قديم 11-24-2013, 09:09 AM
المشاركة 1381
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن روايات المراقبة والمحاسبة والعقاب يوم القيامة ، قد لا تكفي لإيجاد الدواعي الذاتية في قلب الإنسان المؤمن .
حيث أن قوام المراقبة والمحاسبة ، هو الالتفات إلى هذه الحقيقة ، أي حقيقة السمع وحقيقة العلم الإلهي لأفعال المؤمن .

***********************
حميد
عاشق العراق
24 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-25-2013, 09:03 PM
المشاركة 1382
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن قيمومة الرجل على الأسرة ، لا تعني بالضرورة التحكم الذي لا يستند إلى العقل والشرع ، وإنما هو تخويل له من الشارع ، لأن يكون حاكماً أميناً في إدارة شؤون الأسرة .
فإن أي تجمع بشري من اثنين فصاعدا ، لا يستقيم أمره من دون قيادة وإدارة . والآية جعلت أساس هذا التحويل أمرين :
الملكات الذاتية للرجل ، وموقعه كزوج في الأسرة ، { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } ، ومسئوليته في السعي لتأمين المعاش { وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } .
***********************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-25-2013, 09:06 PM
المشاركة 1383
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن طاعة الزوجة ، ليس تلك الطاعة العمياء ، التي يرى الرجل معها وكأنه يعيش في معسكر ، وهو يمثل قائد ذلك المعسكر .
وإنما هي حالة القبول من الزوجة ، بعد المناقشة وطرح الحلول البديلة .
فإذا أحس الزوج برجحان عقل في زوجته ، فإنه سيكف تلقائيا عن التحكّم بها ، وإجبارها على ما يريد .
***********************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-25-2013, 09:11 PM
المشاركة 1384
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إنه لمن المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغال بالذكر - ولو كان لفظيا - فإن حركة اللسان ، تؤثر يوما ما على القلب .
ومن المعلوم أن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى ، كان ذلك أكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخط الله تعالى .
وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته ، من دون استثمار لحياته الباقية .
***********************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-26-2013, 07:14 PM
المشاركة 1385
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن المطلوب أن نقدم ( الله ) إلى الناس بما قدم به نفسه , قال تعالى ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ) ,
حيث نلاحظ أنه تعالى في هذه الآية قد نسب صفة الرحمة إلى نفسه , " أنا الغفور الرحيم " , بينما نسب صفة العذاب إلى فعله لا إلى نفسه , فقال تعالى " وأن عذابي هو العذاب الأليم " ,
في إشارة بليغة ولطيفة إلى أن الرحمة تلائم ذاته وأكثر مما تلائمها صفة العذاب ,
كما أن الآية من جهة أخرى قدمت صورة الرحمة على صورة العذاب في إيماءة واضحة وجميلة إلى أهمية الابتداء في الخطاب التبليغي
بما يبعث على السرور والانشراح وبما يجتذب النفوس والقلوب .
***********************
حميد
عاشق العراق
26 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-27-2013, 03:15 PM
المشاركة 1386
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°

لا تخفى حاجتنا العظمى للدعاء ما دمنا طالبين الأمنَ والأمانَ ، فالدعاءُ هو الذكرُ ، والذكرُ بوّابة الطمأنينة ؛ لقوله تعالى :
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ( الرعد : 28) ،
ولا أمنَ ولا طمأنينةَ ولا أمانَ بدونَ نيل مراتب الكمال ، ولا طريقَ لذلك بلا توفيقٍ ، ولا ديمومة لذلك بلا دعاء .
فـ{ أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } إنمّا هو بكمالات الذكر والدعاء ودوام التوفيق لذلك .
***********************
حميد

عاشق العراق
27 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-27-2013, 03:20 PM
المشاركة 1387
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°

عن الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس ،
ومن لم يرج الناس في شيء ، وردّ أمره إلى الله عزّ وجلّ في جميع أموره ، استجاب الله عزّ وجلّ له في كل شيء .
***********************
حميد

عاشق العراق
27 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-28-2013, 08:31 AM
المشاركة 1388
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن حب المعاني ، يختلف تماماً عن الحب المادي . فهو يتصف بالاستمرارية ، والتزايد ، والعمل الجاد . إن حب المعاني الكمالية ، وحب المعاني الجميلة ؛ هذا حب ثابت .
فالذي يحب : التضحية ، والكرم ، والتقرب إلى الله - عز وجل - والإيثار، والعبودية ؛ كل هذه المعاني المعنوية تبقى ولا تزول أبداً !.
***********************
حميد
عاشق العراق
28 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-28-2013, 08:38 AM
المشاركة 1389
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الذي يحب المعنى، ويحب صاحب هذه المعاني الجميلة؛ هذا الحب لا ينقص أبداً !.
والشاهد على ذلك ما رأيناه في أصحاب النبي ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ) ،
عندما كان يدخل الصحابي دائرة الحب الإلهي ، وحب النبي ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ) ، وحب المعاني المتجسدة في ذات النبي ؛
كان يزداد يوماً فيوماً شوقاً إلى هذه المعاني .
***********************
حميد
عاشق العراق
28 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-28-2013, 08:44 AM
المشاركة 1390
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن حب المعاني يدعو الإنسان إلى العمل الجاد ، الذي يقربه من هدف الخليقة .
حب الوجه ، وحب الطبيعة ؛ يسوق الإنسان إلى الشهوات .
أما حب المعاني ؛ فإنه يدفع الإنسان إلى التأسي بهذه الأمور . إذ من عشق شيئاً ، تبع ذلك الشيء أينما كان .
***********************
حميد
عاشق العراق
28 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 08-19-2021 12:45 AM
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير حميد درويش عطية منبر الحوارات الثقافية العامة 116 03-19-2016 11:08 PM
للفساد أوجه كثيرة؟ كفاح محمود كريم منبر الحوارات الثقافية العامة 4 05-20-2012 06:24 PM
كلماتٌ وتأمّلات. على قسورة الإبراهيمي منبر البوح الهادئ 4 11-04-2011 08:51 PM
كلماتٌ عارية! محمد الشهري منبر البوح الهادئ 20 12-03-2010 01:43 PM

الساعة الآن 12:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.