احصائيات

الردود
8

المشاهدات
8305
 
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د. زياد الحكيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
380

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2008

الاقامة
لندن - بريطانيا - عضو اتحاد الصحفيين البريطانيين

رقم العضوية
5315
09-30-2011, 06:33 PM
المشاركة 1
09-30-2011, 06:33 PM
المشاركة 1
افتراضي لماذا يسرق الطفل؟ د. زياد الحكيم
السرقة في ابسط معانيها هي ان نأخذ شيئا يملكه شخص اخر دون اذنه. والسرقة هي سلوك مألوف عند الاطفال بشكل عام. وكل الاطفال تقريبا يأخذون ما ليس لهم في وقت من الاوقات. ومع هذا فان السرقة سلوك يزعج الاهل ويسبب لهم قلقا على مستقبل الطفل السلوكي العام. فهم قد يشعرون ان الطفل السارق قد يكون على الطريق ليكون في المستقبل مجرما محترفا. ولكن علماء التربية يطمئنون الاهل بان الاطفال الصغار الذين يسرقون احيانا يتخلصون من هذه العادة عندما يكبرون. ومع ان علماء التربية يقولون ان هذه العادة طبيعية الا انهم يقولون ان على الاهل ان يسعوا الى مواجهتها وتصحيحها.

يأخذ الاطفال اشياء تابعة للاخرين لعدة اسباب. وتختلف هذه الاسباب من طفل الى اخر. وقد يسرق الطفل الواحد لاسباب عدة:

-الاهل قد يعززون ميل الطفل الى السرقة بوعي او دون وعي وذلك بعدم معاقبة الطفل السارق وتبيان ان السرقة سلوك خاطئ غير مقبول.


-يتعلم الطفل بمراقبة الاهل. فالاهل الذين يأخذون بضاعة من الاسواق دون دفع ثمنها يعلمون الاطفال السرقة من حيث لا يشعرون.

-قد لا يملك الطفل من المال ما يكفي لشراء ما يحتاج اليه من اشياء فيشكل ذلك دافعا الى السرقة.

-قد يلجأ الطفل الى السرقة لتقليد رفاقه ولاثبات انه لا يقل شجاعة عنهم او ارضاء لحاجته بان يكون جزءا من جماعة.

-وقد تكون السرقة عرضا من اعراض مشكلة نفسية بحاجة الى معالجة.

ماذا يفعل الاهل؟

-يجب ان يبحث الاهل هذا السلوك مع الطفل مبينين له ان السرقة تعتبر خطأ غير مقبول لاسباب قانونية واجتماعية واخلاقية ودينية.

-يبين الاهل للطفل فكرة الملكية وابعادها وان من حق الفرد ان يملك اشياء معينة بطريقة صحيحة وان ليس من حق الاخرين ان يعتدوا عليها ويسلبوه اياها دون وجه حق. قد يقول الاب للطفل: كيف تشعر اذا سرق احد دراجتك؟ ستشعر بالغضب او بالحزن. كذلك يشعر الاخرون اذا سرق احد اشياءهم. ويبين الاهل للطفل ضرورة دفع ثمن البضاعة التي نشتريها من السوق قبل ان نخرجها من الدكان. ونبين له الفرق بين ان نشتري كتابا من السوق وان نستعير الكتاب من المكتبة العامة.

-يبين الاهل للطفل كيف يحصل على ما يحتاج اليه دون الحاجة الى السرقة. يمكن ان يطلب من الاهل ان يشتروا له شيئا يحتاج اليه. او يمكن ان يوفر بعض المال لشراء ما يحتاج.

-يمكن للاهل ان يكونوا مثالا يحتذى في عملية التربية. يجب ان يكونوا صادقين ويتحلوا بالامانة. فالطفل يراقب ويتعلم بالمراقبة. يجب ان يحاول الاهل ان يبنوا علاقة ودية تقوم على الاحترام والمفاتحة مع الطفل. فالطفل الذي يعيش في بيت تسوده علاقات طيبة تقوم على المحبة والود اميل الى قبول القيم التي يؤمن بها الاهل من صدق وامانة واستقامة.

-ويغتنم الاهل كل مناسبة للثناء على امانة الطفل وسلوكه الحسن.

وعندما يكتشف الاهل ان طفلهم سرق شيئا؟

-عليهم ان يحافظوا على هدوئهم وعليهم ان يتذكروا ان جميع الاطفال يأخذون احيانا اشياء ليست لهم ودون اذن. فالاهل الذين يبالغون في الرد على هذا الموقف قد يشعرون الطفل بكثير من الذنب الذي يسيء الى احترامه لنفسه.

-عندما يكتشف الاهل ان الطفل قد سرق شيئا عليهم ان يعالجوا المشكلة على الفور. فاذا اطالوا فترة استجابتهم لهذه المشكلة اعطوا الطفل فرصة لمزيد من ممارستها الامر الذي يجعل معالجتها اكثر تعقيدا فيما بعد.

-اذا اكتشف الاهل ان الطفل سرق قطعة شوكولا من دكان الحي مثلا فان تصحيح هذا السلوك يعني ان يعيد الطفل المادة المسروقة الى الدكان (اذا لم يكن قد التهمها!) واذا كانت اعادتها الى الدكان غير ممكنة فان دفع ثمنها هو الحل. واذا لم يكن مع الطفل ثمن المادة المسروقة فان الاهل يمكن ان يقرضوه ثمنها. او من الممكن تكليف الطفل بالقيام ببعض اعباء البيت مقابل المال. فلا بد ان يتحمل الطفل جانبا من المسؤولية في تصحيح السلوك الخاطئ الذي قام به.

-يجب ان يسمي الاهل السلوك الخاطئ باسمه الحقيقي – سرقة. ان تسميته باسم استعارة مثلا لن يفيد في تعليم الطفل بان السرقة سلوك خاطئ.

-قلنا ان الاطفال يسرقون لاسباب مختلفة، وعلى الاهل ان يعرفوا السبب الذي دفع طفلهم الى السرقة. ان سؤال الطفل عما دفعه الى السرقة قد لا يفيد كثيرا في معرفة السبب. ولكن ملاحظة سلوك الطفل العام وما طرأ عليه من تغيير قد تشير الى السبب. وبامكان الاهل ان يخصصوا مبلغا اسبوعيا للطفل اذا اكتشفوا ان السبب وراء السرقة هو الافتقار الى المال.

-يجب ان يحرص الاهل على عدم اشعار الطفل بالذنب بسبب ارتكابه فعل السرقة. ويجب ان يحرصوا على عدم اطلاق تسميات على الطفل مثل حرامي وكاذب. فهذه التسميات من شأنها ان تضر ايما ضرر باحترام الطفل لنفسه وموقفه من الناس والحياة.

-يجب ان يبين الاهل للطفل انهم منزعجون من هذا السلوك ولكن هذا لا يعني انه طفل سيء.

zedhakim@yahoo.co.uk
لندن - بريطانيا


قديم 09-30-2011, 08:51 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

أخي الكريم
سلام الله عليك
قرأت مقالتك التربوية باهتمام ..
وأعجبتني طريقة التعامل مع الطفل الذي يسرق لتوجيهه إلى السلوك السوي وردعه عن فعلته

أما قولك :
( يجب ان يسمي الاهل السلوك الخاطئ باسمه الحقيقي – سرقة. ان تسميته باسم استعارة مثلا لن يفيد في تعليم الطفل بان السرقة سلوك خاطئ. )


ألا ترى أن تسمية هذا السلوك ( السرقة ) باسمه الحقيقي قد يسيء إلى سمعة الطفل وبالتالي يؤثر على نفسيته مستقبلاً ؟
وهل هذا الفعل هو سرقة بالفعل ؟
لماذا لا يكون هذا الفعل ردة فعل تجاه إهمال أو قد تكون حاجة فعلاً .. أو أي شيء آخر
أرى والله أعلم أن نقول أن نستخدم المصطلح الألطف والأرق من كلمة ( سرقة )
فقد نقول أخذ أشياء لا يجوز أخذها .. أو تصرف بطريقة غير لائقة .. أو أي شيء آخر

كل الاحترام ... مقالة جيدة


تحية ... ناريمان

قديم 09-30-2011, 11:16 PM
المشاركة 3
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ناريمان:

(وهل هذا الفعل هو سرقة بالفعل ؟
لماذا لا يكون هذا الفعل ردة فعل تجاه إهمال أو قد تكون حاجة فعلاً .. أو أي شيء آخر)

- طبعا السرقة قد تكون نتيجة اسباب كثيرة ولكنها تبقى سرقة بالرغم من تعدد الاسباب. ويجب ان لا نخلط بين السرقة كفعل واسبابها. هذا من ناحية. من ناحية اخرى انا مدرك للاثار السلبية التي يمكن ان تترتب على نفسية الطفل وعلى سمعته. ولكن هذه الاثار ممكنة اذا اعلنا على الملأ ان الطفل سارق. وهذا لا ادعو اليه على الاطلاق. هناك من يدعو الى اجبار الطفل على اعادة المادة المسروقة الى صاحبها. وهذا قد لا اوافق عليه خوفا على سمعة الطفل. ولكني ادعو الى ان يكون فعل السرقة غير المقبول واضحا في ذهن الطفل وضوحا كاملا.

اشكرك جزيل الشكر على اهتمامك وملاحظاتك القيمة. ويبقى الموضوع معقدا ومفتوحا لوجهات نظر متعددة.

قديم 10-05-2011, 12:48 PM
المشاركة 4
أميرة الشمري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
د. زياد الحكيم
موضوع مهم جدا
انا اعاني من هذا الشيء في المدرسة
وخاصة تلاميذ الاول
نتصل باولياؤهم ولكنهم لايساعدوننا وينكرون هذا الفعل
ياريت لو عندك حلول اكثر بهذا المجال
مودتي

"الشمس أجمل في بلادي من سواها
والظلام
حتى الظلام هناك أجمل
فهو يحتضن العراق"

السياب
قديم 10-10-2011, 10:09 AM
المشاركة 5
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباح الورد
أستاذي الكريم هناك الكثير من السلوكيات السيئة التي يقوم بها الراشدون ترتكز في معظمها على معالجة خاطئة و ردات فعل غير محسوبة لأفعال قام بها الطفل و منها الموضعين الأكثر خطرا السرقة و الكذب .. فلا الشدة تنفع هنا لأنها تؤسس لانهيار في منظومة الطفل النفسية بحيث تتكون لديه عن ذاته صفة سلبية بأنه حرامي و يسلك السلوك التعزيزي لهذه الصفة خصوصا أن رأي الكبار بالنسبة للطفل مهم جدا أو لنقل أساسي أيضا لا ينفع اللين مع هذه الحالة لأنه يعطي الطفل الانطباع بسهولة هذا العمل و مشروعيته في بعض الأحيان و في كلا الحالتين النتيجة واحدة فالسلوك المنحرف في الطفولة يؤدي إلى جانح مستقبلي
برأيي يجب ان نعلم الطفل مفردة أساسية و هي لا تظلم و أن نجمل تحت هذا البند كل فعل مخل بالعهد الاجتماعي فالسرقة أو الكذب هو بشكل أو بآخر ظلم لإنسان آخر بسلبه ما يملكه ..
طيب ما رأيك بمن يعلم طفله كيف يستدر عطف الآخرين و شفقتهم أو كيف يتسول ؟ أليست هذه سرقة مبطنة ؟
موضوع رائع
تحيتي لك يا دكتور

قديم 10-18-2011, 10:10 AM
المشاركة 6
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نسخة لمجلة منابر ثقافية مع الشكر و التقدير
http://www.mnaabr.com/articles.php?action=show&id=304

قديم 10-18-2011, 10:33 AM
المشاركة 7
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
طرح جميل وبسيط ، لقضية تربوية هامة ...

تضع المشكلة والحل بلغة علمية هادئة ..

د. زياد الحكيم /

بارك الله في قلمك ...

مع تقديري واحترامي ...

سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !
قديم 11-20-2011, 02:44 AM
المشاركة 8
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيك د . زياد
موضوع في غاية الأهمية ويمس المجتع

من أسباب السرقة: هو جهل الطفل بمعنى الملكية الخاصة، وبالتالي أنه ما دام ليس عنده مفهوم الملكية الخاصة، فإنه لن يستطيع أن يميز بين ما يملكه وبين ما لا يملكه.
كذلك القدوة السيئة كالأب أو الأصدقاء أو الإخوة كانموذج مستحسن، ويكون أحدهم سارقاً، ثم يجيء فيحكي أمام الأولاد كيف أنه خدع صاحبه، أو كيف أنه أخذ منه شيئاً من غير أن يحس، ففي هذه الحالة سيقدِّم أنموذجاً يحتذى به، كذلك رد فعل الأسرة حينما يسرق الطفل شيئاً من أحد زملائه في المدرسة فمن المفترض أن يقوم الوالدان بالتحري عن هذا الأمر، واغتنام تلك الفرصة لتفهيمه حدود ملكيته وملكية غيره، وتحريضه على إعادة هذا الشيء إلى صاحبه. قد يكون أحياناً من أسباب السرقة الابتزاز، خاصة إذا كان للطفل قدرات عقلية فوق المتوسط، فبعض الناس قد يبتزونه حتى يقوم بالسرقة ويؤدي إليهم ما يسرقه.
كذلك إسراف المربي في العقوبة دون النظر إلى الدوافع التي دفعت هذا الطفل إلى السرقة، وفضيحته أمام الناس وأمام الآخرين: هذا حرامي .. هذا لص .. هذا سارق فإذا كان هذا الطفل عنيداً سيستمر في التحدي، ويتمادى في هذا السلوك. إذاً: السرقة أو خيانة الأمانة هي في الحقيقة سلوك اجتماعي مكتسب لا يمكن أبداً أن يظهر بدون سبب! هذه فطرة سليمة، صعب جداً أن يصدر منها شيء تلقائي مثل هذا، لكن هي ستكتسب من الجو المحيط بهذا الطفل والذي ينشأ فيه.
السرقة بالنسبة للأطفال هي: امتلاك الطفل شيئاً ليس من حقه بعيداً عن عيون أصحاب هذا الشيء وبدون إذنهم، لكن أهم شيء ولا بد أن نلتفت إليه في هذا الموضوع منذ البداية: أن السرقة صفة مكتسبة، فليس هناك طفل يولد مائلاً إلى السرقة، لكن البيئة التي يتربى فيها ويتفاعل معها هي التي تُرسِّخ فيه هذا النوع من الخيانة أو هذا النوع من تضييع الأمانة عن طريق السرقة، فلا بد أن ننظر في الأسباب والدوافع التي تؤدي بالأطفال إلى التلطخ بظاهرة السرقة
وهناك أحياناً أسباب مباشرة تدفع الطفل إلى السرقة، فيمكن أن يكون الطفل فقيراً، وتنقصه الاحتياجات الأساسية.. جائع.. عطشان.. يحتاج إلى شيء من هذه الاحتياجات، فهو يسرق ليأكل، بالذات إذا كان هذا الطفل الفقير يخالط أطفالاً من أبناء الأثرياء، فيشعر بالحرمان إذا قرن حاله بحالهم، وهو لا يجد الأكل أو الشراب أو الأشياء الأساسية، فيرى أن السرقة في هذه الحالة تشبع احتياجاً أساسياً، إذاً: السرقة هنا لسبب مباشر كما ذكرنا. قد يكون من دوافع السرقة إشباع رغبة أو عاطفة أو هواية عند الطفل، فمثلاً: يريد أن يلعب وليس عنده لعبة، أو عنده رغبة في اللعبة التي في يد الطفل الفلاني فيسرقها ليشبع رغبة اللعب، أو يكون الدافع عاطفياً كأن يكون ارتكب خطأً تافهاً فعاقبه أحد الوالدين عقوبة شديدة لا تتناسب مع حجم هذا الخطأ، فيبدأ يسرق كوسيلة من وسائل الانتقام من الوالدين، أو الانتقام من المدرس إن كان هو الذي عاقبه بأكثر مما يستحق. ومن الدوافع: فقدان حب الأسرة؛ لأن الأسرة قد تخل في إشباع هذا الطفل من الناحية العاطفية بالحب والحنان ونحو ذلك، كأن تكون الأسرة لا تتمنى وجود هذا الطفل في الحياة لسبب أو لآخر، فإذا كان الطفل غير مرغوب فيه فهذا ينعكس على سلوكيات الآباء نحو هذا الطفل بالذات، وبالتالي لا يبذلون له الحب أو الحنان أو العاطفة التي هي من حقه، فيشعر الطفل بأنه منبوذ. قد يكون من الدوافع: شعوره بأنه قادر على النيل من أعدائه، أو الأولاد الذين يغيظونه أو يعادونه، فعندما يسرقهم يشعر بالانتصار؛ لأنه استطاع أن ينال منهم، ويدعِّم توكيد ذاته، وخاصة إذا كان غير محبوب من زملائه. كذلك عندما يكون زملاؤه لا يحبونه ويؤذونه وهو مستضعف بينهم، فربما يسرق ليهدي إليهم الهدايا، فيحصل على حبهم أو على عطفهم، فيمكن أن يكون الدافع: أن يرغب في كسب زملائه، فيسرق كي يعطيهم الهدايا. ويمكن أن يكون هذا الطفل فاشلاً من الناحية الدراسية، فيبدأ يسرق كنوع من التعويض عن هذا الفشل. قد يكون هناك نوع من سوء التوافق الاجتماعي؛ لأن سلوك (الشلة) المحيطة به من أصدقائه منحرف، فيأخذ منهم هذه الأخلاق.







هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 07-05-2015, 02:53 AM
المشاركة 9
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة منى شوقي غنيم - شكرا على الاهتمام والمتابعة.
وضعت يدك على عدد مهم من الاسباب التي تدفع الطفل الى السرقة
على رأسها عدم قدرة الطفل على التمييز بين ما هو ملكية عامة
وما هو ملكية خاصة. هنا يتعين على الاهل بذل ما هو ممكن من الجهد
لتعريف الطفل بمفهوم الملكية واحترامها. بهذا التمييز يجنب الطفل الكثير
من المشكلات التي قد يكون لها اثر على صحته النفسية وحتى على مستقبله.

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.