احصائيات

الردود
6

المشاهدات
5232
 
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


ياسر علي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,595

+التقييم
0.39

تاريخ التسجيل
Dec 2012

الاقامة

رقم العضوية
11770
02-09-2014, 12:21 AM
المشاركة 1
02-09-2014, 12:21 AM
المشاركة 1
افتراضي نص موصوم بجنون الإبداع
قلما نجد المهيب من النصوص ، نص يفك عقال التأثر و يسمح للوجدان بتقديم رقصاته العفوية البريئة ، نص يفتح عينيك على الأدب و المتعة الممزوجة بسكرة العشق اللغوي ، نص يتلبس الذوق حتى يصبح الذوق بعينه و يصيبك بعدوى الجنون الأدبي ، نص فيه مس سحري يرتقي بالذائقة الأدبية لتبلغ سدرة البلاغة و منتهى الحياكة الشعرية ، نص تتماهى معه أحلامك الإبداية .
لو سألني سائل هل في ذاكرتك نصوص بهذه المواصفات ، لقلت ربما أجد بعضها ، و لعل أول نص سيشرئب عنقه من الذاكرة قبل غيره هو les trouvères de la liberté لكاتبه jean charles varennes و ربما جاء بعده نص حافل بالحركة لكاتبه alexandre dumas ; و عنوانه vingt ans après و بعدهما تصعد روائع honoré de balzac مثل : le père goriot و eugénie grandet ، و ربما تظل كتابات guy de maupassant الأكثر جنونا سواء في قصصه أو رواياته ، و سأخذ من بينها une vie ، حين يبحر بك المبدع عبر سرد خرافي مستعملا لغة حية تتناغم مفرداتها متعاضدة من أجل بناء صرح دلالي شامخ ، حين يتحول المشهد إلبسيط إلى لوحة أخاذة مدهشة ، هنا العبقرية الإبداعية .
لم يكن موضوعي أن أكتب عن هؤلاء جميعهم ، لكن ما أثار الذاكرة و نفض عن مخزونها غبار النسيان ، هو نص يبلغ من الروعة ما أثارته في نفسي كل تلك الروايات التي يتاميز أغلبها بالطول ، لكن هذا النص الذي أيقظ تلك النصوص هو : ليل .. و أنا .. و عازف السكسفون لمبدعته إيمان الدرع .
صدفة وجدت هذا النص التحفة في موقع إليكتروني ، فداعب روحي فهممت به لولا أن تذاركني النوم فأنجاني من جنون يحمله بين طياته كاد يعصف بحلقات تركيزي المتناثرة هنا و هناك . العزف عموما يزعزع تلك التوزنات التي تبنيها النفس لإخفاء جنونها أمام الملأ ، فلكم أن تروا كل أشكال الرقص فهي ثورة ما على المألوف و انتفاضة على ذلك النمط الرتيب للحركة تذكيها المقامات و تتخلص الذات من تلك الحالة الجنونية بالحركة الصاخبة المصاحبة للإيقاع الموغل في التعسف ، لكن عندما تكون المعزوفة بلا إيقاع و تستفرد التقاسيم وحدها بالذات يتصلب الجسد في جمود و تهيم الروح صاخبة ، تضطرب فيها الفصول ، تلك التموجات الموسيقية يزداد تأثيرها كلما كان العزف على آلة هوائية ، لأن النفخ فيه ملامسة للروح أكثر ، وتعبيره أعمق من تعبيرات انتقال الأصابع على الأوتار .
نص قصير يدعو لهذه المأذبة الأدبية الشهية الليل بحمولة القاسية حيث الظلمة و السكن إلى النفس ، والشتاء بأمطاره و رياحه و اضطراب الطبيعة و برودة الطقس التي تثير برودة المشاعر ، يوازنها الكاتب بدفء المدفأة و معزوفة الساكسوفون .
نص غارق في الإحساس ، ناقل للغربة ، مليء بالحيرة ، نص يحمل كل أثقال الوطن والتخلف و القلق المشروع والحب ، يخمرها فتخرج النغمات حاملة لهذا الزخم فتموج الروح سابحة عبر الأخطاء والآمال و الحقيقة غير قادرة على التحرر .
تمنيت أن أضع النص هنا لأنه أكثر تعبيرا ، وأبلغ دلالة ، لكن تبقى النصوص خالصة لأصحابها و لحواملها.

وإلى مقال آخر .
تحيتي


قديم 02-16-2014, 02:13 PM
المشاركة 2
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قراءة رائعة
تجدد لمياه النهر
وهذا أهم مايحرص عليه من يكتب
أو يتذوق الكلمة
تحياتى
استاذ / ياسر على
وكن بألف خير

قديم 02-21-2014, 12:53 AM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أستاذي حسام الدين بهي الدين ريشو
شكرا لكم على هذا المرور العطر
كل الإعتزاز والتقدير



قديم 02-22-2014, 06:56 PM
المشاركة 4
احمد البقيدي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نص قصير يدعو لهذه المأذبة الأدبية الشهية الليل بحمولة القاسية حيث الظلمة و السكن إلى النفس ، والشتاء بأمطاره و رياحه و اضطراب الطبيعة و برودة الطقس التي تثير برودة المشاعر ، يوازنها الكاتب بدفء المدفأة و معزوفة الساكسوفون .
نص غارق في الإحساس ، ناقل للغربة ، مليء بالحيرة ، نص يحمل كل أثقال الوطن والتخلف و القلق المشروع والحب ، يخمرها فتخرج النغمات حاملة لهذا الزخم فتموج الروح سابحة عبر الأخطاء والآمال و الحقيقة غير قادرة على التحرر .
تمنيت أن أضع النص هنا لأنه أكثر تعبيرا ، وأبلغ دلالة ، لكن تبقى النصوص خالصة لأصحابها و لحواملها.

وإلى مقال آخر .
تحيتي


وكأننا قرانا معك النص عينه أستاذ ياسرعلي لما أتحفتنا بهذه الإطلالة الشيقة على عيون الأدب العالمي ورواده الكبار من أمثال guy de maupassan وalexandre dumas و..
ولعل بعص النصوص الشعرية لا تقل روعة ورقة
أذكر منها بحيرة(لامرتين ) والليالي (لألفريد دو ميسي ) وغيرها

شكرا على أن قربتنا من النص الموصوم بجنون الإبداع

تحياتي وتقديري

قديم 02-22-2014, 11:39 PM
المشاركة 5
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الليل...وأنا ..وعازف الساكسافون
إيمان الدرع


حزن ليل الشتاء..يذكّرني بعينيه، يوم التقيته قرب الموقد، في المطعم السويسري، حين قرّرت، وأختي الصغرى التوجّه إليه، بعد الغروب، قافلين من حضور معرض فنيّ مدهش، في يومٍ ماطرٍ، شديد البرودة، تؤرجحنا الرياح العاصفة، ونحن نتضاحك، نتظلّل بحقائبنا مهرولين، نجتاز المدخل المزدان، بمهرجانات شتى من النباتات، والزهور..المضاءة بمصابيحَ أرضيّةٍ، تعكس ظلالها، مبلّلة، نديّة، تتقاطر سحراً فوق الحشائش المشذّبة بعناية فائقة، نقطع الجسر الخشبيّ، المتموضع فوق بحيرةٍ، تعشّقت بصخورٍ، تحيط بها..بتآلفٍ عجيبٍ، متناغم مع النوافير المذهلة في إيقاعها.وألوانها الضوئية..
دلفنا إلى داخل المطعم، وقد انشقّت بوابته الزجاجية العريضة عن دفءٍ، غمرنا براحةٍ، أنستنا بعض الصقيع.
رمينا بأنفسنا على مقعد جلدي وثير، ننفض عن معاطفنا المطر، قرب موقد ضخم، تأزّ جمراته اشتعالاً، نطلب على عجلٍ: فنجانَي (كابتشينو)، ريثما يتم تجهيز وجبة الطعام..
تزداد عتمة الليل، والأمطار تفصّل ثوباً مائيّاً خيوطه تمتد عبر النظر، أصوات روّاد المطعم رغم الهدوء الذي يطغى على المكان، تنفلت عنها بعض ضحكات تقطع السكون، متناغمة مع الأصوات التي تحدثها الأطباق، والأكواب، ونقرات الشوكات، والسكاكين...فتنقل رائحة الأطعمة المتبعثرة هنا، وهناك..
النادل المفرط في أناقته، وطريقة لفظ حروفه، يأتي بالوجبة الشهيّة، يوزعها على الطاولة، بطريقةٍ تستنفذ الحواس، فتلتهمها قبل أن تصل أيدينا إليها.
الأحاديث بيني، وبين أختي، وطفلة روحي، لا تنتهي، تغرقنا التفاصيل الجميلة للأشياء، نبحث عن صورنا الملوّنة، وسلال حصاد ساعات يومنا، ببساطتها، وعفويتها، نخترع المواقف الفكاهية..ونضحك منها، ومنا..
انسرب إلى مسمعي لحنٌ على غير موعدٍ، انسلّ رويداً..رويداً...حتى اقترب وصار على مسافةٍ كافية لأن أتوقّف عنده بكثير من الاهتمام..إنه عازف ( الساكسافون)، يجول بين الطاولات، يحاول أن يوجد حواراً موسيقيّاً، بين عازفٍ، ومتلقٍّ..
بعضهم يجامله ببسمة مقتضبة، وآخر يصفق له مجاملة: برااااااافو ..ويكمل طعامه، وآخر يحييه يإيماءة بسيطة من رأسه، ثم يكمل وشوشته لمن يرافقه...
توقفتُ عن الطعام، نسيت المائدة، وأطباقها المغرية، تبعته عيناي، أصغي إليه باهتمام شديد، ألتقط شوارد العزف الباكي..الهارب إلى مخابئ الروح القصيّة..أتأمله مليّاً، أرسمه لوحةً، أكتبه قصيدة، قصة..وربما مشروعا لرواية أبحث عن عناوينها..تنبّه إليّ، اقترب من طاولتي، ولم يغادر، بقي واقفاً حتى آخر فقرة له، ينوّع الألحان...عربية، فيروزية، غربية ..وأنا أستزيده، وأصفق له بحماس.. يشهد على إجادته، وإبداعه...
كان يذوب في العزف مندمجاً، ينفخ نبضه في آلته، كمعشوقةٍ يلثمها، ويضمها بين ذراعيه بشغفٍ،، يحرك رأسه، يمنة، ويسرة متناغماً مع اللحن، يغمض عينيه شجواً..ولما يفتحهما لبرهة كنت ألمح دمعة شفيفة تومض سريعاً، وتتخفّى..
أختي الشقراء، الحلوة كأيقونة على جدار القلب، تضحك خلسة، وهي تنفث دخانها، ناظرة إليّ بعيون ماكرة، أحبّ بريقها، إنها تعرف شرودي في رحلات الخيال، والتأمل.... فآثرت الصمت، لتتركني أجول بهدوء في عالم يسكنني، ولايراه أحد غيرها.
وعندما أراد الانصراف، وقبل أن يغادر، رفع قبعته، بانحناءة سريعة... وهو يمضي بعيداً، كنا غرباء... ولكني أحسست بأن ثمة أشياء تقاطعت بيننا، وبقيتْ معلّقةً بين ليلٍ، ومطرٍ، ولحنٍ باكٍ، وخيبات تختبئ، خلف دمعة تتخفّى..
كلّ منا راح في اتجاه، ..أنا أكمل مشواري الطويل، تبتلعني تفاصيل الحياة اللاحدود لها، تخنق أحلامي حلماً، فحلماً...وهو يستعد ليوم جديد، بفقرة مخصّصة له، بين طاولات مطعم أنيق، رواده يبتسمون له ، يصفقون، يجاملون، ثم ينصرفون إلى طعامهم، ومحدثيهم..دون أن تعني لهم ما تقوله العيون المسهدة، في ليل شتائي حزين...




قديم 02-24-2014, 01:19 PM
المشاركة 6
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وكأننا قرانا معك النص عينه أستاذ ياسرعلي لما أتحفتنا بهذه الإطلالة الشيقة على عيون الأدب العالمي ورواده الكبار من أمثال guy de maupassan وalexandre dumas و..
ولعل بعص النصوص الشعرية لا تقل روعة ورقة
أذكر منها بحيرة(لامرتين ) والليالي (لألفريد دو ميسي ) وغيرها

شكرا على أن قربتنا من النص الموصوم بجنون الإبداع

تحياتي وتقديري


أهلا بالأستاذ أحمد البقيدي

كل الشكر لهذه الإضافة الوازنة و الثرية

كل التقدير والاحترام

قديم 02-24-2014, 01:29 PM
المشاركة 7
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الليل...وأنا ..وعازف الساكسافون
إيمان الدرع


حزن ليل الشتاء..يذكّرني بعينيه، يوم التقيته قرب الموقد، في المطعم السويسري، حين قرّرت، وأختي الصغرى التوجّه إليه، بعد الغروب، قافلين من حضور معرض فنيّ مدهش، في يومٍ ماطرٍ، شديد البرودة، تؤرجحنا الرياح العاصفة، ونحن نتضاحك، نتظلّل بحقائبنا مهرولين، نجتاز المدخل المزدان، بمهرجانات شتى من النباتات، والزهور..المضاءة بمصابيحَ أرضيّةٍ، تعكس ظلالها، مبلّلة، نديّة، تتقاطر سحراً فوق الحشائش المشذّبة بعناية فائقة، نقطع الجسر الخشبيّ، المتموضع فوق بحيرةٍ، تعشّقت بصخورٍ، تحيط بها..بتآلفٍ عجيبٍ، متناغم مع النوافير المذهلة في إيقاعها.وألوانها الضوئية..
دلفنا إلى داخل المطعم، وقد انشقّت بوابته الزجاجية العريضة عن دفءٍ، غمرنا براحةٍ، أنستنا بعض الصقيع.
رمينا بأنفسنا على مقعد جلدي وثير، ننفض عن معاطفنا المطر، قرب موقد ضخم، تأزّ جمراته اشتعالاً، نطلب على عجلٍ: فنجانَي (كابتشينو)، ريثما يتم تجهيز وجبة الطعام..
تزداد عتمة الليل، والأمطار تفصّل ثوباً مائيّاً خيوطه تمتد عبر النظر، أصوات روّاد المطعم رغم الهدوء الذي يطغى على المكان، تنفلت عنها بعض ضحكات تقطع السكون، متناغمة مع الأصوات التي تحدثها الأطباق، والأكواب، ونقرات الشوكات، والسكاكين...فتنقل رائحة الأطعمة المتبعثرة هنا، وهناك..
النادل المفرط في أناقته، وطريقة لفظ حروفه، يأتي بالوجبة الشهيّة، يوزعها على الطاولة، بطريقةٍ تستنفذ الحواس، فتلتهمها قبل أن تصل أيدينا إليها.
الأحاديث بيني، وبين أختي، وطفلة روحي، لا تنتهي، تغرقنا التفاصيل الجميلة للأشياء، نبحث عن صورنا الملوّنة، وسلال حصاد ساعات يومنا، ببساطتها، وعفويتها، نخترع المواقف الفكاهية..ونضحك منها، ومنا..
انسرب إلى مسمعي لحنٌ على غير موعدٍ، انسلّ رويداً..رويداً...حتى اقترب وصار على مسافةٍ كافية لأن أتوقّف عنده بكثير من الاهتمام..إنه عازف ( الساكسافون)، يجول بين الطاولات، يحاول أن يوجد حواراً موسيقيّاً، بين عازفٍ، ومتلقٍّ..
بعضهم يجامله ببسمة مقتضبة، وآخر يصفق له مجاملة: برااااااافو ..ويكمل طعامه، وآخر يحييه يإيماءة بسيطة من رأسه، ثم يكمل وشوشته لمن يرافقه...
توقفتُ عن الطعام، نسيت المائدة، وأطباقها المغرية، تبعته عيناي، أصغي إليه باهتمام شديد، ألتقط شوارد العزف الباكي..الهارب إلى مخابئ الروح القصيّة..أتأمله مليّاً، أرسمه لوحةً، أكتبه قصيدة، قصة..وربما مشروعا لرواية أبحث عن عناوينها..تنبّه إليّ، اقترب من طاولتي، ولم يغادر، بقي واقفاً حتى آخر فقرة له، ينوّع الألحان...عربية، فيروزية، غربية ..وأنا أستزيده، وأصفق له بحماس.. يشهد على إجادته، وإبداعه...
كان يذوب في العزف مندمجاً، ينفخ نبضه في آلته، كمعشوقةٍ يلثمها، ويضمها بين ذراعيه بشغفٍ،، يحرك رأسه، يمنة، ويسرة متناغماً مع اللحن، يغمض عينيه شجواً..ولما يفتحهما لبرهة كنت ألمح دمعة شفيفة تومض سريعاً، وتتخفّى..
أختي الشقراء، الحلوة كأيقونة على جدار القلب، تضحك خلسة، وهي تنفث دخانها، ناظرة إليّ بعيون ماكرة، أحبّ بريقها، إنها تعرف شرودي في رحلات الخيال، والتأمل.... فآثرت الصمت، لتتركني أجول بهدوء في عالم يسكنني، ولايراه أحد غيرها.
وعندما أراد الانصراف، وقبل أن يغادر، رفع قبعته، بانحناءة سريعة... وهو يمضي بعيداً، كنا غرباء... ولكني أحسست بأن ثمة أشياء تقاطعت بيننا، وبقيتْ معلّقةً بين ليلٍ، ومطرٍ، ولحنٍ باكٍ، وخيبات تختبئ، خلف دمعة تتخفّى..
كلّ منا راح في اتجاه، ..أنا أكمل مشواري الطويل، تبتلعني تفاصيل الحياة اللاحدود لها، تخنق أحلامي حلماً، فحلماً...وهو يستعد ليوم جديد، بفقرة مخصّصة له، بين طاولات مطعم أنيق، رواده يبتسمون له ، يصفقون، يجاملون، ثم ينصرفون إلى طعامهم، ومحدثيهم..دون أن تعني لهم ما تقوله العيون المسهدة، في ليل شتائي حزين...




الأستاذة مباركة بشير أحمد

كل الشكر على إدراجك للنص هنا ، ليتحدث عن نفسه وبلسانه .

دمت متألقة .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: نص موصوم بجنون الإبداع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خادم الإبداع مها عبدالله منبر الحوارات الثقافية العامة 26 11-20-2019 12:59 PM
رجل تلبَّسه الإبداع عبدالله باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1 06-15-2012 07:59 PM
مرسى الإبداع سلمى عمر منبر الفنون. 6 11-10-2011 03:39 PM
جنون الإبداع محمد عبدالرازق عمران منبر مختارات من الشتات. 0 08-05-2011 07:56 PM
ما بين الإبداع والتميز .. سحر الناجي منبر الحوارات الثقافية العامة 23 12-11-2010 09:58 PM

الساعة الآن 10:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.