احصائيات

الردود
15

المشاهدات
5645
 
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي


ريم بدر الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
4,267

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2765
11-27-2014, 08:42 AM
المشاركة 1
11-27-2014, 08:42 AM
المشاركة 1
افتراضي إشارات لؤلؤية
إشارات لؤلؤية

ريم بدر الدين
مشروع قصة قصيرة
توسط جيدي و اعتلى قبة فستان عرسي و قالت لي الشامية تلك امي تعطري بالماء و زيني باللؤلؤ جيدك .. تكونين دمشقية بامتياز و كانت تلك تميمتي الاثيرة بالاضافة لتمائم اخرى احتفظت بها قرب قلبي لئلا انساها او تفر مني كما هو ديدن الاشارات و الصلوات ...
في الامومة الاولى تقلدته مع فستان الاحتفال بالولادة الاولى و عندما بدات ابنتي تكبر صارت يدها الصغيرة تشتبك به في لهوها الوحيد المتاح و انا ارضعها ..
غادر نحري و استقر في العلبة المبطنة بمخمل ازرق ...تلك العلبة لها رائحة نافذة لكنها مميزة تشبه رائحة بقجة جدتي ...كنت لا احب هذه الرائحة لكنني كلما اوشكت ان انساها اجدني اسارع لذات العلبة اشتمها بادمان غريب
لؤلؤي لا يفارقني ان كنت في زفاف او في عزاء و ارتديه مع كل انواع الملابس و الوانها ... صدقت امي فخير العطور الماء و روعة الزينة اللؤلؤ. في كل حبة حكاية مخاض طويل كابدته مرات عديدة و حكاية انسان غاص بعيدا في عمق اللجة و حكاية انتظار طويل و حلم قديم بالثراء .
العقد يمنحني اشارات غامضة لكنها قوية
يوم ان استبدلته بعقد ذهبي اهداني اياه ابني سمعت صرخة شقت السكون و بعد ايام اختفت رائحة العلبة، و يوم ان وضعت له مشبكا ماسيا انكسر كانه لا يقبل اي شراكة من اي نوع.
البارحة ارسل اشارة بدت لي غامضة ..انفرط موزعا حباته في قعر الدرج .. اظنها رحلتي اليوم تنتهي مع انتهاء العقد ارى الان السواد غامرا و ضوء يلتمع في نهاية النفق.


قديم 11-27-2014, 12:18 PM
المشاركة 2
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأستاذة ريم بدر الدين .

أحيانا لانحتاج الكثير من الصفحات لمقاربة الحياة والموت ، فالحياة يمكن اسقاط جماليتها على جميل كلما توغل في القدم ازداد قيمة و زدنا به تعلقا ، لكن النهاية حتمية .

قلم قناص ، و قدرة على محاورة البساطة واستنطاق روعتها .

دام الألق .

قديم 11-28-2014, 12:35 AM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لكل من مر من هنا يمكنك فتح هذا الرابط :




http://www.mnaabr.com/vb/showthread....268#post184268

قديم 11-28-2014, 09:35 AM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباح الورد
أ. ياسر علي
صحيح أن النهاية حتمية لكن التقاط الاشارت يمكن أن يجعل المسيرة حافلة بالفرادة و التميز
أشكرك لهذه القراءة و لتك المستفيضة و سيكون لنا نقاش في المتصفح الآخر
تحيتي لك دوما

قديم 11-30-2014, 01:25 AM
المشاركة 5
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أن تكون دمشقي الهوى وتلتقي حرف ريم بدر الدين ,لا يمكن إلا أن يغالبك الشوق لدمشق وتلزم أن تقف بين يديها حاضراُ مؤلماً وذاكرة تعود حابية بين أزقتها تطارذ فيها أحلاماً تستفيق عند كل هبة لياسمينها .
أرادت الأستاذة ريم بدر الدين أن تقدم لؤلؤها مشروع قصة قصيرة ,وأنا أعي أن تسميته بمشروع ليس إلا عدم اكتمال نزف الحالة الذي أنتج هذا العمل، والذي أجزم أن هناك بقية خلفت بروح الكاتبة فأحست بعدم الاكتمال .أما أنا فقرأت فيه قصة قصيرة مكتملة العناصر في تلك الحالة الوجدانية التي تتولد وتتماهى مع عمق هذا الحرف وبعده الروحي .
الأستاذة ريم بدر الدين لحرفك مع الابداع حكاية حروفها بوهج لؤلؤك ...تقديري وخالص احترامي ولي عودة .



هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 11-30-2014, 09:27 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اقتباس من قصة الأستاذة ريم بدر الدين

" البارحة ارسل اشارة بدت لي غامضة ..انفرط موزعا حباته في قعر الدرج .. اظنها رحلتي اليوم تنتهي مع انتهاء العقد ارى الان السواد غامرا و ضوء يلتمع في نهاية النفق"

يا ساتر ؟ الصحيح أنا لا املك عقد وماتت أمي قبل ان اعي اين من اشيائها حتى انني لا اذكر وجهها فلم تترك صورة عند موتها وعندما كبرت ووعيت كانت الارض غير الارض .. لكنني مررت هذا الاسبوع بشعور مماثل لبطلة النص وكأن عقدي تيمتي قد انفرط في اسفل الدرج وشعرت ان رحلتي قد أوشكت على نهايتها فجأة ومن دون مقدمات واصبح السواد سيد الألوان ولا اعرف الى متى؟ وهل ستعود الأنوار ؟ ام ان نورا سيلتمع في نهاية النفق. *

اهم عناصر القوة في هذه القصة هو صدقها وعمق المشاعر فيها وعفويتها وتلقائيتها...فهي تبدو تعبيرا صادقا عن مشاعر طغت على القاصة في لحظة معينة بسبب انفراط العقد فجاء النزف تلقائيا صادقا معبرا وموجعا عن حالة شعورية مزلزلة وعليه لم تكترث او تلتفت القاصة ان تراعي في السرد عناصر القصة القصيرة وأطرها المعتادة وانما قدمت إيصال الفكرة على كل الاعتبارات كونها استشعرت كارثية الحدث وهو انفراط العقد الذي كان فال خير عليها كونه قدم لها كهدية زواجها حتى انفرط فبدى الحدث وكانه فال شؤم وإشارة لحدث فوق عادي وليس اقل من انتهاء رحلة الحياة ذلك هو السواد والضوء في نهاية النفق هو نافذة العبور الي العالم الاخر .
..

السؤال هو هل النص مشروع قصة كما تقول الاستاذة ريم ام هو قصة مكتملة البناء من النواحي الفنية كما يرى الأساتذة ياسر وزياد؟

قديم 12-01-2014, 08:23 AM
المشاركة 7
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أن تكون دمشقي الهوى وتلتقي حرف ريم بدر الدين ,لا يمكن إلا أن يغالبك الشوق لدمشق وتلزم أن تقف بين يديها حاضراُ مؤلماً وذاكرة تعود حابية بين أزقتها تطارذ فيها أحلاماً تستفيق عند كل هبة لياسمينها .
أرادت الأستاذة ريم بدر الدين أن تقدم لؤلؤها مشروع قصة قصيرة ,وأنا أعي أن تسميته بمشروع ليس إلا عدم اكتمال نزف الحالة الذي أنتج هذا العمل، والذي أجزم أن هناك بقية خلفت بروح الكاتبة فأحست بعدم الاكتمال .أما أنا فقرأت فيه قصة قصيرة مكتملة العناصر في تلك الحالة الوجدانية التي تتولد وتتماهى مع عمق هذا الحرف وبعده الروحي .
الأستاذة ريم بدر الدين لحرفك مع الابداع حكاية حروفها بوهج لؤلؤك ...تقديري وخالص احترامي ولي عودة .


اطلقت على هذا النص صفة مشروع قصة قصيرة لانني لم اقتنع بها كنص منفرد يمكنه الوقوف لوحده لكنني عرضته للقراءة كنت ماخوذة بحالة هذا العقد الغريب و كل منا لديه عقده الخاص به
ا. زياد القنطار
غمرتني بفضلك و قراءتك الجميلة
كل التحايا الممكنة

قديم 12-01-2014, 08:29 AM
المشاركة 8
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس من قصة الأستاذة ريم بدر الدين

" البارحة ارسل اشارة بدت لي غامضة ..انفرط موزعا حباته في قعر الدرج .. اظنها رحلتي اليوم تنتهي مع انتهاء العقد ارى الان السواد غامرا و ضوء يلتمع في نهاية النفق"

يا ساتر ؟ الصحيح أنا لا املك عقد وماتت أمي قبل ان اعي اين من اشيائها حتى انني لا اذكر وجهها فلم تترك صورة عند موتها وعندما كبرت ووعيت كانت الارض غير الارض .. لكنني مررت هذا الاسبوع بشعور مماثل لبطلة النص وكأن عقدي تيمتي قد انفرط في اسفل الدرج وشعرت ان رحلتي قد أوشكت على نهايتها فجأة ومن دون مقدمات واصبح السواد سيد الألوان ولا اعرف الى متى؟ وهل ستعود الأنوار ؟ ام ان نورا سيلتمع في نهاية النفق. *

اهم عناصر القوة في هذه القصة هو صدقها وعمق المشاعر فيها وعفويتها وتلقائيتها...فهي تبدو تعبيرا صادقا عن مشاعر طغت على القاصة في لحظة معينة بسبب انفراط العقد فجاء النزف تلقائيا صادقا معبرا وموجعا عن حالة شعورية مزلزلة وعليه لم تكترث او تلتفت القاصة ان تراعي في السرد عناصر القصة القصيرة وأطرها المعتادة وانما قدمت إيصال الفكرة على كل الاعتبارات كونها استشعرت كارثية الحدث وهو انفراط العقد الذي كان فال خير عليها كونه قدم لها كهدية زواجها حتى انفرط فبدى الحدث وكانه فال شؤم وإشارة لحدث فوق عادي وليس اقل من انتهاء رحلة الحياة ذلك هو السواد والضوء في نهاية النفق هو نافذة العبور الي العالم الاخر .
..

السؤال هو هل النص مشروع قصة كما تقول الاستاذة ريم ام هو قصة مكتملة البناء من النو
احي الفنية كما يرى الأساتذة ياسر وزياد؟
عن الاشارات التي ضمنتها في نصي فانا اومن ان لكل موجود اشارات خاصة به و علينا ان نلتقطها وفق التردد المناسب
عن النص هل هو قصة او مشروع قصة فهذا بين ايديكم لتفصلوا فيه
و لكنني اعتقد انني يوما ساضمنه في ثنايا رواية قد اكتبها مستقبلا
ا. ايوب صابر
تسعدني قراءتك المميزة دوما
تحيتي لك

قديم 12-01-2014, 04:14 PM
المشاركة 9
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تظهر تلك الإشارات الصغيرة لكل منا ....

و الفطن من يسمعها و يفهمها و يسير في طريقه ...

و هو ينظر إليها ....

أ. ريم بدر الدين

كم أحببت قصتك و وددت لو جعلتها أطول ....

مع حنين ﻻ ينضب لياسمين دمشق

تقديري الدائم

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 12-02-2014, 04:57 PM
المشاركة 10
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الورد ا. جليلة ماجد
يقول باولو كةيلو في روايته الخيميائي ان الاشارات تظهر للشخص فان التقطها كان محظوظا و ان اهملها كفت بنفسها عن الظهور

سعيدة جدا ان هذه القصة نالت اعجابك
محبتي دوما


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: إشارات لؤلؤية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مولودة جميلة في دفتر ابتسام الأبيض ريم بدر الدين المقهى 13 11-03-2012 11:27 PM

الساعة الآن 11:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.