قديم 05-04-2014, 11:46 AM
المشاركة 111
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ظميان غدير
هو صديقي الأديب صالح بن طه ، و هو من دولة أرتيريا من مواليد عام 1382 ميلادي الموافق لعام 1402 هجري بمدينة الرياض عاصمة الدولة السعودية و بها يقيم و هي ميلاده و نشأته، له إلمام جميل بعلم العروض ، عرفته في كثير من المنتديات الأدبية ،و ظميان غدير اسمه المستعار الذي بدأ به نشر شعره ، شارك في مسابقة شاعر المليون ،
له ديوان : ( تراتيل الغدير).
من شعره:
1. قصيدة :(هتفت ُ أين َ غديـــري)



هتفتُ أين غديـري
فمن يريح ضميـري

يروي برد ٍ سؤالـي
فقد جهلت ُ مصيري

و قد بكيـت طويـلا
كخائـف ٍ مذعـور ِ

غدير ضجت بقلبـي
فما أنـا بصبـور ِ

و لم أذق طعمَ قولي
يا بهجتي يا سروري

غدير ردي حياتـي
بقطرة ٍ ثم ّ سيـري

وساوسٌ أسقمتنـي
مرت على تفكيـري

و ليس منها شفـاءٌ
سوى رضاكِ فَزوري

ألـن يكـونَ لقـاءٌ
سوى بيوم النشـورِ

فحالتي في انكسـارٍ
كحالـة ِ المقهـور

إنِّي يئست إلـى أن
وددتُ قتلَ شعـوري

كيلا يطـول عذابـي
و لا يزيد سعيـري

2. قصيدة :
( قبيلتي هيفاء )

كأن الوقت نيران = فمنها القلب يلتهب
غدوت غذاء أشواقي = كأني للهوى حطبُ
وأنتظر اللقى ليلا= و بالأشواق أضطرب
حبيبي لا يلاقيني=و كأس العمر تنسكبُ
بقبر السأم مدفونٌ= وأكفاني هي التعبُ
أما تأتي إليّ اليوم = هيفائي و تقتربُ
انا والله أهواها= وتبكي حبي السحب
أبيت مسهدا كمدا = و بالاحزان أُنتهبُ
أحاسيسي مزينةٌ=بها الحسناءُ تنتقبُ
ألم أرضع هواك العذب=أمٌّ أنت ِ لي وأبُ
فأنت قبيلتي هيفا= ءُ أهواكم فأنتسبُ
تعالي يا هويف فكم= إليكم قد سعى الأدبُ
فمن عينيك أشعاري=معاني السحر تكتسبُ
قد اتَّهموكِ أفيوني= فمنك تخدر العصبُ


3. قصيدة :
(خنجر الأرق )
يا خنجر الأرق المغروز في بصري
لأنزعـــنّك هذا أهون الــضررِ


لكم سهرت على ذكرى تحرّقني
والعين مخنوقة ٌ في قبضة السهر ِ


وما ارتحلت ُ مقامي ها هناأبـــــــــــــــــدا
أجول في داخلي في مهجتي سفري

وأرسم الخطرات المحرقات على
سطور شعري لهيبا مثلماقدري

مدامعي مطرٌ من نار ِ ذاكرتي
فكيف أطفئهاسحّتْ على سحَري


وكم كتمت على الأحباب مسألةً
أخشى عليهم ُ داء الهمّ و الكدر ِ

لم يعتد ِ الصحب مني غير أغنية
بهيجة لحنها قد هام في وتري


عذراً أحباء قلبي إنني تَعِبٌ
فما أريد ُبأن تحيوا على ضجرِ

ولن أطيل اشتكاءً لن أغمّكمُ
فليسَ ذنبكم ُ إن عشتُ في حفرِ

و من جميل ما أفادنا به في منتديات الفينيق هذه المقالة المنشورة في تأريخ 29 - 6- 2012 ميلادي:
(
سجال الإجازة :وهو أن يقول شاعر شطرا ثم يقول لمساجله : أجز يا فلان ، فيُتِمّ الشاعر الآخر الشطر بشطر آخر ليكون الشطران معا بيتا مستقيم المعنى حسنهُ .
ومن أمثلة ذلك ما كان من أمر النابغة الذبياني عندما التقى الربيع بن أبي حقيق ، عندما التقيا في الطريق إلى سوق بني قينقاع ، وكانت سوقا عامرة مشهورة يتناشد فيها الشعراء شعرهم فيمدحون ويفخرون ويتغزلون ، وعندما التقى الشاعران تسايرا في الطريق ، وعندما اقتربا من السوق ، وكانت له جلبَةٌ عظيمة وصوت ضجيج مرتفع ، فخافت ناقة النابغة وفحصت برجليها الأرض ، فزجرها النابغة وقال :
كادت تهد من الأصوات راحلتي
ثم قال: أجز يا ربيع ، فقال الربيع :
والثغر منها اذا ما اوجست خلقُ
فقال النابغة :
لولا أنهنهها بالصوت لانتزعت
فقال الربيع :
مني الزمام وإني راكب لبقُ

وبقيا على هذه الحال حتى بلغا السوق.
وهذه القصيدة بها سجال من نوع (( سجال اجازة))
وسجال الإجازة يعتمد على إتمام وإكمال الأشطر الشعرية في كل بيت
وقد كان السجال بيني وبين الشاعر الكبير زياد بنجر


الابيات الملونة بالأزرق هي للشاعرالقدير زياد بنجر
والاشطر الملونة باللون الاحمر هي لظميان غدير

يا قديم الهوى رجعـتَ جديـدا
......................قد ظننتُ السلوان َ أصلبَ عودا

كنت ُ باليأس ِ ساليَ القلب عنكم
......................لا أبالـي ولا أبيـتُ عمـيـدا

كدتُ أنسـى فذكّرتنـي ريـاحٌ
......................داعبت من رياض قلبي الورودا

كيف لا وهْي َ أوبة من حبيـب
......................إن مشى يهدي للورود نشيـدا


عدت أهوى الحياة منه وعادتْ
......................أمسياتي تستقبل الصبحَ عيـدا

و غدا الصبحُ للمساءاتِ يسعى
......................بغناء ٍ يغـري المسـا تغريـدا

وفؤادي ومـن أحـب ُّ وقفنـا
......................نهبُ الليلَ من سنانـا المزيـدا

فهو البدرُ و النجـومُ حروفـي
......................وهو النور قد أضـاء القصيـدا

والقوافـي تنـام فـي مقلتيـه
......................ليتَ بعضَ المنامِ كانَ الخـدودا

فإذا الحُسنَيـانِ للشعـرِ مهـدٌ
......................بنعيم ٍ يصحو ويغفـو شهيـدا

يُرزَق الشعرُ في فـؤاد حبيبـي
......................بالرِّضا منـهُ جنّـةً و خلـودا

فصفتْ أنهرٌ و مادتْ غصـونٌ
......................قطفها الحب قد دنت كي تجودا

فقطفنا الهوى وطرنـا سويـا
......................ما بلغْنا مـن الهنـاءِ حـدودا

كم أرحنا في وصلنا و سرحنـا
......................ورشفنا الهوى وهمنـا بعيـدا

ما أحيلى الغرام عنـد حبيبـي
......................لمْ أعُدْ ذلك الحزيـنَ الوحيـدا

لكنِ الخوفُ لا يـزالُ صديقـي
......................فأنا عشت عاشقـا مرصـودا

إن أرح في اليمين ألقَ عـذولا
......................أو أولِّ الشمالَ ألـقَ حسـودا

و الفراقُ الَّذي يشتِّـت شملـي
......................كنت أخشاه ليسَ مثلـي جليـدا

إن يقل خلّي ذا فـراق تبعثـرْ
......................تُ و بُـدِّدتُ بالأسـى تبديـدا

ليتَ هذا الصفاءَ يمكـثُ فينـا
......................أبدا لا نرعى الكئيب الحقـودا

نسكب الحب في الدلاء مسـاءً
......................ونمنّي الوصال عمـرا مديـدا

فلك الحـب يـا حبيبـة قلبـي
......................وانعمي يصبح المحب سعيدا )
قلت:
و زياد بَنْجر هو من الشعراء المكيين المرموقين اليوم و_ و سأكتب ترجمته قريبا إن شاء الله_ و هو صديق لظميان قدير كما أخبرني الأخير بنفسه.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-08-2014, 05:28 PM
المشاركة 112
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حفيظ الدوسري
هو الشاعر السعودي حفيظ بن عجب بن فيصل بن عجب بن محمد بن فرج بن حفيظ الشكرة الدوسري، وكنيته أبو عبدالرحمن ولد في مدينة الخرج سنة 1392 هجرية، وحصل على بكالوريوس كلية الشريعة جامعة الإمام محمد الإسلامية سنة 1416هـ، تخصص الفقه وأصول الفرائض، وهو عضو رابطة الأدب الإسلامية العالمية.

حاصل على شهادات في الإخراج والإلقاء والتعبير المسرحي بتقدير ممتاز، يعمل معلماً في المرحلة الثانوية بالخرج - مدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم وحافظ لكتاب الله تعالى ومعه إجازة بذلك.
من مشائخه: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ،محمد الحسن الددو الشنقيطي .
صدر له العديد من الدواوين منها:
شوارد البيان، لحظات ندم، الأقصى والشرف، أنا وليلى، نجوم السماء، لغتنا والقتلة، سرطان العصر، أغاريد العذاب.
من شعره:
1. قصيدة ( ما هو الشعر ؟):

ما الشعر ؟ قلت لهم حكايات الورى
يحكي بها في الناس كل ضنين
والشعر مزرعة الفضيلة نبتها
صدق ، وإخلاص ، ونور يقين
والشعر حمحمة الزمان إذا بكي
يشكو الظلوم علي الذي يحميني
والشعر آهات الحروف إذا شدت
بالــحزن تـكـتب آيــــة التـنويـن
والشعر مرآة لصاحبه الذي
يشدو بصدق مـــشاعر التضمين
والشعر قافيه الزمان إذا رسا
بالـــــحق فوق مرافئ التـــحسين

2. و هذا جزء من قصيدة له انتقد فيها الشاعر نزار قباني:



نزار لماذا تجاوزت حدك
قل لي أجبني أيا طاغية
تجرأت حتى علي الله إني
رأيتك تسعي إلي الهاوية
ألست تخاف من النار إني
نذيرك إن كنت تخشي النذير ...

إلي أن يقول :
أجب يا صفيقا رأى
نفسه في ثياب النساء
.فبات يفكر فكر النساء
.وقام يعيد هموم النساء
وأضحي إذا ما تفاخر يفخر فخر النساء ...

3. و له عن الشعر هذه القصيدة ، و منها:
فكرتُ أنسى الشعرَ..‏
لكني بليتُ به،‏
وكان عليَّ أن أحيا...‏
لأحملهُ،‏
وأن أبقى أرتلهُ.‏
فكرتُ أهجرهُ.‏
وأكفرهُ،‏
ولكني رأيتُ الشعرَ...‏
يبقى دائماً حيَّاً،‏
ولو بالسيفِ نقتلهُ.‏
فكرتُ أنسى الشعرَ..‏
أتركُه،‏
وأرفضهُ،‏
ولكني رأيتُ ممارسَ الأشعارِ...‏
يبقى رهنَ عادتِه..‏
ويبقى ناشراً للشعرِ..‏
رغماً عن إرادتهِ..‏
برغمِ الشاعرِ الموهوبِ...‏
يبقى شاعراً أبداً..،‏
ومهما حاولَ النكران،‏
والهجران..‏
يبقى شاعراً أبداً..‏
فلا تعجب لماذا ينشد الموهوبُ..‏
أشعاراً بلا سببٍ،‏
فهذي يا أخَ الأشعارِ هذي..‏
قصة العجب.‏

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-08-2014, 05:48 PM
المشاركة 113
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
غيثان بن جريس
هو العلامة و المؤرخ مؤرخ تهامة البرفيسور( ...
غيثان بن علي بن عبدالله بن جريس الجبيري الشهري، و غيثان تضبط بغين مفتوحة و ياء ساكنة و ثاء مفتوحة ، ولد في عام 1379هـ (1959م) في قرية آل مقبول بمنـزل أجداده لأمه ، بلاد بني عمرو بمنطقة عسير.وعندما وصل إلى سن الخامسة من عمره انتقل إلى منـزل والده في قرية آل رزيق ببلاد بني شهر وبقي بها حتى حصل على الثانوية العامة بالنماص عام 1396هـ (1976م) و النماص تضبط بنون مشددة مفتوحة و ميم مفتوحة .
ثم التحق بكلية التربية فرع جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) بأبها عام 1396هـ /1397هـ ، وتخرج فيها بعد حصوله على درجة البكالوريس في التاريخ والحضارة الإسلامية عام 1400هـ /1980م بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى . وبعد مرور سنة دراسية من تعيينه معيداً ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماجستير وتم ذلك في جامعة أنديانا بمدينة بلومنجتون(Bloomington)وحصل عليها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى في أوائل عام 1405هـ/(1984م)، وعاد إلى كلية التربية في أبها ليعمل محاضراً بها ، واستمر عمله على هذا الحال حتى أواخر عام 1406هـ، ثم ذهب لنيل درجة الدكتوراه في قسم الدراسـات الشرقية بجامعة مانشستر (University of Manchester) في بريطانيا، وحصل على هذه الدرجة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى في أواخر عام1409هـ (1989/1990م) . وكان موضوع رسالة الدكتوراة : " التاريخ الاجتماعي والحرفي والتجاري في الحجاز خلال العصر العباسي الأول 132 ـ 232هـ /749 ـ 847م " .
(The Social, Industrial and Commercial History of the Hijaz Under The Early Abbassids (132-232 /747- 847))
عاد إلى كلية التربية بأبها ليعمل أستاذا مساعداً بقسم التاريخ في الكلية ، وفي أواخر عـام 1410هـ (1990م) أصبح رئيساً لقسم التاريخ في الكلية ولا زال في هذا المنصب حتى عام 1423هـ /2002م ، وقد ترقى إلى درجة أستاذ مشارك في أوائل عام 1414هـ ، ثم ترقى إلى درجة أستاذ متميز في 20/1/1418هـ . ويعد أول من حصل على درجة الأستاذية من خريجيرعي جامعة الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها ( جامعة الملك خالد حالياً ) ..)*

قلت ُ:
و له الكتب و البحوث المشهورة و المنتشرة في الناس منها:
- كتاب ( القول المكتوب في تأريخ الجنوب).
- كتاب ( القنفذة خلال خمسة قرون) .
_ بحوث في تأريخ عسير الحديث و المعاصر
- كتاب (التواجد الإسلامي في أرخبيل الملايو) .
- كتاب ( محمد أحمد أنور).
- كتاب ( افتراءات المستشرق كارل بروكلمان على السيرة النبوية ).
و العشرات من الكتب و الدراسات التي يضيق المقام عن ذكرها، بقي أن أقول :
إني خلال دراستي في جامعة الملك سعود_ في نهاية التسعينات من القرن العشرين _ بفرع أبها، كنت أراه و هو مع جلالة قدره و غزير علمه و كبير همته آية في التواضع فلا تميزه بشيء و لا تشعر منه ما يوحي بتعالي أصحاب الشهادات، فقد كان يأكل في مطعم الجامعة و يأخذ حاجته من مقصف الكلية ( الكافتيريا) ،إلا أن الطلاب كانوا يهابونه لعلمه ، و كنت إذا دخلت أي مكتبة و جدت غيثان أمامي بعلمه و قلمه فأتعجب من رجل مشهور و هو في غاية نكران الذات.
_____________
* عن مقالة بعنوان ( اللقاء الخاص مع سعادة الدكتور غيثان ب جريس) في صحيفة النماص الرقمية من جهد الأستاذ / محمد بن جابر الشهري و صدر هذا العدد في الثلاثين من شهر مارس لعام 2013 ميلادي.



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-08-2014, 09:18 PM
المشاركة 114
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
علي الحوراني
هو الشاعر الأردني أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الحُوراني ، المولود في الرابع من شهر يونيو لعام 1958 ميلادي الموافق للسابع عشر من شهر رجب لعام 1377 هجري ، يعمل في وزارة التربية والتعليم الاردنية بمديرية تربية مادبا ، بوظيفة رئيس قسم التعليم العام ، و هو يحمل درجة الماجستير ادارة اعمال ، مقيم ببلدته ( مادبا) .
صدر له :
- ديوان (في مهب الريح ) في عام ١٩٩٠ ميلادي ،
- وديوان ( فتشت في دفتر الأيام ) في عام ٢٠١١ ميلادي ،
- وديوان ( قناديل في عتمة الليل ) في عام ٢٠١٢ حيث طبع على أثر فوز قصيدتيي عن يوم الارض في منتدى الصالون الادبي للشيخ صقر القاسمي وأعد لديوان أنا وشعري قصائد بين الشاعر ونفسه وهي خلاصة تجرب.ة طويلة في كتابة الشعر.
شارك الحوراني في أمسيات ولقاءت ثقافية ومنتديات أدبية عديدة ، و من تلك الملتقيات :
منتدى منابر ثقافية ، وقناديل الفكر والأدب ، والفنيق .
كتب الشعر _ كما أخبرني بنفسه _ منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية منذ عام ١٩٧٨ ميلادي ، ورغم دراسته للادارة إلا أنه كان شغوفا بالادب ،أطلع من خلال مكتبة الجامعة الاردنية على الاتجاهات الادبية والابداعات وفي جميع العصور السالفة والمعاصرة فكانت اساسا بنى عليه موهبته الشعرية وبدأت تتسع مداركه وآفاقه الشعرية من خلال سفره حيث الجمال والطبيعة في دول اوروبا والعالم العربي في السنوات الاخيرة. و قد حدثني بفي رسالة له عن بعض مظاهر شغفه بالأدب و العغناية به :
( إن من الاشياء الجميلة التي أتذكرها أني أصدرت واصدقائي نشرة ادبية تسمى السنبل وبدعم من جمعية التراث الاسلامي في عمان وتشجيع من د. اسحاق الفرحان ومؤازرة منالاديب والكاتب الاسلامي المعروف عماد الدين خليل من العراق وكنت مقررا للجنةالادبية ومن اعضائها الاستاذ يوسف نعمان ووضاح خنفر مدير محطة الجزيرة كنا في ريعان الشباب والتجربة وصدر منها اعداد قليلة في نهاية الثمانينيات تعرفت على الاديب والشاعر السوري عبدالله عيسى السلامة والذي فاز بجائزة عكاظ فكان استاذا بحق تعلمت منه الكثير ..)
تعرفتُ عليه في منتديات منابر الثقافية ،و من شعره:
1. قصيدة ( ودي أنْ أتوب وأنْ تتوبي):

بودي أنْ أتوب وأنْ تتوبي= ونمسحَ ما تعاظم من ذُنوب
وندفن سرّنا بئراً عميقا= نفرّ من الشّمال إلى الجنوب
ونسكن في بيوت لا قواف= ونمشي بالشواطىء لا الكثيب
نعاقر خمرة الحرف انتباها= ونكْسِر جرّة القهر المعيب
ونحمل في خبايانا ورودا= ونقطف من سناها عُرْف طيب
ونعتصرالمعاني سامقات= نقارب بل نفاخر بالنّسيب
وتبتسم القوافي بعد لأي= من الأسقام في بحرٍ كئيب
فقد ملّت حروفي طول بالي= وصبري في مقارعة الخطوب
ولومي كل أوقاتي لقومي= وحُزني قد تجاوز بالنّحيب
على الأطلال أشعلنا حريقا= وأنكأنا الجراح بلا طبيب
قصائد كالسيوف مثلّمات=وأغْرَقَها الكثير من الكروب
وقومي يا لقومي كم تساموا= وجادوا بالشباب وبالمشيب
فقد عشقوا التّفنن بالرزايا= وشحذ السّيف بالغصن الرطيب
ولا أذن لدعوى بالقوافي= ولا النّثرُ المُنمّق مِنْ خطيب
(فما أسمعت لو ناديت حيّا) = ولكنّ المؤمّل في مغيب
ومن غابت قصائده احتراقا= تَغيّبَ عن مقارفة النّعيب
ويبتعد الغريب إذا دهته= من الأهوال في الوقت العصيب
وإنّي من يهيم بلا دليل=كأنّي في بلادي كالغريب
كذاك الحرّ لا يرضى بذلّ= وإنْ رضي التشبث بالصّعيب
فهلّا نُسْكنُ الأوهام بحرا = تُسافرُ في متاهات الدّروب
ونشعر أنّنا في الكون طيف=تطاير فوق أرض من جديب
نمرّ على الدّيار كقيس ليلى= نقبل مشي أقدام الحبيب
نشمّ العطر مسكاً من دماء=تَخَضّر لونُها وزكَتْ بطيب
فطيب العيش مأمل كلّ حرّ= وعيش البائسين بلا مطيب

2. قصيدة في بلدته ( مادبا):
خَبّريْنـي (مادبانـا*) خَبّريْنـي عَنْ كنوزٍ من تراثٍ وادهشينـي
خبريني عن عيون الماء تجـري عـن ينابيـع وألـوان الفنـون
عن بساطٍ زرْكَشتْـهُ (المأدبيـهْ) عن بديع الفن من مـاءٍ وطيـن
مادبا التاريـخ تيهـي بافتخـار ذاك (نيبو)** من ثقافات السنين
وحضارات توالت منذ (ميشـعْ) فذرى ذيبان مـن تلـك القـرون
أنت رمز للتلاقـي فاحضنينـي وأعيدي ما سلا قلـب الحزيـن
وارسمي باللـون الحانـا لقلبـي لوحة غرّاء خضـراء الغصـون
واجعلي (ماعين) (والفيحاء) وردا يأخذ الأبصار من حيـن لحيـن
ألفـة يــا مادبـانـا ظللتـنـا تلك روح الحبّ تسري في العيون
أنت عندي مهجة القلب وأغلـى عشت فيك العُمرَ مرفع الجبيـن
(مادبانا) صِرْتُ فيك مثل قيـسٍ هام شوقـاً بجنـونٍ فاعذرينـي
أنت شعري وشعوري فامتحينـي بعض شوق كُحَلةً تشفي جفونـي
مادبا يا نهر حبّ فـي عروقـي عامرٍ بالشـوق دفّـاق الحنيـن
من ربى ***حوران شُدّ عِرقي لسهول فيك يـا أحلـى لحونـي
فاستعـدي بابتهـاج واستعيـدي جذوة الماضي وأسـرار الفُتُـونِ
أنت في الحفـل عـروسٌ غـادة هيفـاء مـن أصـلٍ عَـريـنِ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-09-2014, 03:18 PM
المشاركة 115
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حسن الزهراني

هو الشاعر السعودي حسن بن محمد حسن الزهراني ، من مواليد قرية (القَسَمَة) في عام 1381 هجر الموافق لعام 1361 ميلادي بمنطقة الباحة.جنوب المملكة العربية السعودية ،
تخرج من جامعة أم القرى قسم جغرافيا * يعمل في تعليم الباحة مشرفاً على مركز أصدر عدة إصدارات شعرية هي :
- أنت الحب (1408)هـ .
- فيض المشاعر(1412)هـ
- صدى الأشجان (1417)هـ الطبعة الثانية (1426)هـ
- ريشة من جناح الذل (1421)هـ
- قـُبلة في جبين القِـبلة (1423)هـ
- تـَمَـاثـُل (1425) هـ الطبعة الثانية (1431)هـ
- قِطاف الشِغاف (1427)هـ
- أوصاب السحاب(1427)هـ
ـ هات البقية (1434)هـ
-( أ.. : ..ي ) (1435هـ ) -
أعمال مخطوطة و معدة للطبع :
-أربع مجموعات شعرية
- يقوم حليا بجمع وإعداد معجم شعراء الفصحى المعاصرين بمنطقة الباحة .
و قد كرم في عدة محافل منها:
فاز ديوانه(فيض المشاعر) بجائزة أبها الأدبية(1412)* *فاز بجائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل الإبداع الشعري * اختيرت قصيدة (دانة الأحلام ) من بين أجمل مائة قصيدة للشعر الإسلامي والعربي المعاصر *اختيرت قصيدته(قبلة في جبين الوطن) لتدريسها ضمن منهج نصوص الثالث متوسط.
المشاركات: -
رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي . - عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية . -عضو الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي . - عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الباحة للإبداع والتفوق . - عضو اللجنة العليا لجائزة الباحة للإبداع والتفوق . - رئيس لجنة شخصية العام الثقافية . - عضو اللجنة العليا لسياحة بمنطقة الباحة ورئيس لجنة النشاطات الثقافية . - عضو لجنة بيت الباحة بالجنادرية ورئيس اللجنة الثقافية . - عضو اللجنة العليا لمجلس شباب الباحة. - شارك بالكثير من القصائد في الصحف المحلية والعربية والإذاعة والتلفزيون. -أحيا وشارك في إحياء الكثير من الأمسيات الشعرية في المملكة ومعظم الدول العربية. ـ عملت حول تجربته الشعرية كثير من الدراسات النقدية والرسائل العلمية.
عرفته أول ما رأيته في عام 1433 ه في أمسية شعرية بقاعة كلية القنفذة الجامعية
و يومها دعاني للحضور الصديق و الأديب / حسن الجفري.
من شعره:
1. قصيدة (
إن ــ ِ س ــ ان ) :
أيّها الإنسانُ يا من طـمسَ الواقِـعُ ظـنّهْ ... *****
أنت ( سينٌ ) بين ( إنـّين ) وإنّ السّين للمجهـول ( جـُنـّةْ )... *****
كيف تحيا في دُجى المجهـول مجهـولاً بروحٍ مُطـمئنةْ .؟.؟. *****
أين تمضي أيها المجهول.؟. فالمجهول أرخى في دروب الأمل المسْجـور أضعـاف الأكِـنـّةْ ... *****
ورمى قـبلك أنـّة ْ...
ورمى بعـدك أنـّة ْ... ***** أ
نـّةٌ في ساعة الميلاد إشفاقا من الآتي .،. وعـند الموت تأنِيـباً على التّـفـريط أنـّة ... *****
أيها ( المنسُوسُ ) من جنّات عـدنٍ : كيف نسْنَسْت سنا الأنس؟
و( آسنت ) رحـيق العـقل بـ( النّسيان ).؟
(نسّستَ ) سِنيّ العـمر إخـْفـَاقاً.؟ وأسلمت ( النّهى ) في جُـنْـحِ وعي ٍ للأسِنّة .؟... *****
فـتأمّل زفـرة الغـيب بأطراف الأعِـنّة ... *****
حين أبدى باهـرُ الحلم لِعـينيك بثوب الزّيف سِنّهْ ... *****
وترجّـل عن جـواد الغـابِر المُسرَج بالوهم وأفكارٍ مُسِنّة ... *****
وأعِـرْ للوعي عـقـلك . وأجـرْ بالنبض قـلبك .
وأنـرْ بالطّهر فـجـرك . وأعـدْ هـذا الذي سطـّرتُ من وحي جـنـوني للأجـنـّة ... *****
وأعـدْ هـذا الذي سطـّرت من وحي جـنـوني للأجـنـّة ...

2. قصيدة ( شر البلية ما يضحك) :
هات البقيّة
أيها الرّاوي
فإنّ الليل لم يكمل
فصول المسرحية.. ****
هات البقية
إن جسر الصمت
وَارَى العابرين
إلى ضفاف الروح
في ريش النجوم
بحسن نيّة.. ****
يا حضرة العشق الشهيد
لقد رآك النبض
حين فتحت نافذتين
في جفن الوريد
على دجى الحزن البعيد
ولم يزل فلق الجوى
يبكيك بالعين الشقية.. ****
هل مت؟
كيف؟؟
أما كتبت لِعندليب البوح
في أرجوحة الشوق الوصيّة !!.. ****
هل عشت؟
كيف أعاد نبض الرّوح
في باقي رُفاتك
دمع ليلى العامرية؟؟.. ****
هات البقية
صُبّ غيم الشعر
والمغنى نبيذاً
في جذور الأبجدية.. ****
قُل للقيامة
إن باب الغيب مفتوحٌ
وأني جئت معتملاً فمي...
وعصايَ أشجانٌ قصيّة.. ****
باشرت إصراري
وفي أوتار أشعاري تراتيل القضية.. ****
دربي شبابيك الهلاك
وجعبتي الأولى فوانيس المنيّة.. ****
يتهامس السّمار في الأسحار
حول جنازة المعنى
وتندثر المنى
وأنا أُحمّض صورة السّفّاح
من عين الضحيّة.. ****
هات البقية أيها الراوي
فأنشأ: إن (تحت التبن حيّة)
إن تحت التبن حية.. ****
هات البقية
ثم أنشأ مرّةً أخرى وقال بحسرة المكلوم:
في هذا الزمان ستنطق الأبقار
والبيداء تشربها البحار
ويطفئ الليل النهار
وتكسر السّهمَ الرميّة.. ****
فضحكت
ثم ضحكت
ثم ضحكت من شرّ البليّة.. ****
وحلفت أن آوي إلى (دُسري وألواحي)
وأركب موج إصراري
وأهجر هذه الجزر الغبيّة..

3. قصيدة ( هُزِم الهلال):
هُـزم الهلال ُ
فكيف لا أبكي !!
ألا أبكي وقد هُـزم الزّعيمْ !!!...
* * *
هُـزم الهلال..؟؟
متى.؟.
وكيف.؟
. وأين.؟.
من هـَزم الهلال.؟.
ويا دموعي أين أنتِ .؟.
لِما خُلقتِ !!.؟.
أما علمت
بأن مجد زعيمنا
جعلته قافلة الهزائم كالرميمْ ...
* * *
هـُزم الهلال فكيف لا أبكي !!
ألا أبكي كما تبكي ملايين (الجماهير) الوفية
كيف لا أبكي
كما تبكي ملايين (الدراهم)
وهي في متناول (الأقدام)
رهن إشارة الأوهام
والأقلام مُصْلتة ٌ
وقاطرة (العـقول)
مليئة بروائع
والأفكار من أجـل الزعيم ...
وصاحب القدح المُعـلّى والعظيم...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !!!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أُبصر منزلاً
هدمته جرّا فات إسرائيل
فوق رؤوس عشرة أبرياءٍ في (رفحْ)..؟؟
وأنا مع(رؤساء) أمتنا
أناقش وضع حلٍ مُقـترحْ...
ونعود نرفع باليد اليسرى
نتائج كل مؤتمراتنا (الخنثى) إلى الريح العـقيمْ ...
* * *
هُـزم الهلال
فكيف لا أبكي؟!!
متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أُبصر (صدر إيمان البريئة)
مزّقـتهُ قذيفة ٌ عمياء..؟؟
والأشلاء ناطقة ٌ
بما لا يفهم الجبناء
والأهواء تأسرنا بليلٍ
(عجرمي) الأنس
من صبحٍ بهيمْ ...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي؟!!
متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أبصر غادة ً
حسناء تُسحب من (ضفائرها)
إلى غُـرف (الرّذيلة)
وهي تجأر :
أين قلب (المعتصمْ).. ؟؟؟
وتموت قهرًا خلف قضبان السأمْ..
وتناشد المليار يااااللعار
والمليار في خدرٍ أليمْ...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !! متى أبكي ؟؟
أأبكي حين تَمتهِن (المجنّدة) الحقيرة
في (السّماوة) ( ِلحية) الشيخ المُسنّ
تدوسها(بحذائها) فتسيل دمعته العزيزة
وابنة (الخنزير) تضحك ساخرةْ ...
ويصيح ياااا( صنعاء)
بوحي (للرباط) بما جنته العاهرةْ ...
من ياااا( رياض) العدل
يوصل زفرتي (للقاهرةْ)؟؟؟...
ويموت والسّبابة البيضاء شامخةٌ
إلى المولى الرحيمْ...
* * *
هُـزم الهلال
وما درى
عن هول فاجعة الزعيم
الواقـفون على خطوط الموت
في ( فلّوجة) الأبطال لو علموا لألقوا للعدو سلاحهم
وبكوا بكاء الفاقدات
على ولوج (الخمسة الأهداف)
في (مرمى) الزعيم
وتساقطوا بين القذائف كالصّرِيم ...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي؟!! متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أُبصر ( طفلة السودان )
تقضي نحبها جوعاً
وتُترك في العراء مريعة المرأى بلا كفنٍ..
ولا لحدٍ تمزّق جسمها العاري
وحوش الغاب والأبواب موصدةٌ
على إحساسنا الغافي
على سرر الخديعة
في دجى المجد القديم...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !! متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منظر السجناء في (كوبا)
وسجن (أبي غريب).؟؟.
ولو درى السّجّان فكّ قيودهم ؛
لِيشاركوني في أساي المُرّ : وانطلقوا
قـُبيل الفجر في حذرٍ
وهم يتخافتون:
لا يدخلن إلى جوانحنا انتصارٌ
بعد ما هزم الزعيم ..
اليوم: لن نبقي دموعا في محاجرنا..
ولن نبقي سرورا في سرائرنا..
وبشرى في ملامحنا ..
وعادوا في( سلاسلهم)
وقد أرضوا ضمائرهم
بما فعلوه من أجل الزعيم
* * *
ياااااا قوم عذراً
إن هول مصيبتي بهزيمة البطل
الذي أفنيت في تشجيعه عمري
جعلت ملابسي ،
ومفارشي
وستائري تزهو بلون( شِعاره) :
أنساني الهمّ الذي
حولي فما هـم ٌّ يعادل هـّم قلبي :
عندما
هُـزم الزعيم ...

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-13-2014, 11:35 PM
المشاركة 116
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالله العبدلي
هو صديقي الشاعر السعودي أبوعلي عبدالله بن علي بن ناصر العبدلي، و العبادلة حسنيون يعودون إلي الحسين بن علي رضي الله عنهما ، من مواليد وادي الأحسبة في عام 1400 هـ . درس مراحله التعليمية الثلاث في قريته لينتقل بعدها إلى محافظة القنفذة في كلية المعلمين والذي تخصص بها في مادة العلوم ليتخرج منها في عام 1423 هـ ، ثم تعيينه بعدها معلما في محافظة الليث التي استمر فيها زهاء العقد من السنوات والآن عاد لمحافظته ليكمل بها مسيرة المهنة كتب الشعر مذ كان في المرحلة الثانوية التي انكب في أثنائها على قراءة المعلقات وحفظ أغلبها مع اهتمام بأدب الموروث الشعبي في المملكة إلى أن كان النبوغ في المرحلة الجامعية وما بعدها والتي عكف فيها على كتب الأدب وقراءة النتاج الشعر من القديم إلى الحديث والاهتمام بعلوم البلاغة والنقد له ديوان سيشق له طريق النور قريبا وسمه بـ ( أعمى على مفترق الآمال ) ، وقد شارك في عديد من الأمسيات الشعرية والأدبية في محافظته ونادي جدة الأدبي **
وعن الشعر أقول : ( إنه مجرة البوح الصادق التي تشكلت من سُدُم التجارب الشعورية والتأملية التي انبثقت منذ شرخ العمر فكانت شمساً لا تنطفئُ وأبدية اشتعال الذاكرة في قلبها ، وكواكب القصائد السيّارة تدور حولها عصافيراً نورانية تلقّن الكون أناشيدَ كوامنه ومكنوناته الساحرة ).
ومن شعره :
1. قصيدة ( عذابي أنني أخفي عذابي ):
عذابي أنني أخفي عذابي = بقلبي كان مكنون العتابِ
حبيبي دعْك في نبضي ودعْها = عيونَ الناس في ستر الغيابِ
وقلّي كلما نبضتْ بعرقي = دمائي : كيف لا تبكي غيابي؟
غروب الشمس في صمتي حزينٌ = وحقل الورد أذعن لليبابِ
وأنتَ الغيث والغيم المرجّى = للوعاتي .. فأمطرْ بالإيابِ
حبيبي حبةَ القلب انتشائي = على كاسات قربك كالحُبابِ
تشظّتْ كلّ أحلامي فمن ذا = يعيدُ تبلوري بعد العذابِ
عشقتكَ أنتَ فرداً.. لاأُحابي! = وليس لعاشق مثلي يُحابي
فناولني هديلَ الوصل آياً! = لأُبطلَ كلّ أسحار الغرابِ .



2. قصيدة (رحلة حمامة ):
وبعد طول انتظاري موعد الفلقِ =حزمت ما كوم الأشرار من حرقي
فطرت أبحث عن معنى الحياة فما =وجدت غير ظلام الظلم في الأفق
رأيت أهل الغنى في نور أروقة =وحولهم طبق يعلو على طبق
سكان كوخ ينادي جوعهم أمما =ويشربون انبجاس الدمع في الحدقِ
فيسمعون امتهان الفقر رجع صدى= تبوءوا بقع التهميش في الطرق!
فكان خفض جناحي خيط مرحمة = دلّيته دمعةً من شهقة العنق
فليس يملك ضعفي غير ما زفرتْ = به الصدور لمن بالنائبات شقي
واصلت علّي أرى في الكون ماثلة = تسرّح النور من زنزانة النفق
حتى سمعت نواحا حول ساقية = من الدماء لعز صار في الغرق
لا منقذا غير سباح.. وزورقهُ = مجدافهُ ينشل الأشلاء في حنق
وماعهدت من التصهال في شرف = هوى ، وساد بنو الخنزير في نزق
وحينها صار سجعي نوح باكية = على زمان من الآهات مختنق
فطرت هاربة .. فاجتزّ في كبدي = رصاصة تمنع الإنكار في عنقي
فرحت أغمس ريشي في مداد دمي = ففي احتضاري أرى الآفاق كالورق
كتبت أين السلامُ / الحبّ / نخوتنا = وهل تبخر بحر الدين والخلق؟!!


3. قصيدة (تابوت الأحلام ):
ما البدرُ إن دثّر الأحلام في الحجُبِ = وحثّ بالليل همــــاً دونما سببِ؟
طوراً يشيّد شوقاً في مخيلتي = لهُ ، وطوراً أرى ماشيدَ من كذبِ
وخافقي لو تماهى حال زورته = في غفوة العين، أزّ النبض في أربي
وقال: قمْ ! فسماء العشق في نغم = من الضياء ونجم السعد في طرب
فقمتُ لاأمنح الأنفاسَ راحتهـا = ولاأُئوّدُ مشياً نِـيــطَ بالخَبَب
رفعتُ عيني فلم يهمس سوى شجني= وسط الظلام ، ولم تسطع سوى كُربي
ظننتُ نفسيَ مخموراً يحرّكني = عصفُ الشراب وغصن الكأس طوّحَ بي
فعدتُ أشتمُ حلماً ظلّ زورقهُ = تسير أركانهُ منحلّة الخشـبِ
فما أراه سوى تابوت أغنيةٍ= عزفتها وسط إيقاع من اللّهب
غفتْ به مومياء الحب آخذةً = بموتها كلَ مـأمولٍ ومُرتقـبِ
فلن تكون كموسى حين أرجعهُ = مولاهُ للأمّ بعد الدّمع والشّجَـبِ .


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-14-2014, 12:20 AM
المشاركة 117
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد الغزالي

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-14-2014, 07:20 AM
المشاركة 118
غروب وائل
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


[justify]صباح المحبه والأخاء سيدي عبده فايز الزبيدي
جميل أن يجد كتابنا العرب من يتقدهم بأدب الحوار وصدق نصحهم
وهذا ما أجده هنا .. مشكوراً عليه
[/justify]
" متابعه بشغف المعرفه والإطلاع "



قديم 05-16-2014, 09:24 PM
المشاركة 119
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


[justify]صباح المحبه والأخاء سيدي عبده فايز الزبيدي
جميل أن يجد كتابنا العرب من يتقدهم بأدب الحوار وصدق نصحهم
وهذا ما أجده هنا .. مشكوراً عليه
[/justify]
" متابعه بشغف المعرفه والإطلاع "


صباح / مساء الود و الورد
أشكر لك جميل المرور و طيب المقال
و من باب المباسطة فإني أقول:
الكاتب أو المؤلف و خاصة كتاب التراجم و السير بين أمرين هما: ( العدل) و (الإنحياز)
و أعدك أن أسلك طريق (العدل) _ بحول الله و قوته_ فلن أقول إلا بما أعرف
و أن لا أحكم على المترجَم له إلا من خلال فعله : قولا و عملا،
أما الإنحياز فإني منحاز لكل عمل أو أدب أو أديب مسلم منضبط بقيم الكتاب و السنة.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-16-2014, 09:24 PM
المشاركة 120
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فَضيْلة زِيَايَة
عرفت الدكتورة فضيلة زياية لأول مرة حين إشرافها على قسم الشعر في منتديات التوباد لصاحبه الأديب محمد بن مشعل الشدوي و ذلك في عام 2008 للميلاد الموافق لعام 1428 للهجرة المباركة ،و قد أفادني الشاعر خالد البار بهذه السيرة عن الأخت فضيلة زياية و بموافقتها :
هي الشاعرة الجزائرية
أستاذة لمقياس البلاغة و عروض الشّعر و موسيقاه بقسم اللّغة العربيّة و آدابها ، بجامعة " الإخوة منتوريّ " ، بقسنطينة . أستاذة مكلّفة بالدّروس / قسم (( أ )) . من مواليد: يوم الخميس 23 من ذي الحجّة 1390، للهجرة. الموافق ل: 13 آذار (( مارس )) 1969 للميلاد. ببلديّة بومهرة أحمد ، و لاية قالمة/ الجزائر . التحقت الأستاذة فضيلة زياية بقسم اللّغة العربيّة و آدابها ، بجامعة " الإخوة منتوريّ " ، بقسنطينة ، سنة 1997-1998 للميلاد . ناقشت رسالة الماجستير الموسومة: (( اللّيل و دلالاته لدى شعراء المعلّقات )) . يوم : الثّلاثاء 30 شعبان 1423 للهجرة . الموافق ل : 05 تشرين الثّاني (( نوفمبر )) 2002 للميلاد . و حصلت عليها بكلّيّة الآداب و اللّغات ، بقسم اللّغة العربيّة و آدابها ، بتقدير : (( مشرّف جدّا )) ، مع (( تهنئة لجنة المناقشة )) . بإشراف الدّكتور : " الأخضر عيكوس " . الأستاذة فضيلة زياية : بصدد تحضير أطروحة الدّكتوراه ، بإشراف الدّكتور : " موسى شروانة ". أطروحة الدّكتوراه ، موسومة بعنوان : (( الفرس في الشّعر الجاهليّ ، بين البعدين : الدّلاليّ و الفنّيّ )) . لها مساهمات أدبيّة وشعريّة كثيرة على صفحات مختلف الصّحف الوطنيّة و الدّوليّة . شاركت في الكثير من الحصص الإذاعيّة و التّلفزيونيّة . لها نشاطات ومساهمات بمختلف المواقع الإلكترونيّة. تنشر أعمالها -إضافة إلى منتدى "التّوباد الأدبيّ" و "المرايا الثّقافيّة"، بمجلّة "أصوات الشّمال" وهي موقع جزائريّ. ..) أ.هـ

من ملتقى التوباد أنقل من شعرها:
1. قصيدة ( أمواج الهواء):


أقول الشّعر لا أبغي رغيفا
ولم أبغ الدّمالج و "القطيفا"
سللت من القصيدة عمق نبضي
فهزّت خافقي هزّا عنيفا

وإنّي -بالبيان- أظلّ أسمو
وحرفي طاول القصر المنيفا
لصوت قصيدتي ضبح أبيّ
يظلّ جواده حرّا أليفا
جوادي رائد الرّكضات حرّ
فكيف يكون للأدنى حليفا؟!
وهل إنّ المعمّى قاد قوما
وكان لباب "جامعنا" عريفا؟!
قريضي وامق مكسور طرف
يهبّ يشعّ من حولي رفيفا
وأثّث لي سبيل البوح وردا
ووسّع لي مجالس: كي أطوفا
أنيني غارق في دمع صبّ
ولكن طرّز الوجد الشّفيفا
أنا بنت الضّياء! شهيق بوحي
يذيب الورد عبّاقا كثيفا!
ويرقأ دمعي المدرار شوقا
وهذي خفقتي فارت لهوفا
ومن بلد العجيب ركبت سهوي
فرحت أقلّد الذّهن الحصيفا
أدبّج بالقصيدة سبك "آه"
تسيل الحرف من دمعي نزيفا
صباح المسك! يا ألق القوافي
ومنّي؛ فانتظر بيتا طريفا!
أيا لغة البيان! بخخت عطرا
ليترك بالأنوف شذى وريفا
وينطق أخرس الأوراق سحرا
وتذرف دمعتي حسّا رهيفا
وتورق بالقصيدة مغدقات
ووافرها أتى ظلّا خفيفا
ومن "ألم العراق" بي انفطار
فكيف أدبّج "الميس النّحيفا"؟!
وشعري يرشف القطرات دمعا
وناي البعد صيّره عزيفا
ألا ياطائر الأشواق! دنّق
عساك تقبّل "الحجر الشّريفا"!
رنين قريضنا يحدو خطانا
ولست لغير قهوتنا رشيفا!

2. قصيدة
( إفضاءة النّورس الغطّاس):
طارت بقلبي ، في الفضاء تحلّق
فمن " الجزائر " ، تحتويها " جلّق "
" الفيس-بوك " ، طواك عنّي جرمه
فإذا السّباحة " نورس " ، لا يغرق
رفقا " بنورسك الملوّع " ! إنّه
صادي الجوى ، و من الصّبابة يشهق
فإذا الصّبوح ، أراق أكوابا له
يحدوه شوق ، من غيابك يغبق
عصفت بكفّك ألف ، ألف قصيدة
و قصيدة ! فبأيّ كفّ أطرق ؟
إن شئت أدمنت " الملاحة " ، فكرة
سيري أمامي حرّة ! و سألحق !
و لسوف أدركك الصّبيحة ، كلّها
بعشيّة ، مهما جوادي دردق !
عودي بنبضك ! ملء أفراح الرّبا
فالودّ ، من كنه الوفاء سيغدق
عودي ، ببسمة ظافر : بغنيمة
عودي بدندنتي ! و وجهك مشرق !
الحبّ ، فوق الشّوك ، نقطفه معا
و إليه يسلكنا سبيل فيهق
و نضوّع المسك المباح أريجه
ما بيننا ... في دمعة تترقرق
صنع الربيع ، يجيء بعد مشقّة
" آذار " ، يبدأ مزنة تتدفّق
الحبّ يبنى ، بالتّفاني و الرّضا
و بطهرنا ... فوق المباني يسمق
الحبّ وسوسة الحلى و رنينها
و بنبضه ، لغة الطّيور تزقزق
الحبّ يومئ ، بالمعاني وردة
فوّاحة ، نطقت بعطر يعبق
فإذا علقت " الويب " ، عمقا ساحرا
و تولّها ، فبأيّ قلبك أعلق ؟
" الويب " ، طوّقك الدّهور بأذرع
كالأخطبوط ! و حقّ منه أفرق !
ذي قهوتي ، بردت على ناياتها
و لها عليك ! و إنّ روحي تفهق
ماذا جنيت ، و نبض حبّي مبحر ؟
ماذا أقول ، و ذي الحبيبة تسرق ؟
أحبيبتي ! أنت القصائد كلّها
و النّبض منفطر ، إليها يسبق
أحبيبتي ! أعطي لجسمك راحة
فلراحتي : ليت الرّوابط تشنق !
لو أن يحالفني الدّعاء ، دعوته
و لراحتي : ليت " المقاهي " تغلق !
فعليك حقّ الجسم ، نوما هادئا
و أنا نذرت ، بأن عليك سأشفق !
آذاك " بالحاسوب " ، قوم غيّر
للنّيل منك ! فكيف لا ... لا أقلق ؟
إنّي عليك ، عتبت شوقا جارحا
قلبي هفا ! لكنّ ظلمك شيّق !
و إليك أنتعل الدّجى ، حتّى إذا
ما "الويب" ناجزني ، فقلبي يخفق !

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس مرآة العصر لسير أهل الشعر و النثر عبده فايز الزبيدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 13 08-12-2015 05:13 PM
نقد النثر في تراث العرب النقدي حتى نهاية العصر العباسي - نبيل خالد أبو علي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-22-2014 08:56 PM
ألف ليلة وليلة مرآة الحضارة والمجتمع في العصر الاسلامي - ميخائيل عوّاد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-04-2014 12:36 PM
مرآة فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 3 02-10-2011 02:27 PM

الساعة الآن 02:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.