قديم 10-03-2010, 01:14 AM
المشاركة 61
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
أراك الآن تنتقص من حق اللائحة وتتهمها بعدم الوضوح . لا أخي هناك أفضل مما هو كائن الآن . أنا مع مساعدة الطالب والأخذ بيده ، ولست ضده بأي حال من الأحوال ، وأعطيه الفرصة مرة ، ومرتين حتى استنفذ كامل طاقاتي ، ومن ثم أجد الحل المناسب ، حتى لو كان في حرمانه من الدراسة لعام أو عامين إذا رأيت أن في تواجده ضرر على غيره ،كما كانت اللائحة السابقة ، وليس بالضرورة أن أتركه للشارع كما تفضلت بل هناك مدارس تعنى بمثل هذه الحالات ، أو يتم تحويله إلى إحدى المراكز الليلية إذا كان سنه كبير ، أو أضمن له مكانا يستفيد منه من خلال التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ، ومكتب العمل . الطرق كثيرة إذا أردنا أخي ..
كون الوزارة تركز على المنهج فقط فهذا خطأ من الأخطاء المحسوبة عليها . أليس الإطلاع مهم للمعلم والتطويّر من ذاته ، لا أظن الوزارة تمنعني من الإطلاع والبحث عن كل مفيد على الأقل لمصلحتي أنا كمعلم ، وأظن أنني سأطلع تلاميذي على ما لديّ خارج المنهج لكن لا أطالبهم به ، ولا أذكرها في دفتر التحضير ليراها ذلك المشرف . صدقني أخي كلما شاهد الطالب أستاذه مطّلع ، ومتفتح سيزيد إعجابه بذلك المعلم ، ويتم التوافق بينهما . الكثير من المرات رأيت بأم عيني البعض من المعلمين يقرأ للطلاب من الكتاب ، لا يكتب عناصر للدرس على السبورة ، ولا حتى رؤوس أقلام .
زاد إعجابي بك عندما ضربت بكل تلك النصائح عرض الحائط ، لكونك مقتنع بأهمية مادة الإملاء ، وهذا أخي جزء من تسلط المشرف على المعلم في اختيار طرائق التدريس التي تجذب الطالب ، وتثري معلوماته أكثر .أما التقدير الذي حصلت عليه ( فلكل جواد كبوة ) لكنك راض عمّا قمت به أليس كذلك .؟
تحيتي لك علي ، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية . ويعلم الله أني مسرور بتواجدك معي هنا ، والأخت ريم .

قديم 10-03-2010, 11:00 PM
المشاركة 62
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك دكتور على إطرائك..أرجو أن أكون عند حسن الظن..
اسمح لي أنت والأخت ريم أن أعود بكما قليلا إلى المناهج، وتحديدا المناهج الجديدة؛ حيث علمت من مصادري الخاصة (وقد لا يكون ما أقوله سرّا) أن أضلاع مثلث التطوير؛ هم: وزارة التربية، والعبيكان، والمعلم..
أولا..الوزارة، وقد كلفت العبيكان بموجب عقد أن تتولى تطوير المناهج وتدريب المعلمين.
ثانيا..العبيكان، وقد قامت بتدريب 3200 مشرف تربوي، من خلال 13 دورة في عام واحد..كما قامت العبيكان بجلب خبراء من شركات أمريكية، وترجمة فورية من شركة (ماجرو هيل)..وذلك جزء من العقد مع الوزارة..
ثالثا..المعلم، وهو - بالطبع - المطبق والمنفذ لخطط الوزارة، ويتلقى التدريب من الخبراء الأمريكيين، ثم تقوم كل مجموعة بمهام التدريب..
وباعتراف أحد القائمين على المشروع، تتحمل الوزارة ضعف التدريب بنسبة 45%، والمعلم 30%، والعبيكان 25%..
ولو حسبنا المعلم والعبيكان على الوزارة؛ فإننا نجدها تتحمل هذا الضعف في التدريب بنسبة كاملة 100%..
كما أن ضعف المعلم في استيعاب التدريب وتشربه، نتاج عدم الاهتمام والجدية في التدريب، حيث إن معظم المعلمين يحضرون لمجرد الحضور فقط، والتحدث مع بعضهم أو من خلال الهاتف النقال..
أترك التعليق لك دكتور محمد وللأستاذة ريم..
ملاحظة:(فيما يخص التربية والتعليم، ومن قبل من، لعلي أبحث لك دكتور عن ذلك وأوافيك به، وهو منشور في مجلة جامعة الملك سعود- العدد ما قبل الأخير)..
تقديري.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 10-04-2010, 09:41 AM
المشاركة 63
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباح الورد
منذ يومين أحاول أن أكتب هنا مداخلة و لكن النت يعاندني
على أية حال الحمد لله
في الحقيقة كان التركيز منذ البداية على أن الوزارة المتعلقة بالتعليم هي للتربية أولا و قديما كان للمعلم قيمة تربوية عالية حتى أن من في جيلي يذكرون تماما كيف كانوا يغيرون مسارهم بالكامل اذا صادفوا معلمهم في الطريق إجلالا و إكبارا
وكان المعلم بالمقابل يشعر أن هؤلاء الطلاب هم بمكان أولاده منه و كان عليه بالإضافة إلى تقديم المادة العلمية تقديم النصح و الإرشاد و التوجيه و أحيانا التدخل لصالح الطالب لتقويمه إذا اقتضى الامر
أذكر أن مدرسة اللغة الانكليزية في المدرسة الثانوية أفرغت لنا ساعات بالكامل لتوجيهنا في السن الحرجة جدا و المليئة بالتناقضات و التي ربما تؤدي للانحراف
هذا كان في الماضي أما و نحن في هذا الوقت فالمعام انسلخ عن مكانه التربوي و اكتفى بمعلومات يكتبها على السبورة و يتأكد من استحفاظها من قبل الطالب في الدرس القادم
ما الذي أحال الوضع إلى هذه المرحلة؟.
برأيي هناك عدة إجابات منها أن الوضع المادي للمعلم صار شاغله الأول فهو لا يكاد يكفي حاجات عائلته و مشاكله فكيف سيكون لديه " البال الفاضي" ليفكر بطلابه
جانب آخر و هو أن الادارة المدرسية باتت في غالب الاحيان تخضع لمناطق النفوذ و صرنا نرى طلابا يسيرون المدرسة و يحددون اتجاهاتها
هناك أيضا صعوبة المناهج الدراسية و المرسومة بطريقة عشوائية تجعل شغل المعلم الاكبر هو اتمام البرنامج المقرر اولا
أيضا الاهل باتوا يكرهون أن يتدخل احد في عملية التربية حتى لو كان الطفل او الطالب يقضي نصف نهاره في المؤسسة المدرسية
متابعة معكم هذا الحوار الشيق
شكرا لك د. محمد الزهراني
شكرا لك أخي أبا أسامة

قديم 10-04-2010, 02:01 PM
المشاركة 64
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
لينني لم اسمع مثل هذا علي فقد زدت ما يوجع ، نسمع الكثير ، ونصدق البعض ، والبعض نراه ، وهاهو أنت تفجّر ما كنا نتوقعه( إذا التعليم يحتضر) ، أرأيت أخي كيف تحاك الأمور .؟ إذا هذا هو حال التعليم في بلدي ، ولا أظن أننا بأحسن حظا من غيرنا من الأشقاء العرب ، لا غرابة في ما ذكرت دام الوزارة غير مهتمة في تطوير مناهجها بما يتفق مع مجتمعنا . هذا اليوم الكثير من المعلمين يشكون تلك المناهج ، وعدم مناسبتها لعقول أولادنا . قيل لي قبل فترة أن المطابع الخاصة تعمل ليل نهار لطبع تلك المناهج ، وأخذني الشك ، والريبة ، وها أنت تؤكد ما هو أدهى من ذلك ، ووصل بها الأمر إلى تدريب المعلمين شكليّا ، وفعليّا ندعه للزمن . ماذا عساني أقول أخي .؟ لا تعليق أكثر (الحال علي يسأل عن الحال .)
دمت في رعاية الرحمن
أنظر هذا الخبر ، وعلى ذمة جريدة الرياض الإلكترونية
تطوير التعليم وإهمال التربية
تركي بن فائز الحقباني
تسعى وزارة التعليم إلى النهوض بتطوير التعليم شكليا فقد أوكلت مهمة التصميم والإخراج والطباعة إلى مكتبة العبيكان التجارية ( أين دور مطابع الوزارة الحكومية ؟؟ )
وسارت الوزارة نحو الآخر بهدف الوصول إلى التطوير ولم تلتفت للبيئة الاجتماعية التربوية للفرد الموجه له العملية التعليمية برمتها .
وأخذت من مناهل الغرب المتقدم فكريا والمتأخر سلوكيا واجتماعيا والذي لا يتناسب مع الفكر العربي البسيط ، حيث ان الطالب العربي والسعودي بوجه الخصوص يفتقر إلى أساسيات التربية وطرق التعامل الاجتماعي والذي سينصب في صالح المجتمع والوطن (طالب متعلم ومتربي ومتفهم) .
وقد حاولت الوزارة أن ترقى بالطالب بان تمنحه كتبا ومناهج تختلف مخرجاتها عن واقع المدرسة .
إلا أن الوزارة الموقرة أهملت منفذ التغيير وسلبت منه صلاحيات ذلك التغيير وكأنه آله تصوير ينسخ تلك التعليمات دونما دور منه .
إذا كانت الوزارة تريد أن تسلك مسلك التعليم الناجح فعليها أن تبدأ من القاعدة التعليمية التربوية وان تغير الفكر المترسخ لدى المجتمع والطالب بوجه الخصوص في أهمية ودور المعلم المربي .
وكيف نربي أبناءنا ونعلمهم ومناهجنا وقراراتنا منصبة نحو التعليم فقط وإهمال الجانب التربوي الذي يقودنا نحو تعليم ناجح . فالطالب بلا تربية لن يفيد نفسه ولا وطنه ولا حتى مجتمعه الذي لا يحترمه أصلا ، فقد تربى الطالب في قاعات الدراسة على أن الكتاب هو المربي الأول والمعلم وسيلة لإخراج المعلومة من ذلك الكتاب الملون إلى الطالب المدلل .
أين مسمى الوزارة من أعين صناعها أليست تسمى بوزارة التربية ثم التعليم .
ومن ابحر في عالم مدارسنا سيجد العجب العجاب من تلك القضايا التربوية التي تقع كل يوم والوزارة في سبات عميق بين صفحات مناهجها الملونة (ومن زيادة اهتمامه بالمظهر طرحوا مسابقة تغيير شعار الوزارة بمعنى أن هدفهم وغايتهم هو الكتاب : لون وشعار وشكل وطباعة فاخرة وحركات وربما يضيفون أسماء المسؤولين في بداية كل كتاب من حقهم )
فتجد طالبا يتلفظ على معلمه وآخر يتحرش بزميله وطفل يرد على مدرسه وآخر يسكت مدير مدرسته وحركات يهتز منها عرش الرحمن تقع في فصول المرحلة الابتدائية فما بالك في مراحل المراهقة .
والمشكلة أن الحق مع الطالب والنظام في صف الطالب والآباء مع الطالب والتربية قد غاب شمسها وطفئ نورها
إن كنا نريد إخراج جيل يفيد مجتمعه فعلينا بالبدء بالتربية واحترام المعلم والوطن
فان الطالب إذا تعلم منذ صغره على عدم احترام من ينهل له العلم فمن باب أولى انه لن يحترم من ينهل عليه الأمن والأمان ، تراكمات أخلاقية سيئة يتعلمها الطالب بتشجيع ومؤازرة من وزارة التعليم .
إن الوزارة بحاجة إلى إصدار قوانين وأنظمة موجهة للتربية وان تطرح مناهج في التربية من حب للوطن واحترام للمعلم وتضحية للمجتمع هنا تكتمل العملية التعليمية التربوية
فالعلم سيجده في أي مكان من مسجد أو نت أو كتاب في مكتبة أما التربية فإنها بالممارسة وليست بالقراءة .
أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين فقط اختصر مقالي هذا بكلمات قال فيها :
«إخواني رجال التعليم لابد وأنتم تتحملون المسؤولية، مسؤولية أجيال، أن أتمنى لكم تحمل هذه المسؤولية بجد واجتهاد وتحسون بمسؤوليتكم، وهذه إن شاء الله أعتقد أنها فيكم، ولكن أتمنى أن تزداد هذه المسؤولية وأن تربوا أجيالنا الحاضرة والمستقبلة - إن شاء الله - على الخير وعلى العدل والإنصاف وخدمة الدين والوطن بصبر وعمل».
وأن تربوا أجيالنا وأن تربوا أجيالنا وأن تربوا أجيالنا ...

قديم 10-04-2010, 02:05 PM
المشاركة 65
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
لنعُد قليلا إلى الوراء ، ونرى كيف كان التعليم( صحيح كان مهمة مدير المدرسة الحفاظ على النظام في المدرسة ، لكن الشدّة لها اليد الطولى في ذلك الوقت ) بان هذا الأمر الآن حيث نجد المتعلمين ، والمعلمين القدامى أكثر جديّة في العمل والإنجاز ، صحيح أنهم من الطراز القديم لكن تلك الحقبة أثبتت جدارتها بما فيها من سلبيات مقارنة بما نراه اليوم . اليوم الجميع يشتركون في الهدم ، ولو أن مهمات ذلك الهدم تختلف من مسئول عن الأخر.
ذكرتِ كلمة هنا جد أعجبتني ، وهي أن بعض المدارس طلابها من يسيرها ، وهذا صحيح تحت مظلة أنظمة تعليمية بائدة بائسة انتهت صلاحيتها ، وكما يقال (فاقد الشيء لا يعطيه ) وكان الأولى أن تستبدل بنتاجٍ أكثر نشاط ، وجديّة ، وتمتلك الغيّرة على شباب الأمة ، والتي يكفيها ما هي فيها من الأعداء الآن ، فما بالكِ بمن يفعل بهم ما يفعل من بني جلدتهم .
لكما ولكل من شاركنا هذا الحوار كل الشكر والتقدير .( فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمني والشيطان .)

قديم 10-04-2010, 02:33 PM
المشاركة 66
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لنعُد قليلا إلى الوراء ، ونرى كيف كانت التعليم( صحيح كان مهمة مدير المدرسة الحفاظ على النظام في المدرسة ، لكن الشدّة لها اليد الطولى في ذلك الوقت ) بان هذا الأمر الآن حيث نجد المتعلمين ، والمعلمين القدامى أكثر جديّة في العمل والإنجاز ، صحيح أنهم من الطراز القديم لكن تلك الحقبة أثبتت جدارتها بما فيها من سلبيات مقارنة بما نراه اليوم . اليوم الجميع يشتركون في الهدم ، ولو أن مهمات ذلك الهدم تختلف من مسئول عن الأخر.
ذكرتِ كلمة هنا جد أعجبتني ، وهي أن بعض المدارس طلابها من يسيرها ، وهذا صحيح تحت مظلة أنظمة تعليمية بائدة بائسة انتهت صلاحيتها ، وكما يقال (فاقد الشيء لا يعطيه ) وكان الأولى أن تستبدل بنتاجٍ أكثر نشاط ، وجديّة ، وتمتلك الغيّرة على شباب الأمة ، والتي يكفيها ما هي فيها من الأعداء الآن ، فما بالكِ بمن يفعل بهم ما يفعل من بني جلدتهم .
لكما ولكل من شاركنا هذا الحوار كل الشكر والتقدير ، وتقبلوا جميعا أسفي إن قصرت ، وإن حدث ذلك فمني
والشيطان .
و لكن أعتقد يا دكتور أن هناك خطة ممنهجة لهدم التعليم في بلادنا
أنا لست أبدا مع نظرية المؤامرة لكنني في الواقع أرى أننا نفعله بيدنا لا بيد عمرو و كأننا لا نعي حقا أن النهضة التي نرجوها لن تكون إلا عن طريق إصلاح التعليم في بلادنا
كان حوارا مثمرا حقا و أتمنى عليك يا دكتور أن تضع / لطفا لا أمرا / ورقة توصيات منبثقة عن الحوار و ذلك كي يكون مكتملا لأنه سينقل بالكامل نسخة إلى مجلة منابر ثقافية
أشكرك من القلب كما و أشكر الأخ علي الزهراني أبو أسامة أيضا دمتم موفقين

قديم 10-04-2010, 08:49 PM
المشاركة 67
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
كُنت سأفعل ذلك ، ولك الشكر على حرصك ، وأنا مواطنٌ عربيّ مسلم ، لكنني أرى كما يرى غيري ما يندى له الجبين . بلادنا كانت تشدُّ لها الرحال من كل مكان على أيدٍ أفنت حياتها في سبيل إنارة الطريق أمام الأمم ، إلاّ أن من خلفهم قوم أضاعوا كل ما تم ، وأصبحنا نبحث عن الفتات والله المستعان .
من خلال الحوار الذي تم نستطيع الخروج بتوصيات نرى أنها في غاية الأهمية :
أولاـ المنهج المدرسي :
المنهج المرسي والذي يعد غذاء المجتمع ، وحاجته كان يجب أن يُبنى ويصاغ لحاجة ذلك المجتمع ، وإن يشترك في صنعة فئات من المجتمع نفسه ، وأن لا يبقى حكرا على ثلة ممّن وهبوا ونصّبوا أنفسهم لذلك . هذا المنهج يجب أن يعد وفق خطط مدروسة ، ويراعى في ذلك ما يلي :
اـ المتغيرات الثقافية التي طرأت اليوم .
ب ـ تجديد ، وتحديد الأهداف وفق حاجة المجتمع ، وما يريد الوصول إليه( فما نحتاجه اليوم ليس كمن احتجناه بالأمس .)
ج ـ متابعة ما تم من بحوث تربوية ،وعلمية حول المنهج سواء كانت عربية أو أجنبية ، وأخذ ما يناسب ناشئتنا مع الحرص من مسايرة تلك التطورات العالمية ..
د ـ الاختصار الشديد لبعض المناهج التي تعتمد على الحشو دون فائدة . .
هـ ـ التركيز على التقنيات الحديثة ، وإدخالها في مدارسنا ليطّلع الدارس عمّا يحدث عند غيرنا ، ويستفيد منها ، وأن لا يُقيّد بما رسم له . (المنهج لا يعني تلك الكتب التي تمت صناعتها فحسب ، بل هو أوسع بكثير من هذا .)
و ـ أهمية مراعاة الفئات العمرية عند صناعة المنهج ، وكذلك الزمنية ..
د: التقويم المستمر لتلك المناهج ، وملاحظة مدى فائدتها للناشئة ، وحاجة المجتمع لها ، و من ثم تقييمها ، وإلى أي مدى وصلت إليه.
ثانيا :المعلم :
كان ينظر للمعلم قديما : جالب المعرفة للطلاب ، وما عليهم إلاّ حفظ ما يجلب لهم . أما الآن قد اختلفت تماما تلك النظرة فأصبح المعلم مربٍ قبل أن يكون معلما .لذا كان من أساسيات وزارات التربية والتعليم أن تعنى بهذا المعلم في أمور عدة ومنها :
1ـ انتقاء المعلم الشغوف بهذه المهنة ، وفق أسئلة تُعد له قبل دخوله لتلك الكليات التربوية لكون هذه المهنة رسالة سامية ، ولا تُعطى إلاّ لمن يحبها ، ويحلُّها .
2ـ تزويده بالعلوم المعرفية ، والتربوية أثناء التعليم الجامعي ، وتأهيله التأهيل الذي يمكنّه من ممارسة تلك المهنة بكل جدارة .
3ـ تشجيعه على البحث عن كل جديد ، والاستزادة ممّا يعينه ويفيده أثناء عمله .
4ـ تدريبه أثناء التربية الميدانية ، وتكثيف الزيارات خلالها ، وتقديم النصح والإرشاد ، ومن ثم متابعة التقيد بها.
6ـ رفع معنوياته ، وتشجيعه أثناء تأديته لعمله ، والإشادة بجهوده تجاه طلابه ، وما يقدمه من تميّز تربوي ، وعلمي .
7ـ النظرة الثاقبة من قبل وزارة التربية والتعليم للدور الذي يقدمه للمجتمع ، وكم يفني من عمره لكي يرتقي غيره .
8ـ عدم التقليل من شأنه من خلال تلك التعاميم الوارة ، والمعاملات التي يتلقاها من البعض من المشرفين التربويين أثناء تأديته لعمله .
9ـ احترام رأيه ، والأخذ بمشورته خصوصا فيما يتعلق بطرق التدريس ، وإعداد المناهج الدراسية .لكونه في الميدان التربوي.
. 10ـ الرفع من شأن المعلم ، وإعادة مكانته التربوية ، والتعليمة بدلا من التشهير به .
ثالثا : الطالب :
في نظري الطالب هو تلك النبتة ، والتي تبدأ من بذرة تم بذرها ، وعلينا متابعة نموها ، والاعتناء بها ، ورعايتها حق الرعاية .
يختلف طالب اليوم عن طالب الأمس فطالب الأمس هدفه واضح ، وهو يقرأ ويكتب ، ويجيد الحساب ، وكفى .أما الآن ، وفي خضم هذا العصر المتطور أصبحت النظرة شمولية ، ولابد من الإعداد الجيد لها .
1ـ إهمال التربية في مناهجنا ، رغم أخذ وزارة التربية هذا المسمى على عاتقها ، ووضعته قبل التعليم فينبغي عليها إعادة النظر في هذا الشأن ، وجعل هذه المناهج تعنى بتربية الطالب بدلا من حشو الأذهان ، وتفريغها عند كل امتحان .
2ـ إعادة النظر في تلك اللوائح التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، بل تزيد من تمرد الطالب على نفسه ، ومعلميه ، ومدرسته .
4ـ التوقف عن تلك التصريحات التي نراها في صحفنا ، ومن خلال التعاميم الواردة ، والتي تصب في انتقاص قدر المعلم أمام طلابه .
5ـ الاعتناء بطالب اليوم ، والعمل على توسيع فكره ، وتزويده بالعلوم النافعة ، وتوفير أجهزة الحاسوب، ووسائل وتكنولجيا التعليم المتعارف عليها ، ليبحث عن كل جديد ،ويصل إلى المعلومة بكل يسر وسهولة ، ويجول في بحور العلم والمعرفة ، وعدم تقييده بذلك الكتاب فقط.
6ـ سن اللوائح والقوانين الفاعلة ، والتي من شأنها ترقى بطالب اليوم بدلا من تضييعه ، والإيحاء بأنها في خدمته وتصب قي مصلحته ( لاضرر، ولاضرار ) له حقوق ، ولمدرسته ومعلميه حقوق .
7ـ غرس العقيدة الإسلامية ، والتربية الحسنة في نفوس الطلاب والأخذ بمبدأ (احترام الصغير للكبير ، ورفق الكبير للصغير)
8ـ تقديم النصح والإرشاد لهم من خلال مرشدين أكفاء يحسنون التعامل مع هذا السن ، ويجيدون إنارة طريقهم .
لكم شكري وتقديري .

قديم 10-05-2010, 01:29 AM
المشاركة 68
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ورقة توصيات متميزة و أجمل ما فيها هو أنها لخصت الحوار
د. محمد الزهراني شكرا لك لتفضلك بإدارة الحوار و توجيهه و إثراءه بالكثير مما لا نمتلكه كمربين
أ. علي بن حسن الزهراني شكرا لتواصلك المثابر و نقاشك المثمر و المتميز
أشكركم جميعا و هذا الحوار يفتح لحوارات أخرى إن شاء المولى
فإلى اللقاء

قديم 10-06-2010, 12:23 AM
المشاركة 69
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا دكتور محمد..
شكرا أستاذة ريم..
وأحب أن أشير، هنا، إلى أمر مهم، وهو أن كلام الدكتور محمد فيما يختص بلائحة العقوبات للطلاب صحيح 100%، وهي مجرد تنظير لا أكثر، وتطبق ضد الضعيف..
تقديري..
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 10-06-2010, 01:45 AM
المشاركة 70
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نسحة الحوار كاملة مع التنسيق الكامل و المطلوب لاعتمادها كوثيقة يوجد هنا على هذا الرابط
-1-
http://www.mnaabr.com/articles.php?action=show&id=177
-2-

http://www.mnaabr.com/articles-action-show-id-178.htm

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حوار مفتوح التربية و التعليم ...تفضل د. محمد الزهراني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار في التربية ( لقاء تلفزيوني ) .. أحمد النجار منبر الحوارات الثقافية العامة 1 10-16-2015 11:26 AM
التعليم في حياة المرحوم الشيخ محمد متولي الشعراوي محمد صلاح جمالى منبر مختارات من الشتات. 1 07-10-2011 08:34 PM
حول رأفت الهجان ...تفضل أ. محمد جاد الزغبي ريم بدر الدين منبر الحوارات الثقافية العامة 15 09-28-2010 08:53 PM

الساعة الآن 06:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.