احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3462
 
أشرف حشيش
من آل منابر ثقافية

أشرف حشيش is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
540

+التقييم
0.11

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9700
03-03-2012, 08:52 PM
المشاركة 1
03-03-2012, 08:52 PM
المشاركة 1
افتراضي اربطْ على قَلبي
اربطْ على قلبي. فدربي لم يزلْ// مُتَعَرِّجا . وأخافُ أسبابَ الزللْ

في فطرتي الإصرارُ معتدلٌ يهذ// ذبه التروّي للوصول إلى الأملْ

إن كان طول الدرب يثن عزيمةً // فعزيمة الفولاذ أعجزتْ الفشلْ

وأخذتُ أخطو في صلابةواثقٍ // أن النجاحَ حليفُ مَن صدق العمل

فبدت طريقي في رؤاي قصيرة // وركام خوفي قد غدا مثل الطللْ

فتركته خلفي ولم أذرف على// ماضٍ يعذبني حروفا من غزلْ

سرْ بِي لألحق سرب من ساروا ولا // تركن إلى دِعةٍ فيسبقك الأجلْ


قديم 03-04-2012, 01:09 AM
المشاركة 2
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل أشرف حشيش الموقر
جميلة بما تحوي من معاني سامية
وجرس لطيف
دمت بخير

قديم 03-06-2012, 04:14 PM
المشاركة 3
أشرف حشيش
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل أشرف حشيش الموقر
جميلة بما تحوي من معاني سامية
وجرس لطيف
دمت بخير
الأخ الحبيب نبيل

شكرا لك ملء القلب

أسعدني حضورك

قديم 03-06-2012, 06:48 PM
المشاركة 4
محمد الصاوى السيد
عضو النادي الأدبي بسوهاج
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء

فبدت طريقي في رؤاي قصيرة // وركام خوفي قد غدا مثل الطللْ

حين نتأمل العلاقة النحوية التى صاغت هذا البيت نجد كم هو لوحة ثرية باهرة ، حيث نتلقى علاقة المسكوت عنه " بدت طريقى ( العسرة الطويلة التى تبدو مريرة كؤودا ) قصيرة

- ونحن لا نتلقى علاقة النعت المسكوت عنه فى سياق البيت ، بما يجعلنا أمام مسكوت عنه يفتح أمام المتلقى براحا وسيعا لإنتاج هذى العلاقة كل عبر خبرته فى التلقى وقراءة اللوحة

- ثم تجىء علاقة شبه الجملة " فى رؤاى " لتسيج أمام بصائرنا تلك الطريق ، وتجسدها لنا طريقا تنداح فى فراديس حالمة تضاريسها الرؤى، تبدو في ظلالها طريقا قصيرة سلسة ناعمة ، وكيف لا وهى تطلع عبر تلك الرؤى الحالمة الآملة القابضة على جمر عزيمتها

- ثم ولنتأمل الشطرة الثانية حيث نتلقى فنية المقابلة التى تغاير أمامنا من مشهدية اللوحة ، حيث نرى الخوف الذى كان ناضرا حيا وقد استحال باليا مجرد ذكرى باسة تطويها الرمال ، ركام الخوف يستحيل أمام بصائرنا عبر علاقة الجملة الحالية " مثل الطلل " يستحيل عبر التخييل التشبيه المتحول من الجملة الاسمية " ركام الخوف طلل " ما أجمل هذا البيت

قديم 03-08-2012, 05:47 PM
المشاركة 5
أشرف حشيش
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء

فبدت طريقي في رؤاي قصيرة // وركام خوفي قد غدا مثل الطللْ

حين نتأمل العلاقة النحوية التى صاغت هذا البيت نجد كم هو لوحة ثرية باهرة ، حيث نتلقى علاقة المسكوت عنه " بدت طريقى ( العسرة الطويلة التى تبدو مريرة كؤودا ) قصيرة

- ونحن لا نتلقى علاقة النعت المسكوت عنه فى سياق البيت ، بما يجعلنا أمام مسكوت عنه يفتح أمام المتلقى براحا وسيعا لإنتاج هذى العلاقة كل عبر خبرته فى التلقى وقراءة اللوحة

- ثم تجىء علاقة شبه الجملة " فى رؤاى " لتسيج أمام بصائرنا تلك الطريق ، وتجسدها لنا طريقا تنداح فى فراديس حالمة تضاريسها الرؤى، تبدو في ظلالها طريقا قصيرة سلسة ناعمة ، وكيف لا وهى تطلع عبر تلك الرؤى الحالمة الآملة القابضة على جمر عزيمتها

- ثم ولنتأمل الشطرة الثانية حيث نتلقى فنية المقابلة التى تغاير أمامنا من مشهدية اللوحة ، حيث نرى الخوف الذى كان ناضرا حيا وقد استحال باليا مجرد ذكرى باسة تطويها الرمال ، ركام الخوف يستحيل أمام بصائرنا عبر علاقة الجملة الحالية " مثل الطلل " يستحيل عبر التخييل التشبيه المتحول من الجملة الاسمية " ركام الخوف طلل " ما أجمل هذا البيت
الأخ الحبيب الناقد اللغوي المتبصر (محمد الصاوي السيد) لم يكن النص الشعر بأجمل من نقدك وقراءتك

بهذا النقد البنّاء المسؤول يرقى الحرف

دمت يا صاحب الذوق الرفيع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.