قديم 09-24-2010, 07:45 PM
المشاركة 11
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 10 ]
ومن خطبة له عليه السلام
يريد الشيطان أويكني به عن قوم
أَلاَ وإنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَاسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَرَجِلَهُ (1) ، وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتي: مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي (2) ، وَلاَ لُبِّسَ عَلَيَّ. وَايْمُ اللهِ لَأُفْرِطَنَّ (3) لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ (4) ! لاَ يَصْدِرُونَ عَنْهُ (5) ، وَلاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ.
1. الرّجِلُ: جمع راجِل.
2. ما لَبّسْتُ على نفسي: ما أوقعتها في اللّبْس والابهام.
3. أفْرَطَ الحوْضَ: ملاه حتى فاض.
4. الماتِحُ: المُسْتَقي.
5. يُصْدِرون عنه: يعودون بعد الاستقاء.

قديم 09-24-2010, 07:46 PM
المشاركة 12
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 11 ]
ومن كلام له عليه السلام
لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل

تَزُولُ الْجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ (1) . أََعِرِ (2) اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ (3) في الْأًَرْضِ قَدَمَكَ، إِرْمِ بِِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ (4) ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
1. النّاجِذُ: أقصى الضّرْس، وجمعه نواجذ، وإذا عَضّ الرجل على أسنانه اشتدّت حَمِيّتُهُ.
2. أعِرْ: أمر من أعار، أي ابذل جمجمتك لله تعالى كما يبذل المعير ماله للمستعير.
3. تِدْ قَدَمَكَ: ثَبّتْها، من وَتَدَ يَتِدُ.
4. غضّ النظر: كفّهُ، والمراد هنا: لا يَهُولَنّكَ منهم هائلٌ.
1. النّاجِذُ: أقصى الضّرْس، وجمعه نواجذ، وإذا عَضّ الرجل على أسنانه اشتدّت حَمِيّتُهُ.

2. أعِرْ: أمر من أعار، أي ابذل جمجمتك لله تعالى كما يبذل المعير ماله للمستعير.

3. تِدْ قَدَمَكَ: ثَبّتْها، من وَتَدَ يَتِدُ.

4. غضّ النظر: كفّهُ، والمراد هنا: لا يَهُولَنّكَ منهم هائلٌ.


قديم 09-24-2010, 07:50 PM
المشاركة 13
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 12 ]
ومن كلام له عليه السلام
لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل وقد قال له بعض أصحابه:وددت أن أخي فلاناً
معك شاهداً ليرى ما نصرك الله به علىأعدائك

فَقَاَلَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: أَهَوَى (1) أَخِيكَ مَعَنَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَقَدْ شَهِدَنَا، وَلَقَدْ شَهِدَنَا! فِي عَسْكَرِنَا هذَا أَقْوَامٌ في أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ، سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ، (2) ويَقْوَى بِهِمُ الْإِيمَانُ.
1. هوى أخيك: أي ميلُهُ ومحبته.
2. يَرْعُفُ بهم الزمان: يجود على غير انتظار كما يجود الانفُ بالرّعاف.
1. هوى أخيك: أي ميلُهُ ومحبته.

2. يَرْعُفُ بهم الزمان: يجود على غير انتظار كما يجود الانفُ بالرّعاف.



قديم 09-24-2010, 07:52 PM
المشاركة 14
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 13 ]
ومن كلام له عليه السلام
في ذم اهل البصرة و بعد وقعة الجمل

كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ، وَأَتْبَاعَ البَهِيمَةِ (1) ، رَغَا (2) فَأَجَبْتُم، وَعُقِرَ(3) فَهَرَبْتُمْ. أَخْلاَقُكُمْ دِقَاقٌ (4) ، وَعَهْدُكُمْ شِقَاقٌ، وَدِيْنُكُمْ نِفَاقٌ، وَمَاؤُكُمْ زُعَاقٌ (5) , المُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مُرْتَهَنٌ (6) بِذَنْبِهِ، وَالشَّاخِصُ عَنْكُمْ مُتَدَارَكٌ بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ. كَأَنِّي بِمَسْجِدكُمْ كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ (7) ، قَدْ بَعَثَ اللهُ عَلَيْها العَذَابَ مِنْ فَوْقِها وَمِنْ تَحتِها، وَغَرِقَ مَنْ فِي ضِمْنِها. وفي رواية: وَأَيْمُ اللهِ لَتَغْرَقَنَّ بَلْدَتُكُمْ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى مَسْجِدِهَا كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ، أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ (8) . وفي رواية: كَجُؤْجُؤِ طَيْرٍ في لُجَّةِ بَحْرٍ (9) . وفي رواية أخرى: بِلادِكُمْ أَنْتَنُ(10) بِلَادِ اللهِ تُرْبَةً: أَقْرَبُهَا مِنَ الْمَاءِ وَ أَبْعَدُهَا مِنَ السَّمَاءِ وَبِهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ الشَرِّ الْمُحْتَبَسُ فِيهَا بِذَنْبِهِ وَالْخَارِجُ بِعَفْوِ اللهِ. كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَي قَرْيَتِكُمْ هَذِهِ قَدْ طَبَّقَهَا الْمَاءَ, حَتَّي مَا يُرَي مِنْهَا إِلَّا شُرَفُ الْمَسْجِدِ (11) كَأَنَّهُ جُؤْجُؤُ طَيْرٍ فِي لُجَّةِ بَحْرٍ!
1. أتْباع البهيمة: يريد بالبهيمة الجمل، وقصته مشهورة.
2. رَغَا الجملُ: أطلق رُغاءه، وهو صوته المعروف.
3. عُقِر الجملُ: جرح أو ضربت قوائمه، أوذبح.
4. أخْلاقكم دِقاقٌ: دنيئة.
5. زُعاق: مالح.
6. مُرْتَهَنٌ: من الارتهان والرهن، والمراد: مؤاخذ.
7. جُؤْجُؤُ السفينةِ:صدرُها، وأصل الجُؤجُؤ: عَظْمُ الصدرِ.
8.جاثمةٌ : واقعة علي صدرها .
9.لُجَّةُ البحر ـ وجمعها لُجَجٌ ـ : مَوْجُهُ.
10. أنْتَنُ: أقْذَرُ و أوسخ.
11. شُرَفُ المسجد: جمع شُرْفة و هي أعلي مكان فيه .
1. أتْباع البهيمة: يريد بالبهيمة الجمل، وقصته مشهورة.

2. رَغَا الجملُ: أطلق رُغاءه، وهو صوته المعروف.

3. عُقِر الجملُ: جرح أو ضربت قوائمه، أوذبح.

4. أخْلاقكم دِقاقٌ: دنيئة.

5. زُعاق: مالح.

6. مُرْتَهَنٌ: من الارتهان والرهن، والمراد: مؤاخذ.

7. جُؤْجُؤُ السفينةِ:صدرُها، وأصل الجُؤجُؤ: عَظْمُ الصدرِ.

8.جاثمةٌ : واقعة علي صدرها .

9.لُجَّةُ البحر ـ وجمعها لُجَجٌ ـ : مَوْجُهُ.

10. أنْتَنُ: أقْذَرُ و أوسخ.

11. شُرَفُ المسجد: جمع شُرْفة و هي أعلي مكان فيه.


قديم 09-24-2010, 07:52 PM
المشاركة 15
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 14 ]
ومن كلام له عليه السلام
في مثل ذلك

أَرْضُكُمْ قَرِيبَةٌ مِنَ المَاءِ، بَعِيدَةٌ مِنَ السَّماءِ، خَفَّتْ عُقُولُكُمْ، وَسَفِهَتْ حُلُومُكُمْ (1) ، فَأَنْتُمْ غَرَضٌ (2) لِنَابِلٍ (3) ، وَأُكْلَةٌ لِآكِلٍ، وَفَرِيسَةٌ لِصائِلِ (4) .
1. سَفِهَت حلومُكُم: سَفِهَتْ: صارتْ سَفِيهة، بها خِفّة وطيش، وحُلُومُكم: جمع حِلْم وهو العقل، فهي كالعبارة قبلها: خَفّت عقولكم.
2. الغَرَض: ما يُنْصَبُ ليرمى بالسهام.
3. النّابِلُ: الضارب بالنّبْلِ.
4. أي لصائدٍ يصول في طلب فريسته.
1. سَفِهَت حلومُكُم: سَفِهَتْ: صارتْ سَفِيهة، بها خِفّة وطيش، وحُلُومُكم: جمع حِلْم وهو العقل، فهي كالعبارة قبلها: خَفّت عقولكم.

2. الغَرَض: ما يُنْصَبُ ليرمى بالسهام.

3. النّابِلُ: الضارب بالنّبْلِ.

4. أي لصائدٍ يصول في طلب فريسته.


قديم 09-24-2010, 07:53 PM
المشاركة 16
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 15 ]
ومن كلام له عليه السلام
فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان (1)

وَاللهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ، وَمُلِكَ بِهِ الْإِمَاءُ، لَرَدَدْتُهُ; فَإِنَّ في الْعَدْلِ سَعَةً. وَمَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضيَقُ!
1. قَطائِعُ عثمان: ما منحه للناس من الاراضي، وكان الاصل فيها أن تنفق غلتها على أبناء السبيل وأشباههم كقطائعه لمعاوية ومروان.


قديم 09-24-2010, 07:59 PM
المشاركة 17
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 16 ]
من كلام له عليه السلام
لمّا بويع بالمدينة وفيها يخبر الناس بعلمه بما تؤول إليه أحوالهم وفيها يقسمهم إلى أقسام:

ذِمَّتي (1) بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ (2) وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (3) . إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ العِبَرُ (4) عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ المَثُلاتِ (5) ، حَجَزَتْهُ (6) التَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ (7) . أَلاَ وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا (8) يَوْمَ بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ (9) بَلْبَلَةً، وَلَتُغَرْبَلُنَّ (10) غَرْبَلَةً، وَلَتُسَاطُنَّ (11) سَوْطَ الْقِدْرِ(12) ، حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ، وَأَعْلاَكُمْ أَسْفَلَكُمْ، وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا. وَاللهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً (13) ، وَلا كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَلَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذَا الْمَقَامِ وَهذَا الْيَوْمِ. أَلاَ وَإِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ (14) حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُها، وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا (15) ، فَتَقَحَّمَتْ (16) بِهِمْ في النَّار. أَلاَ وَإِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ (17) ، حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا، وَأُعْطُوا أَزِمَّتَها، فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ. حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَلِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ، وَلَئِنْ قَلَّ الْحقُّ فَلَرُبَّمَا وَلَعَلَّ، وَلَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيءٌ فَأَقْبَلَ!
قال السيد الشريف: وأقول: إنّ في هذا الكلام الأدنى من مواقع الإحسان ما لاتبلغه مواقع الاستحسان، وإنّ حظ العجب منه أكثر من حظ العجب به. وفيه ـ مع الحال التي وصفنا ـ زوائد من الفصاحة لا يقوم بها لسان، ولا يَطَّلع فَجها إنسان (18) ، ولا يعرف ما أقول إلاّ من ضرب في هذه الصناعة بحق، وجرى فيها على عرق (19) ، (وَمَا يَعْقِلُهَا إلاّ العَالمِونَ).
ومن هذه الخطبة وفيها يقسّم الناس إلى ثلاثة أصناف
شُغِلَ مَنِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ أَمَامَهُ! سَاعٍ سَرِيعٌ نَجَا، وَطَالِبٌ بَطِيءٌ رَجَا، وَمُقَصِّرٌ في النَّارِ هَوَى. اَلْيَمِينُ وَالشِّمالُ مَضَلَّةٌ، وَالطَّرِيقُ الوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ (20) ، عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَآثَارُ النُّبُوَّةِ، وَمِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ، وَإلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ. هَلَكَ مَنِ ادَّعى، وَخَابَ مَنِ افْتَرَى. مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ. وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَلاَّ يَعْرِفَ قَدْرَهُ. لاَيَهْلِكُ عَلَى التَّقْوَى سِنْخُ (21) أَصْلٍ، وَلاَ يَظْمَأُ عَلَيْهَا زَرْعُ قَوْمٍ. فَاسْتَتِرُوا فِي بِبُيُوتِكُمْ، وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ، وَالتَّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ، وَلاَ يَحْمَدْ حَامِدٌ إِلاَّ رَبَّهُ، وَلاَ يَلُمْ لاَئِمٌ إِلاَّ نَفْسَهُ.
1. الذّمّة: العهد.
2. رهينة: مرهونة، من الرهن.
3. الزعيم: الكفيل، يريد أنه ضامن لصدق ما يقول.
4. العِبَر ـ بكسر ففتح ـ : جمع عِبرة، بمعنى الموعظة.
5. المَثُلاَتُ: العُقوبات.
6. حَجَزَتْهُ: مَنَعَتْهُ.
7. تَقَحُّمُ الشّبُهَات: التّرَدّي فيها.
8. عادت كهيئتها: رجعت إلى حالها الأُولى.
9. لَتُبَلْبَلُنّ: لَتُخْلَطُنّ، ومنه «تَبَلْبَلَتِ الألسُنُ»: اختلطت.
10. لَتُغَرْبَلُنّ: لتُمَيَّزُنّ كما يميّز الدقيق عند الغربلة من نُخالته.
11. لَتُسَاطُنّ: من السّوط، وهو أن تجعل شيئين في الاناء وتضربهما بيديك حتى يختلطا.
12. سَوْط القِدْر: أي كما تختلط الابْزَارُ ونحوها في القدر عند غليانه فينقلب أعلاها أسفلها وأسفلها أعلاها، وكل ذلك حكاية عما يؤولون إليه من الاختلاف، وتقطع الأرحام، وفساد النظام.
13. الوَشْمَةُ: الكلمة.
14. الشُمُسُ: جمع شَمُوس وهي من «شَمَسَ» كنصر أي منع ظهره أن يُرْكَبَ.
15. لُجُمُها: جمع لِجام، وهو عنان الدّابة الذي تُلجم به.
16. تقحمت بهم في النار: أردتهم فيها.
17. الذُلُل: جمع ذَلول، وهي المُرَوّضَةُ الطائعة.
18. لا يَطّلع فَجَّهَا: من قولهم اطّلَعَ الأرض أي بلغها. والفجّ: الطريق الواسع بين جَبَلَيْنِ.
19. العِرْق: الأصل.
20. الجادّة: الطريق.
21. السِّنْخُ: المثبّت، يقال: ثبتت السنّ في سِنْخِها: أي منبتها.
1. الذّمّة: العهد.

2. رهينة: مرهونة، من الرهن.

3. الزعيم: الكفيل، يريد أنه ضامن لصدق ما يقول.

4. العِبَر ـ بكسر ففتح ـ : جمع عِبرة، بمعنى الموعظة.

5. المَثُلاَتُ: العُقوبات.

6. حَجَزَتْهُ: مَنَعَتْهُ.

7. تَقَحُّمُ الشّبُهَات: التّرَدّي فيها.

8. عادت كهيئتها: رجعت إلى حالها الأُولى.

9. لَتُبَلْبَلُنّ: لَتُخْلَطُنّ، ومنه «تَبَلْبَلَتِ الألسُنُ»: اختلطت.

10. لَتُغَرْبَلُنّ: لتُمَيَّزُنّ كما يميّز الدقيق عند الغربلة من نُخالته.

11. لَتُسَاطُنّ: من السّوط، وهو أن تجعل شيئين في الاناء وتضربهما بيديك حتى يختلطا.

12. سَوْط القِدْر: أي كما تختلط الابْزَارُ ونحوها في القدر عند غليانه فينقلب أعلاها أسفلها وأسفلها أعلاها، وكل ذلك حكاية عما يؤولون إليه من الاختلاف، وتقطع الأرحام، وفساد النظام.

13. الوَشْمَةُ: الكلمة.

14. الشُمُسُ: جمع شَمُوس وهي من «شَمَسَ» كنصر أي منع ظهره أن يُرْكَبَ.

15. لُجُمُها: جمع لِجام، وهو عنان الدّابة الذي تُلجم به.

16. تقحمت بهم في النار: أردتهم فيها.

17. الذُلُل: جمع ذَلول، وهي المُرَوّضَةُ الطائعة.

18. لا يَطّلع فَجَّهَا: من قولهم اطّلَعَ الأرض أي بلغها. والفجّ: الطريق الواسع بين جَبَلَيْنِ.

19. العِرْق: الأصل.

20. الجادّة: الطريق.

21. السِّنْخُ: المثبّت، يقال: ثبتت السنّ في سِنْخِها: أي منبتها.


قديم 09-24-2010, 08:02 PM
المشاركة 18
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 17 ]
ومن كلام له عليه السلام
في صفة من يتصدّى للحكم بين الْأُمة وليس لذلك بأَهل
وفيها: أبغض الخلائق إلي الله صنفان

الصنف الأول : إِنَّ أَبْغَضَ الْخَلائِقِ إِلَى اللهِ رَجُلانِ: رَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ (1) ، فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ (2) ، مَشْغُوفٌ (3) بِكَلاَمِ بِدْعَةٍ (4) ، وَدُعَاءِ ضَلاَلَةٍ، فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلُّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ، حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ (5) . الصنف الثاني : وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً (6) ، مُوضِعٌ في جُهَّالِ الْأُمَّةِ (7) ، عَادٍ (8) في أَغْبَاشِ (9) الْفِتْنَةِ، عِمٍ (10) بِمَا في عَقْدِ الْهُدْنَةِ (11) ، قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالمِاً وَ لَيْسَ بِهِ، بَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ، مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ، حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍ (12) ، وَاكْتَثَرَ (13) مِن غَيْرِ طَائِلٍ (14) ، جَلَسَ بَيْنَ النَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ (15) مَا الْتَبَسَ عَلَى غيْرِهِ (16) ، فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى المُبْهَمَاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشْواً (17) رَثّاً (18) مِنْ رَأْيِهِ، ثُمَّ قَطَعَ بِهِ، فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ فِي مِثْلِ نَسْجِ العَنْكَبُوتِ: لاَ يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ، فَإِنْ أَصَابَ خَافَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخْطَأَ، وَإِنْ أَخْطَأَ رَجَا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَ. جَاهِلٌ خَبَّاطُ (19) جَهلات، عَاشٍ (20) رَكَّابُ عَشَوَاتٍ (21) ، لَمْ يَعَضَّ عَلَى الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ. يُذْرِو (22) الرِّوَايَاتِ ذَرْوَ الرِّيحِ الهَشِيمَ (23) ، لاَ مَلِيٌّ (24) ـ وَاللهِ ـ بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِ، وَلاَ أَهْلٌ لِمَا قُرْظَ بِهِ (25) ، لاَ يَحْسَبُ العِلْمَ في شيْءٍ مِمَّا أَنْكَرَهُ، وَلاَ يَرَى أَنَّ مِنْ وَرَاءِ مَا بَلَغَ مَذْهَباً لِغَيْرهِ، وَإِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ (26) لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ، تَصْرُخُ مِنْ جَوْرِ قَضَائِهِ الدِّمَاءُ، وَتَعَجُّ مِنْهُ المَوَارِيثُ (27) . إِلَى اللهِ أَشْكُو مِنْ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالاً، وَيَمُوتُونَ ضُلاَّلاً، لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ (28) مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلاَوَتِهِ، وَلاَ سِلْعَةٌ أَنْفَقُ (29) بَيْعاً وَلاَ أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَلاَ عِنْدَهُمْ أَنْكَرُ مِنَ المَعْرُوفِ، وَلاَ أَعْرَفُ مِنَ المُنكَرِ!
1. وكله الله إلى نفسه: تركه ونفسَهُ.
2. جَائرٌ عن قصد السبيل ـ هنا ـ : عادل عن جادّتهِ.
3. المشغوف بشيء: المولع به حتى بلغ حبه شغاف قلبه، وهو غلافه.
4. كلام البِدْعة: ما اخترعته الاهواء ولم يعتمد على ركن من الحق ركين.
5. رَهْنٌ بخطيئته: لا مخرج له منها.
6. قَمَشَ جهلاً: جمعه، وأصل القَمْش: جمع المتفرق.
7. (مُوضِعٌ في جُهّالِ الامّة): مسرع فيها بالغش والتغرير، أوضع البعير: أسرع، وأوضعه راكبه فهو مُوضِعٌ به أي مسرع به.
8. عادٍ : جار بسرعة، من عَدَا يَعْدُو اذا جري.
9. أغباش: جمع غَبَش بالتحريك، وأغباش الليل: بقايا ظلمته.
10. عَمٍ: وصف من العمى، والمراد: جاهل.
11. عَقْدُ الهُدنة: الاتفاق على الصلح والمسالمة بين الناس.
12. الماءُ الآجِنُ: الفاسد المتغير اللون والطعم.
13. اكْتَثَرَ : اسْتَكْثَرَ.
14. غير طائل: دونٌ، خسيسٌ.
15. التخليص: التبيين.
16. التبسَ على غيره: اشتَبَهَ عليه.
17. الحَشْوُ: الزائد الذي لا فائدة فيه.
18. الرّثّ: الخَلَقُ البالي، ضد الجديد.
19. خَبّاط: صيغة المبالغة من خبط الليل إذا سار فيه على غير هدى.
20. عاش: خابط في الظلام.
21. العَشَوَات: جمع عَشوَة ـ مثلثة الاول ـ وهي ركوب الامر على غير هدى.
22. يَذْرُو : ينثر، و هو أفصح من يُذْرِي إذراءً. قال الله تعالي (فأصبح هَشيماً تَذْرُوهُ الرّياح).
23. الهَشِيمُ: ما يَبِسَ من النّبْتِ وتهشّمَ وَتَفَتّتَ.
24. المَلِيّ بالشيء: القَيّمُ به الذي يجيد القيام عليه.
25.ولا أهل لما قُرّظَ به :مُدح, و هذه رواية ابن قتيبه و هي أنسب بالسياق من الرواية المشهورة.
26. اكتتم به: فوّض إليه: كتمه وستره لما يعلم من جهل نفسه.
27. العَجّ: رفع الصوت، وعجّ المواريث هنا: تمثيل لحدّةِ الظلم وشدّة الجَوْر.
28. أبْوَرُ: من بَارَتِ السّلْعة: كَسَدَتْ.
29. أنْفَقُ: من النّفاق ـ بالفتح ـ وهو الرّواج.

1. وكله الله إلى نفسه: تركه ونفسَهُ.

2. جَائرٌ عن قصد السبيل ـ هنا ـ : عادل عن جادّتهِ.

3. المشغوف بشيء: المولع به حتى بلغ حبه شغاف قلبه، وهو غلافه.

4. كلام البِدْعة: ما اخترعته الاهواء ولم يعتمد على ركن من الحق ركين.

5. رَهْنٌ بخطيئته: لا مخرج له منها.

6. قَمَشَ جهلاً: جمعه، وأصل القَمْش: جمع المتفرق.

7. (مُوضِعٌ في جُهّالِ الامّة): مسرع فيها بالغش والتغرير، أوضع البعير: أسرع، وأوضعه راكبه فهو مُوضِعٌ به أي مسرع به.

8. عادٍ : جار بسرعة، من عَدَا يَعْدُو اذا جري.

9. أغباش: جمع غَبَش بالتحريك، وأغباش الليل: بقايا ظلمته.

10. عَمٍ: وصف من العمى، والمراد: جاهل.

11. عَقْدُ الهُدنة: الاتفاق على الصلح والمسالمة بين الناس.

12. الماءُ الآجِنُ: الفاسد المتغير اللون والطعم.

13. اكْتَثَرَ : اسْتَكْثَرَ.

14. غير طائل: دونٌ، خسيسٌ.

15. التخليص: التبيين.

16. التبسَ على غيره: اشتَبَهَ عليه.

17. الحَشْوُ: الزائد الذي لا فائدة فيه.

18. الرّثّ: الخَلَقُ البالي، ضد الجديد.

19. خَبّاط: صيغة المبالغة من خبط الليل إذا سار فيه على غير هدى.

20. عاش: خابط في الظلام.

21. العَشَوَات: جمع عَشوَة ـ مثلثة الاول ـ وهي ركوب الامر على غير هدى.

22. يَذْرُو : ينثر، و هو أفصح من يُذْرِي إذراءً. قال الله تعالي (فأصبح هَشيماً تَذْرُوهُ الرّياح).

23. الهَشِيمُ: ما يَبِسَ من النّبْتِ وتهشّمَ وَتَفَتّتَ.

24. المَلِيّ بالشيء: القَيّمُ به الذي يجيد القيام عليه.

25.ولا أهل لما قُرّظَ به :مُدح, و هذه رواية ابن قتيبه و هي أنسب بالسياق من الرواية المشهورة.

26. اكتتم به: فوّض إليه: كتمه وستره لما يعلم من جهل نفسه.

27. العَجّ: رفع الصوت، وعجّ المواريث هنا: تمثيل لحدّةِ الظلم وشدّة الجَوْر.

28. أبْوَرُ: من بَارَتِ السّلْعة: كَسَدَتْ.

29. أنْفَقُ: من النّفاق ـ بالفتح ـ وهو الرّواج.


قديم 09-24-2010, 08:03 PM
المشاركة 19
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
18 ]
ومن كلام له عليه السلام
في ذمّ اختلاف العلماءِ في الفتيا
وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن
ذم اهل الرأي

تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ الِْإمَامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم (1) ، فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً- وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ! أَفَأَمَرَهُمُ اللهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ بِالِْاخْتلاَفِ فَأَطَاعُوهُ! أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ!
الحكم القرآن أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ! أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَعَلَيْهِ أَنْ يَرْضِى؟ أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامًّا فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ تَبْلِيغِهِ وَأَدَائِهِ وَاللهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) وَفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضَهُ بَعْضاً، وَأَنَّهُ لاَ اخْتِلافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً). وَإِنَّ الْقُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ
(2) ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ.

1. الامام الذي استقضاهم: الخليفة الذي ولاّهم القضاء.
2. أنيق: حسن مُعْجِبٌ (بأنواع البيان)، وآنقني الشيء: أعجبني.

1. الامام الذي استقضاهم: الخليفة الذي ولاّهم القضاء.

2. أنيق: حسن مُعْجِبٌ (بأنواع البيان)، وآنقني الشيء: أعجبني.


قديم 09-24-2010, 08:05 PM
المشاركة 20
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
[ 19]
ومن خطبة له عليه السلام
وفيه ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار لله

فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ لَجَزِعْتُمْ وَوَهِلْتُمْ (1) ، وَسَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ، وَلكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا، وَقَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ! وَلَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ، وَأُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ، وَهُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ، وَبِحَقٍّ أَقَولُ لَكُمْ: لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ العِبَرُ (2) ، وَزُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ، وَمَا يُبَلِّغُ عَنِ اللهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّماءِ (3) إِلاَّ البَشَرُ .
1.الوَهَلُ: الخوف والفزع، من وَهِلَ يَوْهَلُ.
2. جَاهَرَتْكُمُ العِبَرُ: انتصبت لتنبهكم جهراً وصرحت لكم بعواقب أُموركم، والعِبر جمع عِبْرَة، والعِبرة: الموعظة.
3. رُسُلُ السماء: الملائكة.
1.الوَهَلُ: الخوف والفزع، من وَهِلَ يَوْهَلُ.

2. جَاهَرَتْكُمُ العِبَرُ: انتصبت لتنبهكم جهراً وصرحت لكم بعواقب أُموركم، والعِبر جمع عِبْرَة، والعِبرة: الموعظة.

3. رُسُلُ السماء: الملائكة.



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: نهج البــــلاغة للإمام علي رضي الله عنه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبت نار نفسي : للإمام الشافعي رضِى الله عنه حسن حماد منبر مختارات من الشتات. 4 02-18-2021 10:59 AM
رائعة شعرية للإمام محمد بن إدريس الشافعي : ماجد جابر منبر ديوان العرب 3 01-11-2020 12:21 PM
تلبيس إبليس على الصوفية ( للإمام ابن الجوزي) عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 28 11-14-2019 03:04 AM
أصول السنة.. للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-04-2015 10:28 PM
قاعدة عظيمة للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: ناصر عبد الغفور منبر الحوارات الثقافية العامة 0 08-08-2015 03:48 AM

الساعة الآن 01:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.