قديم 12-14-2013, 04:01 PM
المشاركة 11
كودي محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
في انتظار قراءة المزيد من قصتك الجميلة

قديم 12-17-2013, 01:55 AM
المشاركة 12
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
في انتظار قراءة المزيد من قصتك الجميلة
اللهم يسر يارب
بارك الله فيك أخي الكريم وأكرمك



قديم 12-17-2013, 01:56 AM
المشاركة 13
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية
قصة مسلسلة قصيرة
الحلقة الخامسة

ركب أحمد سيارة العمل مع الصبي متجهين نحو سوق أسبوعي في مدينة قريبة..
فرمل في مفترق الطرق فلم يكبح جماح السيارة التي سارت بهما..
حاول أحمد السيطرة على أعصابه، لكن صراخ الصبي جعله يتوتر أكثر وأكثر، فوض أمره إلى الله ونطق الشهادة وهو موقن بالهلاك..
سارت السيارة فقطعت الطريق وتوغلت في حقل من الحقول.. ثم انقلبت مرات واصطدمت بشجرة، فتوقفت أخيرا وقد تناثرت الملابس وتحولت السيارة إلى ركام معدني مشوه..
مما جعل بعض المزارعين الذين التفوا حول مكان الحادث، يفقدون الأمل في حياة أحمد والصبي..
أخرجاهما بصعوبة من تحت الركام، لكن سبحان الله، أصيبا بكدمات بسيطة لا علاقة لها بشكل السيارة ولا بحجم الحادث..
جمعوا الملابس المتناثرة وعادوا إلى المدينة في سيارة أجرة فأوصلتهما إلى الدكان، وأرسل رب العمل عاملا يهتم بأمر السيارة المنكوبة..
وكان درسا آخر في حياة أحمد، علمه أن الله هو الوحيد الذي يحفظ عباده، مهما كانت تفاصيل الأحداث..
مرت سنوات وأحمد في عمله، وقد بدأ يفكر في الزواج، وزيارة والده بعد أن صار رجلا مستقل الإرادة، قادرا على اتخاذ القرارات ..
واستقلت البلاد من الاستعمار الغاشم كأنها فرحة بنجاح أحمد في التغلب على جراح الماضي، والقرار بتغيير نمط حياته..
أخيرا سافر أحمد إلى قريته، فكان اللقاء مؤثرا جدا مع والده الذي أنجب أولادا آخرين، لكنه لم ينس ابنه أحمد، الذي كان يطمئن عليه من بعيد، ويعرف أخباره من زوار القرية الموسميين، مما كان يثلج صدره رغم الحنين، ويفرحه بابنه رغم الأنين..
صارح أحمد والده برغبته في الزواج، فاختار له ابنة صديق له، في القرية المجاورة، سعد بذلك كثيرا، واستعد نفسيا للحدث السعيد، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان..

يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح


قديم 12-17-2013, 12:55 PM
المشاركة 14
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الأستاذة نزهة الفلاح

سحر خاص هذا الذي تزرعينه في نهاية كل حلقة
فتتعلق قلوبنا بما يأتي بعدها
شكرا أستاذة على هذا النص الجميل .



قديم 12-17-2013, 01:30 PM
المشاركة 15
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
تم تعديل الحلقة الخامسة، لأن جزء نتائج الحادثة، سقط سهوا

أعتذر لكم


قديم 12-17-2013, 01:32 PM
المشاركة 16
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي


الأستاذة نزهة الفلاح

سحر خاص هذا الذي تزرعينه في نهاية كل حلقة
فتتعلق قلوبنا بما يأتي بعدها
شكرا أستاذة على هذا النص الجميل .


أستاذي الكريم ياسر علي حياك الله
هو فضل من الله ولا شك، فالحمدلله أنها راقتكم
شكر الله لك وأكرمك


قديم 12-17-2013, 07:16 PM
المشاركة 17
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة نزهة
بصدق رائع ما يخطه قلمك وفكرك الذي يحمل باقات من الابداع
وأجمل من ذلك عنصر التشويق الذي يجبرنا على المتابعة يوما بعد يوما

محبتي
لك

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 12-17-2013, 07:48 PM
المشاركة 18
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
..

أنتظر قلمك يُسكت لهب التشوق
~
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 12-19-2013, 04:00 AM
المشاركة 19
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية

قصة مسلسلة قصيرة

الحلقة السادسة

زار أحمد القرية أخيرا، بعد سنوات من الجفاء والغياب، وحمل معه هدايا وحلويات لقريته النائية التي تعاني القحط وقلة الإمكانيات..

ذهبوا لخطبة العروس التي لم يرها ولم تره، ولن يرها ولن تره قبل العرس.. كلاهما ينظر إلى الآخر كرمانة مكنونة، لم يرها ولا يعلم عنها شيئا سوى اسمها الذي قيل على استحياء..

خرج أحمد لدعوة على الغداء عند جيرانهم، فقابل رجلا من قرية العروس، وخلال تجاذب أطراف الحديث، قال له الرجل: ما تريد بشابة لا تعرف من الحياة سوى رعي الغنم ..

أخرج أحمد عينيه غيرة ومروءة وقال بحزم: وأين رأيتها لتقول ذلك؟

قال الرجل بارتباك وقد شعر أن سهما أصاب قلب أحمد: لا لم أرها، فقط يقولون وأنا لم أنقل لك إلا ما سمعت..

انتهى الحوار وأسقط في يد أحمد، هل يصدقه أم يتأكد مما سمع، وتذكر أمر الله تعالى في القرآن بالتبين عند سماع الخبر..

هرول إلى بيت شقيقته، فأرسلها هي وابنتها لتأتي له بالخبر اليقين والأمر سر وأوصاها بالحذر..

وجلس على صخرة قرب بيتهم، يستغفر ويدعو وقلبه يزقزق قلقا ..

كيف أعيش مع امرأة لا تتقن شيئا؟ وقد أعطيت الكلمة لوالدها ولا مفر..

عادت أخيرا مع اقتراب الغروب، تنسف إشاعة أشعلت فؤاده بالحروب..فقد أكلت من يديها أشهى طاجن وأزكى خبز..

تم العرس على خير، فأكرمه الله بزوجة صالحة رغم بساطتها، واعية رغم أنها لم تشق يوما طريق المدرسة..

مرت السنوات وبدأت الأسرة تكبر وتكبر..

غير أحمد عمله مرات واستعان برب الأرض والسماوات..

رغم كثرة الأولاد، إلا أن البركة كانت تعم البيت ولمته مع أولاده في وجبات الطعام، كانت تشعره بالسعادة ولو كان به هم..

كانت زوجته تصر عليه أن يشتري بيتا يجمعهم، ويحفظهم من نوائب الدهر والإيجار..

لكنه كان مصرا أن يعلمهم أولا، وهم من سيحققون أمنيتها إن شاء الرحمن

وفي يوم من الأيام في أواخر السبعينات من القرن الماضي، عاد أحمد من العمل..

فوقع في ابتلاء عظيم واحتارت أسرته وتساءلت زوجته: ما العمل..

يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح


قديم 12-19-2013, 04:07 AM
المشاركة 20
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
الأديبة نزهة
بصدق رائع ما يخطه قلمك وفكرك الذي يحمل باقات من الابداع
وأجمل من ذلك عنصر التشويق الذي يجبرنا على المتابعة يوما بعد يوما

محبتي
لك
أستاذتي العزيزة فاطمة حياك الرحمن
صدقا من دواعي سروري أن يروقك ما يخط قلمي بفضل الله
وأحمد الله تعالى على أفضاله ونعمه
محبتي وتقديري لك يا غالية ويشهد ربي أني أحبك فيه سبحانه



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلميذة قلب أستاذها كيانها – قصة حقيقية ومميزة نزهة الفلاح منبر القصص والروايات والمسرح . 18 12-06-2013 08:48 PM
قصة حقيقية قصيرة وسن الحجامي منبر القصص والروايات والمسرح . 1 10-12-2013 09:36 PM
عفوا أستاذ هيكل .. الجمال واقعة حقيقية محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 7 09-03-2010 04:23 AM
++ شــجاعة حقيقية ++ أحمد فؤاد صوفي منبر القصص والروايات والمسرح . 10 08-17-2010 05:27 PM

الساعة الآن 05:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.