قديم 10-31-2016, 11:59 AM
المشاركة 2221
مؤيد عبد الله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ ايوب صابر المحترم

متابع معكم .. املا في ان اجمع ما يعينني على انشاء مقالة استعرض فيها مجمل نظريتكم ، ومن ثم صياغتها في صورة اوسع

وفقكم الله ودعائي لكم بالموفقية والنجاح

قديم 10-31-2016, 02:11 PM
المشاركة 2222
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اهلا بك استاذ مؤيد

ان شاء الله سيكون لديك ما يكفي من مادة لكتابة المقال الذي تحب .

قديم 11-04-2016, 02:53 PM
المشاركة 2223
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمود البدوى يتيم الام في سن السابعة وماتت امه وهي في سن الثلاثين .

الكاتب المصري محمود البدوى
معلومات شخصية
الميلاد 4 ديسمبر 1908
قرية الإكراد، مركز أبنوب
بمحافظة أسيوط
الوفاة 12 فبراير 1986 م
مصر
محمود البدوي (1908 - 1986) أديب مصري بارز اسمه الحقيقي كما ورد بشهادة الميلاد هو محمود أحمد حسن عمر' وقام بتغييره إلى الاسم الذي اشتهر به قبل ذهابه مباشرة ضمن أعضاء البعثة التي ضمت خيرة رجال التعليم في مصر إلى الهند والصين وهونج كونج واليابان في عام 1957 وأصبح اسمه في الأوراق الرسمية محمود البدوى أحمد حسن عمر. توفي في 12 فبراير 1986.

جوائز الدولة المصرية

*
صورة من جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 1986
منح اسمه بعد وفاته وسام الدولة للعلوم والفنون من الطبقة الأولى في عام 1988
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1986
حصل على جائزة الدولة للجدارة في الفنون عام 1978
مرحلة الطفولة

ولد محمود البدوى في قرية الإكراد مركز الفتح بمحافظة أسيوط في الرابع من شهر ديسمبر سنة 1908.
كان والده عمدة القرية ووالدته ابنة عبد المنعم التونى عمدة قرية اتليدم مركز ملوى بمحافظة المنيا "وكانت القرية تقع في آخر حدود مديرية أسيوط".
توفيت والدته وهو في السابعة من العمر، وكانت هي في الثلاثين من عمرها
مرحلة التعليم

قضى طفولته كلها في الريف حتى حصل على شهادة الابتدائية من مدرسة أسيوط
التحق بالمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة وكان حريصا على قضاء كل إجازاته مع الفلاحين.
التحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية إبان عمادة الدكتور طه حسين لها، وترك الدراسة وهو في السنة الثالثة قسم اللغة الإنجليزية وآثر أن يثقف نفسه تثقيفا ذاتيا، فقرأ الأدب القديم والحديث، والآداب الأجنبية بلغتها الأصلية.
حياته الأدبية

دخل الحياة الأدبية لأول مرة من خلال نقل الآداب الأجنبية إلى اللغة العربية ،ونشرها في مجلة الرسالة التي كان يصدرها الأستاذ أحمد حسن الزيات منذ السنة الأولى لصدورها عام 1933.
سافر إلى أوروبا الشرقية قبل الحرب العالمية الثانية عام 1934 وعاد من هذه الرحلة متفتح المشاعر للكتابة وكتب رواية قصيرة باسم "الرحيل".
ساهم اسهاما حقيقيا في التعبير عن آمال الشعب في تغيير واقعه منذ صدور قصته الرحيل عام 1935.
تناول حياة الريف والفلاحين وصور طباع أهل الصعيد وأخلاقهم في محاولة منه للنفوذ إلى أعماق الفلاح المصري وتبرير تخلفه وما يعانيه من قسوة الإقطاع. وبلغت قصصه التي كتبها عن الريف والفلاحين في الصعيد تسعة وثمانون قصة.
أدى دوره الوطني بكتابة بعض القصص القصيرة في المناسبات الوطنية والكفاح ضد الاستعمار الإنجليزى وحروب 1948 و1956 و1967 و1973.
كتب ما يزيد على 389 قصة نشرت جميعها بالصحف والمجلات المصرية بالإضافة إلى المجلات المتخصصة كالرسالة والقصة والثقافة والأديب والهلال والمجلة والعصور والرواية، ولا يدخل في هذا الحصر القصص التي نشرها بالصحف والدوريات العربية حيث لم يمكن حصرها " أنظر الببليوجرافيا الملحقة بكتاب سيرة محمود البدوى.. بقلم على عبد اللطيف وليلى محمود البدوى.. مكتبة مصر 2002 " و" محمود البدوى والقصة القصيرة بقلم على عبد اللطيف.. مكتبة مصر 2001"
صور بعض قصصه خلال رحلاته في أوروبا واليونان وتركيا ورومانيا والمجر والهند والصين وهونج كونج واليابان وسوريا وبانكوك وروسيا والجزائر والدنمرك، وهي البلاد التي حركت مشاعره وأثر أهلها في عقله ووجدانه.
له كتاب واحد في أدب الرحلات عن رحلته إلى الصين واليابان وهونج كونج "مدينة الأحلام" (الدار القومية للطباعة والنشر 1963).
كان كثير الأسفار فقد طاف بأوربا وآسيا وبعض البلاد العربية والأفريقية في رحلات ثقافية وغير ثقافية وانعكس أثر هذه الأسفار عليه ككاتب يؤمن بالإنسان ويهتم به في كل بقاع الأرض وصوره في كتاباته.
أطلق عليه بعض النقاد والدارسين لقب "تشيكوف العرب" ولقب "راهب القصة القصيرة" ولقب "فارس القصة القصيرة"وآخر من لقبه بلقب تشيكوف القصة المصرية هو الأديب العالمي نجيب محفوظ في الحوار الذي أجرى معه بصحيفة القدس العربي بعددها الصادر في 3|1|2004
الكاتب العربي الوحيد الذي تقابل مع العالم النفسى الشهير "سيجموند فرويد" في النمسا أثناء زيارته لها في سنة 1934 والتصق به فترة غير قصيرة " من كتاب محمود البدوى والقصة القصيرة.. للكاتب على عبد اللطيف.. الناشر مكتبة مصر 2001 " ومن كتاب " سيرة محمود البدوى للكاتبين على عبد اللطيف وليلى محمود البدوى.. الناشر مكتبة مصر 2002 "
مبررات منحه جائزة الدولة التقديرية

مبررات منحه جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1986 وفقالما ورد بالكتاب التذكارى الذي يتضمن تاريخا شاملا للجائزة منذ إنشائها سنة 1958 " مطبعة هيئة الآثار المصرية 1991 ص 101 و102 "

عبرت قصصه القصيرة عن الواقع المصري تعبيرا صادقا من خلال رؤيته غير المتحزبة أو المتعصبة التي تشوبها التطلعات وتفسدها الأهواء والمطامع، فقد تناول الواقع تناولا عاطفيا شاعريا.
لا يركن في قصصه على أحداث لها خصوصيتها ولا على صور لها طرافتها. وقد اختار معظم أحداث قصصه من الريف المصري في إقليم الصعيد بتقاليده وأخلاقيات الناس فيه والعلاقات السائدة بينهم.
كان دائم المقارنة بين حياة الفلاح المصري وبين حياة الفلاح في كل بلد يزورها كرحلاته إلى اليونان وتركيا ورومانيا والمجر والهند والصين وهونج كونج وروسيا.
أول كاتب قصة قصيرة عبر عن حياة عمال التراحيل ومعاناتهم من أجل الحصول على لقمة العيش.
صور جانبا من الحياة في اللوكاندات والبنسيونات وهو لون من الحياة لم يشاهده المصريون ولم يقرؤوا عنه كثيرا، فقد وجد مجالا خصبا لتصوير قطاع من الحياة المستترة والغريبة على مجتمعنا وما يدور فيها بعيدا عن أعين العاديين من الناس وخاصة الطبقات الكادحة التي لا تعلم عن هذه الأشياء شيئا.
في بعض قصصه نزوع نحو النقد الاجتماعى ونقد الواقع بواسطة اختيار بعض الأحداث الجزئية التي تكشف عن عيوب أو قصور.
يساير في قصصه القصيرة المجتمع في تطوره فلا يقف جامدا عند حد تصور الماضي وإنما هو يصور المجتمع الجديد في قصصه ويكشف عن مدى احساسه بما حدث فيه من تحول، ويلاحظ هذا في قصصه التي كتبها بعد عام 1956 وهو يركز على القيم الجديدة والعلاقات الجديدة.
التزم بالقالب الفنى للقصة القصيرة.
ترجمت قصصه إلى اللغات الألمانية والمجرية والفرنسية والروسية، كما أن المستشرق المجرى جرمانوس أعد دراسة عن كتاب القصة المصرية وتناول فيها أدب محمود البدوى.
الوظيفة

بتاريخ 12 مارس 1932، التحق محمود البدوى بالعمل في قلم حسابات الحكومة بوزارة المالية بمرتب سبعة جنيهات ونصف، وانتدب للعمل في مصلحة الموانى والمنائر بالسويس، وفي عام 1934 عاد للعمل في مقر الوزارة بميدان اللاظوغلى.

واستمر في العمل بالوزارة ولم يطلب نقله للعمل في وظيفة أخرى لها صلة بالآداب وفنونه مثلما فعل زملاء له من الأدباء، وكان راضيا قانعا بوظيفته إلى أن احيل إلى المعاش لبلوغه السن القانونية في 3 ديسمبر 1968

حياته الوظيفيه كما سطرها بخط يده

تاريخ الألتحاق بالعمل 12 / 3 / 1932

تاريخ التثبيت 1 / 9 / 1934

تاريخ العمل بحسابات الحكومة 9 / 2 / 1938

تاريخ الترقية إلى الدرجة السادسة 1 / 11 / 1949

تاريخ الترقية إلى الدرجة الخامسة 1 / 12 / 1954

تاريخ الترقية إلى الدرجة الرابعة 1 / 3 / 1958

تاريخ الترقية إلى الدرجة الثالثة 30 / 3 / 1961

تاريخ الترقية إلى الدرجة الثانية 29 / 11 / 1962

وشغل وظيفة مراقب عام بوزارة الخزانة

الاشتغال بالسياسة

نأى البدوي بنفسه عن السياسة ويقول:

«هناك فرق كبير بين الوطنية والسياسة، فحب الوطن في لحمى ودمى وعظامى أما السياسة فقد كرهتها وكرهت مشتقات الكلمة ولعنتها كما لعنها وكرهها الإمام محمد عبده.»
ويقول:

«أنا بطبعى وتكوينى الخلقى لا أحب السياسة ولا الأحزاب وأكرهها كره الأعمى للحفر في الطريق.. ولا يمكن لإنسان يحب العزلة ليقرأ ويكتب أن يشترك مع الجماهير في ضجيجها وصخبها.. على أى صورة من الصور.. وحب الوطن ومن خدمه بإخلاص وأمانة من رجالنا الأفذاذ عبر التاريخ كله.. سيظل محل الاحترام والتقديس ما دامت الحياة.»
دوره الوطني

أدى دوره الوطني من خلال كتابة بعض القصص القصيرة في المناسبات الوطنية والكفاح ضد الاستعمار الإنجليزى وحروب 1948 و1956 و1967 و1973، وقد بلغت القصص التي استعان بها الكاتب على عبد اللطيف في كتابه المعنون تحت اسم " مصر في قصص محمود البدوى " ـ الناشر مكتبة مصر ط 2004 ـ بلغت 71 فصة ويقول الكاتب في مقدمة هذا الكتاب " تناولت في هذا الكتاب أكبر الشرور التي تواجه الإنسان على الأرض، ساعدنى في ذلك كثرة أعمال محمود البدوى القصصية وإشارته عنها في الكثير منها "

مكتبة محمود البدوى

في شهر سبتمبر من عام 1999 أهدت إبنته ليلى ووالدتها مكتبته الخاصة للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ،وهي تضم مجموعات قيمة من الكتب الأدبية ودواوين الشعر والروايات والقصص العربية والأجنبية، وكذلك جميع الكتب المهداة بخط زملائه الأدباء "من أمثال يحيى حقي ويوسف السباعي ومحمود تيمور ونجيب محفوظ وثروت أباظة ويوسف ادريس ونوال السعداوي وسيد قطب ونعمان عاشور وعبد الرحمن الشرقاوي وفاروق خورشيد وإبراهيم المصري وجميلة العلايلي ونهاد شريف ويوسف القعيد وصبري موسى وفتحي سلامة وأمين يوسف غراب وسعد حامد ومحمد صدقى وآخرين "،لتكون هذه المكتبة وما فيها تحت نظر الباحثين والدارسين في فنون الأدب."
وضعت المكتبة بقاعة المكتبات المهداه بالدور السابع من مبنى الهيئة بكورنيش النيل بالقاهرة"

قالوا عن البدوى

الأديب العالمي نجيب محفوظ:

{{اقتباس مضمن امتاز عن جميع الأدباء بأنه وهب نفسه لفن واحد هو القصة وجعل منه وسيلته في التعبير عن الحياة والناس، وكان ذلك يعني أنه على ثقة من هذا الفن، لم يعتمد إلا على موهبته وبالعمل. وللأسف فإنه نظير كل ما أعطى لم يجن سوى الجفاء. إذ يعتبر أقل الأدباء حظا من النقد والتقدير}} -صحيفة المساء المصرية 16 فبراير 1986].

وفى صحيفة الأسبوع المصرية يقول نجيب محفوظ عن محمود البدوى:

إنه كان صعيديا شهما وإنسانا طيبا. كان فنانا أصيلا لكنه كان بدون حزب أدبي يدعو له ويروج. كان إنسانا مستقيما من العمل إلى البيت وبعد المعاش من البيـت للمقهى، ولذلك تعرض لظلم نقدي في حياته وبعد رحيله. هذا الظلم حدث له حتى عندما كان مرشحا لجائزة الدولة حيث اعترض البعض على حصوله عليها بسبب أنه -أي البدوي- لم يسافر إلى الخارج كثيرا. على الرغم من أن البدوي من أكثر كتاب القصة الذين سافروا إلى الخارج وله الكثير من القصص التي تدور أحداثها في اليابان وآسيا وأوربا. وهو من أكثر الكتاب الذين كتبوا عن صعيد مصر اصالة وصدقا وفنية. فضلا عن أنه من أكثر الكتاب الذين أخلصوا لفن القصة القصيرة حيث لم يكتب سواها طول حياته.}}

" من مقال للأديب يوسف القعيد -صحيفة الأسبوع المصرية. نشر فيه رد أديب مصر العالمى نجيب محفوظ على الرسالة التي أرسلها للبدوى عام 1981 والتي قمنا بنشرها في كتاب سيرة محمود البدوى الصادر عن مكتبة مصر 2003 ويقول في نهايتها لمحمود البدوى

«...فلا تتصور أبدا أن اختلافات في وجهة النظر حتى لو صدقت بمستطيعة أن تؤثر في حبي وتقديري وإعجابي بك، أنت الإنسان الكبير الذي ينتج الجمال ويترفع عن الصغائر ويسمو بخلقه إلى سماوات رفيعة من الصفاء والصدق. أسال الله أن يقويك ويباركك ويسمح بأن نتلاقى على أحسن ما نكون من الود والإخاء.» - -صحيفة الأسبوع المصرية. بتاريخ 14/10/2003 تحت عنوان " يحدث في مصر الآن "

* الأديب والشاعر عبد الرحمن الشرقاوى

" البرنامج التليفزيونى أوتوجراف وصحيفة الجمهورية المصرية 10|8|1977 " رائدى في كتابة القصة القصيرة وتأثيره علىّ في مطلع حياتى الأدبية هو الأستاذ الكبير محمود البدوى الذي يعتبر بحق أول رائد للقصة القصيرة ". " من أولى خصائص القصاص الرائد محمود البدوى هي كبرياؤه الشديد وعزوفه عن الوقوف بأبواب هؤلاء المسئولين ليطلب منهم شيئا ".

ومن مقدمة كتاب أحلام صغيرة.. العدد رقم 100 سلسلة كتب للجميع 1956 يقول عبد الرحمن الشرقاوى " أشرقت تجربة محمود البدوى تضئ أمام العين والفكر والقلب كثيرا من آفاق حياتنا المصرية المعاصرة، وشعت من كلماته تلك الحرارة التي تعطى الدفء والنبض لكثير من الأشياء الصغيرة التافهة*!..

فإلى محمود البدوى الكاتب الجسور الذي علمنى منذ نشر مجموعته " رجل " في سنة 1935 كيف أحب حياة الناس البسطاء وكيف أهتـز لما فيها من روعة وعمق وشعر ".

يحيى حقى:
" صحيفة الأخبار المصرية 19|2|1986 " لم أر مؤلفا يخلص لفنه بمثل هذه المثابرة والإيمان مع التواضع الشديد وعزوفه التام عن الاشادة باسمه أو التعريف بفضله 00000 وقد كنت أذهب لزيارته وهو موظف بوزارة المالية فأجد على وجهه إمارات الصبر والخشوع وكان ذلك في الخمسنيات تقريبا ".

* فؤاد دواره

من " كتاب في القصة القصيرة 1966 " " إذا أردنا أن نعدد أفضل خمسة كتاب قصة قصيرة في أدبنا الحديث، فلا شك أن محمود البدوى سيكون واحدا منهم ".

* رستم كيلانى

" صحيفة الأهرام 6|2|1986 " قال عنه أستاذى محمود تيمور أن محمود البدوى في معظم إنتاجه يرتقى إلى القمة التي تربع عليها تشيكوف ".

* يوسف القعيد

صحيفة الأسبوع المصرية 14|10|2003 " رحم الله محمود البدوى الذي ظلم حيا وظلمناه ميتا ".

القصة القصيرة في عيون محمود البدوى

" ملمح إنسانى يجتمع فيها روح الجذب والكفاية الذاتية، تقرأها وتكتفى بها كما تكتفى برواية طويلة. إن القصة القصيرة إذا كتبتها بروحانية وجاذبية وخلقت منها شيئا حيا يتحرك فإنها تغنى عن الرواية "

" القصة يجب أن يكون فيها روح، ويجب أن تكون لحظة التنوير فيها واضحة، ويجب أن تتمتع القصة بخاصية التركيز، وأن يبتعد كاتبها عن الاستطراد أو الاسهاب وكثرة الوصف، وتجب ألا أقرأ القصة الجديدة فلا أكاد أميز بينها وبين المقالة.

والمبادئ والمواصفات التي يدعو إليها أساتذة الأدب في الجامعات يجب ألا تسيطر على ذهن الفنان وهو يكتب.

وهناك أستاذ جامعى وضع للقصة القصيرة 18 قاعدة ولكنه لم يكتب قصة قصيرة واحدة ناجحة، لأن القاعدة كانت في رأسه وهو يكتب.

محمود البدوى والقصة القصيرة

لم يدرس البدوى قواعد القصة القصيرة على يد أحد، ولكن قرأ فيها، وترجم لأساتذة القصة القصيرة في الغرب، وترجم لتشيكوف وموبسان وجوركى في السنوات الأولى من صدور مجلة الرسالة عام 1933، ومن هؤلاء الأساتذة تعلم الشكل " الفورم " ويميـل إلى الواقع ولا يكتب من فراغ، بل إنه يكتب من صميم الواقع.

ويقول " لا أكتب القصة للفلسفة، ولا لأنشر مذهبا اجتماعيا معينا، إنما أكتب بوحى السليقة، والإحساس بالقيم الأخلاقية متمكن منى لأقصى حد، وليس معنى ذلك أننى واعظ أو أرتقى المنابر، أبدا إنما معناه أننى أصور الناس بخيرهم وشرهم.

وفى كل قصصى أسعى إلى الحقيقة والجمال.. وأكره القبح في كل مظاهره.. القبح في الشكل.. القبح في الطباع.. وليست هناك مبالغة أن كل أنثى في قصصى جميلة، فهي جميلة أولا..

ولا أكون مغرورا إذا قلت لك أننى أحببت القصة القصيرة وطورتها.. وأنا أركز على الشخص الواحد لأبرز للقارئ جميع طباعه، وليكون أسهل عند القارئ للفهم، ولا أنكر عنصر التشويق في قصصى، وبعض الأحيان الإثارة. وأظن أن من يقرأ لى أول قصة كتبتها في حياتى كمن يقرأ لى الآن آخر قصة.. فأنا أعالج في قصصى صنفا معينا من البشر.. أكتب عن الناس المظلومين في الحياة.. دائما أكتب عن هؤلاء الناس..

وما أعبر عنه في القصة الطويلة بالتطويل والإفاضة، أستطيع أن أعبر عنه في القصة القصيرة بتركيز وايجاز. وأعتبر أن ما يكتبه الأديب في القصة القصيرة يمكن أن يكون كافيا وضامنا لرواية طويلة من الف صفحة.. وكل ما يستطيع أن يقدمـه من أفكار، يقدمه في القصة القصيرة وهي تغنيه عن كتابة الرواية.

التفرغ للقصة

كان البدوى يعالج في قصصه صنفا معينا من البشر.. فقد كان يكتب دائما عن هؤلاء الناس المظلومين في الحياة، ولا يكتب من فراغ وإنما يكتب من الواقع وعن الناس الذين عاشرهم وعاش معهم.

وكان لايسطر القصة على الورق إلا بعد أن تكون قد نضجت تماما في رأسه واكتملت بكل حوادثها وشخصياتها، ويجد مشقة في اختيار الأسماء.. والاسم عنده يجب أن يكون مطابقا للشخصية، فلا يسمى مثلا قاطع طريق مختار.. أو رؤوف.. أو لطفى.

ويقول " أخترت هذا الطريق لنفسى.. رغم مافيه من متاعب ومشقة.. لا أحب أن أغيره.. أشعر بعد كتابة القصة براحة وجدانية لامثيل لها.. رغم مالاقيته في حياتى من صعاب ومشقة بسبب الأدب والتفرغ للقصة.. فأشعر في أعماق نفسى بالرضا والقناعة.."

حصاد السنين

يقول البدوى " لم أفكر إطلاقا وأنا أكتب لافى خلود ولا في ذكرى ولا في أى شيء من أحلام اليقظة.. لكن أعتبر أننى حققت بجهدى المتواضع شيئا.. لابد أن يعيش ما عاش الأدب في محيطنا العربى..

والشئ الذي يسعدنى أكثر.. أنه رغم أن كل وسائل الاعلام أغفلتنى عن عمد وقصد.. وكل النقاد الذين تخصصوا في هذا النوع من النقد.. رغن أنهم أغفلونى عن عمد.. وأن بعض المحررين في الصفحة عندما كان يرد اسمى على لسان غيرى كقصاص كانوا يحذفونه.. رغم كل هذا فإنى وكما قلت حققت لنفسى ما سيعيش ماعاش الأدب في الساحة العربية.. ليس كل الكتب.. ولكن القليل من هذه الكتب يكفينى.. كما يكفى ديستوفسكى أنه كتب بستان الكرز.. والجاحظ أنه كتب البخلاء.. وابن المقفع أنه كتب كليلة ودمنه.. والأصفهانى أنه كتب الأغانى.. كل هذه الكتب فيها الصدق والحياة.. وبالحياة والصدق عاشت ".

مؤلفات محمود البدوى

*
غلاف كتاب محمود البدوى -سيرة
الرحيل (رواية قصيرة) ديسمبر 1935، المطبعة الرحمانية بالخرنفش بالقاهرة.
رجــل (مجموعة قصصية) إبريل 1936، المطبعة الرحمانية بالخرنفش بالقاهرة.
فندق الدانوب (مجموعة قصصية) سبتمبر 1941، مطبعة النهار بالقاهرة.
الذئاب الجائعة (مجموعة قصصية) سبتمبر 1944، مكتبة مصر ومطبعتها.
العربة الأخيرة (مجموعة قصصية) يونيو 1948، مكتبة مصر ومطبعتها.
حدث ذات ليلة (مجموعة قصصية) نوفمبر 1953، دار مصر للطباعة.
العذراء والليل (مجموعة قصصية) فبراير 1956، كتب للجميع العدد 99 دار الجمهورية.
الأعرج في الميناء (مجموعة قصصية) 1958، الكتاب الفضي.
الزلة الأولى (مجموعة قصصية) يوليـو 1959، الكتاب الذهبي، دار روز اليوسف.
غرفة على السطح (مجموعة قصصية)، مايو 1960، الكتاب الذهبي، دار روز اليوسف.
حارس البستان (مجموعة قصصية) الكتاب الماسي، الدار القومية للطباعة والنشر العدد 28.
زوجة الصياد (مجموعة قصصية) 1961، الكتاب الماسي، الدار القومية للطباعة والنشر العدد 21.
ليلة في الطريق (مجموعة قصصية) سبتمبر 1962، الكتاب الذهــبي، مؤسسة روز اليوسف.
الجمال الحزين (مجموعة قصصية) 1962، الكتاب الماسي، الدار القومية للطباعة والنشر العدد 51.
عذراء ووحش (مجموعة قصصية) مايو 1963، الكتاب الذهبي.
مدينة الأحـلام (أدب الرحلات) 1963، الدار القومية للطباعة والنشر.
مساء الخميس (مجموعة قصصية) يونيو 1966، الكتاب الماسي، الدار القومية للطباعة والنشر العدد 157.
صقر الليل (مجموعة قصصية) 1971، كتاب اليوم مؤسسة أخبار اليوم.
السفينة الذهبية (مجموعة قصصية) 1971، دار الشعب.
الباب الآخر (مجموعة قصصية) 1977، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
صورة في الجدار (مجموعة قصصية) 1980، دار غريب للطباعة بالقاهرة.
الظرف المغلق (مجموعة قصصية) 1980، دار غريب للطباعة بالقاهرة.
السكاكين (مجموعة قصصية) 1983، دار غريب للطباعة والنشر.
عودة الابن الضال (مجموعة قصصية) 1993، دار الشعب.
قصص قصيرة (مجموعة قصصية) 2000، المجلس الأعلى للثقافة.
الغزال في المصيدة (مجموعة قصصية) 2002، نادى القصة.
' قصص من اليابان.. مكتبة مصر ط 2001
قصص من هونج كونج.. مكتبة مصر ط 2001
قصص من الصعيد.. مكتبة مصر ط 2002
قصص من الإسكندرية.. مكتبة مصر ط 2002
قصص من روسيا.. مكتبة مصر 2003
قصص من القنال.. مكتبة مصر ط 2006
قصص من القاهرة.. مكتبة مصر ط 2006
قصص من القرية.. مكتبة مصر ط 2006

قديم 11-04-2016, 04:06 PM
المشاركة 2224
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جون نوكس يتيم الام في الطفولة

جون نوكس (بالإنجليزية: John Knox) (ولد 1514م - توفى 24 نوفمبر 1572م) مصلح ديني اسكتلندي وقائد حركة الإصلاح البروتستانتي كانت له اليد الطولى في نقل البلاد من الكاثوليكية إلى البروتستانتية.

بدأ نوكس نشاطه عام 1542 ، فلم تمض 5 سنوات حتى اعتُرف به مبشراً عنيداً ضد البابوية ، فاتهمه البابا بالهرطقة وسجن مدة في فرنسا وعمل في إحدى سفن العبيد نحو سنة ونصف وذهب إلى إنجلترا بعد الإفراج عنه ، وفي جينيف تم إحراق تمثال له بتهمة الهرطقة، كان جون كالفين يستشيره في أمر الكنيسة.

في عام 1559 عاد نوكس إلى اسكتلندا عندما اشتد الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت بقيادة النبلاء البروتستانت فتزعمهم وفي السنة اللاحقة أسس الكنيسة البريسبيتارية أو المشيخية التي ألغت سلطة البابا، مما حدا بإليزابيث الأولى ملكة إنكلترا التدخل لفرض الدين الجديد، وحل السلام بشكل نسبي حتى وصول الملكة ماري ستيوارت الكاثوليكية من فرنسا.

حدثت خلافات بين نوكس والتاج واعتقل في إحداها بتهمة الخيانة حيث كان عنيفا في انتقاداته وشكك في تعاليم ماري ورغم مهارتها ومنطقها في المناظرات بينهما ، الأمر الذي سبّب له المتاعب ، فقد اكتسب نوكس حب الشعب وعقله عليها، وعند إعدام إعدام ماري كانت اسكتلندا قد أصبحت كاثوليكية.

كان نوكس حذراً فطناً ، مسالماً بطبعه ، رابط جأشاً ، عنيداً . توفي نوكس في 24 من شهر نوفمبر عام 1572م مخلفاً كتاباً من أبرز الكتب التي وضعها تاريخ الأصلاح الديني في اسكتلندا .


John Knox (c. 1513 – 24 November 1572) was a Scottish minister, theologian, and writer who was a leader of the Reformation and is considered the founder of the Presbyterian Church of Scotland. He is believed to have been educated at the University of St Andrews and worked as a notary-priest. Influenced by early church reformers such as George Wishart, he joined the movement to reform the Scottish church. He was caught up in the ecclesiastical and political events that involved the murder of Cardinal Beaton in 1546 and the intervention of the regent of Scotland Mary of Guise. He was taken prisoner by French forces the following year and exiled to England on his release in 1549.

While in exile, Knox was licensed to work in the Church of England, where he rose in the ranks to serve King Edward VI of England as a royal chaplain. He exerted a reforming influence on the text of the Book of Common Prayer. In England, he met and married his first wife, Margery Bowes. When Mary Tudor ascended the throne and re-established Roman Catholicism, Knox was forced to resign his position and leave the country. Knox moved to Geneva and then to Frankfurt. In Geneva, he met John Calvin, from whom he gained experience and knowledge of Reformed theology and Presbyterian polity. He created a new order of service, which was eventually adopted by the reformed church in Scotland. He left Geneva to head the English refugee church in Frankfurt but he was forced to leave over differences concerning the liturgy, thus ending his association with the Church of England.

On his return to Scotland, Knox led the Protestant Reformation in Scotland, in partnership with the Scottish Protestant nobility. The movement may be seen as a revolution, since it led to the ousting of Mary of Guise, who governed the country in the name of her young daughter Mary, Queen of Scots. Knox helped write the new confession of faith and the ecclesiastical order for the newly created reformed church, the Kirk. He continued to serve as the religious leader of the Protestants throughout Mary's reign. In several interviews with the Queen, Knox admonished her for supporting Catholic practices. When she was imprisoned for her alleged role in the murder of her husband Lord Darnley and King James VI was enthroned in her stead, he openly called for her execution. He continued to preach until his final days.

Contents
Early life, 1505–1546 Edit


Statue of John Knox in New College Edinburgh by John Hutchison
John Knox was born sometime between 1505 and 1515[1] in or near Haddington, the county town of East Lothian.[3] His father, William Knox, was a merchant.[4] All that is known of his mother is that her maiden name was Sinclair and that she died when John Knox was a child.[5] Their eldest son, William, carried on his father's business, which helped in Knox's international communications.[4]

Knox was probably educated at the grammar school in Haddington. In this time, the priesthood was the only path for those whose inclinations were academic rather than mercantile or agricultural.[6] He proceeded to further studies at the University of St Andrews or possibly at the University of Glasgow. He studied under John Major, one of the greatest scholars of the time.[7
]

قديم 11-04-2016, 04:23 PM
المشاركة 2225
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[OVERLINE]
دانتي يتيم الام في سناوت الخامسة او السادسه
[/OVERLINE]

دانتي أليغييري Dante Alighieri (وبالإيطالية تنطق [ˈdante aliˈɡi̯ɛ:ri][3]) (فلورنسا 1 يونيو 1265 - رافينا 14 سبتمبر 1321) ويعرف عادة باسم دانتي وهو شاعر إيطالي من فلورنسا، أعظم أعماله: الكوميديا الإلهية المكونة من ثلاثة أقسام الجحيم، المطهر والفردوس, يعتبر البيان الأدبي الأعظم الذي أنتجه أوروبا أثناء العصور الوسطى، وقاعدة اللغة الإيطالية الحديثة. فهي واحدة من الأعمال الرئيسية لعملية الانتقال من العصور الوسطى إلى عصر النهضة الفكر. وتثعتبر تحفة من الأدب الإيطالي وواحدة من قمم الأدب العالمية.[4][5] ومعروف دانتي في الأدب الإيطالي بالشاعر الأعلى. ويسمى أيضا دانتي "أبو اللغة" الإيطالية. وقد كتب جيوفاني بوكاتشيو (1313-1375) أول سيرة ذاتية لدانتي، في تراتاتيلو في مرتبة الشرف لدانتي.

شارك بحماس في الصراع السياسي الذي كان يوجد في وقته، وتم نفيه من مسقط رأسه. فكان مؤيدا نشطا للوحدة الإيطالية. وقال انه كتب العديد من الأطروحات اللاتينية في الأدب والسياسة والفلسفة. فقام بعمل الأطروحة اللاتينية دي الموناركية، في عام 1310، وهي عرض مفصل لأفكاره السياسية، من بينها الحاجة إلى وجود الإمبراطورية الرومانية المقدسة والفصل بين الكنيسة والدولة. وحارب ضد الغيبلينيين من أرزو. لكن تاريخ ميلاد دانتي مازال غير معروف بدقة حتى الآن، على الرغم من أنه يعتقدون عموما أن يكون تقريبا عام 1265.[6] هذا يمكن استخلاصه من تلميحات السيرة الذاتية الموجودة في لا فيتا نوفا.[7]

حياته
ولد دانتي في عام 1265، وقد قال بأنه ولد في برج الجوزاء، مما يشير إلى أنه تاريخ ميلاده يقع بين 21 مايو و21 يونيو. عندما كان رضيعا، عمد اسمه "دورانتي" في فلورنسا، وقد يكون الاسم "دانتي" نسخة مصغرة من ذلك الاسم.مع الأخذ في الاعتبار بعض تلميحات السيرة الذاتية في نوفا فيتا والجحيم (الذي يبدأ "في منتصف الطريق من حياتنا"،[8] دانتي كان يعتقد أن منتصف حياة الرجل 35 عاما، بحيث إذا كان يبدأ رحلة خيالية في عام 1300، ينبغي أن يكون قد ولد حوالي عام 1265).


تفاصيل الجحيم: الفسيفساء التي تصور الحكم الأخير الذي تم بواسطة كوبو دي ماركوفالدو، من متحف سان خوان[9] للشاعر دانتي أليغييري الذي تعمد في هذا المكان.
ولد دانتي في عائلة أليغييري المعروفة في فلورنسا، المتحالفين مع الغويلفيين، وهم الحزب السياسي الداعم للبابوية، الذي يعتبرون أعداء للغيبيلينيين. كان أبوه أليغييرو دي بيلينسيوني غويلفيا أبيضا، لكنه لم يرد أن يقوم بأية أعمال انتقامية بعدما انتصر الغيبيلينيون في معركة مونتابيرتي.

كانت أم دانتي تدعى دونا بيلا أباتي؛[10] "بيلا" هي اختصار للاسم غابريلا، ولكنها أيضا تعني "الجميلة". توفيت عندما كان دانتي يبلغ من العمر 5 أو 6 سنوات، وتزوج أبيه أليغييرو بعد فترة وجيزة الآنسة لابا دي تشياريسسمو سيالوفي. حملت هذه الامرأة بطفلين هما أخ دانتي "فرانشيسكو" وأخته "تانا" (غايتانا).

عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما، أي في عام 1277، تزوج جيما دي مانيتو دوناتي، ابنة ميسير مانيتو دوناتي. الزواج المبكر هذا كان يعتبر أمرا شائعا، وكان يتطلب مراسما مهمة كالتوقيع بشكل رسمي أمام كاتب عدل. دانتي كان له عدة أبناء من زوجته جيما. كما كان يحدث للكثير من المشاهير، يدعي العديد من الأطفال أنهم من نسل دانتي، ولكن يعتقد بأن أبناءه الحقيقيين هم جاكوبو، وبيترو، وغابرييل أليغييري، وأنطونيا. أصبحت أنطونيا راهبة باسم الأخت بيتريس.[11]

قديم 11-04-2016, 04:28 PM
المشاركة 2226
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
لو دققنا في سير حياة الأبطال في التاريخ لوجدناهم جميعا ايتام . وهذا ما لاحظه الأديب الاسكتلندي توماس كارليل وهو من مواليد العام 1795 .

قديم 11-04-2016, 08:41 PM
المشاركة 2227
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الملا عثمان الموصلي. يتيم الاب في سن السابعة .

الملا عثمان الموصلي (1271 - 1341 هـ/ 1854 - 1923 م) هو قارئ وشاعر وعالم بفنون الموسيقى

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة|
الملا عثمان الموصلي 1271 - 1341 هـ/ 1854 - 1923 م*
هو قارئ وشاعر وعالم بفنون الموسيقى.ة
*نشاته
ولد عثمان الموصلي عام 1854م وكان والده الحاج عبد الله سقاء توارث المهنة عن أجداده توفي والده في السابعة من عمره، وما لبث أن أصيب بفقد بصره متأثراً بمرض الجدري الذي أصيب به وضمه جاره محمود بن سليمان العمري إلى أولاده موضع عناية وعين له معلماً حفّظه القرآن، وقد أعجب محمود أفندي بصوت عثمان فخصص له معلماً يعلمه الموسيقى والألحان، فنبغ فيها وحفظ الأشعار والقصائد، وشرع عثمان في تعلم علوم العربية على علماء عصره كالشيخ عمر الأربيلي وصالح الخطيب وعبد الله فيضي وغيرهم. وكان مولده في محلة باب العراق بالموصل. كان يجيد اللغتين الفارسية والتركية.



وعندما توفي محمود أفندي العمري عام 1865 ترك عثمان مدينة الموصل إلى بغداد وكان في العقد الثالث من عمره، وتلقاه بالتكريم أحمد عزة باشا العمري ابن محمود أفندي، وأسكنه عنده واشتهر هناك بقراءة المولد فحفّ به الناس، ودرس عثمان صحيح البخاري على داؤد أفندي وبهاء الحق أفندي الهندي. وذهب إلى الحج ثم عاد إلى الموصل عام 1886، وتتبع الدرس فيها على يد الشيخ محمد بن جرجيس الموصلي الشهير بالنوري، وأخذ عنه الطريقة القادرية، وهي إحدى الطرق الصوفية الشهيرة في الموصل، وقرأ القراءات السبع على الطريقة الشاطبية على المقرئ الشيخ محمد بن حسن أجازه بها، وسافر إلى إسطنبول حيث تلقاه أحمد عزة باشا العمري، وعّرفه على مشاهير الناس وعلمائهم وأخذ عن الشيخ مخفي أفندي القراءات العشر والتكبيرات وأجازه فيها، ورأى الملا عثمان أن يوسع معارفه فسافر إلى مصر واخذ عن الشيخ يوسف عجور إمام الشافعية القراءات العشر والتهليل والتحميد وأجازه بها. وأصدر وهو في مصر مجلة سماها "المعارف" ولكن لم تطل حياتها.

وعاد من مصر إلى الموصل، وكان قد درس في بغداد على الشيخ محمود شكري الآلوسي.

الأستانة
سافر الملا عثمان إلى اسطنبول أكثر من مرة وأستمع إليه الناس في جامع أيا صوفيا وأعجبوا به وأصبح مقصداً للمجتمع الأدبي والفني. وأهم الشخصيات التي تعرف بها في إسطنبول محمد أبو الهدى الصيادي وأخذ عنه الطريقة الرفاعية، وفتح أمامه آفاقاً بتقديمه إلى السلطان عبد الحميد. وقربه السلطان وسمح له دخول قصوره وقصور الحريم متى شاء، وظل الملا عثمان مقرباً من البلاط في إسطنبول وكان موضع عناية الخليفة العثماني، وكان يعتمد عليه شخصياً في إيفاده إلى بعض أنحاء الإمبراطورية العثمانية لأغراض سياسية، وكان يخطب في الحج باسم السلطان عبد الحميد بتخويل منه. والتقى عند ذهابه إلى مصر عام 1895 بالموسيقار عبده الحمولي وغيره من رجال الموسيقى والفن ودرسوا عليه فنون الموشحات، والتقى عام 1909 بسيد درويش في الشام، ودرس عليه سيد درويش الموشحات وفنون الموسيقى، وقام بتخميس لامية البوصيري واطلق عليها (الهدية الشامية على القصيدة اللامية). وقد أرسله السلطان عبد الحميد إلى ليبيا لمعرفة المقاصد السياسية للسنوسي فأكرمه السنوسي أجل إكرام.موشحاته

لديه الكثير من الموشحات واغاني

*من شعره:



قدك المياس يا عمري. *يا غصين البان كاليسر
أنت أحلى الناس في نظري. جل من سواك يا قمري
أنا وحبيبي في جنينة*والورد مخيم علينا
هل لواصل خلد لا لا لا لا. فاقطع الآمال وانتظري
إن طلب مني وصالويا رب تستر علينا
عيونك سود يا محلاهم. قلبي تلوع بهواهم
صار لي سنتين بستناهم حيرت العالم في أمري

قديم 11-05-2016, 11:32 AM
المشاركة 2228
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
لو دققنا في سير حياة الأبطال في التاريخ لوجدناهم جميعا ايتام . وهذا ما لاحظه الأديب الاسكتلندي توماس كارليل وهو من مواليد العام 1795، فالف في ذلك كتابا وتحدث عن بعض ابطال التاريخ وان انت دققت في سيرهم وجدتهم ايتاما.

قديم 11-05-2016, 04:07 PM
المشاركة 2229
مؤيد عبد الله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
لو دققنا في سير حياة الأبطال في التاريخ لوجدناهم جميعا ايتام . وهذا ما لاحظه الأديب الاسكتلندي توماس كارليل وهو من مواليد العام 1795، فالف في ذلك كتابا وتحدث عن بعض ابطال التاريخ وان انت دققت في سيرهم وجدتهم ايتاما.

في صفائك انت كدفقة الماء من المنبع ، وفي انطلاقك انت كالحمم التي يقذفها بركان ثائر
استاذ ايوب صابر اليتيم المحترم .. انت مبدع متعدد المواهب ، تجيد العزف على كل الات الموسيقى ، وتطلق انغاماً يطرب لها المستمع ،
وفقكم الله في مسعاكم . واعانناعلى تقديم الذي يحبه ويرضاه ويستسيغه القارئ ويقبله ...
وانا متابع وارجو من الله ان يوفقني لاجمع ما تكتبه لنا ثم اعيده على صورة مقالة
الف الف شكر

قديم 11-07-2016, 06:43 PM
المشاركة 2230
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جزيل الشكر اخي مؤيد


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 11:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.