قديم 01-13-2013, 11:22 AM
المشاركة 1281
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
إن كنت صاحب سُلطة وصار لا بد ان تعاقب غريمك او عدوك عقابا لا يرتد عليك، فعاقبه بالمال والسلطة،اغدق عليه ولا تتردد، فمن يعرف حركة التاريخ يعرف ان فيهما افساد عظيم.
==


سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5


==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:


اعظم 50 عبقري في التاريخ:


============


عزيزي الزائر الكريم
تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،




وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

قديم 01-13-2013, 02:09 PM
المشاركة 1282
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
اكثر الناس شعورا بالوحدة اكثرهم عبقرية، والسر يكمن في ارتفاع منسوب الطاقة البوزيترونية الناتج عن اختبار اكثف حالات اليتم، والفقد، والبؤس، والفقر، والحزن، والالم، مما يجعله يرى الامور بمنظار مختلف، ويجد صعوبة بالغة في التواصل مع الاخرين وكأنه ينتمي الى عالم آخر او كون آخر، وهو حتما احوج الناس الى الكفالة والحب والرعاية والاهتمام والمساندة...فأن تلقاها ابدع، وتميز وان حرم منها انتحر او كان مصيره مستشفى الامراض العقلية.

سارعوا الى دعم ومساندة ايتامكم...اصغوا لهم وافتحوا لهم قلوبكم، ولا تتركوهم يحترقون في نار الوحدة والعزلة والبؤس.
==


انتحار عبقري في امريكا
مبتكر نظام "آر أس أس"

قالت الشرطة الأميركية إن عبقري الإنترنت ومبتكر النسخة الأولى من نظام تغذية الإنترنت (RSS) آرون شوارتز، مات منتحرا في شقته قبل شهر من محاكمته في قضية سرقة ملايين الملفات الإلكترونية المثيرة للجدل.
وقالت متحدثة باسم كبير الأطباء الشرعيين إن الشرطة عثرت على جثة شوارتز (26 عاما) في شقته في بروكلين بمدينة نيويورك يوم الجمعة، وإن كبير الأطباء قرر أن الوفاة ناجمة عن الانتحار شنقا.
وذكر بيان لعائلة شوارتز -أحد مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي ريديت- أن "التزام آرون بالعدالة الاجتماعية كان عميقا" وأنه "استخدم مواهبه الكبيرة كمبرمج وتقني ليس لإثراء نفسه، بل ليجعل من شبكة الإنترنت والعالم مكانين أفضل وأكثر عدلا".
وكتب شوارتز على مدونته عن قصته مع الاكتئاب، حيث ذكر أنه طريح الفراش بسبب معاناته من أربعة أنواع من الأمراض، ومنها الاكتئاب، وأشار إلى أن الإنسان قد يمر بظرف يجعله يشعر بأنه لا قيمة له و"ما إذا كانت الحياة تستحق العناء".

كما ذكر كوري دكتورو، وهو أحد أصدقاء شوارتز ومؤلف قصص الخيال العلمي، في مدونته، أمس السبت، أنه ينسب الفضل على نطاق واسع لشوارتز في كونه المشارك في وضع مواصفات نظام "آر أس أس 1.0" (RSS 1.0) لتغذية الإنترنت والتي عمل عليها وهو في سن الرابعة عشرة.

و"آر أس أس" صيغة لنقل المحتوى من مواقع تتغير بشكل مستمر مثل البرامج الإخبارية والمدونات إلى المستخدم. وأصبح شوارتز أحد رموز الإنترنت لمساعدته في توفير كم هائل من المعلومات مجانا للناس من بينها ما يقدر بنحو 19 مليون صفحة من وثائق المحكمة الاتحادية من نظام باسير القانوني.
يُشار إلى أن شوارتز كان طالباً في جامعة هارفرد عندما اتّهم عام 2011 بسرقة خمسة ملايين مقالة تقريبا من أرشيف أحد الحواسيب في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، فواجه 13 تهمة بارتكاب جنحة، من بينها الاحتيال الإلكتروني، والحاسوبي، والحصول بطريقة غير قانونية على معلومات من حاسوب محمي بنية توزيعها على مواقع مشاركة الملفات.
وترافع شوارتز على أنه غير مذنب، وكان من المقرر أن تبدأ محاكمته في محكمة فدرالية الشهر القادم، ولو أدين لكان واجه عقوداً من السجن، وغرامات مالية هائلة.


==

سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5


==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:



اعظم 50 عبقري في التاريخ:



============



عزيزي الزائر الكريم
تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،





وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

==

قديم 01-14-2013, 02:23 PM
المشاركة 1283
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
ضحكت اليوم وأنا أقراء وصف احدهم للشاعر الفارسي "السعدى الشيرازى" حيث قال "أبدع أيما إبداعٍ فيما سطرته يراعه من ذكاء العقل وطهارة الروح وعمق التجربة وعبقرية الحكمة ، فقد صب فى هذين الكتابين خلاصة تجربته ورحلاته فى بلاد الله والبحث فى أعماق خلق الله عن الحق والعدل والخير ،فالتأمل والملاحظة الدقيقة والترقب واستكناه ما يدور بالنفوس واستقراء ما تنطق به العيون وترجمة ما تهمس به الشفاه،تم تسجيله ممن خبر الحياة سبعين عاماً رحالاً وزاهداً ومتصوفاً،فكان جمعاً بين دقة الرحالة وإشراقات المتصوف.

كان بإمكانه ان يختصر ويقول "رضع ألم اليتم والموت مع حليب امه فاصبح شاعرا عملاقا" ولولا براكين الطاقة البوزيترونية التي تفجرت في دماغه على اثر يتمه المبكر لمر في هذه الحياة مرورا عابرا ولم يترك اثرا.

==

قصيدته والتي تبين بؤس حالة الطفل اليتيم من ( بوستان سعدي )



للشاعر الكبير(سعدي شيرازي)
ظلل رأس اليتيم الذي فقد أباه
وابعد عنه الغبار
واقلع الشوك منجسمه
إنك لاتدري ما كان به
أنه عاجز جداً
إنه كشجرة مقلوعة من جذرها
إذارأيت يتيماً قد أطل برأسه فلا تقبل ولدك أمامه
إذابكى اليتيم من يبالي به ؟
وإذا غضب فمن يداريه؟
ارحم دموعه الطاهرة
وامسح عن جبينه الغبار بكل شفقة
إذا فقد الظل الذي يأوي إليه
فخذه إليك وارعه بظلك
أنا صاحب التاج بسبب حياة والدي
وكنت رافعاً رأسي بوجوده
فلو حطت علي ذبابة لاهتم بي عدة أشخاص
والآن لو أسرني الأعداء فلا نصير لي من الأصدقاء
إني أعلم من ألم الأطفال الأشياء الكثيرة
فقد فقدت أبي وأنا طفل.

اقرأ عنه المزيد على الرابط هنا فهو مؤلف واحد من اعظم 100 كتاب في التاريخ :
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=26

===


سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5

==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10335

اعظم 50 عبقري في التاريخ:


============

عزيزي الزائر الكريم
تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،






وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

قديم 01-15-2013, 11:31 AM
المشاركة 1284
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
اذكروا لي اسم حكيم واحد لم يذق مرارة اليتم، ولم يكتوي بنار الالم، وانا اعترف لكم بأنني اسأت فهم اشياء كثير في الحياة وعلى رأسها زعمي بأن هناك علاقة طردية بين اليتم والعبقرية.
==

قصيدته سعدي الشيرازي والتي تبين بؤس حالة الطفل اليتيم من ( بوستان سعدي ) وفي شعره الكثير من الحكمة:

ظلل رأس اليتيم الذي فقد أباه
وابعد عنه الغبار
واقلع الشوك منجسمه
إنك لاتدري ما كان به
أنه عاجز جداً
إنه كشجرة مقلوعة من جذرها
إذارأيت يتيماً قد أطل برأسه فلا تقبل ولدك أمامه
إذابكى اليتيم من يبالي به ؟
وإذا غضب فمن يداريه؟
ارحم دموعه الطاهرة
وامسح عن جبينه الغبار بكل شفقة
إذا فقد الظل الذي يأوي إليه
فخذه إليك وارعه بظلك
أنا صاحب التاج بسبب حياة والدي
وكنت رافعاً رأسي بوجوده
فلو حطت علي ذبابة لاهتم بي عدة أشخاص
والآن لو أسرني الأعداء فلا نصير لي من الأصدقاء
إني أعلم من ألم الأطفال الأشياء الكثيرة
فقد فقدت أبي وأنا طفل.

اقرأ عنه المزيد على الرابط هنا فهو مؤلف واحد من اعظم 100 كتاب في التاريخ :
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=26
===
سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5

==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10335

اعظم 50 عبقري في التاريخ:


============

عزيزي الزائر الكريم
تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،






وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

قديم 01-15-2013, 09:09 PM
المشاركة 1285
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
يمكنني الان ان ادعي بأن هناك ارتباط وثيق بين عدد الايتام والمستوى الحضاري للمجتمعات، وان سر ارتفاع المستوى الحضاري عند الشعوب والمجتمعات يقاس بعدد الايتام الذين يتم رعايتهم وكفالتهم من بين افراد ذلك الشعب وذلك المجتمع.

==

قصيدته سعدي الشيرازي والتي تبين بؤس حالة الطفل اليتيم من ( بوستان سعدي ) وفي شعره الكثير من الحكمة:

ظلل رأس اليتيم الذي فقد أباه
وابعد عنه الغبار
واقلع الشوك منجسمه
إنك لاتدري ما كان به
أنه عاجز جداً
إنه كشجرة مقلوعة من جذرها
إذارأيت يتيماً قد أطل برأسه فلا تقبل ولدك أمامه
إذابكى اليتيم من يبالي به ؟
وإذا غضب فمن يداريه؟
ارحم دموعه الطاهرة
وامسح عن جبينه الغبار بكل شفقة
إذا فقد الظل الذي يأوي إليه
فخذه إليك وارعه بظلك
أنا صاحب التاج بسبب حياة والدي
وكنت رافعاً رأسي بوجوده
فلو حطت علي ذبابة لاهتم بي عدة أشخاص
والآن لو أسرني الأعداء فلا نصير لي من الأصدقاء
إني أعلم من ألم الأطفال الأشياء الكثيرة
فقد فقدت أبي وأنا طفل.

اقرأ عنه المزيد على الرابط هنا فهو مؤلف واحد من اعظم 100 كتاب في التاريخ :
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=26
===
سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5

==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10335

اعظم 50 عبقري في التاريخ:


============

عزيزي الزائر الكريم
تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،



وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

قديم 01-15-2013, 09:15 PM
المشاركة 1286
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

إن الفهم العميق للطبيعة الديمغرافية وواقع العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية في المجتمعات الغربية، حيث يلاحظ بشكل عام غياب الأسرة كوحدة بناء مجتمعية، وارتفاع هائل في أعداد أبناء الزنا، وأبناء الأم العزباء، والأيتام فعليا، والأيتام اجتماعيا، والمأزومين نتيجة لضغوط الحياة المادية، والرأسمالية، والفردية الطاغية، وفي نفس الوقت غياب أنظمة الدعم والمساندة والكفالة والرعاية بالمفهوم الأسري والديني التقليدي، وبعيدا عن المصلحة الذاتية، كل ذلك يؤشر أن هذه المجتمعات تقوم على براكين من الطاقة البوزتيرونية اللامحدودة القوة، وهو ما يرفع من نسبة العباقرة والمخترعين والمبدعين، ويساهم في نقل هذه المجتمعات نقلات نوعية مذهلة، تكون أحيانا أشبه بطفرات مزلزلة، لكنها في نفس الوقت تشكل خطرا محدقا وداهما قد ينفجر في أية لحظة ويؤدي إلى انهيار وربما زوال هذه المجتمعات كليا، وما ارتفاع نسبة الجريمة، والانتحار، والمرض العقلي، والنفسي، إلا مؤشرات على ارتفاع نسبة الأسى والألم في هذه المجتمعات لحدود فوق طبيعية، وهي مقدمات دلالية واضحة إلى ذلك الانهيار المتوقع والقادم والذي ربما يقع في أية لحظة، خاصة في ظل أي أزمة عميقة قد تعصف بهذه المجتمعات.

فالايتام يمكن ان يكونوا عماد البناء في المجتمعات، ويمكن ان يكونوا اداة الهدم والفناء اذا ما اهملوا ونسي المجتمع واجبه تجاههم ودوره في الرعاية والكفالة.

قصيدته سعدي الشيرازي والتي تبين بؤس حالة الطفل اليتيم من ( بوستان سعدي ) وفي شعره الكثير من الحكمة:



ظلل رأس اليتيم الذي فقد أباه
وابعد عنه الغبار
واقلع الشوك منجسمه
إنك لاتدري ما كان به
أنه عاجز جداً
إنه كشجرة مقلوعة من جذرها
إذارأيت يتيماً قد أطل برأسه فلا تقبل ولدك أمامه
إذابكى اليتيم من يبالي به ؟
وإذا غضب فمن يداريه؟
ارحم دموعه الطاهرة
وامسح عن جبينه الغبار بكل شفقة
إذا فقد الظل الذي يأوي إليه
فخذه إليك وارعه بظلك
أنا صاحب التاج بسبب حياة والدي
وكنت رافعاً رأسي بوجوده
فلو حطت علي ذبابة لاهتم بي عدة أشخاص
والآن لو أسرني الأعداء فلا نصير لي من الأصدقاء
إني أعلم من ألم الأطفال الأشياء الكثيرة
فقد فقدت أبي وأنا طفل.


اقرأ عنه المزيد على الرابط هنا فهو مؤلف واحد من اعظم 100 كتاب في التاريخ :
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=26
===
سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5

==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10335

اعظم 50 عبقري في التاريخ:



============


عزيزي الزائر الكريم
تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،




وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

قديم 01-16-2013, 02:21 PM
المشاركة 1287
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وردتني هذه القصيدة بالبريد الالكتروني اليوم من صديقي المهندس عبد الرزاق وهدان والذي ما يزال بعقله العلمي متشككا بأن هناك علاقة بين اليتم والعبقرية. وما اظن ان اليا ابو ماضي كان ليكتب مثل هذه القصيدة بهذه العاطفة الجياشة الا لانه ذاق مرارة اليتم؟



اليتيم

إيليا أبو ماضي

خبّروني ماذا رأيتم ؟ أطفالا
يتامى أم موكبا علويّا ؟
كزهور الربيع عرفا زكيّا
و نجوم الربيه نورا سنيا
و الفراشات وثبة و سكونا
و العصافير بل ألذّ نجيّا
إنّني كلّما تأمّلت طفلا
خلت أنّي أرى ملاكا سويا
قل لمن يبصر الضّباب كثيفا
إن ّ تحت الضّباب فجرا نقيّا
أليتيم الذي يلوح زريّا
ليس شيئا لو تعلمون زريّا
إنّه غرسة ستطلع يوما
ثمرا طيّبا وزهرا جنيّا
ربّما كان أودع الله فيه
فيلسوف ، أو شاعرا ، أو نبيّا
لم يكن كلّ عبقريّ يتيما
إنّما كان اليتيم صبيّا
ليس يدري ، لكنّه سوف يدري
أنّ ربّ الأيتام ما زال حيّا
عندما يصبح الصغير فتيّا
عندما يلبس الشباب حليّا
كلّ نجم يكون من قبل أن
يبدو سديما عن العيون خفيّا
إن يك الموت قد مضى بأبيه
ما مضى بالشّعور فيم وفيّا
و شقاء يولّد الرفق فينا
لهو الخير بالشّقاء تريّا
لا تقولوا من أمّه ؟ من أبوه ؟
فأبوه و أمّه سوريّا
فأعينوه كي يعيش و ينمو
ناعم البال في الحياة رضيّا
ربّ ذهن مثل النهار منير
صار بالبؤس كالظّلام دجيّا
كم أثيم في السجن لو أدركته
رحمة الله كان حرّا سريّا
حاربوا البؤس صغيرا
قبل أن يستبدّ فيهم قويّا
كلّهم الجريح الملّقى
فلنكن كلّنا الفتى " السّامريّا "

قديم 01-17-2013, 09:36 AM
المشاركة 1288
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
"كلّ نجم يكون من قبل أن
يبدو سديما عن العيون خفيّا"

من قصدية اليتيم لايليا ابو ماضي.

لله درك يا ايليا ابو ماضي واضح انك عرفت سر العبقرية، نعم انه اليتم لكنك على ما يبدو لم تعرف بأن اليتم الاجتماعي والازمات والاسى بشكل عام عناصر لها نفس تأثير اليتم الفعلي على الدماغ، وانت ان لم تكن قد ذقت مرارة اليتم الفعلي فلا شك ان ظروف حياتك المبكرة تبدو مأساوية بما فيه الكفاية وهي اشبه بيتم اجتماعي فجر في ذهنك طاقات جعلت منك عبقرية فذه خالدة الاثر.


قصيدة ايليا ابو ماضي عن اليتيم
اليتيم

إيليا أبو ماضي

خبّروني ماذا رأيتم ؟ أطفالا
يتامى أم موكبا علويّا ؟
كزهور الربيع عرفا زكيّا
و نجوم الربيه نورا سنيا
و الفراشات وثبة و سكونا
و العصافير بل ألذّ نجيّا
إنّني كلّما تأمّلت طفلا
خلت أنّي أرى ملاكا سويا
قل لمن يبصر الضّباب كثيفا
إن ّ تحت الضّباب فجرا نقيّا
أليتيم الذي يلوح زريّا
ليس شيئا لو تعلمون زريّا
إنّه غرسة ستطلع يوما
ثمرا طيّبا وزهرا جنيّا
ربّما كان أودع الله فيه
فيلسوف ، أو شاعرا ، أو نبيّا
لم يكن كلّ عبقريّ يتيما
إنّما كان اليتيم صبيّا
ليس يدري ، لكنّه سوف يدري
أنّ ربّ الأيتام ما زال حيّا
عندما يصبح الصغير فتيّا
عندما يلبس الشباب حليّا
كلّ نجم يكون من قبل أن
يبدو سديما عن العيون خفيّا
إن يك الموت قد مضى بأبيه
ما مضى بالشّعور فيم وفيّا
و شقاء يولّد الرفق فينا
لهو الخير بالشّقاء تريّا
لا تقولوا من أمّه ؟ من أبوه ؟
فأبوه و أمّه سوريّا
فأعينوه كي يعيش و ينمو
ناعم البال في الحياة رضيّا
ربّ ذهن مثل النهار منير
صار بالبؤس كالظّلام دجيّا
كم أثيم في السجن لو أدركته
رحمة الله كان حرّا سريّا
حاربوا البؤس صغيرا
قبل أن يستبدّ فيهم قويّا
كلّهم الجريح الملّقى
فلنكن كلّنا الفتى " السّامريّا "

===

سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5

==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10335

اعظم 50 عبقري في التاريخ:




============



عزيزي الزائر الكريم
تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،





وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

قديم 01-17-2013, 11:32 AM
المشاركة 1289
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ايتام الفيله؟!
اتصل بي صديقي المهندس وهدان ( ذلك الذي ما يزال متشكك بأن هناك علاقة بين اليتم والعبقرية) واخبرني انه شاهد فلم وثائقي على نشاونل جيوجرفيك يحكي قصة فيلة ايتام. يقول المهندس ان العلماء اكتشفوا ان سر عدوانية مجموعة من الفيلة كان يتمها حيث كانت تشاهد الناس تقتل والديها. بحث عن الفلم ولم اجده ولكنني وجدت هذا المقال الذي يتحدث عن اثر اليتم في الفيلة . وسوف احاول ان اترجمه لكم اذا توفر الوقت. لكنني عثرت على فيدو يظهر ان ايتام الفلة تبكي ولا تعرف ان تنام لوحدها بل تحلم وتعجز عن النوم اذا لم يكن هناك من ينام الى جوارها مما يدفع مربي هذه الفيلة الى النوم الى جانبها كما يظهر في الفلم:


Spend enough time around elephants and it's difficult not to anthropomorphize their behavior. "Elephants are very human animals," says Sheldrick, sitting one afternoon on the back porch of her house at the edge of the nursery grounds, the wide, acacia-dotted plains of Nairobi National Park sprawling in the distance. "Their emotions are exactly the same as ours. They've lost their families, have seen their mothers slaughtered, and they come here filled with aggression—devastated, broken, and grieving. They suffer from nightmares and sleeplessness."
What makes this particular moment in the fraught history of elephant-human relations so remarkable is that the long-accrued anecdotal evidence of the elephant's extraordinary intelligence is being borne out by science. Studies show that structures in the elephant brain are strikingly similar to those in humans. MRI scans of an elephant's brain suggest a large hippocampus, the component in the mammalian brain linked to memory and an important part of its limbic system, which is involved in processing emotions. The elephant brain has also been shown to possess an abundance of the specialized neurons known as spindle cells, which are thought to be associated with self-awareness, empathy, and social awareness in humans. Elephants have even passed the mirror test of self-recognition, something only humans, and some great apes and dolphins, had been known to do.
This common neurobiology has prompted some scientists to explore whether young elephants that have experienced assaults on their psyches may be exhibiting signs of post-traumatic stress disorder (PTSD), just like orphaned children in the wake of war or genocide. Gay Bradshaw, a psychologist and the director of the Kerulos Center in Oregon, has brought the latest insights from human neuroscience and psychology to bear on startling field observations of elephant behavior. She suspects that some threatened elephant populations might be suffering from chronic stress and trauma brought on by human encroachment and killing.
Before the international ivory trade ban in 1989, poaching took a steep toll on many elephant populations and in some instances significantly altered their social structure because poachers tended to target older elephants. Field biologists found that the number of older matriarchs, female caregivers, and bulls in vulnerable groups had fallen drastically. In Uganda, for instance, one study reported that many females between the ages of 15 and 25 had no close family members whatsoever.
In the decades since the ban, some populations have stabilized, though most elephants remain threatened by human encroachment. As poaching has flared up in the past five years in the Congo Basin and large swaths of central and eastern Africa, many elephant families there have lost most of their adult females. Where such social upheaval exists, calves are being raised by ever more inexperienced females. An increasing number of young orphaned elephants, many of which have witnessed the death of a parent through culling or at the hands of poachers, are coming of age in the absence of the traditional support system. "The loss of older elephants," says Bradshaw, "and the extreme psychological and physical trauma of witnessing the massacres of their family members interferes with a young elephant's normal development."
Bradshaw speculates that this early trauma, combined with the breakdown in social structure, may account for some instances of aberrant elephant behavior that have been reported by field biologists. Between 1992 and 1997, for example, young male elephants in Pilanesberg Game Reserve in South Africa killed more than 40 rhinoceroses—an unusual level of aggression—and in some cases had attempted to mount them. The young elephants were adolescent males that had witnessed their families being shot in cullings at Kruger National Park—sanctioned killings to keep elephant populations under control. At that time it was common practice for such orphaned elephant babies to be tethered to the bodies of their dead relatives until they could be rounded up for translocation to new territories. Once moved to Pilanesberg, the orphans matured without the support of any adult males. "Young males often follow older, sexually active males around," says Joyce Poole, "appearing to study what they do. These youngsters had no such role models."
For Allan Schore, an expert on human trauma disorders at UCLA who has co-authored papers with Bradshaw, the behavior of these elephants conforms to a diagnosis of PTSD in humans. "A large body of research shows that the neurobiological mechanisms of attachment are found in many mammals, including humans and elephants," he explains. "The emotional relationship between the mother and her offspring impacts the wiring of the infants' developing brain. When early experiences are traumatic, there is a thinning down of the developing brain circuits, especially in areas that process emotional information and regulate stress. That means less resilience and an enduring deficit in aggression regulation, social communication, and empathy."
One effort to repair the torn fabric of an elephant group lends further support to the idea that early trauma and a lack of role models can lead to aggression: After Joyce Poole suggested that park rangers in South Africa introduce six older bull elephants into Pilanesberg's population of about 85 elephants, the aberrant behavior of the marauding adolescent males—and their premature hormonal changes—abruptly stopped.
If elephants can wound like us, they can heal like us as well, perhaps more readily. With humans acting as stand-ins for their mothers, along with the help of the other nursery elephants, the majority of the orphans that survive recover to become fully functional wild elephants again. To date, Sheldrick's nursery has successfully raised more than a hundred orphan elephants. They have returned to the wild in wary, halting, half measures at first, having become "homo-pachyderms," caught between a deep devotion to their human caregivers and the irresistible call of their true selves.
One evening during the dry season a huge group of wild elephants emerged from the bush to drink at the water trough at the Ithumba compound in Tsavo, one of two locations where the orphans transition to the wild. There were 25 to 30 elephants—massive, long-tusked bulls and matriarchs, adolescent males and females, some ex-orphans, and several newborn calves. Directly alongside the trough were the open-air stockades where the Ithumba orphans had already gathered for the night, staring over at their wild counterparts, which, between sips, stared back. The keepers and I were standing no more than 30 yards from the wild group, much closer than one usually would get. And the elephants were much closer to humans than wild ones normally venture. The dreamlike scene was dictated by the presence of the orphans and their conversations with the wild group. "They have let the wild ones know it is OK," explained Benjamin Kyalo, Ithumba's head elephant keeper. "The word is clearly being spread around Tsavo: Good humans. Good water. Let's go!"
By day the keepers lead the orphans into the bush to browse. They deliver midday bottles of formula at a designated mud-bath venue. When a cluster of wild elephant heads appears in the distance, the keepers keep the milk-dependent orphans close, not allowing them to leave with the group. But by the age of five or seven, the orphans may go off with the wild ones. Some will stay out for a few nights before returning to the stockades, as though they'd been away at a sleepover. Some will go for good, becoming full-fledged members of their own wild families.
One orphan named Loijuk was so eager to join a wild group that she twice opened the Ithumba gate with her trunk and let herself out. Months after the second breakout she had become a member of a wild ex-orphan group. Another precocious orphan named Irima was just over three years old and still milk dependent when he insinuated himself into a wild group near Voi, the other stockade where orphans are introduced to the wild. After five days the Voi keepers heard a series of frantic, high-pitched elephant trumpets coming from the direction of an electrified fence. "Irima must have told the group that he still needed his milk and orphan family and wanted to go back, so Edo [a former orphan] escorted him home," Voi's head keeper, Joseph Sauni, recalls. "The keepers opened the gate, and Edo escorted Irima all the way back to the stockades. Edo drank some water from the well, ate some food, and took off again. Mission accomplished."
Even fully "repatriated" orphans like Edo will return to the stockades to visit their human family. In December 2008 Emily, a matriarch that had been brought to the Nairobi nursery in 1993, showed up at the Voi stockades one afternoon with her group and a surprise guest. "She'd given birth the day before, about a mile away," says Sauni. "She led the baby here to show us her newborn. We named her Eve."
Back at the Nairobi nursery the baby elephants return for their six o'clock feeding, breaking into a full sprint once they see the line of keepers holding up huge bottles of milk before each of the stables. A major ruckus ensues when they arrive—some stable assignments have changed to make room for a new arrival, and elephants hate alterations to their routine. The nursery's most veteran keeper, Mishak Nzimbi—known as the "elephant whisperer" and the clear favorite of all the orphans—steps into the fray. Heeding little more than an upheld hand and one stern utterance, the residents settle into place, sucking down gallons of formula in seconds.
"The control the keepers have over these elephants, without even a stick or anything!" marvels Daphne's younger daughter, Angela, the current executive director of the David Sheldrick Wildlife Trust. "It all stems from the elephants' desire to please someone they love. It's amazing and beautiful to see. With elephants you reap what you sow, and the way you get the most out of them is through love."
We walk over to the stable marked Murka—the orphan that had been found with a spear lodged in her head. "Now look at her," Daphne says, as Murka, with only the slightest indent in her forehead to show for her brutal ordeal, approaches the half-opened door of her stable and takes two of my fingers to suckle on. "The vets didn't expect her to make it through the first night."
"And she's healed psychologically," Angela adds. "She was one extremely traumatized little elephant when she first woke up, lashing out at everyone—and rightly so. But slowly she began to trust again, and after about a month she wasn't just fine about people, she was seeking them out. And it wasn't just our doing. She would never have recovered so quickly without the input of other elephants."
All around us orphans and keepers are settling in for the night. Each elephant sleeps with a different keeper every night to prevent it from getting too attached to a particular person—and perhaps vice versa. Leaning on the stable door, Nzimbi, Murka's overseer for the night, recalls first visiting the nursery 22 years earlier. He immediately asked Daphne for a job. "I understand these animals," he says. "I love them so much."
Directly above Murka's straw-and-blanket bed is Nzimbi's bunk, with a small radio perched by his pillow. I ask if he has an alarm clock to wake him for the elephants' feedings.
"Oh no," he says. "Every three hours you feel a trunk reach up and pull your blankets off. The elephants are our alarms."

قديم 01-17-2013, 01:07 PM
المشاركة 1290
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
كم تعيسة وبائسة هي البشرية فعلى الرغم من خطئها المتكرر عبر التاريخ في رفض ما تجود به أدمغة العباقرة الأفذاذ، وعلى اعتبار انه هرقطات تهدف إلى هدم النظام، أو ربما جنون، أو مجرد خروج عن السائد والمألوف، مثل ما حصل مع سقراط وجاليلو وجيمس جويس, وغيرهم الكثير.
وعلى الرغم أنها ظلت تكتشف لاحقا بأنها ارتكبت في حقهم أبشع أنواع العقاب والعذاب من سجن وحرق وتشريد وقتل، ثم تعود لتعترف لاحقا بخطئها، وأحيانا تتراجع وتعمل على تكريمهم وتبني لهم المتاحف والتماثيل...


إلا أنها ما تزال لم تتعلم الدرس، وما تزال تعامل المبدعين بما لا يليق بهم، بل وكأنهم عصاة مجرمين.


والسبب يكمن طبعا في عجز البشرية عن فهم واستيعاب آليات عمل عقول المبدعين الاسشرافية، والتي غالبا ما تسبق الآخرين في فهمها للأشياء، وتكون قادرة على توليد مخرجات عبقرية واستبقاية تحتاج البشرية بعقليتها الجماعية لسنوات وسنوات طويلة لفهمها وتصديقها.


فمتى تبدأ البشرية في استيعاب ما تجود به أذهان العباقرة الأفذاذ، والذين اغلبهم من الأيتام، وتبدأ في معاملتهم بما يليق بهم، خاصة التعامل مع مخرجات عقولهم بحذر شديد وعلى اعتبار انها شيء من المستقبل؟!


قصيدة ايليا ابو ماضي عن اليتيم
اليتيم

إيليا أبو ماضي

خبّروني ماذا رأيتم ؟ أطفالا
يتامى أم موكبا علويّا ؟
كزهور الربيع عرفا زكيّا
و نجوم الربيه نورا سنيا
و الفراشات وثبة و سكونا
و العصافير بل ألذّ نجيّا
إنّني كلّما تأمّلت طفلا
خلت أنّي أرى ملاكا سويا
قل لمن يبصر الضّباب كثيفا
إن ّ تحت الضّباب فجرا نقيّا
أليتيم الذي يلوح زريّا
ليس شيئا لو تعلمون زريّا
إنّه غرسة ستطلع يوما
ثمرا طيّبا وزهرا جنيّا
ربّما كان أودع الله فيه
فيلسوف ، أو شاعرا ، أو نبيّا
لم يكن كلّ عبقريّ يتيما
إنّما كان اليتيم صبيّا
ليس يدري ، لكنّه سوف يدري
أنّ ربّ الأيتام ما زال حيّا
عندما يصبح الصغير فتيّا
عندما يلبس الشباب حليّا
كلّ نجم يكون من قبل أن
يبدو سديما عن العيون خفيّا
إن يك الموت قد مضى بأبيه
ما مضى بالشّعور فيم وفيّا
و شقاء يولّد الرفق فينا
لهو الخير بالشّقاء تريّا
لا تقولوا من أمّه ؟ من أبوه ؟
فأبوه و أمّه سوريّا
فأعينوه كي يعيش و ينمو
ناعم البال في الحياة رضيّا
ربّ ذهن مثل النهار منير
صار بالبؤس كالظّلام دجيّا
كم أثيم في السجن لو أدركته
رحمة الله كان حرّا سريّا
حاربوا البؤس صغيرا
قبل أن يستبدّ فيهم قويّا
كلّهم الجريح الملّقى
فلنكن كلّنا الفتى " السّامريّا "

===

سر تأليف اعظم الكتب على الرابط ادناه:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=5

==
يقول مارسيل بروست " السعادة مفيدة للجسد ، لكن الاسى هو الذي ينشط العقل".
تعرف الىه على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10335

اعظم 50 عبقري في التاريخ:






============




عزيزي الزائر الكريم

تحية وبعد،
ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن كل يتيم هو فعلا "مشروع عظيم " شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً " بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،







وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 0 والزوار 47)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 01:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.