قديم 05-26-2014, 02:48 PM
المشاركة 161
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدكتور سمير العُمَري
هو أبو حسام سمير بن إسماعيل العمري، و العمري بعين مضمومة و ميم مفتوحة ، ولد في عام 1964 ميلادية في أحد مخيمات اللجوء في قطاع غزة في فلسطين أبوين مهاجرين من قضاء عسقلان، ويعود نسبه إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله غنه. - نشأ عصاميا يعيل أسرته الممتدة وأقاربه بالعمل في أغلب المهن والحرف دون أن يؤثر ذلك على تحصيله الدراسي المتفوق. - حصل على الدرجة الجامعية في علم الصيدلة وعمل في هذه المهنة منذ ذلك الحين. - تفرغ تماما للعمل الثقافي منذ العام 2008 ميلادية. - متزوج وله ثلاثة أولاد وثلاثة بنات. - هاجر للسويد العام 1998 ميلادية نتيجة ظروف معينة وحصل على الجنسية ويقيم فيه وأسرته منذ ذلك الحين. السيرة الأدبية: - مفكر ذو رؤية فلسفية تعتمد الوسطية وتميل للمثالية وصاحب هم إنساني ممتد. - شاعر من الطراز الأول وذو بصمة فريدة ، يمازج بين أصالة الأسلوب وحداثة المضمون ، ويكتب الشعر بلغات ثلاث وإن امتاز في العربية. - كاتب نثر وقصة وصاحب أسلوب رائد فيهما. - بدأ الكتابة الأدبية مبكرا وولدت أول قصائده الناضجة قبل أن يتم السادسة عشر من عمره. - مهتم بالعمل الثقافي وسبل تطوير المشهد الأدبي والفكري على وجه الخصوص. الإنجازات: - له رصيد شعري يزيد عن عشرة آلاف بيت شعري والكثير من المقالات الفكرية والإنتاجات الأدبية والقصصية حتى اللحظة. - نشر ديوانا شعريا في بدايات حياته بعنوان ترانيم شاعر ولأسباب فنية وإدارية لم يقم بطبع دواوين أو أية إصدارات له منذ ذلك الحين. - نشرت له العديد من القصائد في عدة مجموعات شعرية مختلفة يكون له فيها غالبا نصيب كبير. - نشر له العديد من المقالات والقصائد في عدة صحف ومجلات عربية وأجنبية ومواقع على الشابكة. - نشر العديد من المقالات النقدية والدراسات الأكاديمية حول شعره. - مؤسس ورئيس رابطة الواحة الثقافية ومدير ملتقاها على الشابكة ، والتي تمثل حالة ناهضة بالمشهد الأدبي العربي بشهادة كل المنصفين. - قام بطباعة عدة إصدارات أدبية مشتركة لأعضاء رابطة الواحة الثقافية. - تم تكريمه من قبل عدة مؤسسات رسمية ومنظمات ثقافية. الأنشطة: - شارك في العديد من الأمسيات الشعرية واللقاءات الثقافية والمهرجانات الجماهيرية. - تم استضافته في عدة قنوات تلفازية فضائية عربية في برامج أدبية وثقافية. - تم استضافته في قنوات تلفازية وإذاعية سويدية في برامج ثقافية وسياسية. - قام بعدة لقاءات إذاعية أدبية وثقافية. - أجريت معه العديد من اللقاءات الصحفية العربية والسويدية في الجوانب الثقافية والسياسية. - المؤسس الأساسي للاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي.
من شعره:
1. من قصيدة قال فيها عن نفسه:

أَنَا السَّمِيْرُ سَلِيلُ الْحَـقِّ مِـنْ عُمَـرٍ
وَابْنُ العُرُوْبَةِ فِي دِيْـنٍ وَفِـي شِيَـمِ

أَنَا النَّصِيْرُ بِكَفِّـي سَيْـفُ ذِي جَلَـدٍ
عِنْدَ النِّزَالِ وَسَيْفُ الشِّعْرِ مِلءُ فَمِـي

أَنَا ابْنُ مَنْ حَفِظُوا بِالسَّيْفِ عِزَّتَهُـمْ
نَبْضُ الكَرَامَةِ يَجْرِي فِي صَمِيْمِ دَمِ
2. و سمير العمري هو صاحب رابطة الواحة الثقافية فيقول عنها و عن هدف تأسيسها:
يَا وَاحَةَ الخَيرِ التِي لَبِنَاتُهَا
شِيْدَتْ عَلَى التَّقْوَى وَصِدْقِ رُؤَاكِ

يَا صَرْحَ عِلْمٍ يَا رِسَالَةَ أُمَّةٍ
تَسْبِي بِمَنْهَجِهَا نُهَى الأَمْلاكِ

فَكَأَنَّهَا أُذُنُ الزَّمَانِ وَعَيْنُهُ
قَدْ كُحِّلَتْ بِالنُّورِ لا الأَحْلاكِ

عَلْيَاءُ لا تَهْوِي بِفَصْلِ خِطَابِهَا
قَعْسَاءُ فَوْقَ مَكَامِنِ الأَشْرَاك




وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-30-2014, 03:00 PM
المشاركة 162
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالكريم الفقيه

هو أبو المنذر عبد الكريم بن علي بن محمد بن سالم بن يحيى الفقيه لقبا المَغْلَسِي نسبا الشافعي مذهبا يرجع نسبه إلى قبيلة الزَرانيق التهامية اليمنية وهي من قبائل عك المعروفة، ولد عام 1405هـ في شهر ربيع الآخر ، في قرية الكُرَيْسَا شرق مدينة( بيت الفقيه) بمحافظة الحُديدة .
وقرأ القرآن في بادئ الأمر على يدي والده، ثم ذهب في سن السابعة إلى مدرسة القرية المسماة بالزبير بن العوام وتعلم فيها إلى مرحلة الإعدادية ثم انتقل إلى مدينة بيت الفقيه وتلقى في مدرسة التقوى الثانوية الشرعية بقية المرحلة الثانوية وكانت حين ذاك علوما شرعية من فقه وحديث ونحو وصرف وعقيدة وغيرها من العلوم وحصل حينها على إجازات علمية في صحيح البخاري من طريق الإمام الشوكاني بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأتمم حينها حفظ القرآن الكريم ثم بعد انتهاء مرحلة الثانوية انتقل إلى صنعاء لتكملة المرحلة الجامعية ودرس في جامعة صنعاء قسم الدراسات الإسلامية تخصص قرآن وعلومه ، وتخرج منها عام 2007م ، حفظ حينها عدة متون مثل الملحة وكتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب ونظم الورقات في الأصول للعمريطي ، والرحبية، والبيقونية في مصطلح الحديث ، وسلم الوصول للحافظ الحكمي، وجزءاً من عمد الأحكام في الحديث لابن قدامة المقدسي، وحصل على عدة إجازات في الفقه والنحو كالتنبيه للإمام الشيرازي وشرح التحفة إلى مؤلفه محي الدين عبد الحميد
عضو في رابطة شعراء العرب ، وفي عدة منتديات أدبية ،له مقالات أدبية من ضمنها مقال (عكاظ بوك) وهو مقال في جانب النقد
بدأ محاولاته مع الشعر في المرحلة الثانوية والجامعية .
من شعره:
.................................................. .....

1. قصيدة (كـل الـقلوب ):

--------------
كـــلُّ الـقـلوبِ لــدى أعـيـادك الـوجـدُ
أهـــواكِ يـــا وردةً مـــا مـثـلَـها الــوردُ

قلبي هوى وانتشى من فرحتي طربًا
حــتـى دعـــاكِ لـقـبلاتٍ بـهـا يـشـدو

يـا لـيتني قـربَكم كـنتُ الـجليسَ ولـمْ
ألــق الـهـوانَ و لــم يـطوِ الـهوى بُـعدُ

لــكــنّ قـلـبـي حــزيـنٌ كـــم يـــراودُه
شــــوقٌ كـبـيـرٌ ولــيـلٌ كــلـهُ سُــهـدُ

لـم يـطربِ العيدُ شعري في بُعادكِ إذْ
يــكـادُ يــحـرقُ أوراقـــي لـــك الـوجـدُ

لــلـه أمـــري وهـــذا الـبُـعـدُ يـقـتلُني
كـيـفَ الـسبيلُ إلـى لـقياكِ يـا شــهدُ

يـبقى الوفاءُ بعهدي مـــا حييـــتُ إلى
أنْ يـلقني الـموتُ أو يـطوي بـيَ اللحدُ

.................................................. .

2. قصيدة (نداءعاشقة)

نـــادتْ تـبـادلـني الــغـرامَ تـصـافـيا
مـــن بـعـدمـا نـــاءتْ وطــال تـنـائيا

أقــبــلْ إلــــيَّ فــإنـنـي مـلـهـوفـة
أبــغـي الــوصـال بـضـمـة وتـحـانـيا

قـلـبي تـفـطّر بـيـن غـربـة عـاشق
ودمـوع حـزني فـي الـحشا وفؤاديا

وا لـهفَ نـفسي حـين بـتُ وحـيدةً
أرعــى الـنـجوم ولـيس ثـمّ مـناجيا

وظَـهَرْتَ لـي بـين الـظلامِ كشمعةٍ
تـحكي اشـتعالَ صـبابتي وشـقائيا

أو صــدّح الـشـحرورُ صــرتُ كـأنني
مـمـسـوسة بـيـن الـعـناق شفـائيا

أو حـــرّك الأغـصـانَ عِـطـرُ نـسـائمٍ
حـضـرتْ هـموم الـعاشقين حـواليا
أو يــدفـعُ الــمـوجُ الـعـتـيَّ مـحـارةً
تـاهـتْ كـمـا تـاهـت إلـيـك شـكاويا

لـلـه مــا أقـسـا فـؤادك فـي هـوىً!
لــو كـنـتَ تـعشقُ مـا تـركتَ نـدائيا

فسمعتُ رجع الصوت بين جوانحي
دانٍ إلـــى الأحـشـاء فـيـه هـلاكـيا

فـأجـبـتها رغـــم الـمـسـافة بـيـنـنا
وجـعلتُ صـدق الـحبِّ نحوك حاديا

وغــدوتُ أركــض فـي الـبرية هـائما
كـيـف الـسـبيلُ إلـى لـقائك داعـيا؟

ومـزجـتُ هـذا الـروحَ بـين رحـيقِكم
مــا عــاد لــي طَــوْلٌ لـبُـعدك بـاديا

مــا فــارق الـقلبَ الـجريحَ خـيالُكم
ويـبـيـتُ سـهـراناً لـشـهدك صـاديـا

بـل كـيف يُـدْفَع مـا لـقيت بـهجركم؟
عــــزَّ الـطـبـيـبُ وحـارفـيـه دوائــيـا

يـــا ربــي عـجّـلْ بـالـوصال فـإنـني
دنـِــفٌ بــهـا مـسـتـسلمٌ لـقـضـائيا



...............................
3. قصيدة ( سلام على عمِّي) :
.
ولـــلــه قــبــرٌ بـالـجـروبـة جــاثــمُ
عـلـيـه جــلالٌ واحـتـوته الـمـكارمُ
ســلامٌ عـلـى تـلك الـعظامِ فـإنَّها
رفـــاتُ جـــلالٍ خـلـدتها الـعـظائمُ
فـتـىً كــان مـقـداماً بـغـير مـهابةٍ
وصـولٌ لـذي قـرباه شـهمٌ مـراحمُ
رأيــتُ نـسـاءَ الــدارِ يـبكين حـرقةً
وحــولـك آســـادٌ لــيـوثٌ ضـراغـمُ
إذا حـلّ مـن خـطب تداعوا لنجدةٍ
وسـالـتْ نـفوسٌ تـحتهن جـماجمُ
ولـكـنَّ وقـعَ الـموتِ صـعبٌ دفـاعُه
فـلو جـاء يـومُ الـمرءِ خـانتْ تمائمُ
يـسائلني الأقـوامُ عـنكم ولم أجدْ
جـوابـًا لـهم غـيرَ الـسكوتِ يـلائم
عـلى هولِ هذا اليومِ ناحتْ حرائرٌ
وشُـقـتْ جـيوبٌ تـحتهن الـغلاصمُ
نـبـا بــك سـيـفٌ واعـتـلتك أسـنةٌ
فـشُج لـديك الوجهُ والظهرُ سالمُ
فـلـلـه كــم عـانـيتُ لـمـا رأيـتـكم
فـهـا أنــا مـفـجوعُ الـفـؤادِ ونــادمُ
وإني رأيتُ الداء يسري بجسمِكم
وصـــدرُك مـهـمومٌ وحـزنُـك قـائـمُ
فـلـلـه كـــم عـانـيـتَ داءً وغــربـة
وأمّـــــل أهــلـونـا بــأنـَّـك قــــادمُ
ولــكـنَّ أمـــرَ الله يــجـري بـخـلقه
فــبــادرْ بــأعـمـال فــربـُك راحـــمُ
قـطعنا بـك الأرضين تجري دموعُنا
فـحـنَّ لــك الأجـبالُ مـنها الـتهائمُ
وظـلَّ أديـمُ الأرضِ يـبكي بـحسرةٍ
وكـلُّ غُـصيْنٍ فـيه تـبكي الحمائمُ
فــمـا هـــي إلا أن رأتـْــك خـيـارُنا
فــولـول أحــبـابٌ وخـــارتْ قـوائـمُ
حـنانيك إنَّ الـقلب يـبكيه شـجوةً
بـــدورٌ حــسـانٌ خــدّهـن تـلاطـمُ
ومـا كُـنَ قـبل الـيوم يُبدينَ شعرةً
ولـكـنْ بـهـذا الـيـومِ جـاز الـتزاحمُ
سـلامٌ عـلى عمي الفقيدِ كرامةً
يـظلُّ مـع الأيـامِ مـا ناحتْ حمائمُ
................................................


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-30-2014, 03:35 PM
المشاركة 163
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشيخ عبدالرحمن الباني
قال عنه تلميذه أيمـن بن أحمد ذو الغـنى و الذي التقاه في الرياض في عام 1422 للهجرة :
(هو عبد الرحمن بن محمد توفيق بن عبد الرحمن بن إبراهيم الشيخ عثمان الباني (نسبة إلى الولي: قضيب البان الموصلي) الحسَني، أبو أسامة، يرجع نسبه إلى الحسن المثنَّى ابن الإمام الحسن ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
ولد في حيِّ الدقَّاقين بدمشق في (شعبان 1335هـ/ حَزيران 1917م): علامة ربَّاني، وداعية مصلح، ومربٍّ من طراز فريد، زاهد عابد، وإمام قدوة، سلفي معمَّر، من بركات العصر وبقية السلف الصالح، ونوادر الدهر في الورع والتقوى والاستقامة، ومن الذين يؤثرون العمل بعيدًا عن الأضواء والشهرة، صادق اللهجة، لين العريكة، يألف ويؤلف، من الأمَّارين بالمعروف النهَّائين عن المنكر، بأسلوب يفيض رقة ولطفًا. قارئ نهم مدقق، واسع الاطلاع على التراث العربي والإسلامي المطبوع، يملك مكتبة ضخمة من أكبر المكتبات الخاصة، تحتوي نوادر البحوث والدراسات.
صاحب آراء إصلاحية غير مسبوقة في قضايا التربية الإسلامية، وذاكرة قوية حاضرة.
قضى أكثر من سبعين سنة في ميادين التربية طالبًا ومتعلِّمًا، ومدرِّسًا ومعلمًا، وموجهًا ومفتشًا، ومشرفًا ومنظِّرًا، وخبيرًا ومستشارًا.
أستاذ جامعي مرموق، ومن علماء العربية المعدودين. يتميز بالتزام الفصحى في حديثه، وبجمال الخط وفق قواعد الرقعة.
درس المرحلة الابتدائية في المدرسة الجوهرية السفَرجلانية، التي أسسها الشيخ المربي محمد عيد السفرجلاني. وتابع المرحلة الثانوية في مكتب عنبر، ومدرسة التجهيز (جودة الهاشمي). ثم التحق بدار المعلمين، وتخرَّج الأول على دفعته، وحصل على شهادة أهلية التعليم سنة 1363هـ/ 1943م.
وبعد تخرُّجه في دار المعلمين ابتعثته وزارة المعارف السورية إلى مصر للدراسة في كلية أصول الدين بالأزهر، فقضى في القاهرة سبع سنين، وأبت همَّته العالية إلا أن يعودَ بأربع شهادات بدل الشهادة. فنال الشهادة العالية لكلية أصول الدين في الجامع الأزهر سنة 1365هـ/ 1945م. وشهادة العالِمية مع الإجازة في الدعوة والإرشاد بالجامع الأزهر 1367هـ/ 1947م. وشهادة ليسانس في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًّا) 1369هـ/ 1950م. وإجازة التدريس من المعهد العالي للمعلمين في القاهرة 1370هـ/ 1951م. درَّس قبل ابتعاثه إلى مصر في (مدرسة التهذيب) قرب جامع الحنابلة، و(مدرسة سعادة الأبناء) التي أنشأها الشيخ علي الدقر، و(مدرسة أنموذج عمر بن عبدالعزيز) في منطقة عرنوس.
وبعد عودته من مصر سنة 1951م تولى التدريسَ في دار المعلمين بدمشق، ودار المعلمات، وفي كليتي الشريعة والتربية بجامعة دمشق، سنتين، وكان في كلية التربية مشرفًا على القسم التطبيقي العملي لطلاب الشريعة. ثم عيِّن مفتشًا اختصاصيًّا لمادة التربية الإسلامية، فكان مسؤولاً عن كل ما يتصل بالمادَّة، من اختيار المعلمين الأكفاء لتدريسها، ووضع مناهجها، والإسهام في تأليف مقرَّراتها.
ثم في نحو سنة 1964م انتقل إلى الرياض، فعمل في وزارة المعارف السعودية، وفي إدارة معاهد إعداد المعلمين. وشارك في تأسيس المعهد العالي للقضاء، ووضع مناهجه، بتكليف من الملك فيصل بن عبدالعزيز. وشارك أيضًا في وضع سياسة التعليم بالمملكة، وكان عضوًا خبيرًا في اللجنة الفرعية لسياسة التعليم. ويرى أن هذه السياسة هي وثيقة ثمينة عظيمة النفع متكاملة، أقيمت وفق الشريعة الإسلامية، تصلح لنهضة التعليم في العالم كله.
وأسهم شيخنا في تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة. وكلِّف التدريسَ في كلية الشريعة وكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالرياض، وفي قسم الاجتماع من كلية التربية بجامعة الإمام، وكان عضوًا في لجنة قبول الطلاب لمرحلة الماجستير. وبلغ تدريسه الجامعي زهاء 30 سنة، أشرف فيها على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في مناقشة رسائل أخرى. وكان أولَ من وجه طلاب الدراسات العليا إلى دراسة الفكر التربوي عند أعلام المسلمين في رسائلهم الجامعية، كالفكر التربوي عند الغزالي، وابن خلدون، وابن تيمية، وابن القيم... إلخ.
وأسهم في نحو سنة 1392هـ في تأسيس مدارس (منارات الرياض الأهلية)، وهي مدارس نموذجية رفيعة المستوى، غايتها تربية طلابها على الإسلام في منهج تربوي متكامل، وهي مشروع غير ربحي، وعمل الشيخ فيها موجِّهًا ومشرفًا عامًّا سنوات من 1412- 1418هـ.
وكان عضوًا في لجنة المراجعة النهائية للموسوعة العربية العالمية التي صدرت في ثلاثين مجلدًا برعاية الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. وعضوًا في لجان جائزة الملك فيصل العالمية ثلاث سنوات. وشارك في عدد من المؤتمرات العلمية والإسلامية داخل المملكة وخارجها. وقضى ثماني سنين يعمل مستشارًا لوزير المعارف السعودي.
كان ذا همة عالية ونشاط وافر في تعرف أعلام عصره، والتواصل مع كبار العلماء والمفكرين والأدباء ممن أدركهم، وربطته بكثير منهم روابط متينة من الإفادة والتعاون المثمر.
ولم يعتنِ الشيخ بتأليف الكتب؛ إذ كان جلُّ اهتمامه متجهًا إلى ما يراه أهمَّ وأجدى وهو وضع المناهج والخطط التربوية، والعمل في ميادين الإصلاح والتربية الفاعلة.
وأهم كتبه وبحوثه:
(مدخل إلى التربية في ضوء الإسلام)، كان جزءًا من منهج للتربية وضعه الشيخ، ثم اطلع عليه العلامة أحمد راتب النفاخ فألفاه جديرًا بالطباعة، وألحَّ على الشيخ أن يطبعه فطبعه. و(الفلم القرآني)، و(ابن خلدون والأدب)، و(الدين والتربية وأسس التربية الدينية)، و(فكرة وحدة الوجود عند ابن عربي)، و(فن التراجم وحاجة الأمة إليه).
ومن مقالاته: (فلنذكر في هذا اليوم العظيم ذلك الرجل العظيم عبد الحميد بن باديس)، و(أوصيكم بالمقدِّمات خيرًا)، و(الزيادة السكانية نعمة ربَّانية).
وقدَّم لكتاب: (العبودية) لشيخ الإسلام ابن تيمية، ولكتاب: (لمحات في تاريخ العلوم الكونية عند المسلمين) للدكتور عبدالله حجازي، ولكتاب: (العقل عند شيخ الإسلام ابن تيمية) للدكتور فهمي قطب النجار، ولكتاب: (الخرسانة) للدكتور المهندس حبيب زين العابدين، وهي مقدمة مهمة جدًّا بعنوان: ضرورة التأليف باللغة العربية في العلوم التجريبية والتقنية.
أثنى عليه خيرًا أستاذه الشيخ علي الطنطاوي في تقديمه لرسالة (المرأة المسلمة)، التي وزِّعت في زفافه، فقال: ((عرفته تلميذًا وعرفته صديقًا، فما رأيت في شباب الشام من يفضله في حسن سيرته، واتباعه أمرَ الشرع ونهيه، فهو مسلم صادق الإسلام، في ظاهره وفي باطنه، وفي وحدته وفي صحبه)).
ووصفه الطنطاوي أيضًا في معرض حديثه عن عمِّه العلامة الشيخ محمد سعيد الباني بقوله: ((هو العالم العامل الصالح الأستاذ عبدالرحمن الباني)). من تقديمه لكتاب تلميذه د. محمد بن لطفي الصباغ: (لمحات في علوم القرآن) ص13.
وقال عنه في (الذكريات) 1/ 205: ((ومن آل الباني الأستاذ عبدالرحمن (الحفيد)، وهو عالم ديِّن، كان مفتشَ العلوم الإسلامية في وزارة المعارف السورية، فأدى في الوظيفة حقَّ الله، ووفَّى الأمانة، وأفاد ناشئة المسلمين)).
وكال له الطنطاوي جميلَ الثناء في معرض حديثه عن المدرسة الجوهرية السفرجلانية، قال: ((وكان من تلاميذي فيها واحدٌ نبغ حتى صار من شيوخ التعليم، ومن العلماء، وأمضى شطرًا من عمره موجِّهًا للمدرسين، مشرفًا على وضع المناهج، وتأليف الكتب في العلوم الدينية؛ لأنه كان مفتش التربية الدينية في وزارة المعارف، وهو أحد تسعة كانوا أوفى من مرَّ بي من الطلاب، وقد مرَّ بي آلاف وآلاف وآلاف.. هو الأستاذ عبدالرحمن الباني)). (الذكريات) 1/ 280.
وعدَّه في (الذكريات) 5/ 266: أحدَ علماء العربية الذين حفظ الله بهم العربية في الشام.
وقال في 7/ 291 عنه يوم كان مفتشًا للتربية الإسلامية، وعن سميِّه عبدالرحمن رأفت الباشا مفتش اللغة العربية: ((فصنعا للدين وللعربية ما يبقى في الناس أثرُه، وعند الله ثوابه)).
وذكره الأستاذ عصام العطَّار، في برنامج (مراجعات) على قناة (الحوار) فقال: ((لا أعرف أحدًا أفضل من عبدالرحمن الباني في هذه الدنيا، نعم أعرف مثله: محمد سعيد الطنطاوي وغيره، هذه الطبقة نادرة، لكني لا أعرف أحدًا أفضل منه. عبدالرحمن الباني رجل نادر المثال، ولكنه من الناس المتواضعين، هنالك ناس جواهر لا يكاد يعرفهم إلا القلة، وهناك ناس لا يساوون شيئًا تجدهم مالئين الدنيا، وشاغلين الناس)).
ووصفه العلامة الشيخ د. مصطفى الخن بعد رفقة طويلة، ومهمَّات علمية كثيرة، بقوله: ((إنه يؤدي ما كُلِّفه بدأب وإتقان، ثم لا يريد أن يُنسبَ إليه شيءٌ مما أنجزه!)). (مصطفى سعيد الخن: العالم المربي، وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام) للدكتور محيي الدين مستو ص 39.
وسمعت شيخنا العلامة د. محمد بن لطفي الصبَّاغ يقول غير ما مرَّة: ((لا أعرف في علماء الشام من هو أعلم وأتقى وأورع من الشيخ الباني )توفي رحمه الله يوم 9/6/1432هـ و12/5/2011م .)

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-30-2014, 05:25 PM
المشاركة 164
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد الشَّرفي
هو( محمد بن حسين بن عبدالله الشرفي.) *
(ولد الشرفي ( نسبة لمنطقة الشرف الأسفل من مناطق حجة في الشمال من اليمن ) في مدينة الشاهل – وهي مركز ناحية الشاهل قضاء المحابشة التابع لمحافظة حجة – في كانون الثاني من عام 1940 م .

وبعد أن أكمل ادراسته في المدرسة العلمية بصنعاء عام 1960 م عمل في الإذاعة إلى عام 1995م ، ثم بدأ في العمل في السلك الدبلوماسي منذ عام 1995 م إلى ألان . فقد عمل في السفارة اليمنية في براغ تشيكو سلوفاكيا لمدة سنتين ، عاد بعدها للعمل في وزارة الخارجية سكرتيرا أول . وإثناء ذلك كان يقوم بتقديم برامج شعبية وأدبية للإذاعة . وفي عام 1970 تعين أول قنصل للجمهورية العربية اليمنية لدى سفارتها في المملكة العربية السعودية . ولأسباب سياسية رفض قبوله في المملكة فنقل إلى القاهرة وعمل بوظيفة سكرتير أول من عام 1970 إلى عام 1973 . ثم عمل بعد ذلك مستشارا في السفارة اليمنية في الجزائر . ثم نقل للعمل في السفارة اليمنية في بيروت بدرجة وزير مفوض – لكن لم يلبث أن عاد إلى صنعاء يعمل في وزارة الخارجية مديرا للعلاقات العامة والإعلام . وكان يكتب للمسرح وللإذاعة وللصحف والمجلات المحلية حتى عام 1978م .

وفي عام 1978 عمل في السفارة اليمنية في إيران بدرجة وزير مفوض انتقل بعدها الى أديس بابا – الحبشة – حتى عام 1982 ثم عمل وزيرا مفوضا في السفارة اليمنية في براغ .

قلتٌ:
و هو أديب شاعر و قاصو كاتب ،توفي محمد الشرفي في عام 2013 للميلاد الموافق لعام 1435 للهجرة.
مؤلفاته:
الدواوين الشعرية:
  • دموع الشراشف.
  • أغنيات على الطريق الطويل.
  • ولها أُغني.
  • من أجلها.
  • منها وإليها.
  • الحب مهنتي.
  • وهكذا أُحبها.
  • الوصية العاشرة أن تحب.
  • صاحبتي وأناشيد الريح.
  • من مجامر الأحزان.

و في المسرح و القصة و سائر النثر:

  • في أرض الجنتين
  • حريق في صنعاء.
  • الانتظار لن يطول.
  • الغائب يعود.
  • من مواسم الهجرة والجنون.
  • العشاق يموتون كل يوم.
  • الطريق إلى مأرب.
  • موتى بلا أكفان.
  • حارس الليالي المتعبة.
  • الكراهية بالمجان.
  • العجل في بطن الإمام.


من شعره:
1. قصيدة ( على الهامش):
** على الهامش



هذا أنا

بدمي ولحمي ها هنا

ماقلت

إلا ماشعرت به أنا

فتش تجدني

مهجة من أحرف

تبكي

وقلباً في المقاطع متخناً

المرأة الانثى

هززت حقولها

فتماوجت زهراً ومالت اغصناً

والمرأة الانسان

دفء في دمي

يجري حياة أو يفيض بها مني

غنيتها أمرأة تقود حضارة

ونسفتها لعباً وقيداً مؤمناً

قلبي لها ويعيش فيها مؤمناً

لملمت من زور الرجال حياتها

ونشرتها رغم الرجال تمدناً

وفضحته رجلا يمارس هوى

أبداً

ويجحد من هواها ماجنى

يزني ويلهث خلفها

وهي التي

تدمي وتحمل عنه آثام الزنى

مسكينة كم يدفنون وجودها

ووجودهم أولى به أن يدفنا



2. قصيدة ( عتاب إلى الشرشف):



وتمشي كربوة فحم

حزين

بشرشفها الاسود المستكين

مكومة فيه ملفوفة

كما التف ليل الاسى بالسجون

أرى امرأة ؟

أم أرى كتلة من الحزن تعكس غدر السنين ؟

تمد خطاها

كما ترتمي

على الليل أشباح خوف لعين

فلا نهد ينثال بالاغنيات

ولاجفن

يرعش سحر العيون

ولا لفتات

تثير الطريق

ولا ومضات ابتسام حنون

فتاتي

ومن شاء أن يختفي

صباك وراء السواد المشين ؟

ويبعد عن فلسفات الحياة

وعن خلجات الهوى

والحنين؟

,انت كغيرك إنسانة

لها مالنا من هوى من جنون

تحب الجمال

وأزهاره

وتعشق فجر المُنى والفتون

أحبك فاتنتي كالزهور

أمتع طرفي بها كل حين

دعيني إذا كنت لاتعشقين

سوى الليل مثل الخفاش

دعيني أنا

لا أحب السرى في الظلام

وأهوى

جمال الصباح الأمين

متى ينعم العاشق المستهام

بوجه دفين

وجسم سجين ؟

فتأتي

أحبك لكن بلا

بلا شرشف بالهوى مستهين







3. قصيدة ( أشواق في شرشف):



وتخطر

في "شرشف "

كالغراب

وتنساب كالافعوان المصاب

تلون في مشيتها

كالظنون

وتكتب أحجية في التراب

ففي جسدها لفتات تثير

وفي قدميها معاني اضطراب

وفي رعشات الثياب

حكايا حنين أشتياق ودنيا تصابي

ونار

من الشوق والامنيات

كشوق الضحى لاحتضان الروابي

وترمقني من وراء الحجاب

أتسخر مني

ومن حبها ؟

ومن شرشف في هواها مرابي

اتضحك لي ليتها !

أن تطوف على فمها رعشات عتاب؟

فأين ملامحها الفاتنات ؟

أرى أمنياتي بها

أو سرابي

وأين مدى عينيها

ياحجاب؟

لابحر في جنة أو عذاب

هنا زورقي ظامئي كالجريح

يفتش عن يسُرها في عباب

وايأل عنها

إنهمار العطور

وماخلفت من حكايا الثياب

ويأتي الجواب

من الاغنيات

هنا مر جدول حب شباب

هنا أسكرت

لمسات الجمال

دماء الطريق وقلب السحاب

وأتبعها زورقاًصاخباً

وأرمي على قدميها اصطخابي

وأصغي

وتلحظني من بعيد

فتهمس رفقاً أخاف صحابي

أخاف هنا

تمتمات الرياح

ولفتة غصن وأنة باب

وأخشى

تلفت قلبي اليك

وخفق خطاك ووقع انسيابي

فكل الطريق

ومافي الطريق

مثار شكوك ومدعي ارتياب

وأرجع عنها

وفي خاطري

جنون التهاب وحمى اكتئاب

وعندي لشرشفها

مايدين

ظروف الزمان الغبي المحابي

إذا كان

هذا أساس الحياة

فعمر الهوى كله في خراب

بعدنا لقاء

ومابيننا سوى قطعة من قيود الحجاب







4. قصيدة (مرضعة حبلى وأنا ) :



نسفت

رؤى دارك المقفره

وعريت

أسرارها المضمره

تجولين

في غرف الجائعين

مثرثرة

حولها مكثره

أحبلى

ومرضعة تزحفين

إليها

كما تزحف المقبره

وتأتيني

هاهنا للفجور

بأثوابك الغضة النيرة

تمدين لي جسمك المشتهي

وروعة فتنتك المزهرة

على راحتيك

صبي وفي

حشاياك آخر أو آخرة

نفضت

عهود الزواج الشريف

وأشبعتها

في الهوى بعثره

لماذا تجيئينني ؟

للجنيه ؟

معربدة فيه مستهتره

أمن أجل جوعك تستنزفين

شبابك نافضة بيدره ؟

أبائسة ؟

يالسحر الجمال

تمزقه أمرأة مقتره

إذا جعت

من للعفاف الثرى ؟

إذا ضج يسأل من أفقره

عفافك

مملكة خصبة

وعرضك

مزرعة مثمره

أنا قذر

غير إني لديك

أعف هوى من فم المغفره

فلي كبرياء فجوري ولي

شفاه لمثلك مستكبره



دعيني لرجسي لا

لا أريد

صباك المهدم لن أنظره

وهاك جنيهي لا عم عفاف

ذراعي

لعرض النساء مجزره

ولكن لي

خلقاً مؤمناً

يعاف التمرغ في معسره

تمنيت لو إنني استطيع

فأخنق شهوتك المسفره

فعودي

لبيتك لاتسرقي

مزارع

صاحبك الخيره

ألم تستحي

من صغير رضيع

ومن آخر

يبتني أشهره ؟

فصوني حقوقهما والجمي

تمرد شهوتك المنكره

وراعيهما

وارجعي من هنا

كفاك

أطلبي منهما المعذره







5. قصيدة ( الخداع المغلف):



تحبني قالت

بصوت شقي

يلملم الأنفاس كالمرهق

أحبها ؟ ماذا ؟ وهل في دمي

إلا بقايا أمل محرق ؟

أحبها يا ليتها لم تكن

أو إنني يأرب لم أخلق

تحبني قالت وتهذي ولم

تشعر بمآسأتي ولا مأزقي

لمحتها في شارع مرة

ملتفة بالشر شف المونق

تعابت الخطو على مهلها

رائعة كالآمل المشرق

ولاح منها معصم كالضحى

يموج بالسحر وبالرونق

وأنزلق الشرشف عن ثوبها

يضحك للريح وللمطلق

حسبت إن الله في ثوبها

يصنها بالورد بالزنبق

وحكمة الاقدار فيها يد

تجول في الوجنة والمفرق

فجئتها والشوق يجتاحني

أبحث

عن حب بها شيق

دفعت ماقال بها أهلها

وزدت لم أبخل ولم أفرق

وخضت في الاسواق أختار ما

يحلو وأغلى ما أرى أنتقي

وزينوها لي

وجاءوا بها

محفوفة بالموكب المحدق

صدقت أن البؤس

ولّى وكم

تكذب أحلام ولم تصدق

وجدتها عينين لم تأتلق

يوماً على سحر ولم تشرق

مرزومة الجسم على بعضه

مجموعة كالاحدب الموثق

ممسوخة القامة لم تأتلف

ردف على ساق ولم يلتقي

قبيحة ترنوا

ولكن كما

يحملق الاحمق في أحمق

لم يلتفت حسن اليها ولم

تزهر به حيناً ولم تورق

مر بها نوح سوى إنها

فاتته

لم تلحق ولم تغرق

أهذه أنت التي خلتها

فجر زماني المظلم المقلق

ضللت

في شرشفك المشتهي

وتهت

في تلوينه الموبق

وجئت مخدوعاً به

باحثاً

في عمق ما استحسنت عن أعمق

فلم أجد فيك سوى قصة

هاربة عن عمرها المخفق

الا ضياع امرأة تختفي

بحظها في الشرشف المغلق

لا راحتي فيك ولا مال لي

أبحث عن أحلى وعن أرشق

صاحبتي

مأساتنا شرشف

لم يعرف الله ولم يتق

لست أنا المغشوش وحدي به

كم غش من ناس

ومن عشق







6. قصيدة ( خطأ الايام):



من ذا الذي أخفاك

في شرشف

من ذا الذي جار ولم ينصف

من ذا الذي لفك في أسود

دام لغير الحزن لم يعرف

يمنع عينينا فلا تلتقي

همساً ولا تصطاد وعداً خفي

إنسانة ضجت فتون الصبا

فيها وراء الشرشف الاغلف

هل يمنح الانسان مايشتهي

وتسجن المرأة في معطف

ماذا هي الانثى

جمال الدنى

لو لم تكن دنياكمو لم تف

كم تظلم الانسان عاداته

وتدعي الظلم على منصف

لم يخلق الله صبايا الضحى

كي تختفي في أسود مجحف

هل تحجدب الروضة

عن مجتل لزهرها الفواح أو مشرف

من للرياض الخضر إن اجفلت

عنها يد الفجر الحنون الوفي

لولا الجمال الغض

ماصفقت

عصفورة للجدول النترف

ولا تغنى مزهر عازف

ولا شدا لحن على معزف

دعوا صباها البكر

يخطر على

فجر الاماني الخضر أو يقطف

رفقاً بها لاتحرموا ثغرها

من بسمة نشوى إلى محتف

فهي التي غرد زهوا بها

شعر الوليد الغض والاحنف

وسلسل الأنغام في سحرها

فم الزمان الشاعر المرهف

شرشفها الاسود أف له

أف له من منظر مؤسف

يجرم آفاق الهوى بسمة

عذراء من مبسمها المللحف

ويستر الاعين عن همسة

تمنحها للعاشق المدنف

إنسانة ياناس رفقا بها

هل يسعد الانسان في شرشف) ) **

____________
*هكذا أوردت موسوعة البابطين اسمه.
** من منتديات ( مدينة المجاشة).

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-30-2014, 10:08 PM
المشاركة 165
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحمد قنديل

هو الشاعر الأديب أبوعمرو أحمد بن محمد قنديل
، المولود في 31 أكتوبر من عام 1961 للميلاد ، محافظة المنيا
بجمهورية مصر ، حاصل على ليسانس اّداب... قسم اللغة العربية دفعة 1982
كتب الشعر وهو فى مرحلة الجامعة ونشر منه الكثير وقتها فى مجلة الشعر ومجلات أخرى تهتم بالثقافة والأدب
متزوج وله أربعة أولاد : ولدان وبنتان.
بعد التخرج من الجامعة توقف عن الكتابة فترة طويلة نظرا لظروف خاصة ثم عاودته الكتابة من جديد.
مؤلفات ودراسات
له دراسات نقدية وأدبية منشورة على صفحته الخاصة ومطبوعة فى مجلدات خاصة حول دواوين كثير من الشعراء من مصر والوطن العربى وقام بإلقاء دراساته النقدية فى مؤتمرات عدة بالقاهرة وأسيوط والمنيا
لم يكن مهتما كثيرا أول الأمر بطبع قصائده الشعرية حتى نصحه الناصحون مؤخرا بضرورة توثيق القصائد على شكل دواوين واستجاب مؤخرا وطبع أول ديوان له المسمى (ركض فرس )في عام 2014 م.
ولى ديوانا اّخران تحت الطبع
-----------------------------
من شعره:
1
قصيدة (هل يبقى شىء اّخر )
-------------------------
هل يبقى شىء ٌ اّخر ٌ
كى نخسرَه ..!!!؟؟؟؟
==================
وقبيلتي
عبر العواصم سافرت ْ
كى تستعيد َ
قراءة َ الكتب ِ القديمة ِ
عن صبايا الروم
والشَّعْر ِ المسافر ِ
فوق أكتاف ِ البنات الغانيات
وعن رقيقِ الخاصرة ْ
تَركَتْ
خيام َ الأهلِ والأوتاد
أسواق َ الهجين ِ الحر ِ
باتَتْ
فى فنادق ِ أنقرهْ
باعوا الجياد َ بسوقِ روما
للعيونِ الزرقِ
والنهد ِ المُدوّر ِ
فى فرنسا
لارتعاش ِ الخاصِرَهْ
باعوا الجياد َ
وقايضوا عنها
بمعجون ِ الحلاقةِ والكريم ِ
مرطب ِالشفتينِ
أطليةِ الأظافر للنساء
ومنتجاتِ
(الماسكرة)
يا هَل ترى
سيعود ُ للصحراء ِ
وقع ُ حوافر ِ الخيل ِ القديمةِ
والجنودُ العابرون
إلى ربا عبس ٍ
وساحة ِ عنترة ْ
( هلّا رأيتِ الخيلَ يابنة َمالك )
أم أنت ِ مثل ُ القوم ِ
صرتِ مسافِرةْ
كل الدروب ِ
إلى خيامِك أُوصِدَتْ
هل يبقى شىء ٌ اّخر ٌ
كى نخسَرَه !! ؟؟
كل الدروب ِ
إلى خيامك أُوصِدَتْ
هل يبقى شىء ٌ اّخر ٌ
كى نخسَرَه !! ؟؟
-
-
-
-
---------------------------------------------
من ديوانى الجديد ......( ركض فرس )
----------------------------
2
------
من أينَ أدخل ُ فى الوطن !!!! ؟؟
=========
اّخر ما كتب الحلَّاج
إلى سعيد بن جبير
=====================
من أين أدخل ُ فى الوطن ؟
من أين يا هذا السؤال
على سطور ِحنيننا
من أين .. ؟
يا هذا الوهنْ
ينتابُنى
عشق ٌ لنهر ٍ
كانَ فوق خرائطى يشدو
كما يشدو الربابْ
وأنا الذى
أشتاق ُ مجرى النيل ِ
هزهزة َ النخيل ِ
على هديل ِ حمامتين
تموسقانِ الشوق
فى نايٍ
وغابْ
من أين يا هذا السؤال
يجيئنى اللحن ُ المغادر ُ
والمفارق ُ
نبض َ أحلامى
العِذَابْ
من أين أدخل فى الوطن ؟
من بابه الشرقى
أم من شرفةِ الأمراء
أم من ساحة ِالفقراء
أم تلك أضغاث المنام
بخافقي
ورؤى وَسَن ْ
لا زلت أومن يا سعيدُ
ومثل ما عُلِّمتُ
أن الله حى ٌّ
لا يموتْ
وأراه فى كل ِ الزوايا
عبر نبتِ الأرض ِ
فى الطير ِ المفارق ِ
جبَّة َ الحلاجِ
عن كتفيه
فى هذا الكلام المرِّ
فى هذا الكلام الحلوِ
حتى
فى السكوت
أنا ما صبأت ُ
أيا سعيد ُ
وجُبَّة التشكيك ِ ما فيها
وثن ْ
أنا ما تركت ُتصوِّفى وتشبُبى
منذ التحفت عباء ة ً للفجر ِ
أنهيت الصلاة َ
ركوعها
وسجودها
حتى القنوت ْ
فبأى ذنب ٍ قد قتلت ُ !!!!!!؟
أيا سعيد بن الجبير
وما صبأت ُ
كما تلسَّنَ كل ُ فقهاء ِ الكلام ِ
بمحض ِظن
حَجَّاجُنا
قد أولغوه دماء َ تيس ٍ
يا سعيد ُ
فما استقام َعلى بلاط ِ العرش ِ
بعدك
( إن بعض الظن إثم ٌ)
إن بعض َالإثم ِ
ظن ْ
من أين أدخل ُ فى الوطن ؟
من ثقب ِ تاريخ ٍ بعيد ٍ
حيث ُ كان أميرُنا يحيا على خبز ِ الكلام
ويستبيحُ قصائد اً
فى الفخروالوصف المداعبِ
كل ساحات ِالبطولة ِ
والفحولةِ
فى ميادين الكلام
وبين أيدى الغانيات ِ
لهُ تُهَزُّ
خصورُهن
من أين أدخل فى الوطن !!!؟
من بابه الغربيِّ
واللغةُ القديمة ُ ضاجعتْها التقنيات ُ
وراودت ْكل َالمعاجم ِفى سما روما
وبين دروب باريس المضاءة ِ
بالعيون الزرق ِ
والنهد المدوَّر ِ
للبنات ْ
الصرفُ ماتَ
ونحوها صار التواء ً
فوق ألسنةِ الثِقاتْ
من أين أدخل فى الوطن ؟
ضاعت ْخرائطُنا القديمة ُ
فى دواليب ِ الإمارة ِ
بين أيدى العابثين
الخارجين
على قواميسِ ِالحضارة
واللغاتِ
وكل ناموس ِالزمنْ
وطن ٌ يَطِن ُ
كنحلة ٍ تركت ْ خليَّتها
لأشباهِ الرجال ِ
وأودعوها الجب َ
لا غسل ٌ هناك
ولا كفن ْ
الليل جن
وصبحُنا
لا زال َ مرتكزا ً
على عكَّازه المكسور ِ
مخبوءاً بجوف الليل
ينتظر ُالشعاع المرتهن
قل لى : سعيد ُ
فكيف ندخل ُ
فى الوطن !!!؟؟
-
-
==============
المنيا .. مصر
فى
20.. 11 .. 2013
========================
3
قصيدة ( حنان )
----
حنان
... (ترنيمة ُ الحُلْم ) ....
========================
يا هذه ِ النجلاء ُ
والهيفاءُ
والحسناء ُ
والسمراء ُ
والشقراء ُ
يا أحْلى مَلَك ْ
يا من ْ مَلكْت ِ
فؤاد َ صَبٍّ عاشق ٍ
قلبا ً بنكْهةِ شاعر ٍ
كل ُّ الذى يرجوه ُ قمح ُحصادِهِ
و قت َ اهتزاز ِ سنابلِ ِ الشَّوق ِ
المسافر ِفي بساتين ِ الفواكه ِ
فى هِضَابِك ِ
أن تُثِيري
مِنجلَك
ولْتصْعَدي
نخْلاتِهِ الحَرَّى..حنان ُ..
و داعبي السَّعف َ الذي
قد ْ بات َ يهْفو نحو َ
حِنَّاء ٍ وصهْباء ٍ واّلاء ٍ
فهُزِّي لؤلؤكْ
وتشبّثي بِيْ
في عِناقٍ ِ الحلم ِ
يا أنثى البهاء ِتدللي
هذي ضلوعي يا حنان َ القلب ِ
سُلَّمُك ِ الذى يَرْجُوك ِ..
خَلِّي سُلّمَك
مُرِّى هنا
فلربما اشْتقْنا كما اشتاقتْ
أصابع ُ كفِّنا دفء َ العناق ِ
ومنذ أن ذقْناه ُ عصْفوريْن ِ
ذابا راقصَين ِ
بلا سؤال ٍ
حَقُّها
أن تسألَك ْ
عن سِر ِّ هذا الدفء ِ
حين يمر ُّ همسُك ِ
فى مسامعِ ِ لهْفَتى
(إنِّي عشِقْتك )
حين راودني الهوى
عن نفسه ِ السكْرَى ..حنان ُ
وراودَك ْ
لا زلتُ أرْعَى كرزتين ِ
لذيذتين ِ
على شِفاه ِ حبيبتي
قولي بربك ِ
مَن ْ ببستان ِ الفواكه ِ
و الحلا
قدْ أنزلَك !!؟
(فينوس ُ) فاختبئي
فقد جاءت ْ حنان
على جبال ِ أوليمبها تزهو
وفى ثوب ِ الدلال ِ
رقيقة ًوجميلة ً
وكأنَّها
في دُلِّها صارت ْ
رفيقة َ ( تايتنَك )
ليْ فيك ِ
سُكْر ُ زجاجتين ِ من الشفاةِ
رَصاصتان ِ من الرماةِ
وقِتْلَتان ِ من الطغاةِ
وغزْوَتان ِ
ومعترَك ْ
لى في سهولِك ِ
قَطْفتان ِ من الخدود ِ
ورَشْفَتان ِ من الصدود ِ
ونهلتان
تراودان ِ النحر َ
في
أن تنهَلَك
ماكان للقلب ِ الذى تَسْبينَه ُ
فى إثر ِ معركة ِ الهوى
أو فى أتون ِ حبائل الدُّلِّ
الذى تأتينَه ُ
أن يخذلَكْ
أَوَتعْجبين َ من البُخار ِ
إذا تَصَاعَد َ من دمِي !!؟
حين َ العناق ِ
أليس َ أوْلَى
أن تلومِي
مِرْجلَك !!! ؟؟
تلك الحروف ُ خيوطُها
تواقة ٌ للنور ِفى عينيك
تنسج ثوبَك ( الدانتيل َ )
يا أحلى النساءِ
ألَا فلمُّي
مِغْزلَك
عطر ُ النساء ِ
يضوع ُ إن ْ يَصْببنَه ُ
لكن َّ عطرَك ِ أينما تهمي
ودون قِنانِه ِ
قد ْ جاز َ جوزاء َ الفلك ْ
هذي هَدَاياك ِ الجميلة ُ
يا حنان ُ.... أتذْكرين َ ؟
وتلك وردتُك ِالتى أهديتنِي
فى يوم ِ عيد ِ اللثْمِ ِ
ما زالت ْ تداعب ُ لهفتي
تشتاق ُ لَكْ
ثوري
كما تبغين يا وتر َ الحنان ِ
وتلك قمْصَانِى فقدِّيها
ومن قُبُل ٍ
ومن دُبُر ٍ
وقولي
مثل َما قالت ْ زُليخَة ُ سابقاً .
والقولُ لك
قول ٌ
وحيدٌ ..يا حنان ُ .. أقولُه ُ
وتقولُه ُ
قبْلِى جميع ُ قصائدي
فى هذه اللغة ِ القديمة ِ
والحديثة ِ كلها
ومفادُه ُ
ما أجملَكْ
قوْل ٌ وحيد ٌ يا حنان ُ أقُوْلُهُ
ما أجملَكْ
-
-
-
-
=================
...أحمد قنديل
....المنيا.... مصر
26_ 2 _ 2014
==========================
4
قصيدة ( نرفانا )
نرفانا
.................. ( أول الحلم )
==================
عشرون عاما ً
ومُر ُّ الهجر ِ يفضحُنى
إن ْ مَر َّ طيفُك ِ فى أضواء ِ
لُقيانا
عشرون عاماً
وجدْبى لا يراوحنى
هل يهطل ُ الغيث ُ من كفيك ِ
نرفانا
عشرون عاما ً
وصار البوح ُ نافلة ً
حتى التنفَّل لم يسعفك ِ
غفرانا
ماذا جَنيت ُ
لكى أشْقَى مُعذبتي
من بعد ما قد ْ روينا الشوق َ
وديانا
يازهرة َ النور ِ
ما طاف َ العبير ُ بنا
منذ ُ ارتحلت ِ فكيف َ النور ُ
ينسانا
الموصلى ُّ إذا غنَّى
صَغَت ْ رهَفاً كل ُ العذارى
فمن ْ للهجر ِ
غنَّانا !!!؟
قولى هَجَرتك َ
كى أنسى الغرام َبها
يا (كوكب َالشرق )قد أشعلت ِ
نيرانا
لمِّى الضفائرَ
يا أنثى الأوليمب ِ فقد ْ
أهْدَتك ِ (هيرا ) سوار َ الشمس ِ
عرفانا
صُبِّى العصائر َ
ما تنداح ُ فى عطشٍ ٍ
(سيزوسُ ) أسْكر َ من كفيك ِ
يونانا
بلقيس ُ
إن كشفت ْساقين ِ من خَيَلٍ
فلجَّة ُ النور ِ لم تخطئْك ِ
سِيقانا
من ذا الذى
أوهم َ الشعراء َ خاتلَهم
فى حبِّ ليلىْ .. أليسَ العشق ُ
نرفانا !!!؟؟
كنَّا نداعب ُ
غيمات ِ السماْ ألقاً
يهمي لنا الغيث ُ مشتاقاً
وعطشانا
وكم ْحلمنا
بأكواخ ِ الهوى أملا ً
يا سِفْرَ (سِيرين َ ) ما تفسيرُك َ
الاّنا
من لم يذق ْ
خمرة َ العشاق ِ سائغةً
عليه هَدْى ٌ لنا
أن ْ ضَلَّ
مسعانا
يا لمعة َ البرق ِ
هاتى الشهد َ مِن ْ شفة ٍ
كِدْنا نذوب ُ بكف ّ ِ الهجر ِ
حِرمانا
يا دار عاتكة َ
الـــ قد صابَها غزلٌ
يا ( أحوص َ الشعر ِ ) قد أخطأت َ
نرفانا
(نرفا) إذا ابتسمتْ
فاض َ العبير ُ بنا
أو تركب ُ البحر َصار َ الموجُ
نشوانا
إن مسَّها
الدل ُّ رِئم ٌ فى ملاطفة ٍ
أو كعبُها مس َّ رملا ً صار َ
ريحانا
(نرفا ) إذا أومأت ْ للقلب ِ هبَّ لها
كل ُ الجوارح ِ يُمنانا
ويُسرانا
سَبَّحْت ُ باسم
الذى سَواك فى هيفٍ
وأشعلَ الورد َ فى خديك
سبحانا
سَبَّحْت ُ باسمكَ
ربِّي إذ أمرت بها
كونى الجمال َوكونى ِ
حيثما كانا
قلبان ِ قد ْ رَضَعا
صبح َ الغرام ِ معا
فكيف يُفطَم ُ فى ليل ٍ
رضِيعانا
-
-
-
=================
أحمد قنديل
المنيا ... مصر
5
ركض ُ فرس
=============
إلى أين تركض هذي الفرس ْ؟؟
وما من حرس ْ
يكفكف ُ هذى الدموع َ
التى سكبتْها النساء ُ اللواتي سُقِيْن َ الخرس ْ
ألم تخبروها بأن الركوضَ
إلى عالم ِالحلم ِ
أمْر ٌ مُحال ؟!!ْ
وأن المعارك َ فى عرْف ِ هذا الزمان تدور ُ
على عتبات ِ النساء ِ وبين جذور ِ المعاجم ِ
حول َ الفحولة ِ ِ
فوق سَرير ِ الخيال ْ
وأن الصهيل بتلك الصحارى العقيمة ِ
لا يستثير الرجال ْ
إلى أين تركض ُ هذي الفرس ْ !!!!؟؟
ألم تخبروها بأن المغيرات ِ
ماجِئْن صُبْحا
ولا الموريات بصخر الميادين
يَقدحن قدحا
وأ ن صليل َ السيوف ِالتى جهَّزتها القبائل ُ منذ ُ زمان ٍ
تناهت إلى رقصة ٍ للقيان
إلى دبْكة ٍ للعرايا الحسان
إلى ومضة ٍ من قصيد ٍ
يداهن كل َّ السلاطين
قدحا ً ومدحا
إلى أين َ تركض ُ هذي الفرس ْ؟؟
ألم تخبروها بأن القبيلة عافت ْ
حليب َ النياق ِ
ورامت فنون َ النفاق ِ
وسيل َ الشقاق ِ
.وخلَّت ْ سبيل َدروبِ التجارة ِ فى رحلتيها
شتاء ً وصيفا
وأدْمَن َ فرسانُها الغانيات ِ اللواتي
يحركن أردافَهن وأثداءَهُن
وصار
الفوارس فى وقفة الخيل ِ
فى هدأة الظل ِّ
يَسْعَون للعهر صفا ً
فصفا
إلى أين تركض هذي الفرس !!!!!!!!!؟؟
ألم ْ تخبروها
بأن بثينة َ ماتت ْ وعبلة َ ماتت
وكل العناتر ِ منذ ُ المهلهل ِ
لم يبق فى الحي ِّ إلا العسسْ
ولم يبق فى الحي ِّ إلا اللواتي يراودن َ يوسف َ
فوق بلاط ِ العزيز ِ
وبين يديه السنيةْ
وهن َّ يقطَّعن كل َّ الأصابع ِ
يهزُزن جذع َالأنوثة ِ للعابرين
وللعاجزين
الذين تخلَّوا عن موقع ِ الرَّمْي ِ فوق الجبال ِ
وخانوا القضيَّة ْ
والذنب ليس بسهم الرُماة ِ
ولكنَّهُ - أيها المُهْر ُ - ذنب ُ الرميَّة ْ
ألم تخبروها
( بأن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها )
وأن السلاطين قد ضاجعوها !!!!
إلى أين تركض هذي الفرس !!!!!؟؟
فهيا انصحوها بألَّا تجيء
لنا الاّن . هيَّاَ
إلى أن تعود َ لهذي الميادين
ترنيمة ُ الفاتحين
وتكبيرة ُ الأوَّ لين وصدق ُالحَميَّه ْ
إلى أين تركض هذي الفرس !!!!!!!!!!؟؟
فهيا انصحوها بألا يجيءَ
إلى أن يُدَق َبساح ِ البطولة ِ
صوت ُ الجرس
إلى أن يُدَق َّ بساح ِالبطولة ِ
صوت ُ الجرس ْ
-
-
==================

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 06-03-2014, 12:06 PM
المشاركة 166
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد حسن عوَّاد

ولد الشاعر الأديب المجدد في الأدب العربي محمد بن حسن بن قاسم عواد في مدينة جدة ، وفيها توفي في ما بين ( 1902 للميلاد و 1980 ميلادي)* و قد أدرك العصرين الهاشمي(1902-1925 ميلادي) و السعودي ( 1925- 1980 ميلادي) في الحجاز . في الخامسة من عمره دفع به والده إلى أحد الخطاطين لتعلم الكتابة، ثم التحق بمدرسة الفلاح وفيها كتب أشعاره الأولى التي دارت حول الحب والسخرية، ثم عمل على تثقيف نفسه بنفسه بالاطلاع والقراءة الواسعة. تدرج في العمل الوظيفي، فعمل معاوناً لرئيس لجنة التفتيش والإصلاح لمراقبة المدارس والمطبوعات عام 1927م، ثم معاونًا لمدير شعبة الطبع والنشر بمكة المكرمة عام 1928م، ورئيسًا لكتاب الغرفة التجارية، ثم مديرًا لصحيفة صوت الحجاز بمكة المكرمة عام 1932. وتم اختياره عضوًا بمجلس الشورى عام 1953، ورئيس تحرير مجلة الحج عام 1955، واشترك مع «عزيز ضياء» في تأسيس النادي الأدبي بجدة الذي كان نواة لما أنشئ من نواد أدبية فيما بعد في المملكة.
خاض العواد في حياته العديد من المعارك الأدبية الحامية التي اندلعت في تهامة بين المجددين والتقليديين، وفيما بين المجددين أنفسهم، لعل أشهرها سجاله الحامي مع الشحاتة. وقد عرضته جرأة طرحه إلى تكفير المؤسسة الدينية الرسمية له والمطالبة بنفيه إلى خارج البلاد من بعد طرحه لكتاب خواطر مصرّحة، ذي المضامين النهضوية والتحررية. إلا أن رصانة العواد حفظت له دوما الاعتبار. رأس نادي جدة الأدبي الثقافي منذ تأسيسه إلى السبعينات، ويعتبر اليوم أحد أهم رموز النهضة بتهامة والسعودية، المحتفى بها وبتجربتها، على الأصعدة الرسمية والشعبية.

أهم منجزاته:
1. ريادته لقصيدة التفعلية في العالم العربي:
فهو صاحب أول قصيدة تفعلية في الأدب العربي و قد أصدر ديواني ديواني (آماس وأطلاس) و(قمم الأولمب)، حيث كسر العواد فيهما عمودية الشعر، وبهما مُنِح ريادة الشعر الحديث بالعالم العربي، منذ عام ١٩٢١.للميلاد و كان هذا في العهد الهاشمي على الحجاز و بداية العصر السعودي .
و يطيب لي أن أورد كلاما مفيدا يثبت ريادة محمد بن حسن العواد لشعر التفعيلة:
(
... إن أبرز الأسماء التي تتداولها كتب الأدب العربي الحديث في ميدان ريادة الشعر الحر هي: محمد علي باكثير، ونازك الملائكة، وبدر شاكر السياب. وبالرغم من إكبارنا لهذه الأسماء إلا أن ريادة الشعر الحر بالمعنى الزمني للريادة ليست من نصيب أي منها. فمن الثابت في تاريخ الأدب العربي الحديث أن باكثير تعاطى الشعر الحر لأول مرة سنة 1936م من خلال ترجمته لمسرحية شكسبير الشهيرة "روميو وجولييت" إلا أنه تأخر في نشرها وقد شهد المازني أنه اطلع عليها منسوخة قبل سنة 1940م. وفي سنة 1938م كتب باكثير ترجمته لمسرحية "أخناتون ونفرتيتي" إلا أنه لم ينشرها إلا سنة 1940م بينما لم ينشر ترجمته لروميو وجولييت إلا في سنة 1946م. ومن الثابت تاريخياً أيضاً أن نازك الملائكة نشرت قصيدتها الحرة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة من لبنان ووصلت المجلة بغداد في أول كانون الأول سنة 1947م وفي النصف الثاني من الشهر نفسه صدر في بغداد ديوان (أزهار ذابلة) لبدر شاكر السياب وفيه كانت قصيدته الحرة (هل كان حباً). أي أن ما بين نازك والسياب نصف شهر من عمر الريادة، ولا يكون هذا الفصل الزمني دقيقاً إذا أخذنا في الاعتبار تاريخ تسليم نص نازك للمجلة. وتاريخ تسليم ديوان السياب للمطبعة. إن هذه الحقائق التاريخية ترسم مثلثاً ريادياً يتكون من باكثير، ونازك والسياب. لكن هذا المثلث لا يلبث أن يزول أما حقيقة أن الشاعر السعودي محمد حسن عواد قد سبق زوايا مثلث ريادة الشعر الحر. فقد ثبت تاريخياً أن العواد قد كتب الشعر الحر قبل باكثير ونازك والسياب فقد نشر العواد أول نص من الشعر الحر في صحيفة القبلة التي كانت تصدر في العهد الهاشمي قبل قيام الدولة السعودية في (العدد 515- الصادر سنة 1340هـ/ الموافق سنة 1921م) بعنوان "تحت أفياء اللواء". كما نشر العواد نصاً حراً آخر في صحيفة القبلة نفسها في (العدد 519- الصادر سنة 1340هـ/ الموافق سنة 1921م) بعنوان "نطلب العزة أو يهراق دم". وبهذا يكون الشاعر السعودي محمد حسن عواد قد سبق باكثير في كتابة الشعر الحر بخمس عشرة سنة. ويكون العواد قد سبق نازك والسياب في كتابة الشعر الحر بست وعشرين سنة. وبناء على هذه الحقائق التاريخية المؤكدة يكون الشاعر السعودي محمد حسن عواد هو رائد الشعر الحر.)*

_ و يقول أحمد الواصل في جريدة الرياض :
( ...
ونلفت إلى أن معظم قصائد دواوينه الشعري لا تقف عند شكل واحد فهي متنوعة منذ البداية، ولكونه نشر دواوينه حسب سني عمره في كتابتها، فنشير إلى أنه نقف على أربع قصائد من شعر التفعيلة وضعها في ديوانه الأول" آماس وأطلاس"(1952) التي يؤرخ كتابتها بين عمر الحادية عشرة والعشرين أي بين1912 و1922 عاماً،...)
2. رائد لقصيدة النثر:
فيما ترجمه من أعمل أدبية يكون العواد علم هذا المجل مبكرا.


3.أصدر العديد من الدواوين الشعرية و الكتب النقدية منها:
  • (خواطر مصرحة).
  • - (ديوان آماس وأطلاس).
  • - (ديوان قمم الأولمب).
  • - (ديوان في الأفق الملتهب).
  • - (ديوان رؤى أبو لون).
  • - (ديوان نحو كيان جديد).
  • - (ديوان العواد) 1978.
  • - (محرر الرقيق). / دراسة تاريخية عن حياة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك.
  • - الطريق إلى موسيقى الشعر الخارجية).


و قد أثنى عليه جملة من أرباب الفكر و القلم و منهم:
ابرز جوانب العواد في نظري هو جرأته الأدبية ونقده الذي لا يجامل ولا يهاود وإن كانت له مشاركات أدبية لا تنكر نثراً أو شعراً. (محمد حسن فقي)


العواد هو ذلك الشاعر الكبير الذي عاش الشعر وأحلام الشعراء حتى في مسيرة حياته وهو الناثر الذي استطاع أن يتميز بأسلوب يؤكد استقلاله وشموخ شخصيته.
(عزيز ضياء)

العواد ليس نيزكاً ولا نجماً عابراً في سماء حياتنا الأدبية والفكرية بل كوكباً ساطعاً شغل الناس طوال أربعين سنة بفكره وأدبه وعصف ما كان يقوله وينشره .
(عبدالله مناع)

كانت للعواد أفكار طليعية في حياته الأدبية وأصدر كتابيه "خواطر مصرحة" و"تأملات في الأدب والحياة" وفيهما عبر عن أفكار جديدة وجريئة في تلك الفترة أثارت الكثير من النقاد والمتابعين.
(عبدالله الجفري)

وعلينا أن نقول إن العواد قال الشعر المنثور والشعر الحر والمرسل في الثلاثينات من القرن العشرين وسبق نازك الملائكة التي قالته في الخمسينات حسب اعترافها.
(إبراهيم الفوزان)

وليس للمرء إلا أن يقدر "للعواد" فتح باب الاجتهاد في تنويع موسيقى الشعر و"العواد" أحد رواد التجديد والداعين له منذ مطلع حياته وكتابه "خواطر مصرحة" شاهد على ذلك .
(عبدالله الغذامي)
_و قد حياه أديب العصر و نابغته علي بن أحمد باكثير بقوله:
عوّاد لا مدحةٌ و لا ملقُ = شعرك حيٌّ في الكون منطلقُ
يزينه الصدق كيفما اختلفت = مذاهب القول فيه و الطرق *


قلت جاء في جريدة الرياض أن الأستاذ أحمد بن محمد باديب جمع كل أعمال العواد في سفر واحد و قدم لها بقوله:
(

كان العواد – رحمه الله – يكره الجمود والتقليد ويسعى إلى التجديد الباعث لحركة الحياة والإبداع، وكان عظيماً في أعين طلابه ومحبيه، وقد واكب حركة التجديد في الشعر على يد مدرسة الديوان فكان من المبدعين البارزين فيها وسبق الكثير.. ويضيف باديب: كان العواد شاعراً مبدعاً عارفاً بالمعاني مدركاً للتصوير الفني، عقلانياً أقرب في تفكيره إلى الفلاسفة وكان ذلك سبباً في مجلبته التعب عليه وسبباً في سوء فهم الآخرين له وحربهم عليه انتصاراً لآرائهم. ) **

من شعره:



من مترجماته:

قصيدة (عذراء مدريد) ****: اقبلت نحوي - مساء - كاعب
بسمت تسألني: ماذا لديك؟
أترى هل هبطت من أفقها ربة الشعر، تلبي أصغريك
قلت: بل ها هي ذي هابطة
من "أولمب" الحسن تملي شفتيك
فذريني أتلقى وحيها شاعري الحسن يرتد إليك!
دافق النشوة، عطراً ناعماً
عربي الجرس، يثري أذنيك
ما على روحي أن أحببتها
فيك، أو أحببت فيها ناظريك؟
هي أنت الآن، أو أنت ال
دهر في مستقبلي واهاً عليك
بدأ العمر هنا.. يا ليته
ينتهي - إذ ينتهي - بين يديك.

"أغان أولميبية"
يا حبيبي المتحجب وراء غيمة رقيقة
غيمة بلغت من الرقة مستوى السراب!
يا حبي الأخير، باعتبار الزمن!
ويا حبي الأول باعتباره حرارة النبض في الحنايا!
أنت تدري ماهبة الذوب لروحي
الذي جسدته حياتي حنيناً إليك
وحدباً عليك
وارتماءً في يديك
لكم هو عميق هذا الحنين
وكم هو مشهي هذا الحدب
وكم هو سعيد هذا الارتماء!
إنا ليالي الحالمة مدينة بأحلامها لسيدة النجوم
أسابيع كان شعارها: "إني أريد" إني أريد.. وأريد المزيد.
ويردد صداها الساحر: "وأريد المزيد"

________________
* كل المصادر التي أطلعت عليها تقول أن ولادة العواد كانت في عام 1902 ميلادي ما عدا معجم البابطين فقد ذكر أنها في عام 1906 ميلادي.
*
محمد الصفراني ، العواد رائد الشعر الحر ، جريدة الرياض السعودية ، العدد :12241 ، الصادر في يوم الخميس 6 جمادى الآخرة 1428هـ ،الموافق لـ /21 يونيو 2007م.، جاء هذا الكلام في بحثنا ( س و ج حول شعر التفعيلة) فراجعه هنا: http://www.gunfdh.com/vb/showthread.php?t=220359
** أورد موقع محمد عبدالله الطائي هذا البيت هكذا:
(
يزيفه الصدق كيفما اختلفت = مذاهب القوى فيه و الطرق)
*** (جريدة الرياض ) السعودية في عددها رقم: ( 15934) في يوم الخميس 6 جمادى الآخرة 1428 هجري ، الموافق لــ 21 يونيو 2007 ميلادي.

****جريدة الرياض السعودية في عددها رقم: (14140 ).

*****أحمد الواصل ،
محمد حسن عوّاد التجريبي والغرائبي ، جريدة الرياض السعودية، عدد رقم ( 16138) الصادر فى يوم الخميس 12 شوال 1433 هجري و الموافق لـ 30 أغسطس 2012 ميلادي.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 06-04-2014, 10:30 PM
المشاركة 167
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فاطمة بوهراكة

هي فاطمة بنت عبدالله بوهراكة أديبة مغربية ،من مواليد فاس في 13فبراير1974 للميلاد ، لها نشاط أدبي واسع فهي:
- عضو مؤسس لمحترف الشعر المعاصر بكلية الآداب ظهر المهراز / فاس عام 1996
- رئيسة جمعية دارة الشعر المغربيwww.moroccodara.com
- مدير عام شبكة صدانا الثقافية www.saddana.com
- مدير مهرجان فاس للإبداع الشعري
- عضو حركة شعراء العالم بجمهورية تشيلي.
- سفيرة السلام / عضو رابطة محبي السلام بالعالم / جنيف
- عضو اتحاد كتاب المغرب
- عضو الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني بمصر
- عضو اتحاد كتاب الأنترنت العرب بالأردن
- عضو المركز الافتراضي لإبداع الراحلين بسوريا
- عضو رابطة أديبات الإمارات
- مستشارة بمجلة الثقافية التي تصدر من ليبيا.
نشرت إنتاجها بعدة جرائد ومجلات وطنية ودولية منها : الميثاق الوطني , الحركة, الزمن , شبابيك المالطية , الراية القطرية, عشتاروت اللبنانية ,الاهالي والحقيقة العراقية , زهرة الخليج, الحركة الشعرية بالمكسيك , شؤون ثقافية , الفصول الأربعة الليبية , النصر الجزائرية ..
* شاركت في العديد من الملتقيات والمهرجانات الشعرية منذ عام 1996 وإلى يومنا هذا.

* شاركت إلى جانب الدكتورة الشيخة سعاد الصباح في إنجاز مسرحية شعرية تحت عنوان '' فيتو على نون النسوة '' عرضت بالمركب الثقافي بمدينة فاس المغربية يوم السبت 28 يوليوز 2007 م.
* ساهمت في أنجاز أربع دواوين مشتركة رفقة ثلة من الشعراء وهي:
- احتراقات عشتار 1995
- غدائر البوح 1996
- وشم على الماء 1997
- بهذا وصى الرمل 1998

مؤلفاتها:

_الموسوعة الكبرى للشعراء العرب تحت رعاية الشيخة هند بنت صقر القاسمي.
_ ديوان شعر تحت عنوان : اغتراب الأقاحي صادر عام 2001 م.
_
ديوان شعر يحمل عنوان : بــوح المــرايا الصادر عام 2009 بثلاث لغات : العربية / الفرنسية / الاسبانية .
_
ديوان شعر تحت عنوان نبض بسبع لغات هي : العربية , العبرية , الانجليزية , الفرنسية ،الاسبانية ، الكردية ، التركية صدر عام 2012م.

تعرفت عليها في بداية عام 2007 ميلادي 1427 هجري في مجلة ( أوتار )الإليكترونية لصاحبتها لمياء البجاوي التونسية و كانت تعمل معها في إدارة الموقع و حين اختلفتا تركت بوهراكة المجلة .



و أبوهراكة ممن يدعي أن هناك ما يسمى شعر النثر و هذه خرافة و لهذا صنفت في موسوعتها كثيرا من الناس تحت مسمى الشعر والشعر ينكرهم
كما أنها لا تكتب الشعر بل تكتب النثر.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 06-04-2014, 11:13 PM
المشاركة 168
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ أحمد قنديل
هو أحمد بن صالح بن أحمد قنديل ، شاعر و كاتب و روائي سعودي من مواليد مدينة جدة في حي العلوي في عام 1911 الموافق لعام 1330 هجري للميلاد و المتوفي بها في عام 1979 ميلادي الموافق لعام 1399 هجري ، و هناك من يرجع ميلاده لعام 1332 هجري ، درس بمدرسة الفلاح بجدة ،رأس تحرير صحيفة صوت الحجاز (البلاد) من عام 1355 هجري إلي عام 1356 هجري و استكتب في عدة صحف مثل عكاظ . عيّن في عدة وظائف حكومية، حتى وصل إلى مرتبة مدير عام مديرية الحج.

يلقب بشاعر الحجاز الضاحك لكثرة قصائدة المضحكة و يكتب قصائد بالفصحى و له باع في ما يسمى بالشعر الحلمنتيشي بلهجة الحجازيين و هو نوع من الشعر الفكاهي يقوم أحمد قنديل باستفتاح القصيدة ببيت مشهور ثم يطرح قضية اجتماعية بشكل ساخر و مضحك ، وله تعاون غنائي مع مطربي الحجاز كالفنان طلال مداح .
و كان ينحاز لفريق حمزة شحاتة في حروبهم الأدبية مع فريق محمد حسن عواد .
من نتاجه:
في الشعر له عدة دواوين منها :
- ديوان ( أغاريد) ، طبع في بيروت دار المكشوف، 1372هـ/ 1953م.
_ ديوان ( نار) طبع في جدة: مؤسسة قنديل، 1387هـ/ 1967م.
_ ديوان ( الأصداف ) طبع في جدة: تهامة 1401هـ، ، 1981م
_ قا اطع الطريق (قصة شعرية) طبعت في الرياض: مطابع اليمامة، 1397هـ/ 1977م.


النثر:
- رواية ( الجبل الذي صار سهلا)
-( كما رأيتها) مقالات ، طبعت بالقاهرة: 1366هـ/1947م.

من شعره:

قصيدة فكاهية حلمنتيشية اسمه ( رجيم) يقول فيها:

(الا هبي بصحنك فاصبحينا = ولاتبقي خمور الأندرينا)
وسيبك من رجيم طال حتى = عييت به .. كما أنا عيينا
وهاتي الفول مرشوشا بسمن = ومعصورا به الليمون حينا
وحطي جنبه الدقا , وقرنا = رفيعا من فلافلنا ..ثخينا
وشيئا من طحينتنا عليه = فإن الفو ليحس بالطحينا
وصوني من تميزك ماتبقى = فما شغل (المنى ) منا وفينا
وجيبي العيش مفرودا ولفنا = على أقراصه الطعمى سنينا

** و هذ القصيدة نسبها الباحث الدكتور غازي بن عبداللطيف جمجموم للشاعر حمزة شحاتة و يرده الأستاذ سعد الحميدين لأحد قنديل في مقالة له بجريدة الرياض في عددها رقم : ( 166 27) في 3 جمادى الآخرة 1431 هجري ، بعنوان (
قصيدة رجيم9 لأحمد قنديل و ليست لحمزة شحاتة.

. قصيدة ( قال لي و التلال):

قال لي والتلال قد لفها الصـ = ـمت كما لفنا الهوى بردائه
ويميني تحيط عطفيه والبدر= مظل واللحظ في اللحظ تائه
كيف احببتني وفسَّر ماقــــ=ــــــال بإيماء الهوى وذكائه
وانثنى ضاحكا يشاركني الضحــــــــــ=ـك بابتساما ينم عن ذكائه
واستحى والحياء فن من الحســـ=ــــن أضاع الجواب في استحيائه


. قصيدة (أَعِرني مِنْ شبَابِك ):
أَعِرْنِي مِنْ شَبَابِكَ .. يَا حَبِيبِي ..= حَيَاةً .. أَسْتَعِيدُ بِهَا شَبَابِي ..
فَمَا فَنِيَتْ دَوَافِعُهُ .. بِقَلْبِي = وَلاَ بَرِحَتْ نَوَازِعُهُ صَوَابِي
..وَإِنِّي .. رَغْمَ أَحْدَاثِ اللَّيَالِي .= جَدِيدُ الْعُمْرِ مَوْصُولُ الرَّغَابِ
..وَلَكِنِّي .. بِدُونِكَ .. بَعْضُ ذِكْرَى= .وَفَضْلُ صَبَابَة .. وَصَدَى عَذَابِ .



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 06-05-2014, 05:05 PM
المشاركة 169
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد حسن فقي
ولد الشاعر السعودي أبو عبدالعزيز محمد حسن بن محمد حسين فقي و ( محمد حسن و محمد حسين) من الأسماء المركبة في مكة المكرمة عام 1332هـ الموافق لعام 1914م، و فقي تضبط بفاء مفتوحة و قاف مكسورة ،( .. توفيت أمه وعمره سبعة أشهر ثم توفي والده بعدها بنحو عقدين من السنين فأصرت شقيقاته على زواجه مبكرا فتزوج من بيت الموصلي ثم تزوج من بيت الغباشي ثم تزوج من بيت الفداء فرزقه الله البنين والبنات ولكن وفاة ولده عبد العزيز نائب القنصل السعودي في نيويورك ثم وفاة ابنته فوزية بعده بشهور أدمت فؤاده الرقيق. هذا هو الشاعر الكبير محمد حسن فقي حتى أصبح يكتب في صوت الحجاز فلفت الأنظار بمقالاته واستدعاه محمد سرور الصبان وعينه في وزارة المالية براتب مائة ريال بالإضافة إلى مكرمة شهرية من الأرز والحنطة والسكر والشاي والهيل والبن.
لكنه قبل ذلك عمل في مدرسة الفلاح مدرسا رغم صغر سنه ثم أصبح محررا في صحيفة صوت الحجاز فرئيسا لتحريرها عندما حدثت أحداث تتعلق برئيس تحريرها السابق.
وبدأ في وزارة المالية كمساعد مفتش عام ثم ارتحل إلى جدة ليعمل مديرا عاما لمكاتب الوزارة بجدة وقد عمل مع عبد الله السليمان في المالية حتى توفي السليمان ثم أصبح محمد سرور الصبان وزيرا للمالية وعمل الاستاذ محمد حسن فقي معه ولكنه لم يلبث أن استقال فطلب منه الامير فيصل «الملك فيما بعد» ان يعمل معه وبقي عدة شهور مع الفيصل ثم انتقل للعمل مفوضا بالدرجة الأولى في مفوضية المملكة في اندونيسيا، حضر مؤتمر باندونج الشهير الذي اجتمع فيه الرئيس سوكارنو والرئيس جمال عبدالناصر والامير فيصل بن عبد العزيز وسلم الاستاذ الفقي رسالة إلى الرئيس سوركانو من الملك سعود بن عبد العزيز لزيارة المملكة وعاد محمد حسن فقي إلى جدة ليكون مسؤولا في ديوان المراقبة العامة وبقي فيه عدة سنوات ثم تقاعد بموافقة الفيصل وقال محمد حسن فقي إن حنينه إلى الادب هو سبب الاستقالة التي قبلها الفيصل.) *
و يعد الفقي من الجيل الثاني للنهضة الأدبية في العصر السعودي الثالث ، و يلقب بشاعر الرومانسية في الحجاز ، و هو يزواج بين الشعر و الفلسفة، توفي غ\في عام 1425 هجري الموافق لعام 2004 ميلادي عن 93 سنة.

مؤلفاته:
_ ديوان
(قدر.. ورجل) الصادر عام 1386هـ .
ـ «ترجمة حياة» في جزءين
ـ «مطالعات وأفكار في الكتب والحياة» في جزءين
ـ «مذكرات يومية» ـ 3 أجزاء
ـ «رمضانيات فيلسوف» 1414هـ

صدرت أعماله الكاملة في ثمانية مجلدات عام 1985 م الموافق لعام 1405 هجري و كانت وفاته في عام .

من شعره:

كليل عشت بلا حب ولا امل
كالقفر عاش بلا ماء ولا شجر!!
انا اليتيم!! وما تحصى عشيرته
لكنني بينهم عود بلا وتر
يكاد يحسبني من ليس يعرفني
من التبلد تمثالاًَ من الحجر!!
المال والمجد اوهاق لمرتقب
وليس فوق اديم الارض من وطر!!
قد اغتربت بداري غير مؤتنس
بها وأمسيت من اهلي على حذر!!
اهيم على وجهي فما أنا منتم
الى الروضتين مثل الآمنين ولا القفر!!
ويسلمني خوفي الى السهر تارةً
واخرى الى النوم المفزع بالشر!!
_____________
*من مقالة للكاتب الباحث علي فقندش بعنوان (
محمد حسن فقي.. شاعرية وآفاق أدبية اتسعت بلقاءات الكبار) بجريدة عكاظ في عددها رقم: ( 3875 ).
من شعره:

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 06-05-2014, 05:05 PM
المشاركة 170
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محسن السهيمي
هو محسن بن علي السهيمي و كنيته أبو إبراهيم أديب شاعر و صحفي سعودي ،من مواليد حصل على الشهادتين الابتدائية والمتوسطة في مدرسة الحسن بن الهيثم بالمعقص بالعرضية الشمالية، و تضبط المعقص بعين مضمومة و عين مفتوحة و قاف مشددة مفتوحة ،وحصل على شهادة الثانوية في ثانوية المعقص بالعرضية الشمالية عام (1406هـ) ثم حصل على دبلوم الكلية المتوسطة في الكلية المتوسطة لإعداد المعلمين بالقنفذة عام (1409هـ) ثم حصل على بكالوريوس اللغة العربية في كلية المعلمين بالقنفذة عام (1423هـ) ثم حصل على الماجستير في (مناهج وطرق تدريس اللغة لعربية) في كلية التربية بجامعة أم القرى عام (1428هـ). و يعمل معلم موهوبين بمدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية بمحافظة العُرضيات.
النشاطات:
_كاتب بصحيفة المدينة.
_ رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة العُرضيات التابعة لأدبي جدة.
_ عضو سابق في اللجنة الثقافية بالقنفذة التابعة لأدبي جدة.
_- عَمِل مشرفًا تربويًّا بمكتب التربية والتعليم بالعرضية الشمالية.
- عضو سابق بالمجلس الاستشاري للمعلمين بإدارة التربية والتعليم بالقنفذة. .
- الأمين العام السابق لجمعية البر الخيرية بالعرضية الشمالية. - صحفي سابق بصحيفة الوطن. .
- عضو لجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الشمالية.
- له مشاركات في الصحف والمجلات المحلية والإذاعة السعودية.
_ أحيا وأدار عددًا من الأمسيات الشعرية.
المؤلَّفات:
له ديوان مطبوع "وجه الصَّباح" صدر عن أدبي الطائف عام 1431هـ. و عندي منه نسخة أعطانيها الأستاذ الأديب محمد خُريص المرحبي .

من شعره:
1. قصيد (طيـــــفُ الـــرُّوح ):
لطيـفُ الـروحِ أتعــبَ مُقلتـيَّا = مضى يشدُو فأُسقِطَ في يديًّـــا
تولـَّى باسمـًا ورمـى بلـحــظٍ = فـؤادًا لـم يزلْ غـضًّا طريـَّـا
وخلَّـفَ مسكَـهُ الفـوَّاحَ ذكرى تُـقرِّبُ مَـن نـَأى عـنِّي إلـيَّا
وأرسلَ في فـؤاد الصــبِّ لحنـًا لطيفـًا همسُهُ يـسري نديـَّــا
وأهدى الـروحَ من حُللٍ وغنـَّى بلحنِ الخُلـدِ مبتـهجـًا شجيـَّا
لطيفَ الروح .. لحظُك هدَّ صبـرِي وأدمـى مُهجتـي وجنَـى علَـيَّا
كـأن قوامَكَ الممشــوقَ سهـمٌ تغلغـلَ في الحَشـا وغـدا أبـيَّا
وأبكـتْ مقلتـاكَ شغـافَ قلبِي وثغـرُكَ باسمٌ طَلـْقُ الـمحيَّا
لطيفَ الـروحِ... رفقًـا إنَّ نفسي لتكرهُ أنْ تـراكَ لـها عَصـيـَّا
وتكـرهُ أنْ أكـونَ بـدار قُـربٍ وتغـدُو أنـتَ مبتعِــدًا قصيـَّا
إذا ما الليـلُ أرخَـى كـلَّ ستـرٍ على عينـيَّ واصطحـبَ الثريَّـَـا
أراكَ مــعَ المنــامِ لأن قلـبي سيبقـى في محبتِكــم فتيــَّـا
إذا مـا ينجلـي لـيلٌ وتـدنـُو خيـوطُ الفجـرِ والأوراقُ رَيـَّـا
وتنفـضُ ريشَها الأطيـارُ تغـُدو خماصًا تطلـبُ الـرزقَ الشَّهيـَّـا
يلازمُنـي خيالُك طـولَ يومِـي و يُمعنُ في مُلازمتِي عشِــيـَّـا
ومـا إن تكتـسِ الآفـاقُ ثوبـًا بلونِ الـحُـزنِ إلاَّ صـاحَ فــيَّا
أيدنـو الليـلُ والأرواحُ جذلـَى بمقـدمِـهِ ولسـتَ بـهِ حفـيَّا؟
أجبنـي: هل فـؤادُك صار قفـرًا مِن الأشــواقِ أم أضحى عيِيـَّا؟
وهــل نطقَ الجمالُ فلم تُجبْـهُ وجرحُكَ لم يعـُدْ دمُـهُ سخيَّـا؟
تـسامتْ ثـَمَّ أحلامِي وصاحتْ رويــدَكَ ما يزالُ الشـوقُ حيـَّا


2. قصيدة ( أسئلةُ الصَّمت ):
رقَصَ النَّدَى
صرَخَ المَدَى
وعلى الشِّفاهِ تكسَّرتْ مُهَجُ الصَّدَى
وهناكَ خلفَ عباءةِ اللَّيلِ المدثَّرِ
بعضُ أسئلةٍ تلوكُ فُصُولَ أقْبيةِ الرَّدى
هتفتْ بهَا حُجُبُ الظُّنونِ ترومُها فاستعصَمتْ
برموشِ رابيةٍ يُؤانسُها القَمَرْ وغفَتْ
على خَفَقاتِ بوحِ الصَّمتِ ترقصُ فوقَ
مجامِرِ الأحلامِ فاندلقتْ مواويلُ السَّحَرْ
نقشتْ على مُقَلِ الظلامِ قصيدةَ الألَمِ المكمَّمِ بالخطيئةِ
تحتَ جلجلةِ الكمَدْ
جَمَحَتْ إلى الفَجْرِ المُلفَّعِ في دِثارِ اليأسِ
ترشفُ طيفَ أزمنةِ الشَّجَنْ
تهفُو إلى الفلَقِ المرقَّعِ فوقَ ألويةٍ تمورُ ظِلالُها
كدْحًا بساريةِ الزَّمنْ وبلاقِعُ الأكبادِ
حينَ تقرَّحتْ أجفانُها
شهقتْ لتمتمةِ النَّزقْ
لثَمَتْ رُضَابَ خَلاصِها الموءودَ في كفَنِ الوِصايةِ
وانثنَى الإصباحُ يرتشفُ الشَّفَقْ.

3. قصيدة ( صَبَاحَات):
أُحِبُّ الصُّبحَ أرشفُ مِن ضِياهُ = إذا مَا اللَّيلُ أرَّقَنِي دُجاهُ
يجِيءُ الصُّبحُ يحملُ كلَّ بُشرَى لِقَلبِي ثُمَّ تزهِرُ في رُبَاهُ
يُذكِّرُني الصَّباحُ ربيعَ عُمرِي وَدَهْرًا هيَّجتنِي مُقلتَاهُ
ألا يا صُبحُ ويحكَ عُدْ فإنِّي أراكَ لقلبِ مكلُومٍ دَوَاهُ
تَأوَّهَ حينَما وليَّتَ عَنهُ ولمَّا عُدتَ آبَ إلى غِنَاهُ
زُهُورُ الرَّوضِ تَرقُصُ حينَ تَأتِي ويمضِي اللَّيلُ يَطلُبُ مَن نَعَاهُ
سُويعَاتٌ سَقَينَ الصَّبَّ شَهدًا فهَلْ تَبقَى تَقُومُ علَى رِضَاهُ ؟
تُحَرِّكُ فيهِ أشجَانَ الحيَارَى وتَبعثُ ما تقَادمَ في جَوَاهُ
هناكَ الرُّوحُ تألفُ كُلَّ لحنٍ كَمَنْ يَلقَى علَى ظَمَأٍ ضَنَاهُ
ويَبسُمُ ثغرُ مُكتئِبٍ ويمضِي يُردِّدُ مَا تعَلَّقَ فِي صِباهُ
تباشِيرَ الصَّباحِ هَواكِ أَضنَى فُؤَادِي فاحقِنِي (فَضْلاً) دِمَاهُ
هبِيهِ مِن رُضَابِكِ واترُكِيهِ ليُبحِرَ في الحيَاةِ علَى هَواهُ
يُلَملِمُ بعضَ أحرُفِهِ ويمضِي يُحلِّقُ بالخيالِ إلى مَداهُ
فَلا وطَنٌ هناكَ يظَلُّ قَيدًا وَلا أُفُقٌ يُغيِّبُ مُبتغَاهُ
تَجَلَّى الصُّبحُ في عينَيْهِ عِشْقًا وتَفضَحُ مَا يُخبِّئُهُ الشِّفَاهُ
وهَل تصفُو الحيَاةُ بدونِ صُبْحٍ بهِ يمضِي الطَّرُوبُ إلى مُنَاهُ ؟

4. قصيدة ( موسِمُ السَّفَر ) :
في مَوسمِ السَّفرِ البعيدِ
رؤاكِ ترسمُ في درُوبي ألفَ موعدْ
ويظلُّ صوتُكِ يطرقُ مَسمعِي في كلِّ مرصَدْ
وعلى شِغافِ القلبِ يرسمُ نبضَ أحلامِي
ويسكبُ كلَّ ألوانِ المسافةِ في دمِي
يا بحرَ أغنيتي وظِلَّ خميلَتِي حتَّامَ نرتقبُ اللِّقاءْ ؟!
أوَ مَا ترينَ الزهرَ عانَقَ نسمةَ الفجرِ المطرَّزِ بالضِّياءْ ؟!
وعلى ضِفافِ اليمِّ ترقصُ لوعتِي وتمدُّ كفًّا للشراعْ ؟!
يا دِفْءَ أيامِي وبردَ هجيرتِي ولَم البعَادْ ؟!
أوَ ما كفاكِ بأنَّنِـي ما زلتُ مأسورَ الفؤادْ ؟!
قلَّبتُ في كفيَّ أرديةَ الزمانِ
لعلَّ طيفًا من هواكِ يشعُّ
في دربِي فيشعلَ في فؤادِي كلَّ أسرَارِ الحياةْ
يا كلَّ أطيافِي
وكلَّ قصائدِي
زُفِّي لروحِي منكِ أغنيةً
تؤانسُ وحشتِي
وخُذِي مفاتيحَ الفُؤادْ

5. قصيدة ( جفول):
يَجفُلُ اللَّيلُ ويرتَدُّ إليْ= لم يَجِد في الدَّربِ إلا مُقلَتَيْ
كَمَدًا يجثمُ لا يَمضِي إلى غَدِهِ قَد ملَّ مِن حتَّى وكَيْ
سُرَّ بالنَّجوَى مَتى يَبعثُهَا في فُؤادِي لم أعُدْ أعبَا بشَيْ
وإذَا قُلتُ مضَى أوَّلُهُ يتَمطَّى ثُمَّ يأتِي ساعِدَيْ
وإذا الفَجرُ تبدَّى قُلتُ مَا عادَ في القلبِ سِوى أيامِ مَيْ
آهِ مَا أقسَاكَ يا ليلُ وهَل سَوفَ تبقَى كسِوارٍ في يدَيْ ؟
آنَ أنْ تمضِي فَرُوحِي لم تَعُد في دُرُوبِ الوهمِ تهفُو نحوَ فَيْ
وَدَعِ الدُّنيا تُغـنِّي كُلَّما هبَّتِ الأنسَامُ بالبُشرَى علَيْ
في غُرُوبِ الشَّمسِ سِرٌّ جَامِحٌ طافَ بالقَلبِ وأظمَى كُلَّ ريْ
فجَعَ الطَّيرَ علَى أغصانِهَا فتَولَّى الشَّدوُ يَبكِي مسمعَيْ
وانثنَى الصَّبُّ على آلامِهِ يتلقَّاهَا على قَهْرٍ بـِ( وَيْ )
هاتِها دُنَيا حُبُورٍ كلَّما مُلئتْ حُبًّا تَولَّى كُلُّ غَيْ
تَنثُرُ البِشْرَ علَى أرواحِنَا كَزُلالٍ بَلَّ يَومًا راحتَيْ
تَبعثُ الآمالَ في الرُّوحِ علَى أُغنياتٍ عُزِفتْ في كلِّ حَيْ
لم تَزَلْ حُلْمًا طَرِيًّا عابِقًا خلَدَتْ أيامُهُ في ناظِرَيْ
ليتَهُ يبقَى وَلِيدًا طَالمَا طَوَّقَ اللَّيلُ بِصَمْتٍ مِعصَمَيْ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس مرآة العصر لسير أهل الشعر و النثر عبده فايز الزبيدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 13 08-12-2015 05:13 PM
نقد النثر في تراث العرب النقدي حتى نهاية العصر العباسي - نبيل خالد أبو علي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-22-2014 08:56 PM
ألف ليلة وليلة مرآة الحضارة والمجتمع في العصر الاسلامي - ميخائيل عوّاد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-04-2014 12:36 PM
مرآة فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 3 02-10-2011 02:27 PM

الساعة الآن 01:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.