احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2780
 
إلهام مصباح
من آل منابر ثقافية

إلهام مصباح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
206

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Nov 2011

الاقامة
ليبيا-الزاويه

رقم العضوية
10582
11-06-2011, 11:56 PM
المشاركة 1
11-06-2011, 11:56 PM
المشاركة 1
Thumbs up من كل بستان زهره
من كل بستان زهره
بين السؤال والحكمة والدهاء والفطنة والغباء
سؤال والنبيه يجيب..........!!!!!!!!!!!!!!!!!!
1.موسى ابن شاكرصديق الخليفه له 3 أولاد توفي وترك 17 فرسا،وصى بها لأبنائه كالتالي:
محمد يأخذ النصف,أحمد يأخذ الثلث،والحسن يأخذ التسع.
فكيف وزعهاالقاضي؟
2.ماذاتقول في عباده إذا فعلتها في وقت لم يفعلها غيرك في الوقت نفسه.فإذا انتهيت من فعلها صح أن يفعلها غيرك بعدك.فما هي؟
3.ماهي الآيه التي تجمع جميع أحرف الهجاء؟




عجبا الإنسان لايستطيع.؟!
الإنسان لايستطيع تحريك يديه إلا مره واحده في الثانيه!!!!ولو فعل مثل الطنان لتمزقت عضلاته،وهكذا يكون الطنان الطائره المحطمه للإنسان!!!
الإنسان خاسر!
البطريق أسرع الكائنات التي تعيش على اليابسة في السباحة.حيث يسبح بمقدار 3أضعاف أبطال الألومبيات !
سرعة بديهة وحسن تصرف
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت:"لمّا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج معه أبو بكر احتمل أبو بكر ماله كله معه،خمسة آلاف درهم،قالت:وانطلق بها معه،قالت:فدخل علينا جدي أبو قحافه وقد ذهب بصره،فقال:والله إني لراه قد فجعكم بماله مع نفسه.
قالت:قلت كلا يا أبت إنه قد ترك خيرا كثيرا،فأخذت أحجارا فتركتها فوضعتها في كوة ببيت كان أبي يضع فيها ماله، ثم وضعت عليها ثوبا ثم أخذت بيده فقلت : يا أبت ضع يدك على هذا المال،قالت:فوضع يده عليه فقال:لابأس إن كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن،وفي هذا لكم بلاغ...قالت:لا والله ماترك لنا شيئا،ولكني أردت أن أَسكِّن الشيخ".

ذليل عند ربه عزيز عند الناس
هكذا هو حال من زهد في الدنيا وركع بين يدي ربه،وفي هذا سأقول:
ابن الجزري رحمه الله كان عندما يدخلون عليه تلامذته يقبلون يده وبين عينيه.
وفي يوم دخل عليه أبو زكرياء الأنصاري وأراد تقبيله،فسلب الإمام يده منه وقال: من تظنني أنا.أنا أحقر الخلق وأضعف الخلق.
أنا من يريد تقبيل يدك.
ثم قال:عرضت نفسي على القرآن الكريم أفتعلم أين وجدت نفسي؟
قال:أين وجدت نفسك ياإمام؟
قال:استعرضت كتاب الله فوجدت نفسي فيمن قال الله فيهم خلطوا عملا صالحا،وأخذ يبكي وقال أسأل الله العفو والعافيه.

أنظروا كيف حال من خشي ربه وعرف قدر نفسه فرفعه الله مكانة وعلما وأعزه بهذا.
وانظروا إلى هذه الأبيات

يامظهر الكبر إعجابا بسورته
انظر خلالك فإن النتن تشذيب
لوفكر الناس فيما في بطونهمُ
استشعرالكبر شبان ولا شيب
هل في ابن آدم مثل الرأس مكرمة
بأربع هو في الأقذار مضروب
أنف يسيل وأذن ريحها سهك
والعين مرفضة والثغر ملعوب
يابن التراب ومأكول التراب غدا
أقصر فإنك مأكول و مشروب

غباء في غباء!!!!!!!!!!!!
لقد تعرض كل من العلم والدين لمرض مشترك منذ أقدم العصور حيث سيطرت الأساطير والخرافات على عقل الإنسان البدائي الذي انحرف دينه فضل في متاهات الجهل.ولقد كانت مظاهر الدين السائده في الجاهليه محصورة في أغلب الأحوال في الشرك وذلك بالتوسل بالتمائم والسجود أمام الشمس أو القمر أو الكواكب! أو العكوف عند تماثيل الأصنام التي لاتنفع ولا تضر! وكان النشاط العلمي مشابها تماما للوضع الديني قائما على السحر والأساطير والشعوذه، فالنجوم في السماء كانت في نظرهم مسامير لامعه من الفضه لتثبيت القبه السماويه! وأن الخسوف والكسوف ظواهر ناتجه عن غضب الشمس والقمر، ولابد من دق الطبول لإزالة هذا الغضب! وأن الطوفانيزول بإغراق شخص في البحر....وكانوا يعالجون المرضى بالطلاسم والنفخ في أذن المريض لكي تعود إليه روحه المتواريه في الغابه والتي اصطادها الساحر وحبسها في صندوق! وغيرها الكثير...........
ولعلنا نعرف العذاب الذي لاقاه كوبرنيكس عندما فكر في موقع الشمس من الكون، كما أن جاليليو مخترع التليسكوب قد حوكم عندما أعلن أن الأرض تدور حول نفسها! كما أحرق عالم الطبيعه برنو لأنه فكر في تعدد العوالم................!!!!!!!!!!!!

مادخل قلب إمرىء شىء من الكبر إلا نفص من عقله مثلما دخل
يحكى أن رجلا فقيرا أهديَ له بجرة من عسل، فجلس يفكر في أمره وأمرها!
وقال في نفسه سأبيع الجرة وأشتري بقره ثم بثمن حليبها أشتري أخرى وهكذا حتى يكون عندي قطيع!!!!!!!!!
وإذا أتاني متسول سأطرده بالعصى هكذا هكذا.....وأخذ يلوح بالعصى التي بيده يمنة ويسره حتى...............صدم الجرة فوقع حطامها متراميا على الأرض وضاع حلمه واندثر تحت أقدامه قبل أن يولد!!!!!!!!

حذاء الطنبوري(قصة طريفه جدا)
الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد , وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلاً , وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعض
اً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات , وعاد إلى الثاني واشترى منه المسك ، ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه .
كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل بعض الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة .. بالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسر الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء . عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال : لعنك الله من حذاء .
أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بدية الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء .
ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور ، مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس . فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري !!! فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
فقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار , وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاء
وبالطبع عذرٌ غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء .. من أخذها ؟؟
قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم يبق إلا حذاء الطنبوري .. وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء .. رفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال : لعنك الله من حذاء
وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك ، خرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتل .. وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب , فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه , فاختبؤا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن , وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته , فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء
فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل , وقص عليه ما تعرض له بسبب الحذاء .. فضحك القاضي وقال : يا أحمق هلا مزقته أو أحرقته










من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،
وهم
( عالم دين- محامي- فيزيائي )
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النـزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النـزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة







قصة في الذكاء والفطنة فإقرأ واستفد
انظروا إلى قصة فطنة العرب وذكائهم الحاد
يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف باسم بني عرافه ؛ وسميت بذلك نسبة إلى إن أفراد هذه القبيلة يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد !وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور ، وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو (عبدالله) ؛ وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله ومن ثم هذا الرجل الحكيم .
ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي ، وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها :
(عبدالله يرث ، عبدالله لا يرث ، عبدالله يرث) !وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيرة من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم !ثم أنهم بعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة ، وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيدة ... فقرروا أن يذهبوا إليه ، وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شي ما ، فقال لهم الرجل : هل رأيتم جملا ؟
فقال عبدالله الأول : هل هو أعور ؟ فقال الرجل نعم .
فقال عبدالله الثاني : هل هو أقطب الذيل ؟ فقال الرجل نعم .
فقال عبدالله الثالث : هل هو أعرج ؟ فقال الرجل نعم .
فظن الرجل أنهم رأوه ؛ لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا . ففرح وقال : هل رأيتموه ؟ فقالوا : لا .. لم نره !فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له ! فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه ؛ وإلا كيف عرفتم أوصافه ؟فقالوا : لا والله لم نسرقه . فقال الرجل : سأشتكيكم للقاضي ، فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا .فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته ، قال لهم : اذهبوا الآن وارتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل ، وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء ، وأمر خادما آخر بمراقبتهم أثناء تناول الغداء ..وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول : إن المرأة التي أعدت الغداء حامل . وقال عبدالله الثاني : إن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز . وقال عبدالله الثالث : إن القاضي ابن زنا ..وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة قد سمع كل شي من العبادلة الثلاثة . وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل ، فقال الخادم : إن أحدهم قال أن المرأة التي أعدت الغداء حامل ! فذهب القاضي لتك المرأة وسألها عما إذا كانت حاملا أم لا ، وبعد إنكار طويل من المرأة وأصرار من القاضي ؛ اعترفت المرأة أنها حامل ، فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبدا ! ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال : ماذا قال الأخر ؟ فقال الخادم الثاني : قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز . فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له : ما الذي ذبحته بالأمس ؟ فقال الذابح أنه ذبح ماعزا ، ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب ؛ فأصر عليه أن يقول الحقيقة إلى أن اعترف الجزار بأنه ذبح كلبا لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه . فاستغرب القاضي كيف عرف العبادلة أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء ! وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات ، فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شيئا آخر . فقال الخادم : لا لم يقولوا شيئا . فشك القاضي في الخادم ؛ لأنه رأى على الخادم علامات الارتباك ! وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم ؛ فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة ، وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي : أن عبدالله الثالث قال أنك ابن زنا فانهار القاضي ! وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي .... في بداية الأمر تفاجأت الأم من سؤال ابنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة ، وقالت أنت ابني ، وأبوك هو الذي تحمل اسمه الآن . إلا أن القاضي كان شديد الذكاء ؛ فشك في قول أمه وكرر لها السؤال .. إلا أن الأم لم تغير أجابتها ، وبعد بكاء طويل من الط رفين ، وإصرار أكبر من القاضي ؛ في سبيل معرفة الحقيقة خضعت الأم لرغبات ابنها وقالت له أنه ابن رجل آخر كان قد زنا بها ؛ فأصيب القاضي بصدمة عنيفة كيف يكون ابن زنا ، وكيف لم يعرف بذلك من قبل ! والسؤال الأصعب كيف عرف العبادلة بذلك !وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية ؛ فسأل القاضي عبدالله الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟ فقال عبدالله : لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه ، وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان أكل الجمل ؛ واستنتجت أنه الجمل كان أعورا . وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل ؟ فقال عبدالله الثاني : إن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا أثناء إخر اجه لفضلاته ؛ وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتا في الأرض ، إلا أني لم أر ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل ، بل على العكس رأيت البعر من غير أن ينثر ؛ فاستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل ! وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخير قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أعرجا ؟ فقال عبدالله الثالث : رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض ؛ فاستنتجت أن الجمل كان أعرجا .وبعد أن استمع القاضي للعبادلة اقتنع بما قالوه ، وقال لصاحب الجمل أن ينصرف بعدما عرفوا حقيقة الأمر . وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادلة : كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكم الطعام كانت حاملا ؟ فقال عبدالله الأول : لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر ، وذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك ما يعيق المرأة من الوصول إليه ، كالبطن الكبير نتيجة للحمل ، ومن خلال ذلك عرفت أن المرأة كانت حاملا ! وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا : كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب ؟ فقال عبدالله : إن لحم الغنم والماع ز والجمل والبقر جميعها تكون حسب الترتيب التالي (عظم - لحم - شحم) إلا الكلب فيكون حسب الترتيب التالي (عظم- شحم – لحم ) ؛ لذلك عرفت أنه لحم كلب. ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر هذه اللحظة ، فقال القاضي : كيف عرفت أني ابن زنا ؟ فقال عبدالله : لأنك أرسلت شخصا يتجسس علينا ، وفي العادة تكون هذه الصفة في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا .
فقال القاضي : لا يعرف ابن الزنا إلا ابن الزنا
وبعدها ردد قائلا : أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين أخوتك لأنك ابن زنا!
فهل بقي في زماننا من هم بهذا الذكاء والفطنة والمعرفة ؟؟؟!!!!!!!!




قديم 11-07-2011, 12:09 AM
المشاركة 2
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
* مشاركة قيّمة ومفيدة .. شكرا للجهد المبذول بها .. وألتمس منك العذر بنقلها للمكان المناسب .. تقديري .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 11-07-2011, 06:50 AM
المشاركة 3
نجيب الموادم
أديـب وباحـث يمـني
  • غير موجود
افتراضي
جميل منك هذا يا إلهام مررت بواحتك لتسجيل حضوري وبانتظار المزيد

شغلتني المحبة عن الكراهية
كما
شغلني الأحباب عن الأعداء
قديم 11-07-2011, 01:00 PM
المشاركة 4
إلهام مصباح
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أشكرك"محمد عبد الرازق" على هذا التنبيه ، والعفو منكم فجهدي لايقارن بالجهد الذي تبذلونه سيادتكم.
واشكرك[size="6"]"نجيب الموادم" [/size]على هذا التقييم والمتابعه. يسعدني رأي أديب مثلك
وشكرا

قديم 11-12-2011, 12:01 AM
المشاركة 5
عادل بشير
المهندس اللطـيـف

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لطيف جدا

تقبلي مروري

المهندس اللطيف
adel010101@yahoo.com

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من كل بستان زهره
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاستاذ علي هزايمه- بستان الحب علي هزايمه منبر الحوارات الثقافية العامة 1 01-17-2021 02:24 PM
بستان الحياة أحمد إبراهيم عبد العظيم منبر قصيدة النثر 1 08-06-2017 04:28 PM
بستان الشام أحمد إبراهيم عبد العظيم منبر شعر التفعيلة 2 06-05-2013 06:33 PM

الساعة الآن 01:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.