ألألق مرهون بكم أيها الجميل
لابد لأي عمل إبداعي، مهما كان جنسه.. أن يكون مشغولاً بطريقة لاتدع للعشوائيات أو الاعتباط محلاً فيه.
وفي هذا النص بالذات
اشتغلت على ثيمة مواقف رجال الدين الـ (أشاوس)، المهتمين بتفصيل الأقمشة الخضر، وشرعنة العهر متعة وميساراً، وما حكم المصلِّي وقميصه ملوث بدم نملة.. متناسين الدم العربي المهدور في كل مكان
فحاولت اللعب على مفردة (التحليل) بين المعنى الديني والمعنى البايولوجي..
ومن جهة أخرى.. أنا فنان تشكيلي ولي قصدية باللون الذي أختاره في رسم الجملة.
أما عن سبب هجرانه.. فهذا عائد لظروف الزملاء، أو قناعتهم بعدم أهميته، أو أني نشرته في التوقيت الخطأ.. أقصد في حالة ركود فيزيائي.
محبتي واحترامي أيها الجميل.

عيونكم، هي من ترى الأشياء أجمل، وذائقتكم هي مَن ترفع مِن قيمة النص.
لاتتحفظي مولاتي الموقرة
لأن الرأي الآخر أحد أسس النهوض والإبداع.. لذا يسعدني ذلك.
أتفق معك تماماً بأن الإطلاق حالة من حالات النرجسية، وغير مقبولة أرستقراطياً، ولا منطقياً.
لكن النص لا يتحمل أكثر من ومضة، لذا حاولت أن أشير إلى السيئين منهم، وألقي باللائمة الكبرى على الباقين، كونهم صمتوا، ومازال الصمت يتسيد منابرهم.
هنا لا أقصد الخطب الرنانة، والسفسطة.. ولكن بالموقف البطولي.. وهذا مالم ألمسه منذ عهد الرجال الذين كانوا حول المصطفى عليه أفضل السلام.
لك أسمى اعتباري.

سيدتي الأنيقة.. محبة واحترام
ألجمال غاية أتمنى إدراكها، ولكني أحاول
وأتشرف بمتابعاتكم، ومروركم الذي يزيد حرفي أناقة.
مع أسمى اعتباري.
أسأل الله أن يوفقكم، لأنكم تتحملون جهداً استثنائياً بالمتابعة

وامنياتي بالتوفيق للأستاذ الموقر ياسر علي.. وأرجو قبول اعتذاري عن تأخر مباركتي بتكليفه الإشرف
لعدم علمي بالأمر.
محبتي وتقديري

طابت أوقاتك أيتها الندية
طلباتك أوامر
أود أن أشير إلى أني مؤمن ولا أنتمي إلا لوعيي
وأمر المذهب لايعنيني، لأن الإسلام واحد والله واحد
فبالتأكيد لم أقصد ذلك
لكني عنيت بعض رجال الدين الذين يهمشون أية كارثة طالما هم خارج اللعبة
لذا حاولت من خلال هذه الأقصوصة، أن ألعب على مفردة الـ (تحليل)، لأبث شكواي
فرجل الدين هذا.. اخترق صفوف الجرحى، المنتظرين دورهم لتلقي العلاج، لمجرد أنه يشعر بنحول.
وطالما أثير موضوع التناحر الطائفي، أقول..
أن من أشعل هذه البلوى هم رجال الدين، والساسة.. لأسباب باطنية لاعلاقة لها بالظاهر.
مع أسمى اعتباري.