احصائيات

الردود
5

المشاهدات
12365
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.41

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
08-06-2010, 10:42 PM
المشاركة 1
08-06-2010, 10:42 PM
المشاركة 1
افتراضي من اين يأتي الابداع؟
أوراق ساخنة ( 7 ) : هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟
كنت في السادسة عشر حينما بدأت بكتابة بعض الخربشات الإبداعية مثل القصائد والخواطر وكنت منكباً على القراءة، يحركني دافع قوي لا اعرف كننه ولا طبيعته ولا مصدره ولا سره.
وصدفة وقع بين يدي كتاب للكتاب الروسي الكبير ليو توليستوي، وبينما كنت أقرأ عن سيرته الذاتية... اكتشفت انه فقد الأم وهو صغير... ولم يشاهد صورة والدته أبدا.
وكان لتك الملاحظة وقعا شديداً على نفسي، فأنا أيضاً فقدت والدتي وعمري سنتان، ولم أشاهد صورتها أبدا. وقد ربطت فوراً بين موت الأم وذلك الاندفاع نحو القراءة والكتابة الإبداعية، ووجدت نفسي اسأل سؤال سيطر على ذهني منذ ذلك الحين: هل هناك علاقة بين اليتم والإبداع؟
وخلال السنوات التي تلت، وجدت نفسي منكباً على الكتب أحاول أن أجد إجابة لهذا السؤال. وتعمقت في البحث، فوجدت أن الاهتمام في هذه السمة الإنسانية قديم، قدم الفلسفة اليونانية، وان بعض الفلاسفة الإغريق حاولوا تقديم تفسير لسر الإبداع.
وقد وجدت بأن هناك من سلم بأن الإبداع سمة لا يمكن فهمها، والبعض ألآخر اعتقد أنها سمة غريزية تولد مع الإنسان، وآخرون اعتقدوا أن الإبداع هو أمر موروث، وقد كان الاهتمام منصباً على المنتج الإبداعي أكثر من مصدر الإبداع عبر التاريخ.
وتبين أن محاولات فهم السمة الإبداعية ظلت عاجزة عن تقديم تفسير شافي ومقنع، حتى بعد الثورة الفكرية والعلمية العظيمة، والتي تلت ولادة علم الفيزياء، حيث بدأ العلماء يتعاملون مع سمات الشخصية على أساس أنها شكل من أشكال الطاقة التي لا تفنى ولا تستحدث، ولكنها تتحول في حالة إلى أخرى.
ووجدت أن أعظم العلماء الذين تحدثوا عن هذه السمة المهمة وتعاملوا مع الدماغ على أساس انه نظام طاقة ، وهما فرويد وادلر، لم يربطا بين الموت والطاقة الإبداعية إلا بطريقة غير مباشرة عند فرويد.... وبينما ظن ادلر أن الإبداع هو تعويض لفقدان احد الحواس compensation theory ، اعتقد فرويد، بأن الإبداع عبارة عن احباطات جنسية تتحول لاحقاً إلى طاقات إبداعية. وحتى أن أهمية الموت في العملية الإبداعية بالنسبة لفرويد تكمن في ما يخلفه الموت من إحباط جنسي.
ولكن مزيداً من البحث اظهر أن أعدادا اكبر من المبدعين كانوا بالفعل أيتام، ولذلك قمت على تحليل أدب وحياة بعض هؤلاء المبدعين، ضمن متطلب أكاديمي للدراسات العليا، محاولاً إيجاد صلة بين فجيعة اليتم والقدرة الإبداعية والتدليل على ذلك.
وقد تمكنت من إيضاح تلك الصلة عند بعض المبدعين بشكل مقنع.... فتعمق الشعور لدي بأن الموت لا بد انه يشكل عاملاً مهماً في العملية الإبداعية إن لم يكن الأهم. واستمريت في البحث ورصد حياة المزيد من المبدعين، وقد ظهر جلياً لي كلما تعمقت في البحث أن إعدادا كبيرة منهم أيتام فعلاً.
وحينما وقع بين يدي صدفة كتاب آخر للكاتب الأمريكي مايكل هارت "الخالدون المائة" هذا الكتاب الذي وفر فرصة استثنائية لفحص النظرية إحصائيا، أخضعته للدراسة كعينة بحثية غير متحيزة هدفت من ورائها معرفة نسبة الأيتام من بين هؤلاء الخالدون المائة حسب تصنيف هارت والذي أقامه على أساس الأثر لهؤلاء في التاريخ.
وتبين لي بأن 53 من العباقرة الخالدون في الكتاب المذكور هم فعلاً من الأيتام المسجل يتمهم و 48 منهم... طفولتهم غير معروفة، ولذلك استنتجت وبموجب القاعدة المنطقية أنهم على الأغلب أيتام كونهم يمتلكون طاقات إبداعية في أعلى حالاتها أي أن 98% من أفراد العينة المذكورة فعلا أيتام ...وهو ما أكد الافتراض بأن اليتم هو السبب الأساسي والاهم وراء الدافع الإبداعي...ليس ذلك فقط وإنما أكدت الدراسة أن اليتم يؤدي إلى الإبداع في أعلى حالاته.
وأصبحت على قناعة لا تتزحزح بأن الموت أو الأصح (فجيعة اليتم ) هي الأعظم تأثيراً في تحفيز الطاقة الإبداعية، وان أعلى حالات الإبداع في التاريخ، في كل المجالات، بما فيها القيادة الفذة، تأتي من اثر اليتم على الشخصية....ولكنها ليست الدافع الوحيد وإنما هي الأعظم من ضمن سلسلة الفجائع التي يمكن أن تصيب الطفل فتتولد في ذهنه تلك الطاقة المهولة والتي يمكن أن تتحول إلى طاقة إبداعية في حالة توفر عناصر أخرى مهمة مثل التعليم والقدوة الحسنة وربما أحيانا الصدفة..الخ من أمور لا يتسع المجال للحديث عنها هنا....
مع ذلك ورغم تعدد الأدلة والشواهد القائمة على أساس أساليب البحث العلمي وتحديدا على البيانات الإحصائية والتحليلية والتي لم تترك مجالا للشك أن العظماء الخالدون عبر التاريخ هم في اغلبهم وبحد أقصى أيتام...ظلت آليات تأثير الفجائع وعلى رأسها اليتم في الشخصية امرأ غامضاً بالنسبة لي، والى أن وقع بين يدي دراسة حديثه للدكتور احمد توفيق بعنوان "أيقظ قوة عقلك الخارقة" وهو كتاب مهم جدا يشبه فيه عقل الإنسان بمولد قوي... مولد يفوق في طاقته وقوته أعظم الشلالات... ويوضح بأن المخ وعلى الرغم من قلة وزنه وصغر حجمه يحتاج من الأوكسجين إلى حوالي 20% من احتياجات الجسم البشري ...وهو مركز إعجازي للعديد من الأنشطة الحيوية... وتجري فيه تفاعلات غاية في التعقيد ...وأن الخلايا المخية تملك القدرة على توليد طاقة شبه كهربية نتيجة لتفاعلات كيماوية معقدة تحدث داخل الخلية وهذه الشحنة شبة الكهربية والتي لا يعرف كنهها أو تفسيرها حتى الآن هي سر الحياة نفسها...باختفائها ، وعدم سريانها من خلايا مخ الإنسان إلى بقية أعضاء جسمه تختفي الحياة نفسها فيه...ولكن الدكتور احمد توفيق يؤكد على انه ورغم التقدم الهائل الذي أحرزه الطب والعلوم فلا يزال المخ من الأسرار المعقدة أمام العلماء وتفسيراتهم.. وكلما تفتح لهم باب في أسرار عمل المخ ظهر أبواب أخرى أكثر غموضاً وتعقيداً، ولكن شيئاً مهما يتضح يوماً بعد يوم أن المخ هو المسيطر على جميع أوجه النشاط الإنساني الإرادي واللاإرادي والمعنوي إثناء النوم أو أثناء اليقظة علما بأنه يعمل بنسبة 5% من طاقته فقط.
عندما تعرفت إلى هذه المعلومات عن قدرة المخ... أصبحت على قناعة اكبر بأن فجيعة اليتم هي العامل الأهم على تحفيز طاقة الدماغ وبشكل مهول... وإذا ما توفرت الظروف الملائمة فإن مالك هذه الطاقة يتحول إلى عبقري مبدع حتماً في مختلف المجالات وحتى أن لم يكتب لهذه الطاقة أن تخرج بشكل ايجابي مبدع فأنها حينما تخرج بشكل سلبي يكون ظاهر ومدوي.
وفي ظل غياب أي تفسير علمي حتى الآن لأثر فجيعة الموت على دماغ المبدع، وأخذا بما أصبح مسلمات علمية، بأن الدماغ ، مثل القلب، عبارة عن جهاز طاقة... فإنني أجد بأن الفجيعة تقوم مقام الطاقة التي تقذف بها ذرات اليورانيوم، فتتحول ذرات اليورانيوم ذات الطاقة الكامنة والمحدودة جدا من دون تتدخل تلك القوة الخارجية، إلى القنبلة الذرية.
وهذا ما أراه يحصل في الدماغ، وبغض النظر عن آليات حدوثه التي لا بد من التمحيص فيها ودراستها بوسائل علمية مخبريه، فأن الفجيعة وبمجرد حدوثها تؤثر في الدماغ بصورة مهولة، وتتشكل فيه طاقة استثنائية تعادل طاقة المفاعل الذري، وهذه الطاقة تتناسب طرديا مع طبيعة الفجيعة، وتوقيت وقوعها، وكثافتها، أو ربما تكرار حدوث فواجع أكثر عددا في حياة الإنسان المبدع،وتكون العملية الإبداعية ما هي إلا ترجمة لتلك الطاقة التي تشكلت في الدماغ. ..بطريقة مجهولة حتى الآن ..قد تكون كهربية أو هرمونية أو غير ذلك...
ولذلك نجد أن نسبة الذكاء، والقدرات العقلية الإبداعية، تختلف من شخص إلى آخر، ولكننا نجد بوضوح أن مجموع الظروف الحياتية لها تأثير كبير على القدرات الذهنية للإنسان....ومن هنا نستنتج بأن عددا من العوامل التي تقوم بعمل الفجيعة أو يكون لها وقع الفجيعة على الدماغ، هو في الواقع لا حصر له، وحيث أنه يصعب في كثير من الأحيان قياس أو ملاحظة الأثر لكثير من هذه العوامل وبناء على البيانات الإحصائية المتوفرة لدينا من خلال عينة "الخالدون المائة"، أصبح لا بد من التسليم بأن فجيعة الموت (اليتيم ) هي أعلى وأقوى الفجائع على الإطلاق... وهي لذلك تنتج أعلى حالات الإبداع في كل المجالات.... وتقل السمة الإبداعية حدة كلما قل أثر الفجائع... ورغم ذلك يكون لها اثر مشابه، فنجد مثلا كُتاب نجحوا في كتابه مجموعات شعرية وهم ليسوا أيتام، أو ربما أصبحوا قادة، أو علماء... ولكننا نجد أن كل عبقري سواء أديب، أو عالم، أو قائد كرزمي ..هو الضرورة يتيم....وأن كل ما امتلكه من قدرات سواء على التعبير، أو التفكير، أو التأثير السحري الكرمزي... ما هي في الواقع إلا مخرجات لتلك الطاقة المهولة.. التي تولدت في دماغه كنتيجة لإصابته بفجيعة اليتيم.
وقد أظهرت الدراسات التحليلية والقائمة على البيانات الإحصائية أن اليتم قبل الولادة، يشكل أعلى حالة في حالات الفجيعة، وهذه الشريحة من الأيتام تمثل أعظم الخالدين عبر التاريخ على الإطلاق. ويقل اثر الفجيعة كلما تقدم المصاب بها في السن، ويظل لها أثرا كبيرا إلى حين اكتمال النمو العقلي لليتيم والمتعارف عليه أنه يكتمل في سن الحاديه والعشرين .
وأيضا يلاحظ أن المخرجات الإبداعية متقاربة من حيث المجال، والعمق، والتعقيد، والأثر، والديمومة، بين الأيتام الذين أصبحوا أيتام ضمن الفئة العمرية الواحدة. كما يبدو أن لكثافة الطاقة المتولدة في الدماغ، كنتيجة لتلك الفجيعة، الأثر الأعظم في الإبداع ...مع عدم استثناء العوامل الأخرى العديدة المؤثرة ...لكن يظل للطاقة المتولدة الأثر الأعظم حتما، وذلك بناء على المعطيات التي أظهرتها الدراسة الإحصائية والتحليلية للعينة المذكورة. فنجد مثلا أن أعظم المخترعين من بين أفراد العينة أصيبوا بفجيعة اليتم في سن ما بين 17-21 سنة... بينما نجد القادة الدكتاتوريين الثوريين... الذين أراقوا الكثير من الدماء ،مثل: هتلر، ونابليون، وستالين ولينين، و جورج واشنطن والاسكندر الأكبر الخ... هم أيتام ما بين 12-16 سنة.... ونجد أن الأيتام في سن الثامنة علماء أفذاذ مثل دارون وكلارك ماكسويل ،...ونجد أن الأيتام في سن مبكرة، متعددي المواهب و نجدهم مفكرون، وفلاسفة وعلماء وقادة أفذاذا، يبحثون بشغف عن الحقيقة، وكنه الحياة... ويقدمون تصورات تجيب على الكثير من التساؤلات الوجودية... فتخرج منهم الكثير من النظريات الفكرية والفلسفية والعلمية....مليئة بالحكمة والإدهاش..تحاول تقديم تفسير وإجابات دنيوية والى ما بعد الموت.

وقد أظهرت هذه الدراسة البحثية، والتي أجريتها حول الموضوع، شواهد عظيمة تؤكد على صحة الاستنتاج بأن الموت يقع في أعلى سلم المؤثرات لخلق طاقة إبداعية مهولة في الدماغ. وهو ما سيترك أثرا عظيما على كافة مجالات الفكر والعلوم وفهم الشخصية وسماتها...الخ،،
لكن لا بد من التحقق علميا من هذه الاستنتاجات والفرضيات النظرية... وان أثبتت البحوث ألمخبريه العلمية صحتها وقدمت تفسيرا عليما لكافة عناصرها، وخفاياها، وطبيعتها، وقدمت شرحا وفهما علميا لما يحدث في الدماغ على اثر فجيعة الموت... سواء كان ذلك التفسير كهربي أو هرموني أو كهرومغناطيسي ....أو غير ذلك، فأن القدرة على التحكم في هذه الطاقات سيصبح ممكنا... وسيصبح بالإمكان صناعة العلماء والمبدعين والقادة في كل المجالات... كما سيصبح بالإمكان فهم سمات الشخصية الإنسانية بصورة أفضل والتحكم في السلوك البشري ككل..

والاهم من ذلك كله هو ضرورة إعادة النظر في الكثير من المسلمات التي أقيمت على افتراضات خاطئة وعليه لا بد من أعادة كتابة التاريخ ....
وهذه دعوة لكل العلماء، وعلى رأسهم الأيتام، الخبراء في مجالات الدماغ بأن يقوموا على إخضاع هذه الافتراضات لمزيد من البحث والتحقق العلمي ...
وأنا على يقين بأنه لن يطول الزمن الذي يخرج علينا فيه عالما فذا... يؤكد صحة هذه الافتراضات وما تبعها من استنتاجات... وسوف يتمكن العلماء عما قريب من تقديم فهم وشرح مقنع ومثبت علميا يشرح آليات تأثير الفجيعة على الدماغ ....وسوف تُظهر هذه الأبحاث دون شك أن سر الإبداع يكمن في الموت!!!!! وعندها ستبدأ البشرية تاريخا جديدا....وتصبح إعادة كتابة التاريخ ضرورة ملح وقد بادرت فيها وأطلقت لها العنان ضمن سلسلة مقالات ساخنة ..


قديم 04-03-2013, 11:22 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ادعوكم للاطلاع على الرابط التالي :

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512&page=135

قديم 04-07-2013, 08:28 AM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل تولد الحياة من رحم الموت ؟

هذا انا (خليل حمد- ايوب صابر) اتحدث عن نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية...لعل هذا الجهد يساعد في خلق مزيد من الاهتمام في شريحة الايتام مشاريع العباقرة العظماء. طبعا هذه اول مرة اتعامل فيها مع الكاميرا وارجو ان يتحسن ادائي مع مزيد من التدريب والحلقات المتسقبلية:




تم النشر بتاريخ 02/04/2013
هنا يتحدث خليل حمد صاحب احدث نظرية في تفسير الطاقة الإبداعية، والتي تقول أن هناك علاقة بين اليتم والعبقرية، والتي تنتج عن زيادة في نسبة طاقة البوزيترون في الدماغ. وبذلك ومن خلال إعلانه عن هذا الكشف العظيم يكون خليل حمد قد كشف عن سر مهم من إسرار الشخصية الإنسانية، وهو يسوق الأدلة الإحصائية والتحليلية للتدليل على صحة نظريته والتي يقول أن الأخذ بها يعني الحاجة إلى إعادة كتابة التاريخ على أسس سليمة.

قديم 05-06-2013, 01:50 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه هي الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات "هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟" وهذا انا (خليل حمد- ايوب صابر) اتحدث عن نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية...لعل هذا الجهد يساعد في خلق مزيد من الاهتمام في شريحة الايتام مشاريع العباقرة العظماء.




هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ : الحلقة الثالثة : الأدلة التحليلية والإحصائية على صحة النظرية البوزيترونية.

-- في هذه الحلقة من سلسلة حلقات "هل تولد الحياة من رحم الموت"، يروي خليل حمد متى وكيف ولدت نظريته في تفسير الطاقة الإبداعية، ويقول بأن فشل النظريات السابقة لنظريته أبقى المجال مفتوحاً لمزيد من الاجتهادات، حيث جاءت نظريته كجزء من متطلب جامعي لنيل شهادة الماجستير من جامعة San Diego State University في كاليفورنيا، في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.
ثم يستعرض الأدلة التحليلية التي جاء بها للتدليل على صحة الافتراض بأن هناك علاقة بين اليتم والإبداع، ثم يستعرض الأدلة الإحصائية على عينة بحثية اختارها لهذا الغرض وهم العباقرة والعظماء المدرجة أسمائهم في كتاب مايكل هارت "الخالدون المائة" ويقول أن مخرجات هذه الدراسة أكدت على الرابط بين اليتم والإبداع ومثلت المرحلة الثانية من مراحل ولادة نظريته في تفسير الطاقة الإبداعية.
لكن هذه الدراسة أشارت إلى أن اليتم يؤدي إلى الإبداع في أعلى حالاته أي العبقرية وليس للإبداع من المستويات المنخفضة والمتوسطة ويقول بأن المرحلة الثالثة من مراحل ولادة نظريته تمثل المرحلة الأهم لأنها تشرح الآلية التي تتم فيها العملية الإبداعية والطريقة التي تؤثر فيها المآسي في الطفولة على الدماغ، وهو ما سيتطرق إليه في الحلقات القادمة من هذه السلسلة.


قديم 10-27-2014, 06:34 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذا المقال يشرح مصدر الدافع الابداعي وسر الطاقة الابداعية

قديم 09-18-2016, 11:09 AM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من اين ياتي الابداع؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من اين يأتي الابداع؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طريق التقليد و الابداع و العلم الدكتور سمير المليجى منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 11-03-2017 12:35 AM
كوكبة من الابداع أماني ابراهيم منبر البوح الهادئ 1 09-21-2015 11:39 AM
الابداع .. بين الامتاع والانتفاع !1 حسام الدين بهي الدين ريشو منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 9 03-28-2013 10:18 AM
عندما نمتهن الابداع غادة قويدر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 12-13-2011 02:14 PM
إبراهيم الكوني- ما سر الابداع؟ هل هي الصحراء؟ ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 17 12-17-2010 02:17 AM

الساعة الآن 02:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.