احصائيات

الردود
5

المشاهدات
2578
 
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


صفاء الأحمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,174

+التقييم
0.28

تاريخ التسجيل
Sep 2012

الاقامة
بين الألف والياء

رقم العضوية
11559
07-17-2013, 12:28 AM
المشاركة 1
07-17-2013, 12:28 AM
المشاركة 1
افتراضي ورشة عمل منبر القصص والروايات والمسرح للعام 2013
بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد ،
أعزائي أعضاء منابر ثقافية الكرام ،
أتقدم إليكم بجزيل الشكر على عملكم المتميز الذي أنتجت من خلاله معرض للقصة برأيي كان معرض جدا ناجح كتجربة أولى لي في منابر ثقافية لإنتاج مثل هذا المعرض ، وهذا النجاح بالطبع يعود لمواهبكم الرائعة ، وإبداعاتكم التي تستحق أن تقدر .

خطوتنا التالية هي أن نبدأ بورشة عمل نخرج من خلالها بأجمل مجموعة أدبية تتضمن مجموعة قيمة من المقالات التي تُناقش ظواهر اجتماعية معينة ، أول ما سنقوم بمناقشته في الورشة هو القصص المشاركة في معرض القصة ، كمادة أولية نقوم من خلالها بالإلمام بأكبر قدر من الأفكار و يطرح كل منا قراءته للأفكار التي تناقشها كل قصة على حده .
ثم أقوم بدوري بترتيب كل الأفكار و الخروج بمقال متميز يناقش الجو العام الذي تناولته القصة .
ثم سنخرج من خلال الورشة بمجموعة من القصص المركبة ،
أنا عن نفسي سأشارك بمجموعة ( يوميات أعزب ) والتي كنت قد بدأت بإدراجها منذ شهور في منابر .
و كذلك الأستاذ رضا الهجرسي سيشاركنا بمجموعته ( ليالي بعد ألف ليلة وليلة )
و باب المشاركة أمامكم مفتوح .
ستستمر الورشة لمدة لا تقل عن ثلاث شهور كحد أدنى ، ثم نقوم بعرض نتائج الورشة أولا بأول ضمن باقة منظمة من أعمالنا ،
و ستكون الورشة جزء من معرض القصة بموسمه الثاني ، بالإضافة إلى مجموعة جديدة من القصص التي تتقدمون للمشاركة بها ، وعلى هذا الطريق سنمضي حتى نخرج بمشروع أدبي ضخم على مدار العام .

سنبدأ العمل في الورشة من الآن .. والله ولي التوفيق ..

أختكم ، الأديبة الصغيرة ( صفاء الشويات ) .




أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 07-17-2013, 12:59 AM
المشاركة 2
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي يوميات أعزب ..~
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يوميات أعزب / صفاء الشويات
(1)

يوم غير عادي !


سلسلة من التخيلات فرضت نفسها على عقله الثرثار في أقل من دقيقة ، بأنه سيصنع لنفسه فنجان
من القهوة و يصقل مزاجه على أنغام السيدة فيروز ..
" الله .." ، هكذا قال لنفسه .
ثم يرتدي بزته الجديدة و ربطة عنقه الجميلة ، فيبدو مثل توم كروز وربما أجمل !
ويضع على نفسه رشة عطر فرنسي ، كان قد اشتراه مخصوصا لهذا اليوم ، أول يوم له في عمله الجديد .
ويستقل سيارته التي كان قد غسلها البارحة و جعلها مثل العروس ، هكذا يزعم ..

هذا بعد أن نهض من سريره فزعا ظنا منه أنّه قد تأخر عن عمله ، حيث كان في أول صحوته على يقين من هذا ، أدرّ على نفسه كمية كبيرة من المقت والعصبية .. حتى رمى بصره بنظرة عفوية إلى ساعة الحائط ، ليجد أن الوقت ما زال جدا مبكر .
هنا قام مبتسما ، مترنحا يغني . حيث كانت نظرته إلى ساعة الحائط كفيلة بأن تبدل مقته لنفسه وعصبيته ، إلى نوع نادر من الفرحة التي سرعان ما انصهرت في بوتقة عشوائيته !

وقف أمام شماعة الملابس حيث كانت تقبع بزته المدللة .. بدأ يتأمل القميص كي يتأكد من خلوه من التجاعيد ، ثم ألقى بنظرة متفحصة إلى ربطة العنق متأملا ألوانها الرزينة سعيدا بذوقه الرفيع في انتقاء ملابسه .
تأكد بأن حذائه لامع غارق في السواد ، و هنا سرعان ما راودته فكرة ساذجة بأن ليس هناك رجلا على وجه البسيطة أبرع منه في تنظيف حذائه .
كان يتفحص أشيائه بدقة متناهية ، حيث أول ما يتبادر إلى ذهن من يطالع حاله بأنه قد تسلم منصب مهم في إحدى الشركات العالمية !
فوضى عارمة تكسو أرجاء غرفته ، إلا الناحية التي تقبع فيها شماعة الملابس والجزء شديد الالتصاق بها و كأن تلك الزاوية من الغرفة لا تنتمي إليها ..

داهمه الوقت أثناء رحلته التفقدية تلك ، وهو لا يزال واقفا متأملا على حاله ، سارحا في ذوقه الرفيع و قدرته العجيبة على تنظيف حذائه ..
بينما تجاوزت عقارب الساعة السابعة ، وبدأت بالتوجه نحو الثامنة صباحاً ، غير آبهة بما يدور في تلك الغرف شديدة الفوضى .
شدت انتباهته ذات الساعة .. بحركة لا إرادية التصق باطن كفه بجبينه ، جحظت عيناه و ارتسمت عبسة على شفتيه ، يكاد يفوته الوقت وهو لا يزال على حاله ..
توجه نحو الحمام بسرعة البرق ، غسل وجهه وشعره ، ثم توجه نحو بزته وارتداها بوقت قياسي متناسيا أنه يجب أن يعاملها بلطف متناه ..

طوق عنقه بربطة العنق دون أن يربطها .. توجه نحو المرآة كي يسرح شعره ، لتأخذ منه تسريحة شعره والتي لم تعجبه أكثر من عشر دقائق ، ثم بدأت رحلة البحث عن زوج من الجوارب النظيفة !
وهذا ما فاته تحضيره .. !

أثناء مغامرة البحث تلك بدأ يلاحظ كمية الفوضى التي تزدحم بها غرفته ، و أخيرا بعد جهد و عناء وجد زوج من الجوارب المثقوبة ،
ارتداها على عجل مقنعا نفسه شديدة الرتابة الظاهرية أن الحذاء الأسود اللامع سوف يعلوها ولن تظهر للعيان ..

تناول مفتاح سيارته وانطلق قاصدا إياها بسرعة جنونية ، ركبها وانطلق بسلام .. ثم تذكر أنه لم يضع من عطره الفرنسي الفاخر ، فزاد محياه غرقا في العبوس .
وصل إلى مقر عمله في تمام الساعة الثامنة ، ليفاجئ بأن مديره في العمل دعا رواد العمل الجدد إلى اجتماع حال وصولهم إلى الشركة .

فتوجه نحو قاعة الاجتماعات وقبل أن يدخل لاحظ وجود شيء ما ملقى على عنقه !
هو ربطة العنق التي لم يتسن له أن يربطها ، وضعها في جيبه ، و دخل إلى قاعة الاجتماعات وكان آخر الواصلين ، ليرمقه المدير بنظرة حادة دون أن ينبس ببنت شفة .
اتخذ مكان ما حول طاولة بيضاوية الشكل كانوا يحوطونها زملائه الجدد ، حيث كان يحاذيه رجل ضخم جدا شعر بنفسه أمامه نملة – هذا ما تبادر إلى ذهنه - ..
في هذه الأثناء بدأ يشعر برغبة ملحة في الدخول إلى الحمام ، بينما كان الجميع في حالة ترقب لما سيقوله مديرهم كان هو في حالة انكماش شديد على نفسه ، غير آبه بما يدور من حوله .
وهنا بدأت رائحة كريهة بالانتشار في المكان في حين بدأت وجوه الحاضرين تميل للازدراء جراء تلك الرائحة التي أطلق أحدهم العنان لها كي تلتصق في أنوفهم جميعا .

بدأت شفتين عريضتين شديدتي الانتفاخ مائلتين للزرقة بالاقتراب من أذني صاحبنا الصغيرتين ثم انفجر في أذنيه صوت غليظ هامس .. " أكاد أختنق يا رجل .. " لم يخطر في باله في تلك الأثناء سوى أن هذا الرجل علاوة على أنه ضخم ، يملك شفتين منفرتين أيضا .
ظهرت علامات الاستياء على وجوهم جميعا ، حتى المدير الذي كان يتظاهر بأنه في حالة جيدة .
اتجه نحو النافذة البعيدة عن الطاولة ، وقال للحاضرين بصوت أجش .. " حسنا يا أعزائي ، تذكرت موعد مهم للغاية
اعذروني ، سنجتمع في وقت لاحق تستطيعون المغادرة .. "
و ها هنا تنفس صاحبنا الصعداء ، إذ صار بمقدوره أن يذهب إلى الحمام ويفك ضيقته التي لم تستمر طويلا ، إلا أن الرجل الضخم بدأ بالتحدث إليه مما دعاه لأن يُظهر له فظاظة في التعامل حتى يتركه و شأنه .. إلا أن طبيعة الرجل الخشنة كانت كفيلة بأن تمتص فظاظته كلها .
ثم لم يملك إلا أن يستأذن من الضخم بأدب و بدأ يبحث عن الحمام ، ولم تستمر رحلة بحثه طويلا .

وهنا انتهت الفترة الصباحية من أول يوم في عمله ..ليقضي يومه غير العادي كما أجمعت كل جوارحه على تسميته ، ثم هم ّبالتوجه في آخر النهار إلى منزله المكون من غرفة واحدة ، خائر القوى ، منهك الجسد .
وصل أخيرا إلى مقر الفوضى الخاص به ، استلقى على سريره ، خلع حذائه وألقاه بعيدا ، ثم وضع أحد رجليه على الأخرى ، وبدأ ينظر إلى إبهام قدمه الذي تمرد و خرج من جواربه المثقوبة .. وغرق في نوبة ضحك هستيرية استمرت لعدة دقائق ..

..... يتبع



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 07-17-2013, 01:03 AM
المشاركة 3
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سنبدأ بمناقشة القصة المركبة ( يوميات أعزب ) بجزئها الأول ، ثم ننتقل إلى أول جزء من مجموعة الأستاذ رضا ( ليالي بعد ألف ليلة وليلة ) ..
و من أراد أن يشاركنا بقصة مركبة عليه أن يدرجها هنا ، وسنقوم بمعالجتها و مناقشتها ، ولا مانع أن يصحح أحدنا للآخر أخطاء قد نرتكبها ..

أما عن قصص المعرض فـ سنقوم بمناقشتها ضمن المعرض نفسه .

بإنتظار ردودكم .

مودتي .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 07-18-2013, 10:56 PM
المشاركة 4
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
قديم 07-20-2013, 04:48 PM
المشاركة 5
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
فكرة جميلة جداً صفاء و لكن ما رأيك لو أخَّرتها إلى ما بعد رمضان

قديم 07-20-2013, 06:33 PM
المشاركة 6
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فكرة جميلة جداً صفاء و لكن ما رأيك لو أخَّرتها إلى ما بعد رمضان

رأي صائب صديقتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا مشغولة الآن بإمتحاناتي ولا أجد متسعاً من الوقت .. التنفيذ بعد رمضان بإذن الله ..

ولك من قلبي ألف ياسمينة ..

مودتي .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ورشة عمل منبر القصص والروايات والمسرح للعام 2013
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هي خطة عملك للعام 2013 ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 1 01-22-2013 10:37 AM

الساعة الآن 02:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.