قديم 08-31-2010, 10:40 AM
المشاركة 281
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
روبرت ستيفنسون سمث بادن باول



مؤسس الحركة الكشفية



Robert Stephenson Smyth Baden-Powell, 1st Baron Baden-Powell (pronounced /ˈbeɪdən ˈpoʊ.əl/) OM, GCMG, GCVO, KCB (22 February 1857 – 8 January 1941), also known as B-P or Lord Baden-Powell, was a lieutenant-general in the British Army, writer, and founder of the Scout Movement.
After having been educated at Charterhouse School, Baden-Powell served in the British Army from 1876 until 1910 in India and Africa. In 1899, during the Second Boer War in South Africa, Baden-Powell successfully defended the town in the Siege of Mafeking. Several of his military books, written for militaryreconnaissance and scout training in his African years, were also read by boys. Based on those earlier books, he wrote Scouting for Boys, published in 1908 by Pearson, for youth readership. During writing, he tested his ideas through a camping trip on Brownsea Island with the local Boys' Brigade and sons of his friends that began on 1 August 1907, which is now seen as the beginning of Scouting.
After his marriage to Olave St Clair Soames, Baden-Powell, his sister Agnes Baden-Powell and notably his wife actively gave guidance to the Scouting Movement and the Girl Guides Movement. Baden-Powell lived his last years in Nyeri, Kenya, where he died and was buried in 1941.


Early life
Baden-Powell was born as Robert Stephenson Smyth Powell, or more familiarly as Stephe Powell, at 6 Stanhope Street (now 11 Stanhope Terrace), Paddington in London, on 22 February 1857.[7]Robert Stephenson, the railway and civil engineer being his godfather and namesake. His father ReverendBaden Powell, a Savilian Professor of Geometry at Oxford University, already had four teenage children from the second of his two previous marriages. On 10 March 1846 at St Luke's Church, Chelsea, Reverend Powell married Henrietta Grace Smyth (3 September 1824 – 13 October 1914), eldest daughter of Admiral William Henry Smyth and 28 years his junior. Quickly they had Warington (early 1847), George (late 1847), Augustus (1849) and Francis (1850). After three further children who died when very young, they had Stephe, Agnes (1858) and Baden (1860). The three youngest children and the often ill Augustus were close friends.

Reverend Powell died when Stephe was three, and as tribute to his father and to set her own children apart from their half-siblings and cousins, the mother changed the family name to Baden-Powell. Subsequently, Stephe was raised by his mother, a strong woman who was determined that her children would succeed. Baden-Powell would say of her in 1933 "The whole secret of my getting on, lay with my mother

After attending Rose Hill School, Tunbridge Wells, during which his favourite brother Augustus died,
Stephe Baden-Powell was awarded a scholarship to Charterhouse, a prestigious public school. His first introduction to Scouting skills was through stalking and cooking game while avoiding teachers in the nearby woods, which were strictly out-of-bounds. He also played the piano and violin, was an ambidextrous artist, and enjoyed acting. Holidays were spent on yachting or canoeing expeditions with his brothers

قديم 08-31-2010, 01:40 PM
المشاركة 282
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
برتراند راسل

/ Bertrand Russell:
من مواليد 1872،بمدينة تريليك/Trellek ببلاد الغال؛توفي سنة1970...

حياته:

الابن الأصغر لوزير أول بريطانيا،عاش يتيما منذ سن الرابعة من عمره.
يصفونه بأنه:
- الرجل الذي لا يتعب
- رجل ذو مواهب كثيرة
- ساهم بشكل نوعي في الرياضيات
- و المنطق
- كما في مجال الأخلاق،
- إهتم كذلك بالسوسيولوجيا،
- و بالتربية
- و بالسياسة...

عمل راسل بجامعة كامبريدج و اهتم على الخصوص بالرياضيات و بالعلوم الأخلاقية؛و تناولت أطروحة دكتوراه أسس الهندسة. سنة1894 عمل سفيرا لبريطانيا بالديار الفرنسية؛و قاد ما بين سنتي 1900 و 1910 العديد من الأبحاث في المنطق و فلسفة الرياضيات؛و ستتوج أعماله بنشر مؤلفه: Principia mathematicaو الذي ألفه بمشاركة هوايتهد/ N. Whitehead.و إنطلاقا من سنة 1912 سينشغل بفلسفة المعرفة و الإبستيمولوجيا.كان ينظر إلى تعليمه و سلوكاته في بعض الأحيان على أنهما مزعجان،هكذا،سيتم طرده من جامعة كامبريدج سنة 1916 بسبب آراءه المناهضة للروح العسكرية؛نزعته السلمية تلك ستكلفه ستة أشهر من السجن،لكنه استغل هاته العطالة المفروضة عليه ليؤلف كتابه "مدخل إلى الفلسفة الرياضية؛و عند خروجه من السجن و إلى حدود سنة 1938 كان يكسب معيشه ككاتب،و كصحفي،و كمحاضر،و طيلة هذه العشرين سنة سيضاعف راسل من مواقفه في المجال الأخلاقي و الإجتماعي و السياسي.و بالرغم من نزعته الفردانية فهو قريب على مستوى المواقف من الإشتراكيين الإنجليز الذين يحملون بدورهم هَمَّ الحريات الأساسية.في الفترة ما بين الحربين العالميتين سينخرط راسل في العمل السياسي ،و يشهد على ذلك هزائمه الإنتخابية،و تدخلاته العديدة في غرفة اللوردات انطلاقا من سنة 1931؛كما عمل على زيارة الإتحاد السوفياتي ،و عند عودته انتقد بشدة النزعة البلشفية.

طيلة مرحلة الثلاثينات سيهتم راسل بالتربية و التعليم،إذ سيؤسس مدرسة تجريبية،و كذا بالإشكالات الأخلاقية الأسرية؛و بتأثير من فرويد و شغفه بالحرية سيفضح الطابوهات الجنسية و سيتخذ مواقف لفائدة الإرتباط الحر(و هو ما جعله يتزوج أربع مرات!) و خلال الحرب العالمية الثانية درَّس بالو.م.أ،و عند عودته إلى إنجلترا يناضل بحماس ضد فكرة الحرب،و ضد استعمال الأسلحة النووية،و ضد تجاوزات التيار الوطني،ليفوز سنة 1950 بجائزة نوبل للآداب،بينما سيعمل بمعية سارتر و العديد من المفكرين الأوربيين ما سمي بمحكمة راسل الشهيرة و التي أدانت الحرب الأمريكية على فيتنام.

أعماله:
بالإضافة إلى مساهمته القيمة في ما يخص فلسفة الرياضيات بمؤلفيهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة1910-1913) Principia mathematica و كذلكIntroduction à la philosophie des mathématiques (1919)،ألف راسل العديد من المؤلفات التي تهم المنطق , فلسفة المعرفة،مثل: Essaisphilosophiques (1910)، Analyse de l'esprit (1921)، L'analyse de la matière (1927)؛و كذلك فلسفة الأخلاق: Le mariage et la morale(1929)،La conquête du bonheur (1930) كما نشر العديد من المؤلفات التي تخص السياسة والسوسيولوجيا.سنة 1950 نشر سيرته الذاتية الفكرية و التي شرح من خلالها كون اهتمامه الأكبر يقوده إلى محاولة فهم العالم/و التمييز بين المعرفة و بين الرأي الذي لا أساس له.فبالنسبة إليه يجب على الفيلسوف بلورة الإستدلالات المنطقية الصارمة،و بناء عليه فالعديد يرى في راسل مؤسس المنطق الحديث،هذا بالإضافة إلى الدفعة القوية التي منحها للفلسفة التحليلية.أما مؤلفه: Problèmes de philosophie(1912) فما زال يعتبر إلى اليوم أحد أحسن المداخل للفلسفة.

فلسفته:


ينخرط راسل في الحركة النقدية للعلوم التي طبعت نهاية القرن التاسع عشر و بدية القرن العشرين،فخلال هاته المرحلة كان البحث جاريا عن المعنى،و عن قيمة المفاهيم الأساسية التي يعتمدها العلم؛و بالنظر إلى عدم رضاه عن الأنساق الفلسفية الحديثة ابتدع مذهب الذرية المنطقية،و الذي يعتبر طريقة لتحليل القضايا التي تستهدف العناصر الدقيقة للمعرفة؛هكذا،نعمل على تحليل و تفكيك القضايا المركبة أي القضايا النووية إلى قضايا بسيطة أي قضايا ذرية،و هي قضايا تشير إلى خاصية من خصائص الشيء.و لقد قاده بحثه في أسس القضايا و المفاهيم الرياضية و المنطقية إلى ترجمة القضايا الرياضية إلى قضايا منطقية،زاعما القدرة على بناء نسق يمكننا من إعادة البناء الكلية للرياضيات انطلاقا من ما يقارب عشرين مفهوما رياضيا أوليا،و هو ما دفعه إلى عدم الأخذ بالتمييز التقليدي بين الموضوع و المحمول،ليعوضه بالتمييز بين متغير و دالة.و بعد ذلك قام بتحليل العديد من تحديدات الترابط بين المتغيرات و الدوال؛و من خلال عمله الدقيق هذا ابتكر راسل المنطق الحديث الذي يقطع مع المنطق الصوري الأرسطي.
لقد انشغل راسل بالسعادة ملاحظا أن الشرور و الآلام التي يحياها معاصروه نابعة في جزء منها من أسباب نفسية،و في الجزء الآخر من أسباب اجتماعية؛فالطريق إلى السعادة يمر عبر الوعي بهاته الأسباب،و العمل على تجاوزها؛و الحالة هاته،فإن السعادة ستكون أكثر من كونها رحلة انشراح تنبني على التقبل الفرح للحياة،ستكون استعفاء و اعتزالا،حينها سيكون من أسسها أن نحيا بدون خلافات،و بدون أهواء مُمَركِزة للذات،أن نحيا حياة تتميز بالانفتاح على الغير.و في معارضته للأنساق الأخلاقية المؤسسة على العادة و العطالة،اقترح راسل أخلاقيات الإنعتاق تنبني على ما هو قابل للبرهنة عليه ،و على ما يمكن أن نقبل به.و يعلن راسل بأن دور العقل في الأخلاق يظل غير جلي،و في محاولة منه لتوضيحه يبين أن وظيفة العقلنة تكمن في إختيار الوسائل بالنظر إلى الغايات المرغوب فيها ،فالعقل بذلك ليس إلا منظما للأفعال التي نقوم بها.

قديم 09-01-2010, 01:02 PM
المشاركة 283
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحمد تيمور باشا


العلامة أحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور المشهور بأحمد باشا تنكور (1288 هـ/1871م - 1348 هـ/1935) أديب مصري بارز، من أب كردي و أم تركية .برز من هذه الأسرة أخته الشاعرة المثقفة عائشة التنكورية وهي رائدة من رائدات الحركة النسوية في العالم العربي. و كذلك برز ولداه : محمد و محمود تنكور من رواد القصة و الرواية .
ولد أحمد تيمور في القاهرة لأب كردي و أم تركية.
مات أبوه وعمره ثلاثة أشهر فربته أخته عائشة التيمورية


الخزانة التنكورية
صاحب هذه الخزانة هو أحمد تنكور. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق وعضواً بالمجلس الأعلى لدار الكتب قال الزركلي: "كان رضي النفس، كريمها ، متواضعاً فيه إنقباض عن الناس. توفيت زوجته وهو في التاسعة والعشرين من عمره، فلم يتزوج بعدها مخافة أن تسئ الثانية إلى أولاده، وإنقطع إلى خزانة كتبه ينقب فيها ويعلق ويفهرس ويؤلف إلى أن أصيب بفقد ابن له اسمه محمد سنة 1340 هجرية، فجزع ولازمته نوبات قلبية، انتهت بوفاته عام 1348 هـ/1930 م
"وتألفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلفاته تعرف بـ "لجنة نشر المؤلفات التيمورية أخرجت العديد من مؤلفاته
وقد جمع أحمد تيمور باشا مكتبة قيمة غنية بالمخطوطات النادرة ونوادر المطبوعات (نحو 19527 مجلداً وعدد مخطوطاتها 8673 مخطوطاً)، أهديت إلى دار الكتب بعد وفاته. وقد دون تيمور باشا بخطه على أغلب مخطوطات مكتبته ما يفيد إطلاعه عليها وسجل على أول المخطوط بخطه "قرأناه" وكان يعد لكل مخطوط قرأه فهرساً بموضوعاته ومصادره وأحياناً لأعلامه ومواضعه ويضع ترجمة لمؤلف الكتاب بخطه
وضع تيمور باشا فهرساً ورقياً بخطه لمكتبته، وجعل لكل فن فهرساً مستقلا خاصاً. وكانت هذه الفهارس موجودة في قاعة المخطوطات بمبنى دار الكتب القديم بباب الخلق متاحة للباحثين
كتبه / الحب والجمال عند العرب

قديم 09-01-2010, 01:03 PM
المشاركة 284
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد بن قاسم بن محمد بن عبد الوهاب الفيحاني

من فخذ الفياحين من قبيلة السبيع وقد سكنوا قطر في قديم الزمان. وكان جده محمد بن عبد الوهاب وكيلآ لأدارة الأعمال الخاصه للمرحوم الشيخ قاسم بن محمد ال ثاني حاكم قطر في ذاك الوقت.
وكان والده المرحوم قاسم بن محمد بن عبد الوهاب من تجار اللؤلؤ المعروفين, وصاحب ثروة لا بأس بها. ولد في الفويرط التي تقع في شمال قطر حوالي سنة 1325 هـ , ووالدتة من البوكواره .

نشأته:
توفيت والدته وهو طفل لم يكمل عامه الأول , ولما بلغ الثانية عشرة توفى والده, وكان والده قد بعثه الى الكويت للدراسه في مدارسها الأولية , ولكن بعد وفاة والده عاد الى قطر , واقام في بيت عم والدته , وهو ناصر بن شاهين بن طوار في الفويرط , واشتغل فترة من الزمن في الغوص اسوة بسكان قطر فبدأت علاقاته مع الناس تقوى

وكان يميل الى العزله في صغره وقد بدت عليه مخايل الشهامة .

اعجب الشاعر بأبنة خاله فخطبها منه لكن اولاد عمومتها رفضوا حيث تزوجها احدهم وظل الشاعر ينظم القصاد ويبعث بها للشخصيات المهمة في عصره ,على امل ان يتوسط احدهم عند ابناء عمومتها فيسمحون له بالزواج منها.

علاقاته:
كون الشاعر علاقات واسعة اذ نظم الشعر في مدح شيوخ القبائل والشخصيات المهمه انذاك كما هو مثبت في الديوان , وكانت له علاقات كبيره بشيخ البحرين في ذلك الوقت ,الشيخ حمد بن عيسى ال خليفه , اذ نظم القصائد الكثيره في مدحه.
وتبادل الشعر مع كثير من شعراء عصره على سبيل المثال الشاعر صالح بن سلطان الكواري.

شاعريته
نظم الشعر في معظم فنون الشعر المطروقه في عصره ولكنه اجاد في الغزل والمديح والمساجلات ولعل مأساته هي الدافع الأساسي في أجادته للفنون الشعرية التي ذكرناها والمتمعن في شعره سيجد ذلك واضحآ.


قديم 09-01-2010, 01:05 PM
المشاركة 285
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
افنان دروزه


بطاقة تعريف مميزة

"عن ماذا سنتحدث … لكم حرية الحديث" هكذا بادرت بحديثها، انتبهت وقتها إلى أفكاري المحصورة في ورقة صغيرة، فإذا بي أشعر بالخجل، لملمت أفكاري… كنت أود أن أقول لها بداية" إنني في الحقيقة معجبة بك…" أجلت هذا الأمر قليلا… طلبنا منها أن تعرفنا عليها … الاسم والمهنة ومسيرة العطاء…
ابتسمت كأن سؤالنا فاجأها … لكنها بدأت الحديث بكلمات مزيج بين التواضع والفخر…"، أفنان نظير دروزة، هذا هو اسمي، ودرجتي العلمية هي بروفيسور" أستاذ دكتور" في علم وتصميم التعليم وتطويره، حصلت على شهادة الدكتوراه من إحدى جامعات نيويورك، و نلت شهادة الماجستير والدرجة الجامعية الأولى من الجامعة الأردنية…"إلى هنا يبدو الأمر عاديا، حتى علمنا أن شهادة الدكتوراه التي تتحدث عنها حصلت عليها عندما كان عمرها لا يتجاوز الخامسة والعشرين، من يملك هذا التقدير لسنوات قليلة من العمر التي تمر عند الكثير دون حساب.وإضافة إلى ذلك فإن في وصفها القصير لشهاداتها العلمية برز التميز واضحا مع كل مراتب الشرف هذه، إذ أنها كانت الأولى على دفعتها عندما نالت درجة البكالوريوس وكذلك مرتبة الشرف عندما حصلت على درجة الماجستير.
… وهي الآن محاضرة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية وكانت قد شغلت منصب مدير دائرة التخطيط والتطوير في الجامعة وعميدة البحث العلمي في كلية الدراسات العليا لمدة سنة كاملة، وكانت المشرفة على أول رسالة ماجستير في جامعة النجاح.

رحلة تميّزها التصقت بها مع كل خطواتها فكانت الحائزة على عدة جوائز من بينها جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عام 1990.

" عن ماذا سأحدثكم…"… تركت العنان لمخيلتها تتذكر هذه السلسلة غير المنقطعة من البحوث والدراسات وأوراق العمل المؤتمرات والدورات والمحاضرات …" .
من أين تولد الحيرة في اختيار الأشياء … أليس عندما تكون الخيارات الجميلة والعظيمة قليلة ومعدودة بحيث تتشابه في جماليتها وعظمتها … فلماذا احتارت أفنان في اختيارها الحديث عن كتاباتها وهي التي قدمت أكثر من 70 بحثا منشورا في المجلات العربية والأجنبية في سوريا وتونس والسعودية وعلى مستوى الجامعات العربية والمحلية …، وكانت أوراقها تنتقى من بين أفضل الأبحاث المقدمة على مستويات عالمية ودولية…
* د. افنان يتيمة الام في سن الرابعة .
أديبة

كنا نلملم أوراقنا استعدادا لإنهاء المقابلة … حين استوقفتنا قائلة إلا تريدون أن تعرفوا شيئاً عن كتاباتي؟ أعدنا فتح الأوراق ومعها الأذهان ، فقد علمنا في رحلة البحث عنها أنها نشيطة في حقل البحث العلمي والتدريس الجامعي .
تقول دروزة:" أنني أسكن وحيدة منذ عدة أعوام والوحدة جعلت مني إنسانة تضطر أن تعبئ فراغها بأي طريقة ،فعلى الرغم من انهماكي في أبحاثي التي تشغل الكثير من وقتي إلا أنني أجلس ساعات طويلة أطالع وأقرأ وقد أنهيت قراءة كتب الأدب العربي جميعها، وكطريقة أخرى للإبداع اتجهت د.أفنان للكتابة الأدبية وأصدرت مجموعة من الكتب التي تتحدث عن الربيع والجمال والحب ومن هذه الكتب : "ومضات فكر" وهو في طور الإصدار ونفحات روح " لم يصدر بعد" وكذلك كتاب نبضات قلب الذي تحدثنا عنه في البداية وهو عبارة عن مجموعة مقالات نشرت في صحيفة القدس.

قديم 09-01-2010, 01:08 PM
المشاركة 286
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جورج بيريك

كان جورج بيريك روائياً و سينمائياً و كاتب مقالة و هو فرنسي يهودي على درجة عالية من الإحترام. ولد في 7 مارس1936، وتوفي في 3 مارس1982. كان بيريك عضواً في مجموعة اوليبو.

حياته
ولد بيريك في حي للطبقة العاملة في باريس و كان الولد الوحيد لإتشك يودكو و سيرلا بيريتس, اللذان كانا يهوديان من بولندا و هاجرا إلى فرنسا في العشرينيات. كان بيريك على درجة بعيدة من القرابة للكاتب اليشيدي إسحاق بيريتس. توفي أبوه في عام 1940 من طلقات رصاص و توفيت امه في الهولوكوست النازي, ربما في أوشفيتز. وقد رباه عمه و عمته, و تبنياه رسميا في سنة 1945.
بدأ بيريك كتابة المقالات و التقارير الصحفية للمنشورتين الأدبيتبن الشهيرتين La Nouvelle Revue Française و Les Lettres Nouvelles عندما كان يدرس التاريخ و علم الإجتماع في جامعة السوربون. من سنة 1958 إلى 1959 خدم بيريك في العسكرية و تزوج باوليت بيتراس عندما سرح من العسكرية. قضيا الإثنان سنة واحدة في صفاقس (تونس), عندما كانت إمرأته تشتغل كمدرسة. في سنة 1961 بدأ بيريك يشتغل أمينا للأرشيف في معمل بحث الفيزيولوجيا العصبية الملحق بمستشفى سانت أنتوان. إحتفظ بيريك بهذه الوظيفة حتى سنة 1978 رغم المرتب البسيط. لاحظ بعض المراجعين أن التعامل اليومي مع السجلات و المعطيات المختلفة قد أثر على اسلوبه الأدبي. كان التأثير البارز الآخر هو إرتباط بيريك بمجموعة اوليبو, التي إلتحق بها في العام 1967 و تعرف فيها على ريموند كونو من بين آخرين.
أعماله
أهدى بيريك رائعته La Vie mode d'emploi (الحياة: دليل الاستعمال) لكونو, الذي توفي قبل نشر الرواية. بدأ بيريك الإشتغال على مجموعة من المسرحيات الإذاعية مع مترجمه يوجين هيلملا و الموسيقي فيليب دروجوز في نهاية الستينيات, و أنتج أفلاما بعد فترة لا تقل عن عقد. أخرج شريطه الأول الذي بُني على روايته Un Homme quidort والذي تحصل على جائزة Jean Vigo في سنة 1974 بالإشتراك مع برنارد كيسان. إخترع بيريك أيضا أحجيات الكلمات المتقاطعة للمجلة Le Point منذ سنة 1974 و ما بعدها.
جلب كتاب La Vie mode d'emploi (الحياة: دليل الاستعمال) بعضا من النجاح المادي و الاقتصادي: فاز بجائزة Médicis و سمح له بالعودة الكاملة إلى الكتابة و قد كان كاتبا مقيما في جامعة كوينسلاند في أستراليا في سنة 1981, حينما كان يشتغل على كتابه الذي لم يكتمل 53 Jours. بعد مرور زمن بسيط من عودته من أستراليا, تدهورت صحته لإفراطه في التدخين, و قد شخص بمرض السرطان الرئوي و مات في السنة التالية حين كان يبلغ من العمر ستة و أربعين عاما فقط

قديم 09-01-2010, 01:10 PM
المشاركة 287
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أبو القاسم عبد الكريم بن هوزان القشيري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عالم دين مسلم
376 هـ - 465 هـ
الاسم :
أبو القاسم القشيري
تاريخ الميلاد :
ربيعالأولسنة346 هـ
مكان الميلاد :
"إستو" من قرى "نيسابور"
تاريخ الوفاة :
465 هـ
مدرسة الفقه (المذهب) :
شافعي
العقيدة :
أهل السنة،أشعرية
اهتمامات رئيسية :
تصوف
تأثر بـ :
أبو علي الدقاق
أبو إسحاق الإسفراييني
أبو بكر بنفورك

الإمام عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري إمام الصوفية، وصاحب الرسالة القشيرية في علم التصوف، ومن كبار العلماء في الفقه والتفسير والحديث والأصول والأدب والشعر، (376 هـ - 465 هـ)، الملقب بـ "زين الإسلام".
·

مولده ونشأته
ولد القشيري بقرية تدعى "إستو" من قرى "نيسابور" في ربيع الأول من سنة 346 هـ. توفي أبوه و هو طفل صغير و بقي في كنف أمه إلى أن تعلم الأدب، والعربية، ثم رحل بعد ذلك من "إستوا" إلى نيسابور قاصدا تعلم ما يكفيه من طرق الحساب لحماية أهل قريته من ظلم عمال الخراج. فكانت هذه الرحلة تعبر في جوهرها عن أهم حلقات الآثار النفسية التي ترسبت في شخصية القشيري، و التي اتضحت فيما بعد في مواقفه أمام السلطة الزمنية.
رحلته العلمية
و أثناء هذه الرحلة حضر حلقة الإمام الصوفي الشهير بأبي علي الدقاق (توفي 406 هـ) و كان لسان عصره في التصوف، و علوم الشريعة، فقبل القشيري في حلقته بشرط أن يكتسب الشريعة، و يتقن علومها. و هذا ما يفسر دعوة القشيري في مشروعه الإصلاحي إلى الملازمة بين علوم الشريعة و التصوف. و قد قبل هذا الشرط و عكف على دراسة الفقه عند أئمته. و لما انتهى منه حضر عند الإمام أبي بكر بن فورك (توفي 406 هـ) ليتعلم الأصول. فبرع في الفقه و الأصول معا، وصار من أحسن تلاميذته ضبطا، وسلوكا.
وبعد وفاة أبي بكر اختلف إلى الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني (توفي 418 هـ)، و قعد يسمع جميع دروسه، وبعد أيام، قال له الأستاذ: هذا العلم لا يحصل بالسماع، فأعاد عليه ما سمعه منه، فقال له : لست تحتاج إلى دروسي بل يكفيك أن تطالع مصنفاتي، و تنظر في طريقتي و إن أشكل عليك شيء طالعتني به: ففعل ذلك و جمع بين طريقته وطريقة ابن فورك.
ثم نظر في كتب القاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني، و بذلك صار القشيري بارعا في الفقه، و الأصول مما دفع بالجويني إمام الحرمين أن يصاحبه، و يحج معه رفقة أبي بكر البيهقي. و لم يقتصر القشيري على الفقه و الأصول، بل كان متحققا في علم الكلام و مفسرا، متفننا نحويا و لغويا، أديبا كاتبا شاعرا، شجاعا بطلا، له في الفروسية و استعمال السلاح الآثار الجميلة.
و هكذا حقق الإمام القشيري ما طلبه منه أستاذه "الدقاق" في تحصيل علوم الشريعة. كل ذلك و هو يحضر حلقات أستاذه "الدقاق" في التصوف و المباحث النفسانية إلى لأن رأى فيه قبسا من النبوغ، و العطاء فزوجه كريمته و مات أبو علي الدقاق و هو في غاية الاطمئنان على محاضرات التصوف بين يدي تلميذه الذي أجمع أهل عصره على أنه سيد زمانه، وقدوة وقته، و بركة المسلمين في ذلك العصر. و عندما نال القشيري هذه الشهادة أصبح أستاذ خراسان بدون منازع.
مؤلفاته
صنف القشيري العديد من الكتب و الرسائل، غير أن مصادر التاريخ تذكر أن أغلب مصنفاته فقدت، ومن أهمها:
· الرسالة القشيرية في التصوف.
· لطائف الإشارات، تفسير للقرآن الكريم في ست مجلدات.
· كتاب القلوب الصغير، و الكبير.
· شكاية أحكام السماع.
· شكاية أهل السنة.
· ناسخ الحديث و منسوخه.
· ديوان شعر.
· القصيدة الصوفية.
· الحقائق و الرقائق، مخطوط بمكتبة جيستر بيتي (دبلن) أيرلندة رقم 3052.
· فتوى محررة في ذي القعدة سنة 436 هجرية أوردها السبكي في طبقاته الجزء الثالث.
· آداب الصوفية، مفقود.
· كتاب الجواهر، مفقود
· كتاب المتاجاة، مفقود.
· رسالة ترتيب السلوك، ظهرت مترجمة بالألمانية سنة 1962 م بقلم فرتزماير Fritz Meier بمجلة Oriens. و توجد مخطوطة بالخزانة الملكية بالرباط.
· بُلغة القاصد.
· منثور الخطاب في مشهور الأبواب. مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط.
· المنشور في الكلام على أبواب التصوف. مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط.
· عيون الأجوبة في أصول الأسئلة. مفقود.
· شرح أسماء الله الحسنى، أو التحبير في التذكير.
وفاته
توفي القشيري سنة 465 هـ.
مراجع
· طبقات الشافعية الكبرى: السبكي، ج5، ص 153 ط الأولى، 1967م.
· بنية العقل العربي: محمد عابد الجابري، ص324 ، ط1، المركز الثقافي العربي – المغرب 1986م.
· البداية و النهاية: الحافظ بن كثير، تحقيق : علي نجيب عطوي، ج 12، ص 114 دار الكتب العلمية ببيروت (د.ت)
تراث الإنسانية : ج1، ص465

قديم 09-01-2010, 01:12 PM
المشاركة 288
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بندر بن سرور العتيبي الروقي


السيره الذاتيه
الشاعر بندر بن سرور
هو بندر بن سرور العتيبي الروقي . ولد وترعرع في القراره بمدينه الدوادمي سنه 1360هجري
توفي والده وهو صغير السن وعاش مع عمه بعد زواج والدته من رجل اخر. عاش الحرمان منذ صغره وربما السبب فيما وصل اليه بندر من موهبة شعريه فذه درس حتي المرحله المتوسطه وتوظف في الجيش السعودي وارسل للكويت اثناء حرب الصامته وتهديدات عبد الكريم قاسم حتي وصل الى رتبه عريف في الجيش الكويتي..


قديم 09-01-2010, 01:14 PM
المشاركة 289
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فمبيري
المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

ARMINIUS VAMBÉRY
(1832 - ) مستشرق مجري، عني باللغات التركية.
ولد فمبيري في سنة 1832 في أسرة شديدة الفقر، وتوفى والده بعد بضعة أشهر من مولده. وعانى من شظف العيش أهوالاً منذ نعومة أظفاره. فلقد اضطر وهو في الثانية عشرة من عمره إلى العمل لكسب قوته اليومي، فاشتغل أولاً في محل خياطة للسيدات، ثم معلماً لابن صاحب حانة. وبعد أن ادخر بعض المال سافر إلى مدينة سانت جورج بالقرب من Pressburg ليتعلم في مدرستها الثانوية. وفي سنة 1846 سافر إلى برسبورج لمواصلة الدراسة. وفي السنة التالية أنشأ في قراءة كتب الأدب، وأخذ في تعلم اللغة الفرنسية، وكان قد تعلم اللغة الألمانية في طفولته، فصار يحسنها إلى جانب لغته الأصلية وهي المجرية. كذلك تعلم اللاتينية واليونانية. وهكذا صار وهو في السادسة عشرة من عمره يحسن: الألمانية، والفرنسية، والسلوفينية واللاتينية، واليونانية، إلى جانب إتقانه للغة الأصلية وهي المجرية.
وهفت نفسه إلى الأسفار، وجعل مجالها آسيا. فكان عليه إتقان اللغات الآسيوية، فبدأ باللغة التركية. ولم يصعب عليه تعلم اللهجة التركية الأورالية الألتائية، نظراً لمشابهتها للغة المجرية. ولم يبلغ العشرين من عمره حتى صار يعرف اللغة التركية.
وبدأ الأسفار بمعونة من البارون المجري يوسف أيوتفوس Joseph Eotvos وكان كاتباً مجرياً معروفاً في سائر أوروبا وبدأ الرحلة من جالش Galacz متوجهاً في سفينة تمخر نهر الدانوب صوب استانبول، وذلك في سنة 1854.
ولما وصل استانبول استقر به المقام طويلاً في عاصمة الدولة العثمانية وقبل العالم الإسلامي آنذاك. وهنا صنف أول مؤلفاته وهو قاموس ألماني ـ تركي صغير الحجم، طبعه في سنة 1858. وأخذ في ترجمة ما كتبه المؤرخون العثمانيون عن المجر. وصار يتردد على المكتبات في التكايا. واستعان بمعلم أصله من آسيا الوسطى، يدعى مُلاّ خالمراد، الذي راح يحكي له قصصاً وحكايات عن بخارى وسمرقند، مما أثار الرغبة في فمبيري لزيارة تلك البلاد.
وبفضل ترجماته هذه لما كتبه المؤرخون العثمانيون عن المجر، عيّنته أكاديمية المجر عضواً مراسلاً. وزودته «برسائل توصية موجهة إلى السلاطين والخانات والبكوات في بلاد التتار، وباللغة اللاتينية. وفي رحلاته هذه سيلبس فمبيري زي درويش ويدّعي الإسلام.
فودع القرن الذهبي وشاطئ البسفور قاصداً آسيا الوسطى. فتوجه أولاً إلى أرضروم، ومنها إلى صدر الإمبراطورية الفارسية. ومن هناك سافر إلى تبريز، ثم زنجان، ثم قزوين، ثم طهران.. وسافر إلى قم حيث زار قبر فاطمة المعصومة. ومن ثم سافر إلى أصفهان، وإلى پرسپولس، وشيراز وهناك تهيأ للسفر إلى وسط آسيا. فرحل إلى خيوا، ومنها سافر إلى بخارى، وسمرقند، وهرات، ومشهد وعاد من مشهد إلى طهران؛ وبعد إقامة قصيرة في طهران سافر عائداً إلى استانبول، مروراص بطربزوند. ولما وصل إلى استانبول، زار الوزير الأعظم عالي باشا، ليقدم إليه تقريراً عن الأحوال السياسية في إيران وآسيا الوسطى. وكان عالي باشا يقتني مجموعة فريدة من المخطوطات بلغة شغتاي أي التركية الشرقية.
وركب السفينة في الدانوب في مايو سنة 1862 متجهاً إلى پست (أحد شطري مدينة پوداپست، عاصمة المجر). فلما وصل إلى بست قابل البارون يوسف إيوتفوس Eotvos السالف الذكر، وكان نائب رئيس أكاديمية المجر، ومؤلف كتاب «الأفكار السائدة في القرن التاسع عشر». فلما عرض على هذا البارون ما جاء به من معلومات عن آسيا الوسطى وإيران، نصحه البارون بالذهاب إلى إنجلترة ففيها خير من يهتم باكتشافاته الجغرافية والأثنوغرافية. وكان قد أسدى إليه نفس النصيحة مستر طومسون الوزير البريطاني المفوض لدى بلاط فارس في طهران.
وسافر إلى لندن، بناء على نصيحة البارون.. وهنا زار أولاً سير هنري رولنسون Henry Raulison، وكان حجة فيما يتصل بآسيا الوسطى، وكان قبل ذلك سفيراً لبريطانيا في إيران ويتقن اللغة الفارسية. فتبادلا الحديث عن تحركات الروس لغزو إيران وعن استيلاء دوست محمد خان على هرات، وعن حملة أمير أكاري ضد كوخنذ لصالح خدايار خان. وبعد ذلك زار رودريك مارتشسون Roderick Murchusion رئيس الجمعية الجغرافية الملكية، فدعاه إلى إلقاء محاضرة أمام أعضاء الجمعية الجغرافية عن أسفاره.
وهنا في لندن أخذ في كتابة كتاب عن رحلاته عنوانه: «رحلات في آسيا الوسطى» فأتم تأليفه في ثلاثة أشهر، وأنجز طبعه هناك عند الناشر جون مرّى Murray. وبعد ظهور الكتاب أقام شهرين في لندن. وزار فرنسا، وألمانيا والمجر من أجل نشر كتابه هذا بلغات مختلفة. وأمكنه زيارة لورد بالمرستون، رئيس وزراء إنجلترة، وراح يحثه عن دوست محمد خان، وأمير أكاري، وتقدم الجيش الروسي في اتجاه طشقند، وكانوا قد وصلوا إلى جمكنت في ذلك الوقت. ويروى فمبيري («حياته ومغامراته بقلمه» من 340 ـ 341) أن بالمرستون لم يكن يحفل بما يقوله فمبيري عن الخطر الروسي على آسيا الوسطى.
وتحدث مع «لورن كلارندون» فكان صريحاً إلى درجة الإقرار بما قلته في الفصل الأخير من كتابي. لكنه أضاف في الوقت نفسه قائلاً ما صار المبدأ الثابت عند المتفائلين في إنجلترة، وهو: «إن سياسية روسيا في آسيا الوسطى تسير في نفس الإطار الذي تسير عليه سياستنا نحن في الهند؛ إنها مرغمة على التحرك تدريجياً من الشمال صوب الجنوب، تماماً مثلنا نحن، ونحن مضطرون أن نفعله في المسيرة من الجنوب إلى الشمال. إنها (روسيا) تؤدي خدمة إلى المدنية، ونحن لا نهتم كثيراً حتى لو استولت على بخارى».
وواصل فمبيري الحديث في شأن الخطر الروسي مع الكثيرين من الساسة البريطانيين، منبهاً إياهم إلى ضرورة مواجهة هذا الخطر.
وسافر إلى باريس مزوداً برسالة توصية من الكونت Rehberg، وزير خارجية النمسا إلى الأمير مترنخ سفير النمسا لدى الإمبراطور نابليون الثالث، وبرسالة من كونت روششوار Rochechouart سفير فرنسا في طهران إلى كونت دلاين دلهويس Drouyn de L'huys وزير خارجية فرنسا. كما زوده أصدقاؤه الإنجليز برسائل توصية عند جيزو Guzot، وتثيير Thiers، وجول مول jules Mohl محقق ومترجم «شاهنامه» الفردوسي. فاستقبله هؤلاء استقبالاً حسناً. لكن أهم زيارة قام بها هي للإمبراطور نابليون الثالث، وكان قد قرأ كتابه بالإنجليزية. ويقول فمبيري إنه لاحظ أن الإمبراطور كان حسن الاطلاع على كتب الرومان وكتاب أريان عن الهند، لكنه كان جاهلاً بأحوال آسيا الوسطى المعاصرة.
وغادر باريس قافلاً إلى وطنه المجر من خلال المرور بألمانيا. وهنا انصرف إلى العمل العلمي والإنتاج الفكري. فبدأ بأن أصدر كتاباً بعنوان «دراسات لغوية عن لغة شغتاي»، وفيه نشر بعضاً من المخطوطات التي كان قد اشتراها من أسواق خيوهن وبخارى، ومشهد، وأضاف إليها معجماً تركياً شرقياً ومرادفاته بالفرنسية، والألمانية.
وتلا ذلك بكتاب عن لغة الأوريجوز، بعنوان: «آثار لغوية أوبجورية» على أساس مخطوط موجود في المكتبة الإمبراطورية في فيينا.
وبعد ذلك نشر عدة أبحاث، منها:
ـ «محاولة في وضع معجم اشتقاقي في اللهجات التركية التترية».
ـ «الثقافية الأولية» للشعب التركي التتري».
وقد نشرت في ألمانيا وفي المجر.
وكتب كتاباً بعنوان: «تاريخ بخارى وبلاد ما وراء النهر» وآخر عن «أصل أهل المجر».

قديم 09-01-2010, 01:30 PM
المشاركة 290
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
موضوعك يحتاج إلى الكثير من القراءة والتأني

بارك الله في جهدك
قرأت بعضه .. وسأعود للمتابعة




تحية ... ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.