احصائيات

الردود
17

المشاهدات
7423
 
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي


أحمد فؤاد صوفي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,731

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6386
12-24-2010, 07:36 PM
المشاركة 1
12-24-2010, 07:36 PM
المشاركة 1
افتراضي ++ صاحب ابنتي ++
++ صاحب ابنتي ++



الجزء الأول


* اليوم الأسود *



هو يوم محفور بالذاكرة بكامل تفاصيله . . لا يغيب عنها ساعة من ليل أو نهار . .


سعاد . . الأم التي جاوزت الأربعين . . المطلقة منذ ما يزيد على ست سنوات . . دارت بها الأيام ولعب بها القدر


هاهي قابعة في غرفة صغيرة عند جيران لها . . والوقت ليل . . والكل نيام . . وهي تجتر ذاكرتها . . ولا تنام أكثر من ساعتين كل فجر . . وصورة اليوم الأسود متمثلة أمامها لا ترى غيرها . .


لقد مضى الآن أكثر من ثلاثين يوماً . . والحادثة كأنها قد حصلت في الأمس . .


أخذت خادمتها . . وذهبت إلى شقة مي . . ابنتها البكر المتزوجة منذ عامين . . وفي هذا الوقت . . تكون الابنة وزوجها كل في عمله . . وقد تعودت الأم أن تستخدم المفتاح الذي في حوزتها . . فتقوم بتفقد الشقة وترتيب ما يلزم . .


في ذلك اليوم . . دخلت البيت كعادتها . . واتجهت إلى المطبخ . . وضعت ما تحمله من أغراض . . وبدأت الخادمة عملها . . أما سعاد فاتجهت إلى باقي الشقة تتفقدها . . واستغربت أن باب غرفة النوم كان مغلقاً على غير العادة . . وبشكل روتيني . . ذهبت لتفتحه . .


كان سرير النوم مواجهاً للداخل إلى الغرفة . . ألجمتها المفاجأة . . ابنتها مي . . كانت عارية تماماً بين أحضان رجل غريب . .


لمدة لاتزيد على جزء من ثانية . . التقت عيناها بعيني ابنتها . . وشاهدت المنظر كله . . لم تدر ما تفعل . . فقط أسرعت إلى المطبخ . . أخذت خادمتها . . رمت المفتاح من يدها . . وخرجت من الشقة جرياً . . لا تلوي على شيء . .


لم تفهم الخادمة ما جرى . . وصلتا مشياً إلى البيت ..


*اذهبي أنت . . أنا لن أدخل الآن . .


تحجر الدمع في عينيها . . الموقف أكبر منها . . بدأت بشعور اللاشيء . . لا حزن . . لا غضب . . لا اندهاش . . كلا . . بل كانت صدمة كاملة . .


لو استطاعت ألا تتنفس لفعلت . .


ولكن ليس لذلك من سبيل . .


هامت سعاد في الطرقات على غير هدى . . حتى هدها التعب . . وكان تفكيرها يجري سريعاً . . ويتبدل في كل لحظة . .ولا يستقر على حال . . ولكنها وجدت شيئاً واحداً من الضرورة أن تقوم به . .


اتصلت بطليقها . . وكانت لا تكلمه ولا تكلم زوجته منذ أعوام . . ردت زوجته . .


*أعطني وليد . . !


* --------


*سعاد . . ! خير . . !


*اسمع . . سأضطر أن أغيب عن البيت . . ستكون أنت


مسؤولاً بالكامل عن الأولاد . . خذ المفتاح الاحتياطي من


الخادمة . . اذهب الآن . . إنهم في البيت . . إياك أن


تتأخر أو تقصر معهم في شيء . .


*حسناً . . حسناً . . كما تشائين . .



الجزء الثاني


* عذاب وانتظار *



أقفلت سعاد السماعة وتوجهت إلى حديقة قريبة تنشد قسطاً من الراحة . .


كانت لمن يراها . . كأنها قد خرجت لتوها من حريق أو من قبر . . لا دموع . . اللون مخطوف وقد تحول إلى ازرقاق و سواد . . وقد جحظ محجر العين . . والجفن قد ثقل وارتمى . .


لمن يراها . . فهي إمرأة تحتاج إلى علاج سريع في مستشفى . . آذنت الشمس للمغيب . . ولم يكن بمقدور سعاد أن تفكر لحظة واحدة . . أن تظهر أمام أولادها أو أهلها أو جيرانها . . فما فعلته ابنتها كان شيئاً لا يغتفر . . وحملت نفسها المسؤولية كاملة . . وفي نفس الوقت . . فهي لن تستطيع أن تعاود النظر في وجه ابنتها بعدما كشفت خيانتها . .


تجاوز الوقت ساعة الغروب . . وسعاد قابعة على مقعد خشبي في الحديقة . . تتنفس بصعوبة . . لا أحد يدري بمكانها . . الأب مر على البيت . . وعمل ما يلزم . . اطمأن على الأولاد . . اتصل بمي ابنته . . أخبرها بما حصل . . سألها عن أية معلومات لديها تخرجهم من الفضول الذي أحاط بهم . .


*لا أعرف . . لا أعلم . . هذا شيء غريب . . غير متوقع . . لماذا ذهبت . . وأين اختفت . .


وشارك زوج الابنة في البحث والاستقصاء . . اتصل بكل من خطر على باله من أهل أوأصدقاء . . ولم يخطر ببال أي منهم أن تكون سعاد المسكينة في الحديقة المجاورة . . قابعة فيها لا تنتظر أحداً ولا تتوقع شيئاً . .


كان الناس الذين يحبون أن يختصروا المسافة بين سوق الحي ومنطقة السكن . . يمرون من خلال الحديقة . . وكانت سعاد لا ترى أمامها ولا تسمع شيئاً . . ولا تكلم إلا نفسها . . . ومر أبو جمال . . جارهم في البناية المجاورة . . وأكمل طريقه . . ولكن شيئاً ماألهمه كي يعود . .


*يا أم مي . . الوقت ليل وأنت وحيدة . . هل أحضر لك شيئاً . . !


*- - - - .


*أنت لا تبدين بخير . . ولن أتركك وحدك . . ما رأيك أن تأتين معي إلى البيت . . تركت زوجتي تحضر العشاء .


*- - - - .


*أستحلفك بالله . . نحن جيران منذ سنوات طويلة . . ولا يمكنني تركك وحيدة . .


وقامت سعاد . . ومشت مع أبي جمال إلى بيته . . دون أن تنبس ببنت شفة . . واستغربت زوجته الوضع . . ولكنها وبغمزة من زوجها . . لم تسأل . . بل رحبت بسعاد ترحيباً يليق بها . .


*أم مي أنت على الرحب والسعة . . ما رأيك أن تغيري ملابسك . . سأجهز لك غرفة البنات . .


دخلت سعاد الغرفة المتواضعة . . غيرت ملابسها . . ودخلت الحمام . . ورغم الماء المنهمر . . كانت لا تزال تحت تأثير الصدمة . . نظرة متحجرة في المآقي . . لا عواطف . . ولا مشاعر . .


*يتبع*


قديم 12-24-2010, 07:40 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجزء الثالث
* قسوة القدر *

*آه أيها القدر . . لقد غلبتني هذه المرة . . واستفردت بي . . وأنا الضعيفة . . كانت ضربتك قاصمة . . ولم تترك لي مجالاً للوقوف . . ما أصعبك أيتها الحياة . .
في اليوم الثالث . . بدأت سعاد تدريجياً بالسيطرة على شعورها وتصرفاتها . . واستطاعت بصعوبة أن تشرح لجارتها أنها مضطرة للاختفاء . .
*لا سبيل أمامي سوى ذلك . . سأغادركم خلال أيام . . وأذهب إلى مكان مجهول . .
*لاداعي لذلك . . عزيزتي . . أنت لا تزعجيننا . . يمكنك البقاء قدر ما تشائين . . ولن نخبر أحداً بشيء . . ولن نسألك عن شيء . . فقط حافظي على صحتك . . وتمسكي بالدعاء . .
أما مي الابنة التي خانت زوجها على نفس فراش الزوجية . . فقد انقلبت حياتها . . وأدركت حجم ما وقعت فيه من إثم . . ولن تسامح نفسها إلا بتحقيق شيئين . . هما أقل مايمكن حتى تقبل يوماً أن تفكر بمسامحة نفسها . . الشيء الأول هو التوبة الحقيقية . . التي بدأتها منذ لحظة التقاء ناظريها بناظري والدتها ، يوم كشفت خيانتها . . والشيء الثاني . . *لن يهنأ لي عيش . . ولن أكون في مهرب من العذاب . . إلا لو سامحتني أمي . .
آه يا رب . ! كيف طاوعتني نفسي . . هل تتقبلني يا رب . . ! كيف أعيش حياتي . . الموت لا شك أسهل علي . . يا الله ماذا أفعل . .
إني مخطئة . . وإني آثمة . . إلهي . . هل تتقبل توبتي . . أقسم بك إلهي . . إن توبتي هي توبة من القلب . .
اللهم أرجع إلي أمي . . وأوح إلى روحها أن تعفو عني وتتقبلني . . اللهم . . إنا عبادك . . خطاؤون ضعفاء . . ما نحن إن لم تعف عنا . .
اللهم ربي . . لا تتركني لهواجس نفسي . . إني بحاجة إليك . . اللهم لا تتخل عني . . اللهم لا تجعلني من أهل النار . . اللهم أعد إلي أمي . . واجعلها تعفو عني . .
اللهم إن ذنبي كبير . . ولكن مغفرتك عظيمة . . هل أطمع بغفرانك . . اللهم يا سامع النداء . . أجب ذلي وضعفي إليك . .
وباتت الابنة تقضي الليل بالصلاة والدعاء . . وأخذت من عملها إجازة طويلة . . وقد استغرب زوجها ذلك . . وهي التي تبالغ في الحرص على عملها ولو على حساب بيتها . . ولكنه عزا ذلك إلى اختفاء أمها بشكل غامض . . وخوفها أن يكون قد حصل لها مكروه . .
أما الوالدة . . فقد كانت تكابد الأمرين . . فهي في غرفة متواضعة في بيت جيرانها . . وشوقها إلى أولادها قد بلغ مداه . . والأيام تجري بها. .ولا تدري ماذا تفعل.. وقد قررت اليوم بعيد استيقاظها..أن تعود إلى بيتها.
*أرجو أن تعذروا تطفلي عليكم . . لقد قررت أن أعود إلى بيتي . . ولن أنسى طيلة حياتي وقوفكم إلى جانبي ..


الجزء الرابع والأخير
* المغفرة *

اتصلت سعاد بطليقها . .
*اسمع يا وليد . . أنا ذاهبة إلى البيت . . أرجو أن تعيد المفتاح في الغد . .
*اسمعي يا سعاد . .لن أسألك عن شيء . . ولكن هنالك مشكلة مع مي ابنتنا. . ظننت في البداية أنها متأثرة بسبب غيابك . . ولكن أظن بأن هنالك شيء عظيم تأبى أن تقوله لي ، أو لزوجها . . هي لم تغادر بيتها منذ غيابك . .وقد أخذت من عملها إجازة مفتوحة . . ووزنها قد نقص إلى النصف . . لو ترينها الآن فلن تعرفينها . . لا أعرف لو تتمكنين من معرفة محنتها . . وتساعدينها على تجاوزها . .
*- - - - -
وأغلقت سعاد السماعة . . تكاد أن تسقط على الأرض . . وقدعاودتها الذكرى المريرة . . فأثرت فيها تأثيراً بليغاً . .
فوجىء الأولاد بعودة والدتهم . . واستغربوا مدى تغير سحنتها وصحتها . . وحزنها اللامتناهي . . وظهرت وكأنها قد كبرت عشرة أعوام مرة واحدة . . وهي لا تعطي لأحد أي تبرير لما يحصل . .
أخبرالوالد ابنته بعودة والدتها إلى البيت . . فسكتت ولم ترد . . ثم تهدج صوتها . . ولم يصدر عنها سوى همهمات متتالية . . لم يفهم منها سوى . . "حسناً يا والدي" . .
في الصباح الباكر . . أسرعت مي إلى والدتها . .فليس هنالك بد من المواجهة . . دعت ربها . . وتشبثت برحمته . . ولم تقطع المسافة القصيرة التي تفصل مابين شقتها وشقة والدتها إلا بخطى متعثرة . . ونظرات زائغة . . وتخشى كل لحظة من السقوط . . حبات من العرق تجمعت على الجبين . . الدمع يذرف لا تستطيع كبحه . . وهي لا ترى طريقها . . ولا ترى نظرات الناس إليها . .
*هل تسامحني . . ! إلهي لقد لجأت إليك . . هل تسامحني أمي . . إلهي لا تتخل عني . .
طرقت الباب . . ففتحت الوالدة. . وتوقف الزمن . .
في هذه اللحظة . . كانت الإمرأتان متشابهتين . . نفس الملامح . . نفس الحزن . . نفس الاضطراب . . ونفس الدموع . .
*أمي . . . . واختنقت الكلمات . . ولم تستطع سوى البكاء . . والنظر إلى الأرض . .
لم تستطع سعاد الإتيان بشيء . . تمكنت فقط أن تبكي كثيراً . . وعلمت في قرارة نفسها أنها قد سامحت ابنتها . . فهي تتبع حدسها . . الذي لم يخيب ظنها أبداً . .
*كانت خيانة ابنتي نزوة . . وقد تابت عنها . . لقد غفر الله لها زلتها . . وعلي أن أكون إلى جانبها . .
فوجئت الابنة بموقف أمها . . ولم تسعها الفرحة . . فارتمت في أحضانها . . وهي تتمتم . . الحمد لله . . الحمد لله . . لقد عادت إلي حياتي . . ولن أفرط فيها بعد اليوم أبداً . .


** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 12-24-2010, 07:58 PM
المشاركة 3
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أخي أحمد
سلام الله عليك

قصة مؤثرة جداً .. ومقززة أيضاً
فما أصعب الخيانة .. وفي العادة الزوج هو الذي يفاجأ بخيانة زوجته
لكن هنا كانت المفاجأة والصدمة للأم
وهذا شيء فظيع
سلمت يداك





تحية ... ناريمان

قديم 12-24-2010, 09:38 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم:
فإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين.
صدق الله العلي العظيم

سلام الله على أخي الفاضل القدير أحمد

هو فقد الصواب والخيانة والنزوة العابرة
والخوف من عدم رضا الله ورضا الوالدين
والتوبة الخالصة لوجه الله تعالى ومن عذاب الآخرة
شكراً لهذه القصة المؤثرة والمؤلمة التي فيها العبرة
تحيتي وتقديري على جهدك المبذول دوماً
دمت بألف بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-25-2010, 09:53 PM
المشاركة 5
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أختنا الكريمة ناريمان الشريف المحترمة

أنا أعلم بأن قصتي هنا صعبة . . وقد تكون صعبة جداً . .
فهذه المواقف تهد أقوى البشر وأصبرهم على المصاعب . .
فقد يقول الإنسان إني سأصبر على ما يمر بي . .
وقد يستطيع ذلك . . طالما أن الأمر منوط به . .
أما عندما يتعلق الموضوع بأحد أحبائه . .
فإن صدمته تكون كبيرة وعنيفة . . وتحفر في قلبه أخدوداً ووجعاً لا يستريح . .

أحييك . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 12-26-2010, 03:56 PM
المشاركة 6
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم أحمد فؤاد صوفي المحترم
ترددت قبل الكتابة ..فالقصة مرعبة والتعقيب مسؤولية..
ولكنك سهّلت عليّ الأمر عندما اخترت بعناية الطريقة والظروف..لم تبرر للخائنة ..
ولم تقطع أملها بالتوبة..وكان تركيزك على الأم ..مما أعطى جمالاً
للنص وخفف من الصدمة ..يكتب الكتاب عادة عن كل ماهو جميل
ويتجاهلون القبح رغم وجوده ..فمن نجح في تصويره كأبشع
مايكون ولم يقنط الخطاءين من التوبة فقد فعل مايستطاع ..
ولابد من وجود كتاب يكتبون عن حالات قبح ..ويعالجونها كما يجب..
وذلك يحتاج لجرأة ونزاهة ووعي ..
أشكر لك هذه الخصال ..وجزاك الله كل خير ..

قديم 12-26-2010, 09:48 PM
المشاركة 7
أحمد النواوى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ أحمد
شكرا لك على هذه القصة التى بها الكثير من العبر
ما أبشع الخيانة لكن تصرف الأم إتسم بالحكمة
ليت كل إنسان يفكر ولو قليلا فنى نتيجة أفعاله
وما يترتب عليها من نتائج
أعتقد لو هذا حدث سنتجنب أشياء كثيرة
ولكنها النفس ... أمارة بالسوء

شكرا لك على طريقة السرد
جعلتنا نتابع القصة حتى نهايتها

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين




قديم 12-26-2010, 10:33 PM
المشاركة 8
دنيا أحمد
عاشقة للروايات الفرنسية
  • غير موجود
افتراضي

طالعت القصة مرتين بالأمس
و حين هممت بكتابة رد، شعرت بالفوضى تجتاح أفكاري
مما جعلني أقف صامتة أمام النهاية..
أجزم أن الفصلين الأولين بغاية الروعة و الحبكة القصصية
ولكن تمنيت لو أن الأحداث اتخذت مجرى آخر
ستتعقد كثيرا لو علم زوج مي بخيانتها
وربما ختم على روحها بطلقتين كما يحدث عادة
في مثل تلكـ المواقف الصعبة حيث يشل العقل كليا
قضية التوبة خدمت جدا مي و كون أمها امرأة خلوقة
فما من أم ستشهر بابنتها و تشوه بريستيجها الاجتماعي طبعا
لكن ماذا لو أخبر أحد الجيران زوج مي بما يحدث خلسة
لم أشأ أن تنتهي القصة على خير فعلا
لأن مي أذنبت كثيرا بحق نفسها أولا و زوجها و شرفه و مجتمعها
لاشكـ أنها تستحق العقوبة
لكن رحمة الله و مغفرته فوق إرادة البشر
و هذا ما أكده الأستاذ أحمد فؤاد صوفي بالنهاية

كان مجرد انطباع و وجهة نظر خاصة
و اخيرا،
أتمنى أن أقرأ العديد من القصص الدرامية/التراجيدية من هذا النوع الفريد

و دمتم بخير دوما

أنثى مطعونة بذاكرتها..
قديم 12-27-2010, 09:36 PM
المشاركة 9
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا القريبة رقية صالح المحترمة

نعم . . القصة صعبة . . وقد دخلت بسببها بحالة نفسية شديدة . .
وحتى الآن وكلما قمت بقراءتها تصيبني قشعريرة من هول الموقف . .
موقف الأم المطلقة الرؤوم . . حين شاهدت ابنتها البكر في هذا الموقف الصعب المرعب . .

فصحيح أنني كتبت القصة . .
و لكن ليس صحيحاً أن كاتب القصة يتأثر بشخوصها أقل من القارىء . .
وهذا عن تجربة متكررة معي . .

سرني بالطبع مجيئك وتعليقك . .
دمت بخير دائماً . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 12-28-2010, 06:15 PM
المشاركة 10
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ أحمد فؤاد صوفي.

سلم منك كل فكرة

رأيتك تلمست وتقمصت شعور إمرأتين في أن واحد

الأم والأبنة تلك العلاقة الممتدة

بين الغصن والشجرة

وراقتني جدا قكرة التسامح والغفران بين الأثنتين

فالذنب بلاشك سيتلاشى حين يكون بين مستغفر وتائب

وبين مسامح وغافر

وربنا سبحانه وتعالى هو الغفور الرحيم..

تحيتي لك ولأسلوبك الجميل..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ++ صاحب ابنتي ++
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شَالُ الصَّبْرْ .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين ثريا نبوي منبر الشعر العمودي 24 09-06-2023 01:55 AM
إلى ابنتي نهى رشيد الميموني منبر شعر التفعيلة 4 04-01-2018 10:09 AM
بمناسبة عقد قران ابنتي منال جميل عبدالغني منبر البوح الهادئ 34 05-15-2012 09:09 AM
إلى ابنتي خُلود خالدحامدالبار منبر الشعر العمودي 7 04-01-2012 07:35 PM

الساعة الآن 12:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.