قديم 01-30-2013, 03:24 PM
المشاركة 11
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هكذا نحن يا أستاذي الفاضل فصحوننا أقصد عقولنا باتت [فارغة] و [ باردة] ..

و على الرغم من الصفعات المتوالية و الصراخ المتصاعد

لا نكاد نتحرك

نص به تكثيف غريب و يدعو للتساؤل و يأول على أكثر من وجه

و لا زلنا هُنا نعيش في الزيف و الرتابة

مُبدع بالفعل ...!!

صافي الود

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 01-31-2013, 11:20 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع...

اقتباس "ومددت جسدي بارتياح تام إلى جوار ذكرياتيالحميمة على الأريكة الفارغة".

نسمع من جديد في هذه الفقرة صوت الراوي وهو يخبرنا بأنه وعلى اثر تخلصه من بقايا همومه والتي دفعته إلى حالة اليأس تلك ورمز لها الكاتب بإعادة إطفاء أعقاب السجائر ورميها في عين البالوعة، نجده يخبرنا بأنه وعلى اثر تخلصه من بقايا مشاكله شعر بالراحة، فمد جسده بارتياح تام، على الأريكة الفارغة، إلا من ذكرياته الحميمة، وفي ذلك ما يؤكد التحول الذي حصل في شخصية البطل.

وهنا نجد القاص قد حول الكاميرا إلى الأريكة هذه المرة، وعلى الرغم انه يتحدث عن التحول في شخصية الراوي ويصف ما حل به من راحة نفسية لكنه يقول ذلك من خلال وصف جميل للمكان، وفي ذلك يستكمل وصف المشهد.

ونجد في استخدام كلمة ( مددت ) حركة تبعث حيوية أضافية في القصة.

وفيها انسنة وتشخيص للذكريات الذي يمد الراوي جسده بارتياح إلى جوارها على الأريكة.

وباستخدام كلمة فارغة لوصف الأريكة نجده يسخر التضاد فمن ناحية يمد جسده إلى جوار الذكريات لتمتلئ الأريكة الفارغة بهما.

ولا شك أن هذه الفقرة تعزز الصورة الديناميكية لشخصية الراوي بطل القصة. فنحن نراه في أول المشهد مضطرب، يشعر باليأس والكآبة، ويتذكر آلامه، لكنه يتخلص منها ليحقق الراحة التامة، ولا يعود يتذكر إلا الذكريات الحميمة.

وفي استخدام كلمة ( الحميمة ) ما يستثير مشاعر المتلقي ويشعره بحميمة الموقف.

أما استخدام كلمة الفارغة فهي تساهم في بناء المشهد الذي اختار الكاتب أن يجعله كئيبا بائسا.

يتبع،،،

قديم 01-31-2013, 12:39 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع،،

اقتباس "وفي بؤرة مصباح الغرفة تأكدت من رؤية أقمار لوجوهالشهداء المبتسمين" !!!.

وفي هذه الفقرة الأخيرة من القصة، يصور لنا القاص الراوي بطل القصة... وقد أصبح ثاقب الرؤيا، وقد تغيرت اهتماماته بعد أن حقق الراحة التامة من خلال تخلصه من بقايا المشاكل التي كانت تسبب له الأرق والقلق والكآبة وجعلته يترنح.

كما يتضح بأن مزاجه قد تغير، وتغيرت مع كل ذلك اهتماماته، فعلى الرغم من كآبة المنظر إلا أننا نجده يرى في بؤرة مصباح الغرفة ماذا؟

نعم (أقمار لوجوه الشهداء المبتسمين " !!!)، وفي ذلك دلالة على تبدل الاهتمامات، وكأنه يقول لنا بأن الشهداء أفضل منا جميعا؟

أو أنهم هم الأحياء،؟

أو أن ما لديهم لا بد انه أفضل مما على الأرض؟

فها هو يراهم من ناحية مثل الأقمار في حسنهم إضافة إلى أنهم مبتسمين! وقد تحولوا إلى كائنات من نور، وهو يراهم في بؤرة المصباح.

ولا شك أننا عند ذلك سنفترض بأن صحونهم ليست فارغة، كونهم تخلصوا من سيناريو الزيف والرتابة وارتقوا بشهادتهم تلك ليحيوا.

ولا شك أن رؤية وجوه الشهداء مثل الأقمار في بؤرة المصباح تمثل لحظة انقلاب حادة في القصة، ونهاية غير متوقعة للسرد والوصف الذي سبقها، وهو من الشروط الفنية التي تجعل النص القصصي ناجح ويترك أثرا عظيما في نفس المتلقي.

كما أننا نخلص إلى استنتاج بأن القاص تعمد أن يترك النهاية مفتوحة وغامضة.

فلا يمكن الجزم ما الذي أراد قوله؟

فهل برؤية أقمار وجوه الشهداء، أراد الكاتب أن يستذكر ويمجد الشهداء الذين سقطوا من اجل الثورة وتحقيق التغيير؟

أم انه بذلك الوصف يتوصل إلى قناعة بأن الشهادة أفضل من الاستمرار في العيش في مثل هذه الحياة البائسة؟

فهل كان سبب الراحة وصول الراوي إلى قرار بان الشهادة هي السبيل الذي سيخلصه من كل ذلك المشهد وتبعاته؟

أم أن الأمر يقتصر على تلك الحالة النفسية الجيدة التي سادت في ذهنه بعد أن تخلص من أعقاب مشاكله ليصبح شفاف في رؤياه فيرى تلك الكائنات الملائكية بعد أن أصبح ثاقب الرؤيا؟

هل تعبر هذه النهاية عن رغبة داخلية عند الراوي في الموت للتخلص من أعباء الحياة المتمثلة في سيناريو الزيف والرتابة؟ لكن هل يعقل ذلك وقد رأيناه تخلص من تراكمت ما كان يؤرقه والقى بها في عين البالوعة ليحقق الراحية بعدها؟

وفي استخدام القاص لكلمة ( بؤرة ) تسليط للأضواء الكاشفة على بؤرة مصباح الغرفة، حيث ينتقل بنا إلى هناك لنشاهد من خلال الكاميرا التصويرية مشهدا لم نكن نتوقعه أبدا، بعد ذلك الوصف في المشهد، فماذا تلتقط عدسة الكاميرا تحت الأضواء الكشافة وفي بؤرة المصباح؟

نعم إنها تلتقط أقمار لوجوه الشهداء المبتسمين! يا للمفارقة.

فهذا السيناريو الذي ظنناه تسجيل لسيناريو من الزيف والرتابة إنما ينتهي بمشهد ملائكي جميل، يظهر في بؤرته أقمار ليست كالأقمار وإنما هي وجوه الشهداء المبتسمين؟!

طبعا نجد القاص هنا يسخر الضوء من ناحية بذكر ( بؤرة المصباح) ، ويسخر حاسة البصر بذكر كلمة ( رؤية وكلمة وجوه)، كما يسخر ما يوحي بحاسة الذوق بذكر كلمة المبتسمين، مما يكون له اثر كبير على نفس المتلقي.

أما المفارقة الأخرى، فتتمثل في الانقلاب الحاد في المشهد وفي حالة البطل النفسية. ففي بداية القصة نجد القاص وعلى لسان الراوي يصور لنا المشهد على شكل "ليل داخلي، أريكة باردة وأطباق فارغة، وحالة من القلق والكآبة" .

لكنه في المقابل ينهي المشهد بصورة راوي حقق الراحة التامةـ وتخلص من أعباء نفسه، لـيركز بصره وهو مستلق على الأريكة إلى جوار الذكريات الحميمة، في بؤرة المصباح ...فيرى أقمار لوجوه الشهداء المبتسمين! ويا لهول المفارقة!

يتبع،،

- ما هي الفكرة التي اراد القاص ان يوصلها لنا؟


قديم 02-01-2013, 02:00 PM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في الواقع فكرت عميقا بما اراد الكاتب ان يقوله من هذه القصة ولكنني حتى الان غير قادر على تحديد مقصده لذلك ادعو الاستاذة محبي القصة ونقد القصة في منابر للادلاء بلدوهم حول هذا النص.

هيا نتشارك الرأي لعلنا نتمكن سويا من سبر اغورا النص.


قديم 02-03-2013, 12:38 PM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- هل استخدم القاص هنا تكنيك وصف المكان ليصور لنا الحالة النفسية لبطل القصة وما يدور في داخله؟
- ثم ما هي الفكرة في هذا النص؟
- هل كآبة البطل سببها مشاكله الشخصية مثلا غياب امه؟
- ام ان هناك ما يكفي من الاشارات بأن النص يتناول الوضع في مصر بعد الثورة وامارة ذلك صور الشهداء في بؤرة الضوء؟



قديم 02-04-2013, 07:19 PM
المشاركة 16
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
من حيث الشكل قل ما نجد نصا قصيرا إلى هذا الحد يحترم التقديم والعرض والخاتمة .
ففي مقدمة النص رغم قصرها تحمل جميع عناصر الموضوع من الزمان والمكان و ما ينوي الكاتب مناقشته ، فاتى على ذكر الليل ورمز له بليل داخلي ، وهنا الكاتب يؤكد على حالته الداخلية المظلمة التي تحس بعدم الارتياح ، وطرح باختزالية جميع ما ينوي بسطه في عرض النص وبشكل مختزل لا يزيد عن كلمة واحدة ، وإن أطال أضاف لها صفة .
في عرض النص بدأ بما ختم به المقدمة و هو الأنف الذي له دلالتين أساسيتين ، رمز للعزة من ناحية "الأنفة و الشموخ " وكذا الإذلال " رغم أنفه، مرغ أنفه" ، و قل ما نجد الأنف يرمز للجمال" مثل العين والشفتين والأسنان ومعظم عناصر الوجه " بل غالبا مرتبط بالقرف و الإذلال و الفضول السلبي ، "حشر الأنف" أميل كثيرا إلى أن الكاتب أتى على ذكر الأنف للتعبير عن ذاته هنا في النص وتحولاتها ، من الطفولة حيث العبث بالأنف إلى الشباب حيث المنافسة و العمل والعزة الى وضعه الحالي حيث أنهك بقانون الغاب وغياب الحقوق فوصل إلى الاذلال .
في معرض حديثه عن الأم وما تحمله الأم من رمزية كبيرة ، كالأرض و الحنان والحب و الروابط الخلقية والطاعة ، أظن أن الكاتب أتى على ذكر الأم كناية عن القيم وأشار إلى أننا ننسى قيمنا كلما توغلنا في الفعل و الممارسة المجتمعية و ما تفرضه علينا من أليات لفرض الوجود و تحقيق الذات .
بعد الأنف وما قدمه الكاتب من أفكار حول ذاته أنتقل الى الجانب المضيء وهو جانب الذوق المرتبط أساسا بالجمال ، فاختار المزهرية رمزا له ، بلونها الأصفر النحاسى المزخرف بخطوط سوداء ، و ربطها بالذكريات الجميلة ، وخير ما يدل على أن الكاتب كان يوما مليئا ذوقا وحيوية ، هو تقديمه للجانب الجمالي على الأكل والشراب و المقتنيات الأخرى كالأثاث والأجهزة ، إن كانت المزهرية رمزا للجمال والذوق الرفيع فلم يفته أن يربطها بالصمت الإيجابي عكس صمت الهاتف ، فصمت المزهرية مقرون بالحكمة مما يؤشر أن الكاتب بالإضافة الى رفعة ذوقه يتمتع بقسط من الحكمة أو مولع بها ، حيث كل الاجهزة الغير الصامتة في منزله وصفها بالقصور والدونية ، وفي مقدمتها التلفاز الذي فارقه الكاتب وإن احتفظ به كمؤثث للبيت لا غير . والهاتف ذو الرنات المحتشمة دليل على أنه لا يأتي له بجديد وإن كان أمله في هذه الأجهزة كبيرا ، حيث عبر عن ركضه أثناء سماع الرنات لكن من دون جدوى .
ما أثارني هو صوت بائع الليمون القائد للمظاهرة و هو الوحيد الغير المشفر في النص و إن كان الكاتب لا يعقد أمالا كثيرة لا على الدولة المدنية ولا الدولة المحافظة .، مادامت بنية المجتمع مبنية على قانون الغاب ، وما دام أتى به في عرض الكلام عن المزهرية و عطفه على قنوطه من الإعلام والثورة الإعلامية .
واصل الكاتب موضوعه بالحديث عن الأطباق الجائعة والممتلئة بالأحاديث البالية ، مشيرا إلى مفارقة صارخة ، من جهة جوع وحاجة ، من جهة أخرى ثرثرة وبهرجة إعلامية ومجتمعية بلا فائدة ، و انعدام فكر قوي يستطيع أن يحقق حاجات المواطن الأساسية وفي مقدمتها وجبة غذاء وعشاء . دون أن يتوغل في حديث الثورة رجع الى هاتفه وختم جوابا لتحسسه لأنفه رغم أنه فارق السجائر منذ سنوات لكن احتفاظه بأعقابها لدليل على رغبة ما تنتابه كل لحظة في معانقتها ، لكن أخيرا اهتدى إلى توديعها بصفة نهائية فذهب ليستريح على أريكته الباردة الفارغة ، رغم أنه يحس فيها براحة تامة لأنها تمنحه كل الوقت للعوم في ذكرياته، و توقظ فيه بعضا من الروحانية موجها أحلامه وأنظاره النصف مفتوحة إلى مصباحه مختتما النص برؤية وجوه باسمة بريئة استشهدت من أجل شيء شريف في بؤرة المصباح ولم يقل في قلب المصباح لما تثيره البؤرة من توثر رغم ابتسامة الشهداء .
هذا من حيث الشكل أما المضمون فبحثت عن الرتابة فوجدتها مقرونة بالهاتف الصامت واتلفاز المتسخة أثواب كلماته و الأطباق الجائعة والأريكة الفارغة الباردة ، و الليل شديد الظلمة .
بحثت عن الجمال فوجدته في ذكريات الكاتب والمزهرية .
بحثت عن المروؤة فوجدت البطل مرة يأمل ويتقدم ، ومرات يتملكه القنوط من أي *جديد و قد تملكته الوحدة والوحشة.
بين المروؤة والجمال و حتى يسمة الشهداء أخاف أن يكون الزيف قد وجد ضالته .

قديم 02-06-2013, 01:48 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا شك ان قراءة الاستاذ ياسر علي الجميلة القت مزيد من الضوء على النص لكن العتمة ما تزال تلفه؟

وهناك الكثير من الاسئلة والاحتمالات التي ما تزال تنتظر من يقدم توضيح لها.

فما الذي اراد ان يقوله القاص هنا؟؟؟؟؟
ثم:
- ما مبرر حديث القاص عن الام؟
- ما مبرر حديث القاص عن بائع الليمون؟
- لماذا ارتاح البطل بعد ان القى باعقاب السجائر في عين البالوعة؟
- ما رمزية الضوء نصف المغمض- نصف المعتم؟
- ما الذي جعل البطل يرى "اقمار وجوه الشهداء في بؤرة المصباح
- ما رمزية المزهرية؟
- ما رمزية البالوعة؟
- ما رمزية الانف؟
- لماذا جعل القاص ذلك الشخص بائع ليمون وليس بائع بطاطا مثلا؟
- هل الوصف في المشهد مؤشر على حالة كآبة؟
- ما سر تلك الكآبة؟
- هل السبب احداث شخصية وتراكمات عائلية وضياع في خضم عالم الاعمال والاشغال؟
- هل البطل شخص يعاني من تأنيب الضمير نتيجة لاهماله والدتة التي كانت بسبب انشغاله في عالم الاعمال؟
- هل سبب الكآبة احداث عامة ولذلك اقحم القاص شخص عادي يبيع الليمون في النص وجعله يقود مظاهره؟
- ماذا يقصد القاص بالاحاديث البالية؟
- ما رمزية ان تنتهي القصة بذلك المشهد تحديدا؟
- ما رمزية ان يجعل القاص الهاتف صامت في البداية ثم يرن رنة كسولة ويتوقف؟
- ما طبيعة الصراع في القصة؟ هل هو صراع مع الشيطان؟ ام هو صراع مع النفس؟
- هل اراد القاص ان يصور الصراع على لقمة العيش؟ ام هو صراع على كرسي الحكم؟
- ما رمزية الخطوط السوداء على المزهرية؟
- لماذا جعل القاص الدولة مدنية؟ ما رمزية ذلك؟
- لماذا جعل القاص الاطباق جائعة في البداية ثم جعلها تمتليء بالاحاديث البالية في النهاية؟ ما المقصود بذلك؟
- ما رمزية ان يجعل اسلاك الهاتف مرتخية ورناته كسولة؟
- الا يوجد تحول ايجابي في وضع الهاتف، فاولا كان صامت ثم، رن رنات كسولة؟
- هل يعكس التحول في وضع الهاتف تطور على الحالة النفسية للبطل؟
- هل المقصود اظهار حالة التحول في الحالة النفسية للبطل، حيث يظهر في حالة كرب، ثم يبدأ التحول كما يظهر في التحول في حالة الهاتف ثم ينتهي بنقلة نوعية هائلة وغير متوقعة اقمار وجوه الشهدءا المبتسمة؟
- ما رمزية جعل البطل يعود ليعاقب اعقاب سجائره؟
- هل القاء البطل لاعقاب السجاير في عين البالوعة مؤشر على امتلاكه لزمام المبادرة؟ وتخلصه من مخلفات الماضي؟
- هل اراد القاص ان يقدم لنا نصيحة بأن نركز ذهننا على انجازاتنا وذكرياتنا الجميلة لنحقق الراحة؟
- ما رمزية "أقمار لوجوه الشهداء المبتسمين !!!"؟؟؟؟
- اي زيف واي راتبة! في المشهد الموصوف والذي يبدأ بليل داخلي، جوع، وصمت، وينتهي باقمار وجوه الشهداء المبتسمة؟

قديم 02-13-2013, 11:11 AM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كلمة اخيرة،،

لا شك ان القاص ابدع في توليد نص استثنائي هنا. و ربما ان الغموض الذي يكتنف النص هو ايضا احد عناصر التأثير، والذي يضاف الى ذلك الحشد من العناصر الجمالية التي اتقن القاص تسخيرها فجاء النص بالغ الاثر.

على الاغلب بأن القاص اراد تصوير الحالة النفسية التي كان يمر فيها البطل، والتي هي اقرب الى الكآبة والاشمئزاز نتيجة لتراكمات عديدة منها الخاص ومنها العام، وقد استخدم وصف المكان لتعزيز وتكثيف ما يدور في داخل نفس البطل من كآبة.

هي حتما قصة جميلة، وتشير الى ان دماغ القاص يحتوي على مستوا عالي من طاقة البوزتيرون.

وكونه يكتب اسمه بطريقة مغايره وباستخدام لون مختلف، ويضعه تحت الاضواء الكاشفة، كل ذلك يشير ايضا الى انه شخص معتد ومعتز بنفسه، ويعرف قيمته الادبية، ويشعر ربما انه يحمل رسالة.

وكل ذلك يشير الى انه عاش طفولة شديدة الدرامية، وربما يُتمْ من نوع ما، فاصبح دماغه يعمل بطاقة عالية مما يجعل نصوصه استثنائية.

وهو حتما لديه القدره على كتابة نصوص استشرافية وكودية تحمل على معاني مستقبلية.

وانا شخصيا اتطلع لقراءة مزيد من النصوص له.

انتهى،،

قديم 02-16-2013, 11:52 PM
المشاركة 19
محمد غالمي
كاتب وقاص مغربي
  • غير موجود
افتراضي
يبدو من القراءة الأولى للنص أن السارد نحا منحى الرمزية الموغلة في الغموض، فضلا عن شيء من العبثية التي تترك المتلقي في حيرة من أمره.. أكيد أن الحدث ـ على الرغم من التلوين الحربائي ـ يؤسس لواقع مفترض مستلهم من فوضى عارمة اكتنفت المكان، ما يشي بأن صاحبنا غير راض على سيرورة الحدث وما يلمح له من التغيير..
تشكراتي الخالصة..
محمد غالمي

قديم 02-22-2013, 02:38 PM
المشاركة 20
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ محمد

انا بانتظار عودتك لالقاء مزيد من الضوء على النص. كما انني ما زلت آمل بأن نتمكن من اجتذب اهتمام مزيد من القراءات لهذا النص.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سيناريو الزيف والرتابة.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوم الصيف ( لوحة) أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 11-16-2023 01:23 AM
سيناريو جدري القرده اعزاز العدناني منبر الحوارات الثقافية العامة 2 05-27-2022 02:14 PM
السيف الثقيل ...!!!!ق.ق.ج محمد أبو الفضل سحبان منبر القصص والروايات والمسرح . 4 04-16-2021 08:21 AM
السيف والقلم نبيل أحمد زيدان منبر الشعر العمودي 13 11-16-2020 08:52 PM
يا شام عاد الصيف ريم بدر الدين منبر ديوان العرب 2 12-08-2010 07:59 PM

الساعة الآن 05:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.