يعد الحمام علامة دالة على السلام و الرحمة، والقوة، والحب، منذ القدم وحتى الآن، كما أن الثقافات القديمة التي عبدت الحمام اعتقدت أنه يرمز إلى السلام والشفاء وأن رمزيته ترتبط بالمعاني الروحية دائماً.
لوحة حمامة السلام
هي لوحة تحتوي على حمامةً تحمل بمنقارها غصن وبالأخص ( غصن من شجرة الزيتون )، لهذه اللوحة تأثيرات كثيرة على العالم وعلى الحروب فهي دلالة على الأمان والسلام، ولقد قام برسمها العديد من الرسامين منهم : الفنان بابلو بيكاسو ليقصد السلام، ولقد حازت على إقبال كبير من العالم و تم اختيارها في مؤتمر السلام الذي انعقد في باريس عام ١٩٤٩.
قصة حمامة السلام
بدأت القصة في عهد النبي نوح عليه السلام، قيل أنه كان في السفينة ومعه المؤمنين و الحيوانات وكانت الأرض ممتلئة بالمياه فكان النبي نوح يرسل الحمامة لكي ترى و تستكشف إن كانت الأرض جفت ام لا، وكانت الحمامة في كل مرة ترجع للسفينة تكون خالية وكان هذا دليل على عدم جفاف الماء أو قلته، وفي إحدى المرات عندما أرسلها النبي نوح عليه السلام عادت وفي منقارها غصن من شجرة الزيتون وكان هذا دليلاً على أن الماء قد قل و أن الأرض بدأت تظهر عندها فرح النبي نوح عليه السلام ومن معه و انتظروا عدة أيام ثم ارسل الحمامة ثانيةً وإذ الطين يغطي أقدامها وكان هذا دليل على جفاف الأرض وأن الماء قد جف، بعد تلك الحادثة صارت الحمامة وغصن الزيتون رمزاً للسلام.
رمزية حمامة السلام
في الثقافة الإسلامية : اتخذت طائر الحمام الحامل في منقاره غصن زيتون رمزاً للسلام وذلك استنادا لقصة النبي نوح عليه السلام .
في الثقافة المسيحية : تم وصف الحمامة في الكتاب المقدس على أنها "روح القدس" التي ظهرت أثناء معمودية يسوع المسيح النبي عيسى عليه السلام، المعمودية هي غطس يقوم به المسيح كطقس من طقوس عبادتهم.
في الثقافة المصرية : المصريون أول من درب طائر الحمام تاريخيًا، ومن ذلك الوقت تم الإشارة إلى الإنسانية من خلاله.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
حمامة السلام
