الاستاذه عبير
لقد تطرقت لموضوع مهم الاوهو الشك
فاذا شك الانسان فالانفصال هو الحل والعلاج اذ هو لم يستطع دمل جراحه بايمانه وثقته بنفسه
لانه مرض مدمر وخطير يدمر صاحبه قبل الاخرين

و هل يستطيع أن يطلقها ، فرجولته رهينة بوجود من يتحمل رعونتها .

طرح جميل من كاتبة مشرقة كتاباتها .

تحيتي و تقديري .

أختي الكريمة عبير
بداية أبلغك اعتزازي الكبير بالثقة التي تضعينها في شخصي من حيث رؤيتي
وملاحظاتي، التي هي في الحقيقة نتيجة تجربة متواضعة في مرافقة الحرف ...
أشكرك متمنيا أن أكون دوما عند حسن ظنك ، ولتعرفي أختاه أنني لا أجامل أبدا
حيث هدفي الأساس الإفادة قدر الأمكان وبكل صدق ، وما نحن هنا كما قلت سابقا إلا لنتعلم ...
وقد تسببت لي صراحتي في الكثير من الخلافات ،خاصة مع أولائك الذين
لا يؤمنون إلا بالمجاملات ..."ولكن لهم دينهم ولي دين "ههههه
أما بخصوص النص ، فالحقيقة أنه أعجبني ن وقد لا حظت فيه تطورا كبيرا مقارنة مع النص
السابق ، من حيث اللغة وتجاوز الهنات الرقنية ، وكذا على مستوى الحبكة ...
فقط لي ملاحظتان بسيطتان لم أكن لأوردهما لولا إلحاحك الجميل ...
الأولى تتعلق بانتفاضة الزوجة ، حيث كان من الاحسن التركيز على تلك اللحظة لتبيان
أن الضغظ يولد الانفجار ، خاصة وأنها كانت مرعوبة بما للكلمة من معنى ...
فوصف رعب المرأة أخذ النصيب الأكبر .
الثانية تهم التكثيف ، واختزال الكثير من الكلمات والعبارات...
مثل :
اليوم أين تختبئ تلك المرأة من ذلك الغول - هنا في نظري يجب حذف عبارة :تلك المرأة.
حيوان مفترس للانقضاض على الفريسة!! حذف عبارة :للانقضاض على الفريسة
.سأل الزوج باستهزاء . حذف كلمة الزوج
مقهقها كمجنون فقد صوابه . حذف عبارة : فقد صوابه
وهذا لاينقص شيئا من جمالية النص
هذا ولك مني خالص تحياتي وتقديري

أديبتنا القديرة عبير

عندما يدخل الشك في الحياة الزوجية او في أي عمل في الحياة
فأنه من الاجدر قطع هذا الشك حتى تستمر الحياة


حرف ينبض بنبض الواقع

لك مودتي