قديم 01-18-2015, 11:14 PM
المشاركة 1921
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مخرجات البحث والتقصي الذي استهدف معرفة ان كان مؤلفوا اكثر 6 كتب مبيعا على الاطلاق وعبر التاريخ البشري من بين الأيتام ام لا ؟! وقد أشار البحث الي :
1- المركز السادس ....اغاثا كرستي يتيمة الاب في سن الحادية عشرة .
2 -المركز الخامس ....تساو – شيويه – تشين ..مجهول الطفولة .
3- المركز الرابع ...ج. ر . ر تولكيــن يتيم الاب في سن الرابعة ويتيم الام في سن الثالثة عشرة .
4- المركز الثالث ....أنطوان دي سانت إكزوبري Antoine de Saint-Exupéry.. يتيم الاب في سن الرابعة .
5- المركز الثاني ....ج . ر . ر تولكيــن )... يتيم الاب في سن الرابعة ويتيم الام في سن الثالثة عشرة
6 - المركز الاول......تشارلز دكنز ... يتيم اجتماعي
.
.....
وقد تبين من خلال الاستقصاء ما يلي :
1- اربعة من بين الستة أيتام اي بنسبة 80٪ ، وذلك يعني بوضوح ان العلاقة بين اليتم والانتاج العبقري يتعدى عامل الصدفة.
2- واحد منهم يتيم الاب وآلام وهو مؤلف كتابين من اكثر ستة كتب مبيعا على الاطلاق.
3- لا يمكن الا الربط بين قدرة الكاتب على تأليف اثنين من اكثر 6 كتب مبيعا وبين يتمه المكثف اي الاب وآلام . وذلك يعني ان هناك ربط حتمي بين العبقرية في اعلى حالاتها وبين ظروف البؤس في الطفولة خاصة اليتم، وان اقدر الناس على الانتاج العبقري الذي يقود الي ان يصبح الكتاب من بين اكثر الكتب مبيعا هو اليتيم ، وان يتيم الاب وآلام يمتلك فرصة اكبر من اي شخص اخر في ان ينتج اكثر من كتاب لتصبح من اكثر الكتب مبيعا كما في حالة تولكن.
4- اليتم يؤدي الى مخيلة قادرة على انتاج سحري وعلى شاكلة ما انتجه تولكن من روايات تنتمي الى نمط الخيال السحري.
5- لا يمكن الا الربط بين قدرة تولكن على اختراع لغة للجن ويتمه المكثف.
6- احيانا يكون لليتم الاجتماعي نفس اثر اليتم البيولوجي الفعلي.
7- اليتم له نفس الأثر على الذكر والأنثى ودليل ذلك ان أغاثا كريستي كانت من بين اصحاب اكثر الكتب مبيعا ولا يمكن الا الربط بين يتمها وهذه القدرة على الإنجاز العبقري الذي تمثل في القدرة على توليد نص اصبح من بين اكثر الكتب مبيعا .
8- على الاغلب ان الكاتب الصيني والذي اعتبرناه هنا مجهول الطفولة لنقص المعلومات هو حتما يتيم الاب قبل الولادة كما تقول احدى السجلات التي روت سيرته الذاتية ، فلا يمكن لشخص ان يولد نص بعبقرية رواية المذكور دون ان يكون يتيم وعلى الاغلب يتيم قبل الولادة نظرا بعبقرية المنتج .
9- حدوث موت في سن لاحقة لعزيز يوقظ على ما يبدو الم الفقد الاول ويبدو ان هذا ما حصل مع كاتب رواية الامير الصغير حيث تمكن ومن خلال تجربتة الذاتية ومن عبقريته التي تولدت كنتيجة ليتمه ثم فقده للاخ وهو في سن السابعة عشرة من وضع وتأليف واحد من الكتب التي اصبحت من اكثر الكتب مبيعا على الاطلاق .
10- لا يمكن الا الربط و التسليم بان هناك علاقة حتمية بين اليتم والقدرة على انتاج وتأليف واحد من اكثر الكتب مبيعا وان حظوظ يتيم الاب وآلام تصبح اكبر في انتاج اكثر من كتاب يمكن ان تصبح من بين اكثر الكتب مبيعا ، كما ان تكرار تجارب الموت في حياة الانسان تعزز العبقرية والقدرة على الانتاج الفذ والعبقري.
11- وجود اليتيم في بيئة ثقافية يوفر له الفرصة للإبداع وتوليد نصوص عبقرية وربما يتمكن من انتاج واحد من اكثر الكتب مبيعا .
12- العمل في مجال الكتابة خاصة الكتابة الصحفية يساهم في تمرين وتطوير القدرات على الكتابة الابداعية .
13- كلما كانت الكتابة صادقة ونابعة من تجربة ذاتية كلما كانت اشد تأثيرا وخلودا وانتشارا .
14- للدماغ قدرات هائلة ولا محدودة وهي تتفعل بأثر البؤس والمآسي ويصبح العقل قادر على توليد نصوص سحرية أصولية غير مسبوقة عند اليتيم ومثال ذلك ما حصل مع تولكن الذي تمكن من اختراع لغة للجن .


*

قديم 01-19-2015, 08:13 PM
المشاركة 1922
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

للدماغ قدرات هائلة ولا محدودة وهي تتفعل بأثر البؤس والمآسي والعيش في بيئة ثقافية ويصبح العقل مع التعليم والتدريب خاصة في مجال الكتابة الابداعية قادرا على توليد نصوص سحرية أصولية غير مسبوقة وذلك عند اليتيم الذي يختبر جرعة هائلة من البؤس والالم في طفولته ومثال ذلك ما حصل مع تولكن الذي تمكن من اختراع لغة للجن في كتاباته المذهلة و التي تنتمي الي نمط الخيال السحري.


قديم 01-22-2015, 12:37 AM
المشاركة 1923
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

ان الخطورة التي يمثلها قائد يتيم جرح كبرياؤه بتجريده من صلاحياته اخطر بكثير من الخطورة التي يمثلها جيش باكمله ، فالقائد اليتيم لا يتم إقالته فقط وتركه طليقا في المحيط الذي له فيه عظيم التأثير بل يتم التخلص منه تماماً وعلى الاقل يتم أبعاده جغرافيا وتكبيله بحيث يكون عاجز تماما عن التواصل والاتصال مع اتباعه الذين يظل ولائهم له مثل ولاء الشغالات لملكة النحل لمدة طويلة لاحقة، والي حين ان يأتي يتيم اخر فيتمكن مع الزمن بكرزميته السحرية من مسح اثره والحلول مكانه في قلوب الرعية والاتباع .
*

قديم 01-22-2015, 12:57 PM
المشاركة 1924
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

التاريخ يقول والسير الذاتية لاعظم القادة الايتام اثرا، والذين تيتموا في سني المراهقة انهم غالبا ما اتصفوا بالشذوذ، وغراببة الاطوار، والقسوة، والدموية... وامثال ذلك ستالين والذي تيتم في الحادية عشرة، وهتلر والذي تيتم في الرابعة عشرة، ونابليون والذي تيتم في سن السابعة عشرة، والخليفة الفاطمي أبو علي منصور الملقب بالحاكم بأمر الله الذي حكم مصر والشام مدة 25 عاما ما بين القرنين التاسع والعاشر ميلادي، وعرف بشذوذه وغرابة أطواره والذي تيتم في سن الحادية عشرة.

قديم 01-22-2015, 05:28 PM
المشاركة 1925
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

الانسان محصلة مأسية...وكلما كانت تلك المآسي اشد وابكر واذا ما تكررت لاحقا...كلما كانت قدرات من يتعرض لتلك المآسي المع وابرز واخلد واكثر عبقرية....وذلك اذا توفر الحد الأدنى من التعليم والمطالعة.


قديم 01-23-2015, 01:15 AM
المشاركة 1926
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبقرية في مجال جراحات القلب صنعه يتمه المبكر فهذا الطبيب يتيم الاب قبل الولادة.


الاسم : خالد بن عبدالعزيز الجبير
الدولة : السعودية
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
ولد الدكتور خالد الجبير عام 1374هـ، وتدرّج في التعليم حتى حصل على بكالريوس الطب من جامعة القاهرة عام 1400 هـ، ثم حصل على الزمالة البريطانية عام 1407، وأصبح استشاريا في جراحة القلب عام 1413 هـ، وقدم العديد من الأبحاث في مجال جراحة القلب تجاوزت 35 بحثا نشرت في مجلات ومؤتمرات عالمية ومحلية.

وأجرى أول عملية سميت باسمه في العالم وهي عبارة عن تعديل لمسار الشريان الأيسر الثاني شاذ على قلب نابض.
له موقع على الشبكة بعنوان : http://www.heartdes.com

قديم 01-24-2015, 10:12 AM
المشاركة 1927
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الفنان والمبدع محمد وردي عملاق متعدد مجالات الإبداع يتيم الاب وآلام


لفت انتباهي هذا الخبر عن الفنان السوداني محمد وردي المنشور اليوم في جريدة القدس العربي فقلت لا بد ان هذا الفنان يتيم اذا ما دامت سيرتة غنية الى هذا الحد بحيث دفعت محبيه لعمل فلم وثائقي عنه ولك يكن مفاجئا ان اجده يتيم الاب وآلام كما تقول سيرت الذاتية ولو ان هناك اختلاف بين نص وكيبديا الانجليزي والذي يقول انه والدته ماتت وهو رضيع ثم مات ابوه وهناك من يقول ان والده مات اولا ثم امه وقبل ان يصل الي سن التاسعة . المهم ان عبقرية هذا الفنان والذي يصفه البعض بالعملاق لها تفسير واحد وهي انها تنبع من يتمه
:

*
--------

وثائقي مصري يرصد مسيرة الفنان السوداني الراحل محمد وردي
صلاح الدين مصطفى
january 23, 2015

القاهرة ـ»القدس العربي» يستعد فريق عمل من القاهرة للبدء في تصوير فيلم وثائقي عن الفنان الراحل محمد وردي، لصالح فضائية نوبية تستعد لتدشين بثها في الفترة المقبلة بالتركيز على الثقافة النوبية في مصر والسودان.
وتقول الإعلامية عبير الأنصاري إن سيناريو الفيلم يرتكز على المراحل المهمة في حياة الفنان محمد وردي، ولكن العمل لا زال في بداياته ويخضع للحذف والإضافة، حتى اللحظات الأخيرة. وتضيف أن الفيلم سيتم تصويره في السودان بالتركز على الأماكن التي عاش فيها ويتناول كذلك فترة وجود وردي في القاهرة في تسعينات القرن الماضي.
المخرج حاتم جاسر يرى أن طبيعة الفيلم تستوجب عدم التدخل في السيناريو، إلا بما تقتضيه الضرورة الفنية، مشيرا إلى أنهم سوف يغطون كل المراحل المهمة في حياة الفنان محمد وردي ويكون الحكم في نهاية الأمر للجمهور المتلقي.
ويقول الإعلامي السوداني الشامل السر قدور، إن قيمة وردي تنبع من كونه يؤثر على الفنانين وليس على الجماهير فقط. ويضيف أن الفنانين يعتبرونه ملهما لهم، لأنه قدم نفسه من خلال الأداء الصوتي عبر أغنيتين في بداية مسيرته الفنية، وهما «الحب والورود» وأغنية «يا سلام منك»، حيث قدم ألحانا بسيطة من دون تعقيد، لكنه أعلن من خلالها أنه فنان حقيقي يجيد فن الأداء الصوتي.
وفي تعليقه على الجوانب المتعلقة بإنتاج الفيلم يرى، أن أهم قيمة يجب التركيز عليها هي الكاريزما التي يتمتع بها محمد وردي. ويقول إن وردي ظل يوظف كل الأشياء المحيطة به لخدمة الأداء ويقول: «إن وردي يختار أشعارا قوية لشعراء مجيدين، ويعزف معه أفضل الموسيقيين السودانيين ويهتم بكل صغيرة وكبيرة، لكنه عندما يبدأ يغني فإن المتلقي ينسى كل شيء ويركز على طريقة الغناء».
ناحية أخرى في حياة وردي الغنائية يلفت قدور الانتباه لها قبل البدء في تصوير الفيلم، وهي موضوع التراث النوبي، خاصة الموسيقي، ويقول إن وردي استوحى العديد من ألحان أغنياته من التراث الموسيقي النوبي وتغنى بها لجماهيره المنتشرة في كل أقاليم السودان، بألحان تضرب في جذور الثقافة الموسيقية للنوبة ويمكن إثبات ذلك بسهولة شديدة.
ويرى قدور أن وردي لم يقلد نفسه أبدا في أي لحن من ألحانه، فكلما يبدع لحنا رائعا يتبعه بلحن أكثر روعة، ويتميز كذلك بالجرأة في تقديم الجديد والثقة المطلقة بأعماله ويقول: «ذات مرة جمعنا ليسمعنا لحن أغنية «عصافير الخريف» وكان عملا كبيرا، وفي الوقت نفسه أسمعنا لحنا جديدا لأغنية اسمها الصورة، فطلبنا منه جميعا أن يؤجل الأغنية الأخيرة لأنها سوف تضيع مع «عصافير الخريف»، لكنه رفض بقوة وقدمهما معا والآن أغنية الصورة تملأ الدنيا».
من النواحي المهمة في شخصية وردي التي طلب قدور من المخرج الالتفات لها، طبيعة شخصية وردي وصراحته في تقديم آرائه لدرجة أن الكثيرين يعتبرونه مغرورا و»مفتري»، ويقول السر إن هذه هي طبيعة الإنسان النوبي على وجه العموم وطريقة حياة وردي العادية، ولا علاقة لها في كونه فنانا أم عاملا في السكة حديد، أما حدته وجديته في الجوانب الفنية، فمردها إلى أنه يعتبرها مسؤولية كبيرة وليست لهوا ولعبا كما يعتقد البعض.
ويرى المخرج أن الفيلم سوف يثير جدلا، خاصة في مواقف وردي السياسية، حيث غنى لأربعة أنظمة «منها نظاما عبود ومايو»، لكن السر قدور يرى أن تعبير وردي في كل مواقفه كان وطنيا وليس سياسيا، بمعنى أنه عبّر صادقا عن لحظات اعتد بها في وقتها، ثم كان شجاعا ورفض تلك المواقف بعد أن تبين له أنها لا تتماشى مع مواقفه.
ويقول الإعلامي السر قدور، الذي عاصر العديد من الحقب السياسية، إن وردي هو الفنان الوحيد الذي ألف أغنية وغناها لطلابه في مدرسة صغيرة في منطقة دغيم في الأول من كانون الثاني/ يناير عندما تم رفع العلم السوداني في القصر الجمهوري إيذانا ببزوغ فجر الاستقلال، مما يدل على حس وطني عميق.

صلاح الدين مصطفى

----------
فمن هو هذا الفنان وكيف كانت طفولته ؟
من سيرة العملاق الراحل / وردي ..








هذه نبذة قصيرة عن سيرة الفنان والموسيقار الكبيرالدكتور محمد عثمان وردي فنان أفريقيا الأول


هو فنــــــان فــز .. مبــدع حســاس .. رومانســى و .. وطنــي عملاق قابع في عرش قلوب النوبيين والسودانيين والأفارقة وهو بلا شك شخصية في قامة أمه أطرب وأبدع لأكثر من خمسين عاماً من العطاء المستمر وشعبيته ظلت تنافس الزعماء وغمرت السودان طولاً وعرضاً وفاضت في دول أخرى كإرتريا وإثيوبيا والصومال وتشاد وغيرها ولاحظنا كيف إستقبلته الجماهير في مطار الخرطوم عند عودته من الخارج بعد 13 عاماً قضاها فى منفاه الإختيارى مُعارضاً لنظام الحكم العسكرى فى السودآن ، كما عرف بثراء فنه وتنوع أغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبى والاناشيد الوطنية والثورية .
نشأته :
ولد الفنان محمد عثمان وردى في 19 يوليو 1932 بمركز وادي حلفا عمودية صوآردة بمنطقة السكوت وهو نفس العام الذي توفي فيه الفنان / خليل فرح وكان ذلك التاريخ يُعتبرُ ميلآد إمبرآطور نوبي جديد ، وقد نشأ يتيماً وبسيطاً ومُدللاً أحبه أهل المنطقة وتربى في كنف عمه ، وأحب الادآب والشعر والموسيقى منذُ نعومة أظفاره ، وكانت لطبيعة المنطقة النوبية الجميلة من صوت السوآقي الحنين عند الغروب ورقصات النخيل مع الموجة الصباحية ومرآكب الشوقارتعدي من صوآردة إلى نلوة وقبة وأبو راقة في زفة عرس نوبي بالطمبور في زمن (الدميرة) وسط النخيل والجزر الخضراء كجزيرة صاي ونلوتي وأشبة ووايسي والطير الطاير والمهاجر وخضرة اللوبيا في الجروف ، كانت لهذه الطبيعة الخلابة الأثر الكبير في شخصية وردي من الناحية الفنية والإبدآعية والتى كان لها الأثر الكبير فى حُبه منذ صغره للفن والدراما والشعر والموسيقى والغناء ، حيثُ عشق الطمبور ورموز الفن الشعبي النوبي كالفنان دهب خليل بجزيرة صاي وعلي سليم بأوشبة وسيد إدريس بعبود وغيرهم .
درس وردي المراحل الأولية في عبري والوسطى في حلفا وإلتحق بمعهد التربية بشندي وعمل معلماً قبل تخرجه في مدرسة "صوآردة وفركة وسعد فنتي وغيرها " وبعد تخرجه من المعهد عمل في "حلفا وشندي وعطبرة وكانت مدرسة الديوم الشرقية " آخر مدرسة عمل فيها وعندما فضل التفرغ في الغناء قدم إستقالته من التدريس عام 1959م .
بدآية مشواره الفنى :
إلتحق الفنان الرآحل وردى بالإذاعة السودانية عام 1957 وعندما تم إختياره بوآسطة إذاعة أمدرمان بعد تجربة أداء ناجحة وإجازة صوته بدأ يُسجل أغانيه وبدأ يلفت إنتباه المستمعين والنُقاد والشُعرآء في الخرطوم، وسجل اغنية "يا سلام منك" الرآئعة التي ما زآلت حية في النفوس .
وتحقق حلم طفولة الرآحل مجمد وردى في الغناء في الإذاعة بين الفنانيين العمالقة أمثال : الرآحل عبد العزيز محمد داوؤد والرآحل حسن عطية والرآحل أحمد المصطفى والرآحل عثمان حسين والرآحل إبراهيم عوض وغيرهم .
وأشتهر الرآحل محمد وردى بالغناء للوطن بأكثر من 88 عملاً وطنياً، أشهرها “الأكتوبريات” وهي مجموعة من الأغنيات الوطنية. وهاجر وردي من السودان في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري وعاد بعد ثورة أبريل 1986 التي أطاحت بنظام مايو.
وغنى وردي للعديد من الشعراء السودانيين وكانت له ثنائية شهيرة مع الشاعر الرآحل إسماعيل حسن نتجت عنها أكثر من 23 أغنية.
وفى خلال عامه الأول في الإذاعة تمكن وردى من تسجيل 17 أغنية مما دفع مدير الإذاعة في ذلك الوقت لتشكيل لجنة خاصة من كبار الفنانين والشعرآء الغنائيين كان من ضمن أعضائها :
إبراهيم الكاشف أبرز المطربين في ذلك الوقت وعثمان حسين وأحمد المصطفى لتُصدر اللجنة قراراً بضم وردى لمطربى الفئة الأولى كمغنى محترف بعد أن كان من مطربى الفئة الرابعة .
بلغت أغنياته أكثر من 250 أُغنية ، كتبها شعراء كبار منهم إسماعيل حسن الذى شكل ثُنائيةً رآئعة معه ومحجوب شريف وعمر الطيب الدوش وآخرون، وكان يُلحن مُعظم أغنياته بنفسه .
أهم مُميزآته :
تميز وردى بإدخاله القالب النوبى والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السودانى مثل الطمبور، كما عُرف عنه أدآء الأغانى باللغتين النوبية والعربية.
ويعتبره الكثير من الناس مُطرب أفريقيا الأول لشعبيته الغير مسبوقة في منطقة القرن الافريقى واثيوبيا وتشاد .
درس الفنان الرآحل وردى الموسيقى في كلية الدراما والموسيقى في الستينات وقد كان مُعلماً وفناناً وملحناً وموسيقاراً جمع بين الأغاني الوطنية والعاطفية بالعربية والنوبية التي يجيدها مع العزف بالطمبور إعتاد أن يهدي النوبيين سنوياً أغنيات نوبية ك (ملاك) و(إكا أي جل إكا مشكا) و(أسمر اللونا) التي لو تُرجمت بالعربية لحيرت العقول وظل وردي يُنافس الفنانين الكبار أمثال: عبد العزيز محمد داؤد وأحمد المصطفى وعثمان حسين وإبراهيم عوض وغيرهم من فناني عصره بالرغم من أنه ينتمي إلى بيئة نوبية اللسان .
وقد كان شخصيةً مُثيرةً للجدل ، ويتميـز بذكاء عال وتحتاج شخصيته إلى البحث والرصد والتحليل.
مُنح الرآحل الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005 م تقديراً لمسيرته الفنية وبأعتباره أسطورة فنية سودآنية خالدة وموسوعة موسيقية .
الرآحل الأستاذ/ وردي كان يعشقُ المرح ويتميز بروح الدُعابة والطُرفة والنُكتة الساخرة وسرعة البديهة والتواصل مع الآخرين ، وما كان يُقال عنه بانه مغرور ليس بصحيح لأن الآخرين كانوا يُفسرون طريقته فى النقد والسخرية بإنها غرور، غير أن هذه الطريقة كانت تُميزه عن الآخرين
وتُعتبر جُرأة فى التعبير عن رأيه بصرآحة ربما لم تكُن مقبولة من البعض كما أنها دليل على ثقته بنفسه وصرآحته المُتناهية وأخذوا عليه مثالاً لذلك قوله :
(لا يوجد لي منافس ، فأنا أُنافسُ نفسي) .
ومن نكاته حين رقص وزرآء في حفلة له قال :
( لوكنت عارف أنكم تُحبون الغنا ما طلعت من السودان) ، وكذلك عندما جاءه فنان يُقلده وسأله ما رأيك في صوتي يا وردي ؟ فبادره بالرد :
( صوتك شبه مكتوم وتحتاجُ إلى أخرام في صدرك زي أخرام الطمبور ).
وحين أقام حفلاً غنائياً في جزيرة صاي طالبوه بأغنية( الود ) رد عليهم قائلاً :
(يا جماعة أغنية (الود) تحتاج إلى قطر كامل عازفين ومعدآتهم ) .

المصدر : م/ القرير

قديم 01-28-2015, 03:51 PM
المشاركة 1928
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

ان دراسة سلوكيات وصفات وسمات الايتام يؤشر بقوة الى ان مصيبة اليتم تؤثر في قطاعات مختلفة من الدماغ وحسب السن الذي تحدث فيه مصيبة اليتم ..

ونجد مثلا ان اليتم في سن المراهقة يؤدي الي بروز الشخصية القيادية الفذة والكرزما الطاغية والقدرة الهائلة على التأثير في الاخرين وامتلاك قدرة هائلة على الخطابة والتواصل مع الجماهير لكن هناك ايضا ما يشير الى ان بعض القادة الايتام في سن المراهقة تحديدا- ان لم يكن جميعهم- يصابون بما يشبه الجنون والسادية والماشوستية والعدوانية الطاغية ورغبة جامحة في الحروب وسفك الدماء.

وحتما نجد هذه الفئة تقع في حب ذاتها الى حد الجنون وتسعى الى من يمجدها ويقدسها وهي مستعدة لفعل كل شيء واي شيء من واقع هذ الاضراب النفسي وفي سبيل اشباع هذه السمات الجنونية والمشكلة انها سمات لا واعية ولا يدرك من يصاب فيها بوجودها رغم انها قد تبدو مظاهرها واضحة للاخراين.

قديم 02-07-2015, 08:07 AM
المشاركة 1929
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كل ثورة مفجرها يتيم وثورة عرابي ليست استثناء

احمد عرابي

ولد أحمد عرابي بقرية تسمى هرية رزنة بمحافظة الشرقية عام 1841 و تعلم في كتاب القرية ، مات ابوه عام 1848 ثم التحق بالجامع الأزهر عام 1849 ليحفظ القرآن و يتعلم شيئاً من اللغة و الفقه و الدين ، و لم يكمل دراسته بالأزهر ، بل التحق جندياً بالجيش عام 1854 ، ثم رقي لرتبة الملازم في عام 1858 عندما قرر الخديوي سعيد ترقية المصريين في الجيش .

أخذ يتدرج في الرتب و الترقي إل أن توفى سعيد و تول الحكم إسماعيل الذي كان من أنصار الضباط المصريين من هذه الأوضاع التي أضاعت حقوقهم ، و لما كان عرابي خطيباً لبقاً ذا صوت قوي و حجة بارعة في الحديث والخطابة انجذبت إليه قلوب الجماهير .

تأثر عرابي و زملائه بالأفكار الثورية التي غرسها فيهم جمال الدين الأفغاني ، هذه الأفكار التي ترفض الذل و تأبى المهانة و تتمرد على الظلم و الاستبداد الذي انتشر في أيامهم ، كما كان خضوع الخديوي للتدخلات الأجنبية التي فرضت عليه نتيجة غرقه في الديون التي وضع نفسه فيها ببذخه و لهوه الأثر في تحميس عرابي و زملائه على التمرد ورفض الاستكانة .

و لكن هناك شيء من التهور وعدم الدقة في أخذ القرار المناسب و استبداد بالرأي دون مشورة مما جعل الثورة تفشل و انهزم عرابي ، وقام الانجليز بإعادة الخديوي توفيق إلى القاهرة ، و تم الحكم على عرابي و زملائه بالإعدام الذي خفف إلى النفي المؤبد لجزيرة سيلان و مصادرة أملاكهم .

وتوفي أحمد عرابي في عام 1911 تاركاً وراءه قصة كفاح و رفض للظلم و دفاع عن الحرية و الكرامة .

قديم 02-09-2015, 10:03 AM
المشاركة 1930
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فرانسوا ڤيون يتيم الاب في الطفولة المبكرة

شخصية لا تنسى في الأدب الفرنسي في القرن الخامس عشر. فلقد كذب وسرق وغش وارتكب الفاحشة وقتل، مثله في ذلك مثل ملوك عصره ونبلائه، ولكنه كان أكثر تعقلاً. وبلغ الفقر منه مبلغاً جعله لا يملك حتى اسمه. ولقد ولد فرنسوا دي مونتكوربييه (1431) ونشأ في غمرات الطاعون والبؤس بباريس، وتبناه قسيس طيب اسمه گيوم دي ڤيون، فأخذ فرانسوا لقب هذا "الكفيل" فلطخه بالعار وأسبغ عليه الخلود في وقت واحد، وصبر جويوم على فرار الصبي من المدرسة وعبثه ودفع له نفقات تعليمه في الجامعة، واستراح في زهو عندما حصل فرنسوا على درجة ماجستير في الآداب (1452)، وزوده بالطعام والمسكن في أروقة كنيسة سانت بنوا ثلاث سنوات بعد ذلك منتظراً أن يبلغ الأستاذ مرحلة النضج.

--


rançois Villon,*pseudonym of François de Montcorbier or François des Loges* *(born 1431,*Paris—died after 1463),*one of the greatest French lyric poets. He was known for his life of criminal excess, spending much time in prison or in banishment from medieval Paris. His chief works include Le Lais (Le Petit Testament), Le Grand Testament, and various ballades, chansons, and rondeaux.
Villon’s father died while he was still a child, and he was brought up by the canon Guillaume de Villon, chaplain of Saint-Benoît-le-Bétourné. The register of the faculty of arts of the University of Paris records that in March 1449 Villon received the degree of bachelor, and in May–August 1452, that of master. On June 5, 1455, a violent quarrel broke out in the cloisters of Saint-Benoît among himself, some drinking companions, and a priest, Philippe Sermoise, whom Villon killed with a sword thrust. He was banished from the city but, in January 1456, won a royal pardon. Just before Christmas of the same year, however, he was implicated in a theft from the Collège de Navarre and was again obliged to leave Paris
.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 0 والزوار 33)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 11:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.