احصائيات

الردود
8

المشاهدات
5640
 
بن عشور عمرو
من آل منابر ثقافية

بن عشور عمرو is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
22

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

رقم العضوية
9622
01-16-2011, 02:36 AM
المشاركة 1
01-16-2011, 02:36 AM
المشاركة 1
افتراضي الرواية مملكة الكذب والشعر ضمير العالم
الرواية مملكة الكذب والشعر ضمير العالم
يقول ماريو بارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآدب مؤخرا أن الرواية تتيح لنا استكشاف أسرار العالم واللغة بألذ طريقة ممكنة. الرواية تمنح الحياة بعدا استثنائيا. إنها إما تعبير عن حياة لا نملكها ونحلم بها .أو عن الزاوية الأشد حلكة ودناءة ومأتمية من التجربة الإنسانية.الرواية لا تروي الحقيقة وإن أوهمت بذلك. فهي مملكة الخيال والفانتازيا والكذب.
ويرى كذلك أن الشعر ضمير العالم؛به نسبر طبقات غامضة من الحياة ليست في متناول المعرفة العقلانية والذكاء المنطقي؛أي هوايات التجربة التي لا يمكن أحد الإنحناء عليها من دون أن يعرض نفسه لأخطار جدلية .
لا يمكن الوصول إلى الشعر عن طريق العقل وإنما عن طريق الحدس و الباطن.
يحيلنا هذا التصريح ضمنيا إلى الجدلية القديمة / الحديثة بين الشعر و الرواية و الطرح المطروح مؤخرا المتسائل هل نحن في زمن الرواية أم في زمن الشعر ؟ فماذا تقولون ؟


قديم 01-17-2011, 10:25 PM
المشاركة 2
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



بن عشور عمرو
ليس كل ما يُنِّظر له ماريو يوسا أوغيره من رواد الأدب يجب أن نقننه على ثوابت الإبداع التي استعرضها ضمن حديثه ..
لا ننكر بالطبع أن الرواية تقوم على أسس من الخيال والتصورات الميلودرامية المخزنة داخل الوعي الانساني ,
ولكن هذا لا يلغي في المقابل حيثيات الواقع المتمثلة بالتجربة الحقيقية حيث غالبا ما يعتمد عليها الروائي لصياغة نمطية مضمونه ..
لأنها تظل ركيزة اللاوعي لدية للإنغماس في سرد قد يبدو وهمي النمط لكنه في الحقيقة لا يعدو كونه سوى تجربة ذاتية مدفونة تحت تراب النسيان ..
نعم هناك أعمال كثيرة نهضت على أساس من الخيال البحت ولكنها مع ذلك لم تخلو أبدآ من تفاصيل واقعية وإن بدت شاحبة قياسآ إلى كمية الخيال ..
وعليه فإن الرواية تعد ركيزة أساسية ليقوم بها الخيال بدور جلي في تركيبتها النصية إضافة إلى لمسات من التجربة الواقعية ..
دعني أرحب بك عرفانا
مع باقة من التقدير
تحيتي

قديم 01-17-2011, 10:33 PM
المشاركة 3
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم ..
سلام الله عليك وأهلاً بك في منابر

وجهة نظر لها كل الاحترام ..
وإجابة على تساؤلك المطروح .. نحن حسب اعتقادي في زمن فيه كل شيء
قد تكون الرواية فيها من الخيال والفانتازيا والكذب وقد تكون صورة حقيقية من الواقع تعالج الواقع بهدوء
والشعر كذلك .. قد يكون ضمير العالم إذا توفرت المشاعر الصادقة وكان الشعر نابعاً من القلب وقد يكون العكس
وبرأيي هذا يعتمد على الراوي والشاعر ..
فكم من رواية أحدثت ثورة .. وكم من قصيدة أشعلت شعوباً وحركتهم
وكذلك هناك روايات لا محل لها من الاعراب .. اللهم سرد أحداث متتالية لا تعالج جوعاً ولا عطشاً
وهناك أشعار خسارة فيها الورق وخسارة فيها ثمن الحبر المستخدم في كتابتها
لذلك رأي الشاعر ليس مطلقاً ويعتمد على الشاعر أو الراوي نفسه .. كذلك تعتمد على الأجواء الاجتماعية والسياسية التي يعيشها الراوي أو الشاعر



أشكرك وتحية ... ناريمان

قديم 01-20-2011, 07:03 PM
المشاركة 4
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا بالأخ بن عاشور ,
وليسمح لى والإخوة بعرض تساؤل بسيط ..
متى نكف بالله عليكم عن انتحال أقوال أدباء ورموز الغرب فى المجال الفكرى واستيراد وجهات النظر التى ما أنزل الله بها من سلطان , وعندنا من الفكر والتراث والحكمة والعبقرية ما يكفي لتأسيس عشر حضارات إنسانية !
ما طبعنا منها من المخطوطات إلا العشر ..
وما قرأنا من هذا المطبوع إلا نفس النسبة ,

وليس هذا فقط ,
بل يشعر البعض منا بالضآلة الذاتية إلى جوار آداب الغرب رغم أنها فى قيمته الفكرية لا تساوى جناح بعوضة أمام التراث العربي الهائل الذى اهتم به الغربيون أنفسهم أكثر من اهتمامنا نحن بمراحل
ويكفي لاثبات هذا التناقض الفاضح مع الأسف ,
أن تحقيق كتب التراث العربي كان السبق فيها والأوفر حظا للغرب لا للشرق !
بل إننا لم نعرف بعض كتبنا التراثية أصلا إلا عندما حققها بعض المستشرقين وأخرجوها للنور !

وغرقنا فى فترة الخمسينيات وحتى الآن فى أقوال نيتشه ومونتسكيو وجان جاك روسو واستوردنا الشعر من توماس ستيرن إليوت وهوميروس !
بيننما نحن أول أمة فى التاريخ تقوم حضارتها وبنيانها على الكلمة ,
وفى ذلك قال الأقدمون .. ( نحن أمة بيان لا بنيان )

الأمر يبدو لى كملحمة ساخرة كوميدية حقا ,
أن نقتفي نحن العرب أصحاب الشعر واللغة والثراء الغير طبيعى فى المفردات والقوالب اللغوية , نقتفي أثر بيان حضارات الغرب التى لا تتجاوز ثراء لغاتها مجتمعة واحد بالمائة من اللغة العربية وآدابها ؟!
ومن الحوادث المعبرة فى هذا الشأن ..
ما رواه محقق التراث والمخطوطات د. يوسف زيدان صاحب رواية ( عزازيل ) أثناء لقاءه فى إحدى الفضائيات عندما سألته المذيعة عن سر غرامه بالمخطوطات والتاريخ رغم أنه أستاذ فلسفة ,
فقال لها ..
( هذه خيبة ثقيلة جدا .. فقد قضيت العمر مع جيلي منبهرين بفلسفة وفلاسفة وآداب الغرب , وفى إحدى المرات فى نهاية السبعينيات جاء وفد يهودى إلى دار المخطوطات والكتب المصرية ,
ولما كان الوفد سياحيا , من المفروض أنه لا علاقة له بدار الكتب وليست مدرجة بالمنطق على قائمة الأماكن التى يتقصاها السائحون , فقد لفت الأمر نظرى , وحرصت أن أعلم عما يبحثون وماذا أخذوا معهم
ففوجئت أنهم قاموا بنسخ بعض مخطوطات فلاسفة ومفكرى الإسلام الكبار من بن رشد وبن النفيس وغيرهم , وحملوها معهم ,
فوقع الأمر علىّ وقع الصاعقة , كيف أننا نستورد ثقافتهم الضحلة تحت تأثير التغريب والتجهيل الموجود فى إعلامنا , بينما هم يبحثون عن الفكر الحقيقي فى تراثنا نحن ! )

انتهى كلام د. يوسف زيدان ..

وليس هناك عيب أن نناقش ونرى آراء فلاسفة وأدباء الغرب , ولا أن نتبنى بعضها , لو كانت له قيمة فكرية حقيقية ..
لكن متى يتم هذا ؟!
عندما يتوافر لدى الأديب منا الحد الأدنى من ثقافته وتراثه وآدابه , لا أن نفعل كما فعلت الأجيال المتغربة والتى تربت فى أحضان العلمانية والإشتراكية والحداثة وفلسفة اللامعقول !
ولو أنهم أهل فكر حقا ,
فليسألوا أنفسهم هل يوجد فى الغرب من يتطرق لدراسة الآداب العالمية قبل أن يحيط بالمعرفة آدابه وتراثه !
إن الغرب صنع لنفسه حضارة فكرية من أقوال بعض مجانين الرومان ! وقام بتضخيم صورتهم وصدر لنا هذا الجهل المعلب على أنه الحضارة الحقيقية ,
حتى تناولته أقلام الفترة الوسيطة فى الإسلام وقاموا بالرد على تلك الأفكار وفندوها , مثلما فعل المعتزلة مثلا ,
واحتفي الغرب بنجوم وتاريخ مصطنع نصفه من الأساطير والنصف الباقي من الأكاذيب ,
ومع ذلك فالأدباء والشعراء والمفكرون والجماهير عندنا تتلقي هذا فى استكانة ودونية وتنظر إليه فى انبهار فاضح يعبر حقيقة عن مدى الجهل الذى نجهل به آدابنا وعلومنا وحكمة عظمائنا على مر العصور ,

وفى خصوص موضوع اليوم ,
فهل هذا كلام يمكن قبوله من أهل الأدب
هذا الشاعر أو الأديب الغربي يتهم الرواية بالكذب والخرافة وينصف الشعر عليها !
وهذا كلام ضحل للغاية , لأن الآداب الإبداعية لا نقيسها بهذا المقياس أصلا !
لأنها الأدب مجال يستخدم الخيال للتعبير عن الحقيقة وخدمتها ,
وإلا بماذا يفسر الأديب الملهم أن الشعر أصلا قائم على التصوير الخيالى الذى يجافي الواقع ,
ولو أنه طابق الواقع لما أصبح شعرا أصلا !!
ولا يمكن وصف الصور والتشبيهات اللامعقولة بأنها كذب وإلا كان اتهاما ضحلا
وكذلك الرواية ,
فحتى لو تم بناؤها على أحداث حقيقية لابد للأديب أن يتدخل بالخيال فيملأ فراغ الأحداث بصورة درامية تخدم النص وتقدمه للجمهور مليئا بالتفاصيل ,
ولو كان من الواجب على الروائي ألا يقدم إلا الحقيقة لأصبح الروائيون عبارة عن كتبة محاضر فى أقسام الشرطة يسجلون الوقائع وحسب !

ومن الغريب أن يأتى هذا الكلام من أديب غربي بينما آدابهم شعرا ونثرا مبنية أصلا على محض أساطير ليس فيها من الواقع مقدار خردلة من الحقيقة ,
وهاهى أعظم ملحمة شعرية لديهم وهى ملحمة الإلياذة والأوديسا , عبارة عن أساطير متتابعة لحكايات زينا وهركليز وأخيليس وهكتور مروض الخيول !!!

أين العقول يرحمكم الله ؟!


قديم 01-22-2011, 08:06 PM
المشاركة 5
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


مرحبا بالأخ بن عاشور ,
وليسمح لى والإخوة بعرض تساؤل بسيط ..
متى نكف بالله عليكم عن انتحال أقوال أدباء ورموز الغرب فى المجال الفكرى واستيراد وجهات النظر التى ما أنزل الله بها من سلطان , وعندنا من الفكر والتراث والحكمة والعبقرية ما يكفي لتأسيس عشر حضارات إنسانية !
ما طبعنا منها من المخطوطات إلا العشر ..
وما قرأنا من هذا المطبوع إلا نفس النسبة ,

وليس هذا فقط ,
بل يشعر البعض منا بالضآلة الذاتية إلى جوار آداب الغرب رغم أنها فى قيمته الفكرية لا تساوى جناح بعوضة أمام التراث العربي الهائل الذى اهتم به الغربيون أنفسهم أكثر من اهتمامنا نحن بمراحل
ويكفي لاثبات هذا التناقض الفاضح مع الأسف ,
أن تحقيق كتب التراث العربي كان السبق فيها والأوفر حظا للغرب لا للشرق !
بل إننا لم نعرف بعض كتبنا التراثية أصلا إلا عندما حققها بعض المستشرقين وأخرجوها للنور !

وغرقنا فى فترة الخمسينيات وحتى الآن فى أقوال نيتشه ومونتسكيو وجان جاك روسو واستوردنا الشعر من توماس ستيرن إليوت وهوميروس !
بيننما نحن أول أمة فى التاريخ تقوم حضارتها وبنيانها على الكلمة ,
وفى ذلك قال الأقدمون .. ( نحن أمة بيان لا بنيان )

الأمر يبدو لى كملحمة ساخرة كوميدية حقا ,
أن نقتفي نحن العرب أصحاب الشعر واللغة والثراء الغير طبيعى فى المفردات والقوالب اللغوية , نقتفي أثر بيان حضارات الغرب التى لا تتجاوز ثراء لغاتها مجتمعة واحد بالمائة من اللغة العربية وآدابها ؟!
ومن الحوادث المعبرة فى هذا الشأن ..
ما رواه محقق التراث والمخطوطات د. يوسف زيدان صاحب رواية ( عزازيل ) أثناء لقاءه فى إحدى الفضائيات عندما سألته المذيعة عن سر غرامه بالمخطوطات والتاريخ رغم أنه أستاذ فلسفة ,
فقال لها ..
( هذه خيبة ثقيلة جدا .. فقد قضيت العمر مع جيلي منبهرين بفلسفة وفلاسفة وآداب الغرب , وفى إحدى المرات فى نهاية السبعينيات جاء وفد يهودى إلى دار المخطوطات والكتب المصرية ,
ولما كان الوفد سياحيا , من المفروض أنه لا علاقة له بدار الكتب وليست مدرجة بالمنطق على قائمة الأماكن التى يتقصاها السائحون , فقد لفت الأمر نظرى , وحرصت أن أعلم عما يبحثون وماذا أخذوا معهم
ففوجئت أنهم قاموا بنسخ بعض مخطوطات فلاسفة ومفكرى الإسلام الكبار من بن رشد وبن النفيس وغيرهم , وحملوها معهم ,
فوقع الأمر علىّ وقع الصاعقة , كيف أننا نستورد ثقافتهم الضحلة تحت تأثير التغريب والتجهيل الموجود فى إعلامنا , بينما هم يبحثون عن الفكر الحقيقي فى تراثنا نحن ! )

انتهى كلام د. يوسف زيدان ..

وليس هناك عيب أن نناقش ونرى آراء فلاسفة وأدباء الغرب , ولا أن نتبنى بعضها , لو كانت له قيمة فكرية حقيقية ..
لكن متى يتم هذا ؟!
عندما يتوافر لدى الأديب منا الحد الأدنى من ثقافته وتراثه وآدابه , لا أن نفعل كما فعلت الأجيال المتغربة والتى تربت فى أحضان العلمانية والإشتراكية والحداثة وفلسفة اللامعقول !
ولو أنهم أهل فكر حقا ,
فليسألوا أنفسهم هل يوجد فى الغرب من يتطرق لدراسة الآداب العالمية قبل أن يحيط بالمعرفة آدابه وتراثه !
إن الغرب صنع لنفسه حضارة فكرية من أقوال بعض مجانين الرومان ! وقام بتضخيم صورتهم وصدر لنا هذا الجهل المعلب على أنه الحضارة الحقيقية ,
حتى تناولته أقلام الفترة الوسيطة فى الإسلام وقاموا بالرد على تلك الأفكار وفندوها , مثلما فعل المعتزلة مثلا ,
واحتفي الغرب بنجوم وتاريخ مصطنع نصفه من الأساطير والنصف الباقي من الأكاذيب ,
ومع ذلك فالأدباء والشعراء والمفكرون والجماهير عندنا تتلقي هذا فى استكانة ودونية وتنظر إليه فى انبهار فاضح يعبر حقيقة عن مدى الجهل الذى نجهل به آدابنا وعلومنا وحكمة عظمائنا على مر العصور ,

وفى خصوص موضوع اليوم ,
فهل هذا كلام يمكن قبوله من أهل الأدب
هذا الشاعر أو الأديب الغربي يتهم الرواية بالكذب والخرافة وينصف الشعر عليها !
وهذا كلام ضحل للغاية , لأن الآداب الإبداعية لا نقيسها بهذا المقياس أصلا !
لأنها الأدب مجال يستخدم الخيال للتعبير عن الحقيقة وخدمتها ,
وإلا بماذا يفسر الأديب الملهم أن الشعر أصلا قائم على التصوير الخيالى الذى يجافي الواقع ,
ولو أنه طابق الواقع لما أصبح شعرا أصلا !!
ولا يمكن وصف الصور والتشبيهات اللامعقولة بأنها كذب وإلا كان اتهاما ضحلا
وكذلك الرواية ,
فحتى لو تم بناؤها على أحداث حقيقية لابد للأديب أن يتدخل بالخيال فيملأ فراغ الأحداث بصورة درامية تخدم النص وتقدمه للجمهور مليئا بالتفاصيل ,
ولو كان من الواجب على الروائي ألا يقدم إلا الحقيقة لأصبح الروائيون عبارة عن كتبة محاضر فى أقسام الشرطة يسجلون الوقائع وحسب !

ومن الغريب أن يأتى هذا الكلام من أديب غربي بينما آدابهم شعرا ونثرا مبنية أصلا على محض أساطير ليس فيها من الواقع مقدار خردلة من الحقيقة ,
وهاهى أعظم ملحمة شعرية لديهم وهى ملحمة الإلياذة والأوديسا , عبارة عن أساطير متتابعة لحكايات زينا وهركليز وأخيليس وهكتور مروض الخيول !!!

أين العقول يرحمكم الله ؟!

لا يفتى واستاذنا الفاضل محمد الزغبي في مناابر وبين ظهرانينااااااااا

تحيه لك استاذنا واشاطرك الرأي فيما ذهبت اليه فنحن امة اقرأ وتراثنا الادبي والعلمي وحضارتنا خير شاهد

مع الاحترام للاخ ابن عاشور والتحيه

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 01-22-2011, 11:10 PM
المشاركة 6
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذة هند
وكل الشكر لتقديرك

وأنتهز الفرصة لتقديم اعتذارى للجميع هنا على شدة اللهجة فى التعليق السابق
فليس هذا موجها والله , لغرض الهجوم
بل هو مجرد أثر لبيان خطورة الموضوع وانتشاره

شكرا جزيلا

قديم 01-23-2011, 12:59 PM
المشاركة 7
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عزيزي الأديب بن عشور عمرو المحترم

لو آمنا بأمتنا . . وآمنا بمقدرتنا . . ثم نظرنا إلى الأدب الغربي من قصة ورواية وشعر . . بشكل متجرد بعيد عن الهوى . .
لعلمنا يقيناً بأن المحتوى الفكري للثقافة والتاريخ العربي هو أعلى بكثير . .

تقصيرنا يقع في قلة نشر نتاجنا . . على عكس الغربيين بالطبع . .
وكذلك قلة دعم أدبائنا وفلاسفتنا ومنظرينا . . وذلك أيضاً على عكس ما يفعلون . .
وعلى الأقل علينا ألا نسمح للدعاية والمظهر أن يؤثرا في قناعاتنا . .

تحيتي لك . . ودمت بخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 01-23-2011, 08:26 PM
المشاركة 8
بن عشور عمرو
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
القديرة سحر الناجي
صحيح أن ليس كل ما ينظر له ماريو نقننه من الثوابت..فقط وضعت تصريحه من باب الإستئناس لا من باب الإقتناع و الطرح أعلاه لا يركز على قول ماريو بقدر ما يركز على مقاربة الشعر / الرواية حيث ذهب مجموعة من الأدباء و الشعراء الى تزكية طرف على طرف آخر و لك في ماقاله العقاد في نجيب محفوظ مثالا :
خمسين صفحه من القصة لا تعطيك المحصول الذي يعطيه بيت كهذا البيت:‏‏
وتلفتت عيني‏،‏ فمذ خفيت‏.‏
عني الطلول تلفت القلب
ليكون الرد : (نجيب محفوظ)
لقد ساد الشعر في عصور الفطره والاساطير‏،‏ اما هذا العصر‏:‏ عصر العلم والصناعة والحقائق‏،‏ فيحتاج حتما لفن جديد‏،‏ يوفق علي قدر الطاقة بين شغف الانسان الحديث بالحقائق وحنانه القديم الي الخيال‏.‏
شكرا لك سحر
عمرو

قديم 01-24-2011, 12:08 AM
المشاركة 9
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
رأي العقاد الذي كان يقول :« لا اقرأ قصة حيث يسعني ان اقرأ كتاباً او ديوان شعر ، ولست احسبها من خيرة ثمار العقول ... ولكن الرواية تظل بعد هذا في مرتبة دون مرتبة الشعر ودون مرتبة النقد او البيان المنشور... إن خمسين صفحةً من القصة لا تعطيك المحصول الذي يعطيه بيت كهذا البيت :
وتلفتت عيني فمذ بعدت
عني الطلول تلفت القلب
او هذا البيت ... او هذا...» عباس محمود العقاد في بيتي ص 27-28- سلسلة اقرأ (33) - دار المعارف - القاهرة- 1945.. وهنا



أما ما يخص نجيب محفوظ:

«لقد ساد الشعر في عصور الفطرة والأساطير، أما هذا العصر، عصر العلم والصناعة والحقائق، فيحتاج لفن جديد، يوفق على قدر الطاقة بين شغف الإنسان الحديث بالحقائق وحنانه القديم إلى الخيال وقد وجد العصر بغيته في القصة، فإذا تأخر الشعر عنها في مجال الانتشار، فليس لأنه أرقى من حيث الزمن، ولكن تنقصه بعض العناصر التي تجعله موائماً للعصر، فالقصة على هذا الرأي هي شعر الدنيا الحديث». وقد نُشرت هذه الكلمات في مجلة «الرسالة» القاهرية في أيلول (سبتمبر) عام 1945، ولم يكن كاتبها الشاب الذي كان في الرابعة والثلاثين من عمره يعرف أنه سيحصل للأدب العربي على جائزة نوبل بعد ثلاث وأربعين سنة من الجهد المتواصل في الإبداع الروائي الذي لم يقلل من شأن الشعر، ولم يسع إلى إقصائه قط، بل إن نجيب محفوظ نفسه هو الذي اقترح أن يقيم المجلس الأعلى للثقافة ملتقى للشعر بعد النجاح الساحق لملتقيات الرواية التي لم تؤكد أننا نعيش في زمنها فحسب.


فكلام الأديبان لا يختلف كثيراُ ولكن العقاد يفضل الشعر على الروايه من حيث سياق الكلام : وهو ما دلل عليه برده :

بمقالة حول هذا الموضوع بمجلة الرسالة فى عددها الصادر فى 3 سبتمبر عام 1945 تحت عنوان " الشعر والقصة " معلقا على رأى ساقه الأديب محمد قطب فى أحد أعداد المجلة حول رأيه فى فن القصة، يقول العقاد : " ونحن فضلنا الشعر على القصة فى سياق الكلام عليهما فى كتاب " فى بيتى " فكل ما قلناه إذن هو أن الشعر أنفس من القصة، وأن محصول خمسين صفحة من الشعر الرفيع أوفر من محصول هذه الصفحات من القصة الرفيعة .
فلا يقال لنا جوابا على ذلك إن القصة لازمة، وإن الشعر لا يغنى عن القصة، وإن التطويل والتمهيد ضرورتان من ضرورات الشرح الذى لا حيلة فيه للرواة والقصاصين .

ويستطيع الأديب الأستاذ محمد قطب أن يقرر كما قرر فى ( الرسالة ) : " أن القصة دراسة نفسية لا غنى عنها فى فهم سرائر النفوس، وليس الشعر أو النقد أو البيان المنثور بمغن عنها، لأنها فى ذاتها أحد العناصر التى يحتاج إليها قارئ الحياة " . ويستطرد العقاد حول هذا الموضوع فيقول : " إننى لم أكتب ما كتبته عن القصة لأبطلها وأحرم الكتابة فيها، أو لأنفى أنها عمل قيم يحسب للأديب إذا جاد فيه .

ويمكن أن ترجع لدراسه للأستاذ
الكاتب: شوقى بدر يوسف (العقاد والقصه)

او معنى زمن الرواية للكاتب (جابر عصفور)

وعموماً كلاهما يكمل الآخر ولا يلغي الآخر مع تقديمي للشعر ..



ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الرواية مملكة الكذب والشعر ضمير العالم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشف التدليس وإزالة الكذب والتلبيس الاثري رشيد منبر الحوارات الثقافية العامة 4 01-04-2020 09:38 PM
الفلوجة ....اين ضمير العالم ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 19 06-28-2016 12:15 AM
الرواية العربية على خريطة العالم : بقلم محمد العباس ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 10-23-2014 05:53 PM
ضمير المتكلم تراكي برباري منبر البوح الهادئ 5 05-25-2011 11:03 PM
فَن ُّ الكذب عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 3 04-01-2011 09:45 PM

الساعة الآن 12:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.