احصائيات

الردود
9

المشاهدات
4195
 
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية

ريما ريماوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
801

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
الأردن.

رقم العضوية
10476
12-20-2014, 03:34 AM
المشاركة 1
12-20-2014, 03:34 AM
المشاركة 1
افتراضي صدمة..
جاء نبأ وفاة زوجها إثر حادث مؤسف.انهارت تبكي وتلطم:
- مات رجلي، تاج راسي وسندي. امتلأ بيتها بالمعزّّّين، لم تنقطع عن البكاء،
عندما خلت بنفسها ليلا، ألقت بثقلها على السرير الواسع، وراحت تتمرّغ فيه
من أوّله لآخره. تنهّدت بعمق، قائلة لنفسها:
"وأخيرًا، كل هذا البراح أصبح لي!"


أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 12-20-2014, 05:09 AM
المشاركة 2
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذه ريما ريماوي .
ربما لو عاجلها القدر .وكان هو مكانها لفعل ذات الشيء ..
نتصنع الإخلاص كي نستكمل تمثيليته وننجوا من عيون شامته بخيبتنا
ومضة رائعة ....ولو كان عنوانها إخلاص لربما كان العنوان أكثر إثارة في لحظة الانقلاب ,وتبقى وجهة نظر .
خالص تقديري واحترامي ِ

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 12-20-2014, 12:41 PM
المشاركة 3
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
(تتنهد بعمق، تفكر:
"وأخيرًا، كل هذا البراح لي.. !")
اجل كل البراح لك لكن اين منك من يشغله
لا بد انه براح المرأة يشغله لها الرجل
بما له .. الآن ادركته بعد ما صار فارغا
و أجوف ..
ا . ريما لك تحياتى من مبدعة تتلاعب
بالكلمات فتعمق لها و تمكنها بكل
ايحاءات الزمان و المكان ..


أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 12-21-2014, 08:11 PM
المشاركة 4
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكرا اساتذتي زياد قنطار..
وطارق احمد ..
على حضوركم الجميل والرد القيم..

ارجو السماح لي بوضع تحليل الاستاذة رجاء بقالي لهذا النص... مع خالص التقدير.

Rajae Bekkali هو بالنسبة لها ميت من زمان ..

العنوان : صدمة

يراوغ القارئ ، يعتقد في سياق السرد أنها صدمة الزوجة بوفاة زوجها ، لكنها صدمة القارئ بعد ذلك في القفلة ، حيث تفصح عن سعادتها بتنفسها أخيرا نسيم الحرية ، و رحابة الحياة و المكان بعد سنين من الضيق و الإختناق ..

طبعا ، العرف الإجتماعي ، يفرض تقمص ادوار و أقنعة لتبدو الصورة منسجمة مع طقوس الموت ، و فقدان الزوج ..
و تتقن الزوجة دورها اجتماعيا : بكاء و لطم ....
أية ازدواجية ترغمنا عليها علاقة مختلة من البداية !!!!
يرحل هو حاملا معه سرا ، لم يطلعنا عليه ..
و تبقى هي تلعب دورين متناقضين في مجتمع لا يقبل إلا بالتبعية لطقوسه رغم كونها تمارس بأقنعة ، تخفي الحقيقة ..
للأسف ، غياب التواصل بين الزوجين ، و و افتقاد العلاقة للمودة و السكن ، يحول رباطهما إلى سجن ، يكون وقعه على المرأة أشد في كثير من الأحيان .. فتظل راضخة لقيود إلى أن تأتي اللحظة لتتنفس طعم الحرية ..
فتمرح في فضائها كطائر وجد نفسه بعد أسر ، خارج القفص ..

أحييك الأديبة ريما على اقتناصك لحظة فارقة في سيرورة حياة امرأة ..

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 11-27-2016, 09:18 AM
المشاركة 5
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ربما قد يوجد في المجتمع من يعيش الازدواجية في حياته الأسرية سواء من النساء أو الرجال ، ولكن هذا يعكس الرضا بالقدر إلى حين ، وعندما يغادر أحدهما الدنيا يتنفس الآخر تنفس الصعداء .
القصة إقتناصة ذكية ودقيقة .
لم تعجبني كلمة " تتمرغ " لاعتقادي أنها خاصة بالحيوانات وأقترح "تتقلب " ربما قد تكون أنسب .
دائما أنت كاتبة مبدعة .
تقديري .

قديم 11-27-2016, 02:00 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سرد جميل وقصة صادمة للمتلقي حتما من قفلتها غير المتوقعة ابدا..لكن الحدث مستحيل الحصول حتى لو الذي مات قط البيت فسوف يكون هناك ما يكفي من الالم والفراغ ليجعل الموقف مختلف..فكيف اذا مات الزوج والانسان الذي كانت تقاسمه الفراش حتى اخر لحظة كما يوحي النص؟
حتما هناك الكثير من النساء الاسيرات اللواتي يتمنين في كل لحظة لو ان باب القفص يفتح فجأة ليحقلن في الفضاء الخارجي بكل حرية وانطلاق لكن حتى الاسير يحن الي زنزانة السجن والعصفور يحن للقفص....فكيف لانسانة قاسمت رجل الفراش والحياة لمدة لا نعرف طولها؟ هناك تشابك نفسي يحصل بين الازواج على الرغم من ارادتهم حتى وان كان الالم عظيما يظل هناك شعور بالففقد.

غاية هذا السرد التنبيه لما يمكن ان تكون عليه حال المرأة في سجن الزوجية اذا ما شاب العلاقة اضطراب خاصة ان عصمة المرأة الشرقية في يد الرجل...واظن ان السرد حقق تلك الغاية.

قديم 11-27-2016, 08:36 PM
المشاركة 7
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
لا أدري لم ابتسمت في نهاية قصتك ؟!
شعرت بأنها امرأة بلهاء
أو أن زوجها يزعجها أثناء الليل بشخيره ..
ومرة أحسست أنها ممثلة بارعة .. أحسنتْ ندب زوجها أمام الآخرين
وللحظة أخرى .. أدركت أنها لم تكن تحبه .. بل استعجلت وفاته
وجاءها القدر بما تشتهي
.
.
لله درك يا ريما !!
ومضة هائلة التأثير ... فيها كل الاحتمالات الممكنة ... وكل المشاعر المحتملة والتي قد تختزنها المرأة العربية - فقط - في صدرها
يسعد مساك

قديم 12-12-2016, 08:07 PM
المشاركة 8
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ربما قد يوجد في المجتمع من يعيش الازدواجية في حياته الأسرية سواء من النساء أو الرجال ، ولكن هذا يعكس الرضا بالقدر إلى حين ، وعندما يغادر أحدهما الدنيا يتنفس الآخر تنفس الصعداء .
القصة إقتناصة ذكية ودقيقة .
لم تعجبني كلمة " تتمرغ " لاعتقادي أنها خاصة بالحيوانات وأقترح "تتقلب " ربما قد تكون أنسب .
دائما أنت كاتبة مبدعة .
تقديري .
الشكر لحضورك الاستاذ احمد،
وردك الجميل..
هنا تمرغت اعني بها تقلبت.

مودتي وتقديري.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 12-12-2016, 08:12 PM
المشاركة 9
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سرد جميل وقصة صادمة للمتلقي حتما من قفلتها غير المتوقعة ابدا..لكن الحدث مستحيل الحصول حتى لو الذي مات قط البيت فسوف يكون هناك ما يكفي من الالم والفراغ ليجعل الموقف مختلف..فكيف اذا مات الزوج والانسان الذي كانت تقاسمه الفراش حتى اخر لحظة كما يوحي النص؟
حتما هناك الكثير من النساء الاسيرات اللواتي يتمنين في كل لحظة لو ان باب القفص يفتح فجأة ليحقلن في الفضاء الخارجي بكل حرية وانطلاق لكن حتى الاسير يحن الي زنزانة السجن والعصفور يحن للقفص....فكيف لانسانة قاسمت رجل الفراش والحياة لمدة لا نعرف طولها؟ هناك تشابك نفسي يحصل بين الازواج على الرغم من ارادتهم حتى وان كان الالم عظيما يظل هناك شعور بالففقد.

غاية هذا السرد التنبيه لما يمكن ان تكون عليه حال المرأة في سجن الزوجية اذا ما شاب العلاقة اضطراب خاصة ان عصمة المرأة الشرقية في يد الرجل...واظن ان السرد حقق تلك الغاية.

قد تفاجئك ردود أفعال بعض السيدات، تلك اللواتي يتعرضن لاستبداد أزواجهن،
وتحقيرهن، وإهانتهن على مدى الأيّام.

سعيدة بحضورك ورايك بالاسلوب والعبرة،
خالص شكري الاستاذ ايوب صابر.

مودتي وتقديري.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 12-12-2016, 08:14 PM
المشاركة 10
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لا أدري لم ابتسمت في نهاية قصتك ؟!
شعرت بأنها امرأة بلهاء
أو أن زوجها يزعجها أثناء الليل بشخيره ..
ومرة أحسست أنها ممثلة بارعة .. أحسنتْ ندب زوجها أمام الآخرين
وللحظة أخرى .. أدركت أنها لم تكن تحبه .. بل استعجلت وفاته
وجاءها القدر بما تشتهي
.
.
لله درك يا ريما !!
ومضة هائلة التأثير ... فيها كل الاحتمالات الممكنة ... وكل المشاعر المحتملة والتي قد تختزنها المرأة العربية - فقط - في صدرها
يسعد مساك
كم انا سعيدة بحضورك الثري وتحليلك للنص الاستاذة القديرة ناريمان،
شكرا جزيلا..

خالص الاحترام والتقدير.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: صدمة..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صدمة (قصة قصيرة) محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 03-19-2020 01:33 AM
مع زحمة الشارع غيث عبد الرحيم منبر الفنون. 0 03-18-2013 12:08 AM
زحلة محمد عبدالرازق عمران منبر ديوان العرب 4 12-07-2011 06:03 PM

الساعة الآن 02:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.