قديم 04-03-2014, 09:42 PM
المشاركة 11
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
جميل جدًا أ.ريما،

لم أطل الرد لأن بعض الحروف لا شغل في لوحي! ، فآسف، قد أعود

اهلا الاستاذة فاطمة ... سعيدة بحضورك...

اتمنى للوحة مفاتيحك سرعة الشفاء...

كوني بخير وصحة وعافية...

احترامي وتقديري.

تحيتي.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 04-03-2014, 10:54 PM
المشاركة 12
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ديمومة؛
أخذت تعدّد عدد الجدّات اللواتي سيحظى بهن أطفالها حين تتزوّج،
بما فيهن جدّات والديها. لم تعرّف بعد أنّه لا يدوم إلّا الواحد أحد.


تلخيص لإحدى قصص دون جوان؛ قرأته بالماضي؛

عاش زير نساء، إلى أن وقع في حبّ فتاة جميلة وتزوّجها..
لم تعش معه طويلا وماتت بعد مرض، انفطر قلبه حزنا عليها،
عاش بعدها وحيدا معتكفا في كوخ بالجبل، إلى أن أسلم الروح،
أمّا دون جوان عصرنا فيعيش للأبد.


فراق مرّ؛
رفضت نقلها إلى المستشفى رغم معاناتها في مرضها الأخير.
ألححنا عليها أن توضّح لنا السبب، ذرفت الدّمع قائلة:
- لأنّني لا أود فراقكم للأبد.


ذكاء فقيرة؛
كانت تكتفي بذكر ما تشتهيه نفسها من دكّان المدرسة
فتشتريه لها صديقتها الثريّة، غضبت أمّها عندما أخبرتها
ببراءة؛ ووصفتها بالمتسوّلة.
أعلمت صديقتها أنّها من الآن فصاعدا لن تقبل منها إلّا
الهدايا.
ومضة:
رفضتها صدقة، وتقبّلتها هدية.


السر؛
أصرّ على ولوج مطبخ المطعم الفاخر،
ليطلّع بنفسه على إعداد طبق الّلحم المميّز عندهم.
لم ينتبه على رئيس الطباخين يقف خلفه مباشرة،
رافعا أعلى رقيته الساطور.

العاشقة الصغيرة؛
وقفت تحادثه واضعة، إلى حين أن أنصرف.
نظرت إلى الورقة الماليّة التي تحملها،
فوجدتها ورقة ماليّة فتّتتها بأصابعها المرتبكة،
وكانت تحسبها منديلا ورقيّا.



طقم الزّمرد؛
فرحت به بصفته هديّة زواجها من عمتها الثريّة، تعوّدت أن
تتزيّن به في المناسبات الراقية، وتتفاخر به أمام زوجها وصديقاتها.
اضطرّت لعرضه للبيع بهد تتمة بناء بيتها، أخبرها الصّائغ أنّه
مجرّد جواهر زائفة ثمنه بخس.


البنت الصغرى؛
ملّت من ملابس أختها تدوّر لها، وتمّنت لو كانت هي الأخت الكبرى.




خطبة؛
دعا خطيبته وأهلها إلى وليمة غداء في بيته،
لم يدركوا أنّه ضمن أطباق الطعام قدّم قلب
خادمته، التي قامت بإعداد الوليمة بنفسها.



عذوبة؛
- من أين أنت يا صغيرتي؟! احتارت وردّت
وهي تنظر إلى والدتها: أنا من (ماما.)


الصرامة تنفع أحيانا؛
انتقاها من بين عشرات النساء، هاله زيادة وزنها الكبير بعد الإنجاب،
في جلسة مصارحة أخبرها أنه تزوّج أخرى، وطالبها العودة إلى وزنها
الطبيعي؛ على وعد أنّه سوف يساعدها ويتعاون معها بالرياضة والحمية
المناسبة.
ونجح.



هواجس؛
تخاف الظلام، من صغرها تطاردها الوحوش ليلا،
وتتبين حين ينبلج الفجر أنها مجرد ملابس على المشجب.
قمة الرعب، في ليلة قمرية، أطلّ عليها رأس من نافذتها
فغطّت رأسها خوفا منه طوال الليل، حابسة أنفاسها.
واكتشفت أنه ابريق ماء من فخّار على حافّة النافذة.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 04-04-2014, 02:00 AM
المشاركة 13
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أسلوب في الغزل..
يقتصر في غزله على النساء القبيحات..
ويراهن في نظره فاتنات حين يشرقن
بابتساماتهن.. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مشيخة مزيفة...
عاد إلى بلده بعد أن أقام في بلد أجنبي مدة من الزمن..
صائعا ضائعا..
أمام إلحاح أمه، ذهب عند الحلاق .. ينتظر دوره..
بعد قليل ناداه قائلا:
- تفضل، حان دورك يا (شيخ.)


راس السنة..
تأخر الزوج، لا يمكن الإتصال به... حثت صغيرها على أن يجاريها ويغمض معها عينيه .. بهدف أن يتواصلا معه تخاطريا ويطلبا منه إحضار كل ما تشتهيه نفسيهما لقضاء سهرة ممتعة.. وفعلا عاد محملا بكل طلباتهما، فرحت بنجاح التخاطر، لولا ابتساماتهما الغامضة...



طموح...!

- استيقظي يا صغيرتي، حان موعد المدرسة.
- كلا يا أمي.. اتركيني أكمل نومي...
- بل عليك أن تذهبي وتتعلمي،
كي تصبحي طبيبة في المستقبل..
ردت غاضبة:
- لا أرغب أن أصبح طبيبة، بل راقصة!



مناداة..
تناول مفتاحه... التفت حيث تقف، تلوح له مودعة،
تحمل طفلهما.. ودمعتها تترقرق...
فأوصد الباب.. من الداخل.



الأعمار بيد الله..
استدعاه المخفر.. وأخضعه للاستجواب،
تبين ابنه وصديقه يعبثان داخل غرفة الصف بقنبلة حية...
تعودا اللعب بها في بيت صديقه طوال أربع سنوات دون أن تنفجر!



رائحة وذكرى..
في (فيلتها) الفخمة..
كلما عبقت الأجواء رائحة اللحم المشوي،
تذكرت نفسها تلملم مع زوجها قطع العملة
المعدنية من أنحاء منزلهما الصغير.. من أجل
ثمن نصف كيلو من لحم الشواء.


حاسة سادسة..
استأذنها في طلب صداقتها...
أحست بالخطر، وحظرته.


مفارقة..
وهي ممرضة خاضت معركة مريرة أثناء الحرب لعلاج المصابين بأحد الأوبئة المتفشية. بعدما تقاعدت تطعمت بلقاحه بهدف الوقاية..
لكنها مرضت به وقضى عليها..



شكوى..
رفع صوته بالهاتف يطالب بالتحدث مع مسؤول (محترم) فانقطع الإتصال.



تداخل..
وجدت نفسي عند الأسكيمو أجول بين الأكواخ الجليدية باحثة عنه...
فجأة استيقظت على سريري، مجمدة من البرد، وغطائي على الأرض ..!



زحف السنين..
كاد لعابي يسيل وتلك الفاتنة الحسناء،
تحدجني بنظرات عذبة.. تبسمت لي قائلة:
- هل تحتاج إلى مساعدة يا (عمي) ؟


الماء قيد الإعداد..
زارهم في بيتهم.. فرحت به وسألته:
- بماذا ترغب جدي للضيافة؟ هل أعد لك الماء؟


فاعلة خير..
رحمة بالرجل الضرير (السبعيني) مدت له يدها تساعده في عبور الشارع،
وإذ به يباغتها، ويفلتها ليمسك بها من فخذها يتحسسها..
عليها أن تلتفت إلى الطريق العامرة بالسيارات.. لامناص.



شهامة..
فتحت الإشارة.. دبت فيه النخوة، واندفع يـتأبط ذراع الكفيف الواقف على
طوار الرصيف، يساعده في عبور الشارع... لما وصلا الجهة الأخرى شكره الأعمى قائلا:
شكرا لك.. لكن عد بي الآن حيث كنت، فأنا أنتظر ابني كي يقلني بسيارته... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



راقص الباليه..
سألا مدرب الباليه عن أداء ابنهما ذي السبعة أعوام...
رد باسما:
- لقد ظلمتما زملائه.. بدفعة واحدة منه أسقط أرضا طابور
الأولاد كأحجار الدومينو.. كان من الأقضل لو سجلتماه في
المصارعة الحرة..

رفيق العمر..
رفضت ووالدي أن نصدق،
في حياتها لم تراجع طبيبا.. حين أقيم العزاء
فوجئت بها، بنفسها تستقبل الناس...




حمية..
قررت للمرة الألف الإلتزام بالبرنامج،
فألصق زوجها صورتها الحالية،
على باب الثلاجة...
من الداخل.


أخت مكافحة..
لم تقلقها محاباتهم له... هو الذكر وهي الأنثى..
بل سكن في البيت الذي عمرته بكدها، بعد أن عاد خائبا مريضا...
وما زالت تخدم الجميع دون ملل أو كدر...

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 04-05-2014, 11:18 PM
المشاركة 14
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


دام لك التألق والإبداع

سأعود يوما للاستمتاع بهذا الجمال .



قديم 04-09-2014, 05:39 PM
المشاركة 15
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


دام لك التألق والإبداع

سأعود يوما للاستمتاع بهذا الجمال .


اتمنى من قلبي ان تعود الاستاذ ياسر...
هي قصص كتبت غالبيتها بشكل عفوي وتلقائي على الفيس..
لا بد بحاجة الى تحسين واضافة محسنات بلاغية...
كلي سمع لاقتراحاتك البناءة...

كن بخير وصحة وعافية...


مودتي واحترامي وتقديري.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 04-09-2014, 06:44 PM
المشاركة 16
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ربة بيت عاملة
___________

أخيرا وصلت البيت تكاد تتجمد بردا، قلقة من تأخرها في إعداد الطعام أول يوم من رمضان،

وإذ برائحة شهية قادمة من المطبخ تداعب أنفها... وسرى الدفء في أوصالها المتجمدة.

لما طالعتها نظرات الترحيب الودودة من زوجها وابنها... انفجرت بالبكاء.


فكة (نكتة)
________


اصطحب الرجل الثري زوجته إلى عيادة جراح التجميل المشهور...
طالبا منه أن بفك زوجته إلى اثنتين، وزن كل منهما لا يتعدى الخمسين..
أما العمر فلا يتعدى الخامسة والعشرين.


تسلية
_______

لا تروق له مشاهدة أفلامها المفضلة،
مرغما يتابعها، إكراما لها، وللتنفيس..
يطبق المشاهد الغرامية عليها.


نكتة: مقبرة اسلامية
____________

مسيحي مدفون في مقبرة اسلامية،
جاء محتجا يطالب بنقله إلى أخرى مسيحية،
سألوه: لماذا؟ قال: هلكت ألبي لزملائي، أنت ترتدي
ثيابك إذهب فاشتر الطعام، أنت في ملابسك أحضر الدخان،
اذهب فاصلح هوائي التلفاز على سطح المقبره، تعبت...
طلباتهم سيل لا ينتهي.



فاعلة الخير
_________

رحمة بالرجل الضرير (السبعيني) ساعدته في عبور الشارع،
وإذ به يباغتها، ويفلت يدها ليمسك بها من فخذها يتحسسها..
ولأن عليها الالتفات إلى الطريق.. لامناص.




قصة عمر
__________

عانقتها مرحبة: اهلا زينب، ما شاء الله أنت كما أنت لم تتغيري...
التفتت شاحبة نحو امرأة متقدمة في السن:
- أمي.. لم هذه المرأة تدعوني باسمك؟



لاعب كرة
_________

فجأة زحف أرضا يبحث عن سبب رائحة تزكم أنفه...
فوجد جوارب ابنه اللاعب الصغير، ناولها له ليضعها في الغسيل...

وعاد لمتابعة التلفاز.. لكن عاد وتأفف من الرائحة العطنة...
لدهشته وجدها مازالت في يد ابنه، يتابع بشغف المباراة!


خلاف
______

تغاضبا فقال:
لم يحدث شيء، أنت حرة في البقاء عند أهلك..
أشارت أمها إلى بطنها المدورة.. هتفت محتجة:
- كل هذا.. ولم يحدث شيء... ؟!



ملاك الموت
___________

جاءه فقال: عرفت انك ستأتيني اليوم..
ناسيا توقعه له يوميا خلال نصف القرن الماضي...


يحدث في مستشفياتنا
____________

صحاه.. لتناول حبة المنوم.. !



ابن مرهف
________

بحث عنه وأرسل له بعد انقطاع أخباره عنهم لسنوات.
يعلمه بمرض أمه الخطير.. وكان رده:
"تعرف حساسيتي تجاه ألم الوالدة،
لهذا لا تعلمني عنها شيئا.."


سري، شخصي، ومكنوم
_________________

أطلعت فقط صديقتها المقربة عليه..
وذات دعوة عندهم فوجئت بسؤال الجميع عنه..



حصافة
____________

سأل نائبه عن أكبر المعارضين لهم، وأكثرهم مشاكسة..
أخبره عنه.. فاستدعاه، واستبدل نائبه به...

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 04-09-2014, 10:41 PM
المشاركة 17
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شباب عصري
__________

جلس يروي لأمه..
عن زيارته لصديقه الثري في شقته الصغيرة المكتراة حديثا قرب الجامعة..
وكيف تفاجآ بصرصور كبير ذي شاربين عظيمين يتسلل من مصرف المطبخ...
وردا على سؤالها عن كيفية تعاملهما معه... رد باسما:
- اندفع صديقي خارج الشقة يرتجف، وأنا تبعته فورا.


أيام الحرمان
____________

في تلك الأيام كانت أمي تخيط ثوبي..
وتلوم رقبتي.. في حالة ميلانه.


لص وطني
____________

أعاد في البريد رزمة أوراق خطيرة..
على المغلف، كتب:
" في كل الأحوال .. أحب وطني. "


مصائر( تحكم سلبي)
_____________

راحت خطيفة.. رفض أهلها وأستعادوها.. إلى قريبها زفوها..
لامانع.. لكن الطب وقف عاجزا عن تفسير سبب بقاء عشهما خاليا..
حين سن اليأس.. هجرها زوجها إلى أخرى..
وبقيت طول العمر وحيدة...!


* الخطيفة عند الشركس والشيشان:
يقوم الشاب بخطف البنت التي يحبها بالاتفاق معها، ويلجآن لأحد الوجهاء، يترك الفتاة عنده
.. إذا وافق أهلها يتمان الزواج وإلا تعود إلى بيت أهلها.



زهرة
____

الطفلة في ربيعها الثالث:
- أنا مستعدة للزواج الآن..
- وهل تستطيعين إشعال الفرن لوحدك..
لتحضير الطعام لزوجك والأولاد؟ّ!
نظرت بدهشة: "لا" ... وتبسمت فائلة:
- سأتزوج حين أكبر....




فرط جرعة
_____________

والده يعيش مراهقة متأخرة..
جاب الأمصار، وفاء لأمه أحضر لها قارورة اكسير الشباب الدائم،
عاد بعد انتهاء الدوام، فأذهله وجود شابة صغيرة تحضن
طفلا صغيرا أصلع يشبه والده، والقارورة فارغة...

من التراث...






مسابقة (الفخ)

__________

تابعنا التصفيات النهائية بشغف.. النتيجة محسومة بين متنافسين بارعين اثنين...
لكن أصر كل منهما على تثبيط الآخر وسحب رصيده، متناسيين المنافسة الصامتة الأضعف،
بالنهاية هي التي فازت بأقل رصيد في تاريخ المسابقة...




السر
________

أصر على ولوج مطبخ المطعم الفاخر،
ليطلع على طريقة تحضير اللحم اللذيذ الذي يقدم له كل يوم،
ولم ينتبه إلى رئيس الطباخين خلفه مباشرة..
يهوي بالساطور...

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 04-24-2014, 07:56 PM
المشاركة 18
فاطمة أحمد
كاتبة وصحافيـة
  • غير موجود
افتراضي
مرحبا ريما، عدت للقراءة.. أما لوحة مفاتيحي لم تشف فاستبدلت حاسوبي بآخر

..

ريما ريماوي .. كاتبة من الطراز الواقعي .. تلتقط المشاهد من الحياة لتدونها بمرارة ساخرة أو حتى بعلامة استفهام

وددت لو قسمت ما كتبتِ إلى عدة مجموعات .. مجموعة 1 .. مجموعة 2..
مع ذلك استمتعت بالمكوث والقراءة

أيضا تسائلت .. هل لريما ريماوي مجموعة قصصية مصدرة يا ترى ؟
إذا لم تكن أتمنى أن تقوم ريما بالاختيار من هؤلا .. وجميل أن تصطاد منها النصف .. اقتراح ...

فهي تستحق أن تقرأ

لك الأمنيات الجميلة يا كاتبتنا ذات الروح الجميلة.

قديم 04-29-2014, 02:44 AM
المشاركة 19
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكرا الاستاذة فاطمة على حضورك الجميل...
لم أرغب ان يطوي الفيس قصصي فأحببت أن أجمعها..
حاليا أعاني من مشكلة بالنظر...

سأعود بعد العملية لتنقيحها فهي ممتلئة بألأخطاء
المطبعية.. ولربما اللغة بحاجة إلى المزيد من التجويد..
قبل التفكير بالطباعة...

مبارك حاسوبك الجديد...

ما زال هنالك الكثير من القصص بصدد نقلها...


كوني بخير وصحة وعافية...


مودتي واحترامي وتقديري.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 06-17-2014, 12:50 PM
المشاركة 20
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
انضباط
_______

حبسوه في قبو الأصول والواجب والحتمي...
فنسي معنى الفرح والتحليق والأحلام..


طريقة انتقاء البطيخ ..

تنزل بنفسها تلتقط من الكوم واحدة، تطبطب عليها
وتستمع لصدى صوتها، ثم تعيدها، وتتناول غيرها،
تختبرها ثم تعيدهاـ وهكذا دواليك واحدة إثر أخرى..

فيفرغ صبر البائع وينتقي على مسؤوليته ...


نجمة
________

وقفت على خشبة المسرح تقلدها...
حتى في اعوجاج فمها... الكل صفق وتهلل...
إلا هي،..بكت.


خطر العزوبية
_____________

أطلت برأسها من فرجة الباب،
سألته: -هل أنت أعزب؟ قال:
- نعم، لماذا ؟! أجابت ببراءة:
- أمي حذرتني من ولوج بيت العزاب..
مبتسما وعلامات الدهشة تعلو وجهه..
قام وأغلق دونها الباب...



أسلوب في الغزل...

يغازل فقط القبيحات من النساء ..
فيسعد ببهجتهن حين يشرقن، وفي ثوان
يصبحن فاتنات...


رحيل
________
بدموع حرى وقفتْ وراء الباب الموارب.. تودع أحدهم.
سألتُها: أمي.. ها أنتِ بخير، لمَ تبكين...؟
- عليكم.. واحدا تلو الآخر ستسقطون.
اقتربتْ وجلستْ في حضني.. فأخليتُ لها مكاني..
وقمتُ دامعة العينين.


حب مستحيل
_______________

أجادت المرواغة والتهرب، حتى أسقط في يده..
لم يدر في خلده حبها الكبير له..



السارقة الصغيرة
_____________

جلست تلحس قطعة المثلجات اللذيذة..
خوف مساءلة أخيها القادم من بعيد..
التهمتها دفعة واحدة. شدة برودتها
أحرقت فاها، بالنتيجة.. تابت...

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصص ق ج طرحت سابقا بالفيس... بقلمي.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرشف صلاة طرحة عثماني عماد الصحفي منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-16-2024 01:50 AM
باي ذنب قتلت بقلمي مي محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 6 02-04-2016 02:03 AM
في صفحتي بالفيس أشرف حشيش منبر الشعر العمودي 2 04-17-2015 09:31 PM
بقلمي ابوذيات رياض التميمي منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 2 10-22-2011 10:25 PM
ادوات طبيب الاسنان سابقا تيمه الشمري منبر الفنون. 7 05-28-2011 05:59 PM

الساعة الآن 06:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.