احصائيات

الردود
9

المشاهدات
7242
 
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


هند طاهر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,200

+التقييم
0.43

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة

رقم العضوية
9308
02-28-2013, 01:04 PM
المشاركة 1
02-28-2013, 01:04 PM
المشاركة 1
Exclamation لماذا لم تعد قناة 'الجزيرة' تتصدر المشهد الإعلامي العربي؟
لماذا لم تعد قناة 'الجزيرة' تتصدر المشهد الإعلامي العربي؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قناة الجزيرة، قامة إعلامية، لا ينكر ذلك إلا جاحد، ومدرسة تعلم فيها ونبغ منها الكثير من الإعلاميين العرب. فهي كانت تمثل صورة المشروع العربي الناجح، واستطاعت أن تكنس قامات إعلامية عالمية في سنين قليلة، ليس على مستوى العالم العربي فحسب وإنما على مستوى العالم. لقد حققت القناة نسبة مشاهدة مرتفعة جعلتها ضمن الثلاث قنوات الأكثر تأثيرا في العالم وهي السي إن إن وبي بي سي.



ولكن منذ ذلك الزمن الذهبي لقناة الجزيرة القطرية، مياه كثيرة قد سالت من تحت قناطرها. فقد قالت مجلة 'دير شبيغل' الألمانية: 'من خلال عقد من الزمن كانت الجزيرة تكتسب احتراما متزايدا ومتسعا بوصفها الصوت المستقل الوحيد في الشرق الأوسط، كما كانت تمثل الحيادية في منطقة من العالم يسيطر الرقيب فيها على وسائل الإعلام، غير أنها في العامين الأخيرين فقدت الكثير من وزنها المهني ورونقها'.



اقتصاديا، لا يشك ملاحظ ومدقق، أن قناة الجزيرة الرياضية وحدها فقط، تجر هذه الأيام الأرباح للمالكين القطريين لها. هذا من حيث الاستثمار. ولعل 'الجزيرة أطفال'، هي الأهم من حيث إنتاج البرامج التربوية الراقية. لست مغاليا عندما أقول أن المشاهد العربي صار أكثر تعلقا برؤية مباراته الرياضية والبحث عن المفتاح لفك شفرتها، منه على تتبع الأخبار السياسية التي تقدمها قناة الجزيرة.



قبل الربيع العربي، كانت البيوت العربية، تصاب بنوع من الجزع لما لا يجدون كيف يلتقطون قناتهم المفضلة، التي كانت في نظرهم رمز مهنة الصحافة الراقية، من حيث الحرية والمهنية والحيادية، والسبق، والاحترام للمشاهد العربي على اختلاف مشاربه وبلاده وتموقعه. كان أكثر من 50 مليون مشاهد يومي، يرون في الجزيرة 'الرأي والرأي الآخر'، و'منبر من لا منبر له' وكانت 'بلا حدود' سياسية وكانت مستمدة شعبيتها بسباحتها في عالم الإعلام العربي الذي كان في غالبيته حكوميا، في 'الاتجاه المعاكس'، وكانت تعرف في خلطة سحرية كيف تبني ذاك التوازن بين الشريعة والحياة.



ولكن يبدو أن رياح الربيع العربي (التي ساهمت قناة الجزيرة بقوة في الدعاية له، بل في خلق الأجواء له)، جرت بما لا تشتهيه من نتائج سياسية، وبما لا ترتضيه من واقع شعبي جديد. تخبرنا بعض التقارير (موقع Lacom.com المغربي) أن قناة الجزيرة إدراكا منها بهذا التراجع المحسوس في شعبيتها تكون قد طلبت من دوائر مختصة للبحث في الموضوع، وقد تكون أصابت المسئولين عن قناة الجزيرة خيبة أمل مريرة من جراء النتائج للدراسة الأميركية، حيث قد تبين أن تراجعا ملحوظا شهدته نسبة مشاهدة القناة في أوساط المشاهد العربي، فبعدما كانت ترى من طرف معدل 43 مليون مشاهد يومي، انحسر المشاهدون إلى 6 ملايين مشاهد فقط.







وبغض النظر عن مصداقية هذه التقارير وحقيقتها، يستطيع أي مشاهد عربي أن يجرب مصداقية هذا التقرير عن طريق سبر آراء المعارف والأهل والأصدقاء ليصل في الغالب إلى نفس نتائج الدراسات المعلنة.



الذي يهمنا أساسا، ما هي الأسباب الموضوعية لهذا التراجع الكبير في الأوساط الشعبية العربية؟ ولماذا كل هذا الانحسار والسقوط بعدما احتلت تلك القناة القمة لعدة سنوات؟



مستجمعين آراء النظار من أهل الرأي والتدقيق، ومتابعين المتغير والثابت من الأحداث، ومحاولين قراءة ما بين السطور، الموضع الأفضل للأسرار والمكتوم، نحاول مجتهدين الإجابة عن هذه الأسئلة الهامة. وبيان هذه الأسباب التي نوجزها في ما يلي:



1) اتساع هامش الحرية في بلدان الربيع العربي: لقد كانت الإيجابية الأولى للربيع العربي على الشعوب العربية، هو اتساع رقعة الحرية، حرية الرأي والاختيار والتعبير، إلى حد قد يتجاوز المعقول. لذلك شهدنا ميلاد قنوات إعلامية عديدة، هاوية واحترافية، استطاعت أن تسيطر على خريطة المشاهد العربي في تلك البلدان أكثر من تلك الحقبة التي كان يكرس فيها الإعلام الحكومي الأحادية الداخلية، وقناة الجزيرة أساسا الأحادية الخارجية.



2) عدم النجاح في الفصل بين أجندات دولة قطر السياسية، والخط التحريري للقناة: إن الاستقلالية شعار لا زالت المسافة شاسعة بينه وبين تكريسه في واقع عالمنا، أن تكون الآلة الإعلامية المستقلة عن كل الضغوطات المتعلقة بأجندات الدولة المالكة لها والتي هي قطر، وهذا ما أدى بالصحفي السابق فيها ورئيس مكتبها ببيروت إلى القول:'الجزيرة تتخذ موقفا واضحا في كل دولة من الدول التي تتواجد بها، وهذا الموقف لا يعتمد على أولويات العمل الصحفي، بل يعتمد على مصالح وزارة الخارجية القطرية'. وهذا ما يشاهده المواطن العربي في العامين الأخيرين من ازدواجية مفضوحة تتعامل بها القناة في العديد من القضايا العربية، وصل في بعض الحالات إلى حد الفبركة، ومن خلال انتقاء الضيوف التي توجه لهم الدعوة على غرار برنامج 'الاتجاه المعاكس' حرصا منها على عدم معاكسة الخط الافتتاحي الخاص بها. وهي رغم اشتهارها بالقسوة والجرأة والشجاعة أمام الحكام السابقين لدول عربية كثيرة، إلا أنها في نعالها الصغيرة لما يتعلق الأمر بالحكام الجدد لتلك البلدان كما يحدث بمصر أو ليبيا أو تونس وحتى المغرب.



3) تهويل الأحداث في بلدان معينة، والسكوت عن أخرى: الظهور كعنصر مشارك في الأحداث، وليس وسيلة للإعلام. فقناة الجزيرة صارت متهمة من طرف الكثير من الجهات الشعبية المحايدة بإذكاء نار الفتنة في الكثير من البلدان العربية كسوريا وليبيا من خلال التهويل بنشر أخبار مغلوطة ومفبركة، بينما نجدها تتغاضى عن ذكر أحداث هي من الخطورة بمكان تقع بدول أخرى لبست لقطر بها أجندات خاصة.



4) العجز عن الإبداع، والإتيان ببرامج جديدة: لعل المراقب العادل يلحظ غياب التجديد في القناة منذ مدة غير قصيرة، وديمومة البرامج القديمة، التي لا نزدري أهميتها، ولكننا نأسف لغياب الإبداع لابتكار برامج جديدة في عالم يمشي بسرعة، ولا يحب المألوف كثيرا، والذي لا يزين محله ويعيد ترتيب سلعته، كي يصيبه الكساد.



5) انسحاب عدد من المراسلين والوجوه الكبيرة: فقد أوضحت مجلة 'دير شبيغل' الألمانية الشهيرة أن الجزيرة فقدت في العامين الماضيين الكثير من نجومها، على غرار غسان بن جدو، رئيس مكتبها ببيروت، وأكثم سليمان مراسلها بألمانيا ومراسلين كثر في عواصم كبرى مثل باريس ولندن وموسكو والقاهرة على الرغم من الظروف 'الفاخرة' والمتميزة في المكاتب ذات المواقع المنتقاة التي توفرها لهم قناة الجزيرة القطرية. وعن الأسباب حول هذا النزيف المهني، يقول أكثم سليمان:' قبل الربيع العربي كنا نمثل صوت التغيير ومنصة للنقد ومنبرا للنشطاء السياسيين في المنطقة. أما الآن فقد تحولت قناة الجزيرة إلى وسيلة دعائية'.



6) استيلاء تيار معين (الإخوان المسلمين) على الكوادر العاملة في كثير من مكاتب القناة وإدارتها: فناهيك عن الإدارة المركزية بالدوحة حيث يسيطر المنتسبون لتيار الإخوان المسلمين أو المقربين منهم على الكثير من مراكز القرار، والامر أكثر وضوحا بقناة الجزيرة مباشر مصر حيث تكاد تكون الناطقة الرسمية باسم الإخوان المسلمين والمنبر المدافع عن وجهات نظرهم حتى أنها تكاد تنعت بالناطقة الرسمية باسم القصر الرئاسي. ثم إن الحصة الدينية بالقناة: الشريعة والحياة، صارت أكثر توجيها سياسيا معينا منها توجيها إسلاميا تعليميا أو تربويا.



7) التناقض في المبادئ المعلنة والواقع: أن تنادي الجزائر أو المغرب أو الكثير من البلدان العربية بالوطنية والاستقلالية، فواقعهم على الغالب يسمح لهم ذلك، ويمكن للبعض منها ان تفتخر بذلك وأن تعطي الدروس لغيرها، في باب العزة والكرامة. ولكن أن تكون أكبر قاعدة عسكرية أميركية بالخارج بقطر على بعد بضع كيلومترات عن القناة، ثم تلبس لبوس المعلم الملقن للدروس، فهذا من الهراء بمكان. قد نستطيع أن نتفهم (في أقصى تقدير) قيام علاقات بين دول عربية ودولة إسرائيل، كالمغرب أو الجزائر أو تونس أو ليبيا أو الأردن أو فلسطين أو سوريا أو لبنان أو حتى اليمن، قد نتفهم ذلك في ظل وجود جاليات يهودية أو تقاسم حدود، أو تاريخ مشترك. لم نتفهم البتة قيام علاقات بين دولة قطر ودولة إسرائيل. نحن هنا لا نحاسب أحدا، ولا نتدخل في شؤون الدول، نحن نظهر فقط التناقض بين هذا وإعطاء الدروس في حرمة التطبيع. لا شك أن مثل هذه الأمور لم تعد تنطلي على عموم الشعوب العربية التي بدأت تشك وتنظر بريبة للكثير من الأمور الغريبة.



نحن هنا حاولنا أن نقول ما للجزيرة وما عليها، دون تعصب أو انحياز، لعل العقلاء فيها يستمعون القول فيتبعون أحسنه، فيصلحون ما أفسد الدهر، وشوهته الأجندات غير المهنية، انتصار أي مشروع عربي عادل وصادق هو انتصار لكل عربي، أن تعود القناة في الريادية بأساليب الحق والعدل والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية بمهنية وأخلاق واستقلالية هو من أسمى أمانينا ولكل قناة تدافع عن قضايا الأمة، وليس هناك في قواميس المصلحين كلمة 'مستحيل'، فمتأخر أفضل بكثير من لا شيء.



المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 03-01-2013, 09:55 PM
المشاركة 2
فاطمة أحمد
كاتبة وصحافيـة
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم المستشارة هند والجميع
حلقت الجزيرة في سماء الشهرة العربية إذ كانت منبراً للحرية , ولو إلى حد ما
ولأول مرة شاهد العربي من يجهر بالتلفظ بسلبيات الحكومات والفضائح السياسية المختبئة في الدهاليز
وسلطت الضوء على كثير من القضايا الساخنة أو المحجوبة

.. تفاجأ المواطن العربي إلى حد ما بإختفاء برنامج الإتجاه المعاكس في البداية الربيع العربي !
وفي حين ساندت قطر ليبيا إعلاميا وماديا وسياسيا رأينا تبخر هذا الدور بالمرة في الجانب السوري
وجود قوات أمريكية في قطر لا يواكب تطلعات المواطن العربي المتطلع للحرية
وحجة رائعة لإدانة الجزيرة من قِبل أعدائها الكثر
فالضربة القاضية التي يمكن أن تسدد للجزيرة أن تتهم أو توصف بأنها قناة تابعة أو مسيسة !!
لا قناة حرة كما كانت في منظور الكثيرين

مهاجمة دول كالجزائر مثلا للجزيرة أمر لا يخف على أحد
وذريعتها أين هي الجزيرة في كل ما يحدث هنا
و كأن الجزيرة الشرطي الحارس ؟

أظن أن على الجزيرة الآن أن تواكب المراحل الإنتقالية التي تمر بها دول كمصر ونونس وليبيا
وأن يكون دورها القادم داعماً لا منتقداً
بتسليط الضوء على الإيجابيات الجديدة وعدم تضخيم ما يبث الفرقة بين الصفوف فما عدنا نحتمل فرقة

مقال رائع سيدتي أشكرك كثيراً لتسليط الضوء على جوانب كثيرة فيه
مع التحية

قديم 03-02-2013, 03:17 AM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الإعلام من أهم وسائل التغيير فربما يكون دوره رياديا في اسقاط المعسكر الاشتراكي
وقد كانت إذاعة أوربا الحرة ذراعا قوية للمعسكر الغربي في حربه الباردة الساخنة يومئذ مع الشيوعيين
عند انهيار حلف وارسو وجه الغرب مدافعه الإعلامية إلى الشرق الأوسط من خلال أمواج إذاعية وقنوات تلفزية تحمل شعار الحرية ، وتناسلت قنوات كثيرة ناطقة بالعربية كلها تبتغي موطئ تأثير على هذا الكيان الرخو المتمثل في العالم العربي الذي لا يزال تفكيره بدائيا .
في بدايتها كانت قناة الجزيرة سباقة إلى اكتساح سوق الإعلام في هذه المنطقة التواقة إلى الانعتاق من الإعلام الموجه والممجد للسلطان و الناقل للزيف والبعيد كل البعد عن وجع المواطن . كان ذلك في بداية تفتح الفضاء الإعلامي العربي في التسعينيات . لكن الغرب معرفة منه بقدرة الإعلام على تكوين الرأي العام أنشأ قنواته التلفزية منافسا قناة الجزيرة و حرمها من الجمهور اللبيرالي خاصة .
إن انحصار قناة الجزيرة راجع إلى أسباب شتى منها على الخصوص عدم تجديد دماء القناة ، وطول مدة البرامج مع العلم أن اليوم تمتاز كل أشكاله التواصلية بالإختزالية المفرطة وما تزال القناة تعمل على شاكلة خطابات الأنظمة القومية في برامجها . أضف إلى ذلك عامل المنافسة في مجال الإعلام فانتشار الأنترنيت استقطب العديد من متابعي البرامج التلفزيونية . وصولا أيضا إلى سطحية التحليل وانحراف المادة الإعلامية إلى القشور أحيانا أكثر من توجهها إلى صلب الحدث وهذا النمط من التحليل يكون تحايلا وهروبا من كشف تورط القناة في مساندة طرف ضد طرف أو محاولة جر الموضوع بعيدا عن الخطوط الحمراء التي ينتهجها خط التحرير والرقابة .

رغم ذلك تبقى قتناة الجزيرة مقاولة إعلامية لها كثير فضل في تسريع الإصلاح الإعلامي في الدول العربية ، ولها أفضال كثيرة في تغطياتها الحية لمختلف الحروب في المنطقة العربية ، وكذا في تكوين رأي عام عربي فشلت الجامعة العربية في بلورته ، لكن تبقى التحديات أمامها ماثلة ، هل أدت دورها واكتمل ، أم أنها ستغير طرائقها ومناهجها وأسالبها لتكون على مستوى قنوات منافسة لن تستلسم ما دامت منطقتنا منطقة صراع ومصالح للآخر أكثر مما هي أوطان لأصحابها .
أخيرا الشكر الجزيل لكتابة الموضوع المتميز بحرفية ومهنية عالية

قديم 03-15-2013, 04:52 AM
المشاركة 4
نصري عاهد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Exclamation
السلام عليكم .. وشكرا لطرح هذا الريبورتاج ( الكتابي ) عن قناة الجزيرة سيد هند .
سأدخل للموضوع دون مقدمات .

(( لست مغاليا عندما أقول أن المشاهد العربي صار أكثر تعلقا برؤية مباراته الرياضية والبحث عن المفتاح لفك شفرتها، منه على تتبع الأخبار السياسية التي تقدمها قناة الجزيرة. ))
ما العيب في ذلك سيدة هند ؟؟ هل هناك قناة فضائية عالمية لا تتخلها البرامج المنوعة والإعلانات التجارية ؟ !
وذلك بهدف الربح المادي ! أليس هذا هدف القنوات الفضائية ؟

(( تخبرنا بعض التقارير (موقع Lacom.com المغربي) أن قناة الجزيرة إدراكا منها بهذا التراجع المحسوس في شعبيتها تكون قد طلبت من دوائر مختصة للبحث في الموضوع، وقد تكون أصابت المسئولين عن قناة الجزيرة خيبة أمل مريرة من جراء النتائج للدراسة الأميركية، حيث قد تبين أن تراجعا ملحوظا شهدته نسبة مشاهدة القناة في أوساط المشاهد العربي، فبعدما كانت ترى من طرف معدل 43 مليون مشاهد يومي، انحسر المشاهدون إلى 6 ملايين مشاهد فقط. )) ثم تقولين
(( وبغض النظر عن مصداقية هذه التقارير وحقيقتها، يستطيع أي مشاهد عربي أن يجرب مصداقية هذا التقرير عن طريق سبر آراء المعارف والأهل والأصدقاء ليصل في الغالب إلى نفس نتائج الدراسات المعلنة. ))
ترى : ما مدى مصداقية هذا الموقع المغربي الذي اجرى هذه الدراسة عن قناة الجزيرة ؟ وفي الشق الثاني اراك تفرضين رأيك علينا بقوة وكأنك تقولين ( إما هذا أو فلا ) !

(( الذي يهمنا أساسا، ما هي الأسباب الموضوعية لهذا التراجع الكبير في الأوساط الشعبية العربية؟ ولماذا كل هذا الانحسار والسقوط بعدما احتلت تلك القناة القمة لعدة سنوات؟ ))
كان من الأفضل لو لم تستخدمي كلمة ( سقوط ) لقد ذكرت بالبداية كلمة ( تراجع ) فعلى ماذا يدل هذا التكرار بهذه الكلمة !؟

(( إلا أنها في (( نعالها الصغيرة )) لما يتعلق الأمر بالحكام الجدد لتلك البلدان كما يحدث بمصر أو ليبيا أو تونس وحتى المغرب. ))
هل يحق لمن يتحدث بمهنية أن يستخدم هذه المصطلحات بمخاطبة القراء ؟

(( 3) تهويل الأحداث في بلدان معينة، والسكوت عن أخرى: الظهور كعنصر مشارك في الأحداث، وليس وسيلة للإعلام. فقناة الجزيرة صارت متهمة من طرف الكثير من الجهات الشعبية المحايدة بإذكاء نار الفتنة في الكثير من البلدان العربية كسوريا وليبيا من خلال التهويل بنشر أخبار مغلوطة ومفبركة، بينما نجدها تتغاضى عن ذكر أحداث هي من الخطورة بمكان تقع بدول أخرى لبست لقطر بها أجندات خاصة. )) أكرر هذا السطر (( تقع بدول أخرى لبست لقطر بها أجندات خاصة. )) لبست لقطر بها اجندات !! لم أفهم معنى هذا المقطع ! معذرة

(( 7) التناقض في المبادئ المعلنة والواقع: أن تنادي الجزائر أو المغرب أو الكثير من البلدان العربية بالوطنية والاستقلالية، فواقعهم على الغالب يسمح لهم ذلك، ويمكن للبعض منها ان تفتخر بذلك وأن تعطي الدروس لغيرها، في باب العزة والكرامة. ولكن أن تكون أكبر قاعدة عسكرية أميركية بالخارج بقطر على بعد بضع كيلومترات عن القناة، ثم تلبس لبوس المعلم الملقن للدروس، فهذا من الهراء بمكان. قد نستطيع أن نتفهم (في أقصى تقدير) قيام علاقات بين دول عربية ودولة إسرائيل، كالمغرب أو الجزائر أو تونس أو ليبيا أو الأردن أو فلسطين أو سوريا أو لبنان أو حتى اليمن، قد نتفهم ذلك في ظل وجود جاليات يهودية أو تقاسم حدود، أو تاريخ مشترك. لم نتفهم البتة قيام علاقات بين دولة قطر ودولة إسرائيل. ))
انت هنا تقولين أن لامانع بأن تقم الدول العربية علاقات مع (( دولة اسرائيل )) كما ذكرتها حضرتك ( دولة اسرائيل ) بينما هو جرم على دولة قطر .. ربما المسافة بين موريتانيا واسرائيل اقصر من المسافة بين قطر واسرائيل !! مثلا لا أكثر !
وهل وجود جالية (( عربية )) يهودية في بلد عربي يعطيك العذر الكافي لأن تقم الدولة بعلاقات مع اسرائيل !!! غريبة وجهة النظر هذه !!! هل فكرت بها قبل نشرها ؟؟
(( نحن هنا حاولنا أن نقول ما للجزيرة وما عليها، دون تعصب أو انحياز، لعل العقلاء فيها يستمعون القول فيتبعون أحسنه ))
وها انت هنا سيدتي مرة ثانية تفرضين رأيك ، كيف تقولين دون تعصب او انحياز ؟؟

(( أن تعود القناة في الريادية بأساليب الحق والعدل والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية بمهنية وأخلاق واستقلالية هو من أسمى أمانينا ))
هذا لا يجوز سيدتي !! (( وأخلاق )) هذا يعني ان القناة الآن بما حملت ، قد فقدت أخلاقها ، لانك تقولين في البداية (( أن تعود القناة )) .. ولكن .. دعيني أقف بجانبك هنا وأقول : أن قصدك هو (( أن تعود القناة في الريادة ........................... بأخلاق مهنية ..... ))
دائما أقول لكل من هم حولي (( على صاحب القضية أن يطرح قضيته بأدب )) وهنا اقصد أدب أدبي ولا اقصد أدب سلوك لا سمح الله .
لدي تساؤلات : ما الذي دفعك للكتابة عن هذا الموضوع ؟ كم اخذ من وقتك ؟ ألم تري أنك غاليتِ قليلا على دولة قطر ؟
اتمنى لك دوام السعادة .. وأن أقرأ لك مقالات أنجح بكثير من هذا المقال .

قديم 05-29-2013, 01:52 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اين انت استاذة هند طاهر

تقولين " انسحاب عدد من المراسلين والوجوه الكبيرة: فقد أوضحت مجلة 'دير شبيغل' الألمانية الشهيرة أن الجزيرة فقدت في العامين الماضيين الكثير من نجومها، على غرار غسان بن جدو، .."

- من الطبيعي ان ينشق بعض العاملين عن مكان عملهم لينطلقوا في فضاء جديد لعدة اسباب قد تكون مالية او من اجل الشهرة او دفعا من جهات خارجية، لكن تقديم هذا المثل كدليل على عدم موضوعية الجزيرة غير موفق حتما فالذي يشاهد الميادين وهي ميدان بن جدو البديل يلاحظ مدى تحيزها الواضح لتيار بعينه...
- والسؤال الان هو هل يستطيع الانسان حتى ولو كان اعلاميا الا ان يكون له موقف من القضايا؟

قديم 05-29-2013, 11:57 PM
المشاركة 6
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجزيرة هي القناة العربية المشاهدة خارج العالم العربي من قبل عامة الشعوب
ففي صيف عام 2011 كنت في أديس أبابا addis ababa عاصة (الحبشة ) أثيوبيا
و كنت بصحبة الشاعر محمد خريص المرحبي في عشاء أقامه لنا صديق أثيوبي يسمى (تِدَّاسا)
و كان يشغل ضباطاً في الجيش الأثيوبي و هو الآن متقاعد وله عمله الخاص به ، فلاحظت متابعته للجزيرة فسألته: هل تحرص على قناة الجزيرة؟
قال: صدقني لا أذهب للعمل حتى أتناول القهوة و أشاهد أخبار العالم من خلالها.
فالحقيقة أن الجزيرة ثم العربية هي أشهر و أقوى القنوات العربية الإخبارية و لعبت و ما زالت تلعب دورا في تحريك الشعوب و لولا أن الله قيظهما لخدمة قضايا الشعوب لبقي الحال على ما كان عليه في الثمانينات و التسعينيات من القرن الفائت.
شكرا لصاحبة الموضوع.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 06-07-2013, 02:08 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الصحيح انه 1000 جزيرة ولا ميداين وحدة.

قديم 06-11-2013, 04:08 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل تعتقد ان شعبية قناو الجزيرة انحسر ؟

قديم 07-16-2013, 11:39 PM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
سؤال : لماذا يتم حاليا التشويش على الجزيرة والعربية ولا تشويش على الميادين ؟

الا ترون بان هناك جهات تسعى من اجل اسكات كل وسيلة إعلامية او قلم إعلامي يعربي يسعى ليقول الحقيقة ؟

قديم 08-24-2013, 11:57 AM
المشاركة 10
يزيد الخالد
كاتـب وإعـلامي كـويتـي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قناة الجزيرة . لم تكن ذات يوم تلك القناة الحلم للانسان العربي . صحيح بدأت بحرفية

واحترافية اعلامية لكن التوجه الضدي لدول الخليج وتحديدا لحكامها ومحاولتها لصناعة ربيع

عربي تم صنعه في قناة الجزيرة فقط . مؤسس على فكر الثورات والخروج على الحكام

واغلب من عمل فيها ( مما تاهوا في ساحات البيكاديلي والهايدبارك ) ومما هاجروا وتركوا

بلدانهم ! لاسباب سياسية مختلفة منهم المعارض ومنهم الهارب من سطوة انظمة

وجبروت الطغات العرب ومع الاسف الشديد البعض ولا اعمم ! هناك استخدموا كابواق

والات نفخ اقل من معدن النحاس . بتوجه واهداف ضدية والبعض استغل خبرته الاعلامية

والية عمل الاعلام في اثارة الشعوب العربية وهناك اسماء معروفة بالفعل استخدمت بمقابل

اي كان نوعه ! تحتى مسمى ( باب رزق ومهنة ) !!

وحينما قوبل توجه قناة الجزيرة بالرفض من شعوب الخليج اولا وثانيا . ومن حكام الخليج

ووصلت الى حد المقاطعة . حاولت الجزيرة استعراض عضلات القوة الاعلامية فاتجهت الى

امور خاصة وشئون لا تهم المشاهد العربي ! ووقفت موقف ! غريب ضد اغلب القضايا العربية العربية

كالقضية الام . فلسطين . والارهاب . حتى منعت من دول عربية غير خليجية .

واصبحت تستهوي عقول ! عشاق الثورات وعبر برامج حوارية تدغدغ مشاعرهم بالقومية العربية

واحيانا بالاشرطة المسمومة ! بعرض الشاشة . ولا ننسى ( الربحية ) طبعا كجزء لا يتجزاء من التوجه

وبما ان المشاهد العربي . يفضل الحوار والنقاش الحاد الذي يصل لمستوى النقاش البيزنطي

بسبب حموة الدم وكعادة ! مستديمة كامر لابد ان يتعاطاه المشاهد العربي ويعتبر دراما

حين يشاهد برنامج حواري يديره مذيع بلا حياد ! ( كالمفصول المقسوم على نفسه )

صاحب التوجه العدائي الضدي لكل ماهو خليجي !! لاسباب يعلمها وغيره من اصحاب الفكر والتوجه

بالاخير . قناة الجزيرة . السياسية . فقاعة صابون ! سرعان ما سقطت وابتعد عنها اصحاب الفكر

والعقلاء . وكل محايد صادق يقول الحق دون مجاملة رئيس دولة او متزلف له .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لماذا لم تعد قناة 'الجزيرة' تتصدر المشهد الإعلامي العربي؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا لا توجد معارضة مسلحة في فرنسا وامريكا بينما توجد في سوريا ودول الربيع العربي ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 4 03-27-2016 09:16 PM
هل العرب عاجزون عن التأثير في المشهد الدولي ؟ لماذا ؟ وما العمل ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 7 08-08-2014 11:39 PM
اليوم الجمعة: فريق قناة عالي يلتقي قناة روتانا في دور الثمانية علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 07-27-2012 04:04 AM

الساعة الآن 07:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.