احصائيات

الردود
14

المشاهدات
3078
 
ياسين شريفي
من آل منابر ثقافية

ياسين شريفي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
8

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jun 2020

الاقامة
المغرب

رقم العضوية
16148
06-16-2020, 10:37 PM
المشاركة 1
06-16-2020, 10:37 PM
المشاركة 1
افتراضي قل لي ماذا يبكيك؟
ما الذي يبكيه؟ ما الذي يجعله يذرف الدموع؟ أحزن هو أم أسى؟ أندم ربما أم حنين وشوق لغائب عن العين، حاضر في القلب على الدوام؟ هذه الأسئلة وغيرها لن يستطع أحد غيره أن يجيب عنها. لذا نسأله ونرى ما يكون جواب صديقنا هذا. لكن قبل ذلك أريد أن أطرح السؤال ذاته عليك، نعم أنت يا صديقي الذي تقرأ هذه السطور. ما الذي يبكيك؟ ما الذي يجعل دموعك تهوي دون إذن منك وتسيل؟ لا تتفاجأ يا صديقي، ولا تخجل من البوح بسرك هذا لي. أنا أعلم أنه من الصعب البوح بأسرارك لشخص قريب منك، فما بالك بشخص لا تجمعه بك سوى سطور هذه الورقة التي ستنتهي بعد بضع دقائق، وينتهي معها لقاؤنا هذا، لكن لا تقلق فأنا لا أنتمي لعالمك المادي ولا وجود لي فيه، أنا مجرد حبر على ورق. ولأترك لك فرصة للتفكير، سنعود لصديقنا ولإجابته، ليس من المهم أن تعرف من هو، أين يعيش أو كيف يعيش، لكن المهم أن تفتح قلبك وحواسك لهذا المسكين، وحاول أن تفهم كلامه عله يساعدك في الإجابة عن السؤال .
صديقنا الذي بدأنا الحديث عنه، هو رجل عادي جدا، لا يختلف عنك في شيء، قد تتساءل الآن عن السبب الذي جعلني أختار هذا الرجل البسيط، وأطرح عليه سؤالا غريبا كهذا. حسنا لقد كنت أراقب هذا الرجل منذ مدة طويلة، ورأيت كم هو كثير البكاء، ولم يكن يخجل من هذا الأمر. فقد كان يبكي في أي مكان وزمان، لا يكترث لمن يراه وهو يطلق العنان لدموعه القليلة التي بقيت مسجونة بين جفنيه. ولهذا قررت أن يكون الشخص المناسب لكي أطرح عليه هذا السؤال. لكنني لم أكن أعرفه حينها وهو كذلك، فكان من الصعب أن أجد سبيلا لأسأله، واحتاج الأمر وقتا طويلا لأهتدي إلى ذلك السبيل. حسنا أرى أنك مندهش قليلا، وربما لا تفهم شيئا مما أقوله، من أنا؟ ومن هذا الرجل الغريب؟ وما علاقتي به؟ وما شأنك أنت بكل هذا؟ لا تقلق يا صديقي، ستفهم كل شيء عند نهاية لقائنا هذا. لكن قبل أن نكمل حكايتنا مع الرجل الغريب، ماذا عنك، هل وجدت جوابا لسؤالنا؟ هل مازالت تذكره؟ سؤالنا يا صديقي هو ما الذي يجعلك تسارع إلى تحرير دموعك الحبيسة وتسمح لها بالخروج؟ أم أنك تريد سماع جواب صديقنا أولاً. حسنا، كنت أقول أن الأمر قد احتاج وقتا طويلا حتى وصلت إلى صديقنا هذا وسألته، وجهدا جهيدا، وربما قليلا من الحظ.
لقد كان صديقنا الغريب محبا للقراءة والمطالعة، يعشقها حتى النخاع، لكنه مع الأسف لم يملك المال الكافي للحصول على كل الكتب والمؤلفات التي تمناها، فقد كانت لديه التزامات أخرى، ولم يكن راتبه الشهري المتواضع يمنحه فرصا كثيرة لإشباع رغباته الفكرية والثقافية. لذا لم يستطع مقاومة الفرصة التي نالها في ذلك اليوم. أتذكر يا صديقي حينما أخبرتك أنني مجرد حبر على ورق، وليس لي أي وجود في العالم المادي؟ لم أخبرك بالحقيقة الكاملة حينها. أتعلم من أنا يا صديقي؟ أنا في الحقيقة هو السؤال ذاته. نعم أنا هو ذلك السؤال الذي طرح عليك، لا تستغرب يا صديقي، أطلق العنان لخيالك وتوقع المستحيل. حسنا هذا السؤال الذي يحدثك الآن كان مكتوبا على إحدى صفحات كتاب قديم مهترئ، وكان مكتوبا بخط عريض وواضح ، وكان هذا الكتاب الذي قد سقط من يد شخص كان يحمل مجموعة من الكتب ومر بجانب ذلك الرجل الغريب الباكي، فسقط منه هذا الكتاب الذي كنت بداخله، التقط صديقنا الكتاب دون أن ينتبه له صاحبه الذي سقط منه، حينها كان فكره ساحة معركة بين فكرة إعادة الكتاب لصاحبه والتي كان يغديها الوازع الديني الضعيف لدى صديقنا الغريب، وبين فكرة الاحتفاظ بالكتاب التي يغديها حبه وعشقه الشديد للقراءة. دامت تلك المعركة داخله حتى غاب صاحب الكتاب عن الأنظار فانتصرت الفكرة الأخيرة واحتفظ بالكتاب، أخذه إلى بيته ووضعه فوق طاولة خشبية داخل غرفته ولم يجرؤ على قراءته لبضع أيام لأنه في الحقيقة مازال يشعر بذنب سرقة الكتاب من صاحبه الأصلي. وطوال تلك الأيام كنت أراقبه وهو يبكي وحيدا في غرفته، يبكي كل ليلة قبل أن ينام، يبكي حتى يغلبه النعاس فينام. وقد حظيت بفرصة لرؤيته وهو يطلق سراح دموعه كل ليلة لأنني في الحقيقة كنت مكتوبا على غلاف ذلك الكتاب الملقى فوق طاولة غرفته، لقد كنت عنوان الكتاب. وفي ليلة من تلك الليالي عاد صديقنا من عمله متعبا للغاية، حتى أنه لم يستطع البكاء تلك الليلة، لذا فقد كان الوقت مناسبا لكي أتعرف عليه، أطرح عليه نفسي، وكنت محظوظا لأنه أتى وحمل الكتاب واتكأ على سريره، لقد قرر أخيرا أن يقرأ الكتاب، لم ينظر للعنوان لكن لقاؤنا كان حتميا لأني كنت أتكرر كثيرا بين صفحات الكتاب. لكن مع الأسف لم أسعد كثيرا بلقاء صديقنا الغريب فالكتاب لم يعجبه فأغلقه ورماه من نافذة غرفته، فأحسست في داخلي بخيبة أمل، كل الجهد الذي بذلته لألتقي هذا الرجل الغريب ذهب هباء يا صديقي، لكن القصة لم تنته بعد يا صديقي، وحظي كذلك لم يكن قد انتهى، فلقد حظيت بفرصة أخرى للقائه حينما وجد الكتاب رجل مسن كان جارا لصديقنا لكنه لو يعده إليه ذهب به إلى بيته وقرأه على الفور. وحينما انتهى من الكتاب وقف وتوجه إلى خارج المنزل وأنا أرقب ما يحدث وكلي أمل أن يعيد الكتاب إلى صديقنا البكّاء وبالفعل إنه يتجه الآن إلى بيت ذلك الرجل، وصل إلى الباب طرقه عدة مرات قبل أن يُفتح جانب من الباب وإذ به يخرج صديقنا ويصرخ في وجه الرجل في غضب، ماذا تريد يا هذا؟ لم يسبق لك أن طرقت بابي طوال سنين، فما الذي تغير الآن؟ فرد عليه الرجل في هدوء شديد: هدئ من روعك يا أخي، لقد وجدت هذا الكتاب أمام باب منزلك فأردت أن أعيده إليك، لكنك تبدو غير مهتم بالأمر. ظن صديقنا أن الكتاب الذي تحدث عنه جاره لم يكن الكتاب ذاته الذي رماه من نافذة غرفته ليلة أمس. فرد على جاره والغضب مازال يملأ كيانه: حسنا أعطني الكتاب ولا تطرق بابي مجددا. ناوله الرجل المسن الكتاب في هدوء تام ثم انصرف عائدا إلى منزله. أغلق صديقنا الباب وعاد إلى نومه بعد أن وضع الكتاب على الطاولة ذاتها. نهض صباحا ثم توجه إلى عمله دون أن ينظر إلى الكتاب، حينها بدأ الشك يتسرب إلى ذهني بأنني لن أعلم ما الذي يبكي صديقنا هذا أبدا، فسلمت أمري للقدر منتظرا حتى غابت الشمس وهبط ظلام الليل الحالك. دخل الرجل إلى الغرفة وأخذ الكتاب وتوجه إلى سريره في مشهد مماثل لما حدث بالأمس، لم أكن متفائلا كثيرا لأنني ظننت أنه سيرمي الكتاب مجددا بعد أن يعلم أنه الكتاب نفسه الذي قرأه البارحة أو بالأحرى قرأ منه بضع صفحات قبل أن يرميه خارجا. لكنه في الحقيقة ظل يقرأ صفحات الكتاب واحدة تلو الأخرى حتى أحسست بشيء من الاهتزاز في جسدي كأنه زلزال صغير، ثم تحرك عالمي وانقلب رأسا على عقب ليظهر وجه الرجل الشاحب بالكاد يستطيع فتح جفنيه، يبدو أنه وصل إلى إحدى الصفحات التي كنت مكتوبا عليها، بدأ يقرأ سطور تلك الصفحة حتى التقت عيناي بعينيه اللتين فتحتا في اندهاش كبير، لقد شعر بأني كنت أخاطبه، فتوقف عن القراءة قليلا ثم أغلق الكتاب فإذا به يندهش أكثر حينما رآني على غلافه، فانفجرت عيناه بالدموع وسقط الكتاب من يديه ثم جلس على سريره حاملا رأسه بين كفيه وبكى بكاء شديدا لبضع دقائق ثم حمل الكتاب وبدأ يتحدث إليه كما يتحدث الإنسان إلى إنسان آخر، أما أنا فكنت أسمع حديثهما دون أن أنطق حرفا واحدا. لقد كان صديقنا يقول للكتاب: أتريد أن تعلم ما الذي يبكيني؟ حسنا سأخبرك بما تريد سماعه. أنا في الحقيقة لم أكن أبكي كثيرا قبل عشر سنوات، بل لم أكن أبكي على الإطلاق، ليس لأنني كنت سعيدا، بل أنني لم أرد أن أظهر ضعفي للناس، ولهذا كنت أحبس دموعي لوقت طويل حتى أصبح الكثير منها سجينا، لكن حينما يغادر الناس من حولي ، ولم يعد هناك أحد يراني أطلق سراح دموعي. لذا فعندما تراني أبكي ليس لأنني حزين أو كئيب فقط بل في الحقيقة أسوأ من الأمرين. فكل أولئك الذين حبست دموعي من أجلهم لم يكترثوا وتركوني أعانق همومي لوحدي. ها أنت تراني أعيش في هذا المنزل الفسيح الذي يملأه الفراغ القاتل، فأسرتي الصغيرة التي كانت تزين حياتي قد فارقتني في حادث سير لم ينج منه إلا هذا التعيس الذي أمامك، وأنا الآن لا أدري هل أسرتي هي من تخلت عني، أم أنا الذي تخلى عنها؟ انظر حتى دموعي أصبحت تكرهني بشدة، أنا الآن يا صديقي فارغ لا شيء يرضيني، وجهي شاحب كما ترى، وأطرافي جامدة أفكاري تسبب لي الصداع، وليس هناك حل سوى الدموع. هذا يا صديقي ما يبكيني كل ليلة قبل أن أنام. أخذ الرجل نفسا عميقا ثم وضع الكتاب على الطاولة ثم خلد إلى النوم. أما أنا فكل السعادة التي حصلت عليها عند لقاء هذا الرجل تلاشت حينما سمعت قصته وعلمت ما يبكيه لقد كنت بالفعل حزينا لما سمعت إجابة صديقنا هذا فتمنيت حينها لو أنني لم ألتق به وأذكره بذكرياته التي كانت السبب الرئيسي الذي يبكيه طوال الوقت. لقد كانت ذكريات كفيلة بجعل أي رجل مهما كانت قوة صبره شديدة تنهار في رمشة عين. ها قد أخبرتك بحكاية هذا الرجل الباكي، وعلمت ما يبكيه، وها قد وصل لقاؤنا إلى نهايته. وأنا الآن لن أطلب منك الإجابة على سؤالي ولا أريد سماع إجابتك، لأنني لست بحاجة لذلك، لكن سأطلب منك شيئا واحدا فقط : هذا الذي يبكيك أخبر نفسك به، فليس هناك شخص يحتاج سماع جوابك أكثر من نفسك، ولا تخجل من البكاء فهو لن ينقص من رجولتك شيئا أو قوتك بل هو أشبه بمنبع للقوة والطاقة تشرب منه حتى تشبع وقتما تشاء، ولا تجعل من دموعك عدوا لك، بل اجعلها خير صديق لك فقد يأتي عليك يوم لا تجد فيه غير دموعك بجانبك.


قديم 06-17-2020, 12:36 AM
المشاركة 2
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
مرحبا بك استاذ ياسين شريفي في منتديات منابر ثقافية قاصا ومبدعا ...مشاركة اولى أراها مبهرة وتشي بقدرات سردية خلاقة..ولي عودة ان شاء الله في قراءة ثانية للنص الذي يستحق التنويه ...
ودي واحترامي


قديم 06-17-2020, 12:53 AM
المشاركة 3
هيثم المري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
سيدي العزيز ياسين شريفي .. أرحب بك وأُحييك
كان يخبرني جدي على الدوام أن البكاء لا يليق بالرجال أبدا
لأنه برأيه يظهر ضعف الرجل أمام خصومه ومنافسيه من الرجال
حتى توفت جدتي رحمها الله ورأيت دموع ذلك الحكيم القوي
هنالك أدركت أن الرجل مهما بلغ من قوة وإرادة صلبة أمام
أهوال الدنيا لابد وأن يغلبه الحزن يوما ويشعر بالهزيمة فيبكي
قصة رائعة تحمل في جوهرها أسئلة وإجابات تهم كل رجل
شكرا لك سيدي .. تحيتي لك

قديم 06-17-2020, 01:39 AM
المشاركة 4
ياسين شريفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
شكرا أستاذ محمد على مرورك الطيب والجميل

قديم 06-17-2020, 01:42 AM
المشاركة 5
ياسين شريفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
شكرا أستاذ هيثم على بوحك وعلى مرورك الجميل، تحياتي ومودتي

قديم 06-17-2020, 06:59 PM
المشاركة 6
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
الاستاذ المبدع ياسين شريفي
السؤال المحوري في النص يورط القارىء في رحلة البحث عن الجواب ؟؟؟؟ عن سبب ذرف ذلك الرجل لكل تلك الدموع و على مر كل تلك الليالي ؟؟؟ لغة سلسة و سطور مشوقة ستجعلك تفهم بنهم انه كان يبكي فراق اهله الذين حال بينه وبينهم القدر في حادث مروع لن يكون من السهل على اي انسان نسيانه........الدموع تغسل درن القلوب وتلينها...البكاء ينفس ضيق الصدور واحتقان الأكباد...ولكن ليس كل البكاء كبعضه.. فمن يبكي على ضياع مال لا كمن يبكي من خشية الله...ومن يبكي فراق الخليل لا كمن يبكي من يتم و جوع...بكاء الرجل في بعض الاحيان ليس ذلا وضعفا ولكن سموا وقوة...لكن ان يبالغ الإنسان في الحزن والاسى حتى تصير الدموع ديدنا له..فهو أمر غير محمود...الحزن الشديد يعرض الإنسان للانهزام والانهيار واليأس من الحياة...وهذا مطلب شيطاني بامتياز.... ...لذا يجب ان نستجير بالله ليبدل احزاننا افراحا...وقلقنا اطمئنانا ولياجرنا في مصاءبنا ويخلفنا خيرا منها....
قصة تقرأها وكأنك تشاهدها.....مشهد التقط بعين قانصة من واقع كتبت حروفه بالدموع والدماء...
مرحبا بك اخي وأستاذي شريفي حرفا واعدا وخيالا فياضا في روضة منابر....بانتظار جديدك تقبل حروف الود والاحترام

قديم 06-19-2020, 11:38 PM
المشاركة 7
رشيد عانين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
هنيئا لك سيدي ياسين شريفي على هذه القصة التي حلق فيها مستواك الإبداعي عاليا
هنيئا لك سيدي ياسين شريفي على قصة نسجتها بخيوط اشتبك فيها الخيال بالواقع فلا عجب بعد ذلك أن وجدت فيها ذاتي وأحاسيسي وانفعالاتي
ولا أخفيك سرا أني رجل كثير البكاء
فهنيئا لك مرة أخرى لأنك لامست أحاسيسي فعبرت عنها بقلم رشيق يعد بمستقبل زاهر في عالم الكلمة المرهفة
فشكرا لك وفي انتظار ابداعاتك لك مودتي

قديم 06-24-2020, 12:12 PM
المشاركة 8
ياسين شريفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
شكرا لك استاذي الكريم أستاذ محمد على كلماتك الجميلة والمحفزة. أتمنى أن أستطيع البقاء عند حسن ظنكم

قديم 06-24-2020, 12:36 PM
المشاركة 9
ياسين شريفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
أستاذي الفاضل رشيد عانين. شكرا جزيلا على ردك الجميل وكلماتك التي تلامس الروح. و شكرا على دعمك وتشجيعك. أتمنى أن تكون بخير على الدوام. مع خالص ودي و احترامي

قديم 06-24-2020, 03:51 PM
المشاركة 10
عبد الله بوامهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: قل لي ماذا يبكيك؟
أود أن أهنئ الأستاذ ياسين شريفي على هذا الإبداع الأدبي الرائع ، لقد وفقت إلى حد كبير لربط الخيال بالواقع .في انتظار باقي إبداعاتك لك خالص ودي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قل لي ماذا يبكيك؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا بعد؟ ياسر علي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 6 02-25-2021 05:40 PM
ماذا بنا يزن السقار منبر البوح الهادئ 4 12-02-2013 10:29 PM
ماذا إن؟؟ إلهام مصباح منبر الحوارات الثقافية العامة 9 11-13-2011 12:27 AM
ماذا لو؟؟ أريج أحمد منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 3 09-18-2010 01:53 PM
ماذا بعد ؟ محمد الصالح منبر القصص والروايات والمسرح . 10 09-12-2010 01:01 AM

الساعة الآن 11:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.