قديم 11-27-2016, 07:24 AM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قريباً.. رجال آليون يؤلفون القصص والروايات ويكتبون المقالات
Nov 26, 2016

لندن ـ «القدس العربي»: تتسارع وتيرة التطور في مجال الذكاء الصناعي الذي يبدو أنه سيجعل الإنسان الآلي بديلاً عن الإنسان الطبيعي في مجالات لا يتوقعها أحد، لتخرج أحدث وأغرب الادعاءات مؤخراً بأننا سنجد إنساناً آلياً في المستقبل يكتب القصص والروايات والمقالات الصحافية والمقطوعات الأدبية.
ورغم أنَّ القصص والروايات والأعمال الأدبية تتوقف على الإبداع وقدرة الإنسان على ابتكار أفكار جديدة ومن ثم صياغتها وكتابتها، وهي أعمال لا يمكن -حتى الآن على الأقل- لأي آلة أو جهاز القيام بها، وإنما يتوقف أمرها على الأشخاص الطبيعيين الفعليين، فيما كشف خبير تكنولوجي مؤخراً أنَّ مؤلفي المستقبل سيكونون من الروبوت أو «الإنسان الآلي».
ونقلت جريدة «دايلي ميل» عن المؤلف والخبير التكنولوجي روبن سلون قوله «إنها مسألة وقت فقط حتى يتمكن الذكاء الصناعي من ابتكار روبوت قادر على القيام بالمهام الكتابية، بما في ذلك كتابة رسائلنا الالكترونية، ووثائقنا وحتى كتابة الروايات والقصص في المستقبل».

روايات الخيال العلمي

وقال سلون، وهو مؤلف معروف، إن علم الذكاء الصناعي الذي يقوم خبراء الكمبيوتر والتكنولوجيا بتطويره في العالم بشكل متسارع يدرس كيف يمكن اختراع «روبوت» يقوم بكتابة روايات الخيال العلمي، في اشارة إلى أن «الروبوت» قد يكون حتى أكثر قدرة من عقل الإنسان على تخيل المستقبل، وتوقع ما الذي سيجري في العقود والسنوات المقبلة.
وكان سلون يتحدث خلال مؤتمر علمي متخصص انعقد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، كما أنه أحد أبرز الكتاب المعروفين الذين نبغوا في مجال الخيال العلمي، حيث كتب الكثير في هذا المجال خلال عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في عدد من المجلات، فيما تمكن العلم الحديث حالياً من ابتكار بعض الأشياء التي كانت في ذلك الحين مجرد خيال علمي.
وحسب «دايلي ميل» فإن «الروبوت» يستطيع حالياً أن يقدم للناس اقتراحات بخصوص بناء الجمل أو كيفية كتابة أجزاء من الرسائل، ويقترح أيضاً أجزاء من الكلام وبعض الكلمات المتداولة، ويقوم بتصحيح الأخطاء، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون دليلاً على أن الإنسان الآلي يمكن أن يحل بديلاً عن البشر في أعمال الكتابة في المستقبل.
وخلال المؤتمر المشار إليه في كاليفورنيا تمكن الخبير التكنولوجي سلون من تجربة رجل آلي يقوم بابتكار بدايات لقصص خيال علمي، ونجح في وضع بعض الجُمل والكلمات والأفكار.
ويقول علماء التكنولوجيا إن «الإنسان الآلي» الذي يقوم عملُه على أساس «الشبكات العصبية» والتي تشبه الخلايا الدماغية الموجودة في رأس الإنسان هو «روبوت» لديه قدرة فائفة على التعلم، فيما يؤكد سلون أن تكنولوجيا الذكاء الصناعي سوف تتمكن يوماً ما من الكتابة بأسلوبنا، مشيراً إلى أن «الروبوت يمكن ان يقوم باستخدام النصوص المكتوبة من قبل الإنسان من أجل أن يتمكن من الكتابة بالنمط البشري نفسه».
ويضيف: «بمقدورك طبعاً تدريب الشبكات العصبية على كتابة نصوص كبيرة الحجم». ويتابع: «بمقدورهم استخدام القواعد اللغوية ووضع الكلمات في مكانها وتجميع هذه الكلمات بطريقة مثيرة للاهتمام، وأعتقد أن من الممكن أن يستخدموا طرقاً جميلة وغير متوقعة في الكتابة والصياغة والتحرير».
وانتهى سلون إلى القول: «أنا متأكد تماماً وبنسبة مئة في المئة أننا بعد عدد من السنوات سوف سوف يكون لدينا إنسان آلي يقوم بالتحرير اللغوي وكتابة النصوص».

تهديد للوظائف

وتقول العديد من التقارير إن الإنسان الآلي يمكن أن يحل بديلاً عن البشر في العديد من الوظائف والمجالات خلال السنوات المقبلة، حيث حذرت الأمم المتحدة مؤخراً من تأثير هذا الأمر على الوظائف التي لا تتطلب مهارات عالية في البلدان النامية ومن انتفاء الحاجة إلى العمالة الرخيصة، وهو ما يمكن أن يكون كارثياً.
وحسب تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) فإن من الممكن الاستعاضة عن ثلثي مجموع فرص العمل في العالم النامي من خلال الاعتماد على النظم الاوتوماتيكية التي أصبحت أكثر انتشارا في مجال صنع السيارات والالكترونيات.
وجاء في التقرير: «إن زيادة استخدام الروبوتات في البلدان المتقدمة قد تحد من الاعتماد على العمالة المنخفضة التكلفة الموجودة في البلدان النامية، وإذا اعتُبرت الروبوتات شكلا من أشكال رأس المال وبديلا موثوقا للعمال ذوي المهارات المتدنية، فسيؤدي الأمر إلى تقليل حصة العمالة البشرية في اجمالي تكاليف الإنتاج».
وبالرغم من أن هذه الخطط افتراضية، فإن الصين الزاخرة بالأيدي العاملة الرخيصة ستنضم هي الأخرى إلى ثورة الروبوتات، حيث يقول التقرير: «تشتري الصين سنويا منذ عام 2013 المزيد من الروبوتات الصناعية أكثر من أي بلد آخر. وبحلول نهاية العام الحالي من المرجح أن تتفوق على اليابان كأكبر مشغل للروبوتات الصناعية في العالم».

روبوت يتعلم من البشر

وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي يعمل فيه العلماء على تطوير جيل جديد من «الإنسان الآلي» لن يكون في حاجة للبرمجة أو التوجيه، حيث ستتوفر لديه القدرة على التعلم من البشر وتقليدهم، ويعتمد تطوير «الروبوت» الجديد على مبدأ «شاهد وتعلم» حيث سيتعلم من المواقف التي تواجهه خلال عمله.
وحسب المعلومات المتوافرة عنه حتى الآن فإن الإنسان الآلي الجديد سوف تكون لديه القدرة على التعلم بواسطة الأنظمة الصناعية المعتادة أو الأنظمة الطبيعية على حد سواء، أي يُمكن أن تتم برمجته سلفاً أو تركه يتعلم من البشر حوله.
وبهذه التطورات التي تشهدها صناعة الـ«روبوت» في العالم بات من الممكن أن نجد رجالا آليين يوماً ما في إمكانهم التنبؤ بما سيحدث وتوقع السلوك البشري، إضافة إلى تقليد سلوكيات البشر والتعلم منهم وإتقان أعمالهم اليومية.
وقال الدكتور رودريك غروس من قسم التحكم الآلي والأنظمة الهندسية في جامعة «شيفيلد» البريطانية إنَّ البحث الذي يجري العمل عليه حالياً يستخدم اختبارات تسمى «تورينغ» تهدف للكشف عن كيفية عمل النظام الذي يتم اختباره، وهو ما سيمكن الباحثين من توجيه عمليات التعلم التي يقوم بها الإنسان الآلي.
ويؤكد الأستاذ الجامعي البريطاني أن اختبارات «تورينغ» يمكن أن تكون نموذجاً قوياً جداً لإيجاد ذكاء إصطناعي على مستوى الذكاء البشري.
وكان فريق من العلماء الألمان قد نجح سابقاً في تطوير «روبوت» يُحاكي طريقة سير الإنسان يحمل اسم «هيكتور» هو الأول من نوعه حيث يمتلك مفاصل مرنة وهيكلا خارجيا خفيفا للغاية، وهو ما يجعله فريدا في نوعه ومجهزا أيضاً بعدد كبير من أجهزة الاستشعار.

قديم 11-28-2016, 02:01 AM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اليابان تبني أسرع حاسوب خارق في العالم

تخطط اليابان لبناء أسرع حاسوب خارق في العالم*سعيا منها لتسليح المصنعين بمنصة للبحوث تساعدهم في تطوير وتحسين السيارات الذاتية القيادة والروبوتات والتشخيص الطبي.
وستقوم وزارات الاقتصاد والتجارة والصناعة بإنفاق 19.5 مليار ين ياباني (173 مليون دولار) على مشروع الحاسوب الخارق الذي لم يعلن عن تفاصيله الكاملة بعد.
وتأتي ميزانية المشروع كجزء من سياسة الحكومة للعودة إلى ماضي دولة اليابان ومكانتها القديمة في عالم التكنولوجيا، وذلك بعد فقدان الدولة*تفوقها في العديد من المجالات الإلكترونية وسط احتدام المنافسة من كوريا الجنوبية والصين اللتين تضمان أفضل الآلات أداء حاليا.
وتسمح هذه الخطوة في رفع مكانة اليابان إلى الصفوف العليا في مجال الحواسيب الخارقة، حيث سيتم تكليف مهندسيها ببناء آلة بإمكانها القيام بـ130 كوادريليون عملية حسابية في الثانية (أو 130 بيتافلوبس في اللغة العلمية) مطلع العام المقبل، وفقا لما نقلته رويترز عن مصادر على صلة بالمشروع.
وبمثل هذه السرعة فإن حاسوب اليابان سيتفوق على حاسوب الصين "صنواي تايهولايت" الذي يستطيع القيام بـ93 بيتافلوبس (93 كوادريليون عملية حسابية في الثانية).
وتقاس سرعة الحواسيب العملاقة بوحدة "فلوبس" أو "عمليات الفاصلة العائمة في الثانية"، وتعادل وحدة بيتافلوبس ألف تريليون عملية فاصلة عائمة في الثانية الواحدة.
وتهدف اليابان إلى استخدام الجهاز الجديد*في تسريع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات تعلُّم الآلة التي تعمل عبر خوارزميات تحاكي المسارات العصبية في الدماغ البشري، لمساعدة الحواسيب على أداء مهام جديدة وتحليل كميات هائلة من البيانات.
كما تشمل التطبيقات العملية المهمة*مساعدة الشركات على تحسين السيارات الذاتية القيادة عبر السماح*لها بتحليل كميات ضخمة من بيانات الحركة البصرية، ومساعدة المصانع على تحسين الأتمتة.
ويمكن أيضا استخدام الحاسوب الخارق الياباني -الذي أطلق عليه اسم "أي.بي.سي.آي"- للاستفادة من السجلات الطبية في تطوير خدمات وتطبيقات جديدة.
وتستخدم الصين حاسوبها الخارق "صنواي تايهولايت" للتنبؤ بالطقس والبحوث الدوائية والتصميم الصناعي، إلى جانب*أمور أخرى.
وتنوي الحكومة إتاحة الحاسوب الخارق مجانا للشركات اليابانية التي تعمل حاليا على تصدير البيانات إلى شركات أجنبية مثل غوغل ومايكروسوفت من أجل معالجتها.

قديم 01-13-2017, 02:48 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
باحثون يبتكرون خوارزمية تجعل الروبوتات تتعلم كالبشر
الخوارزمية الجديدة في الروبوت تعتمد على مفهوم "التعلم العميق" المستوحى من الدوائر العصبية في الدماغ (الفرنسية/غيتي-أرشيف)


خبراء: المستقبل للروبوت اللين
روبوت جراح من غوغل وجونسون آند جونسون
كاسبرسكي: الروبوت سيخلف الإنسان بغضون 30 عاما
هل تصبح الروبوتات "على خلق" يوما ما؟

ابتكر باحثون من جامعة كاليفورنيا بيركلي الأميركية خوارزميات جديدة تمكن الروبوتات من التعلم عن طريق التجربة والخطأ كالبشر، ووصفت الجامعة في بيان لها هذه التقنية بأنها "مَعْلَم رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي".
وتتيح هذه التقنية للروبوت أن يتولى مهام مثل وضع ملابس على الرف أو تجميع لعبة طائرة، بدون تفاصيل مبرمجة مسبقا عن محيطه.
ويقول الأستاذ في جامعة كاليفورنيا بيركلي، بيتر أبيل، إن الفكرة الرئيسية هي أنه عندما يواجه الروبوت شيئا جديدا لن يكون علينا أن نعيد برمجته.*مضيفا أن*البرنامج ذاته الذي يشفر كيف يمكن للروبوت أن يتعلم، استُخدم ليتيح للروبوت أن يتعلم كافة المهام المختلفة التي نكلفه بها.
من جهته يقول مدير مركز بيركلي للرؤية والتعليم، تريفور داريل، إن على الروبوتات أن تتعلم كيف ترى وتتوائم مع محيطها قبل أن توجد في منازلنا.
والأسلوب التقليدي المتبع لمساعدة الروبوتات باستكشاف العالم حولها هو ببرمجتها مسبقا بكم هائل من السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها. لكن المشكلة، وفقا لداريل، هي أنه لا يمكن مطلقا وضع تصور لكل سيناريو محتمل.
ولذلك فإن الباحثين لجؤوا إلى قطاع جديد في الذكاء الاصطناعي يدعى "التعلم العميق" المستوحى من الدوائر العصبية في الدماغ.
ويوضح بيان الجامعة الأمر بقوله إن برامج التعلم العميق تخلق "شبكات عصبية" تعالج فيها طبقات من الخلايا العصبية الصناعية المعطيات الحسية الخام، سواء أكانت أمواجا صوتية، أو بكسلات صور، وهذا الأمر يساعد الروبوت في التعرف على الأنماط ويصنفها ضمن البيانات التي يتلقاها.
ويضيف البيان إن الذين يستخدمون المساعد الرقمي "سيري" في هواتف آيفون، أو برنامج غوغل لتحويل الكلام المنطوق إلى نص مكتوب، أو برنامج ستريت فيو في خرائط غوغل، استفادوا بالفعل من التقدم الكبير الذي حققته تقنية التعلم العميق في مجالي التعرف على الكلام والصور.
وسيعرض أبيل ورفاقه الباحثون هذه التقنية الجديدة في المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة الذي سينطلق في مدينة سياتل الأميركية في 28 مايو/أيار الجاري.
المصدر : مواقع إلكترونية

قديم 04-10-2017, 06:00 PM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
غوغل تجند هاتفك لتدريب الذكاء الاصطناعي

عندما تستخدم شركات التقنية الكبرى "تعلُّم الآلة" لتحسين برامجها، فإن العملية تكون عادة مركزية جدا؛ فشركات مثل غوغل وآبل تجمع معلومات عن كيفية استخدامك تطبيقاتها، وتضعها في مكان واحد، ثم تُدرِّب خوارزميات جديدة على استخدام تلك البيانات المُجمعة، والنتيجة النهائية بالنسبة للمستخدم قد تكون أي شيء ابتداء من صور أكثر وضوحا بكاميرا الهاتف إلى وظيفة بحث أفضل في تطبيق البريد الإلكتروني.
والأسلوب السابق فعال، لكن عملية تحديث التطبيقات المستمرة وجمع المعلومات من المستخدمين مسألة تستهلك الوقت، كما أنها تنتهك خصوصية المستخدم، حيث يتوجب على الشركات تخزين البيانات بشأن كيفية استخدام التطبيقات في خوادمها، ولحل هذه المسائل بدأت غوغل تجربة وسيلة جديدة من تدريب الذكاء الاصطناعي أطلقت عليها اسم "التعليم المُتحد" (Federated Learning).
وكما يوحي الاسم، فإن منهج*"التعليم المتحد" ينطوي على لامركزية عمل الذكاء الاصطناعي، فبدلا من جمع بيانات المستخدم في مكان واحد على خوادم غوغل وتدريب الخوارزميات بها، فإن عملية التعليم ستحدث مباشرة على جهاز كل مستخدم، وفعليا فإنه يتم تجنيد*المعالج المركزي في هاتفك للمساعدة في تدريب الذكاء الاصطناعي لغوغل.
وحاليا تختبر غوغل "التعليم المتحد" باستخدام تطبيقها للوحة المفاتيح "جي بورد" على أجهزة أندرويد، الذي وظفت فيه الشركة نسخة مخففة من برنامجها لتعلُّم الآلة المسمى "تنسور فلو".
فعندما يُظهِر التطبيق للمستخدمين عمليات بحث مقترحة على غوغل استنادا إلى رسائلهم، فإن التطبيق سيتذكر المقترحات التي أخذوا بها وتلك التي تجاهلوها، وبعد ذلك يتم إرسال هذه المعلومات لتخصيص خوارزمية التطبيق مباشرة على هاتف المستخدم، ويتم إرسال التغييرات إلى غوغل التي تجمعها وتصدر تحديثا للتطبيق لكافة المستخدمين.
وكما توضح غوغل في مدونتها، فإن لهذا المنهج فوائد عديدة، فهو أكثر خصوصية، حيث إن البيانات المستخدمة لتحسين التطبيق لا تغادر مطلقا جهاز المستخدم، ولها فوائد مباشِرة، حيث لا يحتاج المستخدمون إلى انتظار غوغل لطرح تحديث جديد للتطبيق قبل أن يبدؤوا باستخدام الخوارزمية المخصصة.
وتؤكد الشركة أنه تم تبسيط النظام بأكمله لضمان عدم تأثيره على أداء الهاتف*أو عمر بطاريته، وأن العملية تبدأ عندما يكون الهاتف في وضع "الاستعداد"، وموصولا بالشاحن، ومتصل بشبكة لاسلكية مجانية.
المصدر : مواقع إلكترونية

قديم 04-27-2017, 02:04 PM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الذكاء الاصطناعي.. هل تنافس الآلة صانعها؟


رغم التحذيرات المتواصلة من مخاطر الذكاء الاصطناعييستمر العمل على تطوير هذه التقنية بشكل متسارع ودون النظر إلى تلك التحذيرات أو المخاوف.
*تنقسم المخاوف من الذكاء الاصطناعي إلى قسمين، الأول يرى فيه تهديدا مباشرا لوظائف البشر بحيث يتسبب ببطالة كبيرة جدا في قطاعات عمل عديدة، والقسم الثاني يرى فيه تهديدا مباشرا لحياة البشر أنفسهم، حيث إنه قد يتفوق عليهم ذكاء ويتولى في النهاية السيطرة كما يحدث في أفلام الخيال العلمي.
*وبالنسبة لمعظم الخبراء، فإن القسم الأول متوقع الحصول لكن القسم الثاني بعيد جدا وليس واقعيا، وذلك أن حلول الآلة مكان البشر بدأت بوادره بالظهور منذ سنوات في العديد من الصناعات والمهن، لكن المخاوف تدور بشأن انتقال الآلة لتولي مهام كان يعتقد منذ سنوات أنها حصرية على البشر مثل قيادة السيارات والمحاماة والصحافة ووظائف الوسطاء في قطاعات البنوك والضمان وغيرها.
*أما القسم الثاني فهو بعيد الحصول -وفقا للخبراء- لكون التقنية لم تتطور بدرجة كافية لتمنح الآلات القدرة على الإدراك أو الوعي، وهي الصفة التي تميز البشر عن الآلة، وسيتطلب الوصول بالتقنية إلى تلك المرحلة سنوات بعيدة جدا، وحتى في حال الوصول إليها فإن البشر سيتمكنون من وضع آلية للسيطرة على تلك الآلات والتحكم بها.
*يحمل الذكاء الاصطناعي على راحتيه الورد والأشواك، وهذه التغطية تدرس كلا الاحتمالين وتبحث في إيجابيات وسلبيات هذا التطور القادم إلينا لا محالة.
حينما تفكر الآلة

حقق التطور في تقنية الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة، وتعد تقنية "التعلم العميق" أبرز مظاهره، وهي ترتكز على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري، أي أنها قادرة على التجريب والتعلم وتطوير نفسها ذاتيا دون تدخل الإنسان.للمتابعة اضغط على الصورة.
" الذكاء الاصطناعي"..ما هو؟

بات مصطلح "الذكاء الاصطناعي" كثير الاستخدام هذه الأيام، لدرجة أن البعض أصبح يتخوف من أنه قد يعني سيطرة الآلات واضمحلال دور البشر، رغم أن الواقع ما يزال بعيدا جدا عن الاقتراب من هذا التصور، فما الذكاء الاصطناعي؟ وما أبرز مظاهره؟ وإلى أين وصل تطوره؟. للمتابعة اضغط على الصورة.
الروبوت.. صديق الإنسان اللدود

طرح العالم الفرنسي جان كلود هودان في كتابه "القوانين الثلاثة للروبوتية.. هل يجب الخوف من الروبوتات؟" سؤالا يراه جوهريا حول مكانة الذكاء الاصطناعي في المجتمع، مؤكدا ضرورة تحديد طبيعة الأنشطة التي يمكن إنجازها بواسطة الآلات الذكية التي أسندت إليها وظيفة المساعد للبشر وليس المعوض له. للمتابعة اضغط على الصورة.
العرب.. تخلف واستدراك

تبدي بعض البلدان العربية كدولة الإمارات اهتماما كبيراً بالثورة الصناعية الرابعة واستخدام التقنيات الذكية. لكن لا تجرى في البلدان العربية سوى القليل من التجارب العلمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، معظمها في المملكة العربية السعودية.البلدان العربية حالياً هي مستوردة للتكنولوجيا، بل بات بعضها يمتلك بنية أساسية تكنولوجية متينة تضاهي ما تمتلكه البلدان المتقدمة. لقراءة المقال اضغط على الصورة.
بدائل البشر ليسوا أمثالهم

التعلم العميق قادر على القيام بأكثر من تمييز الخط، فهو يستطيع أن يميز الصوت ويحوله إلى كتابة، أنت تستخدمه اليوم -ومن غير أن تعلم- في هاتفك الذكي على سبيل المثال، فحينما تتكلم مع "غوغل ناو" وتسأله باللغة العربية: "ما هي حالة الطقس اليوم؟" أو "ما هي أجمل عبارة قيلت في التاريخ؟" أو "من أين أتينا؟" سيبحث عن الإجابة كما لو أنك كتبت هذه الكلمات باستخدام لوحة المفاتيح، فصوتك انتقل إلى حواسيب غوغل، وهي بدورها تحلله وتستبدل به كلمات مكتوبة بدقة وسرعة كبيرتين جدا، ثم تستخدم خوارزميات أخرى ذكية لكي "تفهم" ماذا الذي قصدته بالضبط، وبلمح البصر تأتيك بالإجابة. لقراءة المقال اضغط على الصورة.
من الجزيرة
*
هل يهدد الذكاء الاصطناعي بقاء الجنس البشري
*هوكينغ يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي
مائة عام لدراسة الذكاء الاصطناعي
ضوابط للسيطرة على أنظمة الذكاء الصناعي
الروبوت الآلي مرشح لمنافسة عمالة السياحة والفندقة
الروبوت المعلم.. هل ينجح بإقصاء المدرس؟
الروبوتات قد تستبدل ربع مليون عامل ببريطانيا
*هل تصبح الروبوتات "على خلق" يوما ما؟
الروبوتات تستأثر بالوظائف في العقود الثلاثة المقبلة
روبوت يستقبل الزبائن بفندق بلجيكي

قديم 05-29-2017, 03:15 PM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بايدو: "ديب فويس 2" يتحدث كالبشر
بايدو تقول إن "ديب فويس 2" نظام مرن للغاية وقادر على توليف صوت عالي الجودة في الوقت الحقيقي (رويترز)


محرك البحث الصيني بايدو يكتسح بورصة ناسداك الأميركية
بايدو الصينية تطلق موقعا إنجليزيا للمطورين
باحثون يبتكرون خوارزمية تجعل الروبوتات تتعلم كالبشر
محاولات سويسرية لابتكار آلي يتحرك كالبشر
هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟
استمع
أعلنت شركة بايدو الصينية -صاحبة أكبر محرك بحث في الصين- عن إطلاق الجيل الثاني من نظام تحويل النص إلى كلام التابع لها "ديب فويس"، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاق الجيل الأول، مؤكدة أن "ديب فويس 2" يأتي بتحسينات كبيرة تبشر بمساعدات رقمية تتفاعل مع المستخدمين كما لو كانت أناسا حقيقيين.
وكانت بايدو قد أطلقت في فبراير/شباط الماضي نظام*"ديب فويس 1" لتوليد الأصوات البشرية الاصطناعية باستخدام تقنية التعلم العميق أو الشبكات العصبية العميقة.
وقالت الشركة إنه على خلاف أنظمة تحويل النص إلى كلام البديلة فإن ديب فويس 1 كان يعمل في الوقت الحقيقي، حيث يُجمّع الصوت بأسرع ما يمكن لتشغيله،*مما يتيح استخدامه في التطبيقات التفاعلية مثل الإعلام وواجهات المحادثة مثل المساعدات الرقمية.
وأضافت الشركة أنها، ومن خلال تدريب الشبكات العصبية العميقة القادرة على التعلم من كميات كبيرة من البيانات والميزات البسيطة، أنشأت نظاما مرنا على نحو لا يصدق لتوليف صوت عالي الجودة في الوقت الحقيقي.
ومع أن "ديب فويس 1" كان قادرا على إنتاج كلام لا يمكن تمييزه تقريبا عن صوت الإنسان الفعلي في أول استماع،*فإن قدرات النظام كانت محدودة في التعلم من صوت واحد فقط في المرة الواحدة، ويتطلب ساعات طويلة من الصوت لبناء عينة.
أما "ديب فويس 2" الجديد، فتقول الشركة إنها تمكنت في غضون ثلاثة أشهر فقط من توسيع نطاق النظام من 20 ساعة من الكلام وصوت واحد إلى مئات الساعات مع المئات من الأصوات والقدرة على تقليدها تماما، بالإضافة إلى قدرة النظام على التعلم من مئات الأصوات الفريدة في أقل من نصف ساعة من البيانات لكل متكلم مع تحقيق جودة صوت عالية، حسب قولها.
وأوضحت أن "ديب فويس 2" قادر على التعلُّم لتوليد خطاب من خلال إيجاد الصفات المشتركة بين الأصوات المختلفة، وأنه على عكس جميع أنظمة تحويل النص إلى كلام السابقة فإن "ديب فويس 2" يتعلم هذه الصفات من الصفر دون أي توجيه بشأن ما يجعل الأصوات قابلة للتمييز.
ونشرت بايدو في قسم الأبحاث على موقعها الإلكتروني مجموعة من العينات من نظام "ديب فويس 2″، الذي دُرِّب بالاستماع على ما يقرب من مئة متكلم. وكان لكل متكلم إيقاع كلام ولهجة ونبرة وعادات النطق خاصة به، وقد تمكن النظام من تقليد كل ذلك بالضبط تقريبا.
وتعتقد بايدو أن هذه التقنية ستكون مفيدة لخدمات المساعدة الرقمية التي يتم التحكم فيها بالأوامر الصوتية وتتفاعل من خلال التحدث مع مستخدميها. كما ترى أن لها إمكانات في تطبيقات تحويل النص إلى كلام مثل الكتب الإلكترونية.
المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية

قديم 07-17-2017, 05:51 PM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماسك: الذكاء الاصطناعي أكبر خطر يهدد الحضارة
ماسك: الروبوتات ستكون قادرة على القيام بكل شيء أفضل من الإنسان (رويترز-أرشيف)

متعلقات
الذكاء الاصطناعي لغوغل يهزم بطل الصين بلعبة "غو"
أتمتة الوظائف ستضر الولايات المتحدة أكثر من غيرها
مستقبل البلدان العربية في عصر الذكاء الاصطناعي
باحث في غوغل: الآلات بذكاء الإنسان خلال أعوام
هوكينغ يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي


استمع
حذر إيلون ماسك مؤسس شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية و"سبيس إكس" لصواريخ الفضاء من مخاطر الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تنظيمه بأسرع وقت.
وقال رجل الأعمال*المعروف أمس الأول السبت في اجتماع "جمعية الحكام الوطنية" إن لديه وصولا إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه يعتقد مع ذلك*بأن على الناس أن يقلقوا حقا بشأنها.
ووصف ماسك، الذي يرأس الشركتين المذكورتين، الذكاء الاصطناعي بأنه "أكبر خطر نواجهه كحضارة"، معتبرا أن أفضل علاج لذلك هو إصدار تنظيمات استباقية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي حالة نادرة يجب أن نكون فيها استباقيين في التنظيم بدلا من أن تكون تصرفاتنا رد فعل، وذلك أنه في الوقت الذي نشكل فيه رد فعل بتنظيم للذكاء الاصطناعي يكون الوقت تأخر جدا.
وأضاف أنه لا يمكننا الانتظار حتى تحدث الأشياء السيئة، مثلما يحصل قبل أن يتم وضع التنظيمات.
كما قال إن الذكاء الاصطناعي هو خطر أساسي على وجود الحضارة الإنسانية، في حين لا تشكل حوادث السيارات أو تحطم الطائرات أو الأدوية الخاطئة أو الأطعمة الفاسدة خطورة على الحضارة.
يذكر أن ماسك سبق أن حذر -إلى*جانب عالم الفيزياء النظرية الشهير ستيفن هوكينغ وآخرين غيره من أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل تهديدا كبيرا للبشرية، لكنه توسع السبت الماضي في وصف مخاوفه من الذكاء الاصطناعي، وقال إن الروبوتات ستكون قادرة على القيام بكل شيء أفضل من الإنسان.
وعبر عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يبدأ حربا من خلال نشر أخبار كاذبة واختراق حسابات البريد الإلكتروني وإصدار بيانات صحفية مزيفة، ومن خلال مجرد التلاعب بالمعلومات.
المصدر : مواقع إلكترونية
كلمات مفتاحية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي روبوت الحضارة تسلا سبيس إكس

قديم 07-18-2017, 04:11 AM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أوباما "مزيف" بتقنية الذكاء الإصطناعي17 يوليو/ تموز 2017هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

ركب باحثون في جامعة واشنطن الأمريكية فيديو مزيف للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

استخدم الباحثون جهاز ذكاء اصطناعي لرسم نموذج متحرك لفم أوباما يمكنهم أن يضيفوا إليه أي صوت وكلمات.

و يتخوف البعض من أن هذه التقنية قد تؤدي لانتشار الفيديوهات الزائفة على الإنترنت.

قديم 08-31-2017, 07:02 PM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
علماء الفلك يستعينون بالذكاء الاصطناعي لتحليل الصور


وجد باحثون في مُسرّع جزيئات "سلاك" التابع*لجامعة*ستانفورد في كاليفورنيا طريقة لتسريع تحليل صور "عدسة الجاذبية"، التي يستغرق تحليلها عادة أسابيع وشهورا.
وعدسة الجاذبية (Gravitational lensing) ظاهرة كونية تنبأ بها العالم ألبرت آينشتاين ناتجة عن تجمع كثيف من النجوم التي تعمل على انحناء الضوء*الصادر عن جسم أصغر بعيد وراءها، كمجرة على سبيل المثال. ويتركز الضوء في بؤرة*تتيح مشاهدة مصدر الضوء مكبرا،*كما لو أن الضوء يمر عبر عدسة زجاجية عادية فيتعاظم حجم الجسم المضيء ويبدو أكبر مما هو عليه في الواقع.
وتلك ظاهرة مفيدة إذ ساعدت العلماء على اكتشاف الكواكب الخارجية وفهم تطور المجرات ورصد المجرات الشديدة الإضاءة واكتشاف الثقوب السوداء. لكن تحليل الصور التي تتأثر بعدسة الجاذبية يستغرق وقتا طويلا جدا، ويتطلب من الباحثين مقارنة صور حقيقية مع صور محاكاة حاسوبية. وتحليل تأثير عدسة جاذبية واحدة قد يستغرق أسابيع أو شهورا.
وبفضل اكتشافهم تمكن الباحثون من خفض زمن تحليل صور عدسة الجاذبية إلى أجزاء من الثانية، حيث درَّب الفريق شبكة عصبية حاسوبية باستخدام نصف مليون صورة محاكاة لعدسة جاذبية، وتمكنت الشبكة بعد ذلك من استخراج معلومات من الصور بدقة تنافس الأساليب التقليدية.
ويقول الباحث في المشروع فيل مارشال إن "المثير في الأمر أن الشبكات العصبية تتعلم بنفسها ما هي الخصائص التي تبحث عنها"، وأضاف أن "ذلك يشبه الطريقة التي يتعلم بها الأطفال الصغار تمييز الأشياء، فأنت لا تخبرهم ما هو الكلب، وإنما فقط تريهم صورا لكلاب".
من جهته قال الباحث الآخر في المشروع ياشار هيزافه إن الأمر ليس فقط كما لو أنهم اختاروا صورا لكلاب من مجموعة صور، ولكن أيضا كما لو قدموا معلومات عن الكلاب، مثل*وزنها وطولها وعمرها.
ومع بناء مراصد (تلسكوبات) فضائية جديدة بإمكانها الكشف عن مزيد من أمثلة عدسات الجاذبية، فإن أساليب مثل هذه ستكون ضرورية للبحث بسرعة في البيانات، والأهم من ذلك أن تحليلات الشبكة العصبية الحاسوبية يمكن أن تتم باستخدام حاسوب محمول أو حتى هاتف جوال.*
المصدر : مواقع إلكترونيةكلمات مفتاحية: فلك فضاء ناسا عدسة الجاذبية جامعة ستانفورد متعلقات

قديم 10-21-2017, 10:32 AM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تعيين وزير له.. ما هو الذكاء الاصطناعي واستخداماته؟ 12 / 30
مجلة الوطن منذ يوم

فاجأ الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، متابعيه في تغريدة على تويتر، بإجراء تعديل وزاري، اليوم الخميس، قائلًا: "نعلن اليوم عن تعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي، الموجة العالمية القادمة هى الذكاء الاصطناعي، ونريد أن نكون الدولة الأكثر استعدادا لها".

وأضاف حاكم دبي "تم تعيين عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، بعمر 27 عامًا، نجح عمر بقيادة القمة العالمية للحكومات واستراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي".

تعالت الأصوات المتسائلة عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟، بعد قرار تعيين وزير له.

ورصدت "الوطن" مفهوم الذكاء الاصطناعي وتأسيسه واستخدماته وقدراته:

يعرف الذكاء الاصطناعي، على أنه فرع من فروع علم الحاسوب، وهو عبارة عن سلوك وخصائص معينة تتبعها البرامج الحاسوبية بحيث تصبح قادرة على محاكاة القدرات الذهنية الخاصة بالبشر في أنماط عملها المختلفة، وأهم هذه القدرات هى قدرة الآلة على التعلم والاستنتاج واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى القيام بالعديد من ردود الأفعال.

تأسيس الذكاء الاصطناعي

تأسس مجال الذكاء الاصطناعي نتيجة الافتراض بأن الذكاء أمر يمكن وصفه بطريقة دقيقة، تمكن الآلات الحديثة من محاكاتها وتقليدها، مما أثار جدلًا فلسفيًا بين طبيعة العقل البشري وبين حدود المناهج العلمية، وقد عانى مصطلح الذكاء الاصطناعي من العديد من النكسات والعراقيل حتى أصبح جزءًا أساسيًا من التكنولوجيا الحديثة، وأصبح قادرًا على حل العديد من المشاكل المعقدة في عالم الحواسيب الحديثة.

مهارات الذكاء الاصطناعي

- القدرة على اكتشاف الأخطاء وتتبعها وتصحيحها ومعرفة السبب منها، بالإضافة إلى الوصول إلى التحسينات المختلفة في المستقبل وفي النسخ الأحدث من الآلات.

- فهم وتحليل المواقف الغامضة وغير المألوفة من خلال استخدام أسلوب الاستنتاج المنطقي واتباع أسلوب الربط بين المواقف المتعددة والمتشابهة.

- اتخاذ القرارات الصحيحة من خلال مهارة الإدراك الحسي والعقلى للجوانب المختلفة من المشكلة، ودراسة مجموعة الاحتمالات الواردة ومعرفة نتيجة كلّ احتمال، ومعرف النتائج المرادة من كل احتمالٍ، واختيار أفضل القرارات الممكنة التي توصل إلى النتائج المطلوبة.

- استنباط القوانين العامة من خلال مجموعة من الأمثلة الواردة أمام الجهاز الآلي أيًا كان، ومعرفة الجوهر من الأشياء من خلال التمييز بين أنواع المعلومات المختلفة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الذكاء العاطفي ياسر حباب منبر رواق الكُتب. 9 12-23-2021 10:34 AM
حول الذكاء العاطفي .. أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 5 02-08-2012 01:32 AM

الساعة الآن 06:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.