قديم 10-27-2016, 05:41 PM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل عقد مؤتمر الشباب ليطلب من الشباب الصبر عشر سنوات بلا اكل يدخل الثلاجة. اين برامج تمكين الشباب ؟ هل يكتفي الشباب بلقاء الرئيس والحديث معه ؟ ام ان الشباب سيعقدون مؤتمرا بديلا ويرسمون فيه خريطة المستقبل خريطة تشتمل على برامج حقيقية طموحة لتمكين الشباب؟
هل يساهم احباط الشباب في انجاح ثورة الغلالة المزعومة ؟

قديم 11-03-2016, 07:45 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل ترفع ثورة الغلابة القادمة شعار فين السكر ؟


«عارف فين السكر» لشعبولا تلامس نبض الشارع المصري المسحوق بغلاء الأسعار
الحكومة المصرية ترفع الدعم عن ست سلع تموينية
Nov 03, 2016

القاهرة ـ «القدس العربي»: نجم الأغنية الشعبية شعبان عبد الرحيم، المطرب الذي ينتظر المصريون أغانيه دائماً لأنها تحكي أوجاعهم ومعاناتهم بأسلوب فكاهي، أطل على جمهوره بأغنية «أنا عارف فين السكر»، في وقت أعلنت فيه الحكومة رفع الدعم عن ست سلع أساسية أمس لتزيد معاناة «الغلابة» معاناة والفقراء فقراً.
يتناول شعبولا في أغنيته الجديدة أزمة اختفاء السكر والمضاربة والتلاعب بسعره في الأسواق. وتقول كلماتها والتي غناها شعبان على إيقاع اللحن نفسه الذي يغني به أغنياته منذ ظهوره على الساحة الفنية:
«أنا عارف فين السكر وكمان شايلينه فين
حرام عليكو يا عالم جبتو القساوة منين
بحسبها أزمة سكر والفكر يا ناس احتار
أتاريها سرقة سكر ولعبة ناس كبار، ونهب واحتكار
في ناس تقول ده غالي وناس تقول مفيش يالي بتحاربوا فينا حرام سيبونا نعيش».
يُذكر أن شعبان عبد الرحيم صرح في برنامج «ست الحسن» أنه يحضر لأغنية جديدة لأحد محلات الكشري، مؤكدًا أنه يصطحب زوجته وأبناءه إليه.
من جهتها رفعت الحكومة المصرية الدعم عن أسعار ست سلع تموينية، وذلك في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات في السوق الحرة بسبب الارتفاع الشديد في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه والذي وصل لأكثر من 18 جنيهاً.
وقامت الحكومة برفع الأسعار عن سلع: السكر والزيت والسمن والشاي والدقيق والمكرونة، في قرار مفاجئ للمواطنين مع بداية صرف الحصص التموينية على البطاقات المدعمة بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، بعكس التأكيدات الحكومية المستمرة بأنه لا مساس بمحدودي الدخل، علما بأن الفقراء ومحدودي الدخل هم المستفيدون المباشرون من البطاقات التموينية. فبعد أن قامت بزيادة أسعار الزيت والسمن بواقع جنيهين في العبوة الواحدة، قامت برفع الدعم عن «باكو» الشاي بزيادة 1.25 «للباكو» الربع كيلوغرام، بينما رفعت سعر السكر من 5 جنيهات إلى 7 جنيهات.كما ارتفع سعر الدقيق الزيرو من 3300 جنيه للطن إلى 4200 جنيه أي 900 جنيه كاملة، أي أن سعر الكيلو غرام الواحد للمستهلك سيبلغ 5 جنيهات ورغم ذلك لا يوجد منه في مخازن وزارة التموين وكذلك غير متوفر للصرف على نقاط الخبز، كما ان سعر كيس المكرونة المدعم وزن 400 غرام ارتفع من 2.5 جنيه إلى 3 جنيهات.

قديم 11-04-2016, 07:13 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سكر زيت خيار
الأسعار نار

هذا احد الشعارات التي ظهرت بأيدي المتظاهرين في شوارع مصر اليوم بعد تحرير سعر الجنيه ورفع اسعار الوقود مما تسبب في فوضى عارمة امام محطات الوقود وهو ما يشي بأيام صعبة قادمة وربما بنجاح مزلزل لثورة الغلابة حيث اتسعت دائرة الفقر.

فما سبب الثورة القادمة في مصر ؟
هل هو السكر
ام الغاز
ام ارتفاع سعر البنزين
ام تعويم الجنيه
ام اسعار الخضار واللحمة
ام انعدام الأمن الذي اصبح ظاهرة
ام المساجين
ام الفقر
ام فشل الاستثمارات القومية وثبوت عدم جدواها

فهل اصبحت الثورة على الأبواب ؟
هل تدفع الظروف القاسية الغلابة للثورة ام ان الخوف من ادوات الانقلاب تلجمهم وتدفعهم الي السكون والسكوت ؟

*

قديم 11-05-2016, 02:41 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المصريون يشيعون الجنيه لمثواه الأخير وتحرير سعر الصرف الطلقة الأخيرة في سلاح الدولة الاقتصادي

حسام عبد البصير

[1]
القاهرة ـ «القدس العربي»: أمس الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني كان يوماً تاريخياً في حياة المصريين وسيبقى في الأذهان طويلاً، حيث شيعت الجماهير عملتها الوطنية لمثواها الأخير، على إثر فقدها قرابة نصف قيمتها رسمياً، وهو الأمر الذي سيسفر بشهادة السواد الأعظم من الاقتصاديين لموجة غلاء تأخذ في طريقها الأغلبية الفقيرة.
وفي سبيل أن تتم المهمة بدون قلاقل شعبية واسعة استعانت السلطة بكتائبها الإعلامية في الفضائيات والصحف من أجل أن يقنعوا الرأي العام بأن ما يؤخذ من إجراءات غير مسبوقة، الهدف منها الحيلولة دون إفلاس مصر وسقوطها. وفي سبيل أن تقتنع الأغلبية بوجهة نظر السلطة كانت الأدوار معدة سلفاً لمذيعي الفضائيات والضيوف الذين تم استدعاؤهم، فمن مستوحي للمأساة السورية بكل تفاصيلها وتوجيه الحمد للنظام لأنه حال بين البلاد والسقوط في السيناريو نفسه. ومن مذكّر بالملهاة العراقية والمخاوف التي تعتري السلطة من «أهل الشر» وتداعيات حروب الجيل الرابع التي لا مكان لها سوى في أذهان من أطلقوها. ومن محذر من عواقب الخروج على قانون منع التظاهر واستدعاء الذكريات المؤلمة لحالة الفراغ الأمني التي عاشتها البلاد وهي تسعى للخلاص من ديكتاتورها المستبد مبارك قبل ستة أعوام.
كل مذيع وكاتب سعى بالأمس لأن يجري عمليات غسيل أدمغة للجماهير التي باتت تعيش متاهة بين فريقين، نخبة تقتات من رضا السلطة عنها، وفريق يسعى للوقوف على الحياد محذراً من كوارث القضاء على سيادة العملة الوطنية، غير أن الكارثة الأكبر التي تلقاها المصريون بعد ساعات من الإجراء التاريخي لتحرير الجنيه تمثل في رفع أسعار المحروقات بنحو الثلث، وهو الأمر الذي يفتح الأبواب أمام جنون شامل لأسعار السلع كافة، وهو ما حذر منه أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية في اتحاد الغرف التجارية، الذي أكد أنه بعد رفع أسعار الوقود فمختلف السلع سترتفع أسعارها للضعف وإلى التفاصيل:

مأساة أم نجاة؟

في خطوة انتظرها الاقتصاد المصري طويلاً، قرر البنك المركزي الخميس، تحرير صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية، لينهي شهوراً من الترقب والجدل، وحسب «المصري اليوم» قرر ترك تحديد السعر لآليات العرض والطلب، في إطار مجموعة «إجراءات صعبة» لتصحيح سياسة تداول النقد الأجنبي والقضاء على السوق السوداء. وأكد البنك في بيان، أن قرار التعويم يتضمن إطلاق الحرية للبنوك في تسعير النقد الأجنبي، من خلال آلية «إنتربنك»، ورفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة الواحدة بواقع 300 نقطة أساس، ليصل إلى 14.75٪، و15.75٪ على التوالي.
وسمح البنك للبنوك العاملة في السوق المحلية بفتح فروعها حتى الساعة 9 مساء، وأيام العطلات الأسبوعية، لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات المصريين العاملين في الخارج، مؤكداً أنه لا شروط للتنازل عن العملات الأجنبية ولا قيود على الإيداع والسحب، وأنه يضمن أموال المودعين. ودعا جميع المتعاملين في السوق إلى التعاون لإنجاح المنظومة، بما فيها الصالح العام للاقتصاد المصري، بحيث يتم الالتزام التام بالتعامل في النقد الأجنبي من خلال القنوات الرسمية وبالأسعار المعلنة، مع الأخذ في الاعتبار أن الاتجار في النقد الأجنبي خارج القنوات الشرعية أمر يجرمه القانون وسادت حالة من الارتباك في أسواق بيع وشراء الدولار في البنوك وشركات الصرافة».

انتهى المفعول

هذه الحدوتة التي يرويها فيلم «أرض النفاق» للأديب يوسف السباعي وبطولة فؤاد المهندس عن حبوب يتناولها الإنسان فتجعله أميناً، وأخرى تجعله قوياً، يستعين بها محمود خليل في «الوطن»: «تسليط الضوء على هذا الصنف من الحكام والمسؤولين الذين لا يملكون سوى الكلام وغير قادرين على صنع إنجازات حقيقية يمكن أن تكون مفيدة لكل من يصور لنفسه أن بمقدوره إيهام الناس بحل المشكلات، من خلال فبركة أحداث أو قصص وروايات، أو مجرد ترديد أقوال وإشاعات، وترجيح التصريحات والثرثرات اللفظية على القرارات. حل أي مشكلة يفرض على صاحبها التعامل مع الحقائق التي أدت إليها على أرض الواقع، وليس بمجرد إطلاق الكلمات عن أنها حلت، فارق كبير بين الواقع والإيحاء. من الممكن للإنسان أن يعيش الخيال للحظات، لكن هذه اللحظات لن تطول بحال من الأحوال، لأنه سرعان ما يجد نفسه مستسلماً لحقائق الواقع، ليكتشف أن الوقت الذي عاشه في إطلاق الخيالات والإيحاءات بأن المشاكل حلت، كان أولى به أن يستثمره في العلاج الواقعي للمشكلة. من يلعبون مع الناس لعبة التخييل أو الإيهام، شأنهم شأن من يلعب معهم لعبة خلعهم من الحاضر إلى خزائن التاريخ، ليمنحهم لحظات تأمل لهذا النوع من العدل المثالي، وذلك الصنف من الرحمة الإنسانية العلوية، وذلك الإحساس بالتضحية المقدسة».

رفع الدعم عن الوقود

«بعد شد وجذب أعلن أمس البنك المركزي المسؤول عن السياسة النقدية، تعويماً موجهاً للجنيه أمام العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار الأمريكي، في محاولة أخيرة لانتزاع الدولار من أنياب حيتان المضاربات وتجار السوق السوداء، بعد أن نجحوا في احتكار العملة الأمريكية داخل مصر. وقرار «التعويم الموجه» يعني ببساطة، كما يشير ياسر مشالي في «الوطن» تحديد سعر عادل للعملة المحلية ثم تركه لآلية العرض والطلب، ليتحرك صعوداً وهبوطاً داخل هامش نسبة مئوية حددها البنك المركزي المصري في قراره بـ10٪، ليتراوح سعر الدولار في البنوك بين 13 و14 جنيهاً، وهو ما يقضي بشكل كبير على السوق السوداء للدولار، ويجلب كميات ضخمة من الدولارات إلى البنوك، بعيداً عن تجار العملة، سواء الخاصة بالمصريين في الداخل أو بتحويلات العاملين في الخارج، وهذه هي الميزة الكبرى للتعويم، بالإضافة إلى إنعاش الصادرات المصرية مستقبلاً بعد انخفاض قيمة الجنيه رسمياً بنسبة تقترب من 48٪. أما مخاطر التعويم فأهمها زيادة معدلات التضخم وأسعار السلع المستوردة مع تآكل القوة الشرائية للجنيه، وهذا هو ما يهم المواطن المصري في الأول والآخر، ما يعني تعرضه لضرر بالغ، كان يتعرض له بشكل غير رسمي قبل التعويم، فأصبح الآن ضرراً «مقنناً»، لكنه سيكون مؤقتاً، لو أن الحكومة تمهلت وأجَّلت قراراتها الصعبة التي تردد أنها تأتي ضمن حزمة اشتراطات صندوق النقد الدولي، ومنها رفع الدعم عن الوقود، وهو سلعة خطيرة تأثيرها يمتد ليشمل كل السلع بسبب تحميل فاتورة زيادة سعر الشحن والنقل على المستهلكين».

قرار غبي

وينتقد جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون» الخطوة لأنها تمت على هذا النحو المفاجئ: «خروج قرار تحرير سعر الجنيه كان بطريقة خاطئة تماما وغشيمة، حيث أطلقت حالة مصطنعة من الفزع الشديد خلال يومين لدفع الناس إلى بيع ما لديهم من دولارات بحالة هلع وهستيريا منسقة، شاركت فيها جهات لا تخفى على المتابع وبث أخبار كاذبة عن انهيار الدولار، وأن قيادات بنكية تقدر أنه سيصل إلى ستة جنيهات، حتى تراجع الدولار في السوق الموازية إلى سعر الأربعة عشر جنيها تقريبا، وفي صباح اليوم التالي يصدر القرار بتخفيض الجنيه نفسه لقرابة 50٪ والإعلان عن تحرير سعر الصرف، وهو ما يجعل الجميع على يقين، لم يعد شكا، بأن ما حدث خلال اليومين الماضيين كان «لعبة» مفتعلة لصناعة وهم أقرب إلى خداع وابتزاز مالكي الدولارات، وأن هذه الخطة كانت تمهيدا لتحرير سعر الصرف، وهذا أسلوب «أمني» وليس اقتصاديا، ولا يدعم الثقة في السياسات المالية ويعزز من مخاوف الناس من أنهم أمام «ألاعيب» وتقلبات لا تبعث على الاطمئنان، وكل ذلك يضاعف من سلبيات خطوة تحرير سعر الصرف، ويجعل قطاعا واسعا من الناس يقولون، دعنا ننتظر نهاية «اللعبة»، وهذا هو السيئ في الموضوع. ويرى سلطان أن أخطر ما في قرار تحرير سعر الصرف أنه الطلقة الأخيرة في سلاح الدولة الاقتصادي، فإذا فشل في إصابة هدفه فسنكون على أبواب المجهول، ويمكن أن يتهاوى الجنيه إلى مراحل خطيرة على النحو الذي حدث سابقا للجنيه السوداني وغيره».

قديم 11-08-2016, 12:17 AM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لمَ تفاقم التبرؤ من نظام السيسي؟

الأزمة في مصر
القسم:تقارير وحوارات المناطق: العالم العربي
الدكتور محمد البرادعي كان أول القافزين من سفينة النظام عقب مجزرة رابعة العدوية، وأصدر أخيرا بيانا أكد فيه أنه كانت هناك خيارات سياسية شتى لحل الأزمة، لكن نظام 3 يوليو الناشئ رفضها وسارع بتنفيذ مجزرته للقضاء على كل بادرة.
متعلقات :
-قيادي بالإخوان يدعو البرادعي للتحالف مع المعارضة
-البرادعي يدعو للإفراج عن السجناء وإلغاء قانون التظاهر
-البرادعي يتبرأ من الإطاحة بمرسي
-شطب اسم البرادعي من المناهج المصرية
- هل تنقلب قوى 30 يونيو على السلطة بمصر؟

عبدالله حامد-القاهرة
لملم حماد "فرشته" (بضاعته) التي يفرشها كل يوم على الرصيف ليتكسب منها بضع جنيهات، وهرول هاربا بها من بطش شرطة البلدية التي تطارده وغيره من البائعين كل يوم، صرخ فيما يشبه السباب للحكومة بصوت عال وهو يركض.
قال حماد للجزيرة نت وهو يلتقط أنفاسه "في هذا المكان نفسه*بوسط القاهرة وقبل ثلاث سنوات صفقنا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وغنينا له "تسلم الأيادي" عندما أزاح "الإخوان المسلمين"، وانتخبناه للرئاسة وقلنا إنها "بشرة خير"، حتى استدار ليقطع أرزاقنا بعد ما اطمأن للمنصب.
سبق هؤلاء في إعلان غضبهم كثيرون ممن طالهم بطش النظام، فسائق "ميكروباص" (حافلة صغيرة) منطقة الدرب الأحمر الذي قتله أمين شرطة لخلاف على الأجرة، قالت والدته إنها وابنها أيدوا السيسي، والآن يتبرؤون منه مثل عشرات أنهكوا من إصلاحاته الاقتصادية الموجعة.

قطيعة وتبرؤ
وقبل أيام من ذكرى مرور أربع سنوات على تأسيس جبهة الإنقاذ التي سعت للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وكانت إحدى الداعمين للجيش، تبرأ كبار قادتها من النظام لخلافات سياسية.

البرادعي كان أول القافزين من سفينة النظام عقب*مجزرة رابعة*العدوية*(الجزيرة)
الدكتور محمد البرادعي كان أول القافزين من سفينة النظام عقب مجزرة رابعة العدوية، وأصدر أخيرا بيانا أكد فيه أنه كانت هناك خيارات سياسية شتى لحل الأزمة، لكن نظام 3 يوليو الناشئ رفضها وسارع بتنفيذ مجزرته للقضاء على كل بادرة.
ولحق به حليفه السابق حازم عبد العظيم -وهو أيضا رئيس لجنة الشباب بحملة السيسي الانتخابية للرئاسة- الذي فضح بتدوينات له في يناير/كانون الثاني*الماضي كيف*جرى طبخ تشكيلة البرلمان في أقبية الأجهزة الأمنية.
تناول عبد العظيم ملابسات مواقفه من السيسي أثناء الحملة الانتخابية بالقول "ساورني الشك حينما لمست أن المدنيين في الحملة مجرد ديكورات، وأثناء التحضير لتشكيلة قائمة (في حب مصر)، أبلغوني برغبتهم في تعييني بالبرلمان، ثم رئيسا للجنة الشباب في البرلمان، فالبرلمان معروف سلفا أنه موجه بالريموت، فرفضت التعيين، وقلت سآتي بالانتخاب، فوافقوا مؤملين في القدرة على توجيه الشباب".
ويضيف عبد العظيم بحديثه للجزيرة نت "كان أملي كبيرا في إصلاح النظام من الداخل، لذلك حضرت أول اجتماع للقائمة الانتخابية بالمخابرات العامة، لكن ما طالعته أثناء الاجتماع، جعلني في صراع مرير ما بين الإحجام والإقدام في اللعبة السياسية المحكومة حتى خروجي منها، فالقائمة التي كانت تضم 120 شخصا، لم نعرف أسماءهم لفترة.
وعن اللحظة الفارقة لتغير موقفه وقراره بكشف ما دار في الكواليس، قال إن "حالة الصراع الداخلي استمرت، وتساءلت عما إذا كان الحديث عن ذلك خيانة للأمانة؟ أم أنه ككل شأن عام لا يجوز مداراته، لا سيما وأن شهداء سقطوا حتى لا نصل إلى هذا المشهد".

فشل مبكر
وكانت البداية للقيادي بجبهة الإنقاذ مجدي حمدان في رفض النظام معددا مجموعة من الاسباب :
1- "مع اعتقال أصحاب الرأي،
2- والاستعانة بإبراهيم محلب رئيسا للوزراء، وهو الرجل الثاني في لجنة سياسات الحزب الوطني المنحل،
3- ثم إهدار المعونات والمنح في أمور أبعد ما تكون عن التنمية".

مجدي حمدان: 4- رؤية النظام للمستقبل "تتسم بالضبابية والإبهام لأنه نظام يتعامل بفكر منظومة*مبارك*(الجزيرة)
5- ويضيف حمدان أن صبره نفد أيضا بعد "إطلاق مشروعات الشباب الوهمية
6- والاستحواذ على مدخرات المصريين من أجل صورة على سطح مركب في تفريعة فاشلة
7- قبل أن تبدأ ووعوده التى أخلفها جميعا
8- وعسكرة إدارة البلاد،
9- وأخيرا السياسات الخارجية الفاشلة بكل المقاييس".
وتابع حمدان "بدأت رحلة التراجع على الفور وهو ما أعلنته في قناة الجزيرة منذ أكثر من سنتين،
10- عندما قلت إنه يمكن لأي ملحد أن ينتقد الله عز وجل جهرا في الإعلام، لكن لا وجود في الإعلام لمن ينتقد السيسي".
11- وكشف للجزيرة نت أن رؤية النظام للمستقبل "تتسم بالضبابية والإبهام لأنه نظام يتعامل*بفكر منظومة الرئيس السابق حسني مبارك في تهميش الحياة السياسية وإسناد إدارتها لرجاله،
12- مع تحجيم دور الأحزاب،
13- كما قضى تماما على الحراك السياسي،
14- واعتقل وخون كل من حاول التحرك".

وذكر حمدان أن "الغالبية العظمي من جبهة الانقاذ ممن وقفوا بالفعل ضد الرئيس المعزول مرسي ولم ينبطحوا من أجل مكاسب هم ضد هذا النظام".

قديم 11-09-2016, 02:26 AM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
«غد الثورة» يطالب السيسي بالتنحي
[1]
القاهرة ـ «القدس العربي»: قبل ثلاثة أيام من موعد الدعوة التي تشهد زخماً واسعاً بدعوة المصريين للخروج للميادين والشوارع منددين بتردي الوضاع، طالب حزب «غد الثورة»، الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ«التخلي فورا» عن منصبه، والخضوع للإرادة الشعبية؛ لـ«تجنيب الأمة كوارث لن يستطيع أحد إيقافها»، وفق بيان الحزب الصادر أمس عقب اجتماع شاركت فيه قيادات الحزب ذي الخلفية المدنية.
وأشار البيان إلى إن «المكتب المشترك للحزب عقد اجتماعًا لتباحث الأوضاع المتردية على مدار الفترة الماضية ولتقصي أسباب ما آلت إليه الأوضاع في مصر نتيجة لسوء الإدارة البين للبلاد».
وتابع البيان أن حفنة من المراهقين الأقزام الهواة تقلدوا مناصب الدولة، وقبضوا على مقدراتها وإمكاناتها، هذا ما أدى إلى تبديد مقدرات الدولة وتخريب اقتصادها والعبث بالأمن والسلم الاجتماعي، فلقد أوصلوا البلاد إلى حالة يرثي لها.
اضاف الحزب في بيانه الذي سبقه اجتماع عاصف: «استهانت هذه الإدارة بإرادة هذا الشعب في أن يعيش حتى في أدنى درجات الحق في الحياة، لقد أقصوا كل من حاول النصح والإرشاد وكانت هذه السياسات التي انتهجوها في حكم البلاد مقصود منها خراب هذا البلد تحت مسميات الإصلاح».
وأكد حزب «غد الثورة» أنه «ليس من حق أي شخص أو مسؤول أو نظام أن يُعرض مصر لخطر مؤكد نتحسب منه منذ فترة». وتابع قائلا: «كنا محذرين ناصحين مخلصين لهذا البلد ولكن كنا نتحدث إلى مجموعة من المستهترين العابثين الذين أطاحوا بالقانون والدستور، وضربوا بمصلحة البلاد عرض الحائط آثرين مصالحهم الشخصية على مصالح مصر التي أخذت في الانهيار دون أدنى إحساس بالمسؤولية».
واختتم البيان بلهجة ثورية تتسق مع اسم الحزب « قرر حزب غد الثورة مطالبة قيادات هذا النظام بالتخلي عن مقاعدهم، وليخضعوا للإرادة الشعبية، لتجنيب هذه الأمة مخاطر تزيد وتكبر كل يوم ولن يستطيع أحد إيقاف هذا الغضب».
وبلهجة لا تخلو من توقع سوء الخاتمة وان مصر لا تحتمل بقاء سلطة السيسي فترة جديدة قال: ننصح هذا النظام أن يعلن ذلك فورًا، ولنتدارس ما يمكن عمله لإنقاذ هذا الوطن.

«غد الثورة» يطالب السيسي بالتنحي

قديم 01-22-2017, 02:03 AM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدكتور حسن نافعة لـ «القدس العربي»: مصر في انتظار احتمالين أما ثورة جياع أو حركة تصحيح يقودها الجيش
حسام عبد البصير


القاهرة ـ «القدس العربي»: ندرة هم اولئك الكتاب والمثقفون الذين حرصوا على التطعيم من ذلك «الفيروس» الذي يجعل من المثقف أو السياسي مجرد «فراشة» ذات أجنحة ملونة أمام السلطة. المئات تساقطوا تباعاً أملاً في ذهب المعز أو خوفاً من سيفه منذ فجر ثورة تموز (يوليو) 1952، وحتى بزوغ فجر ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) وما بعدها من زمن الإخوان وانتهاء بعهد السيسي الذي شهد تحولاً غير مسبوق بالنسبة للكثير من الرموز الثقافية والسياسية. وعند محاولة عمل احصائية لأولئك الناجين من براثن الغواية طيلة العقود الاربعة الماضية يقفز في التو اسم حسن نافعة، ذلك الأكاديمي والمفكر البارز الذي ظل يحتفظ لنفسه بفضيلة الحياد والثبات في زمن التحولات الكبرى خاصة في زمن ما بعد ثورة يناير.
*واجه نافعة في زمن مبارك الكثير من المتاعب وعندما رحل الدكتاتور وجاء الإخوان لم يكن مريحاً بالنسبة لهم وإن ظلوا يحترمونه وعرضوا عليه عضوية البرلمان لكنه رفض أن يكون الثمن هو الانضمام لحزبهم حتى ولو كان شكليا ولاستيفاء الأوراق كما زعموا في ذلك الوقت. وفي زمن السيسي واجه من أدوات الحصار والعزلة ما لم يتعرض له سوى عدد قليل للغاية من الكتاب والأكاديميين. لكل ذلك ولقيمته العلمية وخبراته في الحقل السياسي وفي لحظة تبدو فيها مصر على اتساع مساحتها بمثابة لغز كبير كان لابد من الحوار مع المفكر «المستبعد» ومن الطبيعي ان يدور الحوار حول الحاضر والمستقبل والاستبداد قبل يناير 2011 وما بعده، وحقبة الإخوان وزمن السيسي وتشرذم المعارضة وصدمة الجماهير في السلطة الراهنة التي لم توفر للناس لا الغذاء ولا الدواء ولا الحرية. وإلى التفاصيل:
○ هل تذكرك الأيام التي تعيشها مصر الآن بفترات سابقة تشابهت خلالها الظروف والأقدار؟
• لا أميل لهذا النوع من المقارنات بشكل عام، وإن كان من المؤكد ان ما نعيشه في المرحلة الراهنة يجعل الذاكرة تستدعي سنوات ما قبل يناير 2011 حينما كان الغضب ضد مبارك ونظامه قد بلغ مداه، فمن المؤكد أن هناك رفضا متصاعدا للنظام الذي يحكم مصر الآن مثلما كان عليه الحال في المرحلة الأخيرة من أيام الديكتاتور المخلوع، غير ان الفرق بين ما تعيشه البلاد اليوم وما عاشته قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير يتلخص في عدم وجود اجماع كامل على رفض النظام الذي يحكم البلاد الآن، كما ان تيار الشباب الذي اشعل الميادين أيام الثورة وقبلها وبعدها ليس موجوداً الآن على النحو الذي كان قائما. وحين يعثر المجتمع على تلك «اللبنة» المفقودة ستتشابه الظروف بشكل أكبر. يضاف إلى ذلك لا يوجد حاليا سياج يجمع بين التيارات المعارضة للنظام الحالي مثلما كان عليه الحال قبل أعوام من حصول مبارك على شهادة من القدر بالخروج شبه الآمن. وربما تتذكر أن حركة «كفاية» حين ولدت جمعت بين دفتيها رموزا لقوى عديدة متباينة سياسيا وأيديولوجيا لكنها توحدت جميعها ضد نظام مبارك ورفعت شعار «لا للتمديد لا للتوريث» وأصبحت أداة قادرة على تحدي الخوف ومواجهة نظام قوي متمترس وراء آلة قمعية باطشة، كما يغيب الآن تماماً عن الأجواء ذلك المشهد الذي جسدته في ذلك الوقت حيوية المجتمع المدني وتشكلت من رحمه الجمعية الوطنية للتغيير وقبلها الحملة المصرية ضد التوريث وقبلهما حركة 6 ابريل. في تلك الأجواء كانت قوى المجتمع المدني مستعدة لتصديق الشعار الذي رفعته جماعة الإخوان وولد ليكون جامعاً وليس طاردا «مشاركة لا مغالبة» كل تلك الأجواء التي تشكلت من خلالها قوى المجتمعين السياسي والمدني في أواخر زمن مبارك باتت الآن نسياً منسياً.
○ هل يمكن استعادة تلك الأجواء وذلك المناخ من جديد؟
• هذا سؤال مفتوح باتساع الافق، وحلم أراه ما زال متعثراً وأظن أنه يصعب تقديم إجابة واضحة أو قاطعة عليه الآن. لكنه ليس بالحلم المستحيل على أي حال، وتحقيقه يتوقف على امرين: الأول، استمرار النظام الراهن في ارتكاب المزيد من الأخطاء التي تجلب عليه المزيد من العزلة الشعبية. ودعني هنا أؤكد لك ان سلوك النظام الراهن هو الذي سيخلق شكل التغيير القادم. فالنظام الحالي لا يختلف كثيرا عن نظام مبارك لكنهما يختلفان رغم ذلك في أمور كثيرة. فلا يوجد الآن مشروع لتوريث السلطة، لكن لدى السيسي في الوقت نفسه إصرار على الإمعان في توريط الجيش إلى الدرجة التي تهدد بحدوث فجوة ثقة بين الشعب وجيش كان الشعب وما يزال ينظر إليه باعتباره مؤسسة وطنية عظيمة وصمام أمان للمجتمع. السيسي يعتقد أنه يستطيع توظيف القدرات الاقتصادية للجيش في حل المشكلة السياسية، وهذا وهم كبير لأن حل المشكلة السياسية هو الذي سيؤدي إلى حل المشكلة الاقتصادية وليس العكس. الجيش قد يتدخل مؤقتا لإعادة التوازن المفقود إلى الحياة السياسية في لحظة اختلال، أم أن يتحول الجيش إلى أداة لإدارة المجتمع، فهذا منزلق خطير.
○ ما أبرز ملامح الخطر فيما يجري؟
• أبرز ملامح الخطر فيما يجري هو أن الظاهرة الإرهابية مرشحة للتفاقم في ظل السياسات المتبعة حاليا، وليس العكس. فالدولة تدار بالأجهزة الأمنية وفي غياب السياسة والثقافة والفكر ومناخ الحريات والعدالة الاجتماعية التي يعد وجودها شرطا ضروريا لضمان فاعلية استراتيجية أو سياسات مكافحة الإرهاب. حين تصبح الأجهزة الأمنية هي وحدها المتحكمة في إدارة شؤون الدولة والمجتمع، وتصبح العقلية الأمنية هي التي توجه دفة السياسة تموت كل المؤسسات وتحتضر القوى الحية في المجتمع ويعزف القادرون على العطاء عن المشاركة في العمل العام، هذا ان أبقت منهم الأجهزة الأمنية شيئا لأنها تفضل أن تراهم في السجون والمعتقلات على أن تراهم يشاركون في صنع القرار. النظم الفردية التي يتحكم في إدارتها شخص واحد كلها تدار بواسطة أجهزة الأمن، وتعتمد على السمع والطاعة وليس على النقاش الحر واتخاذ القرار بعد دراسة أفضل البدائل. وحين تدار كل الملفات من خلال الأجهزة وبالعقلية الأمنية فتأكد أنك لن تعثر على الحل الصحيح لأي مشكلة، اقتصادية كانت أم اجتماعية أم سياسية. ويجب أن نضع في أذهاننا دائما أن الفرق كبير جدا بين مكافحة الإرهاب ومكافحة الإرهابيين أو التنظيمات الإرهابية. فإذا كانت مكافحة الإرهابيين تتطلب وجود أجهزة أمنية قوية، وهذا أمر ضروري لأن من يحمل السلاح ضد الدولة لا يمكن أن يواجه إلا بالسلاح، إلا أن مكافحة الإرهاب تحتاج إلى سياسات تؤدي إلى تدمير معامل ومصانع تفريخ وإعادة إنتاج الإرهاب. وبلورة مثل هذه السياسات يحتاج إلى مؤسسات سياسية واقتصادية واجتماعية قوية، وأقصد بالمؤسسات ليس فقط المؤسسات الرسمية التي تمارس السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ولكن مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بأدوار حيوية لا تستطيع المؤسسات الرسمية أن تقوم بها.
○ هل نعيش لحظة انسداد سياسي؟
• نعم فحتى الآن لا يوجد أي أفق للتغيير، لكن بعد 6 أشهر من الآن ستبدأ عجلة الاستعداد للانتخابات الرئاسية في الدوران، وعندها لابد من حدوث حالة من الحراك السياسي حول من سيرشح نفسه وهل سيكون السيسي أو أي من الأسماء القديمة من بين المرشحين، أم ستطرح اسماء جديدة. أجواء الانتخابات الرئاسية المقبلة هي التي ستحرك المياه السياسية الراكدة، وعندها ستهب على البلاد عاصفة لن يستطيع النظام حصارها عبر الوسائل التي يستلهم معظمها من أدبيات دولة مبارك الأمنية.
○ هل سيمتد العمر السياسي للسيسي ليناهز عمر مبارك؟
• لا يوجد نظام حكم فردي أو ديكتاتوري في العالم لديه رؤية عن عدد السنوات التي يستطيع أن يقضيها في السلطة. النظم الديمقراطية هي وحدها التي تسمح بتداول حقيقي للسلطة وتحدد مدة الحاكم في الدساتير، وتختار الحاكم عبر انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية. أما في النظم الديكتاتورية فكل حاكم يريد البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة، ولا يردعه سوى الموت طوعا، بانقضاء الأجل، أو كرها، بالاغتيال أو بالانقلابات والثورات. المشكلة بالنسبة للحاكم الفرد تتعلق بالقدرة على البقاء في السلطة وليس بالرغبة فيها. لذا فالسؤال الأهم بالنسبة للسيسي هل يستطيع البقاء في السلطة أم لا وإلى متى؟ وهذا سؤال لا يستطيع أحد تقديم اجابة حاسمة ودقيقة عنه، فالأمر يتوقف بالطبع ليس فقط على أدائه هو وإنما على أداء قوى المعارضة وقدرتها على تحدي النظام الحاكم عبر صناديق الاقتراع أو في الميادين.
○ أي النظامين أقوى نظام مبارك أم السيسي؟
• نظام السيسي أضعف من نظام مبارك كثيراً وأقل كفاءة، لكنه أشد شراسة بكثير. السيسي بدأ حكمه متدثراً بحاضنة شعبية لا أحد يستطيع ان ينكرها، وتدريجياً بدأ يحدث انفصال بينه وبين تلك الحاضنة. وقد اثبتت تجارب السنوات الثلاث الأولى من عمر النظام الحالي انه معدوم الكفاءة، وفاقد للرؤية، ومتناقض في توجهاته. ومع ذلك فما زال هناك من يرى انه أفضل من نظام الإخوان، وما زال قادرا على استخدام فزاعة الإخوان من أجل البقاء في موقعه، وبوسعه أن يستخدم فزاعات أخرى كثيرة، كالأوضاع المأساوية التي يعيشها السوريون والليبيون والعراقيون واليمنيون، والتي لا يمل من تذكير الشعب المصري بها، وتذكيره أيضا بنعمة الأمن التي يعيش في كنفه، ولولاه للاقى الشعب المصري المصير والمتاعب نفسها.
○ ما هو المتوقع حال استمرار حالة التأزم السياسي التي نمر بها الآن وتفاقم الأوضاع الاقتصادية؟
• البديل مخيف جداً ولا يخرج عن أثنين، الأول: ثورة جياع تأكل الأخضر واليابس أو ثورة غضب غير مأمونة العواقب أيضاً، في غياب عقل سياسي يقودها، وهو أمر تفتقده الحياة السياسية في مصر تماما هذه الأيام. والبديل الثاني: حركة تصحيح من داخل الجيش نفسه، وفي الحالتين تبدو النتائج غير مضمونة.
○ رهان النظام على عزوف المصريين عن الخروج مجدداً إلى الميادين والندم على ما جرى لمبارك وبعده هل مأمون العواقب؟
• لا ليس مأمون العواقب بأي حال، وحينما يجد الناس انه لا حل للحصول على احتياجاتهم اللازمة للبقاء على قيد الحياة فليس بوسع قوة ان تحول دون خروجهم غاضبين وهو الامر الذي يمثل تهديدا للنظام وإنما للدولة وربما للمجتمع أيضا، فثورة الغضب أو ثورة الجياع حال اندلاعها لن يخرج منها طرف رابح الكل خاسر سلطة وشعباً وقوى وطنية. فالهياج الجماهيري المدفوع بالغضب أو بالرغبة في الانتقام أو بالجوع لن يأتي سوى بالخراب على الجميع.
○ هل تعتقد ان دوائر السلطة العليا متمثلة في القوات المسلحة تستشعر تلك المخاطر؟
• اعتقد ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدرك خطورة الأزمات التي يعاني منها الشعب في الوقت الراهن وهو بالفعل يمثل مؤسسة وطنية لا نشكك في ولائها لشعبها وبالتالي من الطبيعي ان يكون رجال المؤسسة قلقين من تنامي مشاعر الغضب واعتقد انهم حال وقوع نذر لثورة شعبية سيهرعون للتعاطي مع التهديدات كما فعلوا غداة الخامس والعشرين من يناير.
○ إذا هل يقدم الجيش على الضغط على السيسي كي لا يرشح نفسه مجدداً أو خلعه كما فعل مع مبارك؟
• إذا وصلت الأوضاع إلى الدرجة التي تهدد باندلاع ثورة جياع في البلاد وتأزمت الأمور أكثر، فمن الطبيعي ان تقوم القوات المسلحة بدعوة الرئيس ألا يصر على ترشيح نفسه أو تكرر الاجراء ذاته الذي اتبعته مع مبارك فهي لن تسمح بسقوط مصر في دوامة من الفوضى مهما كان الثمن.
○ كيف تنظر لملف الحريات الإعلامية في زمن السيسي؟
• الحريات الإعلامية ليست وحدها التي تواجه حصاراً مخيفاً وإنما كل أنواع الحريات محاصرة في مصر. وهذا الحصار لا يجوز ولا يليق بشعب أذهل العالم بثورتين متعاقبتين كانت المطالب الخاصة بالحرية في مقدمة الشعارات التي رفعها. أكثر من ذلك أظن ملف حقوق الإنسان بشكل عام مزري وشديد القتامة. دعني اخبرك انني عاصرت كل من حكم مصر منذ ثورة يوليو 1953: عبد الناصر والسادات ومبارك وطنطاوي مرسي وعدلي منصور واخيراً السيسي، لكني لم أر ابدا نظاما يشبه النظام الحالي في شراسته وفي رغبته في التنكيل والانتقام من معارضيه وممن يختلفون معه في سياساته. فحتى في زمن عبد الناصر الذي كانوا يطلقون عليه زمن «زوار الفجر» لم يكن ابداً بقسوة نظام السيسي ومن المؤسف حقاً ان ينال التنكيل والاقصاء حتى اولئك الذين وقفوا معه في صدارة المشهد في 30 يونيو. انه أمر مؤسف ويبعث على الحزن والألم ان تجد شباب الثورة وآلاف المعتقلين في غياهب السجون وان يتم التنكيل بأصحاب الرأي وبمن يختلفون معه على النحو الذي نرى فضلاً على التصفيات الجسدية التي تحدث والتعذيب في مقرات الاحتجاز أو في السجون. وعندما أجد أشخاصا مرضى وطاعنين في السن، من أمثال الأستاذ مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق أو المستشار الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق يعاملون بهذه الطريقة، أشعر ليس فقط بالحزن وإنما بالخجل أيضا. فهذا لا يليق أبدا بمصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير كما لا يليق بنظام قال انه جاء بتفويض شعبي بينما ينفض عنه كل يوم المزيد ممن منحوه ثقتهم يوما ما.
○ انت أحد الذين تعرضوا للإقصاء فهل تشعر بالأسف لأنك كنت في صدارة المشهد؟
• أهم ما كان يهمني طوال مشواري أن أرى الوطن يتقدم إلى الأمام. فأنا لا أعتبر نفسي ناشطاً أو زعيماً سياسياً ولن اكون كذلك للنهاية يكفيني ان اقول رأيي بدون ان اتزلف لحاكم أو مسؤول ورغم تعرضي للاستبعاد في الفترة الراهنة فأنا لست نادماً على أي موقف سياسي اتخذته من قبل. ولو قدر لي استئناف مشواري من البداية لاتخذت المواقف نفسها التي اتخذتها في كل مرحلة والتي كان لها ما يبررها في حدود اجتهادي الخاص، وهو اجتهاد قد يكون صحيحا أو خاطئا من وجهة نظر الآخرين. أما فيما يتعلق بي فإنني مرتاح الضمير تماما، ولم أتخذ أي موقف يتناقض مع قناعاتي وكل ما أتمناه أن أرى بلادي تنهض وتقف على رجليها من جديد وعلى استعداد للمساعدة في أي وقت وليس لي أي مطمح شخصي.
○ وهل تحقق ما كنت تصبو إليه؟
• ابداً فمصر تستحق أفضل بكثير مما هي فيه. وقد ضحى كثيرون من أجل أن ينال البلد الأكبر والأهم في العالم العربي حريته. ومن المؤسف حقاً أننا لم ننجز حتى الآن أي من الأهداف التي من أجلها خرجت الجماهير وخاضت نضالاً مريرا ضد الظلم والقهر والاستبداد ونهب ثروات الشعوب.
○ الحديث عن أهمية اقدام الإخوان على عمل مراجعات لا ينتهي*لماذا؟
• بالطبع هذا المطلب عليه شبه توافق وطني، فلقد ارتكبت الجماعة أخطاء كبرى، وينبغي إن هي ظلت حريصة على التواجد في الساحة السياسية ان تقوم بتلك المراجعات السياسية والفكرية، فلقد كانت الجماعة احد أهم أسباب الشقاق الصف الوطني وما حدث للمجتمع من استقطاب، غير ان الإنصاف يقضي الاعتراف بأن الإخوان وإن كانوا يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية عما جرى، إلا إن كافة القوى الوطنية تتحمل نصيبا من المسؤولية ومن ثم فعليها ان تقوم بمراجعات مماثلة وأن يستخلص الجميع الدروس الصحيحة إن أردوا أن يفتحوا صفحة جديدة في تاريخ الوطن.
*○ علام يعتذرون تحديداً؟
• بالنسبة للإخوان عليهم ان يقوموا بعمل مراجعات لمواقفهم لاستخلاص الدروس والعبر من نتائج إصرارهم على الانفراد بالقرار وتهميش شركاء الثورة والاستحواذ والهيمنة على مقاليد الأمور، وهي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه الآن. لقد رحبت القوى الوطنية غداة ثور يناير بالإخوان شريكاً وطنياً، وصدقوهم حين رفعوا شعار مشاركة لا مغالبة، لكن الجماهير اكتشفت فيما بعد أنه كان شعارا قصد به الخداع والتضليل.
○ من عليه الاعتذار والمراجعة في موقفه أيضاً؟
• كل من تولى السلطة بعد ثورة يناير عليه ان يراجع نفسه في كل قرار اتخذه لتكميم أفواه المعارضين أو باللجوء لسلاح القمع والانتقام والعداء للمعارضة المدنية وتصفية الجمعيات الأهلية فضلاً عن الجرم الكبير في حق الأغلبية الفقيرة التي بات أفرادها تواجه الفناء. حتى البرادعي اظن أن عليه ان يراجع نفسه والمواقف التي ابعدته عن الجماهير والتي كان أبرزها تعاليه على رفقاء الطريق والميدان وتشكيكه في قدراتهم وتغليبه الشأن الخاص على متطلبات العمل العام وتركه لمصر في لحظات كان يجب عليه البقاء. وكذلك يجب على حمدين الصباحي مراجعة بعض مواقفه السابقة. الكل مطالب بوقفة مع النفس ومع الذات فنحن جميعا مسؤولين عما جرى لمصر، وإن بدرجات متفاوتة.

الدكتور حسن نافعة لـ «القدس العربي»: مصر في انتظار احتمالين أما ثورة جياع أو حركة تصحيح يقودها الجيش
حسام عبد البصير

قديم 01-27-2017, 02:31 PM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إندبندنت: الثورة بمصر محتملة في أي وقت
متعلقات
اعتقالات وتدابير أمنية مشددة بمصر بذكرى ثورة يناير

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الثورة التي شهدتها مصر في يناير/كانون الثاني عام 2011 يمكن أن تحدث مرة أخرى الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل أو العام القادم.
وأضاف تقرير للصحيفة أن ملايين الناس في العاصمة المصرية القاهرة يعيشون حاليا في فقر مدقع وعوز لا يُحتمل، كما يعيش الملايين في أكواخ وفي سراديب المقابر.
وتناول التقرير المطوّل أسباب ثورة يناير المصرية وأجملها في ازدياد التباين بين فئات المجتمع والفقر الشديد والبطالة وغلاء الأسعار وغياب العدل الاجتماعي الذي رافقه ظهور طبقة جديدة من أصحاب*الثراء الفاحش والتورط في فساد واسع، وسطوة أجهزة المخابرات والسجن والتعذيب المنهجي الذي طال آلاف المعارضين.
وأشار التقرير، فيما يتصل بأسباب الثورة، أيضا إلى إسهام ثورة الاتصالات وكشفها عما كانت الشعوب العربية تعتقد صحته لفترة طويلة دون تأكيد وهو أن طبقة الحكام كان همها الأول إثراء نفسها، بالإضافة إلى سماحها بالنهب الجشع لبلدانها.
وعقب ست سنوات من الثورة أعادت ما تُسمى بالدولة العميقة ترسيخ وجودها وسلطتها وقنن*الفريق الأول*عبد الفتاح السيسي لحكمه وقبضته الحديدية بحجة الحفاظ على وحدة مصر من خطر "العدوان الإسلامي الخارجي"، في الوقت الذي قمع فيه أي معارضة لنظامه.
ومع ذلك يقول التقرير، إن احتمال انفجار الوضع في أي لحظة كبير، وإن روح الثورة عميقة لدى كل فئات المجتمع والرغبة في التغيير انغرست في وعي المصريين عامة وبكل أطيافهم.
المصدر : إندبندنت

قديم 03-08-2017, 11:42 AM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل هو الخبز اذا سبب الصفحة الثانية من ثورة الربيع العربي في مصر ؟

هذا ما تشير اليه مظاهرات الأمس ويبدو ان الخبز سيكون الشعرة التي تقسم ظهر البعير ...

من واقع مقال كتبه الصحفي قنديل في شهر اغسطس 2016 كنا قد طرحنا سؤال استشرافي حول السبب المباشر لثورة الشعب المصري في صفحتها الثانية واحداث الأمس تبين ان الحكومة قد وصلت للعبث في المحرمات فثار الناس دون مرجعية حينما وصل الامر حتى الى رغيف الخبز ...

وهذه هي الأسئلة التي كنا قد طرحناها في حينه :

*- فهل تقوم الثورة التي يتنبأ بها قنديل في هذا المقال ؟
- ام ان جراح الشعب المصري جعلته يغط في نوم عميق ولن تقوم له قائمة قبل الف عام على الاقل ؟
- وهل تقوم الثورة بسبب الخبز ام بسبب رابعة ام ان الخبز سيكون مثل القشة التي قسمت ظهر البعير ؟
- هل يمكن ان ينجح النظام في تمرير صفقة البنك الدولي على الرغم من مطالب التقشف القاسية المطلوبة ؟
- هل يمكن ان يتفهم الشعب صعوبة الامر ويتقبل اجراءات التقشف ام انه سيحمل الحكومة المسؤولية ؟
- هل هذا المقال مؤشر على فقدان الحكومة دعم الاعلام المؤيد ام ان موقف هذا الصحفي الكبير جزء من مؤامرة أمريكية روسية إخوانية ؟
- هل فقد النظام عقله ليفكر في الموافقة على شروط البنك الدولي ولم يتبنى بدلا من ذلك سياسة داخلية حازمة ضد الفساد والعمل على زيادة الإنتاجية والمنافسة مع الاسواق الخارجية وهي النصائح التي ظل قنديل يرددها من اليوم الاول للانقلاب وحتى بلغ السيل الزبى؟
- هل اثبتت الايام ان العسكر لا يمكن ان يكونوا الحل ؟ ام ان المشكلة في زعيم لا يملك رؤيا حكم ولا يستمع الي المستشارين ولا يكترث لنبض الشارع وعلى شاكلة ماري انطوانيت التي طالبت الشعب ان يأكل بسكوت لما ثاروا من اجل الخبز؟
- هل اصبح السيسي ضد السيسي فعلا كما يقول صاحب المقال ام انه كان ضد نفسه من اليوم الاول اصلا لانه حارب نصف الشعب ولم يتبن اي خطط اقتصادية تحقق نمو يلمسه ابن الشارع ولكنه اثقل عليه وهو بذلك كمن يسير عكس السير في شارع مزدحم ؟
- هل يمكن وقف الشعب اذا جاع ام ان الخوف يجعل الناس ينتحرون بدلا من ان يأكلون ؟

قديم 03-08-2017, 12:59 PM
المشاركة 20
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أستاذي الرائع والباحث القديرأيوب

من نا حية المصريين. ألم تسمع ماقاله فيهم عمرو بن العاص لما سأله عمر بن الخطاب عن

مصر والمصريين. قال :

شعبهم مع من غلب.
وأرضهم من ذهب.

تحياتي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ما سبب الثورة القادمة في مصر رابعة ام الخبز ؟؟؟؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وأيّامهم القادمة في الظلام أيضا. عبدالحليم الطيطي منبر البوح الهادئ 0 10-04-2022 11:34 AM
الخبز والشاي...!!! محمد أبو الفضل سحبان منبر القصص والروايات والمسرح . 6 07-31-2021 02:10 AM
مقتطف من رواياتي القادمة بختي ضيف الله منبر القصص والروايات والمسرح . 2 12-25-2020 02:29 AM
مصادر الثورة المضادة (4) : التيار الإسلامى وموقفه من الثورة محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 12 03-19-2012 02:49 PM

الساعة الآن 04:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.