قديم 07-27-2013, 03:54 PM
المشاركة 251
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
************************************************
٭ الإنسان عبد الله قبل كلّ شيء . وهو بوصفه عبداً لله لا يمكن أن يقرّ سيطرة لسواه عليه ،
أو يخضع لعلاقة صنميّة مهما كان لونها وشكلها ،
بل إنّه يقف على صعيد العبوديّة المخلصة لله ، مع المجموعة الكونيّة كلّها على قدم المساواة .
----------------------------------------------------------
عاشق العراق
27 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-27-2013, 03:56 PM
المشاركة 252
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
************************************************
٭ القاعدة الأساسيّة للحريّة في الإسلام هي : التّوحيد والايمان بالعبوديّة المخلصة لله ،
الّذي تتحطّم بين يديه كلّ القوى الوثنيّة الّتي هدرت كرامة الإنسان على مرّ التاريخ .
----------------------------------------------------------
عاشق العراق
27 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-27-2013, 03:59 PM
المشاركة 253
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
************************************************
٭ يقيّم الإسلام التحرّر من كلّ العبوديّات على أساس الإقرار بالعبوديّة المخلصة لله تعالى .
ويجعل من علاقة الإنسان بربّه الأساس المتين الثابت لتحرّره في علاقاته مع سائر الناس ومع كلّ أشياء الكون الطبيعيّة .
----------------------------------------------------------
عاشق العراق
27 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-27-2013, 04:28 PM
المشاركة 254
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
************************************************
إيجابية صدقة السر
من شروط الأنفاق
ينتقل القرآن الكريم إلى أدب العطاء ، فنجد فيما يخص الموضوع آية واحدة توجه المنفق إلى كيفية العطاء
بما يضمن له ثواباً أكثر فيما لو كانت عطيته على النحو الذي بينته الآية الكريمة في قوله تعالى :
﴿ إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ سورة البقرة:271.
وطبيعي أن يكون العطاء الى المحتاج سراً أفضل من الاعلان به
وذلك لأن صدقة السر تحقق أهدافاً ثلاثة بينما صدقة العلن لا تحقق إلا هذفاً وحداً.
أما الأهداف التي تحققها صدقة السر فهي :
أولاً : عطاء من المنفق إلى الفقير وإصَّال خيرٍ له ، به يُسدُّ حاجته .
ثانياً : ان صدقة السر بعيدة عن الرياء إذ الرياء إنما يتحقق مع الإظهار والإعلان بالشيء ،
أما مع الإخفاء فلا معنى للرياء لعدم إطلاع أحد على العطاء غير الفقير ، وبذلك تسلم عملية الإنفاق من الشوائب غير المحبوبة .
ثالثاً : إن صدقة السر تحفظ للفقير كرامته ، ولا تجرح شعوره إذ الكثير من الناس لا يقبلون أن تهدر كرامتهم ولو كان ذلك من طريق الإحسان إليهم ،
فلا يريدون أن يعرف عنهم أنهم بحاجة وعَوَز ولذلك قالت عنهم الآية الكريمة :
﴿ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ البقرة : 273.
كل هذه المميزات لا نجدها متوفرة في صدقة العلن لأحتمال أن يصاحبها الرياء وفي الوقت نفسه قد يتضايق منها الفقير فيما لو كان غير راغبٍ بأن يفهم الناس عنه بأنه محتاج وفقير ـ
هذا هو الفارق بين الصدقتين: صدقةِ السر، وصدقةِ العلن .
مضافاً إلى أنه قد وردت أخبار كثيرة في فضل صدقة السر ، وأنها تحقق أهدافاً عديدةً : منها :
أنها تطفىء غضب الرب ، وتطفيء الخطيئة ، وتنفي الفقر وتزيد في العمر ، وتدفع سبعين ميتةَ سوء ، وتدفع سبعين باباً من البلاء .
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله قوله :
سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله إلى أن قال : " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لم تعلم يمينه ما تنفق شماله " .
وهذا الرجل بهذه النفسية الطيبة يخفي عطاءه حتى لا يعلم به أحد ، وهو واحد من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة ،
وعطاؤه يطفيء غضب الرب ـ وفي الوقت نفسه ـ محبوب لله . هذا الرجل لماذا نال هذه الدرجات ؟
يأتي الجواب واضحاً بأنه حصل على كل ذلك لأنه ستر أخاه المؤمن ، وحفظ له كرامته ، ولم يجرح عواطفه .
ومن الواضح أن الله يحب الساترين ، ويمنحهم الثواب ويجزل لهم العطاء .


----------------------------------------------------------
عاشق العراق
27 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-27-2013, 04:41 PM
المشاركة 255
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
************************************************
اَللّـهُمَّ
نَبِّهْني فيهِ لِبَرَكاتِ اَسْحارِهِ ، وَنَوِّرْ فيهِ قَلْبي بِضياءِ اَنْوارِهِ ، وَخُذْ بِكُلِّ اَعْضائي اِلَى اتِّباعِ آثارِهِ ،
بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعارِفينَ !.
----------------------------------------------------------
عاشق العراق
27 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-28-2013, 03:06 AM
المشاركة 256
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليْكم الشهر
--------------------------------------------------

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أعوذّ باللهِ السميع ِ العليم ِ منَ الشيطانِ الَّلعين الرجيم
بسمِ اللهِ الرحمن ِ الرحيمِ

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة28نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدقَ اللهُ مولانا
العليُّ العظيمُ
سورة " سبأ "
----------------------------------------------------
عاشق العراق
28 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-28-2013, 03:16 AM
المشاركة 257
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليْكم الشهر
ومضة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* الحسرة على الخيرات *-ـ…_
قد يتحسر بعضهم - وخاصة من الذين لا يملكون القدرة على تحقيق الخيرات المحسوسة كالقناطر والمساجد - على حرمانهم مثل هذا التوفيق
ولكنه يمكن إزالة هذه الحسرة بالالتفات إلى أن العبد - بفضله تعالى - يؤجر على ( نيّـته ) إذا كان حقا صادقاً في نيته
فإن أمير المؤمنين عليا ً ( عليه ِ السلام ) يعدّ من كان هواه معه في الحرب كمن شهد معه الحرب قائلا :
( فقد شهدنا ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان )
وقد خلّد الحق ذكر الذين تولوا من عند النبي محمد ٍ ( صلى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلم ) وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ً إذ لم يجد ما يحملهم إلى الجهاد
وليعلم أخيراً أن العمدة في الجزاء هو( القلب السليم ) المتنـزه عن كل آفات القلوب واكتسابه مما لا يحتاج إلى مال ولا متاع فأين القلب السليم الذي هو ( عرش الرحمن ) من البناء الذي هو مظهر من مظاهر العمران ؟!

**************************************************
عاشق العراق
28 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-28-2013, 03:24 AM
المشاركة 258
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليْكم الشهر

-------------------------------------------
[ كلمات ٌ قصيرة ................. معان ٍ كبيرة ]

°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°

{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
إن نسيان الله - عز وجل - قد يجتمع مع الطاعة . حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين ، فيصلي ويتعود على الصلاة .
فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع .
فإذن ، إن نسيان الله - عز وجل - يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي ؛ وهو الكفر .

وتارة يكون في مقام العمل ، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود ؟.
هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود !. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه !.
مَن منا يذكر الله عز وجل ؟.

**********************************************
عاشق العراق
28 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-28-2013, 05:47 PM
المشاركة 259
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
-------------------------------------------
اَللّـهُمَّ
وَفِّرْ فيهِ حَظّي مِنْ بَرَكاتِهِ ، وَسَهِّلْ سَبيلي اِلى خَيْراتِهِ ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ ،
يا هادِياً اِلَى الْحَقِّ الْمُبينِ .
**********************************************
عاشق العراق
28 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قديم 07-28-2013, 05:54 PM
المشاركة 260
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
-------------------------------------------
إن الله عز وجل بمنه وكرمه على عباده، قد جعل محطات في السنة، ليتخفف المؤمن من ذنوبه ، من حيث لا يشعر .
كالإنسان المبتلى بأنواع الكدر ، فإنه يدخل إلى الحمام وهو لا يعلم ما عليه من الأوساخ وبمجرد أن يخرج من الحمام ، وإذا به يخرج نقياً نظيفاً طاهراً ،
من دون أن يعرف ما الذي حدث في الحمام ، فكل ما قام به هو صب الماء ، وإذا به يخرج نقياً .
كذلك أحدنا يرتكب من الذنوب ما لا تعد ولا تحصى ؛ فيأتي شهر رمضان ، ليعفو الله عز وجل عنه ، وإن لم يتذكر تلك الذنوب ؛ وكأنه دخل الحمام وخرج نظيفاً .
**********************************************
عاشق العراق
28 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: المنبر الرمضاني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أريد مساعدة من مرتادي هذا المنبر المفيد في الاعراب بوشعيب الدكالي منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 10 12-05-2014 10:48 PM
الفكر المؤثر و الإبداع المؤثر! عبده فايز الزبيدي منبر الحوارات الثقافية العامة 8 06-10-2012 04:46 AM
أعزائي رواد وكتّاب المنبر الإسلامي عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 4 09-12-2010 01:07 PM

الساعة الآن 06:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.