احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1686
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
09-26-2017, 09:39 PM
المشاركة 1
09-26-2017, 09:39 PM
المشاركة 1
افتراضي الترمبية...الابتزاز نهج لتحقيق الغايات والاهداف?!
الترمبية...الابتزاز نهج لتحقيق الغايات والاهداف

كان واضحا ان المرشح للانتخابات الأمريكية في حينه ترمب استخدم كل الأساليب الميكافلية للوصول الى البيت الأبيض، وفعلا فاز الرجل، وكان ذلك على عكس التوقعات واستبيانات الرأي والحملات الإعلامية الشرسة التي شنت لغرض احباط مساعيه تلك والتي حشدت لذلك الغرض عددا هائلا من الفضائح والتجاوزات لتشويه سمعته وافشاله.

وكان واضحا أيضا ان هذا الرجل تجاوز حتى ميكافلي في استخدامه لنهج "الغاية تبرر الوسيلة"، وكل الأساليب الميكافلية لتحقيق أهدافه، فجعل الابتزاز جزء من ادواته لتحقيق غاياته.

حتى اثناء حملته الانتخابية أعلن المرشح ترمب مثلا انه سيجعل المكسيك تدفع تكاليف الجدار الذي أعلن عن نيته اقامته على الحدود مع المكسيك رغم ان الجدار المذكور من مصلحة بلاده فقط والهدف منه منع وصول العمالة والهجرة المكسيكية ومن دول أمريكا اللاتينية الأخرى.

وقد مثل هذا الإعلان وما يزال ابتزازا غير مسبوق لدولة ذات سيادة واضح ان ترمب يعتبرها واحده من دول الموز، وان عليها الانصياع لرغباته الجامحة دون نقاش والا ستدفع ثمنا غاليا حتما ربما يتجاوز تكاليف الجدار من خلال إجراءات عقابية مكلفه.

ولم يقتصر الابتزاز على الدول الفقيرة التي تدور في فلك الولايات المتحدة كالمكسيك، او الدول الغنية مثل دول الخليج التي لا شك انها تحتاج لدعم الولايات المتحدة ومساندتها، ولا سبيل في الواقع امامها سوى تلبية مطالبه الجامحة...

بل لقد حاول الرئيس ترمب فيما بعد ابتزاز حتى دول العالم الحليفة للولايات المتحدة وهي المشاركة في التوقيع على اتفاقية التغير المناخي وعلى رأسها المانيا وفرنسا والدول الأوروبية حليفة الولايات المتحدة.

ولما رفضت هذه الدول الانصياع انسحب من الاتفاقية وهو الامر الذي يبدو انه سيعرض العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة ويلات التغير المناخي كما حدث في تكساس وفلوردا التي داهمتها هذا العام اعاصير غير مسبوقة.

فهل تمثل انتقاداته للاتفاق النووي مع ايران مدخلا لبتزازها ماليا ايضا حتى يتمكن في نهاية المطاف من تحسين وضع بلاده المالي التي اثقلتها الديون.

وهل سيمثل هذا النهج الذي يقوم على الابتزاز لتحقيق الغايات ويسعى لحل مشاكل الدولة الأقوى خاصة المالية منها على حساب الدول الأقل حظا والضعيفة...هل سيمثل هذا النهج فصلا جديدا يضاف الى فصول كتاب الأمير لميكافلي؟

وهل سيتمكن الرئيس ترمب من حل مشاكل الولايات المتحدة المالية والتي أعلن في أكثر من مناسبة انها تأتي أولا ضمن سلم أولوياته من خلال هذا الأسلوب العنجهي المبتكر وغير المسبوق؟؟؟



التعديل الأخير تم بواسطة ايوب صابر ; 09-26-2017 الساعة 09:41 PM

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الترمبية...الابتزاز نهج لتحقيق الغايات والاهداف?!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التغيّرات الذاتية نافذة لتحقيق الأهداف بقلم/ مروان يحيى الشرعبي _____ ناظم مرشد سلطان المجعشي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 02-12-2022 07:53 AM
موشح تام :(غادة الغادات من وادي حلي*) عبده فايز الزبيدي منبر شعر التفعيلة 4 08-09-2019 04:04 AM
من أجل استراتيجية عربية لتحقيق التنمية المسرحية . حسان العسيري منبر القصص والروايات والمسرح . 1 08-27-2011 08:24 PM

الساعة الآن 02:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.