احصائيات

الردود
3

المشاهدات
6652
 
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي


علي بن حسن الزهراني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,762

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Jul 2009

الاقامة
الرياض - السعودية

رقم العضوية
7494
09-18-2010, 11:09 AM
المشاركة 1
09-18-2010, 11:09 AM
المشاركة 1
افتراضي كتاب جديد (المعرفة قوة..والحرية أيضا !) لمؤلفه الدكتور فهد العرابي الحارثي
كتاب جديد
المعرفة قوة.. والحرية أيضاً!


د. فهد العرابي الحارثي
بيروت: 1431هـ/ 2010م
(ثلاثة عشر فصلاً في (620) صفحة من القطع الكبير)

الجغرافيا السياسية والاجتماعية العربية محتشدة بالألغام، والمسالك الوعرة، والمنعطفات الخطرة: تنميات متعثرة، بطالات متنوعة، أمّيات علمية وثقافية مختلفة، أزمة فقر، أزمة حريات وحقوق إنسان، أزمة هويات ومواطنة، تشرذمات عرقية وطائفية، حروب وفتن داخلية تنذر بمزيد من الانحدار، أوضاع إقليمية أمنية وسياسية هي، في المجمل، على حافة الهاوية، ومكتنزة بالأوجاع والحقد والأطماع والضغائن وشهوات الدمار.
أما الإنسان العربي؛ فقد دفعته هذه الظروف مجتمعة، وعلى الرغم منه، إلى حالات متقدمة جداً من "الإحباط" و"اللامبالاة" والاكتئاب الشديد، فانعزل عن همومه الوطنية والقومية، ورضي بالانهزام والانكسار والانطواء، فلا هو بالكريم في داره، ولا هو بذي قيمة تذكر في موازين "القوة" فوق الكوكب الذي يعج اليوم بالأقوياء والأذكياء والفصحاء من بناة الرفاه والمستقبل.

******

عرض المؤلف، في فصول الكتاب الثلاثة عشر، ما يعتقد أنها مسارات محتومة للمنافسة، وما يعتقد أنها قضايا جديرة بالمناقشة والتداول، فهي، في نظره، أوجاعنا التي انهكتنا وقعدت بنا عن حَلّ مشكلاتنا مع التنمية والتفوق، ومع الرفاه والمستقبل، وهو لم يعد يتذكر أين قرأ هذه العبارة "المستقبل ليس هدية.. المستقبل إنجاز"، ولكنه آمن بها، واعتنقها، ووجد أنها أهم ما يلخص فكرته الرئيسة في هذا الكتاب.
وقال المؤلف في مقدمة الكتاب:
يدخل العرب اليوم القرن الجديد وهم أضعف مما كانوا عليه في القرن الماضي، فالأمية الهجائية مازالت فائقة، والأمية العلمية والثقافية لا قبل لأحد بمواجهتها، وبؤر الفقر والعوز تزداد توسعاً، والحكومات والمليشيات والطوائف والعرقيات منشغلة بالحروب (ست جبهات مشتعلة الآن في العالم العربي، ومثلها جاهزة للانفجار في أي لحظة)، والعرب لم ينتبهوا حتى الآن إلى الوقت الذي يفرّ من بين أيديهم وهم يواصلون غرقهم واندثارهم، وخروجهم من حلبات السباق.
التنميات العربية، تنميات ملفقة، عرجاء، عمياء، انعزالية، صممت للاستهلاك السريع وليس للإبداع والرسوخ والثبات والشراكة الحقيقة في المنجز البشري على مستوى الكون. وهي خلقت ثقافة مجتمعية مصابة بأنواع من العلل المستعصية، أظهرها وأبرزها ثقافة البطالات المتنوعة التي اكتسبت شرعيتها، كما يقول أحد الباحثين، من نظام اقتصادي واجتماعي مختل، يحتاج إلى هيكلة جديدة تضع نصب عينها تنمية الإنسان، والارتقاء به، وتفجير طاقاته وإمكاناته. فالرفاه الذي يدخل من باب ثقافة "الإنتاج" وتنمية القيم المفضية إليه هو شيء آخر مختلف تماماً عن الرفاه الذي يداهمنا من أبواب "الاستهلاك" والكسل، أو من باب الفهم الخاطئ للمستقبل وشروطه وظروفه وتحدياته.
ولننظر إلى حجم "الزيف" فيما يراه العرب من وهم التحضر الذي أحرزوه في تاريخهم الحديث. فأي تحضر هذا إن لم يكونوا هم الذين صنعوه بأنفسهم ، أي: بقواهم البشرية وبسواعد شبابهم المكتنزة بالمعرفة؟ ، أما إذا هم"يشترونه" بالسخي من أموالهم، كما هو حاصل الآن، فهذا ليس سوى تحضر مزيف.

******

ويضيف:
ولا نظن أن العرب يجهلون، حتى الآن، مواطن الضعف في مشروعهم التنموي المترامي، فهي من الوضوح والشموخ بدرجة لا يمكن لأي عين أن تخطئها، وأبرزها أو أهمها القعود عن اللحاق بعلوم العصر وتقنياته، فهم لا يضعون الخطط والبرامج من أجل إعداد الأجيال لخوض غمار هذا التحدي الذي يهون أمامه أي تحدٍ آخر.
إن العرب، على غزارة ثرواتهم، تعاني أكثر مجتمعاتهم من أسوأ وأرذل أنواع الفقر؛ لأنه فقر القادرين على الثراء فيما لو قدر لهم أن يبنوا تصوراً أكثر صلابة للمستقبل.. المستقبل المبني على العلم والمعرفة، فالناس الذين يعيشون تحت خط الفقر، هم أولئك الذين تكون نشاطاتهم الاجتماعية والاقتصادية محدودة بفعل عدم التأهيل لمجالات الإنتاج.
وإضافة إلى الفقر، فإن من المشكلات المتصلة بوجود العرب أنهم، على غزارة تراثهم الثقافي والإبداعي، عملوا دائماً على تقزيم "الحرية" وشيطنتها وأبلستها، وجعلوها ذات مخالب وأنياب سامة ومميتة، فحكموا على عقولهم بالسكون والتشرذم والجمود والركود، ولاسيما في عصورهم المتأخرة. وهم اعتبروا الديموقراطية مرضاً ينبغي تحاشيه، وإذا مارسوها أو اقتربوا منها فهي تجيئ مشوهة، حافلة بالعلل والزيف، ما يدفعها إلى أن تكون، على عكس غاياتها، مصدراً للصراعات والاقتتالات والفتن كما يحدث ونشاهده اليوم في أكثر أقطار العرب.
أما المؤسسات التعليمية في العالم العربي التي تخرج هذه الأعداد الكبيرة من "حاملي الشهادات"، فهي كما يقول أحد الباحثين، تعتبر، ضمن الواقع الضحل صناعياً وتخطيطياً، قطاعاً استهلاكياً أخطبوطياً يضاعف ويعقد المشكلات المطروحة.

******

مني العرب بهذا المصير الأغبر منذ عشرات السنين، ففقدوا موقعهم القديم في أعلى السلم الحضاري، وتهاووا إلى مستويات دنيا من التخلف والجهل. إننا نحن الذين أهملنا أنفسنا حتى أصابنا الترهل والخمول، والتهاب المفاصل، وجميع أمراض الشيخوخة.
ولا مفر من تأكيد حقيقة ما يرتع فيه العرب اليوم من واقع مرّ. وسيزداد القوي في هذا العالم قوة، وسيزداد بالمقابل الضعيف ضعفاً، وستكون ثرواته، في هذه الحالة، أكثر قربا إلى الأفواه النهمة التي جعلت من رخائها هدفاً أساساً؛ حتى لو كان ثمن ذلك الرخاء مزيداً من السحق للآخرين.
إن ما تحقق للعرب المعاصرين لا يتناسب بحال مع جذورهم البعيدة في الحضارة والعلم. وكان الأحرى بهذا العدد الضخم من البشر، والأحرى أيضاً بذلك المخزون المتراكم القديم من الحضارة ومنتجات الإبداع أن يتحول، كل ذلك، في الحاضر من حياة العرب، إلى وقود لمستقبل أفضل، وإلى ملهم لإبداعات لا تهون، ولاكتشافات لا تضعف، أو تتوقف. فالعرب هم أول من يدرك بأنهم إنما سادوا في حقبهم التاريخية السحيقة بما تحقق لهم من "إبداع"، وبما تيسر لهم من ثقافة غنية شامخة.

******

يؤكد المؤلف على أن الموارد الطبيعية بدون عقول تمدها بالحياة وتكسبها معناها، ما هي، كما يقال، إلا مجرد جماد ساكن، غامض، منغلق، غير ذي أهمية. وهي تظل على هذه الحال من الجمود والانغلاق إلى أن يقترب منها الإنسان فيحولها بعبقريته إلى منتج من شأنه أن يسهم في تطوير الحياة. والإنسان غير قادر على أن يقوم بهذه المهمة إن لم يستحوذ على القدر اللازم من "المعرفة"، وإن لم يواصل، ودون انقطاع، عنايته واهتمامه بتنمية تلك المعرفة.
ويستطرد:
أن من العبث أن نقحم عالمنا العربي اليوم في سباق العلوم الجديدة، فهو سباق استأثر به الأقوياء، الأشداء على أنفسهم وعلى مستقبلهم.. إن المسافة التي تفصل العرب اليوم عن عصرهم هي المسافة نفسها التي تفصل العقل عن اللاعقل، وتفصل التفوق عن الفشل، وتفصل الطموح عن التخاذل.
وما لم ندركه حتى الآن أن العالم يتهيأ لتغيير صورته بالكامل في كل لحظة، سواء على مستوى علاقاته، أو على مستوى التحديات الجديدة التي اختارها لنفسه ولمستقبله، والمتابعون لحركة الكون ومباغتاته يؤكدون أنه لن يكون هناك أدنى شبه، أو أدنى قربى، بين عالم الغد القريب وما سبقه من عوالم منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها. ولم تشهد البشرية سرعة للمستقبل مثل ما هي عليه اليوم، وبمثل ما ستصبح عليه غداً، وكل حاضر في عالمنا الجديد هو ماضٍ، وكل مستقبل هو حاضر عابر لا يتمهل ولا يستقر. العالم الجديد هو عالم لا يشبه نفسه، فهو في حالة تغير دائم. هو عالم يشبه دائماً الآتي "المتوهم" أو المتخيل، أو الذي ماينفك يحلم به كُتّاب الخيال العلمي.
"نحن اليوم آخر جيل من حضارة قديمة، وأول جيل من حضارة جديدة، ويجب أن نضيف على هذا أن جزءاً كبيراً مما نعانيه من الاضطراب والقلق والضياع يصدر مباشرة عن الصراع الذي يمزقنا؛ ويداخل أيضاً مؤسساتنا السياسية. وهذا الصراع هو الذي يقوم بين حضارة الموجة الثانية، التي تدخل في دور الاحتضار، وبين الحضارة الفتية، حضارة الموجة الثالثة، التي تتهيأ للهجوم لاقتلاع ما سبقها".
وامتثالاً لشروط الحاضر الجديد وضوابطه، يقول مفكرون أمريكيون: "إننا نحن، آخر الأمر، المسؤولون عن حركة التغيير، ولنقل إن علينا أن نبدأ بتغيير أنفسنا عن طريق التعلم بأن لا نغلق عقولنا قبل الأوان عما هو جديد".
ثم يتساءل المؤلف:
كيف يمكن الخروج على شروط هذا العالم الجديد الذي يتشكل أمام عيوننا؟ لا مجال!.. والأجدى هو أن نجاريه قبل أن يبتلعنا أو يدهسنا أو يركز أعلامه فوق رفاتنا. ومجاراته تأتي بالأخذ بوسائله، وباللعب بسيوفه، فنكون شركاء له، نعرض بضاعتنا إلى جانب بضاعته، ونصعد هامة المنابر التي يرتقيها، فلا نتركه يستحوذ على السوق وحده، فلا تجد أجيالنا غيره، ولا تقابل من هو سواه، ونحن على يقين بأن في ما لدينا ما يغرينا، وبأن في ما عندنا ما يروينا، إذا ما أحسنا العمل، وإذا ما أخلصنا النية، وإذا ما كانت ثقتنا في أنفسنا أكبر مما هي عليه في واقع الأمر. ونحن إذا اكتفينا في مقاومتنا بمجرد الصمود والعناد في مواجهة الصفعات واللكمات فلن نحصل إلا على مزيد من تلك الصفعات واللكمات، إننا اليوم كمن يحارب طواحين الهواء، فلا السلاح هو السلاح، ولا الأهداف هي الأهداف، فالسلاح وَهْنٌ، والهدف وهمٌ.
هل أننا لم ندرك بعد هول ما يجري؟ ومن ثمّ لم ندرك كذلك بأن ما حدث ويحدث هو بناء جديد لعالم جديد لن نتمكن بأن نكون جزءًا منه إلاّ إذا أتقنا شروطه، واستوعبنا أدواته، وفهمنا بعمق شديد فلسفته وتصوراته في كل ما يتصل بمستقبل الكون؟ إن الذي يدفعنا إلى مثل هذه التساؤلات أن شيئاً لم يتغير في نظمنا التعليمية، أو في مفهوماتنا التنموية والثقافية، فما نبرح نتشبث بالوسائل والبرامج التربوية والثقافية التقليدية التي لا تقود اليوم إلى أي شيء.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، أي النظم التعليمية والبرامج التربوية والثقافية، بل إن من البواعث على الحزن أن يكون من أهداف مؤسساتنا التعليمية والثقافية والاجتماعية صناعة أجيال من الإمعات، أو المستسلمين، أو الخائفين، أو الضعفاء، أو المقيدين في أيديهم وأرجلهم ورقابهم بسلاسل من الوهم. فليس بمثل هؤلاء نستطيع أن نبني مستقبلاً أجمل وأفضل. إن بناء أجيال تؤمن بالحرية والمستقبل هو التحدي القائم والماثل لقرننا الجديد الواحد والعشرين.
إن سباق اليوم هو سباق التكنولوجيا واقتصادات المعرفة، ولا سبيل إلى الدخول في هذا المضمار، وبالتالي الانعتاق من ربقة التخلف؛ إلاّ بأن يدرك العرب الشروط اللازمة لذلك، وأهمها، بطبيعة الحال، إعادة النظر في نظم التعليم ومناهجه، أي بمعنى آخر: إعداد الأجيال الجديدة وتهيئتها لقرن جديد مختلف عن كل القرون الأخرى، وهو قرن لا سيطرة للعرب عليه، كما هو حالهم في القرون الأخرى القريبة السابقة. ولم يكن من السهل على الغرب أن يصنع تفوقه الحضاري، وأن يحكم قبضته على مستقبل الكون، وأن يبسط هيمنته على شعوب الأرض كلها، لو لم يتسلح بالعلم، ومن ثم يستأثر بأعمق أسراره.
ويدعو المؤلف لأن نكون جزءًا من مجتمع المعرفة، نأخذ منه ونعطيه، ننهل من مكتسباته، ونسخرها لمستقبلنا، نضيف إلى منجزاته، ونكون الشركاء المقتدرين على الوفاء بحقوق الشراكة وواجباتها. بهذا فقط نستطيع أن نحجز مقعدنا في القطار الذي ينتظره الجميع وهو لن ينتظر أحداً.
إن إعداد الأجيال للمهمة الحضارية التي تنتظرهم هي مسؤولية تاريخية ملحة، وغير قابلة للتسويف أو المماطلة أو التلكؤ. وهي تأتي، في أهميتها وحساسيتها، قبل أي مسؤولية أخرى، مهما كان حجمها، ومهما كان مردودها المادي، أو غير المادي.
وإن العقول المبدعة، المثابرة، الطموحة، هي التي تخلق المستقبل، وهي التي تُوجده على صورتها، وهي التي تفجر الثروة من العدم.. وفي الوقت ذاته؛ فإن الثروة بدون تلك النوعية من العقول تشبه أموال السفيه، أو المال السائب، الذي لا حامي أو مرشد له، فيضيع ويتبدد، وهو حتماً يتعرض للاستغلال من غير أهله حتى آخر قطرة، أو حتى الرمق الأخير.
يقول المؤلف كذلك:
نعم! نحن أمة لها تاريخها الحضاري الزاهر، ولكن أين هو موقعنا اليوم، هل يكفي أن نقف على الأطلال، أو نعيد ونكرر قصص بطولاتنا القديمة؟.
إن الإيمان بحتمية "الدورة" الحضارية التي ننتظر أن تعيد لعالمنا المغلوب ما كان عليه في سالف العصور من "تسيُّد" لا يكفي وحده لتحريك هذه "الدورة" ودفعها إلى الأمام. بل إننا نقول للمؤمنين بحتمية هذه "الدورة": لا تتفاءلوا كثيراً، ولا تركنوا، في تحقيق ذلك، إلى نواميس التاريخ وقوانينه فقط، فالدورة الحضارية لن تأتي وحدها، وإنما يجب أن نعلم أن من أبرز مستحثاتها تكوين الأجيال القادرة على استيعاب ما يجري، ومن ثم توظيف ما تستوعبه للتجاوز نحو ما هو أفضل.. نحو مغامرات أصيلة وبناءة.. ونحو مراجعة واعية ومسؤولة، مراجعة دائمة لما نحن عليه.
وإذا قررنا قبول التحدي، وصممنا على أن نمضي فيه، فإن ما نريده حالاً، وقبل أن يرتد إلينا طرفنا، هو الشروع في لملمة جراحنا التي تبدأ من أهمية إعادة النظر في طرق بناء أجيالنا لتكون قادرة على استيعاب ما يجري حولها، وتكون مؤهلة للانخراط في السباق الذي لن يتوقف، والذي سيقذف إلى خارج الحلبة كل الضعفاء وكل الواهنين، فلا يؤثرون في عالمهم ولا يتأثرون به.
ويخلص المؤلف إلى أن الأفكار التي يدور حولها موضوع هذا الكتاب، وتحاول أن تلامس تحديات عصره ومشكلات العرب مع تلك التحديات، فالتحديات كثيرة وكبيرة، والمشكلات عميقة ومبهتة، وهي، كلها، تتلخص في أن هناك تغيرات حثيثة ومتوثبة ومذهلة في هذا العالم، يقابلها، عند العرب، سكون مطبق، وجمود مدلهم، أو أنهم يقابلونها بمعالجات سطحية غير مدركة للسباق المحموم الذي يحتاج العقل والعلم، وهما، وحدهما، ما يحدد ملامح المستقبل.


سيرة ذاتية للمؤلف



· حاصل على شهادة دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية بتقدير مشرف جداً (مرتبة الشرف الأولى) من جامعة السوربون بباريس.
· رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، وهو أحد مؤسسيه، منذ عام 1994م، ومن أهداف المركز المساهمة في تطوير المجتمع ورفع كفاءة مؤسساته من خلال تأكيد أهمية البحث العلمي باعتباره الوسيلة الأنجع باتجاه دعم القرار.
· عضو مجلس الشورى السعودي منذ دورته الأولى عام 1993م وأعيد اختياره في المجلس للمرة الثانية عام 1997م، ثم للمرة الثالثة عام 2001م. وعمل في بعض دورات المجلس رئيساً للجنة الشؤون الثقافية والإعلام، ورئيساً للجنة التعليم.
· رئيس الفريق العلمي الذي قام بإعداد الدراسات التأسيسية والاستشارية لإنشاء صحيفة "الوطن" في عام 1997م وهو قاد فريق العمل الذي خاض مرحلة تأسيس الصحيفة وإطلاقها، وأشرف إشرافاً مباشراً على تلك المرحلة وعلى ما تخللها من إنجازات (أكثر من عامين قبل الصدور وحوالي ثلاثة أعوام بعد الصدور) وانتخب أوّل رئيس كما كلف مديراً عاماً للمؤسسة وتولى كذلك الإشراف على التحرير.
· رئيس الفريق العلمي الذي قام بالدراسة العلمية لإعادة الشركة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام، ومجلة الشرق بالدمام.
· رئيس تحرير مجلة اليمامة لمدة اثني عشر عاماً، وكان عضواً بمجلس إدارة المؤسسة.
· عضو هيئة تدريس سابق في جامعة الملك سعود.
· رأس فريق العمل الذي يتولّى إعادة تأسيس صحيفة الندوة التي تصدر من مكة المكرمة ويقوم الفريق بإعداد الدراسات والاستشارات التأسيسية، والإشراف على تنفيذ مقتضيات ونتائج الدراسات والاستشارات، وبالتالي الانطلاقة الجديدة للصحيفة.
· رأس الفريق العلمي الذي أعدّ مسودة مشروع الإستراتيجية الإعلامية لدول مجلس التعاون الخليجية لمدة عشر سنوات وهي سميت 2020 أي من عام 2010 إلى عام 2020.
· رأس الفريق العلمي الذي أعدّ مشروع نظام الإعلام الإلكتروني في المملكة العربية السعودية.
· رأس بعض المجموعات البحثية التي كلفت بتحديث أداء بعض الشركات وإعادة هيكلتها، ولاسيما في مجال الطباعة والصحافة والإعلام.
· عضو في عدد من مجالس الإدارة واللجان في عدد من المؤسسات الرسمية والعلمية والشركات الأهلية، وله عضويات في بعض المنظمات العلمية والتنموية العربية والدولية.
· شارك في عدد من المؤتمرات والملتقيات، والوفود، الرسمية والأهلية، والفعاليات السياسية والثقافية، والبرلمانية والإعلامية، الإقليمية والدولية، وقد ترأس بعضها وقدم لها العديد من أوراق العمل والدراسات.
· شارك بإلقاء عدد من المحاضرات في الثقافة والتنمية والإعلام في عدد من الجامعات السعودية والعربية والأوروبية وكذلك في النوادي والمنابر العلمية والثقافية المختلفة.
· كتب في عدد من الصحف والدوريات السعودية والعربية، وله عدد من البحوث المحكمة.

له عدد من المؤلفات، ومنها:
§ كتاب :"وقت للعار!" في السياسة، الرياض 1411هـ/1990م.
§ كتاب:"قال إبن عباس...حدثتنا عائشة" فصول في تآخي "الأدبي"و"الشرعي" في الثقافة العربية. الرياض 1416هـ/1995هـ.
§ له مع آخرين كتاب: "اتجاهات الكتاب السعوديين والمطبوعات السعودية نحو الحرب على العراق" 1424هـ/2003هـ.
§ كتاب: "أمريكا التي تعلمنا الديمقراطية والعدل" بيروت 1428هـ/2007م.
§ كتاب: "المعرفة قوة.. والحرية أيضاً!" بيروت 1431هـ/ 2010م.

أشرف على إعداد وإصدار مجموعة من الموسوعات والمعاجم والمؤلفات، منها:
ü " موسوعة أسبار للعلماء والمتخصصين في الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية" ثلاث مجلدات 1419هـ/1999م.
ü "معجم أسبار للنساء السعوديات" مجلدان 1418هـ/1997م.
ü "معجم السفراء السعوديين" 1423هـ/2002م.
ü كتاب "مسيرة الإعلام السعودي" 1419هـ/1999م باللغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية.
ü كتاب "الآثار التنموية لصناديق التنمية السعودية" 1419هـ/1999م باللغتين: العربية، والانجليزية.
ü وغيرها.
رأس عددا من الفرق العلمية التي أنجزت بعض البحوث والدراسات العلمية، ومنها:
v تقويم تجربة الانتخابات في المملكة العربية السعودية.
v استخدامات الإنترنت في المجتمع السعودي.
v الشباب السعودي: الهموم والمشكلات والتطلعات.
v تدين السعوديين.
v مكونات سعر النفط الذي يدفعه المستهلك النهائي في بعض دول العالم.
v توجهات المتعاملين السعوديين في سوق الأسهم السعودية وتطلعاتهم نحو السوق.
v الدراسات التتابعية عن مستوى التطرف في المجتمع السعودي.
v الدراسة التتابعية حول تقويم المؤسسات الإعلامية في السعودية..



زحمة وجوه وعابرين!
قديم 09-18-2010, 08:55 PM
المشاركة 2
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تقديم رائع يا علي

بوركت َ أيّها الراقي

سـ أقتنيه بإذن الله ~

قديم 01-18-2020, 11:47 AM
المشاركة 3
بتول الدخيل
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: كتاب جديد (المعرفة قوة..والحرية أيضا !) لمؤلفه الدكتور فهد العرابي الحارثي
كتاب رائع وجميل استاذي الكبير علي

باقة ود

تدري وش صاب الخفوق!!..فيه بعض آثار شوق..وبه جروح وبه حروق..وبه سوالف لو تروق!!.وبه نزيف بالحنايا ..من فراقك .. يا هوى قلبي الصدوق

قديم 02-02-2020, 07:42 AM
المشاركة 4
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: كتاب جديد (المعرفة قوة..والحرية أيضا !) لمؤلفه الدكتور فهد العرابي الحارثي
أشكر لك أستاذ علي بن حسن الزهراني موضوعك المفيد، وأرحب بك وبقلمك الجميل في منتديات علوم اللغة العربية.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كتاب جديد (المعرفة قوة..والحرية أيضا !) لمؤلفه الدكتور فهد العرابي الحارثي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدكتور موريس بوكاي صاحب كتاب : الإنجيل والقرآن والعلم ياسر حباب منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 8 04-27-2020 02:27 AM
المعرفة والحرية في جامعات سعودية وكويتية ! علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 2 02-27-2011 12:08 PM
بحضور منابر ثقافية.. د.فهد العرابي الحارثي يدشن المعرفة والحرية ! علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 15 10-22-2010 02:40 AM
كتاب ~ مفتاح النجاح ~ الشيخ الدكتور عائض القرني .. أمل محمد منبر رواق الكُتب. 39 09-25-2010 07:13 PM
كتاب (المعرفة قوة..والحرية أيضا !) لمؤلفه الدكتور فهد العرابي الحارثي علي بن حسن الزهراني منبر رواق الكُتب. 3 08-31-2010 01:45 AM

الساعة الآن 05:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.