قديم 02-20-2013, 03:44 PM
المشاركة 921
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وألان مع عناصر الأفضلية والروعة في رواية 12- الوشم - عبد الرحمن مجيد الربيعيالعراق

- تعتبر رواية "الوشم" للكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي منالروايات العربية النادرة التي حظيت باستقبال هام نقداً وتحليلاً.
- صدرت الرواية في طبعتها الأولىسنة 1972 في سياق تاريخيّ هام مرّت بهالرّواية العربيّة الحديثة من أبرز معالمه تحوّل في فهم الواقعيّة باعتبارها منهجاً في الكتابة الروائية.
- تواجه رواية "الوشم" قارئها طباعياً بازدواجية خطابيّة شكليّة إذيفصل المؤلف بين مستويين من السّرد عبر تغيير حجم الحروف، يتّصل المستوى الأول وهومستوى الحروف العاديّة بخطاب السّارد ويتّصل المستوى الثاني وهو مستوى الحروفالغليظة بخطاب كريم الناصري وهو الشخصية المركزية في الرواية.
- تتبلور هذه الازدواجيةالخطابية أكثر في مستويي استعمال الضمائر والتلقّي... فالسّارد يستعمل ضمير الغائبوهو يروي حكاية كريم الناصري، ويوظّف كريم النّاصري ضمير المتكلم ويروي حكايتهالشّخصيّة.
- السّارد يوجّه خطابه إلى قارئ الرّواية في حين يوجّه كريم الناصريخطابه إلى "حسّون السليمان" وهو أحد رفاق السجن. ويتقاطع الخطابان في شكل مقاطعسرديّة تطول وتقصر عبر كامل النصّ.

قديم 02-20-2013, 09:24 PM
المشاركة 922
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع..........عناصر الأفضلية والروعة في رواية 12- الوشم - عبد الرحمن مجيد الربيعيالعراق


- رواية انكتبتمنذ صرختها الأولى نصا حداثويا ، مشاكسا، متمردا على كل شيء مثل بطلها كريم الناصري .
- نصشقي من نصوص (أدب السجون) .
- يعتبر المكان في رواية "الوشم" هو الشخصية المحورية، ولوبالغياب، وهو المعتقل الموحش، الذي كان يوما إصطبلا لخيول الشرطة .. بلياليهالسرمدية .. هذا الفضاء الكريه، الذي يصادر الحرية ويغتال الأحلام، ويختطف الدفءالإنساني .. ويدجن المغضوب عليهم .. يقهرهم سياسيا ونفسيا ... ويدفعهم إلى الغرق فيالوحدة وفي الخطيئة (السقوط)
- كم يغدو الزمن النفسي توأم هذا الفضاء المقيتالقاتل: "ويدعوه صوت من الأعماق لأن يحمل رفاته ويقـلع لعل رأسه اللائب تحتضنهوسادة أمان، ويدفـعـه في النهاية إلى الهـرب، إلى اختيار مـنـفـاه : "إننيمسافر غدا إلى الكويت لقد استـقـلت من الجريدة والشركة معا وسأبدأ حياتي هـناك منجــديـد
- بين البداية والنهاية سلسلة منالخطايا والآلام والتداعيات ...
- يتحول كريم الناصري (ذلك الصبي الشجاعالذي لا يخا ف الظلام ولا المجهول) من مثـقـف مناضل حالم إلى إنسان يحمل رفاته،دمرته ليالي المعتقل من الداخل، كل أمانيه في الحياة أن يعيش ليقرأ الكتب ويعاشرالبغايا – بعد انقراض الحب الأفلاطوني طبعا – ويهرب من تأنيب الضمير باللجوء إلىالسكر وغيبوبة اللحظة والتفاهة .
- مكتوبة على غرار باقي الرواياتالسياسية، عندما يفشل البطل المناضل / الضحية يحاول أن يعوض عنتريته المنكسرةبممارسة فروسيته على أجساد النساء أو في الحب.
- استطاع الربيعي في هذا النص المتميز أن ينمق جراح كريمالناصري / الضحية السياسية بكل تلويناتها ..
- ونجح في بنائه الفني ببراعة بدائريةالحكي، وتفتيت السرد وتعدد الضمائر والأصوات وشعرنة بعض المقاطع السردية تخفيفا منحدة قتامة أجواء الرواية ..
- ولعل هذا ما جعل الرواية تستقبل بكل حفاوة نقدية منذصدورها ... وهي تكشف الستار عن المسكوت عنه في لعبة السياسة التي ينبهر بها المثقفالطليعي.
- الرواية تدفع المتلقي الى السؤال : هل الحياة في المعتقل تكون أحيانا أفـضل من الحياة خارجه ؟ إن هذه المواقتة بين الجواني والبراني يمزجها الربيعي بتكـنيك واقعي، لا حلم بلا واقع ولا واقع بلا حلم ، أما التقـنية الرائعة فهي ساعة بلا عقارب ، تذكرنا بتكنيك الروائيين الكبار من جويس إلى وليم فولنكر ، لا بد من الإحساس بالزمن ، بعمق، لإدراك هذا التوقيت الموزع

قديم 02-21-2013, 10:41 AM
المشاركة 923
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع..........عناصر الأفضلية والروعة في رواية 12- الوشم - عبد الرحمن مجيد الربيعيالعراق

- أن رواية الربيعي يمكن أن "تذكرنا بتكنيك الروائيين الكبار من جويس إلى وليم فولكنر"
- تتجاوزتكنيك سرد تيار اللاوعي، و اتبتكر سرد مبعثر أو مشتت لرصد وعي يماثله،.
- لم تزل تحتفظ برونق سردها و تلقائيته و بما تثيره من أفكار سباقة و ملحّة على المواطن العربي الذي يعيش في"غرفة بملايين الجدران" بعبارة محمد الماغوط، أو في "سجن بلا جدران و لا حراس"
- الرواية تتحدث عن شاب مثقف يدعى كريم الناصري لم يزل يعاني من جرائر سجنه سبعة أشهر في أحد سجون العراق طالما أنه لا يعرف كيف يتخلص من خزيه و عاره بعد قبوله بالاعتراف بنشاطه السياسي و تبرؤه منه علناً في إحدى الصحف لكي ينال حريته و يذهب إلى أقرب حانة.
- الرواية لا تحاول أن تفضح انهزامية هذا الشاب بقدر ما تحاول أن تكشف عن طهرانية المجتمع الذي يعيش فيه ، و عن انقلابية أفكاره و عدم مقدرته على تكوين وعي علائقي حديث و عقلاني حتى بين صفوف الشرائح العلمانية واليسارية.
- الرواية لا تصرّح بأفكار شخصياتها السياسية أو العامة ،و إنما تكتفي بفضح أحادية السلطة أو المعارضة في ثنائية تصادمية لا مكان للحراك الثقافي أو الاجتماعي أو الإنساني بينهما .
- يؤكد ذلك اضطراب عقل كريم الناصري و نفسيته حين لا يستطيع الاستمرار في حياة متوازنة داخل العراق على الرغم من توفر العمل و المرأة بل و الحب ، و ذلك بسبب من شعوره بالتلوث و الإثم لتخليه عنأفكاره السياسية السابقة و تنازله للسلطة ، الشيء الذي يعتبره خيانة لا تغتفر و لايمكن الخلاص من خطاياها إلا بالانتحار المكاني أي الهروب خارج العراق إلى الكويتأولاَ و من ثمّ إلى بلدان أخرى للابتعاد أكثر فأكثر عن مسرح الجريمة.
- بنية سردها المتشابكة التي اقترحتها ذهنية كريم الناصري الذي تولى رواية معظم الأحداث على شكل استذكارات و رسائل متداخلة في أمكنتها و أزمنتها و لكن لكي تعاود التشكل في ذهن القارئ لحظة انتهائه من قرائتها بما يتيح له التفكر و التأمل في مقولاتها و وقائعها حتى لتبدو أنها رواية يومية لحياتنا التي نعيشها الآن في بيوتنا و شوارعنا و عملنا و كأن السجون أصبحت إحدى مورثاتنا الطبيعية أو هي آفة عصرية نتفسها مع الهواء و نشربها مع المياه و نأكلها مع الطعام ، واعتبارها كذلك هو بحد ذاته كاف ليجعلها إحدى الروايات الرائدة في تفكيك الوعي العربي و إحالته إلى مشرحة العقل النيّر من غير ادعاء أو فذلكة شكلية قد لا تفضي بنا إلا إلى مزيد من الجهل أو في أحسن الأحوال إلى مزيد من الانكفاء و التجاهل لما يمكن أن يودي بنا جميعاً إلى التحلل و التلاشي

قديم 02-22-2013, 03:03 PM
المشاركة 924
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع..........عناصر الأفضلية والروعة في رواية 12- الوشم - عبد الرحمن مجيد الربيعيالعراق


- كل عنصر في روايات الربيعي له مدلول أنساني.
- رواياته غنية المعاني وعميقةالدلالات ، شيقة الأحداث.
- هي تجارب وسجل ذاكرة ... وهو لم يتدثر بعباءة غيره.
- تجربته موّارة بالحياة ، رافلة بالبساطة والعفوية والعمق ، أنها من النوع السهل الممتنع.
- اسلوبه ظل عصي على التقليد ..كونه وثيق الصلة بجذور الحياة المتجددة أبداً وبصولات الفكر الإنساني الذي لا يهدأ
- يقول انه حكّاء وأنه لم يرو سيرة آخرين بل سيرته هو.
- يقول عبد الستار ناصر في مقال له نشرته " الزمان " عن الربيعي : ( لم يبق من شيء من عالم الربيعي المتشعب إلا وكتبه ومن صندوقه المحشو بالأسرار إلا وفتحه، وما من زقاق أو شارع أو محلة أو مقهي أو حانة أو مطعم الا دخل اليه وجاء علي ذكره في بغداد كان ذلك أو في بيروت، ودائماً مع هذا الصديق أو ذلك المحب).
- ذاكرته جسر ممدود عبر الزمن ، تنهل من الماضي لكي تثري الحاضر .
- إن جميع أعمال الربيعي التي اطلعت عليها ، رواية وشعراً ودراسة ، تتمتع بقدرة مدهشة على إثارة الأسئلة وإبقائها معلقة في الهواء ، تبحث دونجدوى عن مفاتيحها وإجاباتها ، وتلك ميزة لم يحصل عليها إلا قلة قليلة ، فكتاباته لؤلؤاً لا يخالطه الحصى !
- الربيعي كان يتصرف بنفس الطريقة التي يفكر بها بمعنى أنه لم يتناقض ابداً >

يتبع،،

قديم 02-22-2013, 08:39 PM
المشاركة 925
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع..........عناصر الأفضلية والروعة في رواية 12- الوشم - عبد الرحمن مجيد الربيعيالعراق


- يصف الربيعي الكتابات الأولى فيقول "كانت كتابات تجريبية، لأننا أردنا أن نصل بها إلى نتائجمعينة.. كانت أشبه مايكون بمن يدخل إلىمختبر ويبدأ بالتركيب ليصل إلى نتائج متوخاة، ربما يكون النصالذي نكتبه لا يحقق مانريد، لكن إنصافا لهذا النص أنه حرك الماء الراكد، وعمد إلىتكسيرالوجود وتعريةواقع ليس واضحا تماما.

- جاء إلى الكتابة من الفنون التشكيلية، وهو يقول "كنت منبهرابالسريالية التي كانتطاغية على الرسم العالمي، وبدأت أتساءل عن وعي كيف يمكن أن أكتب بطريقة سريالية من وحيما أراه من لوحات تشكيلية؟

- مجيدالربيعي تساءل مبكراحول الذات والهوية، ولم يكن يريد أن يلحق اسمه بالآخر على حد تعبيره.

- كان الربيعي يريد لنصوصه أن تكون ابنة الواقع شاهدة عليه، رافضا شحنها بالشعارات.

- مجيد الربيعي هو زنبقة أزهرت بجوارالزقورة تحمل أريج كلكامش مزهوّة بأناشيد المعبد وشاهدة على المرارة الحية تغازلأحشائنا وتقول ما نريد قوله , تصفعنا بالبهاء ونستلقي في رحابها , نستفيء ظلها فيكل المواسم وهي ترتل ما تشاهده في قصص رائعة ملك العبير جوفها فنثرته كما تحب وكماهو في أجمل صورة , ذلك هو الروائي والقاص عبد الرحمن مجيد الربيعي.

- فمه الفرات وأنفاسه دجلة تتعانق في أكثر المنحدرات خصوبة , فملأ اسمه الأصقاع.

- أحب الفن منذصباه فتغلغل في أعماقه وأصبح مبتغاه درّس الفن التشكيلي في مسقط رأسه عاشقا له وانتركه لكنه بقي ( الفن التشكيلي ) في أحشائه يحترق قصائد وقصص مستغرقا بالتفاصيل وما يخط قلمه ليصبح وهجا آخر ينتشر بمساحة اكبر.

- يرى الأشياء كما هي بلا زيف أو تطفل أو غاية , يفيض موّدة وعشقا أزلي للوطن كما هو السومري الأصيل الذي يتربع عرشه مزهوا بإرث ملأ شذاه الكون محلقا في فضائه الواسعة , ويبحر في زورق جميل إذا تعبت جناحيه عن التحليق.

- إكليله الصدق يتأمل عمق التاريخ الراهن في الواقع وفي عمق الأسطورة بعيدا عنالهذيان المسترسل الذي لا يطابق أفكاره وحلمه الذي يراوده في سلوك رضعه من ترابه فأصبح مادته المطابقة لأفكاره, محلقا عاليا فوق المدن التي خفق جناحه فيها والتي يراها كأنها امرأة فاتنة, رافضا ما يغريه كما هو شأنه دائما وما أوقع الكثيرين غيره فيها.

- خط لنفسه طريقا وحرفا يمتاز به ليكون هو غير مقلد لأحد رغم ما عاشه الإنسان أو بالأحرى جيلهمن تداعيات مستعينا بفنه مجسدا روح المخاطرة فيهرافضا أن يكون تقليديا كما أرادهالزمن الذي يعيش فيه فحمل الفن مركبه وسار.

- يجسد ما هو شخصي وما هو عام وما هو حاضرا وماهو دائم متنقلا في خط رائع من الجزئي إلى الشمولي ومما يدعوا النظر بعين ثاقبة ومايتلمسه من واقع يعيشه , ينقل أفكاره بوضوح كما هي حياته اليومية وعليه يمكن القولإن شخصيات الربيعي واضحة جدا وتعيش حاضرها كما هو ومنغمسة فيه ومستقبلها جزء لايتجزأ من الحاضر لأنها تعيش فيه.

- كل كتاباته لها مضمون متكامل وكل عنصر فيها له فعله الإنساني .


-كل قصصه شيقة الحدث وهي سجل زاخر بالأحداث والذكريات والمعاني سببها الرئيسي الصلة الوثيقة مع الجذور الراسخة والمتوهجة حبا.


- كما يتمتع بقدرة هائلة على إثارة الأسئلة تبحث بلا كلل عنأجوبة وهي ميزة لا يشاركه فيها احد فيما يبوح من أصالة ونقاء متميزا في عطائه بسيطافي عفويته وعميق المعنى ومتجددا ولم يتبع بخطواته احد.

- ينفث ما يغازل روحة في قصصهورواياته شعرا من خلال الصور التي تتوهج في مشاعره ومشاعر الإنسان فتخلق تواصلاحميميا بينهم.

- كتاباته الزاخرة مبنية علىأسس وقواعد فنية تعالج الواقع وتتفاعل معه وتسبر غوره .

- مسكون في وميض الحرفاللامحدود، ممتزجا بالنغم والإيقاع الذي يصاحبه وما يرقص ذاته وما يحيط حوله معالآخرين.

- قال عنه صديقه عبد الستار ناصر في مقال نشرته الزمان ( لم يبق من شيءمن عالم الربيعي المتشعب إلا وكتبه ومن صندوقه المحشو بالأسرار إلا وفتحه، وما منزقاق أو شارع أو محلة أو مقهي أو حانة أو مطعم الا دخل اليه وجاء على ذكره في بغدادكان ذلك أو في بيروت، ودائماً مع هذا الصديق أو ذلك المحب) .

- يقول عن نفسه عندما أكتب لا أضع أي محذور أمامي.

- ويقول أنا من الكتاب الخارجين علىالتبويب تحت عناوين معينة والمنتمين إلى أنفسهم وإلى همومهم.

يتبع،،

قديم 02-22-2013, 09:54 PM
المشاركة 926
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع..........عناصر الأفضلية والروعة في رواية 12- الوشم - عبد الرحمن مجيد الربيعيالعراق


-برع الربيعي في تصوير الدوائر المغلقة والملاحقات السياسية في روايته الوشم ومن بعدها الوكر وما بينهما الأنهار والقمروالأسوار.

- تتداخل الأجناس في كتاباته، الشعر ينهض في تجربته كلها،في الشعر والرواية والقصة القصيرة ما يجعل كتابته أقرب إلى المختبر الإبداعي منهاإلى المنجز المطمئن إلى حدوده وتصنيفاته، الشعر كرؤية للكون بعيدا عن التجنيس فيجدل متواصل بين الحقول الإبداعية كافة داخل نص واحد هو نص الربيعيبامتياز.

قديم 02-22-2013, 10:00 PM
المشاركة 927
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وألان مع عناصر القوة في رواية 13- - الرجع البعيدفؤادالتكرليالعراق

-دخل الروائي فؤاد التكرلي عالم الأدب من بعد خبرة طويلة في مجالالقضاء،وذاع صيته مع رواية الرجع البعيد التي تعد من قمم الروايات العراقيةفي عقد الستينات.

-تمركزت روايتة الرجع البعيد حول حياة الطبقة الوسطى في بغداد.
- ثمة ظلال لمحلة باب الشيخ وهي من الأحياء الشهيرة في بغداد في أغلب رواياتالتكرلي، وهي إما من الطبقات الفقيرة الآخذة في طريقها نحو الطبقة الوسطى أو منأبناء الطبقة الوسطى المنحدرة الى الطبقة الفقيرة مع تلميحات لشخصيات في طريقهالتجاوز الطبقة الوسطى نحو الأرستقراطية وبالعكس.

-يقول فؤاد التكرلي: "اعتقد أنالمكان الذي حملته دائماً، وعشت فيه مجازاً حتى اليوم هو محلة "باب الشيخ"، فكلرواياتي وقصصي تقريباً تستند إليه، وحتى حديقته الصغيرة بقيت للآن جزءا من تاريخيالشخصي".

- في خاتم الرمل نحن إزاء بيوتاتبغدادية تتغلب على ضجرها بإقامة حفلات البنكو، صالت فخمة، تنزه على الكورنيش،حدائق، بساتين نخيل محاذية للشوارع العامة، تشغيل اسطوانات لشوبان ، نواد وباراتليلية حفلات ومصابيح حمراء وزرقاء تضفي أجواء من البهجة على ليل المدينة ومفرداتعديدة كانت في صلب الحياة المدنية البغدادية ، ولا يمكن أن تعود إلا من باب الحنين .

- روايات قليلة، إلا أن مساحة تأثيرهاكانت أكبر انها نموذج للروايات الكلاسيكية الحديثة ببنائها.
- الرجع البعيد التي أسست لخطاب روائي متميز وأرخت لحقبةتاريخية مهمة في الحياة العراقية .

- كانت مفعمة بالروح والأعراف الشعبية ونكهة كل وجبة وبهاء كل طقس اجتماعي لأهل بغداد العجيبين.

-الرواية ساحرة بسردها المحكم واحداثها المتشابكة وبنائها المعماري ،وبحوارها الصادق والمتنامي باللهجة العراقية الرشيقة وكأنه مكتوب للمسرح اوالسينما.

قديم 02-23-2013, 10:50 AM
المشاركة 928
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع.........وألان مع عناصر القوة في رواية 13- - الرجع البعيدفؤادالتكرليالعراق.


- صرح في مقابلة نشرتها مجلة المدى عام 2004 قال كل اعمالي هي ضد السلطة ، ومع ذلك كتبت وانا في العراق وبقيت فيه ..

- ويضيف : ركزت في كتاباتي على المشاكل الحقيقية لدى الشعب العراقي ،ولم اكن أشتم أو احتج بطريقة فجة ،بل اخترت الكتابة العميقة.

- عندما أتوصّل الى الشكل،أبدأ الكتابة فوراً.

- ويقول فكرة «الرجع البعيد» (1980) جاءتني عام 1963 وبقيت أفكر حتىعام 1969 في كيفية إخراجها فنياً.

- ويقول أنا نادم على الوقت الطويل الذي استغرقته فيكتابتها. كان يُمكن اختصار الوقت لو بذلت جهداً أكبر.

- واحد من القلة من الكتاب العراقيين ، الذين انصرفوا لتوثيقتاريخ العراق المعاصر ، قصصيا ، وروائيا ، ومسرحيا

- كل اعماله دعوة الى التمرد على سبئاتالمجتمع

- التكرلي في تشريحه للمجتمع العراقي ووضعه اليدعلى معايبه ومشكلاته ، كان أديبا واقعيا صادقا لهذا لم يتعرض لاي مضايقة او ملاحقة، هذا فضلا عن ان السلطة في كل مراحل تاريخ العراق كانت تعرف بان التكرلي ، وهو قاضنبيل ومعروف ، واحد من رجالات القصة والرواية والابداع لذلك لم يكن من الصواب انتتعرض له لأي سبب من الاسباب ،لا بالعكس كانت تقدره وتضعه في المكان الذي يستحق.

- كتب عنه الناقد الادبي الكبير الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر" فقال : ان التكرلي ليس قصاصا حسب ، انه مثقف في فن القصة ، وفي علمها : قواعدها ،قوانينها ، سماتها .

- أما القاص والروائي (محمد خضير)، فقد قال عند تكريم جريدةالمدى (البغدادية) للتكرلي ، معقبا على بعض أحداث وشخوص روايته ( الوجه الاخر) نحنالان نشم فيه النسمات الاخيرة لشارع الرشيد .

- ولم ينس الروائي (علي بدر) ان يؤكدحقيقة مهمة في ما قدمه التكرلي حين قال : بأن الاجيال القادمة ستتذكر بأن ملامحالشخصية العراقية موجودة في اعمال فؤاد التكرلي.

- كما اشار الناقد والشاعر فاروقسلوم في مقال له منشور على موقع كتابات (الالكتروني) يوم 6 ايلول 2007 الى ان فؤادالتكرلي أصر على النزعة البغدادية المدينية.. مقابل أي اتجاه آخر،

- كان رهانهالعالمي على هويته فشخصياته كلها من الواقع العراقي المعاصر الرافض لكل قيد ..

- عدنان ومدحت بطلا روايته ( الرجع البعيد) فهما علامة فارقة لمجتمع متنوع ومتوافق يقبل الفساد .. ويقبل العفة .

قديم 02-23-2013, 05:32 PM
المشاركة 929
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وألان مع عناصر القوة في رواية 13- - الرجع البعيدفؤادالتكرليالعراق

-لقد عاصر التكرلي اجيالا من السياسيين ، وشهد تقلباتالعراق السياسية ، لحقب ثكلى ومحملة بالاسى .. وكان مسؤولا في قاعة المحكمة عنالظلم والمظلومين ، لكنه ظل ، يقول سلوم ، يريد كشف جوهر الصراع ، وخباياه النفسيةوالاجتماعية والتربوية ، ويلتقط الباحث (كرم نعمة ) الخيط في موقع جريدة البينة (2005) ليقرأ بعضا مما جاء في ( المسرات والاوجاع) ، هذه الرواية التي وصفها الناقد (صبري حافظ )بانها (رواية العصر الكبرى) .
-قائلا : انه عندما نستذكر بطل هذهالرواية في الخاتمة، وقد نزل عليه مبلغ هائل من المال ،وهو يتجول في الكرادة ،ويقتني قطعة حلوى ...نشعر ان المكان في ذاكرة التكرلي قائم ومخلصلعراقيته.

-أما (اسماعيل زاير ) الناقد والصحفي المعروف ، فأكد في تقديمهلملف كامل عن التكرلي نشرته جريدة الصباح الجديد في عددها الصادر يوم (10 ايلول 2007) : ان التكرلي من أفضل وأجمل تعبيرات الذات العراقية الحرة والمنطلقة علىهواها وبما تمليه سجيتها .

-قال الناقد (ماجد السامرائي )في حوار له معالتكرلي نشرته الحياة (البيروتية) يوم 26 تشرين الاول 2003: ان الرؤية الاجتماعيةالواقعية هي التي أطرت ادب التكرلي القصصي والروائي والمسرحي كما انها كانت دافعالاحداث التنوع فيه.

-أما الناقد( ناطق خلوصي )فكتب مقالة بعنوان : مدرسةالتكرلي في الابداع منشورة على موقع قناة الشرقية ( الفضائية) جاء فيها ان التكرليأول من تناول موضوعة الجنس في روايته تناولا مباشرا وصريحا احيانا ، مع أن الاقترابمن هذه الموضوعة كان يصطدم بالمحرمات الدينية والأخلاقية والاجتماعية .. ويقينا انهاستفاد من عمله ، كقاض ومن هنا فان تعامله مع شخصياته ، كان تعاملا وفق منظور نفسيـ اجتماعي ..

-فهو يعطي للعوامل والظروف الاجتماعية والاقتصادية ما تستحقهمن اهتمام .

-كما يسعى للتوغل في أعماق الشخصيات .. ويضيف( خلوصي ) .

-الى ذلك قوله انالتكرلي في مجمل أعماله الروائية كان يحرص على تقديم استقراء لتاريخ العراق المعاصروخاصة في ال50 سنة الاخيرة ..

-ويبدو ان التكرلي ، وهو ابن الطبقة الوسطى ، مع أنهعد يساريا في افكاره ، كان على علم ببواطن وخفايا واسرار هذه الطبقة لهذا حرص علىاختيار شخصياته منها مع رغبة متناهية في ادانة كل انواع الظلم الاجتماعي ، والسياسي، والاقتصادي .

-كان التكرلي يعد كتابة الرواية عملية غامضة وممتعة ، ومحاطةبالمعاناة، والحرية الداخلية ، بنظره ، تطلق طاقة الابداع .

-ويضع الناقدوالشاعر (ياسين طه حافظ )، فؤاد التكرلي ضمن سياق زمنه وعصره ، فيقول : ( ان فؤادا، وقد بلغ الثمانين من العمر طوى عصورا ثقافية ، وازمنة انسانية وهو يتابع حركةالانسان وعذاباته في طريق الشمس . ويضيف : فؤاد كاتب كبير فنا ، وفؤاد قبل هذاوبعده انسان اخلاقي كبير .

- أما الناقد( جمال كريم ) :فيؤكد في الملف انفالذكر ان التكرلي وثق للمكان والاحداث في حقب جد مهمة وشائكة في تاريخ العراقالمعاصر السياسي والاجتماعي ولكن من وجهة نظر روائي محايد ومتمكن من أدوات فنهالسردي .

-ويضرب على ذلك مثلا فيضيف إلى ذلك قوله انه في مرحلة ما بعد ثورة 14 تموز 1958 ، وما خلفت من تداعيات على صعد حياة المجتمع العراقي آنذاك ، بل وما رافقها منصراعات سياسية على دفة الحكم وخزائن الثروة ، فالأحداث والشخصيات المحورية ، بمختلفانتماءاتها الاجتماعية والسياسية والثقافية تتحرك على فضاءات مكانية عراقية وخاصةفي بغداد العاصمة وضمن جغرافية الاحياء (المحلات ) الشعبية ومنها محلة باب الشيخوما يتبعها من ازقة أو شارع الكفاح (غازي )وما يتماس أو يتقاطع معه من شوارع ،يحاولالتكرلي ، تبعا لخصوصية هذه الامكنة، من حيث المشكلات الاجتماعية ومستويات الفقر،وعمق معاناتها ،وحدة صراعاتها ،ان يتعامل معها بمنتهى الواقعية.

- اعتبره البعض الصوت الحقيقي للمجتمع العراقي الحديث.

- كان له أسلوبه الخاص.

- الرواية تصور حياة العراق من خلال عيون عائلة كانت تعيش في حقبة الاضطراب السياسي وحتى الانقلاب على عبد الكريم قاسم.

قديم 02-24-2013, 11:40 AM
المشاركة 930
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وألان مع عناصر القوة في رواية 13- - الرجع البعيدفؤادالتكرليالعراق

- يتفق الكثير من النقاد على اعتبار أدب التكرلي أدبا اجتماعيا سياسيا يهتم بالإنسان في محيطه السياسي الاجتماعي، ويمنح الاهتمام لسيكولوجيتهالاجتماعية، لكنه من زاوية أكثر شمولا، يعد ادبا تاريخيا لقسم من تاريخ العراقالمعاصر.

- عن جيله تحدثالتكرلي ذات مرة فقال إنم يشكلون "حزمة واحدة متكاملة، يتشابهون في التعبير الواقعيعن المجتمع" لكنه يشعر أنه مختلف عنهم فيما يتعلق بالتعبير عن الفرد.

- ويمضيموضحا: " نشترك برسم لوحة بانورامية واسعة لمجتمع تلك الفترة.

- في "الرجع البعيد" صدى يستدعيك لاجتياز تخدم الوجدان العراقي، التغلغلفيه عبارات، كلمات، ومشاهد تصبح من خلالها واحداً من الأسرة العراقية التي اختارهافؤاد التكرلي لتكون وقائع حياتها محور روائية.
- يصدر من خلالها الواقع الحياتيالعراقي بكل أبعاده الاجتماعية السياسية الاقتصادية...

- رواية لم تقف على أعتابالكلمات، بل تجاوزتها لتقف على أعتاب الإحساس الإنساني المتفاعل مع محيطه أينما كانوحيثما كان.

- التكرلي صاحب الكم الأكبر في الإنتاج الروائي العراقي في هذا المجال ( الرجع البعيد، خاتم الرمل، المسرّات والأوجاع)، فإنه صاحب السبق في مجال الريادةعلى المستوى العربي، كما أشار إلى ذلك الناقد الراحل «د. عبد الإله أحمد» في كتابه «الأدب القصصي في العراق»



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 85 ( الأعضاء 0 والزوار 85)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.