أرى الفتى الجعمي يحن هنا إلى روعة التلاقي والعناق التي عبر عنها ب (خضرة الأشواق)
وهذا الحنين والشوق سببه لهيب الفراق ووحشة الإفتراق التي عبر عنها في قصيدته ب(لظى الأشواق)
وصوت الهزار الجميل لم يعد يطربه من شدة شوقه إلى محبوبه لأن قلبه قد صار معلقا به دون غيره حتى صوت الرعد
الذي يبعث على البهجة والسرور مبشرا بسقوط المطرلم يعد يطربه أيضا....
وأنا لا أرى أي إشكال في قوله (أو حن رعد المزن في الآفاق) كما ذكر الأخ أحمد عطية لأني أعتقد بأن الشاعر يقصد بقوله (حن) أي أصدر صوتا يبعث السرور في القلب بنزول المطر وهذا معهود ومتداول.
شكرا للأخ فيصل الجعمي على هذه الأبيات الجميلة

أخي فيصل قصيدتك لا بأس بها

واجد فيه شيء ربما هي وجة نظر
وهي هنا في هذا البيت
ماعاديطربني الهزارإذا شدى**
أوحن رعد المزن في الآفاق فصوت الرعد لا يحن ولا يسمى حنين

الرعد لا يحن له أحد بل هو يخيف قال تعالى (( رعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذنه من الصواعق))

فصوت الرعد لا يناسب المجيء به هنا

تقبل وافر التحية

الأخ الشاعرأحمدعطية
أخي بداية تكرم بتصحيح كتابة الآية الكريمة التي أوردتهاكدليل..

تم أن هذه الملاحظة ربماكماقلت هي وجهة نظرك الشخصية... قديرى شخص غيرك خلاف مارأيت وتبقى له وجهة نظره ...أماأنا فأرى أن المجيئ بها هناهوالمناسب من وجهة نظرشعرية ،وإذا رأيت خلاف ذلك فهل لك أن تستبدلها بماهوأفضل للمعنى وأجمل للشعر!!
على كل يبدو أنك لم تعش في البادية حتى تطرب لصوت الرعد الآتي من آفاق بعيدة!
أكتفي بهذا..وأشكرك على مرورك
‏ ‏ تحيتي وتقديري،،،

أخي فيصل شكرا والكمال لله والعصمة للأنبياء وكل يأخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر يعني النبي صلى الله عليه وسلم كما قال القائل
يا أخي فيصل ليكون الود والمحبة هي شعارنا لا للمهاترات ولا وألف لا للغضب
نحن هنا نتعامل بالادب ويحترم بعضنا بعضا

أم تصحيحك للأية فجزاك الله خيرا وهي جزء من أول سورة البقرة ربما هناك خطأ تكرم بتصحيحة ويُكتب لك الأجر

أما كوني لم أعش في الصحراء فكلامك صحيح وسؤالي هل عشت أنت ف الصحراء أيضا لتنل شرف الفصحى وإن كنت كذلك فإني أهنيك والله من القلب
أما نحن فعشنا تحت المكيفات

كل الشكر والتقدير وأعذب تحيه