قديم 09-11-2011, 04:32 PM
المشاركة 81
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
والان مع سر الروعة في رواية :


29 ـ الأخوة كارامازوف،للمؤلففيدور دوستويفسكي.

يتم الام في سن 16 والاب في سن 18
الإخوة كارامازوف هي رواية للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي وعموما تعتبر تتويجا لعمل حياته.. دوستويفسكي امضى قرابة عامين كتابه الاخوة كارامازوف، والتي نشرت في فصول في مجلة «الرسول الروسي» وانجز في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1880. دوستويفسكاي ينوي ان يكون الجزء الأول في ملحمة بعنوان قصة حياة رجل عظيم من الإثم، ولكن ما لبث ان فارق الحياة بعد اقل من اربعة أشهر من نشر الإخوة كارامازوف. في أواخر الشهر الأول من العام 1881، أي بعد أسابيع قليلة من نشر آخر فصول الرواية في مجلة «الرسول الروسي».[1]
عالجت الأخوة كارامازوف كثيراً من القضايا التي تتعلق بالبشر، كالروابط العائلية وتربية الأطفال والعلاقة بين الدولة والكنيسة وفوق كل ذلك مسؤولية كل شخص تجاه الآخرين[2]
منذ اصداره، هلل جميع أنحاء العالم من قبل المفكرين متنوعة مثل سيغموند فرويد، والبرت اينشتاين، ومارتن هايدغر،، بينيدكت السادس عشر باعتبار الأخوة كارامازوف واحده من الانجازات العليا في الأدب العالمي.
الرواية

هذا التحقيق قد وجه شكوكه في نواح أخرى عدة، ولا سيما في اتجاه الأبناء الآخرين (الشرعيين) للرجل القتيل.[1]
و كان موقف دوستويفسكي من الجاني في (الأخوة كارامازوف) يبدو واضحا باتجاه المطالبة بالقصاص[3]
في السنوات العشر الأخيرة من حياة الأديب الروسي العظيم "فيودور دستويفسكي" بدأت الحياة تبتسم أخيراً؛ فقد انتهى من تسديد ديونه، وبدأت نوبات الصرع التي كانت تصيبه تقلّ بشكل ملحوظ، وبرغم معارضته للسلطات الروسية؛ فقد وُصف بأنه "كاتب روسيا الأول"، وقد تمّ اختياره عضواً للأكاديمية، وقد تخلّص من مرض القمار الذي كان ملازماً له، ويعيش بطمأنينة مع زوجته المحبة "آنا جريجوريفنا"، وصار يجني قطاف التعب الذي بذله طوال السنوات الماضية من روايات عميقة تكشف الحياة بدقة داخل المجتمع الروسي المعقد، بالإضافة إلى مقالاته الناقدة الذكية، في العديد من المجلات المعروفة.

الآن يُفكّر "دستويفسكي" في كتابة مشروع روائي جديد كانت بذوره تنمو وتورق في ذهنه على مهل، وكان هذا المشروع ينوي أن يكون في سلسلة روائية ضخمة؛ لكن للأسف لم يخرج منها إلا روايته العظيمة، والتي تعدّ جوهرة التاج في سلسلة أعماله (الإخوة كارامازوف).

إن من يقرأ الرواية لا بد أن يتهيّأ أولاً إلى أنه سيدخل عالماً سوداوياً معقداً، يتميّز به كاتبنا عن غيره، يغوص في أعماق النفس البشرية، ويستخرج منها أجمل ما فيها وأسوأ ما فيها أيضاً، ويعرضه على الملأ دون وجل، وعائلة "فيودور كارامازوف" -محور الرواية- خير مثال لكيفية عمل الشرّ، وكيف ينطلق، وكيف يصيب هدفه؛ لكنها -في النهاية- ليست عملاً بوليسياً تقليدياً، بل هي عمل أدبي فائق الجمال والتعقيد والطول.

عندما قُتل الأب
فجأة، قُتل الأب "فيودور كارامازوف"! الرجل المنحل، والذي كانت حياته عبارة عن سلسلة من الأحداث المتواصلة، والتي تُؤكّد أنانيته، وانحلاله، وكراهيته لأولاده، واهتمامه الجارف بملذاته الشخصية.. الرجل العجوز المكروه قد وُجِد صريعاً يغرق في دمه، وكان لا بد أن تتجه أصابع الاتهام إلى أحد ما.

كان "فيودور" أباً لثلاثة أبناء: "ديمتري"، وهو شاب طائش، متسرّع، يتكلّم كثيراً، وينطق بالكلمة دون تفكير، ثم يفكّر في معناها أو لا يفكّر، لكنه في حقيقته طيب القلب؛ بينما أخوه "إيفان" على النقيض تماماً؛ فهو مفكّر مثقف، ولا يخطئ -على الأقل بشكل قانوني- ولم تمنعه ثقافته بأن يكون ملحداً، لا يؤمن بشيء؛ فهو يقول مثلاً: "إذا لم يكن الله موجوداً، فكل شيء مباح"، وهي جملة شهيرة كانت السبب في حدوث الجريمة بالفعل؛ إلا أن الأخ الثالث "أليوشا" القسّ يتمتع بصفاء القديسين، وطهارتهم، وبدا من الواضح أن القاتل هنا هو أكثر المندفعين والمتهورين في العائلة، وهو "ديمتري"، الذي لا يكفّ عن إعلان بغضه لأبيه جهرة ودون تحفظ!

وكان من الطبيعي أن يؤخذ "ديمتري" الذي تُؤكّد كل الدلائل أنه هو القاتل، قبل أن يتضح لنا أن القاتل الفعلي هو "سمردياكوف" الخادم، الذي كان ابناً غير شرعي للأب "فيودور"، والذي قتل والده بناء على مقالات كتبها "إيفان" تفوح بالإلحاد، ولأن الأخ الرابع يتأثّر بها، ويغرق فيها حتى النخاع، فكانت النتيجة وجود قاتل لا يتورّع عن سفك دم والده بكل أريحية؛ بسبب اقتناعه الشديد بهذا!

القاتل الحقيقي
هنا يثور السؤال: مَن هو القاتل الحقيقي؟ هل هو "ديمتري" الذي تمنّى موت أبيه، وإن كان لم يقتله بالفعل، وإن اتّهم بذلك؟ أم أنه القاتل بالتحريض، وهو "إيفان" الملحد، الذي غرس أفكاره ومبادئه في ذهن "سمردياكوف"؟ أم أن القاتل هو "سمردياكوف" القاتل الفعلي؟

إن هذه الأسئلة التي يتم طرحها هنا من خلال بنيان الرواية الشاهق جعلت بعض النقاد يطرحون العديد من التساؤلات عن مقصد "دستويفسكي"؛ فهل هو يدعو للإيمان، أم الإلحاد؟ الأصالة أم التغريب؟

إن "دستويفسكي" يعرض كل الاتجاهات والآراء، ولديه هذا الحنوّ على النفس البشرية الخاطئة، التي ترغب فيمن يمدّ لها يد المساعدة، والواقع أن نماذج الرواية تمثّل -بشكل أو بآخر- حياة "دستويفسكي" نفسه، فقد كان في بداية حياته صورة طبق الأصل من "ديمتري" المندفع، العصبي، والذي تحدوه آمال كبار، وعلى الرغم من سفهه وأخطائه، فإنه سليم الطّوِيِّة (حَسَنُ النِّيَة والضَّمير).

لكن بعد خروجه من المعتقل، يدخل في غمار الاشتراكية الملحدة، ويعيش حياة خالية من الإيمان؛ حيث يسأل عن جدوى وجود الشرّ في العالم، ولو كان هناك إله لهذا الكون، فلماذا يوجد الشر راتعاً في النفوس، ومسبباً الآلام الكثيرة للناس الطيبين؟ وهو ما يتطابق مع شخصية "إيفان" بالفعل!

وتأتي المرحلة الأخيرة في حياة "دستويفسكي" حيث عاد للمسيحية، ووجد أن خلاص العالم في الدين فقط؛ فإذا كان الغرب قد ترك الدين واهتم برفاهية الإنسان، فإنه بهذا يقضي عليه تماماً، فلا حياة بلا روح، ولا روح بلا دين، وهو ما تجلّى في شخصية القس الطيب "أليوشا" الأخ الأصغر، وحلم "دستويفسكي" في حياة أفضل لروسيا.

ومن وجهة نظري أن "سمردياكوف" هو نموذج لشريحة من المتأثرين، أولئك الذين يقرءون، ويُطبّقون بلا تعقّل تحقيق أغراضهم أياً كانت؛ بينما يظلّ الأب المقتول هنا مجرد رمز للفساد كشجرة عجوز مجوّفة، تم الخلاص منها في لحظة هوجاء غير محسوبة، بينما يمكن أن تُترك وشأنها للطبيعة لكي تؤدّي عملها في النهاية.

ولعل "دستويفسكي" كان يشعر بعقدة ذنب ناحية أبيه، الذي قُتل بالفعل على أيدي الفلاحين لظلمه وقسوته، ويُقال بأنه كان يتمنّى موته بالفعل، وعندما حدث هذا ظلّ يلوم نفسه بشكل مستمر، وربما هذا سبب إعجاب عالم النفس الشهير "فرويد" بكتابات "دستويفسكي".

عندما صدرت الرواية، اتهم النقاد الليبراليون "دستويفسكي" بأن إيمانه بالله رجعة، مما جعله يقول: "لا.. أنا لم أؤمن بالله ولم أعترف به كما يفعل طفل، وإنما أنا وصلت إلى هذا الإيمان صاعداً من الشكّ والإلحاد بمشقة كبيرة، وعذاب أليم".

قديم 09-11-2011, 04:45 PM
المشاركة 82
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فيدوردوستويفسكي
(1821-1881)
"إن ما يجعلك عظيما، هو ألا تستطيع أن تنتهي" - غوته

هذه الجولة فى أعمال دوستويفسكى تقود السائر.. عبر جحيم الرذائل ويرقىبه كل درجات العذاب الأرضي، عذاب الإنسان وعذاب البشرية، عذاب الفنان والعذابالأخير، عذاب الله، وهو أقصى ألوان العذاب!!


إن الفكر والإيمان قد أنقذادوستويفسكى من الحياة الضحلة والوضيعة والجسدية، ففى أعمق أعماق دوستويفسكى تتجلىدائما ذروة عظمته: لا ينطق محياه قط أقوى مما ينطق من عالمالموت.

مأساة حياته
يحس المرء بذلك ــ أول الأمر ــتعذيبا لا معنى له، ذلك أن هذه السنوات الستين تعذب الجسد المتداعى بكل أدواتالتعذيب.. لم يدخر عذاباً، ولم ينس تعذيباً ويبدو هذا المصير بادئ ذى بدء قسوة لامعنى لها وعداء أعماه الغضب.
إن يد الله الجبارة تفعل ما تفعل بأيوب إذ تحطمهدائما.. فى أكثر اللحظات أمانا فتنتزع منه الزوج والولد وتثقل كاهله بالمرض، وتشهربه فى ازدراء لئلا يكف عن الصراع مع الرب، وليظفر به الرب أكثر من ذى قبل بتذمرهالمستمر وأمله الذى لا ينقطع! ثم ينشئ دوستويفسكى من ألمه حبا لمعاناة الألم وهويغرق عصره وعالمه بلهيب عذابه القائم على المعرفة.

إن ديون دوستويفسكىوهمومه تخرجه بسوطها من روسيا والمرض ينخر فى جسده ويتيه فى أوروبا بأسرها كالبدوي،وقد نسيته أمته.. ثم يعود للمرة الثانية بعد أن قضى فى سيبيريا إبان سجنه وهناك فىملجأ الفقراء بموسكو فى كوخ ضيق كان يقاسمه مع أخيه، أنفق السنين الأولى من حياته،فلا يجرؤ المرء على أن يقول: طفولته.. ذلك أن هذا المفهوم مات وتلاشى من حياته فىمكان ما.

من دخان هذه الأيام العكر، تتكاثف على نحو بطيء صور خاصة وأخيرا ينضجمن هذه الحالة الضبابية القائمة على الخوف والوجد مؤلفه الأدبى الأول، الروايةالصغيرة "أناس بؤساء" لقد كتب هذه الدراسة الإنسانية البارعة عام 1844، وهو فىالرابعة والعشرين من عمره، وكان الفقر وهو أعمق ما يذله هو الذىأنتجها ألا وهى حبالألم والمشاركة اللانهائية فى الألم.

ثم يهرع الشاعر الروسى الكبير نيكراسوفإلى بيلينسكى (ناقد روسيا الجبار) وينادى وهو على الباب ملوحاً فى يده كالرايةقائلا: "لقد نشأ غوغول جديد" ويغمغم بيلينسكى وقد أغاظته كل تلك الحماسة بقوله: "إنالغوغولات لتنمو عندكم كما ينمو الفطر" بيد أن بيلينسكى يتحير عندما يزورهدوستويفسكى فى اليوم التالي، قائلا: "ترى هل تدرك أنت نفسك ما أبدعت هنا؟!" لكندوستويفسكى يغمغم، هو أيضا شاكرا وفى دموعه تمتزج السعادةبالألم!!

ومرة أخرى كما حدث بالأمس يفتح دوستويفسكى فى الليل شقته متعجلاً، ولكنالصوت فى هذه المرة هو نداء الموت، فهؤلاء ضباط وقوزاقيون يقتحمون حجرته ويعتقلالرجل المستثار وتختم أوراقه بالشمع الأحمر: كان كل ذنبه الاشتراك فى مناقشات بعضالأصدقاء الغاضبين التى سميت على سبيل المبالغة باسم "مؤامرة بتراشيفسكي" ولا ريبفى أن اعتقاله كان سوء فهم. ومع ذلك ينزل الحكم فجأة كالبرق إلى أقسى العقوبات إلىالموت بالبارود والرصاص.

ومرة أخرى يتدخل القدر، ففى غسق الصبح يخرجونه من السجنمع تسعة منرفاقه ويسدل عليه كفن وتشد أوصاله بالحبال إلى الوتد وتعصب عيناه.. وفجأة يرفع الضابط يده ويلوح بالمنديل الأبيض، ويقرأ حكم العفو محولا الحكمبالإعدام إلى سجن أربع سنوات فى سيبيريا.

ويعود دوستويفسكى إلى بطرسبرج رجلا منسياً وتنتزع روايته "ذكريات من بيتالموتي" هذا الوصف الخالد لفترة عقوبته، روسيا من البلد الحسى المتمثل فى المشاركةاللامبالية فى المعاناة! الآن يأتى الفزع ضربة عاصفة إثر ضربة عاصفة فى قلب ساحةحياته، تموت زوجته ويموت بعدها بقليل أخوه الذى كان فى الوقت ذاته أفضل صديق ومعينله!

الآن أيضا يبدأ ذلك التجوال الذى استغرق سنين طوالا بلا هدف فى المنفىالأوروبي!! ولئن كانت سيبيريا هى المطهر أو المدخل إلى معاناته للألم، فقد كانتفرنسا وألمانيا وإيطاليا بلا ريب جحيمه؛ لا يعرفه الناس إلا فى المصرف، حيث يأتىشاحبا كل يوم إلى منصة المصرف، ويسأل بصوت مرتفع من الانفعال عما إذا كانت الحوالةلم تأت من روسيا أخيرا وهى حوالة بمئة روبل كان يتوسل من أجلها، ألف مرة أمامالأدنياء، والغرباء من الناس وسرعان ما يضحك الموظفون من المجنون البائس وانتظارهالأبدي، لقد بلغ دوستويفسكى الخمسين من العمر، ولكنه عانى عذاب الآلاف منالسنين.

معنى مصيره

"
لقد غدوت أستاذاً فى احتمالاللذة والألم، وتحولت عندى متعة المعاناة إلى سعادة ونعيم" - جوتفريد كيللر
يقومبين دوستويفسكى ومصيره صراع لا يتوقف نوع من العداوة المفعمة بالمحبة، وإزاء مثلهذه القدرة الشيطانية على تحويل المعاناة يفقد المصير الظاهرى سيطرته بصورة كاملة،فما يبدو عقاباً وبلاء يتحول عند العارف إلى عون، فثمة برق مشابه يمس أديبا بآخر منعالمنا هو أوسكار وايلد. ويسقط كلا الأديبين وهما كاتبان لامعان ونبيلان من أصحابالمكانة الرفيعة، بيد أن الأديب وايلد يسحق فى هذا الامتحان كما تسحق الأشياء فىهاون، أما الأديب دوستويفسكى فيتشكل من هذا الامتحان فحسب، كما يتشكل الفلز فىبوتقة ناريةَ!!


يحترق وايلد متحولا إلى خبث لا قيمة له فى اللهيب الذى يشكلدوستويفسكي، فيحوله إلى صلابة متألقه ويجلد وايلد كالعبيد لأنه يقاوم، بينما ينتصردوستويفسكى على مصيره بحبه لمصيره.
إن السجن سيبيريا والأشغال الشاقة والصرعوالفقروحمى المقامرة والتهتك، كل أزمات وجوده هذه تصبح فى فنه مثمرة بفعل قدرته الشيطانيةعلى قلب القيم!!.

كان دوستويفسكى مصابا بالصرع طوال كل الأعوام الثلاثين من حياته الفنية،فأثناء انهماكه فى العمل وفى الشارع وأثناء الحديث، بل فى النوم تنشب يد "الشيطانالخانق" مخالبها حول حلقومه وتطرحه أرضا على نحو مفاجئ والزبد يغشى فمه حتى ينزفجسده فى الحال دما. إن دوستويفسكى المعذب لا يثور قط بكلمة واحدة على الامتحان، ولايشكو قط من عجزه، كما يشكو بيتهوفن من صممه، وبايرون من قدمه القصيرة، وروسو منالتهاب المثانة، فدوستويفسكى يصبح سيد ألمه بأن يصغى إلى ذلك الألم. أما الخطرالأقصى الذى يحدث بحياته وهو الصرع فيحوله إلى أعلى سر من أسرار فنه.

يجب أنيفهم دوستويفسكي، فهو ضحية حياة قائمة على الصراع، وهو من أجل ذلك متعصب لتناقضهباعتباره متعصبا ومتحمسا لمصيره، وينشأ اللهيب المسخن لمزاحه الفنى من مجردالاحتكاك المستمر بين هذه المتناقضات، ويعمد ذلك الجامح بدلا من توحيد المتناقضاتإلى تقسيم الصراع الفطرى القائم فى نفسه تقسيما متباعداً على نحو متزايد إلى جنةوجحيم. فدوستويفسكى الفنان، هو الأكمل ناجم عن التناقض، وأكبر ثنوى Dualistic فىالفن وربما كان أكبر ثنوى بين البشر.

كان يمثل مفهوم السعادة عنده فى التمزق،ومفهوم العذاب فى الإجادة. إن دوستويفسكى يستفز المصير فى المقامرة: وما يقامر بهليس المال، وهو دائما آخر ما يملكه، وإنما يقامر بذلك بكل وجوده، وما يكتسبه منالمصير هو الحالة القصوى لخدر الأعصاب، إنه رعدة قاتلة، خوف جذرى أصيل، إنه الإحساسالشيطانى بالعالم.
كل ما يهم هو ألا نسيء فهم الحقيقة. إن اليوشا المسيح، القديس ونقيضه المتهتك، الإنسان الشهوانى ذو الحس المتوفز فيودر القذر يرتبطان برابطة الأخوة الدموية فى كرامازوف دوستويفسكي.
إن تولستوى يتهم نفسه بكل الخطايا القاتلة بصوت عال وأمام الناس جميعا، أما دوستويفسكى فيسكت غير أن سكوته يقول عن "سدوم" شيئا أكثر من تهم تولستوي.
ينبغى للمرء أن يفهم هذا المعنى الرمز الكارامازوفي، وهو أن اليوشا الملاك القديس هو ذاته ــ دون غيره ــ ابن فيودر(؟!) ابن "عنكبوت اللذة" القاسي، فاللذة تنتج النقاء، والجريمة تنتج العظمة، والمتعة تنتج المتعة من جديد، وتتلامس المتناقضات أبدا، فبين الجنة والجحيم، بين الله والشيطان يمتد عالمه متوترا!
شخصيات دوستويفسكي

"إياكم والإيمان بوحدة الإنسان" ــ دوستويفسكي

هذه الروسيا، روسيا منتصف القرن التاسع عشر، لا ندرى إلى أين تذهب، فتورجينيف يدفع بها إلى الأمام، وتولستوى يردها إلى الوراء. وكل شيء مضطرب. القيصرية تواجه بصورة مباشرة تحديا شيوعياً، والأرثوذكسية، المتوارثة منذ عهد بعيد تواجه إلحادا تعصبيا جنونيا، بيد أن شخصيات دوستويفسكى لهى شخصيات روس أصلاء باعتبارها مجتثة الجذور من تقاليد كبيرة، من يريد ذلك من شخصيات دوستويفسكي؟ لا أحد فالسعادة شيء لا يؤبه له عندهم، والاكتفاء شيء لا يؤبه له عندهم، والغنى محتقر عندهم أكثر مما هو مرغوب فيه. إن هؤلاء الغرباء لا يريدون شيئا من كل ذلك الذى يريده أفراد جنسنا البشرى قاطبة، إنهم يمتازون بالحس غير المألوف وهم لا يريدون شيئا من هذا العالم.

إن هذه الأرض لتبدو كما يقول إيفان كرامازوف
حانقاً غرقى بالدموع حتى أعمق نواة فيها!" ذلك أن فى هذه الشخصيات شيئا يقابل المتعة، متعة السعادة بين الألم بمتعة العذاب مقابلة عميقة المعني، فألمها فى الوقت نفسه سعادتها، وهى تتشبث به بأسنانها، تدفئه على صدرها، تداعبه بأيديها، وتحبه بكل روحها، ولو أنها لم تحبه لكانت أكثر الخلق تعاسة! ولأنهم يعرفون أن "المرء لا يستطيع على هذه الأرض أن يحب حبا حقيقياً إلا عن طريق الألم، فبدلا من مبدأ أنا أفكر، إذن أنا موجود، تطرح شخصيات دوستويفسكى هذا المبدأ "أنا أتألم إذن أنا موجود!".
إنهم يصوغون جميعا أفكارهم فى فكرة ثابتة وحيدة يفكرون فيها إلى نهايتها القصوي، ويحولونها إلى خنجر حاد مدبب يتجه فى أيديهم أنفسهم فكيريللوف وشاتوف وراسكولنيكوف وإيفان كرامازوف، كل هؤلاء الغرباء لهم فكرتهم الخاصة فكرتهم العدمية، فكرتهم الخيرية، فكرة الجنون النابليونى بالعالم، وقد أنضجوا جميعا هذه الفكرة فى هذه العزلة المرضية، فكوليا، مثلا يلقى بنفسه تحت القطار "ليبرهن" لنفسه أنه شجاع، وراسكولنيكوف يقتل المرأة العجوز ليبرهن على نظريته النابليونية، وكيريللوف رجل لا بد له أن يقتل نفسه ليستطيع أن يظل إنسانا أصيلا كل الأصالة، وشاتوف رجل يقتل ليثبت أصالته!

لا يكاد إليوشا يتميز عن ستاربتس وكرامازوف وراسكولنيكوف كما يظهرون فى ضوء الحياة الجديدة من جرائمهم بوجوه غسلتها الدموع. ففى نهاية كل روايات دوستويفسكى توجد عملية تطهير العواطف المعروفة فى التراجيديا الإغريقية ألا وهى الغفران العظيم.
لقد تبين الإنسان العارى الخالد نفسه فيهم، وإن سر التآخى

قديم 09-11-2011, 04:46 PM
المشاركة 83
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأو Fyodor Mikhaylovich Dostoyevsky (November 11, 1821 – February 9, 1881[2]) was a Russian writer of novels, short stories and essays. He is best known for his novels Crime and Punishment, The Idiot and The Brothers Karamazov.

Dostoyevsky's literary works explored human psychology in the troubled political, social and spiritual context of 19th-century Russian society. Considered by many as a founder or precursor of 20th-century existentialism, Dostoyevsky wrote, with the embittered voice of the anonymous "underground man", Notes from Underground (1864), which was called the "best overture for existentialism ever written" by Walter Kaufmann.[ Dostoyevsky is often acknowledged by critics as one of the greatest and most prominent psychologists in world literature.[
Dostoyevsky was born in Moscow, the second of seven children born to Mikhail and Maria Dostoyevsky.
ولد في موسكو وكان الثاني من بين 7 اطفال
Dostoyevsky's father Mikhail was a doctor and a devout Christian, who practiced at the Mariinsky Hospital for the Poor in Moscow. The family lived in a small apartment in the hospital grounds, and it wasn't until he was 16 years old, that Dostoyevsky moved to St Petersburg to attend a Military Engineering Institute.
كان والده يعمل طبيب وكانوا يسكنون في المستشفى في حي من الفقراء وظل دوتسوفسكي هناك الى ان بلغ السادسة عشره من عمره حيث ذهب للدراسة في معهد الدراسات الهندسية العسكرية في بطرسبيرج
The hospital was located in one of the city's worst areas; local landmarks included a cemetery for criminals, a lunatic asylum, and an orphanage for abandoned infants.
كان المستشفى الذي كان يعمل فيها ابوه يقع في اسوء مناطق العاصمة بالقرب من مقبرة ومستشفى مجانين وكان والده يحاولان منعه من
This urban landscape made a lasting impression on the young Dostoyevsky, whose interest in and compassion for the poor, oppressed and tormented was apparent in his life and works. Although it was forbidden by his parents, Dostoyevsky liked to wander out to the hospital garden, where the patients sat to catch a glimpse of the sun. The young Dostoyevsky appreciated spending time with these patients and listening to their stories.
There are many stories of Dostoyevsky's father's despotic treatment of his children, but this despotism was tempered by his extreme care for his children and their upbringing. After returning home from work, he would take a nap while his children, ordered to keep absolutely silent, stood by their slumbering father in shifts and swatted the flies that came near his head.
كان والده قاسي في معاملته مع اولاده حيث كان يطلب من الجميع عدم الحديث ويقفون بالدور لابعاد الحشرات عنه بعد عودة من العلم
But the father was also careful to send his children to private schools where they would not be beaten. In the opinion of Joseph Frank, author of a definitive biography of Dostoyevsky, the father figure in The Brothers Karamazov is not based on Dostoyevsky's own father. Letters and personal accounts demonstrate that they did have a fairly loving relationship.
In 1837, shortly after his mother died of tuberculosis, Dostoyevsky and his brother were sent to St Petersburg to attend the Nikolayev Military Engineering Institute, nowadays called the Military Engineering-Technical University
في عام 1837 وبعد موت امه وكان عندها في السادسة عشره ارسل الى معهد التدريب العسكري بصحبة اخاه
Fyodor's father died in 1839.
مات ابوه في عام 1839 وعمره حينئذ 18 عاما
Though it has never been proven, it is believed by some that he was murdered by his own serfs.
هناك من يعتقد بأن اباه قتل
Dostoyevsky suffered from epilepsy and his first seizure occurred when he was nine years old.
,عانى من الصرع وقعت اول نوبه وهو في التاسعة وظل يعاني كنها طوال حياته

Epileptic seizures recurred sporadically throughout his life, and Dostoyevsky's experiences are thought[ to have formed the basis for his description of Prince Myshkin's epilepsy in his novel The Idiot and that of Smerdyakov in The Brothers Karamazov, among others.
Dostoyevsky was incarcerated on 23 April 1849 for being part of the liberal intellectual group the Petrashevsky Circle. TsarNicholas I, after seeing the Revolutions of 1848 in Europe, was harsh on any type of underground organization which he felt could put autocracy in jeopardy. On November 16 of that year, Dostoyevsky, along with other members of the Petrashevsky Circle, was sentenced to death.
في عام 1849 حكم عليه بالموت بتهمة انضمامه لتنظيم يعمل على قلب نظام الحكم
After a mock execution, in which he and other members of the group stood outside in freezing weather waiting to be shot by a firing squad, Dostoyevsky's sentence was commuted to four years of exile with hard labour at a katorga prison camp in Omsk, Siberia. Later, Dostoyevsky described his years of suffering to his brother, as being, "shut up in a coffin." In describing the dilapidated barracks which "should have been torn down years ago", he wrote:
In summer, intolerable closeness; in winter, unendurable cold. All the floors were rotten. Filth on the floors an inch thick; one could slip and fall... We were packed like herrings in a barrel... There was no room to turn around. From dusk to dawn it was impossible not to behave like pigs... Fleas, lice, and black beetles by the bushel...[12]
استبدل الاعدام بالمؤبد مع الاعمال الشاقة في سايبيريا وقد وصف تلك السنوات لاخاه بعد ذلك بأنها كمن يتم حجزه في تابوت
This experience inspired him to write The House of the Dead.
استقى من هذه التجرية روايته والتي اطلق عليها اسم في بيت الموتى
Dostoyevsky was released from prison in 1854,
اطلق سراحه من السجن في عام 1854
and was required to serve in the Siberian Regiment. He spent the following five years as a private (and later lieutenant) in the Regiment's Seventh Line Battalion, stationed at the fortress of Semipalatinsk, now in Kazakhstan. While there, he began a relationship with Maria Dmitrievna Isayeva, the wife of an acquaintance in Siberia. After her husband's death, they married in February 1857.
Death

Dostoyevsky died in St. Petersburg on 9 February [O.S. 28 January] 1881 of a lung hemorrhage associated with emphysema and an epileptic seizure.
His tombstone reads;
==

Fyodor Dostoevsky was born in Moscow, the second son of a staff doctor at the Hospital for the Poor – later Dostoevsky's father acquired an estate and serfs. Dostoevsky was educated at home and at a private school. With his pious mother he made annual pilgrimages to the monastery of the Trinity and Saint Sergei. Shortly after her death in 1837, he was sent to St. Petersburg, where he entered the Academy for Military Engineers. Dostoevsky was commissioned as a 2nd lieutenant in 1842 and next years he graduated as a War Ministry draftsman. He had no interest in military engineering but at the academy he could also study Russian and French literature.
Dostoevsky's father Mikhail Andreevich died in 1839, probably of apoplexy, but there was strong rumors that he was murdered by his own serfs in a quarrel.

فاهم احداث حياته:
-ولد في موسكو وكان الثاني من بين 7 اطفال
- كان والده يعمل طبيب وكانوا يسكنون في المستشفى في حي من الفقراء وظل دوتسوفسكي هناك الى ان بلغ السادسة عشره من عمره حيث ذهب للدراسة في معهد الدراسات الهندسية العسكرية في بطرسبيرج
- كان المستشفى الذي كان يعمل فيها ابوه يقع في اسوء مناطق العاصمة بالقرب من مقبرة ومستشفى مجانين وكان والده يحاولان منعه من
- كان والده قاسي في معاملته مع اولاده حيث كان يطلب من الجميع عدم الحديث ويقفون بالدور لابعاد الحشرات عنه بعد عودة من العلم
- في عام 1837 وبعد موت امه وكان عندها في السادسة عشره ارسل الى معهد التدريب العسكري بصحبة اخاه
- مات ابوه في عام 1839 وعمره حينئذ 18 عاما
- هناك من يعتقد بأن اباه قتل
- ,عانى من الصرع وقعت اول نوبه وهو في التاسعة وظل يعاني كنها طوال حياته
- في عام 1849 حكم عليه بالموت بتهمة انضمامه لتنظيم يعمل على قلب نظام الحكم
- استبدل الاعدام بالمؤبد مع الاعمال الشاقة في سايبيريا وقد وصف تلك السنوات لاخاه بعد ذلك بأنها كمن يتم حجزه في تابوت
- استقى من هذه التجرية روايته والتي اطلق عليها اسم في بيت الموتى
- اطلق سراحه من السجن في عام 1854
==

يتم الام في سن الـ 16 ويتم الاب في سن الـ 18

قديم 09-13-2011, 10:13 AM
المشاركة 84
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
والان مع سر الروعة في رواية:
30 ـلوحة لوجه سيدة، للمؤلف هنري جيمس.

The portrait of a lady


By : Henry James


ايزابيل ارتشر امرأة فيبداية العشرين قدمت من عائلة محترمة في الباني - نيويورك – في الستينيات من القرنالتاسع عشر 1860 .توفيت امها وهي صغيرة و رباها والدها بطريقة عشوائية سامحا لها إنتثقف نفسها و شجعها على الاستقلالية و الاعتماد على النفس وبذلك أصبحت شابة واسعةالإطلاع وخيالية وواثقة من نفسها وأنانية نوعا ما.
اشتهرت في بلدتها بذكائهاالمتقد والذي قلل عدد خطابها من الرجال.
كان كاسبر جود وود- الغني- يريد الزواجبها لكنها كانت مترددة لخوفها أن يؤثر زواجها على استقلاليتها و حريتها وأجلت الردعليه حتى عودتها من أوربا بصحبة عمتها – السيدة توتشيت.
بعد وفاة والدها سافرتإلى انجلترا وقابلت زوج عمتها- صاحب مصرف- وابن عمتها رالف و الذي يعاني من مرض فيالرئة . تركت ايزابيل انطباعا قويا لدى الجميع في مقاطعة جاردنكورت حتى أن جارهمالأرستقراطي اللورد واربورتون أحبها و عرض عليها الزواج لكنها رفضت خوفا علىاستقلاليتها.خافت صديقتها الصحافية الأمريكية هنريتا ستاكبول من تأثير أوربا عليهاوفقدها لقيمها و مبادئها الأمريكية ولذلك دبرت لقاء كاسبر بـ ايزابيل في لندن دونعلمها وعرض عليها كاسبر الزواج مرة أخرى لكنها اخبرته انها تحتاج سنتان قبل أن تردعليه و لم تعده بشيء.اوصى زوج عمتها قبيل وفاته بنصف ثروته لـ ايزابيل بعد أن اقنعهرالف بذلك معتقدا أن ذلك سوف يحميها من أن تتزوج من اجل المال.
أصبحت مدامميرل- صديقة عمتها الأنيقة و المهذبة- صديقة مقربة لـ ايزابيل بعد حصولها علىالميراث وسافرت الثلاث سيدات إلى فلورنس حيث تعرفت على جلبرت اوزموند , رجل لا يملكثروة ولا مكانة اجتماعية لكن ميرل وصفته بإنه من افضل الرجال المحترمين في أورباوقد كرس نفسه للفن والجمال وكان له ابنة في الدير (راهبة) وزوجته متوفية. كانت ميرلوالتي بدت علاقتها بـ اوزموند غامضة تحاول اقناع ايزابيل بالزواج منه. كان اوزموندراغبا في الزواج منها ليس فقط طمعا في ماله ولكن لأنها تمثل إضافة لمجموعته الفنية. جميع الأشخاص المحيطين بها رفضوه لكنها تزوجته. بعد سنة من زواجها رزقت بـ صبي لكنهتوفي وعمره ستة اشهر. بعد مرور ثلاث سنوات من الزواج ساءت علاقة الزوجين لكنهماعاشا مع الابنة بانسي في روما. أصبحت ايزابيل مجرد مضيفة اجتماعية ومصدر للمالبالنسبة لزوجها الذي كان منزعجا من استقلاليتها و اصرارها على اتخاذ قراراتهابنفسها.كانت ايزابيل غاضبة من تكبر و انانية زوجها و رغبته في القضاء على شخصيتهالكنها لم تفكر في تركه التزاما منها بإستقلاليتها ورغبتها في أن تكون زوجةمخلصة.
قابلت بانسي ادوارد روزير – محب و جامع للقطع الفنية_ وهو امريكي يعيش فيباريس والذي وقع في حبها لكن والدها اصر على زواجها من رجل نبيل واخبرها أن روزيرليس غنيا ولا نبيلا وتعقدت الأمور عند وصول اللورد واربورتون الذي خطب بانسي رغبةمنه في التقرب من ايزابيل التي لا زال يحبها.اصر اوزموند على زواج ابنته من اللورد. هذا الوضع اربك ايزابيل التي كانت حائرة بين إطاعة زوجها او ضميرها. في احدىالحفلات شرحت الوضع للورد وعندما رأى روزير المكتئب احس بالذنب و اخبرها انه لا يحببانسي ثم ترك روما بهدؤ. غضب اوزموند منها مقتنعا بأنها تريد إهانته وتفاجأتايزابيل من مواجهة مدام ميرل الغاضبة والبذيئة لها. سافرت ايزابيل إلى انجلترا بعدسماعها بتدهور صحة ابن عمتها رالف برغم معارضة زوجها بعد أن شجعتها اخت زوجهاالكونتيسة جيمني والتي اخبرتها أن ميرل هي عشيقة زوجها ووالدة بانسي لكنهما ابقياذلك سراحتى عن بانسي لأنهما غير متزوجان وادعيا انها ابنته من زوجته التي توفيت فيذلك الوقت. صدمت ايزابيل واشمئزت من تصرف زوجها المروع.
بعد وفاة رالف عانتايزابيل في اتخاذ القرار هل تعود لزوجها كما وعدت بانسي
ام تبحث عن السعادة فيمكان اخر. قابلت كاسبر جودوود في جنازة رالف والذي عرض عليها أن تهرب معه لكنه لميجدها في اليوم التالي واخبرته هنريتا انها عادت إلى روما غير قادرة على تحطيمزواجها .
انتهت
The Portrait of a Lady is a novel by Henry James, first published as a serial in The Atlantic Monthly and Macmillan's Magazine in 1880–81 and then as a book in 1881. It is one of James's most popular long novels, and is regarded by critics as one of his finest.
The Portrait of a Lady is the story of a spirited young American woman, Isabel Archer, who "affronts her destiny" and finds it overwhelming. She inherits a large amount of money and subsequently becomes the victim of Machiavellian scheming by two American expatriates. Like many of James's novels, it is set in Europe, mostly England and Italy. Generally regarded as the masterpiece of James's early period, this novel reflects James's continuing interest in the differences between the New World and the Old, often to the detriment of the former. It also treats in a profound way the themes of personal freedom, responsibility, betrayal.
==
Isabel Archer is a woman in her early twenties who comes from a genteel family in Albany, New York, in the late 1860s. Her mother died when she was a young girl, and her father raised her in a haphazard manner, allowing her to educate herself and encouraging her independence. As a result, the adult Isabel is widely read, imaginative, confident in her own mind, and slightly narcissistic; she has the reputation in Albany for being a formidable intellect, and as a result she often seems intimidating to men. She has had few suitors, but one of them is Caspar Goodwood, the powerful, charismatic son of a wealthy Boston mill owner. Isabel is drawn to Caspar, but her commitment to her independence makes her fear him as well, for she feels that to marry him would be to sacrifice her freedom.

قديم 09-13-2011, 10:18 AM
المشاركة 85
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المؤلف : هنري جيمس
American-born writer, gifted with talents in literature, psychology, and philosophy. James wrote 20 novels, 112 stories, 12 plays and a number of literary criticism. His models were Dickens, Balzac, and Hawthorne. James once said that he learned more of the craft of writing from Balzac "than from anyone else".
"A novel is in its broadest sense a personal, a direct impression of life: that, to begin with, constitutes its value, which is greater or less according to the intensity of the impression." (from The Art of Fiction, 1885)
Henry James was born in New York City into a wealthy family. His father, Henry James Sr., was one of the best-known intellectuals in mid-nineteenth-century America, whose friends included Thoreau, Emerson and Hawthorne. James made little money from his novels. Once his friend, the writer Edith Wharton, secretly arranged him a royal advance of $8,000 for THE IVORY TOWER (1917), but the money actually came from Wharton's royalty account with the publisher. When Wharton sent him a letter bemoaning her unhappy marriage, James replied: "Keep making the movements of life."
In his youth James traveled back and forth between Europe and America.
ظل هنري جيمس يتنقل بين اوروبا وامريكا فش شبابه
He studied with tutors in Geneva, London, Paris, Bologna and Bonn At the age of nineteen he briefly attended Harvard Law School, but was more interested in literature than studying law.
تلقى دروس في كل من جنيف ولندن وباريس ودرس لمدة قصيرة في كلية القانون عندما كان في الـ 19 لكنه تحول الى الادب الذي فضلة على القانون
James published his first short story, 'A Tragedy of Errors' two years later, and then devoted himself to literature. In 1866-69 and 1871-72 he was contributor to the Nation and Atlantic Monthly.
اول قصة نشرها كانت بعنوان " تراجيديا الاخطاء".
From an early age James had read the classics of English, American, French and German literature, and Russian classics in translation.
His first novel, WATCH AND WARD (1871), appeared first serially in the Atlantic. James wrote it while he was traveling through Venice and Paris. Watch and Ward tells a story of a bachelor who adopts a twelve-year-old girl and plans to marry her.
اول رواية له كانت تتحدث عن شخص اعزب يتنى طفله عمرها 12 سنة ويخطط من اجل ان تيزوجها
James himself was a homosexual, but sensitive to basic sexual differences and the fact that he was a male.
كان هنري جيمس لوطيا
Henry James, OM (15 April 1843(1843-04-15) – 28 February 1916(1916-02-28)) was an American-born writer, regarded as one of the key figures of 19th-century literary realism.
James spent the last 53 years of his life in England, becoming a British subject in 1915, one year before his death.
امضى 53 سنة من عمره في انجلترى وحصل على الجنسية الانجليزية قبل موته عام 1915
Good novels, to James, show life in action and are, most importantly, interesting.
Leon Edel argued in his psychoanalytic biography that James was deeply traumatised by the opening night uproar that greeted Guy Domville, and that it plunged him into a prolonged depression.
اصيب بكآبة مزمنة وحادة عندما فشلت احدى مسرحياته
The successful later novels, in Edel's view, were the result of a kind of self-analysis, expressed in James's fiction, which partly freed him from his fears.Other biographers and scholars have not accepted this account, however; the more common view being that of F.O. Matthiessen, who wrote: "Instead of being crushed by the collapse of his hopes [for the theatre]... he felt a resurgence of new energy."
اصبحت اعماله ابلغ اثرا عندما بدأ يتطرق الى التحليل النفسي في اعماله
James returned to the United States in 1904–1905 for a lecture tour to recoup his finances and to visit his family. His essays describing that visit, published as The American Scene, were perhaps his most important work of social commentary. In them he described the rise of commerce and democracy, the impact of free immigration on American culture, and his agonised sense that his deeply felt American nationality was threatened by these upheavals.
James's biographers

James regularly rejected suggestions that he marry, and after settling in London proclaimed himself "a bachelor"
رفض هنري جيمس الزواج واطلق على نسفه اسم العازب
. F. W. Dupee, in several well-regarded volumes on the James family, originated the theory that he had been in love with his cousin Mary ("Minnie") Temple, but that a neurotic fear of sex kept him from admitting such affections: "James's invalidism اعتلال صحي ... was itself the symptom of some fear of or scruple against sexual love on his part.
البعض عزى عدم زيجته على الرغم من حبه لقريبته لخوفه من ممارسة الجنس وهو مرض كان مصاب به لكن البعض الاخر ظل يعتقد ان سر يكمن في لوطيته وهناك في رسائله ما يشير على شذوذوه الجنسي.
==
Notes of a Son and Brother is an autobiography by Henry James published in 1914. The book covers James' early manhood and tells of "the obscure hurt" that kept him out of the Civil War, his first efforts at writing fiction, and the early death of his beloved cousin, Minny Temple, from tuberculosis.
في مذكراته بعنوان" ملاحظات ابن واخيه" والتي نشرت عام 1914 ويغطي الكتاب مرحلة الشباب يتحدث عن الالم الذي اصابه لعدم مشاركة الولايات المتحدة بالحرب العالمية الاولى
كما تغطي المذكرات جهوده الاولى في كتابة الادب
وتغطي ايضا موت قريبة التي احبها المبكر ( ماني تمبل) من مرض السل.

. James himself was exempted from service due to a back injury, the "obscure hurt" he suffered while putting out a fire with the local volunteer fire department.
كان هنري جيمس قد اعفى من المشاركة في الحرب الاهلية بسبب اصابة في ظهره وقعت بينما كان يساعد في اطفاء نار كمتطوع

James offers a vivid portrait of his sometimes whimsical father, who insisted that his children "be something" instead of going in for "mere doing."

The final chapter of the book covers the ill health and death (at 25) of James' spirited and appealing cousin, Minny Temple. James quotes extensively from her touching letters and says that, for himself and William, her death was "the end of our youth
في الفصل الاخير من مذكراته كتب هنري جيمس عن مرض وموت ابنة خاله ( ماني تمبل) حيث يقتبس جيمس من رسائلها فقرات مؤلمة جدا ويقول ان موتها بالنسبة له ولاخيه وليم مثل نهاية الشباب"
==
In the Introduction to Michael Wood's Essay About the Mystery of Henry James's Testicles , by Jonathan Ames one finds:

A long time ago, I heard a rumor that Henry James had injured his testicles.

Well, a few months ago a young scholar named Michael Wood wrote to me after reading The Extra Man and What's Not to Love? and asked me if I had any proof to back up this Henry James testicle rumor. I did not have any proof, but I asked him if he could look into it for me, for us. It was my hope that he would discover just what the hell happened to Henry James.


يقال ان هنري جيمس قد تسبب بضرر لخصيته وهو صغير


http://www.jonathanames.com/james/james.html
هنا ما يشير الى انه فقد الاب والام ولم يحقق ربح من مبيعاته ولكنه على الرغم من ذلك ظل منتجا في سنوان 1880 :
http://1890s.ca/PDFs/James_bio.pdf
اهم احداث حياته:
-ظل هنري جيمس يتنقل بين اوروبا وامريكا فش شبابه
-تلقى دروس في كل من جنيف ولندن وباريس ودرس لمدة قصيرة في كلية القانون عندما كان في الـ 19 لكنه تحول الى الادب الذي فضلة على القانون
-اول قصة نشرها كانت بعنوان " تراجيديا الاخطاء".
- - اول رواية له كانت تتحدث عن شخص اعزب يتنى طفله عمرها 12 سنة ويخطط من اجل ان تيزوجها
-- كان هنري جيمس لوطيا
-امضى 53 سنة من عمره في انجلترى وحصل على الجنسية الانجليزية قبل موته عام 1915
-اصيب بكآبة مزمنة وحادة عندما فشلت احدى مسرحياته
-اصبحت اعماله ابلغ اثرا عندما بدأ يتطرق الى التحليل النفسي في اعماله
-رفض هنري جيمس الزواج واطلق على نسفه اسم العازب
-البعض عزى عدم زيجته على الرغم من حبه لقريبته لخوفه من ممارسة الجنس وهو مرض كان مصاب به لكن البعض الاخر ظل يعتقد ان سر يكمن في لوطيته وهناك في رسائله ما يشير على شذوذوه الجنسي.
-في مذكراته بعنوان" ملاحظات ابن واخيه" والتي نشرت عام 1914 ويغطي الكتاب مرحلة الشباب يتحدث عن الالم الذي اصابه لعدم مشاركة الولايات المتحدة بالحرب العالمية الاولى
-كما تغطي المذكرات جهوده الاولى في كتابة الادب
-وتغطي ايضا موت قريبة التي احبها المبكر ( ماني تمبل) من مرض السل.
-كان هنري جيمس قد اعفى من المشاركة في الحرب الاهلية بسبب اصابة في ظهره وقعت بينما كان يساعد في اطفاء نار كمتطوع
-في الفصل الاخير من مذكراته كتب هنري جيمس عن مرض وموت ابنة خاله ( ماني تمبل) حيث يقتبس جيمس من رسائلها فقرات مؤلمة جدا ويقول ان موتها بالنسبة له ولاخيه وليم مثل نهاية الشباب"
-يقال ان هنري جيمس قد تسبب بضرر لخصيته وهو صغير -
-هنا ما يشير الى انه فقد الاب والام ولم يحقق ربح من مبيعاته ولكنه على الرغم من ذلك ظل منتجا في سنوان 1880.
للوهلة الاولى يظن القاريء ان هنري جميس عاش حياة مستقرة خالية من الالم لكن هناك من يعتقد بأن هنري جيمس قام على تلميع سيرتة الذاتية لكن المدقق في ثنايا هذه السيرة يجد شخصا مأزوما تألم بشدة لفقد والديه ولا يعرف متى ماتت امه تحديدا ولم يحقق اموال كثيرة كنتيجة لعمله، وقد عاش بعيدا عن وطنه لمدة 53 عاما ويبدو انه كان يعاني من مشاكل صحية اثرت على قدرته الجنيسة مما منعه من الزواج كما ان هناك ما يشير الى انه كان شاذ جنيسا. كما انه صدم بموت ابنة خاله وهي في ريعان الشباب وغيرها من الاحداث المآساوية....وعليه سنعتبره شخصا مأزوما.
وعليه يمكن اعتباره بأنه كان شخصا مأزوما.

قديم 09-13-2011, 10:41 AM
المشاركة 86
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
استنتاجات اولية :
اولا : بعد دراسة العشر روايات من 21 الى 30تبين ان عامل اليتم يشكل العامل المشترك الاعظم لدى هذه المجموعة ايضا وكما يلي :
21 ـ موبي-ديك، للمؤلف هيرمانميلفيل..................يتيم الاب وهو في سن الـ 12.
22 ـ مدامبوفاري، للمؤلف جوستاففلوبيرت...........ليس يتيم لكنه انسان مأزوم.
23 ـ المرأة البيضاء، للمؤلف ويلكي كولنس............... ليس يتيم لكنه انسان مأزوم.
24 ـ مغامراتأليس في بلد العجائب، للمؤلف لويس كارول.....يتيم الام في سن الـ 19
25 ـ نساء صغيرات، للمؤلفةلويزا إم. ألكوت.........................يتيمة افتراضيا.
26 ـ الطريقة التي نحيا بها الآن،للمؤلف أنتوني ترولوب.......يتيم الاب في سن الـ 20
27 ـآنا كارنينا، للمؤلف ليوتولستوي........يتيم الام في سن الـ 2 والاب وهو صغير.
28 ـ دانييل بيروندا، للمؤلف جورج إليوت.......................يتيمة الام في الـ 16
29 ـ الأخوة كارامازوف،للمؤلففيدور دوستويفسكي.يتيم الام في الـ 16 والاب في 18
30 ـلوحة لوجه سيدة، للمؤلف هنري جيمس........مجهول الطفولة لكنه انسان مأزوم.
والنتيجة اذا :
عدد 6 ايتام يتم فعلي وجسدي.
عدد 1 يتم افتراضي اي كان هناك احداث شكلت في مجمعها انفصال يكاد يرقى لليتم الفعلي .
عدد 3 اشخاص مأزومين فعملت عقولهم بطاقة هائله جعلت اعمالهم رائعة.
اما نسبة اليتم الفعلي فهي هنا في هذه المجموعة 60%

ثانيا : ولكن وبعد ان تعمقنا في دراسة عدد 30 روائي حتى الان يمكننا ان نستخلص بأن (الالم والمعاناة والاحزان والازمات) على اختلاف اشكالها واسبابها وانواعها هي الدافع لتشكل ذلك الدفق من الطاقة الذهنية التي اذا ما احسن توجيهها تخرج على شكل اعمال ابداعية عبقرية رائعة...مما جعل الجمهور يعتبرها من بين اروع الروايات على الاطلاق. ...ويظل اليتم الفعلي ( الجسدي) هو اهم سبب وبنسة تزيد عن الـ 60% في الثلاث مجموعات . لكن المرض خاصة ذلك الذي له علاقة بالدماغ ، وموت الاحبه، والفقر، والتشرد، والعزلة، والسفر المتكرر لها جميعها اثر اليتم وهي بمثابة يتم افتراضي ولها تأثير قد يكون معادل ومساوي لاثر اليتم الفعلي احيانا...وقد تشكل عوامل محفزة اضافية فنجد مثلا ان العبارات التي تصف ليو تولستوي استثنائية وحينما ندقق نجد انه يتيم الام والاب في الطفولة المبكرة. كما نجد نفس العبارات تقريبا تصف ديوتوفسكي ايضا لكن بحدة اقل لنكتشف انه يتيم الام والاب على التوالي في سني حياتة الـ 16 والـ 18 .
وكل ذلك يشير الى ان وزن المآسي وتوقيتها وتكرارها له اثر مهم في زيادة حدة الطاقة المتدفقة في ذهن المبدع وكلما زادت حدة تلك الطاقة كلما انعكس ذلك على قيمة العمل الابداعي وزادته روعة وقدرة على التأثير.

ثالثا : الصراع بين الانسان وقوى الطبيعة مثل الحوت في البحر له اثر في صنع الروعة في الاعمال الابداعية.

رابعا: البعض من بين افراد هذه المجموعة لم يتم الاعتراف بروعة عمله الا بعد موته بزمن بعيد.

خامسا: ارتفاع درجة الحرارة الطفل الى مستويات عالية يبدو انه يترك اثر على الدماغ وبالتالي يوفر الفرصة لانتاج عبقري رائع.

سادسا: ضعف البصر عنصر مهم في خلق العبقرية.

سابعا: الرحلات البحرية والسكن في الجزر حيث المياه في كل مكان يبدو مؤثر جدا في خلق الروعة.

ثامن: بعضهم طرد من المدرسة بسبب عدم انسجامه مع التعليم المؤسسي او بسبب الفقر وعدم القدرة على تسديد الرسوم المدرسية.

تاسعا: البعض درس القانون.

عاشرا: الصدمات العصبية تترك اثر مهم.

حادي عشر: موت الاقارب مثل الاخوة والاخوات ابناء العمومة بالغ الاثر.

ثاني عشر: السفر عنصر مهم في الابداع لدى افراد هذه المجموعة.

ثالث عشر: السوداوية والحزن والكآبه مؤشرات على القدرة على الانتاج العبقري.

رابع عشر: مرض الصرع مؤشر بل هو مسبب للعبقرية والروةعة في الانتاج.

خامس عشر: العزوف عن الزواج سمة من سمات العباقرة اصحاب الاعمال الرائعة.

سادس عشر: بعض افراد هذه المجموعة ارتبط مع نساء اكبر منه سنا.

سابع عشر: السفر في فترة الطفولة يبدو بالغ الاثر.

ثامنا عشر: التعليم في مدارس داخلية عنصر اساسي في التاثير هنا ايضا.

تاسع عشر: توقيت الموت ووقعه قد يكون مزلزلا وله عظيم التأثير في خلق القدرة على الانتاج الرائع.

عشرون: الخجل والحساسية المفرطة وعدم الثقة بالنفس والتأتأة علامات من علامات العبقرية في الانتاج.

الحادي والعشرون: فشل الاب في الاعمال التجارية وتراكم الديون وكثرة مطالبات الدائنين سبب في خلق ظروف ازمة لدى الطفل تنعكس على قدراته الابداعة وتجعله قادر على انتاج اعمال رائعة.

الثاني والشعرون: التنقل في السكن يبدو ان له اثر مهم.

الثالث والعشرون: المشاركة في الحروب او العمل الميداني في مساعدة ضحايا الحروب حيث تكثر رائحة الموت والدم له اثر عظيم.

الرابع والعشرون: العيش في حدود طبيعة خلابة وجميلة مثل الانهر والبحريات والغابات يوفر عناصر جمال وروعة.

الخامس والعشرون: العيش بالقرب من المقابر ومستشفيات الامراض العقلية له اثر عظيم.

السادس والعشرون: الحوادث التي يمكن ان تترك عاهة او اثر اعاقة جسدية لها بالغ الاثر في خلق العبقرية والروعة في الاعمال الابدايع.

قديم 09-17-2011, 09:04 PM
المشاركة 87
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ملخص النتائج الاولية بعد انجاز دراسة عدد 30 رواية من روائع الروايات العالمية وحياة مؤلفيها:

يمكن تلخيص نتائج البحث والاستقصاء حتى الان فيما يتعلق بظروف حياة عدد اول 30 من المؤلفين لاروع الروايات العالمية واحتمال ان يكون ذلك مرتبط بسر الروعة فيما ابدعوه من روايات، مع عدم تجاهل طبيعة النصوص، وما تعالجه هذه النصوص من جوانب يبدو ان لها تأثير كبير ايضا في جعلها من بين روائع الادب.

ونجد فيما يتعلق بالنصوص انها في معظمها تعالج جوانب انسانية وسايكلوجية، ومنها ما يروي او يتطرق لقصص ايتام تحديدا، او انها تتمحور حول صراع شديد من نوع ما بما في ذلك الصراع ضد عناصر من الطبيعة او الصراع بين الخير والشر.

اما فيما يتعلق بظروف حياة المؤلفين نجد ان:

من بين عدد الـ 30 الذين تم دراستهم حتى الان تبين :

- عدد 22 ايتام يتم فعلي اي ( فقدان الاب او الام او كليهما في الطفولة المبكرة وحتى سن النضوج العقلي البالغ 21 ).

- عدد 4 يتم افتراضي ( اي ان ظروف حياة الطفل كانت اشبه بحياة اليتيم من حيث البعد او حتى الانفصال عن الاب او الام.

- عدد 1 يتم اجتماعي ( وغالبا ما يكون ابن اقلية تتعرض لاضهاد اجتماعي او ابن دولة محتلة وهكذا ) .

- عدد 3 اشخاص مأزومين اي ان ظروف حياتهم المبكرة مرت في ظروف ازمة مثل المرض والفقر والمعاناة.

اي ان نسبة 73 % من المدروسين حتى الان هم ايتام يتم فعلي. ولو اضفنا عدد الايتام الافتراضيين لاصبحت النسبة 86% ، وهي نسبة عالية جدا وتتعدى عامل الصدفة بكثير.

ولا شك ان هذه النتائج جاءت لتؤكد على نتائج الدراسة الاولى والتي اشارت الى ان نسبة 53% من الخالدون المائة هم ايتام، مع احتمال ان تكون النسبة اعلى من ذلك بكثير كون الكثير من الباقين الذين اخضعوا للدراسة كانت طفولتهم مجهولة.

ادعوكم لمتابعتي في هذه الدراسة والمشاركة الفاعلة بأية معلومة ممكن ان تقدم اضافة لعله يكون فيها فائدة للجميع.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل تظل النسبة هنا بنفس المستوى في باقي افراد هذه الدراسة؟ وان فعلا ظلت هذه النسبة بهذا المستوى الن يكون ذلك مدهشا؟

يتبع،،

قديم 09-18-2011, 07:57 PM
المشاركة 88
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وان فعلا ظلت هذه النسبة بهذا المستوى الن يكون ذلك مدهشا؟


من الآن النتيجة حقـًّا مـُذهلة

نسبة 86% في 30 رواية من أشهر الروايات العالميّة نسبة عالية جدًّا

وبالفعل تجاوزت كل ّ توقـّعاتي ..

مجهود رائع أ. أيوب

سـ أكون بالقرب مـُتابـِعة بـ مشيئة الله حتى الرواية الـ 100 ~

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2011, 08:39 AM
المشاركة 89
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
امل محمد

كل الشكر لك على متابعتك يا امل وتشجيعك ومشاركتك...فعلا هي نتائج مذهله...ولكننا سوف نستمر في البحث.

تابعونا،،

قديم 09-23-2011, 01:28 PM
المشاركة 90
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وألان دعونا نتعرف على سر الروعة في رواية :

31ـ هاكلبيري فين، للمؤلف مارك توين.
مغامرات هاكلبيري فن:
في هذا الكتاب "مغامرات هاكليري فين" يتابع ماركتوين الكاتب الفكاهي الأمريكي سرده للمغامرة التي بدأت أحداثها من قصة "توم سوير" وفيه يدون تفاصيل قصة الصراع على المال هذا الصراع الذي نشأ بين "هاكبلري" الولد اللطيف الذي يبحث مع أصدقاءه عن المغامرة وبين والده الرجل العجوز الذي يريد الحصول على أموال ولده طمعاً في تبذيرها في شرب الخمر.
التحميل : من هنـــــــــــــــــــــــــــا
ايضا:
مغامرات هكلبيري فين (وتعرف أيضاً بهكلبيري فين أو هاك فين) وهي رواية من تأليف مارك توين والتي نشرت في شهر كانون أول من العام 1884. وهي تعد أحد أعظم الروايات الأمريكية, وهي من أول الأعمال الروائية التي كتبت باللغة العامية ذات الصبغة الشعبية المحلية. وهي رواية بصيغة المتكلم يرويها هكلبيري "هاك" فين أحد أفضل أصدقاء توم سوير, وهو الراوي نفسه في روايتين أخريين من روايات توين. تتميز الرواية بوصفها المفعم بالحيوية للأشخاص والأماكن على طول نهر الميسيسيبي, وهو تمثل تهكماً ونقداً للمجتمع الأمريكي في جنوب الولايات المتحدة قبل الحرب الأهلية, وتوجه الرواية نقداً لاذعاً لبعض التوجهات السائدة في ذلك الحين وخاصة التمييز العرقي.
وتعد صورة هاك وصديقه جيم الذي كان عبداً هارباً من سيده في رحلتهما على نهر الميسيسيبي على الطوف أجمل رمز لمفهوم الهروب والتحرر من ربقة العبودية في جميع أعمال الأدب الأمريكي. اشتهر العمل بين جمهور القراء منذ صدوره وهو ما زال موضوع بحث ودراسة لدى العديد من النقاد الأدبيين. وقد وجه للرواية بعد الانتقادات خاصة فيما يتعلق باللغة المستخدمة واستخدام بعض الصور النمطية العرقية والذي كان واضحاً عبر استخدام بعض الألقاب العرقية. تعد الرواية تكملة لرواية مغامرات توم سوير لنفس المؤلف.
ملخص الرواية
تبدأ القصة في مكان من نسج خيال الكاتب يدعى سانت بيترسبيرغ, ميسوري, على ضفاف نهر الميسيسيبي. كان الصبيان توم سوير وهكلبيري فين قد جمعا مبلغاً جيداً من المال من مغامراتهما السابقة (مغامرات توم سوير). وكان هاكلبيري تحت رعاية السيدة دوجلاس والتي كانت تسعى جاهدة مع أختها الآنسة واتسون أن تغير من طباعه وتجعله أكثر تحضراً وأرقى طبيعة. وكان هاك يقدر جهودهما ولكنه كان يرى في ذلك تقييداً لحياته لا يرغب فيه. ويظهر توم سوير في بداية القصة ليساعد هاك على الهرب من المنزل. ويجتمع الصبيان مع المجموعة التي كان يلتقي معهم توم سوير والذين كانوا يخططون بعض الجرائم في مغامراتهم. وتتغير حياة هاك رأساً على عقب عند الظهور المفاجئ لأبيه الكسول وعديم الحيلة "باب", وكان رجلاً سيء الأخلاق دائم السكر. وبالرغم من نجاح هاك في منع أبيه من الحصول على ما كسبه من مال إلا أن باب يأخذ هاك ليكون تحت رعايته وينتقل به إلى ناحية من الغابة حيث يغلق عليه الكوخ ويسجنه فيه. إلا أنه هاك يهرب من الكوخ ويتوجه نحو نهر الميسيسيبي.
يلتقي هاك بالخادم الذي كان يعمل لدى الآنسة واتسون, جيم, في جزيرة تدعى جزيرة جاكسون, ويخبره بأنه قد هرب من عندها بعد أن سمع أن الآنسة واتسون ستبيعه لعائلة قرب نهاية النهر حيث أوضاع العبيد هنالك أسوأ بكثير. كان يحاول جيم الذهاب إلى منطقة القاهرة, إلينوي والتي لا يوجد فيها رق, وكان هاك في البداية معارضاً لأن يصبح جيم رجلاً حراً, ولكن بعد أن تنقلاً مع بعضهما وتبادلاً أطراف الحديث بعمق وعرف هاك الكثير عن حياة جيم وماضيه, وساعد ذلك في تغيير بعض الأفكار التي يعتقدها هاك حول الناس والرق والحياة بمجملها, ويستمر هذا التغيير خلال الرواية بأكملها. ويلجأ هاك وجيم إلى مغارة على أحد التلال في جزيرة جاكسون للاختباء من عاصفة قوية, وكانا يذهبان نحو النهر كلما تمكنا لإحضار بعض الطعام والحطب وغيرها من المواد التي قد يحتاجون إليها, وفي أحد الليالي يعثرون على طوف خشبي فيأخذونه ويستخدمونه لاحقاً للسفر عبر نهر الميسيسيبي. وبعد ذلك يجدون بيتاً بأكمله عائماً على النهر, فيدخلان إلى ذلك البيت ليأخذوا ما أمكنهم منه, ولكن حين دخل جيم إحدى الغرف رأى باب (والد هاك) ميتاً وملقى على الأرض, ويظهر على ظهره أثر رصاصة أصيب بها وهو يحاول على ما يبدو أن يسرق البيت. ما يفعله جيم في هذه اللحظة هو منع هاك من النظر إلى وجه الرجل ولا يخبره بأنه باب.
كان يريد هاك أن يعرف ما يدور في المنطقة حوله من أخبار الناس فذهب متنكراً بزي بنت (سارة ويليامز) ويتوجه إلى المدينة. يدخل هاك إلى بين امرأة انتقلت مؤخراً إلى المدينة ظناً منه أنها لن تعرفه, وبينما بدأ الحديث بينهما أخبرته المرأة أن هنالك مكافأة قدرها 300 دولار لجيم لأنه متهم بقتل هاك. وتبدأ المرأة بالشك في جنس هاك وعندما رأت أنه لا يحسن استخدام إبرة الخياطة تجر قدمه ليكشف عن شخصيته ولكنه يلوذ بالفرار. يعود هاك إلى الجزيرة ويخبره بما سمع فيجهز الاثنان أنفسهما ويغادران الجزيرة.
عائلة جرانجرفورد وعائلة شيبردسون يضل هاك وجيم وجهتهما نحو إلينوي ويغرق الطوف عند مرور باخرة فينفصل الاثنان عن بعضهما ويأوي هاك إلى عائلة جرانجرفورد وهي من العائلات الثرية ويكون علاقة مع باك جرانجرفورد وهو صبي في مثل عمره. يكون هنالك عداوة وثأر بين هذه العائلة وعائلة أخرى وهي عائلة شيبردسون منذ 30 عاماً. ويبلغ الصراع الدموي ذروته الكبرى حين تهرب أخت باك مع أحد أفراد عائلة شيبردسون ويتسبب النزاع في مقتل جميع الرجال والصبيان في عائلة جرانجرفورد ومن بينهم باك. تأثر هاك بذلك تأثراً عميقاً ويصف كيف نجى هو من القتل المحتم. يجتمع هاك بعد ذلك مع جيم ويذهبان معاً نحو الجنوب على نهر الميسيسيبي.
الدوق والملك في طريقهما إلى جنوب يصعد إلى الطوف رجلان ماكران أنقذهما هاك وجيم, أحدهما يعرف نفسه بأنه ابن دوق إنجليزي (دوق بريدج ووتر) وولي العهد الشرعي بعد والده, أما الرجل الآخر فهو كبير في السن ويقول أنه الملك الأحق بعرش فرنسا. ويرغم الدوق والملك جيم وهاك على أن يرحلا معهما بعد أن نالا ثقتهما. وتحدث معهما بعض المغامرات التي لعب فيها الدوق والملك دوراً ماكراً للحصول على ورثة شخص كان قد توفي وادعيا أنهما إخوة للمتوفى (بيتر ويلكس), ولكن هاك يسرق المال منهما بعد أن اكتشف حيلتهما ووضعه في نعش ويلكس, وافتضح أمرهما بعد أن جاء الأخوان الحقيقيان لويلكس فلاذا بالفرار.
هروب جيم هرب الأربعة نحو الجنوب, وعند ذهاب هاك إلى قرية قريبة يقوم الملك بتقييد جيم وبيعه. فثارت ثائرة هاك عندما رأى الخيانة التي ارتكبها الملك ولكن ضميره كان يخبره بأنه إن ساعد جيم على الفرار مرة أخرى واستعادة حريته فإنه يكون يسرق ملكية الآنسو واتسون, ولكنه عزم وقال : "لا بأس, فلأذهب إلى الجحيم". وذهب لفك أسر جيم. يعلم هاك عند وصوله إلى المنزل الذي يتواجد فيه جيم أن الملك قد باعه في أحد حانات الخمر مقابل 40 دولاراً. ويكتشف هاك في مصادفة عجيبة أن من اشترى جيم هما السيد والسيدة فيلبس, وهما أقارب توم سوير, وكانا يتوقعان وصول توم سوير لزيارتهما. فعندما يرى السيد والسيدة فيلبس هاك, يظنان أنه توم فيدخل إلى المنزل ويلعب ويحاول أن يجد طريقة ليفك أسر جيم. وبعد وهلة يصل توم سوير إلى المنزل, إلا أنه تظاهر بأنه "سيد" وهو الأخ الأصغر لتوم, ويكمل الخدعة مع هاك.
خاتمة القصة
تتطور أحداث القصة بعد ذلك بشكل متسارع, فتأتي العمة بولي وتكشف عن هوية هاك وتوم الحقيقية, ويخبر توم بأن جيم قد كان طليقاً لأشهر عديدة وأن السيدة واتسون قبل وفاتها أعتقته. وأخبر جيم هاك بموت والده وأنه يمكنه أن يعود للعيش إلى بيترسبيرغ بدون مشاكل. وفي النهاية يخبر هاك عن سعادته بأنه قد أكمل كتابة حكايته وبالرغم من محاولات عائلة توم أن تتبناه وتحضره إلا أن عازم على الذهاب غرباً نحو المناطق الهندية.
المواضيع الأساسية
كتب توين رواية تجسد البحث عن الحرية. وكانت الرواية قد كتبت بعد فترة الحرب الأهلية الأمريكية عندما كانت ردة الفعل من البيض عنيفة ضد السود. وكان توين يحاول أن ينتقد بشكل واضح التمييز العرقي والفصل العنصري المتزايد والنظرة الشائعة بأن السود لا يصلحون إلا أن يكونوا عبيداً. فأوضح من خلال شخصية جيم عن صفاته الإنسانية السامية وعاطفته العميقة وكم أنه متشوق للحرية.
يظهر في الرواية حالة الصراع الأخلاقي الذي يعيشه هاك بين القيم المسلمات في المجتمع الذي يعيش به, فضميره غير قادر في البداية على دحض هذه القيم والتي تبقى حاضرة دائمة في ذهنه, إلا أنه في النهاية يقدم على خيار أخلاقي بناء على العلاقة التي تربطه مع جيم كصديق وإدراك قيمته كإنسان, مع أنه مثل هذه القرارات لا تتوافق مع الأمور التي تعلمها منذ صغره.
=
تعليق من مصدر آخر:
أتت قصة هاكلبيري فين بعد قصة توم سويار لذلك فإن هاكلبيري فين يخبرنا في بداية هذهالقصة كيف أنه و توم سويار قد وجدا صندوق المال في الكهف و كيف أن هاكلبيري فين قدوضع تحت وصاية الآنسة واتسونMiss.Watson حيث كان عليه أن يبقى نظيفاً و مرتباً كما كان عليه أن يستمع إلى قصص الكتاب المقدس كقصة موسى Moses , لكن هاكلبيري فين كانمتضايقاً من العيش في منزل الآنسة واتسون لذلك فقد كان يفكر في الهرب و العودة إلىحياة التشرد.

Adventures of Huckleberry Finn

In A Nutshell
Ernest Hemingway probably summed it up best when he said, "All modern American literature comes from one book by Mark Twain called Huckleberry Finn".
We’re dealing with quite a book here. Published in 1885, Adventures of Huckleberry Finn, Twain’s follow-up to the Adventures of Tom Sawyer, carved new territory into the American literary landscape in several ways.


As one of the first novels to use a specific region’s vernacular in its narration, the Adventures of Huckleberry Finn set a precedent for many other distinctly American works to follow. Some readers didn’t exactly "get" this new colloquial style, however. Accustomed to the proper prose of Hawthorne, Thoreau, and Emerson, some readers didn’t know what to do with Huck’s particular way of storytelling.

Aside from the novel’s new style of writing, Twain’s decision to use thirteen-year-old Huck as the narrator allowed him to include certain content that a more civilized narrator probably would have left out. At first, Twain’s novel was labeled crass by some readers. The book was even banned in schools for its use of the word "nigger," which is ironic, given that the novel is up in arms over slavery. Even today, the Adventures of Huckleberry Finn makes "Banned Books" lists.

Twain’s novel jumped head first into one of the biggest issues of its day: racism. Although the Emancipation Proclamation had been signed over two decades before Huckleberry Finn’s original publication date, African-Americans everywhere were still victims of oppression and racism. They were technically "free," but often by name only in Reconstruction-era America. Many southerners were bitter about the outcome of the Civil War.

By guiding his characters through several states of the Confederacy, Twain was able to reveal the hypocrisy of many pre-war southern communities. As a southerner himself, Twain had first-hand experiences to draw on, and he was able to walk the fine line between realistic depiction and ironic farce.

Not to mention, Twain created the now-iconic character of Jim, a runaway slave who convinces Huck that African-Americans are deserving of freedom, and that equality is a goal for which we all should be fighting.


The Adventures of Huckleberry Finn is now considered to be one of the Great American Novels, mostly due to how it so heartily champions the American ideals of freedom, independence, and rugged individualism. Huck’s dedication to his own moral standards and his bold sense of adventure and self-sufficiency have earned him a place in the All-American Hall of Fame. In addition, Twain is a hilarious storyteller, and the plot of this novel is a roller-coaster ride of moral dilemmas – so trust us when we say that if you haven’t taken the ride yet, you probably should.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 0 والزوار 33)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الروعة في رواية "موسم الهجرة الى الشمال" للطيب صالح ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 24 08-22-2018 12:00 AM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
افتتاحية رواية كتاب "إضاءات في كتاب "حيفا.. بُرقة البحث عن الجذور" ل د.سميح مسعود" بق ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 10-12-2016 03:45 AM
مسابقة لــــ "افضل جدارية؟؟!!" ايوب صابر منبر الفنون. 3 10-24-2012 11:56 AM

الساعة الآن 11:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.