الجنس .. هل تؤيد او تعارض تدريس الثقافة الجنسية ولماذا ؟ - الصفحة 10

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر



مرحبا استاذ يزيد خالد

من الامور التي يعالجها المقال من مجلة فيديو اعلاه طريقة الرد على الطفل ان سأل من اين اتيت...فماذا لم ان طفلك سألك هذا السؤال فما هو ردك حينها: "كيف جئنا إلى هذه الدنيا؟"

والسؤال الثاني : هل تؤيد ان الناس تتجنب التطرق لمناقشته الجنس والثقافة الجنسية وذلك بسبب الإحساس السائد بأنه مصطلح يخدش الحياء ولا يجب الخوض فيه بأي شكل من الأشكال؟

--------------------------------

اهلا ومرحبا بكم . اديبنا الراقي الاستاذ . ايوب

ساتطرق للسوال الاول حول كيفية تعريف الطفل كيف اتينا الى الدنيا

بطيبعة الحال الفضول الانسان يقود الى التساؤل بشتى المجالات فيما يتعلق بالطفل

هناك عدة طرق وبكل سهولة ستجيب عليه . اما بطريقة استخدام فكره البسيط جداجدا

اذا كان في منتصف العقد الاول او بالسنة السابعة . من عمره . حيث بالغالب يكون الطفل

بداء يتلمس عالمه وتنشاء الرغبة في المعرفة بما حوله . هنا نقول له انه من خلال

التقرب الى الله والصلاة وقراءة القران وبعض قصص الانبياء التي ترسخ مفهوم الالوهية

وانه جاء الى الدنيا من الله من السماء وعندما ننام يرزقنا الله الاطفال وبالحب والعمل

الطيب وناخذه بمسار اخر صادق لكن بهروب جمييل لكي يعي ان الله هو من رزقنا

االاطفال حتى يكبر ومن خلال ادبيات اجتماعية وتربية اسس وقيم وبالاصل لو قلت

ان هذا مثل يسمى الرحم وهذا يسمى قناة فالوب وهذه تسمى مشيمة ونعرفه بالاسماء

فلن يفهم معانيها وادوارها والا الالية !! لانها تكون اولى الكلمات الحديثة على مسامعه

وايضا لا يشعر باحاسيس او رغبات .وهناك عدة طرق لتعريفه الكيفية التي جئنا بها للدنيا

----------------------------------

والسؤال الثاني : هل تؤيد ان الناس تتجنب التطرق لمناقشته الجنس والثقافة الجنسية وذلك بسبب الإحساس السائد بأنه مصطلح يخدش الحياء ولا يجب الخوض فيه بأي شكل من الأشكال؟

-------------------

لا طبعا - لابد للنقاش والتباحث في شتى الامور . من باب احترام رغبات واراء

الناس - بالاول لا يصنف عيب او خدش حياء الا اذا خرج عن المألوف وزحف

الى سراديق ودهاليز لا تتوافق مع قيم او ادبيات ويقود الى منزلقات ايضا حسب

الاشخاص والاعمار والصفات لانه ليس من المعقول ان تجد انسان بالعقد الثاني من

عمره يتحدث مع طفل او طفلة في نقاش جنسي !! او حتى انسان غريب

ويحق للانسان التبحر والتعمق مع الاشخاص المقربين فقط .

اساسا ليس الحديث والنقاش الاهم والمعظلة والطامة الكبرى !! بل امر وقتي

ومخصص فهناك امور اهم واكبر من نقاش بالجنس .

10-20-2017, 07:50 PM

المشاركة 95

يزيد الخالد

كاتـب وإعـلامي كـويتـي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر



الاستاذ يزيد
مرحبا
تقول " فهناك امور اهم واكبر من نقاش بالجنس "ز

وانا اقول لك ما قاله فرويد من قبل وهو طبيب كان يعالج مرضاه في عيادة الطب النفسي ووجد ان الجنس هو اساس مصائب البشر فاذا ليس هناك ما هو اهم ن الجنس لانه مرتبط بصورة غريزية بحب البقاء والحياة وهو طاقة يمكن ان تكون مدمرة وغياب الاشباع الجنسي يعني الجنون الى حد كبير وغياب المعرفة تعني غياب الاشبباع بالضرورة.
لذلك ان عملية التثقيف الجنسي في المجتمع امر في غاية الاهيمة اذا كنا نبحث ان السلامة الذهنية والنفسية للجمهور ككل.

----------------------------

اهلا بكم . استاذ ايوب . الموقر .. الغائب الحاضر . غائب عن الانظار حاضرا بالقلوب

-------------------

نعم الاوليات حسب المقتضيات وحسب الرغبات الخاصة بكل تاكيد

للتذكير استاذ ايوب . لا اقصد بما قلته بانني اطلب او انصح او املي شروطي على انتقاء

المواضيع او التبحر في قضايا على كيفي . بل كانت جملة ضمن سياق الحديث حيث المهم

والاهم فيما يخص التعليم بالجنس . ابدا يا سيدي العزيز لم اقصد .

-------------------------

بلاشك ان الجنس علاقة فطرية والتزاوج الية مباحة خلقها الله لاجل التكاثر اولا

والاستمتاع ثانيا . ولها دور كبير جدا في تحسين الصحة وانعكاسات التمازج وهذه ميزة

طبية علمية موثقة وخلاصات تجارب عديدة .

وما قاله العالم فرويد . اكيد صحيح . لكنه في سبيل العلاج وقد يكون بنسبة وتناسب في

التوجيه والتصحيح .ولا اعتقد في في مجال ( التعليم والتوصيف والتوضيح ) الكامل

لانها الية معروفة . وبكل تاكيد ان انعكاسات ونواتج الجنس بالشكل الايجابي والنفسي

وفرويد لها فلسفة خاصة ونظرة وعناصر ألية يوضح بها الطرق والوسائل لمن يجهل

من الكبار ولمن يحتاجها . اما المراهق من عمر12 الى 17 لا يحتاج ان يتعلم

الفموية والشفوية وتسلسل الالية . وقد يكون هناك اعاداد اجيال لتمتهن الجنس كمصادر

دخل ومكاسب ربحية لمن لا قيم لهم ولا مباديء . تجار . الشارع الخلفي الموازي

لجادة الشانزليزيه الفرنسية . او البيكاديلي اللندنية . او بتايا الاسيوية . كون هناك المنكر

والنكير وبياع الجنس والاجساد فهم بحاجة لهذه المسماه ثقافة .ولا اعتقد ان هناك قضايا

عالقة سياسية او انهاء احتلال او استعمار يحل عبر الوسائل الجنسية بالنواتج النفسية

ويختلف الحال والتعليم من مجتمع لاخر . مع مزيج ادبيات اجتماعية

11-02-2017, 06:34 PM

المشاركة 96

ايوب صابر

مراقب عام سابقا

مجموع الاوسمة: 4



استاذ يزيد
المقصود في الثقافة الجنسية هو تعلم اساسيات الحياة الجنسية السليمة بعيد كل البعد عن الإباحية .
ويظل السؤال : هل انت مع الثقافة الجنسية ؟

هذا المقال يعالج عدة جوانب من موضوع الثقافة الجنسية ...ما رايك فيما يطرحه المقال؟

-------

الثقافة الجنسية

عن نشرة فيدو الدورية

* تعريف الثقافة الجنسية:
هل يقوم طفلك أو من هو أصغر منك بسؤالك التالى: "كيف جئنا إلى هذه الدنيا؟"
هذا السؤال هو أصل مصطلح "الثقافة الجنسية" أو "التثقيف الجنسي". فالثقافة الجنسية يجهل الكثير منا تقديم تعريف لها أو بمعنى آخر يتجنب التطرق لمناقشته للإحساس السائد بأنه مصطلح يخدش الحياء ولا يجب الخوض فيه بأي شكل من الأشكال. دعونا نتعرف علي الثقافة الجنسية عن قرب من أجل المحافظة على جودة حياتنا التي تتحقق بها صحة الفرد.
المزيد عن مقومات جودة الحياة ..

تعريف الثقافة الجنسية.
الرأي المؤيد والمعارض لنشر مفهوم الثقافة الجنسية.
التربية الجنسية والنشء.
مجالات الثقافة الجنسية.
الثقافة بوجه عام تقاس بعمق المعلومات وكمها، ومن ثَّم فإن الثقافة الجنسية تتصل بكم المعلومات وعمقها المتوافرة لدى الشخص عن الجنس والعلاقة الجنسية. فالجنس هو شيء فطرى وطبيعي تمارسه الكائنات الحية على كافة المستويات من نبات وإنسان وحيوان.
وهذا يدعونا إلى أن نفرق بين الثقافة الجنسية (الثقافة الجنسية وأبوابها المتنوعة على صفحات فيدو) والتعليم أو التربية الجنسية، فالثقافة تتوافر فيها حرية الإنسان فى الحصول على المعلومات التي يرغب فى معرفتها فى مجال العملية الجنسية من المصدر الذي يريده وبالكم الذي يرغب فيه إذا أراد الاستزادة فى جانب من جوانبها. أما التعليم الجنسي يكون محدداً وفى إطار المراحل التعليمية طبقاً لمناهج محددة مقسمة إلى أجزاء تتناسب مع كل مرحلة عمرية يمر بها الطالب أو الطالبة.

* المواقف المختلفة إزاء نشر الثقافة الجنسية:
ومضاد كلمة الثقافة هو الجهل، وناهيك عن ما يسببه الجهل لصاحبه. وتنقسم الآراء ما بين مؤيد ومعارض لموضوع تناول الثقافة الجنسية.
فالرأي المؤيد، يُقر بالابتعاد عن مسار الجهل فى مجال التثقيف الجنسي الذي يستتر وراء الكلمات الآتية: الحياء أو الإسراف فى الحياء فى أي حديث يتعلق بالأمور الجنسية، الخجل، الحرج، الصمت، الإنصات على مضض وكأن كلام الجنس كلام لا يستحسن سماع الأذن له، أو بدافع الالتزام بالأدب وعدم المصارحة بالرغبات التي تحقق حفظ النفس البشرية وأخيرا الخوف من الإفصاح عن أى أمور تتعلق بالعملية الجنسية أو حتى طلب المساعدة.
ويستطرد الرأي المؤيد قوله بأن الثقافة الجنسية هي من أجل معرفة صحيحة وغير مشوشة، فإذا كانت معرفة الإنسان مبنية على أسس علمية يستطيع أن يسيطر على غرائزه لا تسيطر هي عليه.
فالمراهقون فى حديثهم لبعضهم البعض وفى ظل غياب المصارحة الجنسية من جانب المحيطين ممن يكبرونهم فى السن يستشعرون بأنه سراً غامضاً ينبغي أن يتناولونه فى الخفاء بعيداً عن أعين الآباء أو الكبار. ثم يجدون أنفسهم عند الزواج وهم على وشك الممارسة الواقعية لما يتهامسون به سراً فريسة لزيجة تعانى من التالى:
- توتر العلاقة الزوجية وعدم صفائها.
- غياب السعادة بمفهومها الحقيقي (السعادة)، وعدم قدرة الزوج على إسعاد زوجته جنسياً والعكس صحيح.
- العجز عند ممارسة النشاط الجنسي بشكل صحيح وممتع .. المزيد عن متعة النشاط الجنسي
- وفى بعض الأحيان يصل الأمر إلى الطلاق لوجود الصمت. فالزوجة لا تجرؤ على السؤال والزوج لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته إلى أن ينتهي الأمر بهذه النهاية المأسوية.
- أو استمرار الحياة الزوجية دائمة المشاحنات والشكوى، أي حياة زوجية مستحيلة.
فالعلاقة الجنسية قد تكون السبب الرئيسي لفشل كثير من الأزواج فى حياتهم بدون أن يشعرون، وكثيراً ما يُلقى اللوم على اختلاف الطبائع والمتطلبات .. إلا أنه فى حقيقة الأمر قد يرجع السبب إلى عدم المصارحة والائتلاف فى العملية الجنسية.

أما الرأي المعارض، الذي يُقر على الجانب الآخر أن الجنس هو فطرة يمارسها الإنسان بدون تعلم أو تدرب. فالإنسان كما خلقه الله أوجد فى عقله وأحاسيسه مجموعة من الغرائز، وبالفطرة التي فطرها الله عليها يدرك الإنسان أماكن الغريزة الجنسية دون حاجة إلى نشرها تحت مسمى "الثقافة الإباحية".
ويجب ترك المسألة إلى الزمن، فالشخص يطلع على المسائل الجنسية عند دراسته للمواد المختلفة. كما يقرون أيضاً بأنه لا توجد ضرورة لمثل هذه التربية وخاصة بالنظر إلى سلوك الحيوان الذي يمارس العملية الجنسية بدون تعلم .. فما بال الإنسان الذي يتمتع بالعقل ويدرك الجنس فطرياً، فقد عرف الإنسان كما يقولون الجنس بالغريزة والفطرة لا بالتعليم.
كما أن الإشارة المتعمدة إلى أسلوب أو مناهج للتربية الجنسية مستقلة ستؤدى إلى تنبيه الأطفال مبكراً لممارسة هذه الغريزة وهذا بطبيعة الحال ينجم عنه مشاكل خطيرة.

* التربية الجنسية للنشء؟
ويأتي السؤال التالى: كيف يمكن أن نعد النشء لاستقبال مرحلة المراهقة الخطيرة بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية؟ كيف تتحدث مع ابنتك أو ابنك فى هذه الأمور المحرجة؟ كيف لا يصبح الجنس سراً غامضاً؟
الجنس هو سبب استمرار البشر، والتربية الجنسية ضرورة للأبناء وتقع عاتقها على الأسرة والمدرسة. ولابد من اختيار القدر الملائم منها والوقت والأسلوب المناسب لتناولها.
فلا غنى أن ينال النشء قدراً من الثقافة الجنسية لأنها ستجنب الصغار الوقوع فى الكثير من الأخطاء المبنية على مفاهيم غامضة بالنسبة لهم .. لابد وأن تتم وفقاً للمفاهيم الجنسية الرسمية، ومن خلال ذلك لن تكون الثقافة الجنسية دعوة للانحلال الخلقي كما يزعم البعض.
الثقافة الجنسية جزء لا يتجزأ من مجموعة المعارف والمهارات المطلوبة لكل إنسان طبقاً لاحتياجاته فى كل مراحل حياته، فهي تمثل جزءاً أيضاً من حقائق الحياة التي يعيشها. ومن المهم أن تُقَدم لكل شخص حسب مرحلته العمرية وبأسلوب علمي غير مثير وألا تخرج عن الإطار المناسب لها .. بالإضافة إلى عدم استخدام الألفاظ التي تخدش الحياء.

* مجالات تطبيق التربية الجنسية:
فالطفل دائماً يبحث عن الغريب والمجهول لكي يتعلم، فلا تجعله متردداً أو خائفاً أو تنتابه الرهبة من مجرد ذكر كلمة "الجنس" أمامه، فالأسرة هي المسئولة الأولى عن تقديم المعلومة للطفل من خلال المتابعة الدائمة والمستمرة.
ونجد أن التربية الجنسية للأطفال والشباب بوجه عام تنصب على جوانب هامة جدا فى حياتهم، والتي تتمثل فى النواحي التالية (نواحي الثقافة الجنسية):
1- الصحة الإنجابية.
2- التغيرات البيولوجية (علم الأحياء) والفسيولوجية (علم وظائف الأعضاء) والنفسية التي تحدث للفرد فى مرحلة البلوغ .. المزيد عن مرحلة البلوغ عند الفتيان والفتيات
3- الناحية التشريحية للأعضاء التناسلية والجنسية ووظائفها.
4- الأمراض المترتبة على القيام بالعملية الجنسية.
5- فوائد الاتصال الجنسي السليم.
6- النمو النفسي والجنسي من المراهقة المبكرة حتى المراهقة المتأخرة.
7- التكاثر والفروق بين الجنسين.
8- آداب السلوك الجنسي.
9- العملية الجنسية.
10- المشاكل الوراثية التي تؤثر على الزواج.

فالتربية يقوم بها المربى أياً كان مجال تخصصه، وسواء أكانت التربية جنسية أو ما بخلاف ذلك فهي نوع من السلوك الذي يمد الأفراد بالمعلومات العلمية والاتجاهات السليمة إزاء مسألة ما مثل: السلوك الجنسي إذا كانت التربية على المستوى الجنسي بما يتناسب مع كل مرحلة عمرية وإمكانات النمو العقلي والجسدى والنفسي لتحقيق التوافق.
والهدف الأساسي من التربية ونشر الثقافة هو التزويد بالمعلومات الصحيحة وتعليم الألفاظ العلمية المتصلة بمجال التعليم.

11-03-2017, 08:15 PM

المشاركة 97

يزيد الخالد

كاتـب وإعـلامي كـويتـي



اهلا وسهلا .

--------------------------------

اخي العزيز انت ترى بان مسالة التعريف او التوضيح .من منظورك بانه قد ؟؟ يكون واجب وهذا حق

ورؤية نحترمها . لكن لا اجد ان مسالة التوضيح امر هام او مكتسب اكاديمي علمي يخول للانسان

تعلمه لكي يخوض معترك الحياة . الزمن كفيل بين الازواج لتلافي اي مشكلة . وينصلح الحال عبر معالجة

من طبيب او متخصص في علم النفس ايضا هي الفطرة والرغبة بين الزوجين تلغي الفوارق وتصلح

ما افسده الدهر . ايضا هناك الاهالي الام والاخت من جهة الزوجة تعيد ترتيب الاحوال واذا لم تكلل هذه

الجهود والمساعي واصبحت الحياة لا تطاق بسبب التزاوج بالجنس فالانفصال حل اخير

انا ارى بانه لا يمكن ان يكون هناك فتاة او شاب من 15 عام الى 25 عام . لا يعرفون الجنس والالية

التي تدار بها العملية او حتى الحب المخصص للاجساد رغم علمي بانك لا تتؤمن بالحب اصلا

وتنفي وجوده . وتصفه بانه الية اعتيادية وتمازج كيميائي بشري .

الامر الذي جعلني اجيب لسوالك في بداية ردك الجميل بانني مع او ضد ما تسميه ( ثقافة جنسية ) !!

وانا اسميه تعليم وتوضيح الية التزاوج لمن يهمه الامر في مرحلة الخطوبة استعداد للزواج

السبب يعود الى الاسس الدينية التي لم تامرنا بهكذا تعليم او توضيح لامور تاتي بالفطرة والتحسس

والاكتشاف الفضولي للانسان . ثانيا التعاطي الاجتماعي وثقافة العيب والحرام ورصف الفكر للاجيال

والاسرة بالتساوي دون افرراط اوانشاء مدارس واكاديميات .

بالسابق في احدى مشاركاتي اخبرتك عن رائي وعن معرفتي بثقافات مجتمعية غربية غريبة عجيبة !!

من حيث تعليم الجنس للاحتياج وقد يصل لبيع الاجساد والعياذ بالله ..

ولكم وافر التقدير

11-05-2017, 11:08 AM

المشاركة 98

ايوب صابر

مراقب عام سابقا

مجموع الاوسمة: 4



الاستاذ يزيد الفاضل

تقول "انا ارى بانه لا يمكن ان يكون هناك فتاة او شاب من 15 عام الى 25 عام . لا يعرفون الجنس والالية التي تدار بها العملية او حتى الحب المخصص للاجساد رغم علمي بانك لا تتؤمن بالحب اصلا"

- لا شك ان الانترت احدثت ثورة في كل جوانب الحياة ومن قبلها التلفزيون والسينما وقد اصبحت هذه الأدوات وسائل تعليم وتثقيف حتى في الموضوع الحنسي ، لكن على الرغم من كل هذا الحشد من وسائل الاتصال لا نزال نعاني من جاهلية جنسية بكل ما في الكلمة من معنى ، لان وسائل الاتصال هذه تركز على الاثارة والإباحية ولا تقدم المعلومات العلمية الصحيحة ، كما ان هذه الثقافة محاربة ولا تصل الى قطاع عريض من الناس.

يمكنك ان تجري استبيان سريع حولك تسال فيه بعض الأسئلة لتجد ان هناك جهل مطبق عن الكثيرين حتى المتزوجين منذ سنين هذا اذا وافق المسؤول على الاجابة اصلا ولم يعتبر هذه المنطقة من المحرمات .

دار حوار مرة بيني وبين مجموعة من الزملاء من حولي في الشركة التي نعمل بها وتبين ان معظم ان لم يكن كل الفريق يجهل كثير من الوقائع والمعلومات الا من صدف واطلع على كتب امثال كتب الدكتور قباني او كتاب حياتنا الجنسية وهذا يعني انه حصل على بعض التثقيف.

احد الشباب متزوج ولديه اربعة أطفال لا يعرف مركز اللذة عند المرأة وكيف تصل الى النشوة. تصور حياة تلك الزوجة. اخر لديه سرعة قذف ومتزوج منذ سبع سنين وهو يظن ان الامور تمام يا أفندم، ولم يبادر الى معالجة الوضع وقد أدى ذلك الى الطلاق بعد سنوات اخرى منةالزيجة المؤلمة . اخر لا يعرف ان الحمل لا يتم الا في فترة الاباضة اي في الاسبوع الواقع في منتصف الدورة الشهرية. وهكذا ...

انها جاهلية جنسية يا استاذ يزيد تؤدي الى الامراض المجتمعية والنفسية والعلم والثقافة مفتاح الحل ولا يجوز ان نفترض ان كل شئ تمام يا فندم.

11-05-2017, 08:41 PM

المشاركة 99

يزيد الخالد

كاتـب وإعـلامي كـويتـي



تحية طيبة استاذ ايوب . لكم الود

---------------------------------

اذا من خلال ردك الاخير . علمت تماما ما تود الوصول اليه يا سيدي العزيز

بكل الاحوال انا لا انكر وجود خلل او عدم تناغم بين الازواج او نواتج وانعكاسات افعال وصدمات

تعرض لها الشاب او الفتاة منها .. الاستغلال الجنسي المبكر من قبل مجتمع لايثمن معاني

الادبيات الاجتماعية او التربية من حيث ترك الحبل على الغارب والاختلاط المقيت السيء بين الشاب والبنت

في المدارس واقصد طريقة التعايش بين المراهقين مع انعدام التربية . فتحدث مشكلة نتيجة حب وهمي

وتهور واندفاع الشباب والرغبة الجنسية والهرمون التجاذبي وهو ( الحب )

اما شهواني او توادد واعجابات وحتى رغبات شاذة بين الاولاد والفتيات وهنا قد يصبح المناخ رحبا خصب

اضف الى حالات الاغتصاب وزنا المحارم والعياذ بالله . فتنتج مشكلة وصدمة فتصبح حالة معقدة تحتاج علاج

وتدخلي نفسي من قبل المختصين هنا يجب وفورا معالجة الامر .

لكن ان يكون الامر اساس وتعليم وتوضيح وتخصيص دراسات !! لهذه العملية

فاعتقد الامر لا يستدعي لفتح باب جهنم على البشر خصوصا المجتمع المسلم والعربي .

اما من لديه تودد وحب وتعلق ومعتقدات لهذه الامور ( فعساه على القوة ) الله يهني سعيد بسعيدة

حينها سنصفق ونهنى ابنا ء الحمل السفاح اي الانجاب قبل الزواج والعياذ بالله

كما يحدث في مجتمعات تعتنق معتقد مغلوط اساسا .. ونحمد الله اننا لم نكن منهم

اخيرا استاذ ايوب . التعارف ابان فترة الخطوبة امر جمييل والنظرة الشرعية امر محقق وواجب

وايضا الحوار والتفاهم . وقبل ان يطيح الفاس بالراس . وقد ينشاء الحب والرغبة بالتعايش الابدي

في ظل بيت زوجية جمييل ففي الحب معاني جميلة وطيوف غنية بالمشاعر المفعمة بما لذ وطاب

عندها ستفتح ابواب الجنس والرغبات على مصراعيها وتنتج العلاقة باي طريقة تكفل التعلم دون خجل

او مشاكل . كلما بالامر التوجيه الصحيح من البداية من الام لابنتها ومن الاب لابنه مع اضافة

بعض الافكار من الاضاأت التي مرت على اعينهم من خلال طيش او زلة .

واتفق معك من حيث ( المعالجة الطبية النفسية والتوضيح ) للحالات المستعصية ونادرة الحدوث طبعا