قديم 09-10-2011, 12:16 PM
المشاركة 71
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان مع رواية نساء صغيرات:

25 ـ نساء صغيرات، للمؤلفة لويزا إم. ألكوت.:

الرواية الرائعة على يد الكاتبه الأمريكية ( لويزا ماي ألكوت ). ولدت لويزا في سنة (1832) في بنسلفينيا وعاشت هي وأخواتها الثلاث على النمط المسيحي المحافظ الذيربتهن عليه والدتهن. وقد تلقت لويزا تعليمها على يد والدهابرانسون ألكوتوقد صورت هذه الرواية حياتها مع اخواتهاوما واجهها خلال سنوات عمرها.
كان عليها كسب معيشتها في سن مبكرة, فبدأتبأعمال الحياكة والتدريس, ثم اشتغلت ممرضة خلال الحرب الأهليةالأمريكية. وخلال هذه الحرب شرعت لويزا بكتابة رسائل إلى عائلتها تحكي فيها عنالحرب وما جرى من وراءها, وقد نشرت هذه الرسائل لاحقا تحتعنوان
صور من مستشفى. توفيت لويزا ماي ألكوت في السادس من مارسعام 1888.

من أشهر أعمالها الروائية رواية (( نساءصغيرات )) ( 1868 ) وتعتبر رواية نموذجية للمراهقين....وبخاصةللفتيات.

شخصيات الرواية:
ـ السيد مارش: والد الفتيات الأربعة. رحلمع الجيش عند اندلاع الحرب ليساعد في العناية بالمرضىوالجرحى
ـ السيدة مارش: والدة الفتيات. امرأة طيبةذات قلب كبير وطيب, كرست وقتها للعناية بالجنود, تطهو لهم الطعامالساخن...الخ
ـ ميغ ( ميغين ): الأبنة الكبرى في عائلةمارش, فتاة جميله في السادسة عشرة من عمرها, ذات شعر بني وعينين بنيتين كبيرتين. فتاة هادئة ورزينة
ـ جو ( جوزيفين ): الأبنة الثانية فيالعائلة, طويلة ونحيلة, ذات عينين رماديتين وشعر جميل بلون بني يميل الى الأحمرار. تحب الجري وتسلق الأشجار وتقوم بالأشياء التي يحب الفتيان القيام بها. وكانت تتمنىأن تصبح في المستقبل كاتبة عظيمة.
ـ بيث ( الليزابيث ): الأبنة الثالثة ذاتالثلاث عشرة ربيعا, ذات عينين براقتين ووجه لطيف كوردة. كانت لطيفة وعميقة التفكير, ولكنها لا تجرؤ على الكلام مع أشخاص لا تعرفهم. تحب الموسيقى جدا وبالاخص العزف علىالبيانو.
ـ آيمي: الأخت الصغرى في العائلة التي كانتفي الثانية عشرة فقط, تميزت بين أخواتها بشعرها الذهبي ( الذي كانت فخورة به ) وعينيها الزرقاوتين, وبشرتها البيضاء. دائما تعتقد نفسها شخصا مهما وتحلم بأن تكبرلتصبح امرأة جذابة وتتزوج رجلا غنيا.
ـ حنة (hannah): الخادمةالعجوز التي تعيش مع عائلة مارش منذ ولادة ميغ. كانت محبوبة من الجميع وكانت صديقةأكثر منها خادمة.
ـ لوري لورانس: الصبي الذي يسكن مع جده فيالمنزل المجاور لعائلة مارش. فتى طويل في السادسة عشرة من عمره. اسمه الحقيقي هو (ثيودور) ولكنه يكرهه لأن الاولاد الأخرين كانو يسخرون منه وينادونه (دورا). عقدصداقة قوية مع الفتيات الأربعة. ومع مرور الزمن بدأ قلبه يميل الىجو.
ـ الجد لورانس: جد لوري. يهابه لوري كثيرا الا أن جو قالت عنه ( أنامتأكدة من أنني لن أخافه. لديه عينان طيبتان, حتى وان كان فمه غليظا ) الجد كحفيدهتماما عقد صداقة متينة مع عائلة مارش ولكنه يفضل بيث على أخواتها الثلاثة لأنهاتذكره بأبنته الراحلة.
ـ السيد بروك: المعلم الخاص للوري والذييقع بحب ميغ ويتزوجها فيما بعد.
ـ السيد باير: الماني الجنسية من برلين. فيالاربعين من عمره. تقابله جو عندما تذهب الى نيويورك وتعجب به ويبادلها الاعجاب الىأن يتحول الى حب متبادل بين الطرفين.

نبذة عن الرواية:
تحكي هذه الرواية عن حياة أربع فتيات ( ميغـ جوـ بيث ـ آيمي...مارش ) عاشوا في زمن الحرب التي اندلعت بين الشمال والجنوب فيالولايات المتحدة الأمريكية. وقد رحل والدهم مع الجيش ليساعد في العناية بالمرضىوالجرحى. وقد كانت عائلة مارش في الماضي من العائلات الغنية إلا أن والدهم فقدأمواله وهو يحاول مساعدة صديق له.

عانت العائلة من الفقر المتقع الا أن هذالم يمنعها من مساعدة الفقراء والتخلي عن متعهن في سبيل اسعاد أي شخص محتاج. وبسببطيبة قلبهن واخلاقهن تتعمق أواصر الصداقة بينهم وبين السيد العجوز وحفيده في المنزلالمجاور.

تمر العائلة بسلسلة من المواقف المحزنه ولكنها بالمقابل لا تخلو منالواقف السعيدة والمفرحة والتي تحرك مشاعر القارئ عند قراءته لهذهالرواية.
تمر العائلة في الفصول الأخيرة من الرواية بحادثه مفجعة تدمع العين وهيوفاة إحدى الشقيقات اثر إصابتها بالمرض. إلا أن العائلة تواجه هذه الحادثة بصبر حتىوان كانت قلوبهن تتألم حزنا.
إلا أن الأحزان لا تدوم إلى الأبد فكلواحده من الشقيقات الثلاثة طريقها في الحياة و كونت لها عائلتها الصغيرة الخاصةوحققن أحلامهن وأمانيهن.
نساء صغيرات (أو ميغ، جو، بيث وآمي) رواية للمؤلفة الأمريكية لويزا ماي ألكوت (1832-1888). كتبت المجموعة في منزل الأسرة، دار البستان، في كونكورد، ماساتشوستس، فقد نشرت في جزأين عام 1868و1869. وتتابع القصة حياة أربع شقيقات ميج، جو، بيث وآمي ومارش، وهي مقتبسة عن تجارب طفولة الكاتبة مع شقيقاتها الثلاث.
صادف الجزء الأول من الكتاب نجاحاً تجارياً ونقدياً حاسماً، مما دعى ألكوت إلى كتابة الجزء الثاني والذي لاقي أيضاً نجاحاً كبيراً. نشر كلا الجزأين للمرة الأولى في مجلد واحد في عام 1880. واتبعت ألكوت نساء صغيرات باثنين من الأخوات مارش، رجال صغار (1871) بنين جو (1886). تم عمل نساء صغيرات كأعمال موسيقية واوبرا وسينما، وفيلم رسوم متحركة.

التاريخ، والنشر والتكملات
لويزا ماي ألكوت كتبت نساء صغيرات خلال عام 1867 وأوائل عام 1868. ظلت تكتب بشراسة ودون توقف لمدة شهرين ونصف. ولفتت الانتباه بشدة إلى تشابه حياتها مع شقيقاتها الثلاث في بوسطن، ماساشوستس، وكونكورد، ماساتشوستس. مع أحداث الرواية.
الرواية نشرت لأول مرة في 30 سبتمبر 1868، ولاقت النجاح بين عشية وضحاها، تم بيع أكثر من 2000 نسخة. الاستقبال كان حاسما وإيجابيا للغاية ؛ وسرعان ما دعي النقاد الرواية الجديدة بالرواية الكلاسيكية. القراء نادوا بضرورة اصدار جزء ثان يتم فيه زواج البطلة جو من صديق طفولتها لوري. وقد تلقت ألكوت رسائل كثيرة، وحتى زواراً في بلدها كونكورد طلبا للتكملة.
و في استجابة لهذا الطلب، كتبت ألكوت الجزء الثاني بعنوان زوجات جيدات، والتي نشرت في عام 1869. تدور أحداث بعد ثلاث سنوات من الأحداث التي وقعت في الفصل الأخير من الجزء الأول ("العمة مارس تحل مسألة"). كلا الجزأين في نهاية المطاف يدعي نساء صغيرات أو ميغ، جو، بيث وايمي. بينما قاومت ألكوت المطلب الشعبي لرؤية زواج جو ووري، كتبت الزواج لشقيقات مارش الثلاث. وفي عام 1880، تم الجمع بين الجزئين في مجلد واحد، وصدرت على هذا النحو في الولايات المتحدة منذ ذلك الحين. اتبعت ألكوت نساء صغيرات على فترات مع اثنين من الروايات التي تكرر الأخوات مارش، رجال صغار (1871) أولاد جو (1886) التي تلت حياة أطفال الفتيات.

سياق السيرة الذاتية
في حين أن عناصر الرواية تسير في شكل مواز لسيرة حياة لويزا ماي ألكوت، فإن هناك بعض الاختلافات الرئيسية التي تشمل :
  • على عكس جو، لويزا لم تتزوج قط. ومع ذلك، كانت هناك تكهنات بأنها على علاقة بدبليو رالف ايمرسون الذي كان كان مشابهاً لشخصية فريدريك. حيث عملت لويزا كمربية أطفال، وايمرسون كان زميلاً لبرونسون ألكوت.
  • على عكس والد جو الذي شغل منصب قسيس في جيش الاتحاد، كان والد لويزا من دعاة السلام. بينما كانت هي نفسها من شغل منصب ممرضة للجنود الجرحى.
==

تحكي هذه الرواية عن حياة أربع فتيات ( ميغ ـ جوـ بيث ـ آيمي...مارش ) عاشوا في زمن الحرب التي اندلعت بين الشمال والجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد رحل والدهم مع الجيش ليساعد في العناية بالمرضى والجرحى. وقد كانت عائلة مارش في الماضي من العائلات الغنية الا أن والدهم فقد أمواله وهو يحاول مساعدة صديق له.
عانت العائلة من الفقر المتقع الا أن هذا لم يمنعها من مساعدة الفقراء والتخلي عن متعهن في سبيل اسعاد أي شخص محتاج. وبسبب طيبة قلبهن واخلاقهن تتعمق أواصر الصداقة بينهم وبين السيد العجوز وحفيده في المنزل المجاور.
تمر العائلة بسلسلة من المواقف المحزنه ولكنها بالمقابل لا تخلو من الواقف السعيدة والمفرحة والتي تحرك مشاعر القارئ عند قراءته لهذه الرواية.
تمر العائلة في الفصول الاخيرة من الرواية بحادثه مفجعة تدمع العين وهي وفاة احدى الشقيقات اثر اصابتها بالمرض. الا ان العائلة تواجه هذه الحادثة بصبر حتى وان كانت قلوبهن تتألم حزنا.
الا ان الاحزان لا تدوم الى الابد فكل واحده من الشقيقات الثلاثة شقت طريقها في الحياة و كونت لها عائلتها الصغيرة الخاصة وحققن احلامهن وامانيهن.

قديم 09-10-2011, 12:19 PM
المشاركة 72
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع /....
حياة لويزا ماي ألكوت
Louisa May Alcott (ولدت في 29 نوفمبر1832 - توفيت في 6 مارس1888) هي كاتبة وروائيةأمريكية شهيرة. وهي ابنة الفيلسوف والمربي الأمريكي برونسون ألكوت.
عُرف عن لويزا ماي ألكوت دعوتها لتحريم العبودية، فتطوعت للعمل كممرضة عند نشوب الحرب الأهلية الأمريكية. كما أنها من دعاة حقوق المرأة ومن أنصار حق المرأة في الانتخاب.
أشهر آثارها روايتها "نساء صغيرات" Little Women التي ألّفتها (1868 - 1869) والتي ترتكز إلى حد ٍما على طفولتها هي نفسها وأخواتها الثلاث، وقد حققت هذه الرواية شهرة ً بالغة في أوساط الفتيات.

توفيت لويزا ألكوت سنة 1888 و هي في السادسة و الخمسين من عمرها بعد أن خلفت أكثرمن عشرين كتاباً . من أشهر مؤلفاتها بعد كتاب نساء صغيرات _ كتاب رجال صغار _ و لكنالكتاب لم يصل إلى نجاح الكتاب الأول - نساء صغيرات - لسبب بديهي و هو أن المؤلفةفي كتابها الأول كانت تصف حياتها الحقيقية الخاصة و حياة شقيقاتها الثلاث على حينكانت تصدر في كتابها الثاني -رجال صغار- عن معينها الخصب من التصور و الخيال.
Louisa May Alcott (November 29, 1832 – March 6, 1888) was an American novelist. She is best known for the novel Little Women and its sequels Little Men and Jo's Boys. Little Women was set in the Alcott family home, Orchard House in Concord, Massachusetts, and published in 1868. This novel is loosely based on her childhood experiences with her three sisters.
ولدت لويزا عام 1832 وكانت ترتيبها الثاني بين الاخوات الاربعة
Alcott was the daughter of noted transcendentalist and educatorAmos Bronson Alcott and Abigail May Alcott. She shared a birthday with her father on November 29, 1832. In a letter to his brother-in-law, Samuel Joseph May, a noted abolitionist, her father wrote: "It is with great pleasure that I announce to you the birth of my second daughter... born about half-past 12 this morning, on my [33rd] birthday." Though of New England heritage, she was born in Germantown, which is currently part of Philadelphia, Pennsylvania. She was the second of four daughters: Anna Bronson Alcott was the eldest; Elizabeth Sewall Alcott and Abigail May Alcott were the two youngest.
The family moved to Boston in 1834, After the family moved to Massachusetts, Alcott's father established an experimental school and joined the Transcendental Club with Ralph Waldo Emerson and Henry David Thoreau.
انتقلت العائلة إلى بوسطن بعد أن أسس الوالد مدرسة تجريبية
In 1840, after several setbacks with the school, the Alcott family moved to a cottage on 2 acres (8,100 m2) of land, situated along the Sudbury River in Concord, Massachusetts.
في عام 1840 وبعد فشل المدرسة التجريبية انتقلت العائلة إلى كوخ قريب من نهر في ولاية ماساشوتست
The Alcott family moved to the UtopianFruitlands community for a brief interval in 1843-1844 and then, after its collapse, to rented rooms and finally to a house in Concord purchased with her mother's inheritance and financial help from Emerson. They moved into the home they named "Hillside" on April 1, 1845.
انتقلوا مرة اخرى الى فروتلاند ما بين 1843 -1844 ولكن بعد انهيارها انتقلوا الى غرف مستأجره وآخيرا الى منزل تم سراؤه من اموال ورثتها الوالدة وبمساعدة الكاتب امرسون والذي كان صديق لرب الاسرة.
Alcott's early education included lessons from the naturalist Henry David Thoreau. She received the majority of her schooling from her father.
She received some instruction also from writers and educators such as Ralph Waldo Emerson, Nathaniel Hawthorne, and Margaret Fuller, who were all family friends.
معظم ما تعلمته جاء من والده ومن بعض أصدقاؤه الكتاب
She later described these early years in a newspaper sketch entitled "Transcendental Wild Oats". The sketch was reprinted in the volume Silver Pitchers (1876), which relates the family's experiment in "plain living and high thinking" at Fruitlands.
As an adult, Alcott was an abolitionist and a feminist.
In 1847, the family housed a fugitive slave for one week.
في عام 1847 ( عندما كان عمرها 15 سنة) آوت العائلة عبدا هاربا لمدة اسبوع
In 1848, Alcott read and admired the "Declaration of Sentiments" published by the Seneca Falls Convention on women's rights.
Poverty made it necessary for Alcott to go to work at an early age as an occasional teacher, seamstress, governess, domestic helper, and writer.
دفعها الفقر للعمل في سن صغيرة حيث عملت في عدة وظائف مثل التدريس وكاتبه وخادمة منازل domestic helper

Her first book was Flower Fables (1849), a selection of tales originally written for Ellen Emerson, daughter of Ralph Waldo Emerson. In 1860, Alcott began writing for the Atlantic Monthly.
When the American Civil War broke out, she served as a nurse in the Union Hospital at Georgetown, D.C., for six weeks in 1862-1863.
عندما اندلعت الحرب الاهلية الامريكية عملت ممرضه في مستشفى في جورجتاون ما بين عامي 1862- 1863
Her letters home – revised and published in the Commonwealth and collected as Hospital Sketches (1863, republished with additions in 1869) – brought her first critical recognition for her observations and humor. Her novel Moods (1864), based on her own experience, was also promising.
Alcott's literary success arrived with the publication by the Roberts Brothers of the first part of Little Women: or Meg, Jo, Beth and Amy, (1868) a semi-autobiographical account of her childhood with her sisters in Concord, Massachusetts.
Part two, or Part Second, also known as Good Wives, (1869) followed the March sisters into adulthood and their respective marriages.
Little Men (1871) detailed Jo's life at the Plumfield School that she founded with her husband Professor Bhaer at the conclusion of Part Two of Little Women. Jo's Boys (1886) completed the "March Family Saga".
In Little Women, Alcott based her heroine "Jo" on herself. But whereas Jo marries at the end of the story, Alcott remained single throughout her life. She explained her "spinsterhood" in an interview with Louise Chandler Moulton, "because I have fallen in love with so many pretty girls and never once the least bit with any man."
بنت الكاتبة شخصية بطلة الرواية على شخصياتها الحقيقية ولكن لطلة الرواية تتزوج بينما هي لم تتزوج وقد فسرت في احدى المقابلات سبب عدم زواجها بقولها انها كانت تقع في حب البنات وليس ولو لمرة واحدة في حب رجل.
However, Alcott's romance while in Europe with Ladislas Wisniewski, "Laddie", was detailed in her journals but then deleted by Alcott herself before her death. Alcott identified Laddie as the model for Laurie in Little Women, and there is strong evidence this was the significant emotional relationship of her life.[3][4]
When her younger sister May died Alcott took in May's daughter, Louisa May Nieriker ("Lulu"), who was two years old. The baby had been named after her aunt, but was nicknamed Lulu, whereas Louisa May's nicknames were "Weed" and "Louy".
عندما ماتت اختها الصغير ابيجال ماي تبنت لويزا الوكت ابنتها اختها (الصغيره لويزا) ابنتة ماي نيركر، عندما كانت في سن الثانية
In her later life, Alcott became an advocate for women's suffrage and was the first woman to register to vote in Concord, Massachusetts, in a school board election.
Alcott, who continued to write until her death, suffered chronic health problems in her later years.
عانت من مشاكل صحية مزمنة في نهاية حياتها
She and her earliest biographers attributed her illness and death to mercury poisoning: during her American Civil War service, Alcott contracted typhoid fever and was treated with a compound containing mercury.
خلال عملها ممرضة اثناء الحرب الاهلية التقطت الكوت مرض التيفوئيد وعولجت بشرات يحتوي على الزئبق وربما يكون هو سبب وفاتها في وقت لاحق بالتسمم
Recent analysis of Alcott's illness suggests that mercury poisoning was not the culprit. Alcott's chronic health problems may be associated with an autoimmune disease, not acute mercury exposure.
لكن التحليل الحديث لمرضها يربطه متاعها الصحية المزمنة بمرض مناعي وليس بالتسمم من الزئبق
Moreover, a late portrait of Alcott shows on her cheeks rashes characteristic of lupus. Alcott died of a stroke in Boston, on March 6, 1888, at age 55, two days after her father's death. Her last words were "Is it not meningitis?" والكلمة تعني
- Meningitis is inflammation of the protective membranes covering the brain and spinal cordالتهاب يصيب الغشاء الواقي للدماغ والحبل الشويكي وقد يحدث بسبب مرض فيرسي او بكتيري
· At age 15, troubled by the poverty that plagued her family, she vowed: "I will do something by and by. Don’t care what, teach, sew, act, write, anything to help the family; and I’ll be rich and famous and happy before I die, see if I won’t!"
· وهي في سن الخامسة عشره قالت انها ستعمل شيئا ولن يهمها ما تقوم به سواء كان التردي ساو الخياطة او التمثيل او الكتابة أي شيء لمساعدة العائلة وسوف اكون غنية ومشهورة قبل ان اموت

قديم 09-10-2011, 12:21 PM
المشاركة 73
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ... حياة لويزا ماي ألكوت
حياة الاب
No longer able to teach the children of the rich in quarters rented at the Masonic Temple, Alcott moved his school in 1838 to his home, where he taught younger pupils whose parents had smaller means. When, the following year, he admitted a black girl into his classes, he lost these students as well. This ended his teaching career.
In the spring of 1840, on Emerson's urging and with financial help from Abby's father and brother, the Alcott family moved to a farm in Concord near Emerson's house. Alcott proposed to be a philosopher-farmer—"Orpheus at the plough," Channing called him—making a living for himself and his family entirely off the land. In following this course the Alcotts found that money was required to make ends meet. Alcott hired out as a laborer. Abby and her daughters took in sewing.
During their last years in Boston Abby had two disheartening pregnancies—first a stillborn child and then in 1839 the birth of a "fine boy, full grown, perfectly formed" who died after only a few minutes.
في عام عاشت فيه العائلة في بوستن تعرض الام لحادثين مآساويين محبطين حيث فقدت الام ابي حملين الأول ولد ولد ميتا والثاني ولد ولد في صحة جيدة ومكتمل البناء لكنه مات بعد دقائق من ولادته - عندها كانت الكوت في السادسة والثامنه.
In 1841 Col. May died, but Abby's small inheritance was not available as a lien against the estate had been filed by the Alcotts' creditors.
الكابتن ماي والد الام ابي وجد لويزا الكوت ( وكانت هي في الـ 9 ). في عام 1841 مات
The rest of the year was difficult, the debt from the failed schools growing and the family falling into a notorious poverty.
كان العام 1841 صعب للغاية على العائلة بسبب الديون التي تراكمت على الأسرة بسبب فشل المدرسة
Bronson was deeply discouraged. Abby was disillusioned with her husband's philosophy. "It is your life has been more to me than your doctrine or your theories," she later wrote.
Passing through a suicidal crisis, Alcott decided to choose his family over the dream of a utopia. "Mr. Alcott's constancy to his wife and family and his inconstancy to the Spirit have blurred his life forever," remarked Lane. Early in 1844 the family took refuge in the home of a compassionate neighboring farmer. The Fruitlands experiment was over.
واجه مشروع الاب فروت لاند والذ اسسه عام 1843 تحقيقا لحلمه في ارض الميعاد او المدية الفاضلة فشلا ذريعا دفعه لمحاولة الانتحار لكنه اختار عائلة على حلمة وصراعه مع فكره عن المدينة الفاضلة ولجأت العائلة الى بيت صديق وكان عمر لويزا في تلك الاثناء ( 11 سنه )
The family remained in Harvard for a year, without work, deeply in debt, their prospects bleak. Emerson reported that "very sad indeed it was to see this halfgod driven to the wall."
في العام التالي 1844 واجهة العائلة ظروف صعبة جدا مع اشتدات الديون
In 1845 Abby's inheritance was at last made available and, with Emerson's help, the Alcotts bought an old house and moved back to Concord.
اخيرا في العام 1845 حصلت الام ابي على حصتها من الميرات ابيها الذي مات في عام 1841 واشترت العائلة منزل وعمل الاب في الزراعة
At their new home, "Hillside," Alcott farmed and, frequently visiting the famous cabin at Walden Pond, formed a lasting friendship with Henry David Thoreau. Thoreau called Alcott "the last of the philosophers" and "perhaps the sanest man . . . of any I chance to know."
Abby and their daughters thrived in their new environment. It was at Hillside that Louisa started developing her writing skills. Little Women, which appeared two decades later and brought financial security to the family, was based partly on the family's experience there.
الرواية اعتمدت على احداث ما اصاب العائلة هناك
In 1847 the Alcotts, who had long maintained their interest in abolition, sheltered a fugitive slave.
في العام 1847 وبنما كانت لويزا في الـ 15 آوت العائلة عبد هارب
The new home, however, proved expensive to maintain. It was rented and in 1848 the Alcotts relocated to Boston. There Abby found work to support her family as a "Missionary to the Poor," paid first by a circle of subscribers then by the Friendly Society of the South Congregational Unitarian Church.
في العام 1848 انتقلت العائلة الى بوسطن حيث وجدت الام عملا لتعيل العائلة
This period of activism ended in 1852 when the Alcotts sold their Hillside property to Nathaniel Hawthorne. The proceeds enabled Abby to retire from her demanding work. She remained an active advocate for women's rights throughout the rest of her life.
Soon after arriving in Boston Bronson Alcott became absorbed in writing Tablets, a strange, introspective philosophical treatise, and began living, as he later recalled "tremulously near the lines of divinity." On one occasion he appeared unannounced at the home of Orestes Brownson—once a Transcendentalist and Alcott champion; by this time a Roman Catholic—and told him, "I am greater than God." On a day in the summer of 1849 Alcott suddenly rose from his desk and ran from the house. The breakdown marked the start of a crucial change that led him to the realization that by excessively turning inward he had isolated himself from the outer world and was courting madness.

- باعت العائلة في العام 1852 منزلها بملغ جعلت الام تعزف عن العمل وفي تلك الاثناء بدأ الاب يفقد عقله وقد هرب في احد الايام من المنزل ( في العام 1849- بينما كانت لويزا في سن الـ الـ 17 ) وفي احد المواقف ادعى انه الله وقد ادر كان انقطاعه عن الناس سيؤدي به الى الجنون بعد ذلك الانهيار العصبي الذي اصابه

Thenceforth he began to re-engage himself with his family and with society. "Without wives, children, mothers, grandmothers, our houses were sepulchers," he later wrote, "our metaphysics unsubstantial, our faiths void and unsatisfying as the images of a dream, the sense of immortality helpless and vague, like vapors and mists, fading, fugitive and perishable."
In 1857 the Alcotts moved back to Concord. Alcott served as the town's superintendent of schools, 1859-64. He encouraged teachers to share their methods with each other and to take children on field trips. Not as dogmatic about methods as he had been in his early teaching days, he encouraged teachers to develop their own individual effective teaching styles. He published his ideas on education as part of the 1860-61 School Report.
--
- في عام 1840 وبعد فشل المدرسة التجريبية انتقلت العائلة إلى كوخ قريب من نهر في ولاية ماساشوتست.
- انتقلوا مرة اخرى الى فروتلاند ما بين 1843 -1844 ولكن بعد انهيارها انتقلوا الى غرف مستأجره وآخيرا الى منزل تم سراؤه من اموال ورثتها الوالدة وبمساعدة الكاتب امرسون والذي كان صديق لرب الاسرة.
- في عام 1847 ( عندما كان عمرها 15 سنة) آوت العائلة عبدا هاربا لمدة اسبوع .
- دفعها الفقر للعمل في سن صغيرة حيث عملت في عدة وظائف مثل التدريس وكاتبه وخادمة منازل
- عندما اندلعت الحرب الاهلية الامريكية عملت ممرضه في مستشفى في جورجتاون ما بين عامي 1862- 1863
- بنت الكاتبة شخصية بطلة الرواية على شخصياتها الحقيقية ولكن لطلة الرواية تتزوج بينما هي لم تتزوج وقد فسرت في احدى المقابلات سبب عدم زواجها بقولها انها كانت تقع في حب البنات وليس ولو لمرة واحدة في حب رجل.
- عندما ماتت اختها الصغير ابيجال ماي تبنت لويزا الوكت ابنتها اختها (الصغيره لويزا) ابنتة ماي نيركر، عندما كانت في سن الثانية
- عانت من مشاكل صحية مزمنة في نهاية حياتها
- خلال عملها ممرضة اثناء الحرب الاهلية التقطت الكوت مرض التيفوئيد وعولجت بشرات يحتوي على الزئبق وربما يكون هو سبب وفاتها في وقت لاحق بالتسمم.
- لكن التحليل الحديث لمرضها يربطه متاعها الصحية المزمنة بمرض مناعي وليس بالتسمم من الزئبق التهاب يصيب الغشاء الواقي للدماغ والحبل الشويكي وقد يحدث بسبب مرض فيرسي او بكتيري.
- وهي في سن الخامسة عشره قالت انها ستعمل شيئا ولن يهمها ما تقوم به سواء كان التردي ساو الخياطة او التمثيل او الكتابة أي شيء لمساعدة العائلة وسوف اكون غنية ومشهورة قبل ان اموت
- في عام عاشت فيه العائلة في بوستن تعرض الام لحادثين مآساويين محبطين حيث فقدت الام ابي حملين الأول ولد ولد ميتا والثاني ولد ولد في صحة جيدة ومكتمل البناء لكنه مات بعد دقائق من ولادته - عندها كانت الكوت في السادسة والثامنه.
- الكابتن ماي والد الام ابي وجد لويزا الكوت ( وكانت هي في الـ 9 ). في عام 1841 مات .
- كان العام 1841 صعب للغاية على العائلة بسبب الديون التي تراكمت على الأسرة بسبب فشل المدرسة
- واجه مشروع الاب فروت لاند والذ اسسه عام 1843 تحقيقا لحلمه في ارض الميعاد او المدية الفاضلة فشلا ذريعا دفعه لمحاولة الانتحار لكنه اختار عائلة على حلمة وصراعه مع فكره عن المدينة الفاضلة ولجأت العائلة الى بيت صديق وكان عمر لويزا في تلك الاثناء ( 11 سنه )
- في العام التالي 1844 واجهة العائلة ظروف صعبة جدا مع اشتدات الديون
- اخيرا في العام 1845 حصلت الام ابي على حصتها من الميرات ابيها الذي مات في عام 1841 واشترت العائلة منزل وعمل الاب في الزراعة
- في العام 1847 وبينما كانت لويزا في الـ 15 آوت العائلة عبد هارب
- في العام 1848 انتقلت العائلة إلى بوسطن حيث وجدت الأم عملا لتعيل العائلة
- باعت العائلة في العام 1852 منزلها بملغ جعلت الام تعزف عن العمل وفي تلك الاثناء بدأ الاب يفقد عقله وقد هرب في احد الايام من المنزل ( في العام 1849- بينما كانت لويزا في سن الـ الـ 17 ) وفي احد المواقف ادعى انه الله وقد ادر كان انقطاعه عن الناس سيؤدي به الى الجنون بعد ذلك الانهيار العصبي الذي اصابه.

- ربما ان اهم عناصر التأثير هي :
- الفقر الشديد الذي دفعها للعمل وهي في سن الـ 15 كخادمة منازل.
- المرض والذي أصبح مزمنا وقضى عليها ويبدو أن له علاقة بالجهاز المناعي وقد يكون اثر على الغشاء الدماغي وتسبب في موتها في وقت لاحق وكانت آخر كلماتها الحديث عن التهاب الغشاء الدماغي.
- موت الجد وهي في سن التاسعة.
- موت الأخوين ( الأول ولد ميتا ، والثاني مات بعد دقائق وهي في السادسة والثامنة ).
- الانهيار العصبي للأب وهي في الـ 17.
ربما يمكن اعتبارها يتميه افتراضيا لكنها ليست يتيمة بالمعنى الجسدي. ولكنها حتما مأزومة.

قديم 09-11-2011, 10:39 AM
المشاركة 74
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان دعونا نتعرف على سر "الروعة" في هذه الرواية التي تعتبر من بين أروع 100 رواية عالمية:

26- الطريقة التي نحيا بها الآن،للمؤلف أنتوني ترولوب.

The Way We Live Now is a scathing satiricalnovel published in London in 1875 by Anthony Trollope, after a popular serialisation.

رواية ساخره نشرت في لندن عام 1875 وهي هجوم ونقد على الفساد في المراحل الأخيرة من العهد الفيكتوري في بريطانيا

In 1872 novelist Anthony Trollope returned to England from abroad and was appalled by the greed loose in the land. His scolding rebuke was his longest and arguably best novel, regarded by many of Trollope's contemporaries as his finest work.
Containing over a hundred chapters The Way We Live Now is particularly rich in sub-plot. It was inspired by the financial scandals of the early 1870s, and lashes at the pervading dishonesty of the age, commercial, political, moral, and intellectual. It is one of the last significant Victorian novels to have been published in monthly parts.
Plot summary

Augustus Melmotte is a foreign-born financier with a mysterious past (he is rumored to have Jewish origins, and it is later revealed that he owned a failed bank in Munich). When he moves his business and his family to London, the city's upper crust begins buzzing with rumours about him - and a host of characters ultimately find their lives changed because of him.
Melmotte sets up his office in the City of London and he purchases a fine house in Grosvenor Square. He sets out to woo rich and powerful investors by hosting a lavish party, and finds an appropriate investment vehicle when he is approached by a young engineer, Paul Montague, and his American partner, Hamilton K. Fisker, to invest in the construction of a new railway line running from Salt Lake City to Veracruz, Mexico. Melmotte's goal is to ramp up the share price without paying out any actual money into the scheme itself, thereby increasing his own not-inconsiderable wealth.
Amongst the wealthy aristocratic investors on the railway scheme's board is Sir Felix Carbury, a young and dissolute baronet who is quickly running through his widowed mother's savings. In an attempt to restore their fortunes, as they are being beset by their creditors, his mother, Lady Matilda Carbury - who makes ends meet by writing historical potboilers with titles like Criminal Queens: Powerful Women as the Playthings of Love - endeavours to have him become engaged to Marie Melmotte, the Melmottes' only child and a considerable heiress in her own right. Sir Felix manages to win Marie's heart, but his schemes are blocked by Melmotte, who has no intention of allowing his daughter to marry a penniless aristocrat. Felix's situation is also complicated by his relationship with Ruby Ruggles, a buxom young farm girl living with her grandfather on the estate of Roger Carbury, his well-off cousin.
Whilst Melmotte is carrying out his financial shenanigans, Paul Montague is the one person who is a thorn in his side. In the South Central Pacific and Mexican Railway Board meetings, chaired and controlled by Melmotte, it is Paul who raises the difficult questions of when the money will actually be allocated to the railway line. Paul's personal life is also made complicated by his amorous affairs. He falls in love with Lady Carbury's young and beautiful daughter Hetta - much to her mother's fury - but has been followed to England by a former American fiancée, the dashing Mrs Winifred Hurtle. Mrs Hurtle is determined to make Paul marry her based on the fact that they had lived together in America, and that she offered him "all that a woman can give." It is Lady Carbury's plan, advised by her literary friend Mr Broune, a distinguished London publisher, for Hetta to marry her cousin Roger. Roger has been Paul's mentor and the two start to come into conflict over their attentions towards Hetta, who steadfastly refuses to marry her cousin, against her mother's wishes.
Events start to come to a head when Paul finally gets Mrs Hurtle's consent to free him of his obligations towards her, in exchange for agreeing to spend one final weekend with her on the coast. Whilst walking along the sands, they meet Roger Carbury, who, on seeing Paul with another woman, decides to break off all acquaintance with him, believing that Paul is simply playing with Hetta's affections. In the meantime, Felix Carbury is torn between his affection for Ruby and his financial need to pursue Marie Melmotte. Ruby, after being beaten by her grandfather for not marrying a respectable local miller, John Crumb, runs away to London and finds refuge in the boarding house owned by her aunt, Mrs Pipkin - where, as it happens, Mrs Hurtle is lodging. Felix learns from Ruby about Mrs Hurtle's relationship with Paul and, coming into conflict with Mrs Hurtle over his attentions to Ruby, reveals all his new-found knowledge to his mother and sister. Hetta is devastated and breaks off her engagement to Paul. Meanwhile, in order to get Paul out of London and away from the Board meetings, Melmotte attempts to send Paul off to Mexico on a nominal inspection trip of the railway line; but Paul declines to go.
Finding that they cannot get around Melmotte, Felix and Marie decide to elope together to America. Marie and her maid steal a blank cheque from her father's desk and cash it at his bank, arranging to meet Felix on the ship at Liverpool. Felix, who has been given money by Marie for his expenses, goes to his club and gambles it all away in a revenge card game, instigated by his friend Lord Nidderdale, against Miles Grendall, who had cheated Felix in a previous game. Drunk and penniless, Felix returns to his mother's house, knowing the game is up. Meanwhile, after Melmotte has been alerted by his bank, Marie and her maid, who believe that Felix is already on the ship at Liverpool, are intercepted by the police before they can board the ship, and Marie is brought back to London.
Melmotte, who by this time has also become an MP and the purchaser of a grand country estate belonging to Mr Longestaffe (whose daughter Georgiana is the heroine of a lengthy satirical subplot), also knows that his own game is nearly up, particularly after his shenanigans are exposed by Paul to Mr Alf, a journal editor and political rival. When Longestaffe and his son demand the purchase money for the estate Melmotte had bought from them, Melmotte forges his daughter's name to a document that will allow him to get at her money (money that Melmotte had put in her name precisely to protect it from creditors, and which Marie refused to give back to him). He tries to get his clerk, Croll, to witness the forged signature. Croll refuses. Melmotte then also forges Croll's signature, but makes the mistake of leaving the documents with Mr Brehgert, a banker. When Brehgert returns the documents to Croll, rather than to Melmotte, Croll discovers the forgery and leaves Melmotte's service. With his creditors now knocking at his door, the railway shares nearly worthless, charges of forgery looming in his future, and his political reputation in tatters after a drunken appearance in the House of Commons, Melmotte poisons himself.
The remainder of the novel ties up the loose ends. While Felix is out with Ruby one evening, John Crumb comes upon them and, believing that Felix is forcing his attentions on her, beats Felix to a pulp. Ruby finally realizes that Felix will never marry her, and returns home to marry John. Felix is forced to live by his wits on the Continent. Lady Carbury marries Mr Broune, who has been a true friend to her throughout her troubles. Hetta and Paul are finally reconciled after he tells her the truth about Mrs Hurtle; Roger forgives Paul and allows the couple to live at Carbury Manor, which he vows to leave to their child. Marie, now financially independent, becomes acquainted with Hamilton K. Fisker, and agrees to go with him to San Francisco, where she eventually marries him. She is accompanied by her stepmother, Madame Melmotte; Croll, who marries Madame Melmotte; and Mrs Hurtle. They never return to England.

قديم 09-11-2011, 10:42 AM
المشاركة 75
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أنتوني ترولوب

Anthony Trollope (24 April 1815 – 6 December 1882) was one of the most successful, prolific and respected English novelists of the Victorian era. Some of his best-loved works, collectively known as the Chronicles of Barsetshire, revolve around the imaginary county of Barsetshire. He also wrote penetrating novels on political, social, and gender issues, and on other topical conflicts of his day.
Noted fans have included Sir Alec Guinness (who never travelled without a Trollope novel), former British Prime Ministers Harold Macmillan and Sir John Major, economist John Kenneth Galbraith, English judge Lord Denning, American novelists Sue Grafton and Dominick Dunne and soap opera writer Harding Lemay. Trollope's literary reputation dipped somewhat during the last years of his life, but he regained the esteem of critics by the mid-twentieth century.
"Of all novelists in any country, Trollope best understands the role of money.
كان اكثر الروائيين فهما لدور المال في المجتمع
Compared with him even Balzac is a romantic." — W. H. Auden
Biography

Thomas Anthony Trollope, Anthony's father, was a barrister. Though a clever and well-educated man and a Fellow of New College, Oxford, he failed at the bar due to his bad temper.
كان ثوماس ترلوب ( والد ) انثوني رجل نشيط ومثقف لكنه فشل في امتحان المحاماة بسبب مزاجه السيء
In addition, his ventures into farming proved unprofitable, and he lost an expected inheritance when an elderly childless uncle re-married and had children
أيضا أعماله في المجال الزراعي فشلت وفقد حصته في ميراث كان يأمله عندما تزوج عم له وأنجب أطفال
As a son of landed gentry he wanted his sons to be raised as gentlemen and to attend Oxford or Cambridge.
Anthony Trollope suffered much misery in his boyhood owing to the disparity between his family's social background and his own comparative poverty.
لقد عانا انثوني الكثير من البؤس في طفولته بسبب الفقر بين مستواه الاجتماعي وحالة الفقر التي كانت الاسرة تعيشها
Born in London, Anthony attended Harrow School as a free day pupil for three years from the age of seven because his father's farm, acquired for that reason, lay in that neighbourhood. After a spell at a private school at Sunbury, he followed his father and two older brothers to Winchester College, where he remained for three years. He returned to Harrow as a day-boy to reduce the cost of his education.
تعلم في مدارس داخليه لكنه خرج منها لتقليل نفقات التعليم
Trollope had some very miserable experiences at these two public schools. They ranked as two of the most élite schools in England, but Trollope had no money and no friends, and was bullied a great deal. At the age of twelve, he fantasized about suicide. However, he also daydreamed, constructing elaborate imaginary worlds.
لقد عانا انتوني الكثير في المدارس بسبب فقره حتى انه فكر في الانتحار وهو في سن العشرين
In 1827, his mother Frances Trollope moved to America with Trollope's three younger siblings, where she opened a bazaar in Cincinnati, which proved unsuccessful.
انتقلت والدته عام 1827 إلى الولايات المتحدة (وعمره عندها كان 12 سنه )مع ثلاثه من اطفالها الصغار حيث قامت على افتتاح بازار لكنه فشل
Thomas Trollope joined them for a short time before returning to the farm at Harrow, but Anthony stayed in England throughout.
انضم اليهم الوالد لمدة قصيرة لكنه ما لبث ان عاد بينما بقي انتوني في لندن
His mother returned in 1831 and rapidly made a name for herself as a writer, soon earning a good income.
عادت الوالدة الى لندن عام 1831 وأصبحت كاتبة
His father's affairs, however, went from bad to worse. He gave up his legal practice entirely and failed to make enough income from farming to pay rents to his landlord Lord Northwick.
بينما ساءت حالة والده حيث توقف عن ممارسة القانون وفشل في جني أي أرباح من الزراع وفشل في دفع الأجور لصاحب الأرض اللورد نورثوك
In 1834 he fled to Belgium to avoid arrest for debt. The whole family moved to a house near Bruges, where they lived entirely on Frances's earnings.
هرب الوالد عام 1834 الى بلجيكا لتجنب السجن ( وعمر انتوني عندها كان 19 سنة) بسبب الديون التي كان يتحملها
In Belgium, Anthony was offered a commission in an Austrian cavalry regiment. In order to accept it, he needed to learn French and German; he had a year in which to acquire these languages. To learn them without expense to himself and his family, he took a position as an usher in a school in Brussels, which position made him the tutor of thirty boys. After six weeks of this, however, he received an offer of a clerkship in the General Post Office, obtained through a family friend. He returned to London in the autumn of 1834 to take up this post. Thomas Trollope died in the following year.
عاد انتوني الى لندن عام 1834 حينما حصل على وظيفة للعمل في البريد لكن والده ثوماس مات في العام التالي أي 1835 وعندما كان عمر انتوني 20 عام.
Move to Ireland

In 1841, an opportunity to escape offered itself. A postal surveyor's clerk in central Ireland was reported as being incompetent and in need of replacement. The position was not regarded as a desirable one at all; but Trollope, in debt and in trouble at his office, volunteered for it; and his supervisor, William Maberly, eager to be rid of him, appointed him to the position.
انتقل انتوني للعمل في بريد ايرلندا هرب من مشاكله المالية عام 1841


Anthony Trollope was born at 16 Keppel Street in London. He was the fifth of seven children.
كان ترتيبه الخامس من بين سبعة اطفال
His father, Thomas Anthony, was a fellow of New College, Oxford, who failed both as a lawyer and as a farmer. The family's poverty made Trollope miserable at the rigid public social hierarchy in Harrow and Winchester. "It is hard to think of any good writer who had as wretched a time and had to endure it for so long," C. P. Snow wrote in Trollope (1975). Sometimes his parents could not afford to pay their son's school fees. After financial troubles, the family moved to Belgium, where Trollope's father died, broken-hearted and ill.
احيانا كانت العائلة تعجز عن دفع رسوم الدرسة لابنائها لذلك انتقلت العائلة الب بلجيكا حيث مات الاب مكسور الجناح والخاطر
On Post Office business Trollope traveled in Egypt (1858), the West Indies (1858-59), and the United States (1861-62, 1868).
سافر عام 1858 الى مصر واماكن اخرى
=
أهم أحداث حياة أنتوني ترولوب:
-كان اكثر الروائيين فهما لدور المال في المجتمع
-كان ثوماس ترلوب ( والد ) انثوني رجل نشيط ومثقف لكنه فشل في امتحان المحاماة بسبب مزاجه السيء
- أيضا أعماله في المجال الزراعي فشلت وفقد حصته في ميراث كان يأمله عندما تزوج عم له وأنجب أطفال
-لقد عانا انثوني الكثير من البؤس في طفولته بسبب الفقر بين مستواه الاجتماعي وحالة الفقر التي كانت الاسرة تعيشها.
-تعلم في مدارس داخليه لكنه خرج منها لتقليل نفقات التعليم
-لقد عانا انتوني الكثير في المدارس بسبب فقره حتى انه فكر في الانتحار وهو في سن العشرين
-انتقلت والدته عام 1827 إلى الولايات المتحدة (وعمره عندها كان 12 سنه )مع ثلاثه من اطفالها الصغار حيث قامت على افتتاح بازار لكنه فشل
-انضم اليهم الوالد لمدة قصيرة لكنه ما لبث ان عاد بينما بقي انتوني في لندن
-عادت الوالدة الى لندن عام 1831 وأصبحت كاتبة
-بينما ساءت حالة والده حيث توقف عن ممارسة القانون وفشل في جني أي أرباح من الزراع وفشل في دفع الأجور لصاحب الأرض اللورد نورثوك
-هرب الوالد عام 1834 الى بلجيكا لتجنب السجن ( وعمر انتوني عندها كان 19 سنة) بسبب الديون التي كان يتحملها
-عاد انتوني الى لندن عام 1834 حينما حصل على وظيفة للعمل في البريد لكن والده ثوماس مات في العام التالي أي 1835 وعندما كان عمر انتوني 20 عام.
-انتقل انتوني للعمل في بريد ايرلندا هرب من مشاكله المالية عام 1841
- كان ترتيبه الخامس من بين سبعة اطفال.

-احيانا كانت العائلة تعجز عن دفع رسوم الدرسة لابنائها لذلك انتقلت العائلة الب بلجيكا حيث مات الاب مكسور الجناح والخاطر
-سافر عام 1858 الى مصر واماكن اخرى
يتيم الأب في سن الـ 20

قديم 09-11-2011, 01:08 PM
المشاركة 76
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان مع سر الروعة في رواية :

27 ـآنا كارنينا، للمؤلف ليوتولستوي.

أنّا كارنينا (بالروسي:АннаКаренина) أثر أدبيعالميوإنساني خالد، ترجم إلى معظم لغاتالعالم، وأعيد طبعه مئات المرات. وقد تباينت أراء النقاد في هذه الرواية، فوضعت فيها دراسات كثيرة راوحت بين الإعجاب التام والرفض النسبي، إن لم نقل الرفض التام. فمن أعجب بها قد أعجب لأنه رأى فيها عصارة فن تولستوي وخاتمة أعماله الكبرى، ومن انتقدها فحمل عليها قد حمل لأنه رأى فيها خللاً فنياً، ورأى أحداثاً ثانوية كبيرة تواكب الحدث الرئيسي وتكاد تطغى عليها.

تطفو على سطح الحدث في الرواية نماذج بشرية متنوعة، معظمها مريض مرض الطبقية، مرض النبل، مرض الإرث الثقيل، والنماذج البشرية، هذه هي غالباً نماذج مهتزة غير سوية، تتفاعل في داخلها صراعات كثيرة، أبرزها ما بين القلب والعقل أو بين الحب والواجب، وما بين القشور واللباب، وما بين تخلف الإكليروس وحركة التنوير في أوساط المثقفين الروس.

والفريد في كتابات تولستوي هو أنك كقارئ لن تتأثر بكتابة تولستوي المحايدة تماماً في رأيه بكل شخصية، إنما يترك الكاتب لك المجال لتحدد رأيك وموقفك وذلك إثارة للنقاش بين كل من يقرأ الرواية. فـ (أنّا كارنينا) ليست ككل الروايات، حيث في الغالب يتأثر القارئ برأي المؤلف بالشخصية على عكس كتابات ليون تولستوي. كما أن عقلية تولستويالعقلانية أدركت أنه لا توجد أي شخصية لا تنطق إلا بالخير ، وأخرى تسخر الشر في كل ما تفعله في الرواية، إنما آمن تولستوي أن لكل شخص قلباً وعقلاً ومصلحة عليا؛ فلا أحد يقوم بأمر ما إلا وله مبرره الخاص الذي قد يكون، وقد لا يكون مطابقاً للمُثُل العليا التي يسعى الروائييون عادة إلى تعزيزها في المجتمعات، حيث كل من في الرواية مثير للشفقة وكلهم أنانيون، وكلهم كان لهم المبرر المقنع والمنطقي لما قام به.كما أن تولستوي وكروائي لم يعتد في كتاباته عن الابتعاد عن أهمية التمسك بالتعاليم الدينية كمَخرج هو الأفضل، لكل ما يواجهه الفرد من أحداث، فربما يكون ذلك نتيجة إيمانه بأن الحكمة الإلهية والتعاليم الدينية تعلو على كل الحلول والحكمة الإنسانية الوضعية، وهذا ما يلمسه القارئ في الرواية.

تعد هذه الرواية من أكثر الروايات إثارة للجدل حتى اليوم، ولأن تولستوي يناقش فيها إحدى أهم القضايا الاجتماعية التي واجهت كافة المجتمعات الإنسانية، خاصة الأوروبية بُعَيْدَ الثورة الصناعية، وما نتج عنها من اهتمام بالمادة، وما ظهر من أمراض تتعلق بالمال لدى الطبقات الأرستقراطية آنذاك.
رائعة تولستوي رواية تحكي قصة آنا الزوجة التي حكم عليها بعلاقة عاطفية أبعدتها عن ابنها الوحيد... ورمت بها في زوايا مجتمع حكم عليها بالازدراء والمهانة، وروعة آنا كارنينا ليست من طبيعة الحكاية فهناك المئات من هذه القصص ولكن روعتها تنبع من براعة تولوستوي في التداخل مع الحدث في جريانه... فأحداث الرواية ساحة تتحرك في رحابها طبقة من النبلاء الروس الذين ودعوا نظام القنانة وانتقلوا من الإقطاع القديم إلى ارستقراطية جديدة.

تطغو على سطح أحداث آنا كارنينا نماذج بشرية متنوعة معظمها مريض بمرض الطبقية، مرض النبل، مرض الإرث الثقيل، والنماذج البشرية هذه هي غالباً نماذج مهتزة غير سوية، تتفاعل في داخلها صراعات كثيرة، أبرزها ما بين القلب والعقل أو بين الحب والواجب، وما بين القديم والجديد، وما بين العبودية والعدالة والمساواة. وبعد كل ذلك آنا كارنينا هي عصارة جهد تولستوي وفيها الكثير من نفسه، ومن آرائه، وتجاربه الشخصية التي يجسدها غالباً البطل الريفي ليفين، ويجسد بعضها الكسيس كارنين، وهي إلى جانب ذلك لوحة نصور المجتمع الروسي في أدق مرحلة من مراحل تاريخية.

والروائي ليوتولستوي أديب روسي من أبرز الشخصيات الأدبية في عصره وأكثرها تأثيراً في الأدب الروسي والأدب العالمي على حد السواء.

ولد في أسرة روسية متوسطة الحال ماتت والدته بعد فترة قصيرة من ولادته وتبعها والده بعد عدة أعوام. درس تولستوي اللغات الشرقية والقانون، وتعرف ومن صغره على الأدب العربي، حيث كان يجلس مع أطفال العائلة الآخرين على فراش جدتهم، مشاركينها الاستماع إلى ما يقصه الفلاح العجوز الأعمي ستيبان من قصص ألف ليلة وليلة. وقد انطبعت هذه الحكايات في ذهن الطفل تولستوي ولازمه الإعجاب بها حتى نهاية حياته، في العام 1873 بدأ بكتابة آنا كارنينا وأنهاها في العام 1877 وما أكثر المسودات التي كتبها حتى تنامت الرواية آسرة وعميقة في جانبها الأخلاقي. ولأهمية هذه الرواية العالمية الخالدة فانها ترجمت إلى معظم لغات العالم

تحكي هذه الرواية قصة "آنا كاريننا" المرأة الرائعة الجمال الساحرة، ذات العينان الرماديتان البراقتان، والأهداب المسبلة الكثة، والشفتان النضرتان، والشعر الأسود الفاحم، امرأة تفيض أنوثة ورقة، أوقعت فرونسكي في حبائل هواها فتخلى عن صحبة كاترين شقيقة داريا (كيتي). كانت محط إعجاب الجميع رجالاً ونساءً

هي زوجة أليكسي كارنين الموظف السامي في الدولة (وزير)، وهو يكبرها بعشرين عاماً. أكسبها زواجها رفعة في المجتمع فصارت من كبريات سيدات المجتمع في بطرسبرج. لكنها لم تكن سعيدة في زواجها، فزوجها كهل ومشغول عنها دائماً بأعماله والإدارية وأهدافه الوظيفية. أنجبت منه صبياً هو سيرج عمره ثماني سنوات أحبته وتعلقت به كثيراً.

وآنا امرأة معشوقة تعلّق بها فرونسكي وشغل بها عن غيرها من النساء "كيتي"، وهو على استعداد للتضحية بكل شيء في سبيلها "وظيفته-علاقته بأمه..". وهو إلى ذلك عاشقة كانت تعاني خواءً روحياَ في حبها ملأه الضابط الفارس، فأصبحت زوجة لرجلين (أليكسي كارنين- وأليكسي فرونسكي) وأما لولد شرعي سيرج وطفلة زنا أنوشكا. لذلك وقعت في حيرة من أمرها فهي تريد الطلاق من أليكسي كارنين، ولكنها تريد الاحتفاظ بابنها سيرج في الوقت نفسه، وهذا أمر صعب المنال. إنها أمام سراب الحياة ولن يروي ظمأها قربها من أليكسي كارنين ولا تعلّقها بفرونسكي. وهي في صراع مع نفسها ومع المجتمع. فمجتمعها يرفض علاقتها بعشيقها ويعتبر ابنتها أنوشكا طفلة زنا ويعتبرها زانية. لذلك نبذها الآخرون وعاشت عزلة قاتلة. وحين تخلو إلى ذاتها تعيش صراعاً داخلياً بين آنا الصالحة التي تكبر في زوجها صفات السماح والأنبل فتطلب منه الصفح عنها عندما كانت في حمى النفاس، وتذكر نفسها فهي الزوجة الشرعية أم سيرج لا أنا التي عشقت فرونسكي! إنها تحتضر ولا تحتاج إلى شيء سوى الغفران. وعندما تشفي من مرضها تعود آنا الأخرى عشيقة فرونسكي التي لا تقوى على فراقه ولا على الاقتراب من زوجها أليكسي كارنين.

وآنا أنثى حين تحب تريد أن تمتلك رجلها فتغار عليه، والغيرة الشديدة مرض قاتل. لقد أدركت هذه الدرجة من الغيرة فظنت أن فرونسكي تحول عنها إلى سواها ولم تعد أثيرة لديه، لذلك صارت يائسة ولا سبيل لها إلى الخلاص من ذلك إلا بالموت.


كتبت "أنا كارنينا" بقلم إنسان استطاع أن يغوص إلى عمق القلب الإنساني البابض بالعاطفة والأحاسيس والمشاعر، واستطاع أن يفهم هذا القلب الإنساني بمقدرة غير عادية، كما أنه تمكن من استحضار الحياة بدفقها إلى كل ما كان يصفه ويسعى إلى رؤية الحقيقة العارية الكامنة فيه، وهذه الحقيقة التي كان ينشدها بصدق رائع كل من تولستوي الروائي وتولستوي الإنسان.

"آنا كارنينا" كما قال دوستويفسكي "كمال"، فهو يرى أن مغزى هذه الرواية يشكل امتداداً لبصيرة تولستوي إلى الإنسانية في جريمتها وخطاياها.

فتولستوي مهتم بالقيم الخالدة، ومن هنا فإن الظروف الاجتماعية والتاريخية والحالات النفسية التي مرّت خلالها الأحداث والأشخاص في الرواية تبقى أموراً ثانوية أمام الحقيقة الكبرى التي تسعى إلى الإفصاح عنها. (بتصرف).

قديم 09-11-2011, 01:13 PM
المشاركة 77
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع،،
الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي

(9 سبتمبر1828- 20 نوفمبر1910) من عمالقة الروائيين الروس ومن أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعدونه من أعظم الروائيين على الإطلاق.
الروائي

كان ليو تولستوي روائي ومصلح اجتماعي وداعية سلامومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي. أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.
لقد أضمر الكاتب الروسي احتراماً خاصاً للأدب العربي، والثقافة العربية، والأدب الشعبي العربي. فعرف الحكايات العربية منذ طفولته. عرف حكاية "علاء الدين والمصباح السحري". وقرأ "ألف ليلة وليلة"، وعرف حكاية "علي بابا والأربعون حرامي"، وحكاية "قمر الزمان بين الملك شهرمان"، ولقد ذكر هاتين الحكايتين ضمن قائمة الحكايات، التي تركت في نفسه أثراً كبيراً، قبل أن يصبح عمره أربعة عشرعاماً. وهناك دليل آخر على احترام ليف تولستوي للتراث العربي. فيذكر الكاتب، أنّه أمضى إحدى الليالي في غرفة جدته، وأصغى إلى حكايات المحدث الأعمى ليف ستيبا نفتش، الذي كان يعرف حكاياتٍ عربيةً كثيرةً، ومنها حكاية "قمر الزمان بن الملك شهرمان". كتب ف.ف.لازورسكي في مذكراته:"وحدثنا ليف نيكولايفتش حكايةً عربيةً، من "ألف ليلة وليلة"، حيث تحول الساحرة الأمير إلى فرسٍ، إنّه يحبّ كثيراً الحكايات العربية، ويقدرّها تقديراً عالياً.ويقول: يجب معرفتها منذ الطفولة... ويرى تولستوي إنّها نافعة أكثر من مقالة "ماهي الليبرالية"، التي نشرت في مجلة "النقد الأدبي"(162،ص 460). عتب ليف تولستوي على خ.د. التشيفسكيا، لأنّها لم تضمّن قائمة الكتب المقترحة للقراءة الشعبية الحكايات العربية فكتب لها، "لماذا لم تقترحي الحكايات العربية؟ إنّ الشعب يرغب قراءتها! هذا تقصير من جانبك، استلم تولستوي، في السنة الأخيرة من عمره، طبعةً فرنسيةً جديدةً "لألف ليلة وليلة"، وقرأها من جديدٍ بكلّ سرورٍ. تعود علاقة تولستوي الأولى بالأدب الشعبي العربي إلى عام 1882، فلقد نشر في ملحق مجلته التربوية (يا سنايا بوليانا)، بعض الحكايات العربية الشعبية، منها حكاية "علي بابا والأربعين حرامي". ويظهر تأثر ليو تولستوي بألف ليلة وليلة في روايته لحن كريستر. أيضا يذكر انة تراسل مع الامام محمد عبده ولاكن توفى لاثنان ولم يكملواتحاورهم بعد رسالتين فقط.
كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب (مملكة الرب بداخلك) وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتماغانديومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.
رفضه للجامعة وبدئه للكتابة

في أيلول من عام 1844، قبل ليف تولستوي طالباً في جامعة كازان-كلية اللغات الشرقية، قسم اللغتين التركيّة والعربيّة، ولقد اختار ليف تولستوي هذا الاختصاص لسببين: الأول لأنّه أراد أن يصبح دبلوماسياً في الشرق العربي، والثاني، لأنّه مهتم بآداب شعوب الشرق ولكن طريقة التدريس لم تعجبه فهجرها إلى الأعمال الحرة عام 1847م. وبدأ بتثقيف نفسه، وشرع في الكتابة. في تلك المرحلة الأولى من حياته كتب ثلاثة كتب وهي (الطفولة) 1852م؛ (الصبا) 1854م؛ (الشباب) 1857م.
التحاقه بالجيش

سئم حياته تلك فالتحق بالجيش الذي كان في حرب في القفقاس وشارك في بعض المعارك ضد جيش المريدين بقيادة الإمام شامل.لكنه أحب القفقاس وأثرت فيه حياة شعوب القفقاس وكتب عن تجاربه تلك موضوعات نُشرت في الصحف، وألَّف عنها كتابه (الكوزاك) 1863م الذي يحتوي على عدة قصص.
أوروبا

وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية سافر إلى أوروبا الغربية وأعجب بطرق التدريس هناك. ولما عاد لمسقط رأسه بدأ في تطبيق النظريات التربوية التقدمية التي عرفها، وذلك بأن فتح مدرسة خاصة لأبناء المزارعين. وأنشأ مجلة تربوية تدعى ياسنايا بوليانا شرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
كتبه

ويُعد كتاب (الحرب والسلام) 1869م من أشهر أعمال تولستوي، ويتناول هذا الكتاب مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة ما بين 1805و1820م. وتناول فيها غزو نابليونلروسيا عام 1812م.
ومن أشهر كتبه أيضًا (أنا كارنينا) الذي عالج فيه قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية في شكل مأساة غرامية كانت بطلتها هي أنَّا كارنينا.
ومن كتب تولستوي أيضًا كتاب (ما الفن؟). وأوضح فيه أن الفن ينبغي أن يُوجِّه الناس أخلاقيًا، وأن يعمل على تحسين أوضاعهم، ولابد أن يكون الفن بسيطًا يخاطب عامة الناس.
معارضته للكنيسة

وقد تعمق تولستوي في القراءات الدينية، وقاوم الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، ودعا للسلام وعدم الاستغلال، وعارض القوة والعنف في شتى صورهما. ولم تقبل الكنيسة آراء تولستوي التي انتشرت في سرعة كبيرة، فكفرته وأبعدته عنهاواعلنت حرمانه من رعايتها. وأُعجب بآرائه عدد كبير من الناس وكانوا يزورونه في مقره بعد أن عاش حياة المزارعين البسطاء تاركًا عائلته الثرية المترفة. وهو كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب " مملكة الرب بداخلك " وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتما غانديومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.
أواخر نشاطاته

وفي أواخر حياته عاد تولستوي لكتابة القصص الخيالية فكتب (موت إيفان إيلييتش) 1886م، كما كتب بعض الأعمال المسرحية مثل (قوة الظلام) 1888م. وأشهر أعماله التي كتبها في أواخر حياته كانت (البعث) وهي قصة كتبها 1899م وتليها في الشهرة قصة (الشيطان) 1889م؛ كريوتزسوناتا1891م؛ (الحاج مراد) التي نُشرت بعد وفاته والتي توضح عمق معرفته بعلم النفس، ومهارته في الكتابة الأدبية. ومدى حبه ومعرفته بالقفقاس وقد اتصفت كل أعماله بالجدية والعمق وبالطرافة والجمال. وأشهر أعماله التي كتبها في أواخر حياته كانت "البعث" وهي قصة كتبها وتليها في الشهرة قصة "الشيطان"ورواية " الميت الحي" ومسرحية " سلطان الظلام" وروايات "كريتسيروفا سوناتا"، و"الحاج مراد" و" وفاة ايفان ايليتش" وقصة " الاب سيرغي" والتي توضح عمق معرفته بعلم النفس، ومهارته في الكتابة الأدبية. وقد اتصفت كل أعماله بالجدية والعمق وبالطرافة والجمال.
الفلسفة المسيحية عند تولستوي

يسأل تولستوى ويفكر في مسألة الموت : لماذا نموت ؟ ولماذا نخاف الموت؟ وله قصة باسم " ثلاث موتات " يقارن فيها بين موت سيدة ثرية وموت فلاح بسيط وموت شجرة، يخلص منها أنه كلما زاد وعينا انفصلنا عن الطبيعة والمجموعة البشرية ونحن نتألم لهذا الوعى وهذا الانفصال عند الموت.
آمن تولستوي بالوصايا العشر لكنه رفض أي تنظيم أو منظمة دينية وبالتأكيد رفض الكنيسة. طُرِد من الكنيسة عام ١٩٠١. كان تولستوي يدعو الجميع إلى العيش حياة الفلاحين من دون عنف.
وقال انه يجب أن نحيا حياتنا بأقصى وأعمق ما نستطيع وأن نجعل الدنيا نعيما لأبناء البشر ونتحمل وحدنا المسئولية بدلا من القاءها على قوات غيبية.
حياته الخاصة

تزوج تولستوي من صوفي بيرز التي أثبتت أنها خير الزوجات وأفضل رفاق الحياة بالرغم من أنها تصغره بستة عشر عاما. خلفا 13 طفلا مات خمسة منهم في الصغر. كان زواجه ملاذه لهدوء البال والطمأنينة، لأنه كان يعيده إلى واقع الحياة هربا من دوامة أفكاره. صوفي كانت خير عون له في كتابته، فقد نسخت مخطوط روايته الحرب والسلام 7 مرات حتى كانت النسخة الأخيرة والتي تم نشرها.
حتى في شيخوخته كان متماسكا، وقوي الذاكرة دون أن تضعف رؤاه، إلا أنه وفي توجهه لزيارة شقيقته في ديرٍ كانت هي رئيسته، في 20 نوفمبر1910 مات من الالتهاب الرئوي في (محطة) بهدوء وعلى ما يبدو بسبب البرد الشديد. في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1910، توفي تولستوي في قرية استابو حين هرب من بيته وحياة الترف، واصيب بالالتهاب الرئوي في الطريق، وكان قد بلغ من العمر 82 عاما. ودفن في حديقة ضيعة ياسنايا بوليانا بعد أن رفض الكهنة دفنه وفق الطقوس الدينية الأرثوذكسية.
الهدف من الحياة

يقول الباحث قصي الخطيب واصفا تولستري: تعمّق تولستوي في القراءات الدينية، وقاوم الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، ودعا إلى السلام وعدم الاستغلال، وعارض القوة والعنف في شتّى صورهما، ولم تقبل الكنيسة آراء تولستوي التي انتشرت بسرعة، فكفّرته وأبعدته عنها.وأُعجِب بآرائه عدد كبير من الناس وكانوا يزورونه في مقره بعد أن عاش حياة المزارعين البسطاء، تاركا عائلته الثرية المترفة. فقد كان السؤال الذي يؤرقه باستمرار:ما الهدف من حياة الإنسان ؟وطفق يبحث في طباع البشر، فوجد أن كل شيء في الكون ينمو ويتطوّر ويسعى إلى تحقيق غاية كلية، قد لا تدركها العقول إلاّ بعد حين، واستنتج أن الهدف من الحياة، إذن هو ((العمل الدؤوب لتوفير كل المؤهلات التي تتيح لهذا التطور الشامل أن يُحقّق غايته)).وأيقن أن ذلك لا يمكن أن يتم إلاّ بالجدّية المطلقة والنظام الصارم، حيث قال في رسالة إلى أحد أصدقائه على المرء إذا أراد أن يعيش بشرف وكرامة أن يتمتّع بقوة، وأن يُصارع كل المثبطات، فإذا أخطأ بدأ من جديد، وكلّما خسر عاود الكفاح من جديد، موقِناًأن الخلود إلى الراحة إنما هو دناءة روحية وسقوط). وكان يكبت نفسه يشدّة إذا أحسّ منها تهاوناً أو تراجعاً.قال في مذكراته، وهو في العشرين من عمره لم أفعل شيئاً، كم يعذّبني ويرعبني إدراكي كسلي.إن الحياة مع الندم محض عذاب، سأقتل نفسي إذا مرّت عليّ ثلاثة أيام أخرى من دون أن أقوم بفعل شيء ينفع الناس). وكبر الفتى وكبرت معه آلامه، لقد انتقلت إليه ملكية أراض شاسعة وفيرة الإنتاج، وكان ينظر إلى الفلاحين يكدحون في أرضه كي يزداد ثراء،أما هم فلا ينالون ما يسد الرمق ويبقيهم أرقاء، وينظر إلى المرأة الريفية(تولد وتموت من دون أن ترى شيئاً أو تسمع شيئاً).ورويداً..رويداً، راح ينسحب من حياة أسرته، وحياة أمثاله من ذوي الثراء.ولِمَ لا يفعل وهو يرى في كل يوم، عندما يخرج من بيته جمهرة من المتسولين بملابسهم الرّثّة، يمدّون إليه أيديهم، فلا يُبالي بهم، بل يمتطي صهوة حصانه، وينطلق مسرعاً كأنه لم يرَ شيئاً، ويخاطب نفسه إن أي فلاح بسيط من العبيد الذين يعملون في أرضك يستطيع أن يصرخ في وجهك.إنك تقول شيئاً وتقول نقيضه.فكيف تطيق ذلك؟).وأخذ ينشر المقالات داعياً إلى المساواة بين الناس ،وبلغ عدد ما كتب عشرة آلاف رسالة، حتى لُقّب(محامي مئة مليون من الفلاحين الروس)،وسمّاه الأميركيون(المواطن العالمي)،وامتلأت زوجته رعباً من أن تجرفه أفكاره المثالية بعيداً، فيوزع ممتلكاته على العاملين فيها ،فقالت له مهددة يبدو أن حياتنا تسير إلى قطيعة مؤكدة.ليكن..فأنا وأنت على تنافر دائم منذ التقينا...أتريد أن تقتلني وتقتل أولادك بمقالاتك هذه؟ لن أسمح لك بذلك).ولم يكن تولستوي راغباً في أن تصل الأمور إلى هذا الحد.
أنّا كارنينا أثر أدبي عالمي وإنساني خالد، ترجم إلى معظم لغات العالم، وأعيد طبعه مئات المرات. وقد تباينت أراء النقاد في هذه الرواية، فوضعت فيها دراسات كثيرة راوحت بين الإعجاب التام والرفض النسبي، إن لم نقل الرفض التام. فمن أعجب بها قد أعجب لأنه رأى فيها عصارة فن تولستوي وخاتمة أعماله الكبرى، ومن انتقدها فحمل عليها قد حمل لأنه رأى فيها خللاً فنياً، ورأى أحداثاً ثانوية كبيرة تواكب الحدث الرئيسي وتكاد تطغى عليها.
أحداث القصة:- امراه جميله تزوجت رجل يكبرها بعشرين عاما..تعيش حياة ممله روتينية..تقابل فرونسكي الظابط الوسيم تحبه.. فينبذها المجتمع وتذهب للعيش في منزل بعيد وتحرم من ابنها..تحاول أن تتحدي الاقدار فتحطمها الاقدار... وينتهي بها الحال الي ان ترمي بنفسها تحت عجلات القطار..
والجميل في كتابات تولستوي هو أنك كقارئ لن تتأثر بكتابة تولستوي المحايدة تماماً في رأيه بكل شخصية، إنما يترك الكاتب لك المجال لتحدد رأيك وموقفك وذلك إثارة للنقاش بين كل من يقرأ الرواية. فـ (أنّا كارنينا) ليست ككل الروايات، حيث في الغالب يتأثر القارئ برأي المؤلف بالشخصية على عكس كتابات ليون تولستوي.
كما أن عقلية تولستوي العقلانية أدركت أنه لا توجد أي شخصية لا تنطق إلا بالخير، وأخرى تسخر الشر في كل ما تفعله في الرواية، إنما آمن تولستوي أن لكل شخص قلباً وعقلاً ومصلحة عليا؛ فلا أحد يقوم بأمر ما إلا وله مبرره الخاص الذي قد يكون، وقد لا يكون مطابقاً للمُثُل العليا التي يسعى الروائييون عادة إلى تعزيزها في المجتمعات، حيث كل من في الرواية مثير للشفقة وكلهم أنانيون، وكلهم كان لهم المبرر المقنع والمنطقي لما قام به.
تولستوي وكروائي لم يعتد في كتاباته عن الابتعاد عن أهمية التمسك بالتعاليم الدينية كمَخرج هو الأفضل، لكل ما يواجهه الفرد من أحداث، فربما يكون ذلك نتيجة إيمانه بأن الحكمة الإلهية والتعاليم الدينية تعلو على كل الحلول والحكمة الإنسانية الوضعية، وهذا ما يلمسه القارئ في الرواية.
وفي النهاية دعوة عامة للجميع إلى قراءة الرواية الأكثر إثارة للجدل حتى اليوم، والتي يناقش فيها تولستوي أهم القضايا الاجتماعية التي واجهت كافة المجتمعات خاصة الأوروبية بُعَيْدَ الثورة الصناعية، وتعريف من حولكم بالرواية وتشجعيهم لقراءتها وعقد مناقشات لمناقشة الرواية حيث هذا ما أراده تولستوي، تسليط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية التي يخشى المجتمع- على اختلافه- من إثارتها ومناقشتها.
أعماله

قديم 09-11-2011, 02:14 PM
المشاركة 78
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ليو تولستوي

Lev Nikolayevich Tolstoy[ (September 9, 1828 – November 20, 1910) was a Russian writer who primarily wrote novels and short stories. Later in life, he also wrote plays and essays. His two most famous works, the novels War and Peace and Anna Karenina, are acknowledged as two of the greatest novels of all time and a pinnacle of realist fiction. Tolstoy is equally known for his complicated and paradoxical persona and for his extreme moralistic and ascetic views, which he adopted after a moral crisis and spiritual awakening in the 1870s, after which he also became noted as a moral thinker and social reformer.
His literal interpretation of the ethical teachings of Jesus, centering on the Sermon on the Mount, caused him in later life to become a fervent Christian anarchist and anarcho-pacifist. His ideas on nonviolent resistance, expressed in such works as The Kingdom of God Is Within You, were to have a profound impact on such pivotal twentieth-century figures as Mohandas Gandhi[3] and Martin Luther King, Jr.[4] Many consider Tolstoy to have been one of the world's greatest novelists.[5][6]
Tolstoy was born in Yasnaya Polyana, the family estate in the Tula region of Russia. The Tolstoys were a well-known family of old Russian nobility.
ولد في عائلة معروفة من النبلاء عام 1828
He was the fourth of five children of Count Nikolai Ilyich Tolstoy, a veteran of the Patriotic War of 1812, and Countess Mariya Tolstaya (Volkonskaya)..
كان الابن الرابع من بين خمسة أبناء لأبويه. كان والده جندي سابق في الحرب الوطنية والتي اندلعت عام 1812
Tolstoy's parents died when he was young, so he and his siblings were brought up by relatives
مات والداه بنما كان صغيرا وعليه قام على تربيته وتربية اخوته اقارب لهم
In 1844, he began studying law and oriental languages at Kazan University. His teachers described him as "both unable and unwilling to learn."
في عام 1844 بدأ يدرس القانون ولغات شرقية في جامعة كازان وقد وصفه اساتذته بأنه غير قادر وغير راغب في الدرساه
Tolstoy left university in the middle of his studies, returned to Yasnaya Polyana and then spent much of his time in Moscow and Saint Petersburg.
ترك الجامعة في منتصف الطريق ( لم يكمل دراسته الجامعية ) وعاد الة موسكو
In 1851, after running up heavy gambling debts, he went with his older brother to the Caucasus and joined the army.
في عام 1851 بعد أن أثقلته الديون من القمار انضم إلى الجيش مع أخوه الكبير
It was about this time that he started writing.
His conversion from a dissolute and privileged society author to the non-violent and spiritual anarchist of his latter days was brought about by his experience in the army as well as two trips around Europe in 1857 and 1860–61.
استفاد كثيرا وتأثير بشكل كبير وحدث تحول في شخصيته كنتيجة لانضمامه في الجيش وسفره الى اوروبا في رحلتين عامي 1857 وما بين عامي 1860- 1861
During his 1857 visit, Tolstoy witnessed a public execution in Paris, a traumatic experience that would mark the rest of his life.
في رحلته والتي تمت عام 1857 شاهد عملية إعدام في مكان عام في باريس وقد تركت تلك التجربة أثرا مدمرا ومزلزلا في نفسه لبقية حياته
Writing in a letter to his friend Vasily Botkin: "The truth is that the State is a conspiracy designed not only to exploit, but above all to corrupt its citizens ... Henceforth, I shall never serve any government anywhere."
قرر بعدها عدم خدمة أي حكومة مطلقا
His European trip in 1860–61 shaped both his political and literary transformation when he met Victor Hugo, whose literary talents Tolstoy praised after reading Hugo's newly finished Les Miserables.
اثرت رحلته الى اوروبا كثيرا في تشكيله مبادئه السياسية والادبية خاصة بعد ان اتلقى فكتور هوجو
A comparison of Hugo's novel and Tolstoy's War and Peace shows the influence of the evocation of its battle scenes. Tolstoy's political philosophy was also influenced by a March 1861 visit to French anarchist Pierre-Joseph Proudhon, then living in exile under an assumed name in Brussels. Apart from reviewing Proudhon's forthcoming publication, La Guerre et la Paix (War and Peace in French), whose title Tolstoy would borrow for his masterpiece, the two men discussed education, as Tolstoy wrote in his educational notebooks: "If I recount this conversation with Proudhon, it is to show that, in my personal experience, he was the only man who understood the significance of education and of the printing press in our time."
Fired by enthusiasm, Tolstoy returned to Yasnaya Polyana and founded thirteen schools for his serfs' children, based on the principles Tolstoy described in his 1862 essay "The School at Yasnaya Polyana".
اسسس 13 مدرسة بعد عودته من اوروبا تعمل بمباديء العالم التقدمي
Tolstoy's educational experiments were short-lived due to harassment by the Tsarist secret police.
تجربته التعلمية لم تدم طويلا بسبب مضايقات البولس السري
However, as a direct forerunner to A. S. Neill's Summerhill School, the school at Yasnaya Polyana can justifiably be claimed to be the first example of a coherent theory of democratic education.
Personal life

On September 23, 1862, Tolstoy married Sophia Andreevna Behrs, who was 16 years his junior and the daughter of a court physician.
في عام 1862 تزوج فتاة تصغره بـ 16 سنة
She was called Sonya, the Russian diminutive of Sofya, by her family and friends.] They had thirteen children, five of whom died during childhood.
انجبا 13 طفل لكن مات منهم 5
The marriage was marked from the outset by sexual passion and emotional insensitivity when Tolstoy, on the eve of their marriage, gave her his diaries detailing his extensive sexual past and the fact that one of the serfs on his estate had borne him a son.
كان زواجه خالي من المشاعر لان زوجته علمت بعلاقاته الجنيسة المتعددة وان احدى النساء انجبت له ابن غير شرعي
Even so, their early married life was ostensibly happy and allowed Tolstoy much freedom to compose War and Peace and Anna Karenina with Sonya acting as his secretary, proof-reader and financial manager.[ However, their latter life together has been described by A. N. Wilson as one of the unhappiest in literary history.
كانت حياتهم الزوجة المـاخرة واحدة من اتسع الحيوات الزوجية في تاريخ حياة الادباء
Tolstoy's relationship with his wife deteriorated as his beliefs became increasingly radical. This saw him seeking to reject his inherited and earned wealth, including the renunciation of the copyrights on his earlier works.
أصبحت حياتهم أكثر تعاسة عندما تطرف توليستوي في أفكاره وعزم على توزيع ثروته التي ورثها على الفقراء وتخلي عن حقوقه في النشر
==
اهم احداث حياته:
- ولد في عائلة معروفة من النبلاء عام 1828
- كان الابن الرابع من بين خمسة أبناء لأبويه. كان والده جندي سابق في الحرب الوطنية والتي اندلعت عام 1812
- مات والداه بنما كان صغيرا وعليه قام على تربيته وتربية اخوته اقارب لهم
- في عام 1844 بدأ يدرس القانون ولغات شرقية في جامعة كازان وقد وصفه اساتذته بأنه غير قادر وغير راغب في الدرساه
- ترك الجامعة في منتصف الطريق ( لم يكمل دراسته الجامعية ) وعاد الة موسكو
- في عام 1851 بعد أن أثقلته الديون من القمار انضم إلى الجيش مع أخوه الكبير
- استفاد كثيرا وتأثير بشكل كبير وحدث تحول في شخصيته كنتيجة لانضمامه في الجيش وسفره الى اوروبا في رحلتين عامي 1857 وما بين عامي 1860- 1861
- في رحلته والتي تمت عام 1857 شاهد عملية إعدام في مكان عام في باريس وقد تركت تلك التجربة أثرا مدمرا ومزلزلا في نفسه لبقية حياته
- قرر بعدها عدم خدمة أي حكومة مطلقا
- اثرت رحلته الى اوروبا كثيرا في تشكيله مبادئه السياسية والادبية خاصة بعد ان اتلقى فكتور هوجو
- اسسس 13 مدرسة بعد عودته من اوروبا تعمل بمباديء العالم التقدمي
- تجربته التعلمية لم تدم طويلا بسبب مضايقات البولس السري
- في عام 1862 تزوج فتاة تصغره بـ 16 سنة
- انجبا 13 طفل لكن مات منهم 5
- كان زواجه خالي من المشاعر لان زوجته علمت بعلاقاته الجنيسة المتعددة وان احدى النساء انجبت له ابن غير شرعي
- كانت حياتهم الزوجة المـاخرة واحدة من اتسع الحيوات الزوجية في تاريخ حياة الادباء
- أصبحت حياتهم أكثر تعاسة عندما تطرف توليستوي في أفكاره وعزم على توزيع ثروته التي ورثها على الفقراء وتخلي عن حقوقه في النشر

يتم الأب وألام وهو صغير

قديم 09-11-2011, 04:08 PM
المشاركة 79
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع سر الروعة في الرواية:

28 ـ دانييل بيروندا، للمؤلف جورج إليوت.

ماري آن إيفانس - Mary Ann (Marian) Evans هي روائية أنجليزية ولدت في (22 نوفمبر1819) وتوفيت في (22 ديسمبر1880) وهي أكثر شهرة ً باسمها القلمي جورج إليوت رواياتها التي تحصل معظم أحداثها في إنجلترا معروفة بواقعيتها والبعد النفسي فيها.
وقد اختارت اسماً قلمياً ذكورياً لأنه بحسب رأيها أرادت ان تكون واثقة من أن تأخذ أعمالها محمل الجد وكي لا يعتربها أحد كاتبة رومنسية لمجرد أنها امرأة، رغم أن العديد من النساء كُن مؤلفات في ذلك الوقت في أوروبا ويُعتقد أيضاً انها غيرت اسمها لتبتعد عن عالم الشهرة كي لا يتطرق أحد إلى علاقتها مع الفيلسوف (جورج هنري لويس) الذي كان متزوجاً في ذلك الوقت.
حياتها

ماري آن إيفانس هي الابنة الثالثة لروبرت إيفانس وكرستينا إيفانس ولها أخ وأخت من زواج سابق لأبيها. أبدت في طفولتها ذكاءاً واضحاً ونظراً لأهمية موقع والدها في المدينة سُمح لها بالدخول إلى مكتبة المدينة مما طور قدرتها إلى حد بعيد وكان من الواضح فيما بعد مدى تأثرها بالكتابات اليونانية كما كان تأثرها بالديانة كبير جداً حيث تلقت بعض تعليمها من المدرسة المعمدانية.
في عام 1836 توفيت أمها فأخذت ماري آن على عاتقها مهمت رعاية البيت لكنها أكملت تعليمها من خلال معلم خاص في البيت وعندما كانت في الواحدة والعشرين من عمرها تزوج أخيها وأخذ البيت له فانتقلت هي ووالدها للعيش في مكان آخر حيث تعرفت على تشارلز براي وتعرفت في منزله على العديد من الشخصيات اللبرالية وتأثرت بهم لكن هذا لم يبعدها عن تعلقها بالدين حيث أن أول عمل أدبي لها كان ترجمة لكتاب دايفد شتراوس (حياة السيد المسيح) 1846.
قبل وفاة والدها سافرت إلى سويسرا وبعد عودتها انتقلت لتعيش في لندن وكانت مصممة في ذلك الوقت على ان تكون كاتبة وهناك عاشت في منزل الناشر جون تشابمان الذي كان يملك صحيفة عملت هي فيها كمحررة في العام 1858 لمدة ثلاث سنوات لكن كل كتاباتها كان تنشر باسم تشابمان.
في العام 1851 قابلت الفيلسوف (جورج هنري لويس) الذي كان متزوجاً في ذلك الوقت وفي العام 1854 قررا أن يعيشا معاً بالرغم من ذلك وسافرا معاً إلى برلين وبعد عودتهما عاشا في لندن لكن بعيداً عن مجتمع الكتاب وفي ذلك الوقت قررت هي أن تتخذ الاسم جورج إليوت ونشرت أول رواية كاملة لها بهذا الاسم في العام 1859 بعنوان Adam Bede وحققت تلك الرواية نجاحاً مباشر وفوري لكن تلك الرواية اطلقت العديد من التكهنات حول هذا الكاتب الجديد لكن في النهاية وبعد فترة اعترفت ماري آن بأنها هي جورج إليوت فكان لذلك الخبر تأثير قوي على قرائها الذين صدموا بمعرفة تفاصيل حياتها الشخصية.
ستمرت ماري آن بعد ذلك بالكتابة لمدة 15 عاماً وقد نشرت آخر رواية لها في العام 1873 بعنوان Daniel Deronda وبعد نشر تلك الرواية بعامين توفي (جورج هنري لويس). لكن ماري آن لم تتوقف عن توجيه الصدمات لقرائها حيث تعرفت بعد ذلك على رجل أمريكي أصغر منها بعشرين عاماً اسمه جون والتر كروس وتزوجته في عام 1880 فكانت تلك صدمة للجميع وتوفيت بعد ذلك بأشهر حين كان عمرها 61 عاماً.
أعمالها الأدبية

الروايات
  • Adam Bede
  • The Mill on the Floss
  • Silas Marner
  • Romola
  • Felix Holt, the Radical
  • Middlemarch
Daniel Deronda

قديم 09-11-2011, 04:11 PM
المشاركة 80
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماري ان افانز ( جورج اليوت)

Mary Anne (Mary Ann, Marian) Evans (22 November 1819 – 22 December 1880), better known by her pen name George Eliot, was an English novelist, journalist and translator, and one of the leading writers of the Victorian era. She is the author of seven novels, including Adam Bede (1859), The Mill on the Floss (1860), Silas Marner (1861), Middlemarch (1871–72), and Daniel Deronda (1876), most of them set in provincial England and well known for their realism and psychological insight.
أهم ما في رواياتها انها تتصف بالواقعية وتصوير الإبداع النفسية

She used a male pen name, she said, to ensure her works be taken seriously.
استخدمت اسم مذكر بدلا عن اسمها الحقيقي حتى يتم اخذ أعمالها بجدية كما قالت
Female authors were published under their own names during Eliot's life, but she wanted to escape the stereotype of women only writing lighthearted romances. An additional factor in her use of a pen name may have been a desire to shield her private life from public scrutiny and to prevent scandals attending her relationship with the married George Henry Lewes, with whom she lived for over 20 years.
Early life and education

Mary Anne Evans was the third child of Robert Evans (1773–1849) and Christiana Evans (née Pearson), the daughter of a local farmer, (1788–1836).
ماري ايفانز ( جورج اليوت) هي الابنة الثالثة للسيد روبرت ايفانز والذي ولد عام 1773 ومات عام 1849 وقد ولدت عام 1819
When born, Mary Anne, sometimes shortened to Marian, had two teenage siblings, a half-brother, Robert (1802–64), and sister, Fanny (1805–82), from her father's previous marriage to Harriet Poynton (?1780–1809).
عندما ولدت ماري كان لها اخ واخت في سني المراهقه من ام اخرى اسمها هاريت
Robert Evans, of Welsh ancestry, was the manager of the Arbury Hall Estate for the Newdigate family in Warwickshire, and Mary Anne was born on the estate at South Farm. In early 1820 the family moved to a house named Griff, between Nuneaton and Bedworth.
في عام 1820 انتقلت العائلة اسمه جرفث
Her full siblings were Christiana, known as Chrissey (1814–59), Isaac (1816–1890), and twin brothers who survived a few days in March 1821.
كان لها اخ شقيق اسمه اسحق ولد عام 1816 واخت شقيقة ولدت عام 1814 اسمها كرسي بينما مات لها شقيقان توأم في عام 1821 عاشا لمدة ايام فقط
The young Evans was obviously intelligent and a voracious reader. Because of Evans' lack of physical beauty and thus slim chance of marriage, and because of her intelligence, her father invested in an education not often afforded women.
لانها لم تكن جميلة وحضوضها في الزواج قليلة استثمر والدها في تدريسها
From ages five to nine, she boarded with her sister Chrissey at Miss Latham's school in Attleborough, from ages nine to thirteen at Mrs. Wallington's school in Nuneaton, and from ages thirteen to sixteen at Miss Franklin's school in Coventry.
التحقت بالمدارس الداخلية من سن الخامسة وحتى سن 16 سنه
At Mrs. Wallington's school, she was taught by the evangelical Maria Lewis—to whom her earliest surviving letters are addressed. In the religious atmosphere of the Miss Franklin's school, Evans was exposed to a quiet, disciplined belief opposed to evangelicalism.
After age sixteen, Eliot had little formal education. Thanks to her father's important role on the estate, she was allowed access to the library of Arbury Hall, which greatly aided her self-education and breadth of learning.
بعد سن السادسة عشر لم تحصل الى أي تعليم رسمي لكنها وبفضل علاقات ابيها تمكنت من قراءة الكثير من الكتب من مكتبة بلدية اربوري

Her classical education left its mark; Christopher Stray has observed that "George Eliot's novels draw heavily on Greek literature (only one of her books can be printed correctly without the use of a Greek typeface), and her themes are often influenced by Greek tragedy".[6] Her frequent visits to the estate also allowed her to contrast the wealth in which the local landowner lived with the lives of the often much poorer people on the estate, and different lives lived in parallel would reappear in many of her works. The other important early influence in her life was religion. She was brought up within a narrow low churchAnglican family, but at that time the Midlands was an area with a growing number of religious dissenters.
Move to Coventry

In 1836 her mother died and Evans (then 16) returned home to act as housekeeper, but she continued correspondence with her tutor Maria Lewis.
عندما ماتت انها في عام 1836 وهي في سن السادسة عشرة عادت الى المنزل لتعمل على خدمته لكنها ظلت على اتصال مع معلمتها ماريا لويس
When she was 21, her brother Isaac married and took over the family home, so Evans and her father moved to Foleshill near Coventry.
وهي في سن الحادية والعشرين تزوج اخاها اسحق وسكن في منزل العائلة بينما انتلقت هي ووالدها للعيش في فولشل بالقرب من مدينة كفنتري في اواسط انجلترا
The closeness to Coventry society brought new influences, most notably those of Charles and Cara Bray. Charles Bray had become rich as a ribbon manufacturer and had used his wealth in building schools and other philanthropic causes. Evans, who had been struggling with religious doubts for some time, became intimate friends with the progressive, free-thinking Brays, whose home was a haven for people who held and debated radical views.
اصبحت صديقة لاحد الاشخاص التقدميين الذين يحملون افكار متطرفة خاصة انها كانت ولفترة طويلة تعاني من شك ديني
When Evans began to question her religious faith, her father threatened to throw her out, although that did not happen. Instead, she respectably attended church for years and continued to keep house for him until his death in 1849, when she was 30.
بسبب ما سيطر عليها من شك ديني كاد ابوها ان يقذف بها خارج البيت لكن ذلك لم يحدث وظلت تخدمه الى ان توفي والدها وعمرها 30 سنة
Five days after her father's funeral, she travelled to Switzerland with the Brays.
بعد خمسة ايام من موت ابوها سافرت الى سويسرا مع اصدقاء وقررت ان تبقى هناك لتعيش بالقرب من بحيرة لنوجيون
She decided to stay in Geneva alone, living first on the lake at Plongeon (near the present United Nations buildings) and then at the Rue de Chanoines (now the Rue de la Pelisserie) with François and Juliet d’Albert Durade on the second floor ("one feels in a downy nest high up in a good old tree"). Her stay is recorded by a plaque on the building. She read avidly and took long walks amongst a natural environment that inspired her greatly. François painted a portrait of her.
Move to London and editorship of the Westminster Review

On her return to England the following year (1850), she moved to London with the intent of becoming a writer and calling herself Marian Evans.
عادت الى لندن في عام 1850 وبنية ان تصبح كاتبة واسمت نفسها ماريان ايفانز
She stayed at the house of John Chapman, the radical publisher whom she had met at Rosehill and who had printed her translation. Chapman had recently bought the campaigning, left-wing journal The Westminster Review, and Evans became its assistant editor in 1851. Although Chapman was the named editor, it was Evans who did much of the work in running the journal, contributing many essays and reviews, from the January, 1852 number until the dissolution of her arrangement with Chapman in the first half of 1854.
Women writers were not uncommon at the time, but Evans's role at the head of a literary enterprise was. The mere sight of an unmarried young woman mixing with the predominantly male society of London at that time was unusual, even scandalous to some. Although clearly strong-minded, she was frequently sensitive, depressed, and crippled by self-doubt.[citation needed] She was considered to have an ill-favoured appearance,[] and she formed a number of embarrassing, unreciprocated emotional attachments, including that to her employer, the married Chapman, and Herbert Spencer.
Marriage to John Cross and death


On 16 May 1880 Eliot courted controversy once more by marrying a man twenty years younger than herself, and again changing her name, this time to Mary Anne Cross.
تزوجت في عام 1880 لشخص اصغر منها بعشرين سنه وغيرت اسمها من جديد
The legal marriage at least pleased her brother Isaac, who had broken off relations with his sister when she had begun to live with Lewes, but now sent congratulations. John Cross was a rather unstable character, and apparently jumped or fell from their hotel balcony into the Grand Canal in Venice during their honeymoon. Cross survived and they returned to England
ذلك الشخص الذي تزوجته كان شخصية غير مستقرة وسقط في النهر خلال شهر العسل لكنه لم يمت وعاد الى انجلترا
The couple moved to a new house in Chelsea but Eliot fell ill with a throat infection. This, coupled with the kidney disease she had been afflicted with for the past few years, led to her death on 22 December 1880 at the age of 61
انتقلا الى منزل جديد في تشلسي لكن اليوت اصيبت بالتهاب في حنجرتها وبسبب وجود التهاب في كليتها منذ سنوات ماتت بعد التهاب الحنجرة في عام 1880 وكان عمرها 61 سنة.

اهم احداث حياتها:
- استخدمت اسم مذكر بدلا عن اسمها الحقيقي حتى يتم اخذ أعمالها بجدية كما قالت
- ماري ايفانز ( جورج اليوت) هي الابنة الثالثة للسيد روبرت ايفانز والذي ولد عام 1773 ومات عام.
- عندما ولدت ماري كان لها اخ واخت في سني المراهقه من ام اخرى اسمها هاريت
- في عام 1820 انتقلت العائلة اسمه جرفث
-كان لها اخ شقيق اسمه اسحق ولد عام 1816 واخت شقيقة ولدت عام 1814 اسمها كرسي بينما مات لها شقيقان توأم في عام 1821 عاشا لمدة ايام فقط
- لانها لم تكن جميلة وحضوضها في الزواج قليلة استثمر والدها في تدريسها
- التحقت بالمدارس الداخلية من سن الخامسة وحتى سن 16 سنه
- بعد سن السادسة عشر لم تحصل الى أي تعليم رسمي لكنها وبفضل علاقات ابيها تمكنت من قراءة الكثير من الكتب من مكتبة بلدية اربوري
- عندما ماتت امها في عام 1836 وهي في سن السادسة عشرة عادت الى المنزل لتعمل على خدمته لكنها ظلت على اتصال مع معلمتها ماريا لويس
- وهي في سن الحادية والعشرين تزوج اخاها اسحق وسكن في منزل العائلة بينما انتلقت هي ووالدها للعيش في فولشل بالقرب من مدينة كفنتري في اواسط انجلترا
- اصبحت صديقة لاحد الاشخاص التقدميين الذين يحملون افكار متطرفة خاصة انها كانت ولفترة طويلة تعاني من شك ديني
- بسبب ما سيطر عليها من شك ديني كاد ابوها ان يقذف بها خارج البيت لكن ذلك لم يحدث وظلت تخدمه الى ان توفي والدها وعمرها 30 سنة
- بعد خمسة ايام من موت ابوها سافرت الى سويسرا مع أصدقاء وقررت ان تبقى هناك لتعيش بالقرب من بحيرة لنوجيون
- عادت الى لندن في عام 1850 وبنية ان تصبح كاتبة واسمت نفسها ماريان ايفانز
- تزوجت في عام 1880 لشخص اصغر منها بعشرين سنه وغيرت اسمها من جديد
- ذلك الشخص الذي تزوجته كان شخصية غير مستقرة وسقط في النهر خلال شهر العسل لكنه لم يمت وعاد الى انجلترا
- انتقلا إلى منزل جديد في تشلسي لكن اليوت أصيبت بالتهاب في حنجرتها وبسبب وجود التهاب في كليتها منذ سنوات ماتت بعد التهاب الحنجرة في عام 1880 وكان عمرها 61 سنة.

يتيمة الأم وهي في سن الـ 16


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الروعة في رواية "موسم الهجرة الى الشمال" للطيب صالح ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 24 08-22-2018 12:00 AM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
افتتاحية رواية كتاب "إضاءات في كتاب "حيفا.. بُرقة البحث عن الجذور" ل د.سميح مسعود" بق ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 10-12-2016 03:45 AM
مسابقة لــــ "افضل جدارية؟؟!!" ايوب صابر منبر الفنون. 3 10-24-2012 11:56 AM

الساعة الآن 11:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.