قديم 08-03-2012, 11:34 PM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أبو الحسن الشاذلي

أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي المغربي، الزاهد، الصوفي إلى تنتسب الطائفة الشاذلية، سكن الإسكندرية، ولد 571هـ بقبيلة الأخماس الغمارية، تفقه وتصوف في تونس، وسكن مدينة (شاذلة) ونسب إليها، وتوفي الشاذلي بصحراء عيذاب متوجهًا إلى بيت الله الحرام في أوائل ذي القعدة 656هـ.
محتويات

تتلمذ أبو الحسن الشاذلي في صغره على الإمام عبد السلام بن مشيش، في المغرب، وكان له كل الأثر في حياته العلمية والصوفية. ثم رحل إلى تونس، وإلى جبل زغوان، حيث اعتكف للعبادة، وهناك ارتقى منازل عالية كما في الفكر الصوفي ورحل بعد ذلك إلى مصر وأقام بالإسكندرية، حيث تزوج وأنجب أولاده شهاب الدين أحمد وأبو الحسن علي، وأبو عبد الله محمد وابنته زينب، وفي الإسكندرية أصبح له أتباع ومريدون، وانتشرت طريقته في مصر بعد ذلك، وانتشر صيته على أنه من أقطاب الصوفية في العالم أجمع.

مفتاح طريقته

طريقته مفتاحها الحب في مقابل طريق المجاهدة المعروف قبله، وفى حديث الأعرابى الذي سأل النبى صلى الله عليه وسلم: "متى الساعة؟" فأجابه صلى الله عليه وسلم: "وما أعددت لها؟" قال:"ما أعددت لها كثير صوم وصلاة غير أني أحب الله ورسوله" قال صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب".
فالسائر إلى الله إذا أدى الفرائض واجتنب المنهيات وأحب الله ورسوله كان وصوله إلى الله أسرع ممن جاهد نفسه بالمجاهدات والرياضات والعبادات مع افتقاد الحب الذي هو جناح الطيران إلى حضرة الرحمن، وكل منهما المجتهد في العبادات والمحب مع إقامة الفرائض يرجى لهما الوصول، بل إن المحبين مجتهدون في عبادتهم ففى الحديث القدسي : "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه"[2]. فالمحب من فرط حبه لله يكثر من النوافل بعد إقامته للفرائض محبة في حبيبه خالصة له لا يدنس عبادته دنس رياء ولا يفسدها عجب، فهو بمحبته غائب عن حظ نفسه في العبادة بل هي خالصة لله رب العالمين.

خلوة أبي الحسن الشاذلي بمدينة تونس





معاصروهمن أتباعه

يعتبر الشيخ أبو العباس المرسي أبرز أتباع الشيخ، حيث يقول عنه أبو الحسن: «يا أبا العباس ما صحبتك إلا لتكون أنت أنا، وأنا أنت»[3].

==

الطريقة الشــــاذليـــة
إحسان إلهي ظهير

سلسلة صوفية مشهورة وطريقة صوفية منتشرة في مصر وتونس والجزائر وغيرها من البلدان، والشاذلية نسبة إلى أبي الحسن علي بن عبدالله المولود بغمارة من قرى سبته سنة 593هـ(76).

وقال الكمشخانوي:
"بل ولد بقرية عمان من قرى أفريقية قرب مرسية، وهي من المغرب الأقصى أيضاً"(77).

ولكن عطاء الله الاسكندراني وهو تلميذ أبي العباس المرسي يذكر أن مبدأ ظهوره بشاذلة ولكن منشأه بالمغرب الأقصى فلم يعرف بالمنشأ والمولد، بل نسب إلى مبدأ ظهوره(78).

واختلفوا في نسبه أيضاً، فمريدوه والمتعلّقون به ينسبونه إلى الأشراف ويصلون بنسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، كعادة أهل كل طريقة صوفية ولو أنهم يختلفون فيما بينهم في أسماء آبائه، فالبعض ينسبونه إلى إدريس بن عبدالله المبايع له ببلاد المغرب(79).

وبعضهم إلى غيره(80).

وأما الجامي فينسبه في نفحاته إلى الحسين، لا إلى الحسن(81).

وكان ضريراً كما سماه ابن الملقن والشعراني بالضرير الزاهد(82).

ولكن لم يتضرر عيناه إلا بعد مدة من تحصيل العلم كما يظهر من ترجمته في مختلف الكتب(83).

وانتقل في صغره إلى مدينة تونس، فبدأ ينتقل من مدينة إلى مدينة وبلدة إلى بلدة حتى حجّ ثم دخل العراق وبدأ يفتش عن القطب الصوفي –حسب زعمه- وقال له أحد الأولياء هناك:
"إنك تبحث عن القطب بالعراق، مع أن القطب ببلادك، ارجع إلى بلادك تجده"(84).

فرجع إلى بلاده باحثاً ومفتشاً عن القطب، يسأل عن المقبل والمدبر والراحل والمقيم إلى أن اجتمع به، وهو أبو محمد عبدالسلام بن مشيش، فيقول الشاذلي: أتيت إليه "وهو ساكن مغارة برباط رأس جبل، فاغتسلت في عين أسفل الجبل وخرجت عن علمي وعملي، وطلعت إليه فقيراً، وإذا به هابط إليّ، فقال:
مرحباً يا علي، وذكر نسبي إلى رسول الله"(85).
"ثم قال لي: يا علي، طلعت إلينا فقيراً من علمك وعملك، وأخذت منا غنى الدنيا والآخرة، فأخذني من الدهش فأقمت عنده أياماً إلى أن فتح الله عليّ بصيرتي"(86).

==

مولده :
اتفق جميع الرواة، وأصحاب التراجم والطبقات، على أن الشيخ أبا الحسن الشاذلى قد وُلِدَ فى المغرب الأقصى[3]، وبالتحديد فى قرية غُمَارة[4]وهى قريبة من مدينة سبتة بالمملكة المغربية الآن، ولقد ولد الشيخ الشاذلى فى عام ثلاث وتسعين وخمسمائة من الهجرة[5].
صفته وحليته :
كان الشيخ أبو الحسن آدم اللون، نحيف الجسم، طويل القامة، خفيف العارضين، طويل أصابع اليدين كأهل الحجاز[6]. وتلك الصفات الجسمية، هى صفات العرب العاربة ؛ لذا فهى تؤكد أنه ينحدر من أصول عربية. أما عن حليته، فقد كان يلبس أفخر الثياب، ويركب الخيل الجياد، وكان لا يرى ثمة علاقة بين التصوف ولبس المرقعات وقديم الثياب. فى إشارة منه إلى أن التصوف فى حقيقته صلة بين العبد وربه، ولا دخل للزى واللباس فى هذه الصلة.
علمه :
ذكرنا آنفا أن الشيخ أبا الحسن الشاذلى، ولد سنة 593هـ بقرية غمارة بالمغرب، وقد نشأ فيها وأتم علومة الدينية من تفسير وحديث، وفقه وأصول، ونحو وبيان، على مذهب الإمام مالك، وهو المذهب الفقهى السائد وقتذاك فى شمال إفريقيا. وقد أقبل الشيخ الشاذلى على تحصيل تلك العلوم بشغف بالغ[7].
ثم انتقل الشيخ أبو الحسن بعد ذلك من غمارة إلى زرويلة موطن بنى زرويل بالخماس قرب شفشاون، وكانت هذه الرحلة سنة 6.2هـ، وسنه إذ ذاك عشر سنوات، وكانت هذه الرحلة بهدف الاستزادة من العلوم والمعارف الشرعية [8].
ثم ما لبث أن واصل الشيخ الشاذلى رحلته العلمية، فرحل إلى مدينة تونس طلبا للعلم، وكان ما يزال صغيرا[9]. وبعد أن اتقن علوم الشريعة واللغة، تاقت نفسه للتصوف، الذى كانت بلاد المغرب بيئة خصبة له، ومن ثم أخذ يلزم نفسه بقواعد السلوك الصوفى. واستقر الأمر بالشيخ أبى الحسن إلى أن يصحب علماء الصوفية ؛ ليسلك طريق القوم على علم وبينة، فأخذ يتوسم أستاذا فى مدينة تونس ؛ ليأخذ عنه الطريق، وجَدَّ الشاذلى فى البحث والاستقصاء، وقصد شيوخ التصوف فى تونس، وكان يعرض حاله على هؤلاء الشيوخ، فلم يجد فيهم من يشرح له حاله، حتى التقى بالشيخ أبى سعيد الباجى[10]، فأخبره بحاله قبل أن يبديه[11].
وبالرغم من مكانة الشيخ الباجى الرفيعة، عند الشيخ أبى الحسن، وشهادته له بعلو المقام، إلا أن الشيخ الشاذلى كان طلبه على القطب[12]. ولم يدخر جهدا فى سبيل ذلك، ولو كان الثمن هو السفر إلى أقصى الأرض فى بلاد المشرق، فارتحل إلى العراق بحثا عن القطب.
وفى العراق طاف على العارفين ملتمسا بينهم القطب، ويبدو أن الشيخ أبا الحسن لم يجد ضالته. إلا أنه حين التقى بالشيخ أبى الفتح الواسطى[13]، الذى قال عنه ما رأيت بالعراق مثله. أخبره الشيخ الواسطى أن القطب ليس بأرض العراق، بل فى بلاد المغرب، وقال له ارجع إلى بلدك تجده[14].
كان على الشيخ الشاذلى، بعد نصيحة الشيخ الواسطى، أن يعود إلى المغرب ليلتقى القطب، وعندما دخل المغرب، التقى بشيخه القطب ابن بشيش[15]رضى الله تعالى عنه، أحد تلاميذ الشيخ أبى مدين الغوث[16]رضى الله تعالى عنه
==
أبو الحسن الشاذلى

هو الإمام وحجة الصوفية والمتفرد فى زمنه بالمعارف السنية سيدى تقى الدين أبو الحسن على بن عبد الله الذى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين السبط رضى الله عنهم جميعا، وهو صاحب الطريقة الشاذلية بشارتها الصفراء التى ترمز إلى علوم الأسماء الإلهية. ولد سنة 593هـ بقرية شاذلة قرب تونس وتوفى سنة 656هـ أى عاش 63 عاما.
اشتغل بعلوم الشريعة حتى أتقنها وصار يُناظر عليه مع كونه ضريرا ، ثم انتهج التصوف واجتهد فيه حتى ظهر صلاحه وخيره ، ثم قدم الإسكندرية وظهرت طريقته الشاذلية وتتلمذ على يد شيخه الشيخ عبد السلام بن بشيش ، وممن أخذ عنه الشيخ العز بن عبد السلام.

لا يكاد يعرف شيء عن طفولته سوى انه كان يسافر كثيرا حتى وهو انب عشر سنوات سافر الى بلد آخر وكان ضريرا كما هو مدون اعلاه.

ضرير.

قديم 08-03-2012, 11:37 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اعلام الصوفية حسب تصنيف وكيبيديا وسوف تشملهم في هذه الدراسة ايضا:


قرن 3 هـ أبو يزيد البسطامي · أبو الحسين النوري · أحمد بن عاصم الأنطاكي · الحارث المحاسبي · سري السقطي · الجنيد البغدادي · ذو النون المصري · بشر الحافي · منصور الحلاج · سهل التستري · أبو سعيد الخراز · إبراهيم الخواص · حاتم الأصم · أبو سليمان الداراني · أحمد بن أبي الحواري · أحمد بن خضرويه · يحيى بن معاذ الرازي · أبو حفص النيسابوري · حمدون القصار · منصور بن عمار · أبو تراب النخشبي · أبو عثمان الحيري · أبو عبد الله بن الجلاء · رويم بن أحمد · يوسف بن الحسين الرازي · سمنون بن حمزة · أبو بكر الوراق · أبو العباس بن مسروق · عبد الله الشعاب













قديم 08-04-2012, 03:31 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ابراهيم الدسوقي

إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد (دسوق 653 هـ/1255 م - 696 هـ/1296)، إمام صوفي سني مصري، وآخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية. لقب نفسه ب‍‍الدسوقي، نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها برهان الدين وأبا العينين. تولى منصب شيخ الإسلام في عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري.

يُنسب له العديد من الكرامات الخارقة للعادة، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غير المتصوفين من أهل السنة والجماعة. وقد انتشرت طريقته في مصر والسودان خصوصاً، بجانب بعض الدول الإسلامية والأورُبيّة، وتفرعت من طريقته العديد من الطرق الأخرى، أشهرها: البرهامية، والشهاوية البرهامية، والدسوقية المحمدية في مصر، والبرهانية الدسوقية الشاذلية بالسودان، وهي طريقة محظورة في مصر لتكفير الأزهر لها.

حياته
دخل خلوته في سن ثلاث سنين ليتعبد، وخرج منها في سن ثلاث وعشرون سنة ليدفن والده أبو المجد بقرية مرقص بلدة والده المقابلة لمدينة دسوق في الضفة الغربية لنهر النيل - فرع رشيد فحلف عليه بعض الفقراء والمساكين ألا يدخلها، فجلس تجاهها فعطلت أحوال سائر الناس واشتغلوا بالنظر إليه، وبسبب ذلك أرخى برقعاً على وجهه.

من الطرق الدسوقية التابعة:


تنتشر الطريقة الدسوقية في العديد من دول العالم،[م المقرات الرئيسية لفروع الطريقة في مدينة دسوق، والطرق المتفرعة من الطريقة الدسوقية هي:[150]وفاته :
تقول الروايات الصوفية، أن الدسوقي لما شعر بدنو أجله، أرسل نقيبه إلى أخيه «أبى العمران شرف الدين موسى» الذي كان يقطن جامع الفيلة بالقاهرة. فأمره أن يبلغه السلام، ويسأله أن يطهر باطنه قبل ظاهره.
وذهب النقيب إلى موسى شقيق الدسوقي، ودخل عليه المسجد وهو يقرأ على طلابه كتاب الطهارة. فأخبره النقيب برسالة أخيه، فلما سمعها، طوى الكتاب وسافر إلى دسوق. فلما وصل وجد أخيه تُوفي وهو ساجد، وكان ذلك عام 696 هـ/1296 م على أرجح الأقوال، أي توفي وله من العمر 43 عاماً.[
وقد دُفن الدسوقي بمدينة دسوق محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة. وأقام أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، وتوسعت شيئاً فشيئاً فتحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي أو اختصاراً المسجد الإبراهيمي.


من الملفت للانتباه انه وكما هو مدون اعلاه دخل خلوته وهو في سن الثالثة وخرج منها ليدفن والده وكان يغطي وجهه حيث ارخى برقعا عليه.

مات ابوه وعمره 23 سنة.

قديم 08-05-2012, 03:57 PM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بهاء الدين النقشبند
هو الشيخ بهاء الدين محمد بن محمد بن محمد المشهور بالنقشبند والملقب(بمحمدالبخاري) ولد في شهر محرم الحرام سنة سبع عشرة وسبعمائة هجري 717 هـ في قرية قصر هندوان التي سميت فيما بعد (بقصرعارفان) من قرى بخارى على فرسخ منها، وفي بعض المصادر ذكر انه سيد حسيني وجده الأكبر محمد جلال الدين، وهو مريد خواجه محمد بابا السماسي وهو شيخ طريقة خواجكان، وقد اشرنا الى ان هذه الطريقة كانت تسمى طريقة خواجكان، توفي الخواجه محمد بابا السماسي في (755) هـ.
وقد حل السماسي مع عدد من مريديه ضيفا" في قرية قصر هندوان وهي قرية محمد بهاء الدين ولم يمض ثلاثة ايام في عمر محمد بهاء الدين الطفل فاحتضنه جده وقدمه للسماسي الشيخ، ففرح به وقال اني قبلت هذا الطفل ولدا لي، وبشر مريديه بان هذا المولود سيكون اماما لزمانه، كان جده يريد تربيته تربية صوفية فزوجه وعمره 18 سنة واخذه في نفس السنة إلى سماس لخدمة العارف الكبير الشيخ محمد السماسي وتلقى الطريقة منه وبعد وفاة الشيخ السماسي في 755 هـ اخذه وذهبا إلى سمرقند للبحث عن رجل صالح قادرعلى تربيته ثم ذهبا إلى السيد امير كلال خليفة الشيخ السماسي فاخذ الطريقة منه وبدأ بالسلوك وقال امير كولال له: ان حضرة الشيخ محمد السماسي أوصاه به وقال له لاتأل جهدا بتربية ولدي محمد بهاء الدين ولابالشفقة عليه. فبدأ بهاء الدين بالذكر والفكروالسلوك الصوفي، وتربية القلب وتزكية النفس.
و كان استعداده فوق العادة فكان يقطع مسافة شهر بيوم واحد ومسافة عام بأيام، ففي يوم من الايام جمع السيد امير كولال مريديه وقال لمحمد بهاء الدين آمامهم: اني نفذت وصية مرشدي الخواجه السماسي بتربيتك ولم آل جهدا في تربيتك.
و قد ذكرت سابقا ان بعضاً من المريدين يتقدمون على مشايخهم كالشيخ النقشبند مع مرشده وهو السيد امير كولال. وبعد أن ترك السيد اميركولال وقضى سبع سنوات مع مولانا عارف الديك كراني وهو أحد خلفاء كولال وصاحبه وقفى 12 سنة مع شيخ تركي اسمه(خليل آتا) فكان عاشقا للعبودية والسلوك. وكان بهاء الدين بالإضافة إلى السلوك يتنقل بين علماء الشرع ولا سيما السنة النبوية لدراستها.
وقد حج مرتين وفي احدى سفراته ذهب إلى(هرات) فاحترمه الملك معزالدين وكانت له اسفارعديدة فسافرالى سمرقند وريورتون وسمنان ومرو، وطوس ومشهد وتايباد وقزل رباط وكيش. توفي الشيخ محمد بهاء الدين النقشبند ليلة الاثنين ثالث شهر ربيع الأول سنة احدى وتسعين وسبعمائة وعمره اربع وسبعون سنة ودفن في بستانه في الموضع الذي امربه وبنى عليه اتباعه قبة عظيمة لا تزال تزار.
وخلفه ابنه أبو النصر بارسا وهو من كبار مشايخ النقشبندية. ومن عظماء الطريقة النقشبندية الذين تصل اليهم سلسلتنا الشيخ محمد بن محمد المشهور بعلاء الدين العطار فقد ربى مئات من المريدين وابلغهم إلى قمم الغايات.

==
تنتسب النقشبندية إلى محمدبهاء الدين شاه نقشبند المولود في بخارى في أواخر القرن الثامن الهجري , وإن لم يكنهو مؤسسها الأول لكنها اشتهرت باسمه , ولها من الأسماء غير ذلك كفروع لها منهاكالمجددية والفاروقية والخالدية .

هناك ذكر للجد ويتكرر ذكر الجد فهو الذي قدمه للشيخ السماسي وهو الذي سافر معه الى سمرقند وفي ذلك ما يشير الى انه كان يتيم الاب لكن المعلومة غير مؤكده وعليه سنعتبره ولحين ظهور اية معلومات اخرى:

مجهول الطفولة.

قديم 08-05-2012, 04:11 PM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد بن عروس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صاحب الطريقة العروسية

أحمد بن عروس هو أبو العباس أحمد بن عبد الله بن أبي بكر الهواري، المعروف بـسيدي بن عروس وبـأبي الصرائر وبـأحمد أبي الصرائر، ولي صالح وعالم دين تونسي، إليه تنسب الطريقة العروسية الصوفية. ولد عام 778 هـ بمدينة تونس وتوفي بها في 21 أكتوبر 1463 (عام 868 هـ).
أمه سيدة من مدينة مصراتة اسمها سالمة، مات زوجها عن ثلاثة أبناء، أكبرهم أبو بكر، ثم عبد المغيث، وأصغرهم أحمد (وهو سيدي بن عروس).
تزوجت أمه بعد ذلك رجلاً آخراً، وحملته معها دون إخوته لصغر سنه.
ومن هنا التصق به لقب ابن عروس (أي ابن العروسة). كان يتردد على زاوية سيدي محرز بمدينة تونس، م انتقل إلى باجة، ومنها إلى المغرب، حيث استقر بفاس ثم بمراكش، وتعلم بها الصوفية والتعاليم المرابطية. ثم عاد إلى مدينة تونس، حيث استقر بورشة قديمة للتعبد والتنسك، كما اشتغل نجاراً ومؤدباً للأطفال وعامل بناء، وكان يحمل دائماً صِراراً ضخمةً، حتى عرف بـأبي الصرائر.[1] وإن كان البعض ينطقها خطأً السرائر نسبة إلى السريرة. وكان الفضل في حفظ تاريخ حياته إلى درجة لا بأس بها يرجع إلى تلميذه الشيخ عمر الراشدي الجزائري، الذي خصه بكتاب كامل ذكر فيه سيرته ومناقبه، أسماه ابتسام الغروس ووشي الطروس في مناقب ابن عروس.

يتيم الاب وهو صغير وعلى الاغلب لم يتجاوز العامين او الثلاثة حسب ما هو مذكور من رواية هنا.
يتيم الاب وهو صغير ( 3 سنوات ).

قديم 08-06-2012, 12:19 AM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد بن عيسى

مؤسس الطريقة العيساوية.

الشيخ الكامل مؤسس الطريقة العيساوية
العيساوية مغربية المنشأ انتشرت في أقطار العالم العربي

الشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى الادريسي الحسيني صاحب الطريقة العيساوية

أولاد سيدي محمد بن عيسى الملقب ب(الهادي) و(الشيخ الكامل) المعروف عند العامة ب(الهادي بن عيسى) مؤسس الطريقة العيساوية شيخ المشايخ وقطبهم في وقته وإمام الأمة في عصره ،عاش في القرن الثامن الهجري،ولد سنة 872هـ 1467م ، دفين مدينة مكناس بالمملكة المغربية ، أخد عن أبي العباس الحارثي شيخ الطريقة الجزولية، وكان أهل مكناس يتحدثون عنه بكرامات كثيرة، وكان تلميذه الحجاج بن أبي مهدي يقول:”سيدي ابن عيسى المكناسي الإكسيرالذي لانظير له ( راجع مناقب الحضيكي) تتلمذ على الشيخ أبي العباس الحارثي،

توفي رضي الله عنه سنة 933هـ 1526م.

==


مكناس: الخياطي الهاشمي
شكل موضوع الهادي بنعيسى مثار العديد من الروايات الشفوية والمكتوبة، والشيخ الكامل كما هو مدون ببعض الكتب، هو الشيخ الكامل المعروف عند عامة الناس بالهادي بنعيسى مؤسس الطريقة العيساوية.
عاش في القرن الثامن الهجري، وولد سنة (872 ه 1467 م) وتوفي سنة 1526 م أبوه هو سيدي عيسى بن عمرو بن عمر شهيد الضويحل كما يسمونه، والضويحل هي منطقة موجودة بالساقية الحمراء.
رحل الأب قبل وفاته إلى مكناسة الزيتون وحط الرحال بقبيلة مختار الكائنة بسهل الغرب. والمعروفة باسم (سحيم المختار) حل بهؤلاء لأنهم ينحدرون من أصول صحراوية، زوجوه مريم الفهدية، وأنجبت له 3 أبناء.
الهادي بنعيسى دفين مكناس، ومحمد الشعاب وضريحه سيدي امحمد الشعاب بالغرب، وأخوه أحمد سمي على أخيه أحمد الذي اختلف الرواة في اسمه وهو جد قبيلة السباعيين، ويذكر أن الأب كان له سبعة أبناء من زوجة أخرًى قبل أن يشد الرحيل إلى مكناسة الزيتون.


الرحلة إلى فاس العليمة:
فارق سيدي عيسى بنعامر ديار أصهاره بني مختار، وارتحل إلى فاس لمكانتها العلمية، لتكون مدرسة لابنه لما لاحظ عليه النباهة والاستعداد للتحصيل، فحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز سن السابعة من عمره، فمهر في العربية وأدابها، والفقه والتفسير، وتمكن من العلوم النقلية والعقلية كما جاء في كتاب أتحاف أعلام الناس في جمال أخبار حاضرة مكناس لعبد الرحمان بن زيدان.
وجاء على لسان أحد حفدته أنه تصدر من القرويين إلى تدريس العلم بالجامع الكبير بمكناسة الزيتون، حيث لازالت إحدى سواري المسجد المذكور تحمل لوحة خزفية كتب عليها عبارة تدل على أن المكانب كانت تعقد حوله حلقة لتلقي الدروس تحت إشراف الشيخ الكامل.

عاد أبوه إلى الصحراء ليتمم مشواره لمقاومة الاستعمار البرتغالي حيث استشهد على يد «صوميداي» القائد البرتغالي هو وإخوته وأبناؤه السبعة، وكانت وفاته عند بداية القرن التاسع الهجري وقبره يوجد قرب ضريح سيدي أحمد العروسي.

٭ عودة الشيخ الكامل إلى مكناسة الزيتون.

عاد الشيخ الكامل إلى مكناسة الزيتون، وكان يتردد على زيارة قبيلة أخواله من الفهديين المختاريين، وتزوج السيدة طاهرة من قبائل المختار، انجبت له عيسى المهدي الذي تولى الخلافة بعده، والذي ترك ثلاثة أبناء هم: أحمد الحارثي دفين البراكة بمكناس، وامحمد بنعيسى الصغير، ولهذا لقب الشيخ الهادي بالكبير لتشابه الأسماء وعبد السلام أبو مديان الذي لم يخلف وبقي فرعان من أحفاد الشيخ إلى زمننا هذا وهما أبناء الحارثيين وأبناء محمد الصغير، حسب تركة أولاد المهدي بنعيسى المؤرخة سنة 983 ه والتي كتبت بعد وفاة الشيخ بحوالي 50 سنة
أصل تسميته بالكامل:

أكد حفيده أن علماء حضروا لينظروا الشيخ الهادي بنعيسى وكان بينهم البصري خطيب مكناس آنذاك.. ولما وقف على جدارة الشيخ ومؤهلاته العلمية، سقطت عليه عمامته. وهو يصيح ويقول: والله هذا شيخ كامل، وقد اختلف الرواة في أسباب التسمية فمنهم من ذكر بأن الشيخ هو صاحبها، حيث جاءت في مطلع قصيدته:
أنا فحل كامل وشيخ على ظهر
محمد ظاهر في كل قطر ابن عيسى شربت البحر
منبع الطريقة العيساوية:

كان الشيخ الكامل يتردد باستمرار على زيارة قبيلة أخواله من الفهديين الى أن التقى بالشيخ أحمد بن عمر الحارثي السفياني شيخ القبيلة الذي يعتبر هو أكبر تلاميذ الشيخ محمد بن سليمان الجزولي صاحب دلائل الخيرات.
وقد عرف به غير واحد من المؤرخين إذ قال عنه الحضيكي في كتاب الأنيس الجليل: كان (ض) من فحول المشايخ الداعي الى حضرة الحق العارف بالله المربي للسالكين، أخذ عن أبي العباس الحارثي شيخ الطريقة الجازولية، ثم أخذ بعد وبإذنه عن الشيخ أبي محمد عبد العزيز التباع وألف فيه أحمد المهدي غزال كتابه (النور الشامل في مناقب فحل الرجال الكامل سيدي الهادي بنعيسى.).
وعرف على مدار الأعوام على أنه يدرب مريديه على تلاوة القرآن الكريم مع ترديد الكثير من الأمداح النبوية التي انتشرت في عصره، ولكن كانت كلمات تلك الأغاني الجماعية دينية مدحية بالضرورة فإنها تعتمد على آلات موسيقية غاية في البساطة مثل الدف والطبل، والطبيلة، وكلها آلات إيقاعية، وقد بقيت لقرون تؤدى بنفس الطريقة..

ويذكر حفيد الشيخ أن الآلات الموسيقية كانت على عهد الشيخ الكامل، وهي آلات صوفية، معروفة في الطريقة الشاذلية بالدف وقع تطورها عبر العصور حيث كانت تسمى الغيطة بالبند. (مصطلح صوفي)، وأول من أدخل الغيطة الى الطريقة العيساوية تلميذ الشيخ الولي المشهور سيدي محمد الشباني دفين طريق عين الجمعة (20 كلم على مكناس)، والطبلة أضافها تلميذه الشيخ عبد الرحمان التاغي، المدفون بحمام الجديد مكناس. وكانا الشيخان يتواجدان على هذه الآلات الموسيقية، بالإضافة الى الاهتزاز في الوجد داود بين الحال.، أما لباسهم فكانوا يلبسون البياض (الوندية)

أساس الطريقة العيساوية:
الطريقة العيساوية كما صنفها أحد أحفاد الشيخ الكامل من أشهر فروع الشاذلية بالعالم العربي والإسلامي.

الطريقة العيسوية

عيساوة أو الطريقة العيساوية (أحيانا أيضا توضيح ل عيساوي أو جذبة عيساوية) هي فرقة صوفية مغربية أسسها سيدي محمد بن عيسى المغربي (ولد في فاس في 872 للهجرة وتوفي في 1524م ودفن في مكناس). وأصل هذه الفرقة الصوفية تعود بدورها إلى سيدي محمد بن سليمان الجازولي. تشتهر الطريقة العيساوية باستعمالها للأمداح بصوت عال واستخدام الموسيقى في مسارات التنوير الروحاني.

كما هو وارد اعلاه الشيخ الكامل احد ابناء الزوجة الثانية لابيه وكان له سبعة اخوة غير اشقاء من الزوجة الاولى، وعلى الاغلب انفصل الابن عن الا بعد ان ارتحل الى فاس للتحصيل العلمي وهو في سن السابعه ليصبح يتيم اجتماعي وعلى الاغلب انه لم يلتق بوالده بعد ذلك حيث استشهد وهو يقاتل البرتغالين واولاده السبعة كما هو موضح ليصبح يتيم فعلي في فترة المراهقة وقبل سن 21 سنة على الاغلب.

يتيم في سنوات المراهقة.

قديم 08-06-2012, 02:50 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد بن أحمدبن محمد كريم الدين الخلوتي
الطريقة الخلوتية
والشيخ محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي. ولد في عهد السلطان قايتباى سنة 1490 م (896هـ) وعاصر السلطان الغوري. نشأ نشأة صوفية وكان من تلاميذ الشيخ الصوفي دمرداش المحمدي.. تألق نجمه واصبح شيخا للطريقة الخلوتية بعد وفاة الشيخ دمرداش. استقر مقامه في زاوية بالقرب من قنطرة سنقر عل الخليج المصري (بين المدرسة الخديوية وباب الخلق حاليا) بجوار جامع كُزَل بغا.
توفى عن تسعين سنة في سنة 1578م (986هـ) ودفن في قبة الجامع الذي عُرف منذ ذلك الحين باسم جامع كريم الدين الخلوتي. ذكر الرحالة عبد الغنى النابلسي الذي زار القاهرة سنة 1694 م (1105هـ) أنه زار جامع الخلوتي وزار قبور الخلوتية الدمرداشية بالجامع. يقع الجامع في نهاية شارع البرموني عند تقاطعه مع شارع بورسعيد بقسم الدرب الأحمر. يتبع الجامع منطقة آثار جنوب القاهرة 3.

==
ومحمد هذا كما فى حاشية الشيخ الصاوى نقلا عن المناوى فى الكواكب الدرية ولد سنة ست وتسعين وثمانمائة ونشأ فى كنف الله حتى شب وترعرع فصار يميل الى الخير ويحضر مجالس الذكر وينشيد فيها كلام القوم ورزق حسن الصوت وطيب النغمة وأخذ عن الشيخ دكرداش فأحبه وقربه وشغله بالطريق وتلقى فيه علم الافاق والحرف فأيقن ذلك ولما دنت وفاة الشيخ اجاز جماعتهواستخلف الشيخ حسنا فلما اختضر الشيخ قال لولده الشيخ محمد قصرنا فى شأن الشيخ كريم الدين مع استحقاقه وأشهدكم الى اجزته فأكتبوا له وأعطوه جبتى فكتب له ولد الشيخ من الاجازة فما الشيخ فاكملها بعده لكنه أعطى الجبة لغيره فأخذوها ولبسها فقتل فدفعت للموصى له بها فكان ذلك علوى لقدرته فاجتمع خلق كثير وانتهت اليه الرياسة فى طريق الخلوتية وعلا قدره وظهر أمره ولما كثرت جماعته تحول الى زاوية بالقرب من قنطرة سنقر على الخليج المصرى وكان هينا – لينا متواضع للزائرين مهيبا للسالكين – وجائته المنية فى جمادى الآخر سنة 986 هـ نحو تسعون عاما وأغلقت البلد لمشهده وحمل نعشه على الاصابع إلى الجامع الأزهر وصلى عليه جمع غفير ثم حمل إلى زاويته ودفن بها ( أنتهى )


==
الطريقة الخلوتية: هي طريقة تنسب إلى محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي، المتوفى في مصر سنة 986هـ، وهو من أئمة الصوفية في ذلك العصر، وقد ادّعى الخلوتي أنه أخذ طريقته من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة في اليقظة!، وتعود تسميتها بهذا الاسم إلى نسبتها للخلوة الصوفية، وقد كان الخلوتي من أتباع الطريقة السهروردية، إذ أخذ التصوف عن إبراهيم الزاهد، ثم استقل بطريقته، وانفرد بجمع الأتباع والمريدين.
لا يكاد يعرف شيء عن طفولته.
مجهول الطفولة.

قديم 08-06-2012, 02:52 PM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد بن عبد الكريم السمان

مؤسس الطريقة السمانية
ينتمي سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان شيخ الطريقة السمانية إلى أسرة الخليفة أبو بكر الصديق
السيرة الذاتية
وكان قد ولد ونشأ بالمدينة المنورة، وبها تعلم على كبار العلماء، وكان منفرداً عن الأقران في الحديقة المسماة بالعليا بجذع قربان اشتراها جده، وقد سلك الطريق الخلوتي والنقشبندي والقادري والعادلي وغيره على عدد من ورثة الأنبياء، أبرزهم سيدي الشيخ مصطفى البكري الذي اختاره له (خليفة) بعد أن أنس فيه الكفاءة العلمية والعملية. ااا عمّر سيدي السمان زاوية والده المسماة بـ (دار أبي بكر الصديق)، وبـ (المدرسة السن...جارية)، وبـ (زاوية الشيخ عبد القادر) - عمّرها بالأوراد والأذكار والإرشاد والتسليك، كما اتخذها من بعد مركزاً لنشر الطريق في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حيث سلك عليه الطريق بعض قادة الفكر والتصوف ممن أشرنا لأسماء بعضهم ومؤلفاتهم ودورهم في الفكر والدعوة إلى الله في كتابنا عنه الذي أسميناه (باعث النهضة الروحية) لأسمائهم ومؤلفاتهم ودورهم في الفكر والدعوة إلى الله.
أعقب سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان في خلافة الطريق من أبنائه :
سيدي الشيخ عبد الكريم.
سيدي الشيخ أبو الحسن المتوفى في عام 1235هـ، وكان قد تتلمذ في طريق جده على يد الشيخ حسيب الكوباوي تلميذ سيدي الشيخ أحمد الطيب.
سيدي الشيخ محمد بن الشيخ أبي الحسن (المولود سنة 1246 هـ).
سيدي الشيخ أبو الحسن بن الشيخ محمد (1265 هـ - 1291 هـ).
سيدي الشيخ محمد بن أبي الحسن (1284هـ - 1366هـ).
سيدي الشيخ أحمد بن الشيخ محمد (المولود سنة 1305هـ).
سيدي الشيخ الدكتور هاشم بن الشيخ أحمد (المتوفى سنة 1396هـ).
سيدي الشيخ الدكتور طارق بن الشيخ هاشم (المتوفى سنة 1413هـ).


==
ينتمي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان شيخ الطريقة السمانية إلى أسرة الخليفة أبو بكر الصديق، وكان قد ولد ونشأ بالمدينة المنورة، وبها تعلم على كبار العلماء، وكان منفرداً عن الأقران في الحديقة المسماة بالعليا بجذع قربان اشتراها جده، وقد سلك الطريق الخلوتيوالنقشبنديوالقادريوالعادلي وغيره، ومن أبرز شيوخه الشيخ مصطفى البكري الذي اختاره خليفة له.
عمّر السمان زاوية والده المسماة بـ (دار أبي بكر الصديق)، وبـ (المدرسة السنجارية)، وبـ (زاوية الشيخ عبد القادر) - بالأوراد والأذكار والإرشاد والتسليك، كما اتخذها من بعد مركزاً لنشر الطريق في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
أعقب الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان في خلافة الطريق من أبنائه :
  1. الشيخ عبد الكريم.
  2. الشيخ أبو الحسن المتوفى في عام 1235هـ، وكان قد تتلمذ في طريق جده على يد الشيخ حسيب الكوباوي تلميذ الشيخ أحمد الطيب.
  3. الشيخ محمد بن الشيخ أبي الحسن (المولود سنة 1246 هـ).
  4. الشيخ أبو الحسن بن الشيخ محمد (1265 هـ - 1291 هـ).
  5. الشيخ محمد بن أبي الحسن (1284هـ - 1366هـ).
  6. الشيخ أحمد بن الشيخ محمد (المولود سنة 1305هـ).
  7. الشيخ الدكتور هاشم بن الشيخ أحمد (المتوفى سنة 1396هـ).
  8. الشيخ الدكتور طارق بن الشيخ هاشم (المتوفى سنة 1413هـ).

مجهول الطفولة

قديم 08-06-2012, 02:56 PM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

الطريقة التيجانية
وفاته في عام 1230هـ
أبوالعباس أحمد التجاني هو أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد سالم التيجاني، وأمه عائشة بنت محمد بن السنوسي المضاوي التجاني. ولد سنة 1737 بقرية عين ماضي بالصحراء الجزائرية ـ وتُوفي سنة 1815م بفاس المغربية. هو مؤسس الطريقة التيجانية الصوفية والزاوية التيجانية.
ولادته ونشأته

ولد أحمد بن محمد التجاني عام 1150هجرية الموافق 1737 ميلادية بقرية عين ماضي مقر أسلافه المتأخرىن. إذ انتقل جده الرابع محمد بن سالم مع أسرته من أحواز مدينة أسفيبالمغرب الأقصى إلى بني توجين أو تيجانه وتزوج منهم وصار أولاده وأحفاده يعرفون بالتجانيين. فهم أخوال الشيخ غلبت إليه النسبة إليهم. أما نسبه الحقيقي فيرتفع إلى محمد النفس الزكية بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.
حفظ القرآن حفظاً جيداً وهو ابن سبع سنوات من رواية الإمام ورش تلميذ الإمام نافع بن أبي نعيم على يد المقرئ محمد بن حمو التجاني الماضوى الذي تتلمذ بدوره في حفظ القرآن وقراءته على شيخه عيسى بوعكاز الماضوى التجاني. وكان رجلاً صالحاً مشهوراً بالولاية. وبعد حفظ القرآن إشتغل أحمد التجاني بطلب العلوم الأصولية والفرعية والأدبية. واستمر في طلب العلم ببلاده حتى بلغ مرتبة أهلته للتدريس والإفتاء قبل أن يرحل رحلته الأولى إلى فاس.
ما لبث وهو في عين ماضي أن مال إلى الزهد والانعزال والتأمل والتعبد وقيام الليل حتى إذا بلغ زوجه والده. وصار يدعو إلى الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
أفتى ودرّس وعمره لم يتجاوز 16 ربيعا بعد، فقد والديه إثر توفيّهما بسبب تفشي وباء الطاعون عام 1166 في المنطقة فخلفه سكان بلدة عين ماضي لوالده في رئاسة الزاوية رغم صغر سنه الذي كان يبلغ آنذاك ستة عشرة سنة. و مارس تدريس القرآن والسنة وعلوم إسلامية أخرى لمدة خمس سنوات.
رحلاته



لم يكتف أحمد التجاني بالرصيد الفقهي والصوفي الذي حصل عليه بمسقط رأسه في المغرب الأوسط، فشد الرحال إلى مدينة فاس سنة 1171هجرية الموافق 1758 ميلادية. وفاس هي المدينة الإدريسية ذات الأهمية العلمية والرمز التاريخي. غادر أحمد التجاني عين ماضي، في أول رحلة له إلى مدينة فاس وعمره 21 سنة. وخلال المدة التي قضاها بها كان يحضر مجالس العلم ويحاور ويساجل كبار علماءها. إلا أن اهتمامه كان منصبا على الجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر، يظهر ذلك نوعية الأشخاص الذين التقى بهم وشد الرحال إليهم داخل المدينة وخارجها:
انتقل أحمد التجاني إلى بلد الأبيض في ناحية الصحراء حيث زاوية الشيخ الشهير عبد القادر بن محمد الأبيض فاختارها منزلاً وانقطع فيها للعبادة والتدريس لمدة خمس سنوات، من أوائل سنة 1181 هجرية. وكانت تأتيه الوفود للزيارة والأخذ عنه، فكان يمتنع عن ذلك كل الامتناع ويقول كلنا واحد في الانتفاع، فلا فضل لأحد على الآخر في دعوة المشيخة إلا سوء الابتداع. وقد زار خلال هذه المدة بلدة زمزم مسقط رأسه ودار آبائه وأجداده.

رحلته إلى الحج وزيارة النبي


ومن زاوية الشيخ بالصحراء ارتحل أحمد التجاني إلى تلمسان، مدينة الجدار، ثم غادرها عام 1186 هجرية الموافق 1772 ميلادية، قاصداً زيارة بيت الله الحرام وزيارة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. فلما وصل إلى بلاد ازواوى، سمع بالشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري فزاره وأخذ عنه الطريقة الخلوتية. ولما وصل تونس، في نفس السنة، لقي بعض الأولياء بها، منهم عبد الصمد الرحوي. ومكث أحمد التجاني سنة، ما بين مدينة تونس العاصمة ومدينة سوسة، فأفتى بها وأجاب على كثير من الأسئلة، ودرس عدة علوم وكتب، في مقدمتها كتاب الحكم. فذاع صيته وبلغ خبره إلى أمير البلاد. فطلب منه الإقامة بالديار التونسية للتدريس والإفادة من علومه، وأعطاه داراً وخصص له أجرة مهمة للعمل. غير أن أحمد التجاني لما جاءه كتاب الأمير أمسكه وسكت وتهيأ من الغد للسفر بحراً لمصر. وبمجرد وصوله إلى مصر القاهرة، بحراً التقى بشيخها في ذلك الوقت، محمد الكردي المصري داراً العراقي أصلاً ومنشأ.
ومن مصر توجه إلى بيت الله الحرام. وكان وصوله إلى مكة في شهر شوال عام 1773م الموافق 1187 هجرية. فسمع بها بالشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الله الهندي، الذي لم يكن له إذن بملاقاة أحد. ورغم ذلك أخذ عنه أحمد التجاني عن طريق رسول خاص. وبعد أن أكمل شعائر الحج وزيارة قبر جده محمد، توجه إلى لقاء محمد بن عبد الكريم السمان.


العودة من المشرق إلى المغرب والرحلة الثانية إلى فاس


عاد إلى القاهرة مع ركب الحجيج. وبمجرد وصوله ذهب لزيارة الشيخ الكردي والسلام عليه تأدبا. فرحب به وطلب منه أن يعود لزيارته كل يوم. فامتثل لرغبته. وتطور هذا اللقاء اليومي بينهما إلى جلسات علمية ومناظرات. وذاع صيته بمصر، ووفد عليه الكثير من العلماء.
ثم عاد إلى تونس، ولم يمكث بها طويلا، وارتحل إلى تلمسان عام 1188هجرية الموافق 1774 ميلادية. فقضى فيها حوالي ثلاث سنوات وفي سنة في 1191هجرية الموافق 1777 ميلادية عاد أحمد التجاني ثانية من تلمسان إلى فاس، قاصداً زيارة إدريس الأزهر. والتقى في هذه الرحلة بكاتبه محمد بن المشرى الحسنى السباعي السائحي التكرتى الدار. ومنذ التقائه به صار يؤم به الصلاة وبأهله، ويقوم مقامه في كتابة الأجوبة حتى سنة 1208 هجرية، الموافق 1794 ميلادية، وهي السنة التي بدأ فيها أحمد التجاني القيام بالإمامة بنفسه. وفى مدينة وجدة وهو قافل إلى فاس التقى علي حرازم الفاسي لأول مرة، فتوجها معا إلى مدينة فاس. وبعد زيارة ضريح إدريس أخبر تلميذه علي حرازم بأنه عازم على العودة إلى تلمسان، فودع تلميذه في نفس السنة التي وصل فيها إلى فاس وطلب منه ملازمة العهد والمحبة وصدق التوجه الله.
مكث أحمد التجاني في تلمسان مدة ثم غادرها إلى قصر الشلالةوأبي سمغون، حيث ضريح الولي الذي سمي القصر باسمه. حل أحمد التجاني بقصر أبي سمغون سنة الموافق 1196 هجرية 1781 ميلادية وبها أنشأ الطريقة التجانيةعام (1196هـ)وصارت فاس المركز الأول لهذه الطريقة، ومنها خرجت الدعوة لتنتشر في أفريقيا عامة. ثم انتقل من أبى سمغون من بلاد الصحراء، في السابع عشر من ربيع الأول سنة 1213 هجرية، ودخل فاس في السادس من ربيع الثاني في العام نفسه. وبعد أن ركز أحمد التجاني أسس الزاوية استمر في نشر الطريقة والإذن في الأوراد. فانطلقت الطريقة التجانية لتعم المغرب الأقصى والصحراء والسودان الغربي. وقد برز أحمد التجاني شيخاً كرس حياته للتربية الروحية والأخذ بيد السالكين، خصوصاً بعد هجرته إلى فاس للإقامة بها بصفة نهائية إلى لقي ربه في صبح يوم الخميس السابع عشر من شوال سنة 1230 هجرية الموافق 1815 ميلادية، وله يومئذ ثمانون سنة، ودفن في فاس.


من صفاته وأقواله


سئل أيكذب عليك قال: نعم؛ إذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع فإن وافق فاعملوا به وإن خالف فاتركوه.
من نصائحه لحفظة القرآن: أقل ما يجزئ حافظ القرآن في كل يوم حزبان.


==
ولد رضي الله عنه سنة 1150 هجري الموافق 1737 ميلادي بقرية عين ماضي على تخوم الصحراء الجزائرية وهي بلده و مقر أسلافه. كانت هذه البلدة على قدر كبير من الأهمية العلمية و الدينية باعتبارها مركزا للصلاح و الولاية و معروفة بعلمائها الراسخين في العلم الظاهر و الباطن من أسلاف سيدنا رضي الله عنه .
أما نسبه رضي الله عنه فهو شريف محقق ، أبو العباس سيدي أحمد بن الولي الشهير والعالم الكبير القدوة سيدي محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن سالم بن أبي العيد بن سالم بن أحمد الملقب"بالعلواني" بن أحمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد الجبار بن إدريس بن إدريس بن اسحق بن علي زين العابدين بن أحمد بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبى طالب كرم الله وجهه، من سيدتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنها بنت سيد الوجود وقبلة الشهود سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كان أبوه رضي الله عنه وهو الشيخ العالم الورع الدال على الله بحاله و مقاله أبو عبد الله سيدي محمد ابن المختار كانت تأتيه الروحانية يطلبون منه قضاء حوائجه فكان يمتنع منهم و يقول :" أتركوني بيني وبين الله لا حاجة لي بالتعلق بسوى الله تعالى! " .
كان قائما بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم ، توفي رضي الله سنة 1166 للهجرة بالطاعون رحمة الله تعالى عليه.
و أمه رضي الله عنها هي السيدة الفاضلة الطيبة المطهرة ذات الأخلاق الكريمة و السيرة المستقيمة السيدة عائشة بنت الولي ذو البركة و الأنوار أبي عبد الله سيدي محمد ابن السنوسي، كانت معنية بأمر الدين لها حظ عظيم من البر و الإحسان شديدة الاعتناء بحقوق بعلها محافظة على الدين كثيرة الأذكار و الصلاة على النبي ، توفيت رضي الله عنها في يوم واحد مع زوجها بالطاعون و دفنا معا بعين ماضي.
مات أبوه وأمه في نفس اليوم بمرض الطاعون وعمره 16 سنة.
يتيم الأب والأم في سن 16 .

قديم 08-06-2012, 03:40 PM
المشاركة 20
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد بن إدريس الفاسي
- الطريقة الإدريسية
نشأة الطريقة الأحمدية الادريسية وانتشارها في العالم الإسلامي
بقلم : عبد الله حافيضي السباعي الادريسي
الأمين العام للرابطة العالمية للشرفاء الادارسة
تعتبر الطريقة الأحمدية الادريسية فرعا من فروع الطريقة الشاذلية، التي تشبع منها وكبر في حضنها سيدي أحمد بن إدريس الإدريسي منذ نشأته الأولى بمدينة فاس على يد كبار شيوخ عصره، وكانت بداية الطريقة الأحمدية الادريسية مع هذا العالم الكبير حين هاجر إلى المشرق، وإقامته في مكة المكرمة عام 1779 ميلادية، وتتلمذ على يده عدد كبير من المريدين، وكلمة الأحمدية مشتقة من اسمه أحمد
.
وقبل الحديث عن هذه الطريقة، لا بد من التعريف بهذا الولي الصالح، فمن هو أحمد بن إدريس؟
هو أحمد بن إدريس .............

ولد بمدينة ميسور المغربية جنوب شرق فاس عام1163 هجرية الموافق ل1749 ميلادية، نشأ في كنف أخويه بعد أن توفي والداه وهو صغير السن،

حفظ القرآن الكريم على يد أخيه الأكبر محمد، ثم انتقل إلى فاس ومكث فيها زهاء ثلاثين سنة، ثم غادر المغرب إلى المشرق عام 1779 م.

تتلمذ في المغرب على يد شيوخ وأساتذة كبار أمثال. محمد بن سودة، ومحمد الطيب بن كيران، ومحمد عبد القادر العربي بن شقرون، وعبد الكريم بن علي اليازجي والمجيدري الشنقيطي وعبدالوهاب التازي تلميذ عبدالعزيز الدباغ وكل هؤلاء وغيرهم ممن درس عل يدهم كانوا متصوفة وأهل الطريقة الشاذلية.

وعن رحلته إلى المشرق، فقد قرر عام 1779 م، الحج إلى بيت الله الحرام، فاتجه برا إلى المشرق حتى الجبل الأخضر بليبيا، ولبث بها وقتا يلقي فيه الدروس، ثم انتقل بحرا إلى الاسكندرية، ومنها إلى القاهرة، حيث مكث بها مدة يلقي فيها دروسا في الجامع الأزهر، وبعد ذلك توجه إلى الحجاز، وقد رافقه في هذه الرحلة عدد كبير من الذين يحضرون دروسه في الأزهر والجبل الأخضر، ومكث بمكة زهاء ثلاثين سنة، كانت له فيها دروس منتظمة في الحرم المكي الشريف، وكان لتلامذته هناك دور كبير في نشر طريقته الأحمدية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ومن أبرز أساتذته في التصوف بمكة الشيخ الجليل سيدي محمد المجيدري الشنقيطي، كما تتلمذ أيضا هناك على يد العديد من العلماء البارزين، من أمثال الشيخ التازي وسيدي أبي القاسم الوزير، ويقال أنه بدأ يبحث عن شيخ للأخذ عنه بعد وفاة أبي القاسم فجاءه في المنام أن القرآن الكريم هو الذي يمكن أن يتعلم منه ما ينقصه، فعكف على التبصر في آي القرآن الكريم بقية حياته.

وبعد هذه الإقامة الطويلة بمكة المكرمة، انتقل شيخنا الادريسي إلى اليمن بدعوة من السيد عبد الرحمان الأدهل مفتي زبيد، وتنقل في بلاد كثيرة إلى أن حط الرحال بصبيا، حيث كان مستقره زهاء تسع سنوات، حتى انتقل إلى جوار ربه عام 1837 م.

يتيم الاب وهو صغير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عين على الصوفية! عبده فايز الزبيدي منبر الحوارات الثقافية العامة 139 06-17-2015 01:12 AM
الامامة واليتم : ما نسبة الايتام من بين الائمة الاربعة؟ دراسة ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 22 09-14-2013 12:26 PM
النازعون عن الصوفية! عبده فايز الزبيدي منبر الحوارات الثقافية العامة 9 08-21-2013 08:24 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM
الصوفية والتصوف عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 4 12-17-2011 11:02 AM

الساعة الآن 08:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.