احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3148
 
مرام عيّاد
من آل منابر ثقافية

مرام عيّاد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
196

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9739
10-31-2011, 05:58 PM
المشاركة 1
10-31-2011, 05:58 PM
المشاركة 1
افتراضي أمومة
" يخطونَ عتبةِ الزواج وهنَّ مازلنَّ يتعثرنَّ بالكعوبِ العالية "


_على حينِ غرة ,, زارها مخاضُ الولادة
ذاقتْ ألامها ولم تعهد قط ألام العادةِ الشهرية.

_ نظرتْ إلى طفلتها ,, خافت من حملها ,, وبغريزة الأمومة استطاعت أن ترضعها .
_ كانت تجدها جميلة وترى أنها تشبهها كثيراَ ,, فدعت الربُ أن لا يكون قدرَ ابنتها كقدرها !

_ اشتاقت لأمها ,, وينتابها مشاعرُ الشوق كلمّا حضنت طفلتها .

_ مسكت دمية طفلتها بفرح و راحت تغطُ بأحلام الطفولة بعيداً فأيقظها بكاءُ طفلتها من حلمها و انفجرت من البكاء .

_ كلمّا فشلت بإسكاتِ طفلتها همتْ بمشاركتها في البكاء .

_صرخت بأعلى صوتها : " يا رب !!
متى تكفين أيتها الشقية عن تمزيق كتبي المدرسية ؟"

_ ركضت وراءَ طفلتها غاضبة وحين أمسكتها قبلتها فصعقتْ بطفلٍ يسألُ أخته :" لماذا يا أختي لا تكوني عليّ َ حنونة ولطيفة كهذه ِعلى أختها ؟ " .

مرام عيّاد


أحببتُ دخان الطابون
واللقمة مع حبةِ الزعتر ..
أحببتُ غصون الزيتون ..
والعنبَ المصلوب الأخضر
فأنا مصلوب في وطني
يا وطني العربي الأكبر ..
قديم 10-31-2011, 10:45 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة مرام عياد المحترمة

لا أدري هل هنالك بؤس أشد إيلاما من هذه المواقف . .
إنها -لمن لايعرف- قصص واقعية مازالت تتناثر حولنا هنا وهناك . .
تباع الأنثى ويقبض الثمن . .
نستظل بظل الدين ونبعد عن الروح والحق . .

عزيزتي . .
كتبت فأوجعت . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .
دام يومك بالخير مزهرا. .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 11-02-2011, 08:51 PM
المشاركة 3
حامد الشريف
كاتب وناقد سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الأخت الكريمة مرام عياد
تبدو لي الصورة غير واضحة
هل تتحدثين عن الزواج المبكر من خلال هذه القصة الرائعة
أو أنك تشيرين بطرف خفي لحوادث الاغتصاب التي ربما تتهدد أخواتنا في فلسطين الحبيبة
في أعمار صغيرة جداً
في كل الأحوال تبدو الصورة قاتمة لما تتعرض له بعض الفتيات من ضروف قاسية
تجبرها على الأمومة المبكرة وهي لم تزل طفلة بكل ما لهذه الكلمة من معنى
بورك هذا القلم الذي ينقل لنا ما يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في فلسطين

صفحتي على تويتر
H_motafael@
قديم 11-07-2011, 07:42 PM
المشاركة 4
مرام عيّاد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة مرام عياد المحترمة

لا أدري هل هنالك بؤس أشد إيلاما من هذه المواقف . .
إنها -لمن لايعرف- قصص واقعية مازالت تتناثر حولنا هنا وهناك . .
تباع الأنثى ويقبض الثمن . .
نستظل بظل الدين ونبعد عن الروح والحق . .

عزيزتي . .
كتبت فأوجعت . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .
دام يومك بالخير مزهرا. .

** أحمد فؤاد صوفي **
مساء الخير أ. أحمد
كلُ عامٍ و أنتَ بألفِ خير
أشكرُ مروركَ , دمتَ دائماً مشجعاً لصاحبِ الحرف
كنْ بخير
سلامي!

أحببتُ دخان الطابون
واللقمة مع حبةِ الزعتر ..
أحببتُ غصون الزيتون ..
والعنبَ المصلوب الأخضر
فأنا مصلوب في وطني
يا وطني العربي الأكبر ..
قديم 11-07-2011, 07:47 PM
المشاركة 5
مرام عيّاد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

الأخت الكريمة مرام عياد
تبدو لي الصورة غير واضحة
هل تتحدثين عن الزواج المبكر من خلال هذه القصة الرائعة
أو أنك تشيرين بطرف خفي لحوادث الاغتصاب التي ربما تتهدد أخواتنا في فلسطين الحبيبة
في أعمار صغيرة جداً
في كل الأحوال تبدو الصورة قاتمة لما تتعرض له بعض الفتيات من ضروف قاسية
تجبرها على الأمومة المبكرة وهي لم تزل طفلة بكل ما لهذه الكلمة من معنى
بورك هذا القلم الذي ينقل لنا ما يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في فلسطين
أهلاً أ. حامد
مروركَ أسعدني ,, كلَ عامٍ و أنتَ بألف خير
لا لا أبداً هذا ليس المقصود
أتمنى منكَ قرأة لالنص مرةً أخرى
فأنا كتبتُ بالخطِ العريضْ " " يخطونَ عتبةِ الزواج وهنَّ مازلنَّ يتعثرنَّ بالكعوبِ العالية "
سلامي !



أحببتُ دخان الطابون
واللقمة مع حبةِ الزعتر ..
أحببتُ غصون الزيتون ..
والعنبَ المصلوب الأخضر
فأنا مصلوب في وطني
يا وطني العربي الأكبر ..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.