احصائيات

الردود
39

المشاهدات
13801
 
خالدة بنت أحمد باجنيد
شاعـرة وناقـدة سعـودية

خالدة بنت أحمد باجنيد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
322

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Jan 2008

الاقامة

رقم العضوية
4365
09-25-2010, 07:49 PM
المشاركة 1
09-25-2010, 07:49 PM
المشاركة 1
افتراضي عهد كذوب..!
عهد كذوب..!

ولا أدري
بأيّ بدايةٍ أشرعتُ أغنيتي .. وملحمتي؟
متى كانت؟
متى كنّا؟
وذاك القلبْ..
متى اشتعلت به خفقاته الأولى؟
فأربكني..
طفقتُ ألمُّ شعثَ البوحِ والنظراتِ
أخصفه عليّ بصمتيَ الشاتي..
وتفنيني ملامحه..!
أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي
أقدّسهُ..
وألعنهُ..
/
/
فراغٌ أقتفيهِ إليكْ..
تباغتني..
ببسمتك التي غادرتها ولهًا.. ودمعةِ خوفي الآتي..
وغضبتك التي قد أيقظت ضعفي..
فأيقنتُ الحياةَ معكْ..
حنانكَ إذ تجافيني..!
أنا إلاك لا أعدو سوى حرفٍ يذوب بطيفك المغرورِ
أيُّ قصيدةٍ تدنو فتدنيني..!
أيا صوتًا ترسّل في خبايا الروحِ موّالاً..
يمطّ أنينهُ مطرًا.. وعطرًا أوغلَ الذكرى على بابي
وشبّاكي..
وأشيائي أبعثرها كما شوقي..!
كما لونٍ تشدّق فرطَ ما أهواه يرسمني..
ويجرمُ والهوى عبثٌ..
وعينك –يا غيابَ الروحِ- تفضحُ فيك تكويني..!
أنا صمتٌ..
وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ..
تمرّد من ملالتهِ..
فما أحدٌ سيسمعهُ..
ومن يصغي لتي الصرخاتِ تختنقُ..!
ومن يقوى جنونًا باتَ يحترقُ..!
وأنت هناكْ..
وما عتبُ…!
إذا ما رمت بعضًا من شقاوتهِ
وبعضًا من تدلّلهِ..
تضاحك ساخرًا منّي..!
ويغمزني..
أللعهدِ الكذوبِ غدوتِ ناسكةً؟!
نذرتِ الحبَّ معجزةً..
فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟!!
/
/
سلامًا عابرَ الأحلامِ ملء الرملِ يسبحُ في شراييني..
وتدرك كم وفاء النخلِ..
والصحراءِ..
والليل الحنونِ يطيرُ بي صوبكْ..
لتؤويني..!
وكم أودعتكَ الخفقاتِ ضائعةً
وشهقاتي..
ورائحةً سرت بالعشقِ تفشيها عذاباتي..
بلى.. أودعتها الكلماتْ..
ففضّ الحرفَ تلفيني..!

خالدة بنت أحمد باجنيد

18/7/ 1430ه
11/7/2009م




قديم 09-25-2010, 08:44 PM
المشاركة 2
علاء الأديب
شاعر وناقد عراقي
  • غير موجود
افتراضي
وأشيائي أبعثرها كما شوقي..!
كما لونٍ تشدّق فرطَ ما أهواه يرسمني..
ويجرمُ والهوى عبثٌ..
وعينك –يا غيابَ الروحِ- تفضحُ فيك تكويني..!
أنا صمتٌ..
وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ..
تمرّد من ملالتهِ..
فما أحدٌ سيسمعهُ..
ومن يصغي لتي الصرخاتِ تختنقُ..!
ومن يقوى جنونًا باتَ يحترقُ..!
وأنت هناكْ..
وما عتبُ…!
إذا ما رمت بعضًا من شقاوتهِ
وبعضًا من تدلّلهِ..
تضاحك ساخرًا منّي..!
ويغمزني..
أللعهدِ الكذوبِ غدوتِ ناسكةً؟!
نذرتِ الحبَّ معجزةً..
فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟!!

الله الله الله
حتى ينشف الريق
وتجف على فيهي الحروف..
أفق من الخيال متراميات أطرافه عبر حدود الألق..
ليس بغريب على خالدة المنابر ما تتصف به من عذوبة الروح
وروعة التصوير
وأناقة الكلمة..
ورشاقة الأسلوب..
أثبتها..
تثمينا لفحواها
وتقديرا لناظمتها..
على أن تنقل الى النصوص المتميزه بعد انتهاء فترة التثبيت.لكونها من النصوص المتميزه فعلا.
بوركت ياخالده ولك من القلب تحيه
علاء الأديب




قديم 09-25-2010, 09:30 PM
المشاركة 3
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
عهد كذوب..!

ولا أدري
بأيّ بدايةٍ أشرعتُ أغنيتي .. وملحمتي؟
متى كانت؟
متى كنّا؟
وذاك القلبْ..
متى اشتعلت به خفقاته الأولى؟
فأربكني..
طفقتُ ألمُّ شعثَ البوحِ والنظراتِ
أخصفه عليّ بصمتيَ الشاتي..
وتفنيني ملامحه..!
أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي
أقدّسهُ..
وألعنهُ..


هذا هو الصمت المباح يا خالدة
لكي تلمي خلاله شعث البوح
لكي تحسبي متى كانت أولى خفقات هذا القلب
لكي تعرفي متى كانت وكنت ِ وكنا ..
يا لها من مقطوعة !

أنت رائعة


تحية ... ناريمان

قديم 09-25-2010, 10:32 PM
المشاركة 4
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
النص يرتفع قليلا عن الخاطرة النثرية للوزن,
و هناك أمور لافتة من أبرزها:
1. التكرار الممل مثل:
أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي
أقدّسهُ..
وألعنهُ..


ثم يعود الصمت:
أنا صمتٌ..
وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ..
تمرّد من ملالتهِ..
فما أحدٌ سيسمعهُ..

2. ارتكز النص في نهاية كل خاطرة على حادثة في القرآن:
المقطع الأول على قصة سيدنا آدم و سيدتنا حواء عليهما السلام
حاولت التناص مع النص الأول (القرآن) و لكن لم تصل إلي شيء.
المقطع الثاني:
غدوتِ ناسكةً؟!
نذرتِ الحبَّ معجزةً..
فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟
أليس هذا من قصة أم مريم في سورة آل عمران؟
و مع هذا لم يخدم النص ذلك التناص, و هذا ديدن الحداثة مع كتاب الله.

3. (أوغل الذكرى على بابي و شباكي ... )
هل يصح أوغل على ؟
ثم إن تقديم الشباك على الباب ألطف للمعنى ليكون التدرج من الذكرى و منفذها القلب (الجنان الذي يستر ما فيه ) و هو المغلق , إلي الشباك( حيثُ المسافة الصغيرة و الضيقة بين أعمدته المتشابكة) , ثم إلي الباب ذي المصراع و المصراعين ,
أما الإنتقال الخاطف من الجوانح إلي الباب ثم العودة للشباك فأمر جاء دون دراية .


4 . وعينك –يا غيابَ الروحِ- تفضحُ فيك تكويني..!
جملة مبهمة , و لا أدري ماذا يراد منها؟
هل تكويني من الكي بالنار , أم أقطار الجسم فإن كانت الأخيرة فهذا تبرج سافر أمام جثة حقيقة , و هذا لا يقوم به عاقل, أو مجازا ,و هذا مشين و القرينة (غياب الروح) .
5. أيا صوتًا ترسّل في خبايا الروحِ موّالاً..

ما الموَّالُ؟

5. أخيراً:
لو وجدتُ هذا النص في صحراء جرداء لا لسان عليه غير لسان الريح , لعرفتُ أنه لأنثى من :
( عجنت بطينه ....) . فالطحين و العجين من ملابسات المرأة.
ثم قالت : أقدسه و ألعنه
و هذه هي حقيقة مشاعر الأنثى فالتقديس ساعة الرضا و اللعن ساعة الغضب للطرف الآخر , و هما متلازمان في أصل التكوين عند المرأة , و جاءهذا المعنى _ منها _عفواً ,معطوفاً بحرف المشاركة و التساوي (أقدسه و ألعنه).

شكرا لك .

قديم 09-26-2010, 07:01 PM
المشاركة 5
جوريّة
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
رائعة, رائعة, رائعة إلى ما لا منتهى أستاذة خالدة
يا الله, يا كم أخذني خلاله الطيران, شهقَ بي بعيدا, موغلا بي نحو السماء
وبدأ قلبي يخفق ويخفق ويخفق حتى بتّ خائفة لو أفلتني فهويت
راقية أنتِ أستاذة خالدة
همسة: لا تلتفتي لمن يغرّد خارج السرب وامضي حيث الخرافة هناااك في الغيوم
محبتي.

قديم 09-26-2010, 09:01 PM
المشاركة 6
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخت الفاضلة خالدة بنت أحمد باجنيد الموقرة
قصيدة جميلة فيها من الإنزياحات الشعرية والمدلولات الكثير
وانتقلت من الصمت المجرد والعمومية القاموسية إلى الصمت المعنوي المستهام
فتعددت ألوانه ومدلولاته كما موسيقاه من خلال توظيف الصمت كأداة
هذا ما بدا لي جميلا
مع تقديري واحترامي لوجهات النظر الأخرى
المكان هنا لايتسع لتحليل النص بكامله
دمت بحفظ الله

قديم 09-26-2010, 10:42 PM
المشاركة 7
مقبولة عبد الحليم
شاعرة فـلسطينيـة
  • غير موجود
افتراضي
رائعة أنت يا خالدة

وشاعرة

لك الحب عزيزتي والمودة

قديم 09-27-2010, 12:35 AM
المشاركة 8
سعيد العواجي
أديب وشاعـر سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القديرة / خالدة

قرأنا ووجدنا المدهش، صور وحوارية مع الذات وألق

رائعة كروعة حضورك

دمت بألف خير

قديم 09-27-2010, 12:51 AM
المشاركة 9
سلطان الركيبات
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شاعرتنا المدهشة خالدة
نص متروك لألف تأويل وتأويل
ولكن يبقى المعنى في بطن الشاعر
وسعيد هذا الذي شطح خيالك فيه
وقلبك ملعق به
وقفت هنا متأملا تلك الشاعرية الكثيفة

أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي
أقدّسهُ..
وألعنهُ..



وغضبتك التي قد أيقظت ضعفي..
فأيقنتُ الحياةَ معكْ..
حنانكَ إذ تجافيني..!
أنا إلاك لا أعدو سوى حرفٍ يذوب بطيفك المغرورِ
أيُّ قصيدةٍ تدنو فتدنيني..!




أنا صمتٌ..
وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ..
تمرّد من ملالتهِ..
فما أحدٌ سيسمعهُ..


فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟!!

سلامًا عابرَ الأحلامِ ملء الرملِ يسبحُ في شراييني..

ورائحةً سرت بالعشقِ تفشيها عذاباتي..


مدهشة هذه الصور يا خالدة وغير مطروقة من ذي قبل
همسة من زمن أريد أن أقولها لك ولكني انسى
قرأت منذ عام تقريبا قصيدة مذهلة لك لا اذكرها
ولكن كانت تشبه قصيدة المجنون
أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
فهل تذكرتيها أرجو ان تنشريها قريبا
مودتي وباقة ورد
يا صاحبة النصوص المتميزة

الشعر ما أوجع وأمتع
قديم 09-27-2010, 01:26 AM
المشاركة 10
عبدالعليم زيدان
أديـب وشاعـر
  • غير موجود
افتراضي
الأخت الكريمه والشاعرة المدهشه خالده
كم تمنيت لو كان اختصاصي النقد
لكنت أوغلت في خفايا هذه القصيده الرائعه
الحقيقه أننّي قرأت بعض الصور الفارهه والمحلّقه
وهذا ليس بكثير على شاعره
إمتلكت نواصي الكلمات فجعلتها مطواعه
تحيتي لك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.