احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2672
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
05-13-2014, 11:36 PM
المشاركة 1
05-13-2014, 11:36 PM
المشاركة 1
افتراضي ستيفي سميث – جميل
ستيفي سميث – جميل
ترجمة: عادل صالح الزبيدي

ستيفي سميث (1902-1971) شاعرة بريطانية من مواليد يوركشير بانكلترة. نشرت أول أعمالها عام 1936 وهي رواية بعنوان ((رواية على ورق أصفر)) عن تجربتها الحياتية خلال الحرب العالمية الأولى، ثم اصدرت أولى مجاميعها الشعرية تحت عنوان ((وقت طيب قضوه جميعا)) 1937 . من عناوين مجموعاتها الأخرى: ((أماه، ما الرجل؟)) 1938، ((قفزة هارولد))1950، ((لا أومئ بل أغرق))1957، (الأمير الضفدع)) 1969، ((اثنان في واحد))1971، و ((عقرب وقصائد أخرى))1972. حاز شعرها على جائزة بولمونديلي عام 1966 ووسام الملكة الذهبي عام 1969.

جميل

لم لا تقدر كلمة جميل حق قدرها؟
في تشرين الورقة جميلة عندما تسقط
والجدول يزداد عمقا في الغابة بعد المطر
وفي البركة الجميلة تجوب سمكة الكراكي المياه.

تجوب المياه بحثا عن طريدتها، وهذا جميل أيضا،
الطريدة تهرب بومضة خاطفة تحت الماء
ولكن ليس لفترة طويلة، فالسمكة الكبيرة تمسك بها
فسمكة الكراكي تمسك بطريدتها دائما،

وهذا جميل. جرذ الماء جميل
مخالبه ليست ذات وترات، ولا يستطيع أن يغلق منخريه
مثلما يستطيع ثعلب الماء والقندس، وهو منقسم بين
اليابسة والماء. ليس "منقسما"، انه لا يبالي.

البومة تصطاد في الليل وهي جميلة
ماء البحيرة تحتها يصدر حفيفا بفعل الجليد
ثمة ثلج يطلع من الأرض، في ضباب الجو
كل هذا جميل، ولا أجمل.

أجل، يمكن دائما أن يكون أجمل، العين تستحي،
إنها تصبح عينا لا ترى كفاية،
العين تتسلق خارجة من الغابة. هذا حقل
يكون اجمل في المساء، منحدرا إلى أعلى.

الحقل ينحدر نحو السماء. رغم تأخر الوقت
فالسماء أفتح لونا من حقل التلال
كل هذا يبدو سهلا ولكنه حقا استثنائي
حسنا انه استثنائي في كونه جميلا هكذا،

وانه مهمـِل، وذلك دائما جميل
هذا الحقل، هذه البومة، هذه السمكة، هذه البركة مهملون
مثلما الطبيعة دائما مهملة وغير مكترثة
من يرى، من يخطو لا يعني شيئا، وهذا جميل.

لذا يمكن أن يتقدم شخص مثل لص—جميل!—
مسترقا نظرة، خاطفا الصوت والإحساس،
يلعق قطعة الجليد المثلومة من الضفة
ومع ذلك لا يقول شيئا البتة، فقط يهتف جميل.

اهتف جميل، جميل، جميل وسوف تتمكن
قريبا جدا من أن لا تهتف جميل
وبذلك تتحرر تماما من الإنسانية،
هذا اجمل كل شيء، انه جميل جدا.


قديم 05-14-2014, 12:26 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اطلعت على السيرة الذاتية ل ستيفي سمث وتبين انها عانت الكثير فقد تخلى والدها عن العائلة بعد انهيار شركته التي كانت تعمل في مجال النقل البحري وانهيار زواجه حيث لم تره الشاعرة الا فيما ندر بعد ذلك فقد اتجه للعمل في البحر . وعندما كانت في الثالثة انتقلت مع والدتها الى شمال لندن حيث عاشت هناك حتى وفاتها عام 1971.


Stevie Smith, born Florence Margaret Smith in Kingston upon Hull, was the second daughter of Ethel and Charles Smith.[1] She was called "Peggy" within her family, but acquired the name "Stevie" as a young woman when she was riding in the park with a friend who said that she reminded him of the jockey Steve Donaghue. Her father was a shipping agent, a business that he had inherited from his father. As the company and his marriage began to fall apart, he ran away to sea and Smith saw very little of her father after that.[2] He appeared occasionally on 24-hour shore leave and sent very brief postcards ("Off to Valparaiso, Love Daddy"). When she was three years old she moved with her mother and sister to Palmers Green in North London where Smith would live until her death in 1971.

وقد مقتت والدها لتخليه عن العائلة ولاحقا عندما مرضت والدتها جاءت خالتها للعيش معهم والتي كانت تلقب بالحالة الاسد وقد عملت هذه الخالة على تنشاة الشاعرة وأختها واصبحت اهم شخصيه في حياتهم ، وقد كانت هذه الخالة من انصار الحركة النسائية وكانت تدعي انها لا تمتلك الصبر على الرجال .
She resented the fact that her father had abandoned his family. Later, when her mother became ill, her aunt Madge Spear (whom Smith called "The Lion Aunt") came to live with them, raised Smith and her elder sister Molly and became the most important person in Smith's life. Spear was a feminist who claimed to have "no patience" with men and, as Smith wrote, "she also had 'no patience' with Hitler".

وقد نشات الشاعرة وأختها في منزل ليس فيه رجال ولذلك اكتسبتا استقلالية في الشخصية . وعندما كانت في الخامسة مرضت وارسلت الى مستشفي حيث أمضت ثلاث سنوات هناك .
Smith and Molly were raised without men and thus became attached to their own independence, in contrast to what Smith described as the typical Victorian family atmosphere of "father knows best". When Smith was five she developed tubercular peritonitis and was sent to a sanatorium near Broadstairs, Kent, where she remained for three years.

وقد بينت ان انشغالها بالموت بدا وهي في سن السابعة عندما أصيبت بكآبة شديدة بسبب أبعادها عن والدتها . وقد شغلتها افكار الخوف والموت واستوحت منها الكثير من القصائد . وقد خفف عنها انشغالها بالموت اثناء موجات الكآبة التي ظلت تصيبها طوال حياتها وتقول ان ذلك منعها من الانتحار . وقد كتبت في عدة قصائد ان الموت هو الاله الوحيد الذي يأتي عندما يطلب منه ذلك وقد ماتت والدتها وهي في سن السادسة عشره وقد عانت طوال حياتها من عصبية حادة تمثل في خجل وحساسية مفرطه
She related that her preoccupation with death began when she was seven, at a time when she was very distressed at being sent away from her mother.[2] Death and fear fascinated her and provide the subjects of many of her poems.[4] When suffering from the depression to which she was subject all her life she was so consoled by the thought of death as a release that, as she put it, she did not have to commit suicide. She wrote in several poems that death was "the only god who must come when he is called". Her mother died when Smith was 16 and suffered through her life from an acute nervousness, described as a mix of shyness and intense sensitivity.[4
]

قديم 05-20-2014, 12:32 PM
المشاركة 3
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


الغريب في القصيدة أن الشاعرة تتحدث عن جمال الخريف رغم انعكاسه السلبي على الطبيعة
فيفقد بساط الأرض نظارته وشبابه وتصبح الشيخوخة والهرم هما المسيطران على المنظر العام
ومع كل هذا ترى الشاعرة أن كل شيء جميل وتنقلنا عبر مشاهداتها للغابة والبركة والأسماك والبوم
فنستشف أن الشاعرة تمر بفترة سعادة بل أنها ترى في الإهمال الذي لحق الطبيعة جمالا
وكما قال إيليا أبو ماضي كن جميلا ترى الوجود جميلا
إلى أن تفاجئنا بقولها بأن كثرة الهتاف باسم الجمال سيحررنا من إنسانيتنا وهذا هو الجمال الحقيقي
وهنا تظهر التعاسة والحزن الكبيرين الذان يغلفان حياتها ويجعلان من الفوضوية جمالا ومن اللاإنسانية جمالا أيضا


هذا ما فهمت، بصراحة أتمنى الخوض أكثر في ماهية هذه القصيدة من أجل انفتاح أكبر عليها، فربما لم يصلني ما رمت إليه الشاعرة.


شكرا لك أستاذ عادل صالح الزبيدي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ستيفي سميث – جميل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سمية بنت خباط رضي الله عنها أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 07-16-2022 05:48 AM
سأحب امرأة غيرك! محمد حمدي غانم منبر شعر التفعيلة 10 01-25-2021 09:01 PM
أديان العالم - هوستن سميث د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-21-2014 07:46 PM
المفاهيم الأسَاسية في علم الاجتماع - خليل أحمد خليل د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-21-2014 12:25 AM
موسُوعة تاريخ السِّينما - جير فري نوويل سميث د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-20-2014 09:48 PM

الساعة الآن 10:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.