الجزيرة التي تعيش في القرون الوسطى نيهاو هو أسم إحدى جزر هاواي والملقبة بالجزيرة العذراء ، وهي أحد جزر هاواي السبع ما تزال تعيش في أزمان القرون الوسطى، هذه الجزيرة تملكها عائلة من أصل بريطاني منذ عام 1864 إذ اشترتها السيدة اليزابيث سنكلير من الملك كاميهاميها الخامس مقابل 10،000دولار أمريكي فإنتقلت ملكيتها الى أحفادها.

يقول بروس روبنسون (69 عاما): (الذي يملك الجزيرة حالياً مع شقيقه كيث): "اشترت والدة جدتي الجزيرة من النظام الملكي، وحافظت عليها عائلتي دون تغيير منذ ذلك التاريخ بناءً على طلب من الملك"". وفي عام 1915 أقفل روبنسون (حفيد سنكلير) جزيرته أمام الغرباء للحفاظ على طبيعتها البكر، فأصبح أسمها الجزيرة المحرمة وما زالت تسمى بهذا الأسم لحد الآن وقد ساعد ذلك المنع من تفشى وباء شلل الأطفال فيها بينما إنتشر في جزر هاواي الأخرى عام 1952 يضيف روبنسون "أراد عمي حماية سكان الجزيرة من هذا الوباء، وكان ممنوعاً أن يدخلها أحد إلا إذا كان لديه شهادة طبية، وكان يوضع في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، الأمر الذي نجح في منع تفشي الوباء هنا، وعلى مر السنين، هناك الكثير من الناس الذين حاولوا الدخول الى الجزيرة ، ولكن لم نسمح أبداً لأي غريب أن يأتي في الماضي، وحتى أنه قد تم رفض طلب الملوك وذوي الثراء الفاحش.







تعد جزيرة نياهاو أفضل موطن للكائنات المهددة بالانقراض، ويتزايد الطلب على السفر اليها ، لكن قلة قليلة من الناس من سُمِحَ لهم بزيارتها ، وكانت شبكة الـ أي بي سي أول من سُمح لها بتصوير فيلم هناك. فهي جنة طبيعية بمساحة 115 كيلومتر مربع ومرتفعات وجبال مذهلة بعلو 1900 متراً فوق سطح البحر.







سكان الجزيرة الوحيدون والذين سُمِحَ لهم بدخول الجزيرة هم أقارب عائلة روبنسون، أما عدد السكان الأصليين فيها فلا يزيد عن 130 شخصاً يعيشون على صيد الأسماك والزراعة، السكن في الجزيرة مجاني وكذلك الحصول على اللحوم هو بلا مقابل ولا توجد أسواق أو محال تجارية، أو مطاعم ، وليس في الجزيرة أي شوارع معبدة ولا سيارات، وتستخدم الخيل كوسيلة أساسية للتنقل ولو أن هناك بعض الدراجات الهوائية ، سكان الجزيرة لا يعرفون الكهرباء ولا شبكات توزيع المياه.

لا تتطرق المقالات المتوفرة الى كيفية الحفاظ على أستقلالية الجزيرة ومن يحميها وكيف؟