احصائيات

الردود
1

المشاهدات
4137
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
05-30-2012, 07:47 PM
المشاركة 1
05-30-2012, 07:47 PM
المشاركة 1
افتراضي رجل تلبَّسه الإبداع
رجـل تـلبـَّسـه الإبــداع

بل هو الإبداع. الشاعر المجدد المبدع رائد التجديد في الشعر العربي الحديث وأول من أحدث شعر التفعيلة قبل نازك الملائكة وبدرشاكر السياب في ترجمته التي أبدع فيها لمسرحية روميو وجولييت لشكسبيرالتي ترجمها إلى اللغة العربية على شعر التفعيلة. ذلكم هو الأديب الكبير علي أحمد باكثير المفكر الإسلامي والباحث القدير والمؤرخ والكاتب المسرحي والروائي والقاص والمترجم البارع الفذ. شملت مؤلفاته جميع الفنون الأدبية والاتجاهات الفكرية والسياسية.
هو علي بن أحمد بن محمد باكثيرالحضرمي. يرجع نسبه إلى وائل بن حجرالصحابي الجليل. ولد عام 1910م . هاجر والده من حضرموت إلى إندونيسيا مع من هاجر من حضرموت كعادة الحضارمة في الهجرة إلى شتى بقاع الأرض طلباً للرزق، وأستقر في مدينة سربايا. وعندما وصل علي أحمد باكثير السن العاشرة أرسله والده إلى حضرموت لتعلم اللغة العربية والشريعة والفقه عند عمه الذي كان من كبارالعلماء في حضرموت حيث كان عمه شيخ "مدرسة النهضة العلمية" ثم ولاه عمه مشيخة هذه المدرسة. لم يلبث كثيراً أن غادر إلى بلاد الحرمين الشريفين وكانت إقامته في الطائف حيث تعرَّف على الأديب والشاعر الكبير عبدالله بالخير حيث كان أول وزير للإعلام. أثناء إقامته في مدينة الطائف كتب أول عمل مسرحي شعري "همام في بلاد الأحقاف."

لم يستقرفي بلاد الحرمين حتى هاجرإلى مصر لتلقي العلم في الأزهر الشريف لكنه التحق بجامعة الملك فؤاد الأول التي هي "جامعة القاهرة" الأن بنصيحة من محب الدين الخطيب ليدرس اللغة الإنجليزية. وبعدها سافرإلى فرنسا في بعثة دراسية خاصة. ثم أستقر في مصر إلى أن وافته المنية رحمه الله عام 1969 م

أهم رواياته:-
• الثائر الأحمر.
• سلامة القس.
• سيرة شجاع.
• وإسلاماه.
• الفارس الجميل
• ليلة النهر
• عودة المشتاق
أهم مسرحياته:-
• السلسلة والغفران التي نالت جائزة وزارة المعارف المصرية لسنة 1949 م.
• مسرح السياسة.
• ليلة النهر.
• التوراة الضائعة.
• إمبراطورية في المزاد.
• عودة الفردوس.
• مأساة زينب.
• سر الحاكم بأمر الله.
• هكذا لقى الله عمر.
• من فوق سبع سماوات.
• إله إسرائيل.
• هاروت وماروت.
• سر شهرزاد.
• قطط وفيران.
• الدنيا فوضى.
• مسمار جحا.
• أبو دلامة.
• جلفدان هانم.
• قصر الهودج.
• مأساة أوديب.
• الوطن الأكبر.
• دار بن لقمان.
• إبراهيم باشا.
• حرب البسوس.
• ملحمة عمر.
• الشيماء شادية الإسلام
• الشاعر والربيع
• روميو وجولييت
• إخناتون ونفرتيتى
• عاشق من حضرموت
أعمال أخرى:-
• ديوان على أحمد باكثير:أسرار الربى في شعر الصبى
• محاضرات في فن المسرحية من خلال تجاربى الشخصية
• نظام البردة أو ذكرى محمد صلى الله عليه وسلم
• القوة الثالثة
• ياليل ياعين
أثنى عليه كبار المفكرين منهم
الدكتورعبده بدوي :
"الحقيقة أن باكثير كان كاتباً إسلامياً ملتزماً لا يسير في صدى ما يحدث، ذلك لأنه في كثير من الأحيان كان يسبق ما يحدث، وكان ينظر من منظور إسلامي شفاف، متعاطف مع كل الإنجازات الإنسانية العظيمة والنظر إلى الأشياء بطهارة ونقاء وكان صادقا مع حضارته حين كان يركز على عنصر الخير في كل أعماله، وكان ينتقل من المحسوس إلى المجرّد."

الشيخ علي الطنطاوي:
"إني لأفخر أني أول من كتب بحثاً في مجلة (الآداب) البيروتية، قبيل وفاة باكثير بشهرين، أثبتُّ فيه أن باكثير هو رائد شعر التفعيلة بلا منازع، وأني أول من أصدر كتاباً عن باكثير بعنوان: (دراسات في أدب باكثير) عام 1975م.
رحم الله باكثير، فقد كان رائد الأدب الإسلامي، وعملاقه، ولم يأت من بعده من سد مسده في حومة الأدب الإسلامي، بأجناسه الشتى، وخاصة في الرواية والمسرح، وكل النقاد مقصّرون في تقديم أدبه الأصيل إلى الناس، ليطرد الأدب الهزيل الذي يملأ الساحة بترهاته".

الأستاذ أحمد عبدالغفورعطار:
"... أما علي أحمد باكثير، فهذا الإنسان نموذج رائع في مكارم الأخلاق، ومن ناحية العقيدة.. فالرجل غلبت عليه الشهرة في الرواية والشعر والفن الأدبي، وغلب على عمله التقيد بالتوحيد والفقه، وكان الرجل شديد التمسك بالسنة المحمدية، كما أنه شديد التدين، حتى إنه يكون جالساً في المقهى، فإذا جاء المغرب بادر إلى الصلاة لأنه يعرف أن وقت المغرب ضيّق، ثم يعود لمتابعة عمله الأدبي".

الدكتور نجيب الكيلاني:
".. لقد كان الأستاذ علي أحمد باكثير يتميز بخطّه الإسلامي، وفكره السياسي المبلور، وتعبيره الواعي المبدع من خلال مسرحياته وقصصه عن قضايا إسلامية معاصرة، ومشاكل اجتماعية شائعة، ويستلهم التاريخ في الكثير من قصصه ومسرحياته.
ثم كانت القضية الحاسمة "قضية الشيوعية".. إن علي أحمد باكثير المسلم المؤمن بقيم السماء يرفض بشدة تلك التيارات الملحدة الزاحفة نحو ديارنا، وباكثير الابن البار للحضارة الإسلامية، تلك التي غذّته بلبانها، وأمدته بحكمتها وصدقها وشموخها، لم يكن ليقف مكتوف اليدين، إزاء ذلك الخطر الذي يهدد أغلى ما يؤمن به من مبادئ وسلوك وأفكار، فكان كتابه "الثائر الأحمر" صيحة أدبية رفيعة في وجه الغرور والحقد والمروق، كما كان إيقاظاً للنائمين من أبناء الجيل الجديد الذي كاد اللون الأحمر البراق بالترهات والأكاذيب أن يضمهم تحت جناحه الغادر.
ولعل هذا الأمر تسبب لباكثير في التعرّض للاضطهاد والمعاناة والجحود، ففي فترة من الزمن تسلل "الملحدون" إلى الصحف والمجلات ومنابر الإذاعات والتلفزيونات، فكان أن دبروا لباكثير حملة ماكرة من التشويه أحياناً والتجاهل أحياناً أخرى، وكانوا يغمزون نحوه في مجالس الأدب ومنتدياته ويقولون عنه في سخرية: "علي إسلامستان" حسبما روى لي بنفسه، وكان يضحك في هدوء، ويبدو بريق السعادة والثقة في عينيه خلف نظارته الطبيّة البيضاء ويقول: "إنه لشرف عظيم لي أن أُتهم بالإسلامية فيما أُقدمه من أدب".

الدكتور حلمي محمد القاعود:
"كان علي أحمد باكثير من ذلك الطراز الذي لا يخافت بصوته الإسلامي، ولا يساوم على تصوره الإيماني، وكان في الوقت نفسه رائداً من رواد أدب الحدس الصادق، وهو الأدب الذي يستشرف المستقبل، من خلال الماضي والحاضر، فكان سابقاً عصره، وكان غريباً في زمانه، لأنه رأى ما لم يره غيره، أو رآه غيره وسكت عنه، فقد رأى ولم يسكت، ولكل هذا فإن "باكثير" عاش محنة التفرد والتميز والريادة والمكاشفة، ودفع الثمن غالياً عندما تعرض للحصار الأدبي والقمع الفكري والتجميد الوظيفي.. بل اتهمه أحد الزعماء الماركسيين بأنه ضالع في مخطط "رجعي" ضد التقدمية والاشتراكية".
الدكتور محمد أبوبكر حميد:
"لقد عاش باكثير حياته كلها قانعاً براتبه الذي لا يكاد يسد حاجته، لا يركض خلف مال يجنيه من كتبه، مكتفياً بانتشارها وذيوعها، منصرفاً عما يتهالك عليه الناس في دنياهم إلى جو روحي خالص لنفسه، يشعر دائماً بالاطمئنان إلى المستقبل، فلم يشعر يوماً أنه فقير أمام صاحب مال، مؤمناً بأن غناه في نفسه وعلمه وأدبه".
الأستاذ علي محمد الغريب:
"في وقت ساد فيه العبث حياتنا الثقافية والأدبية، وفي فترة من الزمن تسللت "شلل" الملحدين إلى وسائل الإعلام المختلفة، كالأدب والصحافة والمسرح، يقْصُون كل من كان مؤمناً بقيم هذه الأمة، يدبّرون له المكائد، وينصبون له الشراك، حتى يختفي من حياتهم أو يموت كمداً.. في هذه الأجواء الرهيبة، وفي هذه العتمة الحالكة، قدم من حضرموت إلى القاهرة سنة 1934م شاب يرغب في دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي في الأزهر، لكنه ما لبث أن غيّر رأيه ودخل كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة فؤاد الأول "القاهرة حالياً"، وكان هذا الاتجاه ناجماً عن تشجيع من العالم والأديب محب الدين الخطيب، ليدرس الآداب الأجنبية حتى يستطيع أن يرد السهام التي يرمي بها دعاة التغريب في الأدب والحياة، في وجه التيار الإسلامي، ولقد صدقت فراسة الشيخ الخطيب، فأثبت الشاب باكثير فيما أنتجه من أدب فيما بعد أنه خير من حمل لواء الدفاع عن الاتجاه الإسلامي، مقتحماً عش "الدبابير" فكان نسمة لطيفة محمّلة بعبق مجد مجيد، ورحيق تاريخ تليد، هذا الشاب هو: علي أحمد باكثير".
الأستاذ خيري حماد:
"أبصرتُ الدمعات تتساقط من عيني الأستاذ علي أحمد باكثير وهو يقف عند شريط الحدود الفاصل بين قطاع غزة والأرض المحتلة على بعد أمتار قليلة، وهو يرى (الثكنة الإسرائيلية) وقد ارتفع عليها العلم الإسرائيلي.. رأيت عَبَرات باكثير فلم أتعجّب، فلقد أحب باكثير فلسطين كما أحب وطنه حضرموت والقاهرة وكل وطن عربي، بل إن لفلسطين مكانة خاصة في نفسه رافقته طوال حياته، فلقد أحب باكثير فلسطين حباً عميقاً".
وهناك الكثير من كتب عنه وأثنى عليه من كبار الأدباء والمفكرين أمثال عبدالقادر المازني، العقاد، صالح جودة، نجيب محفوظ و سيد قطب الذي كان صديقا مخلصاً لباكثير، وقد دافع باكثير عن سيد قطب عند الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد حادثة منشية البكري حيث كان سيد قطب محكوماً عليه بالإعدام. قال له عبدالناصر أنت أيضاً محكوماً عليك بالإعدام، لكن عفوتُ عنك لأنك ضيف عندنا.
رحم الله علي أحمد باكثير وأسكنه فسيح جناته.


قديم 06-15-2012, 07:59 PM
المشاركة 2
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دراسة موفقة
أهلاً بجميل ما تتحفنا به
تثبيت

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رجل تلبَّسه الإبداع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معبد الإبداع... محمد نجيب بلحاج حسين منبر الشعر العمودي 3 10-04-2022 12:05 PM
خادم الإبداع مها عبدالله منبر الحوارات الثقافية العامة 26 11-20-2019 12:59 PM
مرسى الإبداع سلمى عمر منبر الفنون. 6 11-10-2011 03:39 PM
جنون الإبداع محمد عبدالرازق عمران منبر مختارات من الشتات. 0 08-05-2011 07:56 PM
ما بين الإبداع والتميز .. سحر الناجي منبر الحوارات الثقافية العامة 23 12-11-2010 09:58 PM

الساعة الآن 03:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.