احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4609
 
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د. زياد الحكيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
380

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2008

الاقامة
لندن - بريطانيا - عضو اتحاد الصحفيين البريطانيين

رقم العضوية
5315
05-25-2013, 05:59 PM
المشاركة 1
05-25-2013, 05:59 PM
المشاركة 1
افتراضي التقدم في السن حقيقة لا بد من الاعتراف بها - د. زياد الحكيم
الكهولة فترة من العمر يصعب تحديدها. فبعض من بلغوا الخامسة والثلاثين متزوجون واطفالهم في سن المراهقة. وبعض من بلغوا الاربعين لم يتزوجوا بعد ويعتبرون انفسهم شبابا. ولكن معظم الناس يبلغون الكهولة ما بين الاربعين والخامسة والاربعين من العمر.

ولا ريب في ان هذه المرحلة على جانب كبير من الاهمية في حياة كل واحد منا لان ما تبقى لنا من حياة يعتمد على حكمة تصرفنا في هذه المرحلة. فمن الممكن ان تكون هذه المرحلة مدخلا الى النصف الثاني من حياتنا بحيث نتمتع فيه بصحة نفسية وجسمية. ومن الممكن ان تكون مدخلا الى قوقعة وانسحاب ويأس.

في هذه المرحلة نواجه الكثير من الضغوط والتحديات النفسية والجسمية والمادية. فمعظم الرجال يكتشفون انهم لم يعودوا قادرين على منافسة ابنائهم في الجري مثلا او في القوة البدنية، بينما تكتشف معظم النساء، اذا نظرن الى المرآة، انهن لم يعدن بالجمال الذي كن يتمتعن به قبل سنوات. بل قد يقارن انفسهن ببناتهم الشابات فيجدن ان المقارنة في غير صالحهن. ويواجه الرجال والنساء في مرحلة الكهولة ظروفا تشعرهم بالضغف: فالآباء والامهات الذين قضوا شطرا كبيرا من حياتهم في خدمة ابنائهم وتربيتهم امسوا الان بحاجة الى مساندة الابناء ودعمهم ماديا ومعنويا. ويكتشفون في الوقت نفسه ان هؤلاء الابناء يعدون العدة لبدء حياتهم الخاصة. فقد يتزوجون او يسافرون فيغدو البيت شبه خاو كما بدأ قبل سنوات عديدة. وربما يكون قد حلت بالاسرة محنة ففقدت الاب او الام، فتظل الام وحيدة او الاب وحيدا. وفي هذه المرحلة تجد المرأة نفسها وقد انقطع املها في الانجاب.

ومع هذه التطورات النفسية والجسمية والاجتماعية يجد المرء نفسه امام اسئلة محددة كتلك الاسئلة التي يواجهها المراهق. ويندهش من بلغ الاربعينات والخمسينات من انه يعاني من المشكلات التي ظن انه وجد لها حلولا قبل عقدين او ثلاثة من الزمان. من أنا؟ وما قيمة ما اقوم به من عمل؟ وماذا حققت في حياتي حتى الان؟ وهل هذه هي الحياة حقا؟ وهل لي مستقبل او لم يبق لي الا ان اواجه الشيخوخة والموت؟

ولا بد لمن بلغ سن المراهقة الثانية ان يحاول الاجابة على هذه الاسئلة بصدق وامانة. وهذا يعني انه لا بد له من ان يكتشف هوية جديدة، وان يضع لنفسه اهدافا جديدة. فالاهداف التي وضعناها لانفسنا في العشرينات والثلاثينات لم تعد مجدية او ممكنة التحقيق في الاربعينات والخمسينات.

وغني عن القول ان بعض الرجال بشكل خاص يرفض الاعتراف بانه بلغ سن الكهولة ويرفض ادخال تغيير على نمط حياته ونشاطاته. ولكن اذا كانت هذه المرحلة بالاهمية التي يعلقها عليها المتخصصون بالعلوم النفسية والطبية فلا بد ان نعي ما يجري من اجل ان نتخذ القرارات الحياتية الصحيحة. ويخص بعض هذه القرارات الجانب العملي من حياتنا كالعمل والاسرة، ولكن معظمها يخص المواقف والاولويات التي تشكل الحافز وراء ما نقوم به من سلوك.

يجب ان نكون حذرين من ان نصبح اصحاب عقول صغيرة واهتمامات ضيقة. فما اكثر التوافه في حياة كل منا. فليس مشكلة كبيرة ان يقطف ابن الجيران وردة من حديقتنا. وليس مشكلة كبيرة ان يكسر حفيدنا فنجانا نعتبره تحفة نادرة في حين انه من سقط المتاع. الحق اننا اذا بالغنا في الاهتمام بتوافه الامور فان ذلك يكون على حساب عقولنا وعواطفنا التي تذبل مع الايام اذا لم نقم بجهد واع للحفاظ عليها وتغذيتها.

هناك الكثير من الكتب والمجلات والصحف في المكتبات العامة التي تساعدنا على توسيع نطاق رؤيتنا وتعميق اهتماماتنا. وهناك الكثير من البرامج الاذاعية التي تغذي القلب والعقل. والافضل ان نستمع الى هذه البرامج اثناء قيامنا بالاعمال الروتينية من ان نجتر هموما ومشكلات تافهة. فنحن اذا وسعنا اهتماماتنا وآفاقنا واكتسبنا عادات ومواقف ايجابية جديدة فان ذلك سينعكس على صورنا في نظرنا ونظر الآخرين. ودون جهد واع منا سنبدو اكثر حيوية واكثر جاذبية.

ولا بد في هذه المرحلة من ان نتعلم القبول. ولا نقصد بالقبول ذلك النوع من الاستسلام للظروف الصعبة التي يمكن التغلب عليها بشيء من الجهد والارادة القوية. فاذا كان بامكاننا ان نحسن حياتنا وحياة من حولنا بجهد كبير او قليل فان قبول الوضع الراهن مسألة لا ندعو اليها. ولكن هناك ظروفا لا تفيد فيها المقاومة او التذمر او الاحتجاج. مثال ذلك التقدم بالعمر. صحيح ان من في الاربعين اليوم يبدو اكثر شبابا ممن كانوا في الاربعين قبل عشرين عاما، ولكن على اي حال فان التقدم في العمر والشيخوخة حقائق يجب الاعتراف بها.

والاعتراف بهذه الحقائق ليس بالامر السهل. فعندما كنا صغارا كنا نعيش في وهم بان كل من في دائرتنا الصغيرة ولد في السن التي عرفناه بها. فالاب والام يبدوان في نظر اطفالهما كأنهما لم يمرا في مرحلة الطفولة. وكذلك الجد والجدة. وعندما يتحدث هؤلاء عن طفولتهم فان لهذا الحديث سحرا خاصا لانه يبدو غير محتمل. فهم متقدمون في السن بينما نحن اطفال.

ويبقى الشعور في داخلنا باننا صغار ويصعب علينا ان نقبل بان الحياة تتغير وباننا لم نعد اطفالا صغارا وباننا بلغنا مرحلة جديدة في رحلة العمر. وقد يكون القبول بهذه الحقيقة اصعب ما يمكن ان يكون على من هم في الاربعينات.

ولكن من اجل ان نعيش النصف الثاني من حياتنا في هناءة وراحة بال لا بد ان نعترف بان شبابنا قد ولى. وهذا القبول الذي نتحدث عنه ليس سلبيا كله. فالتركيز هنا ليس على ما فقدناه ولكن على المرحلة القادمة من حياتنا بكل ما فيها من فرص للتحقق. واذا قبلنا الكهولة في هذا المعنى فان هذه المرحلة ستكون بداية لمرحلة فيها الكثير من الشعور بالراحة والاطمئنان والسعادة.

والمرونة موقف ايجابي آخر يجب ان نتعلمه في هذه المرحلة. فالكهول متهمون احيانا بانهم متصلبون وبانهم غير قادرين على التكيف وبانهم منغلقون امام الافكار الجديدة. ومع ان معظم من هم في الاربعينات والخمسينات لا يزالون في كامل طاقاتهم العملية الا انهم في مرحلة يستطيعون فيها توسيع اهتماماتهم وآفاقهم الذهنية والعاطفية بحيث لا تذوي قبل الاوان. فاذا كنا في يوم من الايام ميالين الى الموسيقى او الرسم او التصوير ولكن لم يكن لدينا الوقت الكافي لذلك، فقد بلغنا الان مرحلة تتيح لنا انفاق الوقت الكافي على هذه الهوايات.

وتطالعنا الصحف بين فترة واخرى بخبر عن اشخاص استطاعوا في مرحلة الشيخوخة ان يحققوا طموحاتهم التعليمية وغير التعليمية التي تسعفهم الظروف ايام شبابهم بتحقيقها. واذكر ان احد زملائي الذين تخرجوا معي في الولايات المتحدة كان رجلا في الثامنة والسبعين من عمره. عمل بجد كبير الى ان تخرج وحمل لقب دكتور في هذه السن. كان رجلا مملوءا حياة وقوة ودعابة. وكان فخورا بانجازه. اذن ليس حلما ان يسجل من بلغ سن التقاعد نفسه في مدرسة لتعليم اللغات الاجنبية او فنون الكومبيوتر او المحاسبة او الموسيقا او تنسيق الازهار. وهناك فرص حقيقية للمساهمة في الجمعيات الخيرية او التطوع في مساعدة المرضى والفقراء.

ومن افضل ما يمكن ان يتحلى به من بلغ الكهولة الامل. من اليسير جدا ان نلتفت الى الجانب القاتم من الحياة في هذه السن اذا شعرنا بوعكة صحية او بتغير في حالتنا النفسية او اذا هالنا ما في الحياة من ضغوط. يجب ان نكون مقتنعين بان كل وضع من الاوضاع يحمل في ثناياه بذور الخير. ونستطيع ان نعتاد ان نرى هذا الجانب المضيء في كل الاوضاع التي تبدو للبعض اوضاعا بائسة. فبدل ان يستلقي الواحد منا في سريره غارقا في همومه لينظر الى النعم التي اسبغها الله عليه وعلى رأسها نعمة الحياة. فالفرص والحلول كثيرة لا عد لها. والله معنا في كل الاوقات ولن يتخلى عنا ابدا.

-------------------------------------------------------------------------------------
هذه المقالة نشرتها لي صحيفة "العرب الدولية" الصادرة في لندن في 20-8-1992.


قديم 05-29-2013, 02:10 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا دكتور زياد الحكيم


مقالة مكتوبة بحرفية واتقان.


تقول " ولكن من اجل ان نعيش النصف الثاني من حياتنا في هناءة وراحة بال لا بد ان نعترف بان شبابنا قد ولى".

ربما اتفق مع الكثير مما ورد في هذه المقالة لكنني حتما لا اتفق مع هذه الجزئية، والسبب ان العقل يعمل ما تقول له، فانت ان اعترفت بأن شبابك ولى ستجد بأن قواك تبدأ تخور وتنهار والصحيح هو ان نظل مثل ذلك الصديق الذي قلت انه حصل على الدكتوراه وهو في سن الثامنة والسبعين ولو ان ذلك الشخص اعترف بأن شبابه ولى لما وجد الطاقة الكافية ليقوم بما قام به.. علينا اذا ان نتمسك بحالة نفسية تقول بأننا شباب على طول حتى ...وان نعيش بالامل والشباب والحيوية حتى النفس الاخير...علينا ان نفكر بأننا سنظل شباب على طول.

قديم 05-29-2013, 07:00 PM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


هي الحياة مراحل ، كل مرحلة تفرض علينا فرضا ، فالجسد وتغيراته تكرهنا على خلق توافق معين مع مستجداته ، فكما تلك الفترة بين الطفولة والشباب تزخر بالاندفاع حيث صلابة الجسد والتغيرات الهرمونية ، تأتي المراحل المتقدمة في العمر بعلامات هي التي تحد من ذلك النشاط وتلك الفتوة ، فذهاب النضارة و ظهور التجاعيد والشيب في مرحلة الكهولة غالبا ما يكون لها تأثير عميق على النفس التي ألفت ذلك الكمال و ذلك الرغد ، فتلك التقلبات هي التي تجعل بداية المرحلة الثانية من العمر لا يسودها الارتياح إذ تحتاج النفس البشرية إلى مدة معينة لتقبل الوضع الجديد ، فكلما تجاوز الفرد تلك المرحلة بسلاسة ودون تأثر كبير واستطاع التأقلم مع المعطى الجديد كان إقدامه على الحياة مرنا وسهلا ، وإن استعصى عليه الأمر تجسدت عقد جديدة تنضاف إلى مركبات نقصه السابقة فتتأزم حاله ، وهذه الفئة لا تستطيع أن تعمر طويلا ، لأنها تنهك أعضاءها الحيوية ، فتتناسل فيها الأمراض بشكل غريب .
هل فعلا المعرفة بالشيء تستطيع أن تجعل الفرد يمتلك حسن التصرف عندما يوضع قيد التجربة ، هنا تطرح علامة الاستفهام الحقيقية ، فعلى مر العمر والإنسان مدرك لكل المراحل ، ويرى رأي العين النماذج أمامه ماثلة ، لكن يصعب تقبل التقهقر ، فمثلا الشخص الذي يتجرأ على القوانين فهو يعرف تمام المعرفة أنه عندما يتم ضبطه سيدفع غرامات وينال جزاءات معينة ، لكن عندما يضبط ويدفع الثمن يحس بالغبن و نوع من عدم الرضا . أظن أن ترويض النفس ليس بالأمر السهل ، و كذا جعلها تتقبل ما ترفضه ، فلا أعتقد أنه يوجد في الكون من يحب أن يشيخ ، أو حتي يتقبل هذا الوصف ، فيقول بنفس مطمئنة أنني شيخ .
يظهر هذا جليا عند المرأة حيث المشاعر تظهر بوضوح ، فهي لا تحب أن تذكر سنها الحقيقي ، لأنها ترفض رفضا باتا هذا التقدم في السن والذي يعني بالضرورة اقتراب ساعة الأفول ، هذا الرفض ربما يستحسن من جهة أخرى فهو ما يجعل الفرد يمتلك أمالا أخرى و يستنفر في ذاته حب البقاء، فتزداد عنايته بمظهره وجسده مؤجلا ذلك الغزو المفاجئ لأعراض الشيب ، فيتقلص تأثيرها على النفس و يساعده ذلك على تجاوز هذه المرحلة المفصلية من عمر الإنسان.

شكرا للدكتور زياد الحكيم ، و للأستاذ أيوب .








قديم 06-14-2013, 11:16 PM
المشاركة 4
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ ايوب صابر والاستاذ ياسر علي - شكرا
جزيلا على التعليقات المهمة وعلى
الاهتمام. في الوقت الذي سجل فيه
الاستاذ ايوب وجهة نظر محترمة مفادها
ان الاعتراف بان الشباب قد ولى سيؤدي
الى تراجع في قوانا وقدراتنا، نجد ان الاستاذ
ياسر يرد بوجهة نظر محترمة مقابلة لها مفادها
ان الزمن يترك علامته على اجسامنا بحيث يتعين
علينا ان نكيف انفسنا واهدافنا تبعا لذلك.
وجهتا نظر لكل منهما مناصرون ومؤيدون.
شكرا لكما على اثراء الموضوع.

قديم 07-08-2013, 11:35 PM
المشاركة 5
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الورد
كان لي حوار قريب مع طبيبي النفسي و عندما ناقشته في موضوع التقدم في العمر اوضح لي أن الموصلات العصبية في الدماغ عند التقدم في العمر لا تعمل بذات الكفاءة مما يفسر تصلب الراي عند الكبار و عدم جدوى محاولة إقناعهم و اخبرني ان هذا الوضع ينسحب على الجميع بمن فيهم الذين يعملون لتنمية طاقاتهم الفكرية و الإبداعية لكنهم يتأثرون بشكل أقل و يعتمد هذا على مناعاة دفاعاتهم النفسية .. لكن الهدف الاساسي في هذه المرحلة من العمر لدى الجميع هو المصالحة مع النفس و المجتمع و تقبل فكرة الموت بعد ان يقنع المرء نفسه انه انهى مهماته و ما يتوجب عليه
و سأروي هنا حادثة شهدتها بنفسي في دار السعادة للمسنين في دمشق حيث قابلت ضمن احدى النشاطات التطوعية رجلا يبلغ من العمر خمسة و سبعين عاما . كان يجلس في حديقة الدار يقرا جزءا من قصة الحضارة ل"ول ديورانت" استغربت منه أن يكون لديه هذه الهمة في هذا العمر فقال لي انا انتظر الموت و في يدي كتاب !
حقيقة مازالت تدهشني هذه القدرة لدى البعض على التصالح مع ذواتهم و محيطهم و مع الموت
مداخلة ثرثارة كالعادة و لكنني احببت ان اسجل شيئا من انطباعاتي اثناء قراءة المقال
د. زياد الحكيم
أسعد جدا عندما أقرأك
\تحيتي لك دوما
رمضان كريم

قديم 07-23-2013, 06:25 PM
المشاركة 6
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ريم بدر الدين -
شكرا جزيلا على التعليق الجميل.
هذه القدرة على التصالح مع الذات ومع العالم ومع الموت في هذه المرحلة
تستحق التقدير بلا شك.
وما يدهشني فعلا هو ان ثقافة مأوى المسنين
بدأت تنتشر في بلادنا انتشارا سريعا يدفع الى التأمل.
هل ضاقت بنا الحياة الى درجة ان نبعث بالمسنين من آباء وامهات وعمات وخالات الى المأوى
في المرحلة التي يحتاجون فيها بشكل خاص الى احساس بالطمأنينة
بين اولادهم واحفادهم واخوتهم وذويهم؟
في تقديري
ان ارسال المسنين الى المأوى يجب ان لا يكون خيارا اول.
بل يجب ان يكون الخيار الاخير.
والقاعدة يجب ان تكون كما كانت في الماضي:
ان يبقى المسن في بيته وبين عياله واحفاده.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: التقدم في السن حقيقة لا بد من الاعتراف بها - د. زياد الحكيم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تي إس إليوت – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 2 12-28-2016 06:33 PM
ما هي الدادوية؟ د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 05-14-2016 06:20 PM
جين أوستن – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 0 03-19-2016 05:35 PM
دي اتش لورانس – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 4 10-20-2012 11:50 PM

الساعة الآن 05:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.