احصائيات

الردود
3

المشاهدات
12631
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
02-24-2012, 03:00 PM
المشاركة 1
02-24-2012, 03:00 PM
المشاركة 1
افتراضي التحليل الأدبي لقصيدة محمد ضمرة : بقلم ماجد جابر
ملاحظة مهمة : لقد تأثر الشاعر الفلسطيني الكبير بمقطوعة الشاعر محمد ضمرة هذه.
أولا : القصيدة
لا شيء يعجبني هنا
لا شيء يعجبني هناك
فرؤىً تشدّ فرائصي
حجراً تمرّس في الثبات
ورؤىً تؤرّق
في السرير وسادتي
فأفزّ متّشحاً بياضَ الثلجِ
مقروراً يطارد ظلّه
نكدُ الحياة
متواثبٌ مثلَ القطاة
أفرّ من جهلِ الرّعاة
إلى مجاهيل الفلاة
(من ديوان "عرس الروح "الصادر عام2000)
(محمد ضمرة)


ثانيا : التحليل الأدبي
جو النص:
ما يجري من مستجدات قبل الألفية الثانية من أحداث جسام في العالم العربي
الأفكار الرئيسة :
1.يرفض الشاعر الخنوع للواقع الماثل في العالم العربي وخاصة الواقع السياسي .
2.يبين الشاعر موقفه الثابت من قضايا الأمة والمجتمع وله آراؤه الخاصة والمخالفة .
3. ما يجري في العالم العربي من تراجع على مختلف الصعد ،وهذا يولد للشاعر الخوف الشديد على مستقبل الأمة .
4. يعارض الشاعر بشدة اتجاهات الحكام وتبعيتهم المطلقة للغرب وبما يعارض مصلحة الأمة ومستقبلها.
5. لا يقوى الشاعر على البوح برفضه ، نتيجة لغياب الديمقراطية وحكم الفرد.
العاطفة :
يصدر الشاعر في أفكاره ومعانيه عن تجربة صادقة ، وعاطفة قوية ، فلا ريب في ذلك ، فلقد عايش الأحداث بنفسه منذ نعومة أظفاره ، فانعكست على أحاسيسه ووجدانه ، وقد غلبت على المقطوعة نزعة الرفض للواقع المر ، فارتفع صوته رافضا هذا الواقع المزري ، وبسبب سياسة كم الأفواه نراه يهرب من الواقع ويلجأ للرمزية .فيرى بأم عينه كيف يتآمر العرب على العراق ، وأبناء العراق يتآمرون على العراق ، لصالح الغرب وطمس قضية فلسطين، ونهب خيرات الأمة ، ولا يعجبه ما حصل من اتفاقيات بين العرب وإسرائيل ، ولا بين العرب والغرب وجلب القواعد خدمة للغرب وأتباعه، وتدمير المقدرات العربية وترويضها ، فهو لا يعجبه شيء، فيقول : (لا شيء يعجبني هنا ) ولا يعجبه سكوت المواطن المستسلم ، لا يعجبه التغير في المفاهيم العربية وتحولها للأسوأ


الخصائص الأسلوبية :
أولا : التصوير الفني
1.التشبيهات

أ‌. التشبيه المفرد :
( متواثبٌ مثلَ القطاة )
شبه الشاعر فراره من الواقع بفرار القطاة . تشبيه مرسل مجمل
ب‌. تشبيه التمثيل
(فرؤىً تشدّ فرائصي
حجراً تمرّس في الثبات )
شبه صورة رؤيته الثابته للواقع المر التي تشد فرائصه بصورة الحجر الثابت لا يمكن زحزحته
(فأفزّ متّشحاً بياضَ الثلجِ
مقروراً يطارد ظلّه )
شبه الشاعر صورة الواقع المر في العالم العربي يطارده بصورة المقرور من البرد أو الخوف وهو يطارد ظله.

(فأفزّ متّشحاً بياضَ الثلجِ
مقروراً يطارد ظلّه
نكدُ الحياة
متواثبٌ مثلَ القطاة )
شبه الشاعر صورة الواقع المر في العالم العربي وهو يفر منه مسرعا بصورة فرار القطا وهي تفر من وجه الصياد.

2 .الاستعارات

أ. ومن الاستعارات المكنية ما يلي:
( فرؤىً تشدّ فرائصي )
شبه الشاعر رؤيته للواقع بالوحش الذي يخيفه ويهزه.
(حجراً تمرّس في الثبات )
ويشبه الشاعر ثبات رؤيته واستشرافه للمستقبل بالجندي الذي يتمترس لعدوه أو بالحجر الثابت الذي لا يمكن زحزحته. وشبه الفرائص بشيء يُشد.

ب. الاستعارة التصريحية:
(ورؤىً تؤرّق ): شبه الشاعر ما تصنعه رؤيته لمصير العالم العربي بالأرق.
في السرير وسادتي

3. الكنايات:
(لا شيء يعجبني هنا ) :كناية عن رفض الشاعر لكل ما يجري في وطنه الصغير.
(لا شيء يعجبني هناك ) : كناية عن رفض الشاعر لكل ما يجري في وطنه العربي الكبير.


(ورؤىً تؤرّق
في السرير وسادتي) : كناية عن خوف الشاعر من تبعات ما يجري من تغيرات سلبية في العالم العربي .
( فأفزّ متّشحاً بياضَ الثلجِ ) : كناية عن شدة خوف الشاعر أثناء فراره ، فهو كالمقرور من شدة البرد.
(مقروراً يطارد ظلّه ): كناية عن خوف الشاعر من تبعات ما يجري.

(أفرّ من جهلِ الرّعاة ) كناية عن فرار الشاعر من قرارات الحكام وما تجلبها من ويلات للعالم العربي.
(إلى مجاهيل الفلاة ) كناية عن فرار الشاعر من تبعات سياسة الحكام والمسؤولين إلى المجهول .

(نكدُ الحياة ) : كناية عن مرّ العيش والواقع.



4. المجاز المرسل
(ورؤىً تؤرّق
في السرير وسادتي)
ذكر الشاعر الوسادة ، وأراد ما يجاورها وهو الشاعر. مجاز مرسل علاقته المجاورة .
(نكدُ الحياة ) : ذكر الشاعر الحياة ( الزمان ) وأراد ما فيه . مجاز مرسل علاقته الزمانية.

ثانيا : التعبير ( اللغة والأساليب )
1.الألفاظ والتراكيب
أ‌. استخدم الشاعر في نصه لغة سهلة موحية تخاطب عقول الناس ، وقد جاءت ألفاظ معجمه الشعري في معظمها على نسق واحد منسابة انسيابا رقراقا من أول حرف فيها إلى أخر كلمة ، غير أننا لا نعدم وجود ألفاظ جزلة قوية ، كما في مثل :" فرائس "
ب‌. جاءت تراكيبه متناغمة بعضها مع بعض ، قوية متينة ، موحية ، فيها الرمز الجزئي تعبرا عن رفضه للواقع، فاستخدم أسلوب "الاتساع" , (Expansion) وهو واحد من العمليات التحويلية التي تطرأ على العبارات والتراكيب النحوية، ويعرفه المحدثون من المشتغلين بالدراسات اللغوية بأنه عملية نحوية تأتي عن طريق إضافة بعض العناصر الجديدة إلى المكونات الأساسية دون أن تتأثر تلك المكونات" كما في مثل (لا شيء يعجبني هنا) ، (أفرّ من جهلِ الرّعاة )، (إلى مجاهيل الفلاة )
وكان حسين المرصفي قد ذكر أن من فنون البديع" الاتساع" وعرفه بقوله:" هو أن يأتي المتكلم أثناء كلامه بما يحتمل أن يفسر بكثير من المعاني لصلاحه لكل منها. وقد عبر عن هذا المفهوم ، مفهوم الاتساع أو الانزياح"جان كوهن" وقال بأنه الأسلوب في كل ما ليس شائعاً ولا عادياً ولا مطابقاً للمعيار العام المألوف، وهو يشخص اللغة الشعرية باعتبارها انحرافاً عن قواعد قانون الكلام، ورأى جاكوب كورك أن أكثر الوظائف حيوية للصورة الاستعارة والصورة الشعرية، أي خلق معان جديدة من خلال صلات جديدة.
وقد اتكأ الشاعر على مفردات الفعل المضارع لما فيها من استمرارية، استمرارية المأساة والقلق والرفض والتمرد ، كما في مثل :يعجبني ، تشدّني ، تؤرق ،أفزّ ، أفرّ .
ج. استخدم الشاعر تارة الألفاظ في معانيها الحقيقية لتوضيح أفكاره ونقل المعاني لمستمعيه؛ وهي ألفاظ سهلة جميلة تناسب الغرض الأدبي. ، وتارة أخرى كان يلجأ للرمز الجزئي يتمترس خلفه ؛ ليحمي جلده من سياط الجلد والجلاد ؛ وليحافظ على لقمة عيشه وعيش زغب فلذات كبده ، فلا شيء يعجب الشاعر هنا في وطنه الصغير ، ولا يعجبه شيء هناك في وطنه الكبير ، في عالمه العربي ومحيطه الإسلامي ، ،لا يعجبه الاتفاقيات السياسية مع إسرائيل ، ولا يعجبه حصار العراق تمهيدا لإرجاعه للعصر الحجري وتدمير رأس الحربة العربية ، ولا يعجبه القواعد العسكرية هناك لضرب مقدرات العالم العربي والإسلامي، لا يعجبه الوقوف مع الأجنبي ؛ ليرى أخاه كيف يقتل وكيف يدمر ، ولا يعجبه سكوت المواطن العربي عمّا يحصل ، ولا يعجبه موت القيم النبيلة ، كلمات قليلة ، ومعانيها واسعة كبيرة ...
قال : ( لا شيء يعجبني ) استخدم "لا " النافية للجنس لتنفي خبرها ، كل شيء لا يعجبه ، فاسمها ( شيء ) وهو اسم نكرة يدل على العموم والشمول ، كلمات قليلة ، لكنها واسعة المضامين، فإن شئت فمعناها حقيقي ، وإن شئت فمعانيها رمزية..


د. سخّر الشاعر اللغة الواقعية الحية التي لا تحتاج إلى معاجم أو قواميس دون أن ينقصها الإيحاء؛ وهي مشحونة بالعواطف الجياشة، ملائمة للموقف ومتناسقة مع الإحساس.
ه. تحدثت الشاعر عن الآخر، بقوله " هنا" و" هناك " كما تحدث عمن تسبب في إلحاق الأذى النفسي والألم به كفرد وبالمجتمع من حيث هو جزء منه ، فرمز له بـ " الرعاة " وهم المسؤولون ؛ ليلجأ إلى الطبيعة الرحبة وظلماتها " الفلاة "؛ ليستفيد من مدرسة الرومانسيين.
و. كذلك، أفاد من الرمزية، فاستخدم ( الرعاة) رمزا لصاحب السلطة و( الفلاة ) رمزا للمجهول. والرمز يكون أكثر إيحاء في دلالاته على المعاني، وأكثر تصويرا للأحاسيس.

2. الأساليب الخبرية والإنشائية
ا. استخدم الشاعر الأسلوب الخبري ؛ليناسب الغرض،وهو رفضه للواقع العربي، وخوفه من المستقبل وتشاؤمه ؛ليظهر الحزن والأسى ووقع الجراح.

ب. مزج الشاعر بين التجربة الذاتية والتجارب الجمعية للناس جميعا في وطنه الصغير وفي عالمه العربي والإسلامي ؛ ليحذر من تبعات ما يجري في العالم العربي من سياسات لا تخدم مصالح الأمة ، وما رافق ذلك من اختلال منظومة القيم والمبادئ الأصيلة ، وسكوت المواطن على ما يجري في العراق وزرع القواعد العسكرية في بعض البلاد العربية ، وما يحصل من تغذية للفرقة بين أبناء الأمة الواحدة والعزف على وتر الطائفية خدمة للآخر.. ومن خلال هذا المزج، أقام الكاتب التوازن الداخلي بين الفكرة والعاطفة، مما يولد التحام مكونات العمل الأدبي ليغدو عملا فنيا رائعا.



3. التناص
لقد أفاد الشاعر الكبير محمود درويش من نص شاعرنا ، فوظّف ( الشاعر الكبير محمود درويش ) في نصه الأدبي النصوص التراثية الإنسانية التي تغني تجربته الشعورية وتوفر له طاقات إيحائية واسعة، فاستخدم مطلع قصيدة شاعرنا محمد ضمرة (لا شيء يعجبني) رمزا للحالة السياسية المتردية التي وصل إليها المواطن العربي وما يصاحبها من مناح أخرى ، وهو تناص أدبي
ومما يطمئننا على أن الشاعر محمود درويش هو الذي تأثر بشاعرنا الكبير محمد ضمرة ، أن الديوان الذي صدرت فيه قصيدة شاعرنا محمد " عرس الروح " قد صدر عام 200م ، وأن ديوان محمود درويش " لا تعتذر عما فعلت " الذي فيه قصيدته : "لا شيء يعجبني" قد صدر عام 2003، وأن محمود درويش قد وضع عبارته بين قوسين تأكيدا على أنه ضمّنها مقطع شاعرنا ، وقد كررها أربع مرات في مقطوعته،.يقول محمود درويش في قصيدته الشهيرة :
لاشيء يعجبني

((لا شيءَ يُعْجبُني))
يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح , ولا القلاعُ على التلال.
أُريد أن أبكي
يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,
وابْكِ وحدك ما استطعتَ
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري’
فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا ’ لا شيءَ
يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا
حقاً أَنا؟
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني . أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة’ فاستعدوا
للنزول...
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ’
فانطلق!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا . أنا
مثلهم لا شيء يعجبني ’ ولكني تعبتُ
من السِّفَرْ.
ولقد أفاد من مقطع شاعرنا محمد ضمرة شاعرا آخر هو "روح الحب " حيث نشر قصيدته التي استهلها بقول شاعرنا ( لا شيء يعجبني هنا ) في منتدى " رحى الذكريات " دون أن يشير لشاعرنا محمد ضمرة.

4.المحسِّنات البديعيَّة
أ. الترادف بين كل من " أفرّ " وبين " متواثب الخطى "
ب. الطباق: فطابق الشاعر بين كل من" لا شيء يعجبني هنا " وبين " لا شيء يعجبني هناك " ، وبين كل من :" جهل الرعاة" و "مجاهيل الفلاة "

ومن أبرز خصائص النص، الوحدة العضوية، والوحدة الموضوعية، والصدق الفني.

ثالثا– الوزن والموسيقى
نظَم الشاعر مقطوعته على نمط شعر التفعيلة ، فاستخدم تفعيلا ت بحر الكامل ؛ فقد تخلص من الرتابة في القافية الموحدة ، وتمكّن الشاعر بهذا في الانطلاق برحابة أوسع في قاموسه الشعري ؛ ليحمله المضامين الكبيرة ، وجاءت السطور الشعرية حسب التدفق العاطفي للشاعر ، مما ساهم في المحافظة على الوحدة العضوية والموضوعية في النص.
شخصية الكاتب
اتّسمت المعاني والأفكار والصور الفنية التي اتكأ عليها الشاعر بالبساطة والرقة والعذوبة لكنها عميقة في معانيها ، واسعة في مدلولاتها ، لجأ الشاعر فيها إلى الرمز الجزئي ؛ لينجو من شرور المساءلات ، إذ يبدو الشاعر من خلالها جيّاش المشاعر رقيق العاطفة، مرهف الإحساس، قلقا ومتألما من الواقع العربي ، وإن ننس لا ننسى أن الشاعر قد مضى عام على عمره ولجأ من وطنه المحتل مجدل الصادق قضاء اللد عام 1947 ، وأحس بضياع الوطن ، فلا غرابة أن يكون مرهف الحس ، يشعر بالظلم ، ويتأسى على وضع العرب المزري وهو يؤمن بالمثل والقيم العليا كالعدل ، وحبه للعرب والعروبة ومحيطه الإسلامي.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


قديم 02-24-2012, 10:32 PM
المشاركة 2
ماجدة الخطيب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ العالم : الأستاذ ماجد
أشكرك على هذا العمل الرّائع والمفيد ، فما زلنا نتعلّم منكم المزيد
هذه القصيدة تعبّر عن الواقع السياسي الّذي نعيش فيه في هذه الأيّام
أنا معجبة بهذا التّحليل الرّائع الذي يفصّل ويوضّح أجزاء القصيدة
فقد بدأت بأفكار القصيدة التي عكست معاناة الشّعوب من حكّامهم الطّغاة وذكرت العاطفة الصادقة إلى أن توصّلت إلى الصّور الفنّيّة الّتي شرحتها بشكل مفهوم ومفصّل زادت القصيدة جمالاً ، كما أنك لم تغفل عن اللغة والأسلوب ، تجعل القارئ يستفيد من هذا التّحليل الرّائع . وأيضاً لم تغفل عن الأوزان والموسيقا ، فالقصيدة بسيطة وسهلة ، ولكن التحليل رائع ومفيد .
بوركت جهودك ، ووفقك الله للخير الدّائم

قديم 02-25-2012, 08:27 AM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ العالم : الأستاذ ماجد
أشكرك على هذا العمل الرّائع والمفيد ، فما زلنا نتعلّم منكم المزيد
هذه القصيدة تعبّر عن الواقع السياسي الّذي نعيش فيه في هذه الأيّام
أنا معجبة بهذا التّحليل الرّائع الذي يفصّل ويوضّح أجزاء القصيدة
فقد بدأت بأفكار القصيدة التي عكست معاناة الشّعوب من حكّامهم الطّغاة وذكرت العاطفة الصادقة إلى أن توصّلت إلى الصّور الفنّيّة الّتي شرحتها بشكل مفهوم ومفصّل زادت القصيدة جمالاً ، كما أنك لم تغفل عن اللغة والأسلوب ، تجعل القارئ يستفيد من هذا التّحليل الرّائع . وأيضاً لم تغفل عن الأوزان والموسيقا ، فالقصيدة بسيطة وسهلة ، ولكن التحليل رائع ومفيد .
بوركت جهودك ، ووفقك الله للخير الدّائم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا القديرة ماجدة الخطيب مرورك الكريم، ونشاطك الرائع ، ونظرتك النقدية المتميزة ، ووعيك اللغوي ، وحسّك الثقافي ، وجهدك الشامخ ، وتشجيعك المتواصل .
بارك الله فيك وفي يراعك.

قديم 02-25-2012, 09:57 AM
المشاركة 4
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كنت مارا من هنا فاستوقفني الموضوع

شكرا أخي ماجد على هذا التحليل

استمتعت بالقراء

دمت بخير وود


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: التحليل الأدبي لقصيدة محمد ضمرة : بقلم ماجد جابر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM
التحليل الأدبي لقصيدة "امرأة من زمن الجليلة" للشاعرة سليمة ماضوي بقلم:ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 14 07-23-2012 11:37 PM
التحليل الأدبي لقصيدة" سر عمري "لليلى يوسف:بقلم ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 5 05-02-2012 01:22 PM
التحليل الأدبي لقصيدة" كأن القلوب إذا هوت"لهاجر شرواني: بقلم عبد المجيد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 7 04-26-2012 09:13 AM
التحليل الأدبي لقصيدة" الجرة " لمويسات علي: بقلم ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 04-03-2012 08:44 PM

الساعة الآن 11:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.