قديم 03-24-2016, 09:29 AM
المشاركة 2171
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على العبد أن يجمع بين عالم السعي والأسباب، وتفويض الأمر لله عز وجل.. فإذا سعى العبد، وقصر عليه في رزقه، فليعلم أن هذه مشيئة الله عز وجل..
أما مع عدم السعي والفاقة - فالذي يؤتى من يده مرضاً، أو فقراً، أو ذلةً، أو هواناً- فمن الممكن أن لا يؤجر على ذلك..
[marq="2;left;1;scroll"]إن الله واسع عليم!.. [/marq]

************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
24 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-24-2016, 09:37 AM
المشاركة 2172
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من المعروف بأن الإنسان عندما يمارس الحرام أو المنكر مدة من الزمن، ثم يتوب إلى الله -عز وجل- توبة حقيقية، فإنه سيختصر بعض المراحل..
أي أن هنالك قوة تحريك في باطن هذا الإنسان النادم، تدفعه إلى الله عز وجل، فقد يتقدم على الطائعين من عباد الله عز وجل، لما يعيشه من الندامة الباطنية.

************************************************** **********************
حميد
عاشق العراق
24 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-25-2016, 09:33 AM
المشاركة 2173
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يجب استثمار الندامة الماضية، وتحويل الندامة والأسف إلى حركة دائبة لقضاء ما فات، وأداء ما سيأتي.. فالله -تعالى- هو خير الغافرين.
************************************************** *****************
حميد
عاشق العراق
25 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-25-2016, 09:43 AM
المشاركة 2174
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الله -تعالى- إذا شاء، فإن له نوعين من التصرف: فمن أدواته في عالم الوجود التصرف في ذرات العالم، وفي النواة، والالكترون، فهو يتصرف فيها كما يشاء.. ونحن نعلم بأن ذرات النار محرقة، فما الذي جعل نار إبراهيم -عليه السلام- تتحول إلى برد وسلام؟!..
وكذلك بالنسبة إلى البحر لموسى عليه السلام، فإن طبيعة الماء تتمازج، وهناك الشد والتوتر بين جزيئات الماء في عالم الفيزياء كما هو معروف، وكذلك قانون الطفو وما شابه ذلك.. ولكن الله -عز وجل- شاء أن يجعل من المياه جداراً كالأنفاق في أعماق الجبال..
فإذن، إن رب العالمين له تصرفاته، متى ما شاء يتصرف في عالم المادة، وهذا الكلام أيضا يقال بالنسبة إلى عصا موسى (عليه السلام)، فقد خيل إليهم أن الحبال تسعى، ولكن عصا موسى عليه السلام، ابتلعت الحبال.. وعليه، فإن معنى ذلك أنها حية حقيقية..
فهذه صورة من صور التدخل الإلهي في عالم الوجود.

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
25 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-25-2016, 09:52 AM
المشاركة 2175
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان الذي يصلي، وبعد أن يفرغ من صلاته، يرى أن صلاته لا تساوى عنده شيئاً، فهو بنفسه يحتقر صلاته، إذن كيف هي عند الله الغني؟.. لذا عليه أن يعوض ذلك بالتعقيبات الواردة.. إن هنالك تعقيبات مشتركة في كل الفرائض من الصبح إلى العشاء، وهنالك تعقيبات خاصة.. ويلاحظ التنوع في التعقيبات اليومية..
ومن هذه التعقيبات اليومية التي يستحب للمؤمن أن يواظب عليها إجمالاً هي الاستعاذة، وذلك بأن يعيذ الإنسان نفسه مرة، وتارة يقول: يا رب اجعل غيري في حصنك..
إن هذه حالة من حالات التكافل الاجتماعي، أن يسأل الإنسان ربه أن يجعل إخوانه في درعه الحصينة وفي حمايته.

************************************************** ********************
حميد
عاشق العراق
25 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-26-2016, 02:28 PM
المشاركة 2176
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من أهم نعم الله -عز وجل- على عبده نعمة اليقين، وأن يعيش الإنسان اليقين بعالم الغيب..
ولهذا قال تعالى في سورة البقرة: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}..
إن أول سمة من سمات المتقين {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} وكذلك: {وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}.. ففي حياة صحابة النبي -صلى الله عليه وآله- هذا النموذج نموذج معروف.. فهناك من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من بلغ القمة في معارج التكامل.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
26 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-26-2016, 02:49 PM
المشاركة 2177
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لقد ورد في بعض الروايات أن النافلة مكملة للفرائض.. فالذي يقصر في الفريضة وقتاً وكيفية وخشوعاً، بإمكانه تدارك ذلك بالنافلة، والتعقيبات اليومية..
إن الإنسان يصلي وهو يعيش همّ الشارع، وهمّ نفسه، وهمّ العالم، وإن كان المفروض أن يجعل للصلاة وقتاً خاصاً بها.. لأنه هو في غير وقت الصلاة لا يفكر في الصلاة، فالمفروض -ولو من باب الإنصاف- ألا يفكر في غير الصلاة أثناء الصلاة..
فهل هنالك إنسان أثناء نشاطه اليومي يفكر في صلاته؟.. وبالتالي، فإنه ليس من مقتضى الإنصاف أن ندخل غير الصلاة في الصلاة، كما لا ندخل الصلاة في غير الصلاة.

************************************************** ***************************
حميد
عاشق العراق
26 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-26-2016, 02:55 PM
المشاركة 2178
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على الإنسان أن يجعل صلاة الفجر محطة مهمة في الحياة، مثل الدوام اليومي والمدرسة، وكالعسكري الذي لا يتجرأ أن يغيب عن معسكره دقائق.. فهذا يحتاج إلى: نوم مبكر، وتخفيف من طعام العشاء، واستعمال منبه.. إن البعض لا يكلف نفسه شراء منبه بدريهمات، والحال بأنه يشتري ساعة ذهبية ثمينة بأضعاف قيمة المنبه.. ما قيمة هذا الجهاز الصغير الذي يوقظ الإنسان لصلاة الفجر؟!.. إن بعض العلماء يجعل المنبه زاده في السفر مع القرآن و كتاب الأدعيةلأنه يخاف في تعب السفر والظروف الفجائية، أن تفوته فريضة من الفرائض.
************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
26 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-27-2016, 10:10 AM
المشاركة 2179
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الاستغفار على قسمين: هنالك استغفار موضِعي، أي أن يستغفر الإنسان ربه في موقف من المواقف، وخاصة بعد الذنب، وهذا الاستغفارٌ محمود..
وهنالك استغفار إستراتيجي أو شعوري، أي أن يعيش الإنسان دائماً حالة التواضع، والتذلل بين يدي الله عز وجل، ولو من غيرِ ذنب.

************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-27-2016, 10:20 AM
المشاركة 2180
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان الذي يخشى، هو إنسان متذلل، يعيش حالة التواضع بين يدي الله سبحانه وتعالى.. ولكن مع ذلك يلاحظ بأن الشريعة قد جعلت للمؤمن محطات للاستغفار، فالقاعدة العامة أنه يجب الاستغفار بعد كل خطيئة، فهذا وجوب شرعي..
ولكن هناك محطة في النهار وهي بعد صلاة العصر، حيث يستحب الاستغفار سبعين مرة..
ومحطةٌ في الليل أثناء صلاة الليل في الوتر.. والفارق بينهما تقريباً اثنتا عشرة ساعة.. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) -كما في بعض الروايات- بما مضمونه:
ما قام من مجلس ولو خف، إلا وهو يختم ذلك المجلس بالاستغفار بين يدي الله عز وجل.

************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 08-19-2021 12:45 AM
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير حميد درويش عطية منبر الحوارات الثقافية العامة 116 03-19-2016 11:08 PM
للفساد أوجه كثيرة؟ كفاح محمود كريم منبر الحوارات الثقافية العامة 4 05-20-2012 06:24 PM
كلماتٌ وتأمّلات. على قسورة الإبراهيمي منبر البوح الهادئ 4 11-04-2011 08:51 PM
كلماتٌ عارية! محمد الشهري منبر البوح الهادئ 20 12-03-2010 01:43 PM

الساعة الآن 03:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.