احصائيات

الردود
54

المشاهدات
14583
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
03-01-2016, 02:00 PM
المشاركة 1
03-01-2016, 02:00 PM
المشاركة 1
افتراضي هل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟
هل تؤدي الانتخابات الرئاسية الامريكية الجارية الان الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟

ان انتخاب رئيس من اصول افريقية في الولايات المتحدة قبل سنوات يعني ان العامل الديمغرافي قد اصبح في صالح الاقليات من اصول افريقية واسيوية واسبانية واصبح البيض اقلية ...ربما بسبب ارتفاع معدل الولادة عند الاقليات والعكس صحيح او بسبب الهجرة الشرعية وغير الشرعية التي رفعت اعداد السكان من بلاد العالم الثالث...

في هذه الانتخابات بدأت الامور تتضح بأنها ستكون حرب عرقية اكثر منها اي شي اخر...فنجد مثلا ان اكثر من 80 ظھ من الجالية من اصول افريقية صوتوا في انتخابات اكلاهوما لصالح كلنتون بينما يتلقي المرشح ترمب عن الحزب الجمهوري دعم مؤسسات عرفت بعنصريتها وتبنيها لفكرة تفوق الجنس الابيض...وهو ابن عائلة لها مواقف عنصرية كما تقول وكيبديا

وفي حالة انتهاء الانتخابات الاولية التي جعلت الجالية الاسبانية منقسمة على نفسها بحيث تعطي اغلبيتها دعهما لمرشح من اصول اسبانية وهو ماركو روبيو فذلك يعني ان هذه الشريحة سوف تتحول في معظمها لدعم كلنتون ممثلة الحزب الديمقراطي وتنضم بذلك الي جانب اصحاب البشرة السمراء. ويضاف الي كل ذلك طبعا العرب ومن اصول اسيوية ...

هذا يعني بأن الولايات المتحدة اصبحت على حافة انقسام عرقي خطير وغير مسبوق في التاريخ واذا ما نجح ممثل الحزب الجمهوري المليونوير الذي لا يتوانى عن النطق بعبارات عنصرية مثل التي تحدث بها منذ ايام واعتاد موسوليني قولها

ثم قوله بأنه سيبني جدارا ويجعل المكسيك تدفع تكاليفة وغيرها الكثير
ويمنع شريحة المسلمين من دخول الولايات المتحدة
الخ الخ ...
سنجد بأن الصراع العنصري سيحتد بشكل هائل كونه اصلا قائم الان في ظل وجود رئيس من اصول افريقة حيث يقوم افراد من الشرطة بقتل شباب من السود مما تسبب في احتجاجات اجتماعية هائلة...موجهة ضد العنصرية ...

حتى ان حفل توزيع الاوسكار شهد مظاهرات ضد التميز العنصري...قام بها ممثلين من اصحاب البشرة السوداء...

اذن الابواب مفتوحة على حرب اهلية جديدة وهذه المرة لن تبقي ولن تذر بسبب ما في المجتمع من مشاكل اجتماعية وبسبب وجود اعداد هائلة من ضحايا الحروب وانتشار السلاح بشكل هائل...

فهل اذا ما فازت كلنتون كممثلة عن الحزب الديمقراطي وفاز ترمب ممثلا عن الحزب الجمهوري ستشتد الصراعات العنصرية وتتجذر الي حين فوز احدهما في الانتخابات؟

وهل سيكون لترمب امل في الفوز في ظل العامل الديمغرافي الذي يعمل لصالح الاقليات ؟
وعليه هل ستفجر صراع عرقي لا يبقي ولا يذر نتيجة لما ستفرزه هذه الانتخابات وهو ما تتحدث عنه الصحف ووسائل الاعلام ويخشاه الناس هناك ولذلك يبذلون اقصى جهدهم في سبيل منع ترمب من الوصول الى تمثيل الحزب الجمهوري لكن العكس هو الذي يحصل فهو اليوم يتفوق على اقرب منافسية من نفس الحزب باكثر من 40 نقطة ..

وهل ستشكل هذه الانتخابات بداية النهاية لامبراطورية الولايات المتحدة اذا؟

الم تتوقع تلك العرافة البلغارية بأن الرئيس رقم 44 اي الرئيس اوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة؟

فهل ستنقسم الولايات المتحدة الي 51 دولة اي ان تصبح كل ولاية دولة مستقلة؟

ام ان حرب الجنوب والشمال ستتجدد وتستأنف؟

في كل الاحوال كل المؤشرات تؤشر الي ان صعود الولايات المتحدة قد وصل الي النهاية والقمة والطريق الان باتجاه الانحدار اين كان شكله واظنه سيكون سريعا ومروعا؟؟؟




قديم 03-03-2016, 01:14 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الانقسامات تتجذر في الولايات المتحدة خاصة بعد نتائج الثلاثاء الكبير حتى ان واحدا من زعماء الحزب الجمهوري وهو مت رومني وهو مرشح سابق للانتخابات عن الحزب الجمهوري وقف الي صف المتخوفين مما يجري وهو بصدد القاء خطاب حول الموضوع اليوم؟

الاغلب ان تنتهي امريكا الى التحلل في حالة ما نجح هذا المليونير المتطرف في اقناع عدد كافي من الاقليات يضاف الى انصاره الذين يؤمنون باسم الجنس الابيض.. لكن في حالة فوز مرشحي الحزب الاخرين او الحزب الديمقراطي فربما يتأجل السقوط ثمانية سنوات اخرى ولو ان الوضع بعد هذه الانتخابات لن يعود الي سابق عهده. بمعنى ان الانقسام العرقي سوف يتجذر وسوف تشهد امريكا اهوال لم يسبق ان شهدتها وربما تنزلق الامور الى حرب اهليه حتى في الزمن القريب؟؟؟!!!

ï»؟أمريكا تبحث عن هوية جديدة
March 2, 2016

من يحاول فهم نجاح دونالد ترامب الذي حصل أمس، بغض النظر عن النتائج، عليه التركيز على التفسير: الناس يصوتون اليوم في أمريكا من البطن. السناتور من فلوريدا، ماركو روبيو، يتحدث بشكل عقلاني والناخبون يريدون المشاعر. ومن اجل هذا يوجد دونالد ترامب.
بدون أي صلة بنتائج يوم الثلاثاء العظيم فان انتخابات 2016 ستدخل التاريخ كأهم انتخابات حتى الآن، حيث جرت الانتخابات التمهيدية في ظل وجود مرشح واحد فقط هو ترامب. أمس كان اليوم الذي أراد فيه ترامب زيادة الفجوة، حسب الاستطلاعات، والهرب من باقي المرشحين. في المقابل، أراد خصميه كروز وروبيو، البقاء على قيد الحياة. ايضا المرشحين الديمقراطيين كلينتون وساندرس لا مجال أمامهما سوى التطرق لترامب. لأنه بدون الحديث عن ترامب في أمريكا اليوم، أنت لست ذا صلة. واذا حقق ترامب ما يريد فان كثير من الجمهوريين سينضمون إلى المتفوق الكبير. سيضعون الاحزمة ويحلقون معه، والسؤال هو إلى أين.
لقد جاء مئات المصوتين في ساعات الصباح الباكر إلى مبنى بلدية اوسطن، عاصمة تكساس، المطلة على نهر كولورادو. ونفس الشيء في فرجينيا وجورجيا وتنسي واوكلاهوما والاباما وباقي الولايات الاخرى. «سيكون عدد المصوتين للحزب الجمهوري في تشرين الثاني غير مسبوق»، وعد ترامب. يجب الاعتراف أنه في جورجيا مثلا، وهي ولاية في الجنوب، فيها 76 مقعدا وهي الثانية في أهميتها بعد تكساس، سجل أكثر من 4 آلاف مصوت. وجميعهم يتفقون على أن «ظاهرة ترامب» نجحت في احداث التجنيد العام. والسؤال الكبير الذي كان أمس هو ما مغزى التجنيد الكبير. وهل هذا جيد للحزب كما يدعي ترامب الذي هو على قناعة أنه سيجند الياقات الزرقاء، وديمقراطيو ريغان، أم أن هذا سيء للحزب الذي سيتفكك إذا كان ترامب يمثله في تشرين الثاني، كما تنبأ روبيو.

«كيف صوت؟ مثل الجميع»

توم (40 سنة) جاء إلى مبنى البلدية في الصباح الباكر لمرافقة شقيقه الذي يعيش في اوسطن للصناديق. توم صوت في ايوا قبل شهر. «صوت لكارلي فيورينا»، قال لي، «لقد تحدثت بشكل جميل على الأقل». وماذا ستفعل في تشرين الثاني؟ «من الواضح أنني سأصوت لترامب»، «نحن لا نريد هيلاري. واذا كان هو الشخص الذي اختاره الأمريكيون فاننا سننضم له». كل ما يُقال حول نزاهته والقصص التي ستقولها وسائل الإعلام عنه لا تردعك، سألته. «لماذا؟ هل تبدو هيلاري طاهرة؟»، أجاب. شقيقه ريك ينضم الينا. وقد كتب على قميصه «صوت». سألته لمن. فقال «مثل الجميع».
سوزان، شابة تعمل في شركة للالكترونيات، سارعت إلى التصويت. «صوت لترامب رغم أنني في العادة لا أصوت»، قالت، «الباقي مجرد متحدثين. واذا تبين أنه هو ايضا مجرد متحدث فنحن على الأقل نعاقب السياسيين الذين لا يفعلون أي شيء».
روجرز ايضا لا يصوت في العادة. «السياسة لا تهمني. لكني جئت لاصوت لهيلاري. جئت لاعطاء صوتي لكل من هو مستعد لكبح ترامب».
في مطعم ياباني قريب تجمع طلاب اغلبيتهم الساحقة صوتت لساندرس. بالضبط كما هو مكتوب في الصحف، الرسالة واضحة، لقد مل الأمريكيون من الادارة. «بارني ترامب» هو جوابنا لواشنطن، كما قال عامل في المطعم.
تكساس، الولاية التي أنا فيها الآن، هي الولاية الاهم في يوم الثلاثاء العظيم: إنها تقدم 155 مقعدا رغم أنها ستوزع بشكل نسبي. إذا لم ينتصر كروز هنا فيمكنه القول مع السلامة ويذهب. حقيقة توزيع المقاعد بشكل نسبي تُصعب عليه الامر. أمس خلال وجودي بالقرب من الصناديق كان هناك استطلاع يشير إلى التساوي. وقد كان انفعال كبير في الصناديق.
صحيفة «نيويورك تايمز» كتبت أمس في عنوانها الرئيس أن الديمقراطيون يخططون «خطة حرب» ضد ترامب. فهم على قناعة أنه سيكون الشخص. ويقولون إنهم يجمعون المعلومات عنه للقضاء على فرصة وقوفه أمام كلينتون.
ترامب لا يهتم. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس» تحدث عن هذا وقال: «لم ابدأ في الهجوم عليها بعد ولدي استطلاعات جيدة. وهي لديها بنغازي على الظهر لكن اعضاء بنغازي يؤيدوني. ايضا قضية البريد الالكتروني. ومخالفة كهذه يجب دخول السجن بسببها». وعلى ذكر الرسالة البريدية، فقد تم نشر الرسائل الالكترونية قبل الثلاثاء العظيم بقليل.
حسب التقارير في الولايات المتحدة، الديمقراطيون يخططون لتجنيد بيل كلينتون من اجل اظهار دونالد كجنسي. «سيستخدمون بيل من اجل أن يقولوا إنني أهتم بالجنس؟»، سأل ترامب.
وعلى ذكر الجنس، زوجة ترامب ملانيا، عارضة الازياء السلوفكية الجميلة، أجرت مقابلة أمس مع الـ سي.ان.ان. «وقفت بجانب الحائط وقمت بالحراسة»، قال ترامب وقال النكات لاظهار جنسيته. عمليا هو ينجح في تحويل كل هجوم ضده إلى افضلية. أول أمس حاول خصومه انتقاده لأنه لم يتنصل من ديفيد ديوك. ايضا رئيس مجلس الشيوخ، بول ريان، وزعيم الاغلبية في المجلس، ميتش، وهما جمهوريان، طلبا منه أمس إبداء تحفظه. «لقد فعل هذا اكثر من مرة»، قال المقربون من ترامب، «إنه ليس عنصريا والجميع يعرفون ذلك».

«المؤسسة يجب أن تذهب»

قبل نشر النتائج تنبأ ترامب بـ «روبيو يجب أن يذهب». لكنه مرشح المؤسسة، قيل له. «إذا فلتذهب المؤسسة»، أجاب. هذه هي اللغة التي تحبها أمريكا 2016. لأن الانتخابات تتعلق باعادة تعريف أمريكا. وهذا الامر لا تفهمه الصحف.
بعد ثماني سنوات مع اوباما يبحث الأمريكيون عن اعادة تعريف أنفسهم وترامب يوفر لهم ذلك.
تحاول هيلاري كلينتون استغلال شعبيتها في الجنوب من اجل حسم الامر رغم أن بارني ساندرس ما زال متفائلا.
كلينتون، روبيو وترامب قضوا الليلة في فلوريدا. هناك سيتم التصويت في 15 آذار. وهناك سيتم حسم الامر نهائيا، لكن في الانتخابات في هذه السنة، فان المتوقع هو غير المتوقع.
عن القدس العربي

قديم 03-06-2016, 06:05 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كاتبة: هل الغرب على أبواب نهايته

قالت الكاتبة آن أبلباوم إن وحدة الغرب والردع النووي والجيوش التي ظلت على استعداد دائم، منحت الغربيين استقرارا سياسيا لأكثر من نصف قرن، كما أن فضاء الشراكة الاقتصادية الغربية قد جلب الازدهار لأوروبا وأميركا الشمالية؛ لكن كل ذلك يتعرض حاليا لتهديدات جدية.
وأوضحت الكاتبة في مقال لها بواشنطن بوست أن المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب إذا فاز برئاسة الولايات المتحدة فلن يكون حريصا على استمرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولا على أمن أوروبا والدفاع عنها ضد التهديدات الروسية، ليس ذلك فحسب بل إنه على استعداد للتقارب مع القيادة الروسية الحالية.
وأضافت أن زعيمة "اليمين الفرنسي المتطرف" مارين لوبان ليست بعيدة عن تولي رئاسة فرنسا بداية العام المقبل. وإذا حدث ذلك، فإن فرنسا ستغادر الناتو والاتحاد الأوروبي وتؤمم الشركات الفرنسية وتقيّد الاستثمارات الأجنبية، كما ستسعى لعلاقات خاصة مع روسيا التي تموّل بنوكها حملتها الانتخابية.
وقالت أيضا إن بريطانيا هي الأخرى ربما يصوّت شعبها في يونيو/حزيران القادم للخروج من الاتحاد الأوروبي، وستتبع خطوة بريطانيا دول أخرى في الاتحاد مثل المجر التي يتحدث رئيسها فيكتور أوربان أحيانا عن ترك بلاده الغرب لعقد تحالف إستراتيجي مع أنقرة أو موسكو.
واستمرت تقول إنه ليس من المستبعد أن تغادر بريطانيا "تحالف عبر الأطلسي" الاقتصادي، إذا كان الاضطراب الاقتصادي الذي يعقب خروج لندن من الاتحاد الأوروبي كفيل بفقدان حكومة المحافظين السلطة لصالح حزب العمال الذي يتزعمه اليساري المتشدد جيرمي كوربين المعادي لأميركا، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن الجميع يقللون من شأن كوربين مثلما كانوا يقللون من شأن ترامب، لكن كوربين هو البديل المحتمل الوحيد إذا أسقط الشعب البريطاني حكومة ديفد كاميرون.
واختتمت أبلباوم قائلة إن السوق الأوروبية الواحدة دون فرنسا لن يكون لها وجود، ودون بريطانيا سيكون من الصعب تصوّر استمرار الناتو.
وقالت أيضا إن وحدة الغرب تعرضت من قبل لتحديات كثيرة إبان حرب فيتنام وازدهار المنظمات اليسارية مثل "الألوية الحمراء" في السبعينيات، وكانت هناك مخاوف من انهيار الغرب ككيان متجانس، "لكن المخاوف الراهنة أخطر بكثير مما سبق".

قديم 03-12-2016, 10:38 AM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
متظاهرون يرغمون ترامب على إلغاء خطابه بشيكاغو

متظاهرون خارج التجمع الانتخابي لترامب في شيكاغو يحملون لافتات مناهضة (رويترز)

ألغي تجمع انتخابي للمرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في مدينة شيكاغو أمس الجمعة "لأسباب أمنية" وذلك بعد اقتحام متظاهرين غاضبين التجمع.
وقال فريق الحملة الانتخابية لترامب في بيان إنه بعد أن التقى المرشح الأوفر حظا قوات الأمن، قرر ترامب تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أمس الجمعة إلى موعد آخر، وذلك "من أجل أمن عشرات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في القاعة وحولها".
وكان متظاهرون غاضبون قد اقتحموا تجمع ترامب رافعين لافتات تصفه بـ العنصرية وتتهمه بترويج خطاب الكراهية.
ووقعت مشادات كلامية وعراك بين المتظاهرين ومؤيدي ترامب، وتصاعد التوتر بالمدينة التي شهدت تجمع متظاهرين بجامعة إلينوي ومحيطها حيث كان من المقرر أن يلقي ترامب كلمة هناك.
وفي وقت سابق من الجمعة، تمت مقاطعة الملياردير ترامب مجددا ومرارا من قبل متظاهرين في تجمع في سانت لوي في ميسوري (وسط).
وتأتي هذه الحوادث الجديدة قبل أيام من "الثلاثاء الكبير" الثاني الذي سيشهد انتخابات تمهيدية في خمس ولايات يعتبر ترامب الأوفر حظا فيها، لكنه يلقى معارضة داخل حزبه الجمهوري.
وكان ترامب قد دعا أمس*أعضاء حزبه إلى دعمه، معتبرا أنه أقدر من منافسيه الجمهوريين على الوصول إلى البيت الأبيض.
ووجه هذه الدعوة بعد ساعات من حصوله على دعم المترشح المحافظ المنسحب بن كارسون, بعد أن حصل في وقت سابق على تأييد منافس آخر منسحب هو حاكم نيوجيرسي، كريس كريستي.
ويتقدم رجل الأعمال بفارق مهم عن أقرب منافسيه السيناتور عن تكساس تيد كروز، وقد ينسحب المترشح الآخر ماركو روبيو إذا خسر الثلاثاء المقبل بولاية فلوريدا.
ويواجه ترامب تحفظات داخل الحزب الجمهوري بسبب أسلوبه الحاد ومواقفه المثيرة للجدل, بما في ذلك إعلانه مرارا رفضه دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
كلمات مفتاحية: دونالد ترامب تيد كروز الانتخابات التمهيدية الولايات المتحدة الأميركية الحزب الجمهوري

قديم 03-12-2016, 04:21 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
لقاء جماهيري لترامب في شيكاغو يتحول لساحة حرب
نشرت: السبت 12 مارس 2016 - 11:30

- : ألغى دونالد ترامب، المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لقاءا جماهيريا في مدينة شيكاغو لأسباب تتعلق بالسلامة بعد أن أدت مظاهرات واسعة إلى صدامات عنيفة.

وكشفت تقارير إخبارية عن تواجد عشرات الآلاف من الاشخاص في مكان انعقاد المؤتمر، بما في ذلك الآلاف من المحتجين داخل وخارج الساحة.

وهتف المتظاهرون داخل الساحة بعد إعلان ترامب عن إلغاء المؤتمر الانتخابي "لقد أوقفنا ترامب"، وفقا لصحيفة "شيكاغو تريبيون"، وتزايد عدد المحتجين خارج مقر انعقاد المؤتمر طوال فترة ما بعد الظهر، مما تسبب في حالة من القلق بين الشرطة.

وأعلنت الحملة الانتخابية التابعة لترامب في بيان "إن ترامب التقى مع مسؤولي إنفاذ القانون في شيكاغو قبل أن يقرر إلغاء المؤتمر "من أجل سلامة عشرات الآلاف من الأشخاص الذي تجمعوا داخل وحول الساحة".

واشار ترامب في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" بعد إلغاء المؤتمر الي عدم رغبته في التسبب في أي أعمال عنف، مضيفاً "لا أريد أن أرى أي شخص يصاب، فعندما يكون لديك آلاف الأشخاص، فلا تريد أن ترى اشتباكاً".

قديم 03-13-2016, 12:55 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الرعب سيد الموقف ...الصراع يحتد وبدء الاشتباكات بالايديبين المعارضين والمؤيدين... ولا احد يعرف اين سوف تصل الامور في الايام القليلة القادمة ؟؟؟!!! سنكون في الانتظار..لنعرف ما ستؤول اليه الامور هناك...

قديم 03-14-2016, 12:08 PM
المشاركة 7
عبدالله الشمراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كلا يا اخي الكريم , امريكا دولة مؤسسات لا يحكمها فرد ولا حزب ..
مجلسي النواب والشيوخ هما من يحكم امريكا والرئيس مجرد منفذ لقراراتهما لا اقل ولا اكثر ..
امريكا تعرف تاريخها جيدا وتعرف كيف نشأت وكيف استقرت وكيف تفوقت على العالم كله , ومن المحال ان يفرطوا في هذه المكاسب من اجل شخص او حزب ..
ما يحدث عبارة عن مسرحية الهاء للعالم طوال هذه السنة بينما امر الرئاسة محسوم سلفا !!!

د/عبدالله عسكري الشمراني
قديم 03-15-2016, 12:50 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
دكتور عبد الله

ما ايجري في امريكا هو احد افرازات حرب الخليج...امريكا دولة عنصرية ولا بد ان السود يضمرون الكثير منذ فوز رئيس من اصول افريقية..هذه مشكلة امريكا والتي ستدمرها ...

ما يجري هو بمثابة ثورة ربيع امريكي...احد المرشحين يقول انه ينتمي الي مؤسسة الحزب الجمهوري لكنه يحارب حتى من زعامة هذه المؤسسة وهو يتبني طروحات عنصرية ضدي كل من هب ودب واصوله العائلية حسب ما هو مذكور في وكيبيديا انه يميل الى الجماعة العنصرية والتي تسمى klu klux klan وان نجح في الانتخابات فهذا يعني ثورة حتمية في الشريحة من اصول افريقية سوف يصطف الي جانبهم الكثير من ابناء الاقليات الاخرى..

في الجانب الاخر من المرشحين هناك مرشح يتبنى ثورة كما يقول هو تقوم على مبادي تقود اقتصاد السوق وهذا مؤشر خطير في مجتمع الراسمالية الاول..

كل المؤشرات تشير الي ان الرئيس من اصول افريقية سوق يكون آخر رئيس لامريكا الموحدة وما يلي سوف تجد بأن امركيا انقسمت الى دويلات ربما يصل عددها بعدد الولايات الامريكية...

شريحة الشباب ثائرة بعضها يدعم مرشح يتبنى طرح متطرف عنصري وبعضها الاخر يدعن مرشح يتبنى ثورة اشتراكية في قلب الراسمالية...

لقد انتهت الدولة الامريكية وما هي الا اشهر قليلة وتبدا نتائج ما يجري بالبروز




قديم 04-03-2016, 05:27 AM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الانتخابات الأمريكية: صعود ترامب وانهيار المجتمع الأمريكي
إبراهيم درويش
april 2, 2016

يبدو واضحاً وبعد سلسلة من الانتصارات التي حققها المرشح الجمهوري الأوفر حظاً دونالد ترامب أنه في الطريق لأن يكون مرشح الجمهوريين القادم. وتبدو حلقة السباق الرئاسي مرشحة لأن تكون مبارزة بين المرشحة الأخرى المتقدمة في سباق الترشيح الديمقراطي هيلاري كلينتون، رغم ما حققه سناتور ولاية فيرمونت بيرني ساندرز من انتصارات الأسبوع الماضي في واشنطن.
ورغم ما شاب الحملات الانتخابية من جدال وإسفاف وأحياناً الخروج عن الحياء والمألوف إلا أن رؤية كل من المرشحين الرئاسيين تتشكل بما يطلبه الناخب الأمريكي وبالقاعدة الانتخابية التي تدعمه. ففي الوقت الذي نجح فيه ترامب في القواعد الجمهورية البيضاء الخائفة من خروج الولايات المتحدة من يديها وترى أن المكونات الأخرى من المجتمع الأمريكي باتت تنافسها على كل شيء فإن ساندرز نجح في اجتذاب القاعدة الشبابية التي ترى أنها لم تستفد بعد من الفرص الاقتصادية وتعاني من البطالة. وبدلاً من أن يقدم لهم ساندرز الحلم الذي قدمه الرئيس الحالي باراك أوباما في حملته الانتخابية عام 2008 يدعو إلى ثورة فيما ينادي ترامب في حملته إلى جعل الولايات المتحدة عظيمة من جديد. ويبدو في حملته الانتخابية ليس معنياً كثيراً أين تقف الولايات المتحدة في العالم إلا بقدر أن تكون قادرة على استعراض قوتها العسكرية. لكنه ليس كما بدا في مقابلته الشهر الماضي مع صحيفة «واشنطن بوست» وحدد فيها معالم رؤيته الخارجية التي ترفض تحمل مسؤولية بناء الدول، مشيراً تحديداً إلى العراق التي قال إن بلاده بنت فيها مدارس لتدمر بعد بنائها مرات ومرات أما الأحياء المحرومة في فيرغسون وبالتيمور فلم يتم الاهتمام بها. وضمن رؤيته في النظر إلى الداخل يرى ترامب أن أوكرانيا هي مشكلة حلف الشمال الأطلنطي (الناتو) ومع ذلك تتحمل الولايات المتحدة كل العبء. وقلل من أهمية لعب أمريكا دور «بناة الدول» مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لديها دين بقيمة 19 تريليون دولار «فنحن جالسون على فقاعة إن انفجرت فلن تكون جيدة». وتقترب رؤية ترامب غيرالمشذبة والتي تحمل تحيزات وآراء متطرفة من رؤية الرئيس أوباما الداعي للمشاركة في تحمل أعباء العالم كما بدا في «عقيدة أوباما» وهي المقابلة التي أجراها جيفري غولدبيرغ مع الرئيس نفسه حيث بدا واضحاً من رؤيته حول انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وأن أمريكا مهما فعلت فلن تكون قادرة على حل مشاكل المنطقة ولا حتى إدارة نزاعاتها. ودعا الأطراف المتنافسة خاصة السعودية وإيران للتشارك والتعايش في المنطقة. ففي الجوهر يتفق الرئيس والمرشح الجمهوري.
تحدي المؤسسة
ورغم ما عانته حملته الانتخابية هذا الأسبوع خاصة بعد تصريحاته الأخيرة حول الإجهاض التي قال فيها إن أي امرأة تقوم بعملية إجهاض يجب أن تعاقب وذلك في مقابلة له مع شبكة «أم أس أن بي سي» وهو وإن لم يحدد شكل العقوبة، السجن أم السحل كما يجري في السلفادور إلا انه واجه حملة شجب اضطر كعادته للتراجع وتصحيح موقفه بالقول إنه كان يقصد الأطباء الذين يقومون بعمليات غير قانونية. وتعبر تصريحاته بأنه شخص لا يعرف ما يقول، وهي صورة عن انتهازيته كما في موضوعات الهجرة والإسلام ومكافحة الإرهاب.
ومشكلة ترامب أنه في تصريحاته حول الإجهاض حرف النقاش من موضوع الجنين الذي تركز الحملات المضادة للإجهاض إلى تجريم المرأة التي تقوم بالعملية. وكما كتب المعلق نيكولاس كريستوف في صحيفة «نيويورك تايمز» (30/3/2016) فثلاث من كل عشر نساء أمريكيات يقمن بعمليات إجهاض في حياتهن ولو مرة واحدة. وسواء ارتبطت مشكلة الإجهاض بطريقة علاجها أم بالأطباء إلا أنها تؤكد صورة استراتيجية ترامب وفريقه القائمة على تحدي المؤسسة بشكل عام ومؤسسة الحزب الجمهوري بشكل خاص. ولم تنجح محاولات الحزب الجمهوري الى الآن في وقف عجلة تقدم ترامب في الانتخابات التمهيدية وحتى في استطلاع الرأي القومية والشعبية. ولم يؤثر هجوم المرشح الجمهوري السابق لانتخابات عام 2012 ميت رومني على ترامب ووصفه بالمجنون والمزيف على موقعه في استطلاعات الرأي إلى تقدمه على منافسيه الجمهوريين. وحتى في المناوشات التي حدثت في حملاته الانتخابية والاعتداء على المناهضين له لم تغير على خيارات الناخبين له.
وكما يرى مايكل توماسكي في مجلة «نيويورك ريفيو أوف بوكس» سينشر في عدد (21/4/2016) المقبل أن كل جدال أو مواجهة يخوضها «تؤكد لمؤيديه أن ترامب يتحدى وبجذل المؤسسة وهم يحبونه بسبب هذا» و»يكذب كل يوم وحتى كل ساعة وبدون خوف من العقاب». ويرى توماسكي أن حركة ترامب تشتمل على عناصر من الفاشية على الأقل من ناحية النبرة والأثر، فهو وإن لم يدع إلى ديكتاتورية الحزب الواحد إلا أنه أظهر استعداداً لاستخدام القوة ضد معارضيه وعبر عن استعداد للتعبير عن العنصرية والقومية والقوة العسكرية بالمعنى الحقيقي. كما أن الحماس الذي يزرعه ترامب في أتباعه مثير للخوف فبعد الشغب الذي اندلع عندما كان ترامب يحضر لإلقاء خطاب في شيكاغو، بدأ عدد من مؤيدي ترامب بالحديث على التويتر عن رغبة ببناء جيش خاص «لحماية» مرشحهم من جماعات العنف المزعومة التي تخطط للهجوم عليه.
ورغم قباحة وقذارة الحملة الانتخابية التي يخوضها رجل الأعمال وأتباعه إلا أن أحداً لم يستطع حتى الآن وقف قطاره. فقد تساقط منافسوه واحداً بعد الآخر. ولم يعد لمؤسسة الحزب الجمهوري أي صوت تعول عليه، خرج جيب بوش وكريس كريستي وروبيو ريكو. ولم يبق إلا تيد كروز الذي لا يختلف في خطابه عن ترامب. فالأخير دعا لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ليدعو كروز في الشهر الماضي لحراسة الأحياء الأمريكية المسلمة قبل أن يصل إليها التشدد. وفي 15 آذار (مارس) فاز بميسوري ونورث كارولينا وأجبر روكيو على الخروج من السباق الانتخابي. ولم يعد من قائمة المرشحين أمامه سوى كروز وجون كاسيت، حاكم أوهايو، وقد تظل الصورة كما هي حتى الانتخابات الرئيسية للحزب في الصيف المقبل. وعليه فمن المؤكد أن يواجه الحزب أزمة كبيرة، وهناك احتمالات اندلاع حرب أهلية.
وبناء على ما شاهدناه من ردة فعل مؤيدي ترامب على منافسيهم فعدم اختيار مرشحهم عن الحزب لخوض انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) يعني بالضرورة صراعاً داخلياً. ولم تنجح حملات بعض رموز الحزب في توجيه ضربة قاضية لحظوظ ترامب. وكما يقول توماسكي فإنه يسمع من قادة الجمهوريين منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عن خطط لحملة إعلامية تضرب ترامب. ولم ينتج شيء نظراً للخلافات بين الحزب حول المرشح الأفضل الواجب دعمه. فالحزب الجمهوري غير قادر على مواجهة مسألة العنصرية. ويمثل صعود ترامب أزمة وجودية بالنسبة للجمهوريين. فمحاولات متعجلة لتفريخ مرشح جمهوري محافظ ستكون لها تداعيات على مصير الحزب. وفي ظل ميل عدد من رموز الجمهوريين نحو ترشيح ترامب باعتباره مرشح الأمر الواقع فالمسألة تعبر عن معضلة كبيرة تحتاج إلى تفكير عميق قبل أن تحل ساعة الحقيقة.
خطاب شعبوي
وعلى العموم فظاهرة ترامب ليست جديدة على سباقات الرئاسة الأمريكية. وكما أشارت صحيفة أوبزيرفر في افتتاحيتها الشهر الماضي فسباق الانتخابات الأمريكية لو جردنا حملة رجل الأعمال من خطابها المعادي للمسلمين والهسبانو ودعوته لبناء جدار على حدود المكسيك، فما يتحدث عنه لا يختلف عن حملة المرشحين بات كونان وروس بيرو في التسعينيات من القرن الماضي.
وكون ترامب لا خبرة سياسية له لا تمنعه من الفوز في الانتخابات. فقد وصل دوايت أيزنهاور ويولسيس غرانت إلى الرئاسة وجاءا من المؤسسة العسكرية. وتم انتخاب هربرت هوفر رئيساً عام 1928 لذكائه التجاري ووعد بأن يجعل أمريكا مثل ترامب «عظيمة» ولسوء حظه انهارت أسواق وول ستريت وبدأت بعدها الأزمة العالمية. فترامب مثل غيره من الشعبويين السياسيين عادة ما يجذبون أبناء الطبقة العاملة ممن لم يتلقوا تعليماً أكاديمياً والمسيحيين البروتستانت. وتذكر ظاهرة ترامب بالحزب المعروف «حزب من لا يعرفون شيئاً» الذي ظهر في منتصف القرن التاسع عشر واستثمر مثل ترامب جهل الناس بالهجرة ووعد بتطهير المجتمع عبر الحد من هجرة الألمان والآيرلنديين الذين اتهم الحزب بابا روما بأنه يدفع بهم للهجرة ضمن مؤامرة كاثوليكية. ولعل المنازلة بين ترامب والبابا فرانسيس الأول حول الجدران في المكسيك تذكير بهذا.
سخط
لكن ما هي أسباب السخط التي تدفع الناس للمضي وراء الخطاب الشعبوي؟ هل هي نابعة من النخبة السياسية في واشنطن، المنعزلة والبعيدة عن واقع الناس؟ أم أنها متعلقة بأمر أعمق وأكثر خطورة؟ ولعل الأمر متعلق على ما يبدو بخوف الأمريكيين على مكان بلدهم في العالم. فلا تزال الولايات المتحدة الأقوى في العالم إلا أن جيشها غير قادر على وقف التمدد الروسي في الشرق الأوسط وأوكرانيا ولا التصدي للنفوذ الصيني في بحر الصين الجنوب حيث تقوم بكين ببناء جزر عائمة وقواعد عسكرية. وفي العراق وسوريا يقوم أبناء الذين تصدوا للغز الأمريكي عام 2003 بحمل الراية السوداء ويهددون أمن المنطقة وأوروبا والعالم. وهؤلاء ممن انضموا إلى تنظيم الدولة وحملوا رايته السوداء.
تحولات
ولا يمكن فصم القلق حول موقع أمريكا في العالم عن التحولات التي شهدها المجتمع الأمريكي في العقود الماضية والتي كانت أجلى صورها انتخاب أول رئيس أمريكي أسود عام 2008. ولا تزال التحولات جارية حيث اختفت القيم التي تسيدت صورة أمريكا والمستلهمة من القيم الالمانية عن البيت والكنيسة والوطن. ولا يستطيع أحد في أمريكا اليوم تجاهل القوة التي يمثلها الهسبانو أو الأمريكيون السود. وأصبحت أمريكا أكثر تنوعا – دينياً وعرقياً وسياسياً وفي قضايا «الجنوسة». والمثير للمفارقة أن أسطورة «بوتقة الصهر» التي لم توجد أصلاً أصبحت اليوم واقعاً وحقيقة. فالمسألة لم تعد باختيار كلينتون أو ترامب بل بكيفية إدارة التغيير ومن يقوم به. وهناك مسألة أخرى لها علاقة بخوف المحافظين الذين ظلوا يتعاملون مع البلد وكأنه بلدهم «هم». وهي مخاوف واضحة لدى الليبراليين الذين ينظرون بقلق إلى مسار البلد. وفي المحصلة يجد المحافظون في الهجوم على فكرة التصحيح السياسي أي المثليين والسود والمهاجرين فرصة للتعبير عن غضبهم. ومن هنا عبر ترامب بحدسه وذكائه عن هذه المشاعر وقدمها للخائفين على مكانتهم بلغة بسيطة وشعبوية. فالمسألة لترامب وفريقه ليست في النهاية عن الإرهاب أو الإجهاض ولا عن الضريبة ولكن عن الذين يخافون من ضياع مكانتهم بسبب المنافسة لهم. وكما علق المفكر نعوم تشومسكي في مقابلة فالسبب في صعود ظاهرة ترامب وغيره يعود إلى الخوف وتحطم المجتمع الأمريكي فيما سماها المرحلة الليبرالية الجديدة. وقال «يشعر الناس بالعزلة والعجز وأنهم ضحية لقوى مؤثرة لا يفهمونها ولا يستطيعون التأثير عليها» و «من السهل مقارنة الوضع مع الثلاثينات من القرن العشرين والتي أتذكرها ومع ذلك كان لدى الناس الفقراء والعاطلين عن العمل حس بالأمل نفتقده الآن والسبب هو نمو الحركات العمالية المتطرفة ووجود منظمات سياسية خارج التيار الرئيسي».
إبراهيم درويش

قديم 04-06-2016, 12:02 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

- هل سيعتبر انصار المرشح الرئاسي الذي كان اوفر حظا دولاند ترمب بأن ما جرى في وسكونسون وما قبلها وما بعدها مؤامرة عليه لتقليل حظوظه في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري؟
- وكيف يترجم هذا الغضب؟
- هل الانقسام الامريكي ومن ثم الحرب الاهلية الامريكية واقعة لا محالة كاحد افرازات الانتخابات الحالية؟ ام ان المؤسسات القائمة قادرة على لفلفة الامور والخروج من الوضع باقل الخسائر؟
- وهل تلعب وسائل الاعلام دورا في اجهاض اي تحرك نحو الانقسام؟ ام ان الانقسام حصل ولا رجعة عنه ودليل ذلك الانقسام في الحزب الديمقراطي الذي يظهر ان نسبة 50% من منتسبيه يؤيدون مرشح يساري متطرف الطرح؟
- هل وجود مثل هذا الدعم لهذا المرشح اليساري يزيد من حدة الصراع المحتمل مع اليمين الذي يمثله ممثل الحزب الجمهوري الاوفر حظا حتى الان؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعزل....على هامش الانتخابات سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 2 10-07-2016 11:54 AM
لماذا لا توجد معارضة مسلحة في فرنسا وامريكا بينما توجد في سوريا ودول الربيع العربي ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 4 03-27-2016 09:16 PM
رجل يقتل زوجته بالرصاص لعدم تحملها الآم السرطان علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 08-29-2013 05:09 PM
ما سر فوز اوباما الكاسح في الانتخابات الامريكية؟ ايوب صابر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 11-14-2012 02:03 PM
كلمات في الدارجة أو دخلت العربية وأصل كلً ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 14 07-23-2012 11:34 PM

الساعة الآن 03:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.