احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3252
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
01-12-2018, 08:21 PM
المشاركة 1
01-12-2018, 08:21 PM
المشاركة 1
افتراضي قراءة نقدية في ديوان "حرف وأمل" للشاعرة أمل سليمان بقلم د. عبد المجيد جابر اطميزة
يُعدُّ هذا الديوان ذخيرةً أدبية، ووثيقَةً تراثيةً تُوثق العقد الشعري النَّفيس للمرأة الشاعرة في فلسطين، وهو صورة حية ناطقة عن رحلة الأدب المعاصر، وهاهي المرأة في فلسطين تمتشق قلمها، وتعبِّر عن همومها وآماها وآلامها بصدق التجربة ومراراتها، وبرهافة الحس وبشعورها الوطني والاجتماعي ومسؤولياتها في تحمل عبء متطلبات الوعي؛ للوصول إلى الركب الثقافي والحضاري العالمي..أمال سليمان سطرت ديوانها الأول وتسعى مشكورة إلى نشره..وبدوري قمت بقراءته؛ ُمبديا ما فيه من ملاحظات ونظرات فاحصة تستحق الدراسة والدرس و الوقوف.

العنوان :
عنوان ديوانها يحمل اسم "حرف وأمل" ويتكون من كلمتين اثنتين دالتين جامعتين لمحتواه، وفيه انزياح جمالي بالحذف، حيث حذفت المبتدأ وتقديره (هذا)، و"حرف" مجاز مرسل علاقته الجزئية، ذكرت الجزء "الحرف" وأرادت "الكلمة أو القصيدة". ويتلو الخبر حرف عطف واسم معطوف "أمل" وكأني بها تريد أن تقول ما أدعو إليه هو ما تحمله نفسي من آمال وأحلام، وقد وفقت الشاعرة في اختيارها لهذا العنوان "ويعدّ العنوان مرسلة لغوية تتصل لحظة ميلادها بحبل سري يربطها بالنص لحظة الكتابة والقراءة، معا فتكون للنص بمثابة الرأس للجسد نظرا لما يتمتع به العنوان من خصائص تعبيرية وجمالية كبساطة العبارة وكثافة الدلالة وأخرى إستراتيجية إذ يحتل الصدارة في الفضاء النصي للعمل الأدبي«(1).
وقد اعتنى علماء السيمياء عناية خاصة بالعنوان، فيعتبر "نظاما سيميائيا ذا أبعاد دلالية وأخرى رمزية تغري الباحث بتتبع دلالاته ومحاولة فك شفرته الرامزة." (2)
عناوين قصائد الديوان:
وقصائد الديوان تحمل عناوين دالة على المحتوى أيضاً، وهي:
راقص الفلامنجو، وحين تأتيني، حكاية، غريبان نحن، بعينك أقسم، تموز أنت، أحاولك، عتب، توابل بنكهة أخرى، توأمان، بيادر، ذاكرة درج، خذني، يا صديقي، أنت، ما بين قول وفكر، طفلة، استحضار، على حين غفلة، جنون، رحيل، عاشق فلسطين، صفصافة، لن أكتب، غائبة عن الوعي، مشاكسة قلم، ليلة تحت المطر، على دروب الغيث، نداء نبض، تميمة، شرود، عين الرصيف، نساء الأسوار، انكسار، زمن، في موسم الحنين، نرجسي.
والشاعرة في قصائدها تتكئ غالبا على الأسلوب الخبري لتأكيد ذاتها وصونها من الابتذال وتصويرها للآلام والأحزان وبث همومها وأوجاعها كامرأة ، وفي بعض قصائدها تشكو همومها الوطنية كما في قصيدة "عاشق فلسطين" وللموضوعات الاجتماعية الإنسانية حضور في الديوان كما في قصيدتها المعنونة ب "طفلة" ،تصور فيها محنة فتاة التقت بها الشاعرة صدفة في السابعة عشرة من عمرها، توفي والدها وتزوجت والدتها لتتركها تترعرع في ملجأ للأيتام.
فاختارت الشاعرة عناوين قصائده وانتقتها بدقة، والعنوان هو "العلامة التي تطبع الكتاب أو النص وتسمه وتميزه عن غيره، وهو كذلك من العناصر المجاورة والمحيطة بالنص الرئيس إلى جانب الحواشي والهوامش والمقدمات والمقتبسات والأدلة الأيقونية." (3)
ويكون العنوان دوما "نصا مختزلا ومكثفا ومختصرا. (4)
وهناك أساليب فنية وظفتها الشاعرة في الديوان، أهمها:
التناص
كما في قصيدتها التي بعنوان "رحيل" حيث تقول:
"يُجيبُني الصَّمْتُ/ جُلمودُ صَخرٍ سَدّ دَرْبي" وهذا تناص أدبي يتقاطع مع قول امرئ القيس في معلقته:
مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
ويعتبر التناص عند "کريستيفا" أحد مميزات النص الأساسية التي تحيل علي نصوص أخري سابقة عنها معاصرة لها.
و"يعد التناص عنصراً جوهرياً في بنية النصوص الإبداعية وتلقيها ويكثف فاعلية اللغة وتماهيها في بنية النص وأنساقه، ويعتبر التناص من المفاهيم النقدية التي تنتمي إلى مرحلة ما بعد البنيوية التي أعادت النظر في مسلمات نظرية الأدب الحديثة، ويندرج هذا المفهوم ضمن الإنتاجية النصية التي تهتم بالكيفية التي يتم بها توالد النصوص وخلقها، وفق بناء النص على نص سابق، على أساس أن المكون النصي اللغوي عبارة عن تفاعل وتبادل بين النصوص وفق رؤية (كرستيفا) النقدية الجديدة التي تنظر إلى النص كملفوظ لغوي واجتماعي في آن. وتؤكد رؤية كرستيفا النقدية انفتاح النص على عناصر لغوية تتحكم في صياغته وشعريته، وقررت تعريفه بأنه (تقاطع بلاغات في نصٍ ما مأخوذ من نصوص أخرى سابقة أو متزامنة)
وقد تبنى رولان بارت أولا ثم رفاتير التناص وجعلا منه أحد الأبعاد المهمة لقراءة النص الأدبي في جانبه النظري والنقدي (التطبيقي)، وقد أولى بارت التناص أهمية خاصة في مقالته في الموسوعة العالمية رابطاً بينه وبين الاقتباس إذ قال: (إن كل نص جديد نسيج جديد لاقتباسات ماضية). (أنظر نظرية التناص ص 13 ونظرية المصطلح النقدي ص 301). (5)
وتستهل الشاعرة أمل ديوانها بقصيدة عنوانها "راقص الفلامنجو"
فلامنكو (بالإسبانية: Flamenco) هو نوع من الموسيقى الإسبانية، الذي يقوم على أساس الموسيقى والرقص. والجذور العربية للفلامنكو تظهر في طريقة الغناء من الحنجرة وفي جيتار الفلامنكو وتأثره بالعود، نشأت في الاندلس في القرن الثامن عشر. موسيقى الفلامنكو معروفة كذلك في المغرب وخصوصا في المدن الشمالية كتطوان، وشفشاون وطنجة ومدن أخرى، حيث الشمال المغربي والجنوب الإسباني يتشابهان كثيرا في الثقافة والهندسة المعمارية للمدن.
وعنوان قصيدة شاعرتنا أمل فيه تناص أدبي يتقاطع مع قصيدة نزار قباني في ديوانه الرسم بالكلمات أما رقصته الفلامنكو فتعيده إلى تلك الأزمنة الخالية حيث كان أجداده القدامى يقيمون للسعادة والفرح مملكة واسعة يودعون فيها أعمارهم التي تهرمت. فيقول في قصيدته بقايا العرب:
"فلامنك
فلامنكو
وتستيقظ الحانة الغافية
على قهقهات صنوج الخشب
وبحة صوت حزين
يسيل كنافورة من ذهب
وأجلس في زاوية
ألم دموعي
ألم بقايا العرب
وهاهي شاعرتنا آمال تستفيد من التراث العربي الأدبي قديمه وجديده وتثري نصها به، فتقول في قصيدتها "راقص الفلامنجو"
"كعاشقٍ يأتيني"/ "شاهرًا للروح زهرَهُ" /"يحاصرُ بالعطرِ يومي"/ "كراقصِ فلامنجو"/ "يخاصرُ بحرفه نزقي"/ "يدعوني لرقصةٍ أبدية"/"أفرغُ فيها جنونَ الجوى"/"يصفقُ بكفَّي حنينه"...
الصور الشعرية:
وتوظف شاعرتنا أمل الصورة الشعرية الجزئية أو الكلية وتحسن توظيفها، والديوان يزخر بهما ويتزين بأفيائهما "وتعد الصورة الشعرية عنصرًا بنائيًّا بالغ الأهمية في بنية النص الشعري، وهي تجيء في قمة الهرم البنائي للقصيدة الشعرية، ذلك الذي يبدأ من البنية الصوتية ومرورًا بالبنى الصرفية والمعجمية والتركيبية؛ ولذلك كانت دراستها في النص الشعري من الأهمية بمكان وهي دراسة تتوخى الإشارة إلى مفهومها وأهميتها ووظيفتها التي لا تقف عند حد الدور البنائي في النص الشعري، وإنما تتعداه إلى التمايز بين الشعراء في كيفية بنائها "باعتبارها عنصرًا حيويًّا من عناصر التكوين النفسي للتجربة الشعرية " (6)
و"نجاح الشاعر وفشله قرين ما يتمتع به من قدرات تصويرية تمكنه من نقل تجاربه وأحاسيسه إلى المتلقي بواسطة ملكة الخيال (7).

ففي قصيدتها المعنونة ب "حكاية" تقول:
"وكلما قلْت استقامت نظرته"/"وطمأنت قلب/ "أجدني أتلوى من جديد في اعوجاجه"/ "في حروف غمستها المراوغة"/"في صوت يتقمص التصوف"/"فلا استقامة في هذيان شاعر"/"مددت كفي للبصارة علها "/.."لكن راعني وجهها الباهت"/ "كانت قبلي تشع دراية"/ "كلبؤة توثبت للصيد "/ " هكذا كانت قبل اصطيادي"/تقلب كف يدي تغوص في باطنها"/ "محيط قد ابتلع أحداقها"/"تراود شفتها على النطق"/ "ترشو ابتسامة فقدت الحياة أن تنبض"/ "تقول يا بنية في هواك هو غارق"/"نبض قلبه قد انتظم بلحظك"/ "يعشق هواء جاءه من صوبك"/ "يحيا بغدران منبعها حبك"/..".
وتتوالى الصور الشعرية تتابعا: فالشاعرة تتلوى، وحبيبها مُعوج في تعامله، وللحرف مراوغة كمراوغة الثعلب وهي تتلوى في ثنايا اعوجاجه، والصوت كأنه صوفيّ متعبد زاهد، والشاعر يهذي، ويروِّع الشاعرة وجه البصّارة الشبيهة بلبؤة متوثبة لصيد فريستها، والبصارة تقلب يد الشاعرة، والمحيط يبتلع الأحداق، ولابتسامة البصّارة رشوة صفراء كما المرتشي، واللحظ كأنه طبيب ودواء تنتظم به دقات القلب، والهواء يعشق كما الإنسان، والعشيق كما الغريق، وللحب منابيع تردّ للقلب عافيته...صور متدفقة كماء النهر الجاري بانسياب.
"وتختلف نمطية الصورة الشعرية من مبدع إلى آخر، ومن ثم يكون بناؤها عند كلٍّ منهم متضمنًا لعناصر التميز والتفرد، وتغدو الصورة - من ثم - مقياسًا تقاس به موهبة الشاعر، وموضع الحكم عليه (8)
وللصورة الشعرية عدة مسميات وهناك إلى جانب الفنية نجد مصطلحات: الصورة الأدبية والشعرية والبيانية والمجازية والخيالية أو يكتفي بمصطلح الصورة وحده عاريًا عن أي وصف من هذه الأوصاف، فللصورة " دلالات مختلفة وترابطات متشابكة وطبيعة مرنة تتأبى التحديد الواحد المنظّر أو التجريدي " ،ومن هذه الأسباب ارتباط الصورة الشعرية بالإبداع الشعري الذي فشلت " المساعي التي تحاول تقنينه أو تحديده دومًا لخضوعه لطبيعة متغيرة تنتمي لحدود الفردية والذاتية وحدود الطاقة الإبداعية المعبر عنها بالموهبة " (9).
التكرار:
ووظفت شاعرتنا في ديوانها موضوع فن التكرار، كما في قصيدتها "على حين غفلة" فتقول:
"على حين غَفلةٍ"/ "جِئتَ كما البرقِ" "/لامعًا.. خاطِفًا"/"حاضِرًا.. غائبًا "/".. على حين غفلة .."/"على حين غَفلةٍ"/"جِئتَ كما البرقِ"/"لامعًا خاطِفًا"/ "حاضِرًا .. غائبًا" .
فتكرر الشاعرة سطر "على حين غَفلةٍ" ثلاث مرات، وتكرر صيغة اسم الفاعل لامعًا.. خاطِفًا"/"حاضِرًا.. غائبًا في نصّها السابق "والتكرار لا يقوم فقط على مجرد تكرار اللفظة في السياق، وإنما ما تتركه هذه اللفظة من اثر انفعالي في نفس المتلقي؛ وبذلك يعكس جانبا من الموقف النفسي والانفعالي، ومثل هذا الجانب لا يمكن فهمه إلا من خلال دراسة التكرار الذي يحمل في ثناياه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق، والتكرار يمثل إحدى الأدوات الجمالية التي تساعد على فهم مشهد، صورة أو موقف ما ويجيء لتأكيد المعنى وإكسابه قوة دلالية، كما أن قصيدة النثر تتكئ عليه لإكسابها إيقاعا موسيقيا عذبا يسري في مفاصلها، وتكرار العبارة او الجملة: هو تكرار يعكس الأهمية التي يوليها المتكلم لمضمون تلك الجمل المكررة باعتبارها مفتاحا لفهم المضمون العام الذي يتوخاه المتكلم. إضافة إلى ما تحققه من توازن هندسي وعاطفي بين الكلام ومعناه.
قصيدة النثر:
وشاعرتنا في ديوانها هذا اتخذت من قصيدة النثر نهجاً وحافظت على أصوله وقواعده "إن قصيدة النثر عبارة عن قالب شعري، عرف في الأدب العربي الحديث منذ منتصف القرن العشرين، وهذا النوع من الشعر متحرّر كليًّا من الوزن والقافية التقليديين، ويتبنى نوعًا من الأخيلة الشعرية المعتمدة على صياغات لغوية مستحدثة، لا تعبّر عن مدلولات محدّدة، وإنما تتّخذ أسلوبًا ومضمونًا يشيع جوًا من الغموض ذي الأفكار المبتدعة.
وكان أول من حمل لواء هذه الصيغة من الشعر جماعة مجلة "شعر" في بيروت عام 1957. ومن أفرادها أدونيس، ويوسف الخال، ومحمد الماغوط، وأنسي الحاج وتوفيق صايغ، لقد كانت قصيدة النثر في بداياتها صدى لشكل أدبي رسمه وأشاعه عدد من الشعراء المعروفين في الأدب العربي الحديث منذ أوائل القرن العشرين، وعرف باسم "الشعر المنثور" وقد تميّز هذا الشعر بالغموض المعتدل، والرهافة الأسلوبية، والتأملات الروحية الوجدانية الرومانسية، ومع ذلك لم يعتبره أصحابه بأنه شعر ذو طابع معتمد.
وانطلاقًا من هذه المفاهيم، يمكن القول إن كتابة قصيدة النثر حالة شعرية ذات خصوصية، يتوجب على كاتبها أن يبتكر لغة وصورة وأن يبتعد عن كل ما هو مألوف. والواقع أن المشكلة في الشعر المنثور ليست في قصيدة النثر أو قصيدة التفعيلة أو القصيدة التقليدية، وإنما هي في الجيد والرديء مهما كان نوع وشكل هذا الشعر، وبالتالي فإن الشعر الجيد ليس مقصورًا على القديم، وليس الحديث بعيدًا عن الجمال والجودة، فهناك الجيد والرديء في القديم والحديث، حيث إن قيمة الأدب والشعر في الإبداع سواء أكان هذا النوع أم ذاك من القصيدة الكلاسيكية التقليدية أم قصيدة التفعيلة أم قصيدة النثر. إنَّ أهم ما يميز قصيدة النثر هو الإيجاز والتكثيف، وهذا لا يعني قصر القصيدة، فقد تكون طويلة أو قصيرة، ولكن المهم فيها هو أسلوب الإيجاز والتكثيف في التعبير.(10)
وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول أن الشاعرة قد طرقت باب قصيدة النثر بنجاح وحافظت على مبدأ الصدق الفني واللغة الشعرية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



قديم 01-13-2018, 09:23 AM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سلام عليكم
ويعطيكم العافية
الشاعرة والناقد وأنت أخي ماجد الذي نقلت لنا هذه الدراسة
ولكن
ليتك نقلت لنا بعضاً من الديوان ..
بوركت


تحية ... ناريمان الشريف

قديم 01-13-2018, 06:48 PM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام عليكم
ويعطيكم العافية
الشاعرة والناقد وأنت أخي ماجد الذي نقلت لنا هذه الدراسة
ولكن
ليتك نقلت لنا بعضاً من الديوان ..
بوركت


تحية ... ناريمان الشريف
أشكر لك أستاذتنا القديرة ناريمان الشريف قلمك الثر المفيد الماتع المفيد وبارك الله فيك ورعاك وجهدك. ومن شعر شاعرتنا أمل بناء على رغبتك أستاذة ناريمان:
... عاشق فلسطيني ..
ذات حكاية
وظلال البرد ممتدة
على شاطئ الحلم البعيد
أشعلنا أمانينا
شموع فرح
ما بين رمل وزبد
وعروس بحر تداعب قيثارتها
أوقدنا أناملنا مشاعل
فعروسنا برتقالة
وعريسنا زيتون
وبخورنا يفوح بالزعتر والطيون
يومها
غفت راحتي في كفك
ووزعت بعض الرؤى
لصغار العصافير
للدوري وللحسون
يومها أخبرتهم
عن قصيدة جامحة
وفارس حنون
يروم المجد بزنده
سيفه قلم
ودواته قلب مكلوم
سمح الوجه
كفه بيدر الخير لأحبته
غليظ فظ
في وجه غاصب
يدق الأرض بعقبه
فيزهر الدحنون
فلسطيني
حامل وطنه في قلبه
ضمة حبق
يضمخ به المدى
زهرة المدائن وشم على جبينه
يزرعها سلاما على دروب الغائبين
يفاخر بها وتفاخر بنسله..
وتمتد الحكاية





مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قراءة نقدية في ديوان "حرف وأمل" للشاعرة أمل سليمان بقلم د. عبد المجيد جابر اطميزة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة نقدية لديوان "لهيب السواحل" للدكتورة عدالة جرادات، بقلم د. عبد المجيد جابر اطمي ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 5 12-18-2023 08:10 AM
تحليل قصيدة "بِرْفِيرُ غُرُوبِكِ! " للشاعرة آمال رضوان بقلم الناقد د. عبد المجيد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 04-12-2022 08:28 PM
التكرار والانزياح في قصيدة "هذا الصباح" للشاعرة د. منى طه، بقلم د. عبد المجيد جابر اط ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 09-24-2021 06:29 PM
فروقات لغوية بين عبارتي: "طب نفْسا" وطبْ نفَسَا": بقلم د. عبد المجيد جابر اطميزة ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 5 10-03-2020 06:21 AM
الصورة الفنية والانزياح في قصيدة "سورة الماء" للشاعرة آمال القاسم، بقلم د. عبد المجيد ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 7 12-23-2019 10:09 PM

الساعة الآن 07:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.