احصائيات

الردود
7

المشاهدات
3961
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.70

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
04-18-2015, 10:11 PM
المشاركة 1
04-18-2015, 10:11 PM
المشاركة 1
افتراضي معركة القادسية






بسم الله الرحمن الرحيم













معركة القادسية هي معركة وقعت في 13 شعبان 15 هـ / 16-19 نوفمبر 636م - بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والفرس بقيادة رستم فرّخزاد في القادسية، انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم.


أسباب المعركة

عام 14 هـ جمع يزدجرد طاقاته ضد المسلمين، فبلغ ذلك المثنى بن حارثة الشيباني فكتب إلى عمر بن الخطاب فأعلن النفير العام للمسلمين أن يدركوا المسلمين في العراق واجتمع الناس بالمدينة المنورة فخرج عمر معهم إلى مكان يبعد عن المدينة ثلاثة أميال على طريق العراق والناس لا يدرون ما يريد أن يصنع عمر الذي استشار الصحابة في قيادته للجيش بنفسه فقرروا أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من أصحاب الرسول ويقيم هو ولا يخرج. واستشارهم في من يقود الجيش فأشاروا عليه بسعد بن أبي وقاص.


المسير إلى القادسية وتنظيم الجيوش

أستدعى عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص وكان على صدقات هوازن فولاه الجيش وأمره بالسير في أربعة آلاف. ثم أمده بألفي يماني وألفي نجديّ. وكان مع المثنى بن حارثة الشيباني ثمانية آلاف. مات المثنى قبل وصول سعد وتتابعت الإمدادات حتى صار مع سعد ستة وثلاثون ألفاً. منهم تسعة وتسعون بدرياً وثلاثمائة وبضعة عشر ممن كان له صحبة فيما بين بيعة الرضوان إلى ما فوق ذلك، وثلاثمائة ممن شهد الفتح وسبعمائة من أبناء الصحابة. فنظم الجيش وجعل على الميمنة عبد الله بن المعتم وعلى الميسرة شرحبيل بن السمط الكندي وجعل خليفته إذا استشهد خالد بن عرفطة وجعل عاصم بن عمرو التميمي وسواد بن مالك على الطلائع وسلمان بن ربيعة الباهلي على المجردة وعلى الرجالة (المشاة) حمال بن مالك الأسدي وعلى الركبان عبد الله بن ذي السهمي وجعل داعيتهم سلمان الفارسي والكاتب زياد بن أبيه وعلى القضاء بينهم عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي.

أما الفرس فقد أجبر يزدجرد رستم على قيادة الجيش الفارسي بنفسه وأرسل سعد بن أبي وقاص وفداً إلى رستم فيهم: النعمان بن مقرن المزني وحملة بن جوية الكناني وبسر بن أبي رهم والمغيرة بن شعبة والمغيرة بن زرارة.

وسار رستم وفي مقدمته الجالينوس، وجعل في ميمنته الهرمزان، وعلى الميسرة مهران بن بهرام، ثم سار رستم حتى وصل الحيرة ثم النجف حتى وصل القادسية ومعه سبعون فيلاً.


القتال

اليوم الأول وهو يوم أرماث:

عبر الفرس النهر في الصباح ونظموا جيشهم، ونظم سعد جيشه وحثهم على السمع والطاعة لنائبه خالد بن عرفطة لأن سعداً أصابته دمامل في فخذيه وإليتيه فكان ينام على وجهه وفي صدره وسادة، ويقود المعركة من فوق قصره، وصلى المسلمون الظهر وكبر سعد التكبيرة الأولى فاستعدوا، وكبر الثانية فلبسوا عدتهم، وكبر الثالثة فنشط الفرسان، وكبر الرابعة فزحف الجميع، وبدأ القتال والتلاحم.

ولما رأت خيل المسلمين الفيلة نفرت وركز الفرس بسبعة عشر فيلاً على قبيلة بجيلة فكادت تهلك، فأرسل سعد إلى بني أسد أن دافعوا عن بجيلة فأبلوا بلاء حسناً وردوا عنهم هجمة الفيلة، ولكن الفيلة عادت للفتك بقبيلة أسد، فنادى سعد عاصم بن عمرو التميمي ليصنع شيئاً بالفيلة، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على الفيلة فارتفع عواؤها فما بقي لهم فيل إلا أعري وقتل أصحابه ونفّس عن قبيلة أسد، واقتتل الفريقان حتى الغروب وأصيب من أسد تلك العشية خمسمائة كانوا ردءا للناس، وهذا هو اليوم الأول من المعركة ويسمى يوم أرماث وهو الرابع عشر من المحرم.

اليوم الثاني وهو يوم أغواث:

وفي اليوم الثاني أصبح القوم فوكل سعد بالشهداء والجرحى من ينقلهم، وسلم الجرحى إلى النساء ليقمن عليهم، وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام يتقدمهم هاشم بن عتبة القرشي والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بذلك الرعب في قلوب الفرس، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام فهبطت هممهم، ونازل القعقاع بهمن جاذويه أول وصوله فقتله،

ولم ير أهل فارس في هذا اليوم شيئاً يفرحهم، فقد أكثر المسلمون فيهم القتل، ولم يقاتل الفرس بالفيلة هذا اليوم، لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة ففعلوا بهم هذا اليوم وهو يوم أغواث كما فعلت فارس يوم أرماث فجعلت خيل الفرس تفر منها وقاتلت الفرس حتى انتصف النهار، فلما اعتدل النهار تزاحفوا من جديد حتى انتصف الليل، فكانت ليلة أرماث تدعى الهدأة وليلة أغواث تدعى السواد.

اليوم الثالث وهو يوم عمواس:

أصبح القوم لليوم الثالث وبين الصفين من قتلى المسلمين ألفان ومن جريح وميت من الفرس عشرة آلاف، فنقل المسلمون قتلاهم إلى المقابر والجرحى إلى النساء، وأما قتلى الفرس فبين الصفين لم ينقلوا.
وبات القعقاع لا ينام فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس وأوصاهم: "إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة"، ففعلوا ذلك في الصباح فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس.

وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد أصلحوا توابيتهم، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل، ورأى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لـعاصم بن عمرو والقعقاع: "اكفياني الفيل الأبيض"، وقال لحمال والربيل: "اكفياني الفيل الأجرب"، فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه، فنفض رأسه وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه،

وحمل الآخران على الفيل الأجرب فطعنه حمال في عينه فجلس ثم استوى وضربه الربيل فأبان مشفره فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته الفيلة وعدت حتى وصلت المدائن، ثم تزاحف الجيشان فاجتلدوا وسميت هذه الليلة ليلة الهرير، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم بن عمرو التميمي والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء فكان القتال حتى الصباح، وانقطعت الأخبار عن سعد ورستم فلم ينم الناس تلك الليلة.

فلما جاءت الظهيرة كان أول من زال عن مكانه الفيرزان والهرمزان فانفرج القلب، وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم وعلاه الغبار ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب واستظل تحت بغل فوقه حمله فضرب هلال بن علفة التيمي من بني الرباب الحمل الذي تحته رستم وهو لا يعرف بوجوده فهرب رستم إلى النهر فرمى نفسه ورآه هلال فتبعه وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله، ثم صعد طرف السرير وقال: "قتلت رستم ورب الكعبة!! إلي إلي!!".

فانهارت حينئذ معنويات الفرس فانهزموا وعبروا النهر، فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر ألوفا.

و استشهد من المسلمين ليلة الهرير ويوم القادسية ثمانية آلاف وخمسمائة، ومن الفرس في الليلة نفسها أكثر من ثلاثين ألفا ولحق زهرة بن الحوية التميمي الجالينوس فقتله.









منقول


قديم 08-29-2018, 02:04 AM
المشاركة 2
زمزم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
قديم 08-31-2018, 09:35 PM
المشاركة 3
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


كل الشكرو التقدير

قديم 09-01-2018, 02:53 PM
المشاركة 4
بتول الدخيل
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






بسم الله الرحمن الرحيم













معركة القادسية هي معركة وقعت في 13 شعبان 15 هـ / 16-19 نوفمبر 636م - بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والفرس بقيادة رستم فرّخزاد في القادسية، انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم.


أسباب المعركة

عام 14 هـ جمع يزدجرد طاقاته ضد المسلمين، فبلغ ذلك المثنى بن حارثة الشيباني فكتب إلى عمر بن الخطاب فأعلن النفير العام للمسلمين أن يدركوا المسلمين في العراق واجتمع الناس بالمدينة المنورة فخرج عمر معهم إلى مكان يبعد عن المدينة ثلاثة أميال على طريق العراق والناس لا يدرون ما يريد أن يصنع عمر الذي استشار الصحابة في قيادته للجيش بنفسه فقرروا أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من أصحاب الرسول ويقيم هو ولا يخرج. واستشارهم في من يقود الجيش فأشاروا عليه بسعد بن أبي وقاص.


المسير إلى القادسية وتنظيم الجيوش

أستدعى عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص وكان على صدقات هوازن فولاه الجيش وأمره بالسير في أربعة آلاف. ثم أمده بألفي يماني وألفي نجديّ. وكان مع المثنى بن حارثة الشيباني ثمانية آلاف. مات المثنى قبل وصول سعد وتتابعت الإمدادات حتى صار مع سعد ستة وثلاثون ألفاً. منهم تسعة وتسعون بدرياً وثلاثمائة وبضعة عشر ممن كان له صحبة فيما بين بيعة الرضوان إلى ما فوق ذلك، وثلاثمائة ممن شهد الفتح وسبعمائة من أبناء الصحابة. فنظم الجيش وجعل على الميمنة عبد الله بن المعتم وعلى الميسرة شرحبيل بن السمط الكندي وجعل خليفته إذا استشهد خالد بن عرفطة وجعل عاصم بن عمرو التميمي وسواد بن مالك على الطلائع وسلمان بن ربيعة الباهلي على المجردة وعلى الرجالة (المشاة) حمال بن مالك الأسدي وعلى الركبان عبد الله بن ذي السهمي وجعل داعيتهم سلمان الفارسي والكاتب زياد بن أبيه وعلى القضاء بينهم عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي.

أما الفرس فقد أجبر يزدجرد رستم على قيادة الجيش الفارسي بنفسه وأرسل سعد بن أبي وقاص وفداً إلى رستم فيهم: النعمان بن مقرن المزني وحملة بن جوية الكناني وبسر بن أبي رهم والمغيرة بن شعبة والمغيرة بن زرارة.

وسار رستم وفي مقدمته الجالينوس، وجعل في ميمنته الهرمزان، وعلى الميسرة مهران بن بهرام، ثم سار رستم حتى وصل الحيرة ثم النجف حتى وصل القادسية ومعه سبعون فيلاً.


القتال

اليوم الأول وهو يوم أرماث:

عبر الفرس النهر في الصباح ونظموا جيشهم، ونظم سعد جيشه وحثهم على السمع والطاعة لنائبه خالد بن عرفطة لأن سعداً أصابته دمامل في فخذيه وإليتيه فكان ينام على وجهه وفي صدره وسادة، ويقود المعركة من فوق قصره، وصلى المسلمون الظهر وكبر سعد التكبيرة الأولى فاستعدوا، وكبر الثانية فلبسوا عدتهم، وكبر الثالثة فنشط الفرسان، وكبر الرابعة فزحف الجميع، وبدأ القتال والتلاحم.

ولما رأت خيل المسلمين الفيلة نفرت وركز الفرس بسبعة عشر فيلاً على قبيلة بجيلة فكادت تهلك، فأرسل سعد إلى بني أسد أن دافعوا عن بجيلة فأبلوا بلاء حسناً وردوا عنهم هجمة الفيلة، ولكن الفيلة عادت للفتك بقبيلة أسد، فنادى سعد عاصم بن عمرو التميمي ليصنع شيئاً بالفيلة، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على الفيلة فارتفع عواؤها فما بقي لهم فيل إلا أعري وقتل أصحابه ونفّس عن قبيلة أسد، واقتتل الفريقان حتى الغروب وأصيب من أسد تلك العشية خمسمائة كانوا ردءا للناس، وهذا هو اليوم الأول من المعركة ويسمى يوم أرماث وهو الرابع عشر من المحرم.

اليوم الثاني وهو يوم أغواث:

وفي اليوم الثاني أصبح القوم فوكل سعد بالشهداء والجرحى من ينقلهم، وسلم الجرحى إلى النساء ليقمن عليهم، وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام يتقدمهم هاشم بن عتبة القرشي والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بذلك الرعب في قلوب الفرس، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام فهبطت هممهم، ونازل القعقاع بهمن جاذويه أول وصوله فقتله،

ولم ير أهل فارس في هذا اليوم شيئاً يفرحهم، فقد أكثر المسلمون فيهم القتل، ولم يقاتل الفرس بالفيلة هذا اليوم، لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة ففعلوا بهم هذا اليوم وهو يوم أغواث كما فعلت فارس يوم أرماث فجعلت خيل الفرس تفر منها وقاتلت الفرس حتى انتصف النهار، فلما اعتدل النهار تزاحفوا من جديد حتى انتصف الليل، فكانت ليلة أرماث تدعى الهدأة وليلة أغواث تدعى السواد.

اليوم الثالث وهو يوم عمواس:

أصبح القوم لليوم الثالث وبين الصفين من قتلى المسلمين ألفان ومن جريح وميت من الفرس عشرة آلاف، فنقل المسلمون قتلاهم إلى المقابر والجرحى إلى النساء، وأما قتلى الفرس فبين الصفين لم ينقلوا.
وبات القعقاع لا ينام فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس وأوصاهم: "إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة"، ففعلوا ذلك في الصباح فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس.

وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد أصلحوا توابيتهم، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل، ورأى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لـعاصم بن عمرو والقعقاع: "اكفياني الفيل الأبيض"، وقال لحمال والربيل: "اكفياني الفيل الأجرب"، فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه، فنفض رأسه وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه،

وحمل الآخران على الفيل الأجرب فطعنه حمال في عينه فجلس ثم استوى وضربه الربيل فأبان مشفره فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته الفيلة وعدت حتى وصلت المدائن، ثم تزاحف الجيشان فاجتلدوا وسميت هذه الليلة ليلة الهرير، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم بن عمرو التميمي والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء فكان القتال حتى الصباح، وانقطعت الأخبار عن سعد ورستم فلم ينم الناس تلك الليلة.

فلما جاءت الظهيرة كان أول من زال عن مكانه الفيرزان والهرمزان فانفرج القلب، وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم وعلاه الغبار ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب واستظل تحت بغل فوقه حمله فضرب هلال بن علفة التيمي من بني الرباب الحمل الذي تحته رستم وهو لا يعرف بوجوده فهرب رستم إلى النهر فرمى نفسه ورآه هلال فتبعه وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله، ثم صعد طرف السرير وقال: "قتلت رستم ورب الكعبة!! إلي إلي!!".

فانهارت حينئذ معنويات الفرس فانهزموا وعبروا النهر، فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر ألوفا.

و استشهد من المسلمين ليلة الهرير ويوم القادسية ثمانية آلاف وخمسمائة، ومن الفرس في الليلة نفسها أكثر من ثلاثين ألفا ولحق زهرة بن الحوية التميمي الجالينوس فقتله.









منقول
مجهود كبير وبكل صدق اعيد قراءة معركة القادسية في كل وقت

باقة ود لك

تدري وش صاب الخفوق!!..فيه بعض آثار شوق..وبه جروح وبه حروق..وبه سوالف لو تروق!!.وبه نزيف بالحنايا ..من فراقك .. يا هوى قلبي الصدوق

قديم 09-03-2018, 07:50 PM
المشاركة 5
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كل الشكر و التقدير

قديم 09-05-2018, 01:37 PM
المشاركة 6
زمزم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بطل القادسية، وفاتح المدائن، ومطفىء النار المعبودة في فارس الى الأبد..!!

سعد … والقادسية :


وفي معركة القادسية كان مجد سعد بن أبي وقاص ، ولو كان سعد هذا إنساناً آخر؛

خلق ليقود معركة كالقادسية ، وهي من أكبر وأخطر معارك التاريخ،

ثم يفعل فيها ما فعله سعد ، وبعد ذلك يموت ، لسجله التاريخ وكتب عنه

كما يكتب عن غيره من أعظم القواد والفاتحين …

ففي هذه الموقعة ظهرت براعة سعد في تفهم النفس الإنسانية ،

فقد تأكد لديه أن هيبة الفرس ما زالت يحسب حسابها عند العرب ،

فكان يستهتر بالفرس ، ويعمل على انتزاع صورتها العالقة في صدور العرب ،

حتى تم له ما أراد ، وزالت هيبة الفرس من نفوس العرب،

فكان العربي لا يهاب منازلة واحد من الفارسيين ؛ بل اثنين بل خمسة .


وبدأ سعد بعد ذلك في إرسال السرايا لمناوأة الفارسيين؛ كي يعرف نقاط الضعف فيهم،

وكانت بينه وبينهم مراسلات باءت بالفشل إلى أن قامت المعركة الخالدة

قامت المعركة الخالدة بين قوتين غير متكافئتين لا في السلاح ولا في الرجال ،

ولا في الإيمان ، فقد تفوق الفارسيون في السلاح، كما تفوق المسلمون عليهم

في الإيمان تفوقاً هائلاً …

ـ وبدأت المعركة يومها الأول .

وتقابل الجيشان ، وأعملت السيوف ، وكانت الأفيال قد تقدمت جيوش الفرس،


وعليها منهم من يضربون المسلمين بالنبال.

ـ ووجه بعض فرسان المسلمين الشجعان كل جهدهم إلى هذه الفيلة ومن عليها ،

فكانوا يرمون من فوقها بالسهام ويرمونها هي في أعينها ،

ويضربون في أقدامها، فكانت تهوي على الأرض ،

فتهلك من عليها ، ثم تفر مذعورة إلى الوراء فتسبب لجيش الفارسيين خسائر فادحة .

ـ وانتهى اليوم الأول …


فبدأت بذلك المعركة يومها الثاني.

كان أبو عبيدة هاشم بن عتبة قائداً لكتائب العراق إلى القادسية ،

وجعل على مقدمة جيشه (القعقاع بن عمرو) ،

فسار القعقاع مسرعاً إلى العراق ،

فوصله في صباح (اليوم الثاني) من أيام القادسية وهو يوم (أغواث) ،

وقد عهد إلى أصحابه وهم ألف رجل أن يكونوا جماعات كل جماعة مؤلفة من عشرة رجال ،

فكلما بلغت جماعة منهم مدى البصر ، سرحوا في آثارهم جماعة أخرى،

ثم تقدم (القعقاع بن عمرو) مع الجماعة الأولى ، فجاء إلى جيش المسلمين ،

وسلم عليهم وبشرهم بوصول المدد الكبير لمساعدتهم في قتال الفرس فقال :


“أيها الناس إني جئتكم في قوم والله لو كانوا بمكانكم ثم أحسوكّم حسدوكم حظوتها،

وحاولوا أن يطيروا بها دونكم ، فاصنعوا كما أصنع” .

وحمل أبناء عمومة القعقاع بجماعات مؤلفة

ـ كل منها ـ من عشرة رجال على إبل ،

وقد ركبوها وهي مجللة مبرقعة ،

وأمرهم القعقاع أن يهاجموا بها خيل الفرس؛

فجفلت خيل الفرس ،

وصارت تهرب منها، فلما رأى المسلمون ذلك فرحوا فرحاً إذ لقي الفرس

من هذه الإبل أعظم مما لقي المسلمون من الفيلة في اليوم الأول من أيام القادسية.


وحمل القعقاع في ذلك اليوم (يوم أغواث)
ثلاثين حملة ،

فقتل وحده في يوم واحد من الفرس ثلاثين جندياً .

وبات القعقاع ليلته يسرّب جنوده إلى المكان الذي فارقهم فيه ،

وطلب منهم أن يقبلوا على أرض المعركة مائة مائة عند شروق الشمس ، وقال لهم :

“كلما توارى عنكم مائة فليتبعها مائة” .

وقد عمل القعقاع ذلك دون علم رجال القادسية الآخرين.

فلما أصبح الصبح ، وطلعت نواصي خيل رجال القعقاع أخذ المسلمون يكبرون ،

وقالوا :

“جاء المدد” فشد ذلك من أزرهم وشجعهم على الاستبسال.

ولكن الفيلة ما لبثت أن عادت إلى الفتك بالمسلمين ،

ورآها سعد تكبد المسلمين الخسائر الكبيرة فأرسل إلى القعقاع وأخيه عاصم يقول لهم :

“اكفياني الفيل الأبيض” ، وكانت الفيلة كلها آلفة له … فأخذ القعقاع وعاصم رمحين،

ودبّا بين صفوف الخيل، ثم حملا على الفيل فوضعا رمحيهما معاً في عين الفيل الأبيض

فتراجع الحيوان من الألم ، ثم طرح راكبه على الأرض … بعدها ضرب القعقاع بسيفه

مشفر الفيل فقطعه

وما كاد الليل ينتصف إلا ّ وسمع سعد صوت القعقاع يهدر مرتجزاً فكان صوت القعقاع

أول ما استدل به سعد على الفتح ..

ولما أصبح المسلمون،

وهي صبيحة (ليلة الهرير) والناس لم يغمضوا ليلتهم كلها؛


سارع القعقاع في الناس فقال :

“إن الدبرة بعد ساعة لمن بدأ القوم فاصبروا ساعة ،

واحملوا فإن النصر مع الصبر ، فآثروا الصبر على الجزع”

(زهير الخالدي : أبطال من التاريخ العربي الإسلامي 190ـ 191 بتصرف).


وقد استمات كل من الجيشين طيلة النهار ،

واستمر القتال طول الليل، وقد اندمج اليوم الثالث في الرابع ،

والناس لا يدرون أأصبح المساء أم أمسى الصباح ..!!

ـ وحمل المسلمون على الفرس حملة صادقة ، وكان الفرس قد ضجروا ونالهم النصب ،

فهجم بعض الفرسان على قلب جيش الفرس ،

وقتل فارس مسلم مشهور يسمى (هلال بن علقمة) قائد الفرس (رستم) ،

فتخاذل الفرس …

واشتد عزم المسلمين وقويت شوكتهم بعد قتل (رستم)، فلعبت السيوف في أيديهم لعبة الموت،

وأطاحت برقاب ثلاثين ألفاً من الفارسيين ؛

الذين قيدوا أنفسهم بالسلاسل على عادة الفرس في الحرب.

واختلط حابل الفارسيين بنابلهم، فمن استطاع أن يهرب هرب ،

ومن مات مات ، ومن عاش بين الموت والحياة أماته الحزن والكرب والحقد على هؤلاء العرب ؛

الذين كانوا من رعاياه وخدامه.


فرحم الله البطل العظيم (سعد بن أبي وقاص) ؛ الذي كان يقود المعركة وهو مريض ، ورحم الله

الأبطال الذين التفوا من حوله
.


المصدر: مدونة أ.د عبد الحليم عويس

قديم 09-07-2018, 02:57 AM
المشاركة 7
زمزم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






بسم الله الرحمن الرحيم













معركة القادسية هي معركة وقعت في 13 شعبان 15 هـ / 16-19 نوفمبر 636م - بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والفرس بقيادة رستم فرّخزاد في القادسية، انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم.


أسباب المعركة

عام 14 هـ جمع يزدجرد طاقاته ضد المسلمين، فبلغ ذلك المثنى بن حارثة الشيباني فكتب إلى عمر بن الخطاب فأعلن النفير العام للمسلمين أن يدركوا المسلمين في العراق واجتمع الناس بالمدينة المنورة فخرج عمر معهم إلى مكان يبعد عن المدينة ثلاثة أميال على طريق العراق والناس لا يدرون ما يريد أن يصنع عمر الذي استشار الصحابة في قيادته للجيش بنفسه فقرروا أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من أصحاب الرسول ويقيم هو ولا يخرج. واستشارهم في من يقود الجيش فأشاروا عليه بسعد بن أبي وقاص.


المسير إلى القادسية وتنظيم الجيوش

أستدعى عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص وكان على صدقات هوازن فولاه الجيش وأمره بالسير في أربعة آلاف. ثم أمده بألفي يماني وألفي نجديّ. وكان مع المثنى بن حارثة الشيباني ثمانية آلاف. مات المثنى قبل وصول سعد وتتابعت الإمدادات حتى صار مع سعد ستة وثلاثون ألفاً. منهم تسعة وتسعون بدرياً وثلاثمائة وبضعة عشر ممن كان له صحبة فيما بين بيعة الرضوان إلى ما فوق ذلك، وثلاثمائة ممن شهد الفتح وسبعمائة من أبناء الصحابة. فنظم الجيش وجعل على الميمنة عبد الله بن المعتم وعلى الميسرة شرحبيل بن السمط الكندي وجعل خليفته إذا استشهد خالد بن عرفطة وجعل عاصم بن عمرو التميمي وسواد بن مالك على الطلائع وسلمان بن ربيعة الباهلي على المجردة وعلى الرجالة (المشاة) حمال بن مالك الأسدي وعلى الركبان عبد الله بن ذي السهمي وجعل داعيتهم سلمان الفارسي والكاتب زياد بن أبيه وعلى القضاء بينهم عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي.

أما الفرس فقد أجبر يزدجرد رستم على قيادة الجيش الفارسي بنفسه وأرسل سعد بن أبي وقاص وفداً إلى رستم فيهم: النعمان بن مقرن المزني وحملة بن جوية الكناني وبسر بن أبي رهم والمغيرة بن شعبة والمغيرة بن زرارة.

وسار رستم وفي مقدمته الجالينوس، وجعل في ميمنته الهرمزان، وعلى الميسرة مهران بن بهرام، ثم سار رستم حتى وصل الحيرة ثم النجف حتى وصل القادسية ومعه سبعون فيلاً.


القتال

اليوم الأول وهو يوم أرماث:

عبر الفرس النهر في الصباح ونظموا جيشهم، ونظم سعد جيشه وحثهم على السمع والطاعة لنائبه خالد بن عرفطة لأن سعداً أصابته دمامل في فخذيه وإليتيه فكان ينام على وجهه وفي صدره وسادة، ويقود المعركة من فوق قصره، وصلى المسلمون الظهر وكبر سعد التكبيرة الأولى فاستعدوا، وكبر الثانية فلبسوا عدتهم، وكبر الثالثة فنشط الفرسان، وكبر الرابعة فزحف الجميع، وبدأ القتال والتلاحم.

ولما رأت خيل المسلمين الفيلة نفرت وركز الفرس بسبعة عشر فيلاً على قبيلة بجيلة فكادت تهلك، فأرسل سعد إلى بني أسد أن دافعوا عن بجيلة فأبلوا بلاء حسناً وردوا عنهم هجمة الفيلة، ولكن الفيلة عادت للفتك بقبيلة أسد، فنادى سعد عاصم بن عمرو التميمي ليصنع شيئاً بالفيلة، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على الفيلة فارتفع عواؤها فما بقي لهم فيل إلا أعري وقتل أصحابه ونفّس عن قبيلة أسد، واقتتل الفريقان حتى الغروب وأصيب من أسد تلك العشية خمسمائة كانوا ردءا للناس، وهذا هو اليوم الأول من المعركة ويسمى يوم أرماث وهو الرابع عشر من المحرم.

اليوم الثاني وهو يوم أغواث:

وفي اليوم الثاني أصبح القوم فوكل سعد بالشهداء والجرحى من ينقلهم، وسلم الجرحى إلى النساء ليقمن عليهم، وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام يتقدمهم هاشم بن عتبة القرشي والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بذلك الرعب في قلوب الفرس، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام فهبطت هممهم، ونازل القعقاع بهمن جاذويه أول وصوله فقتله،

ولم ير أهل فارس في هذا اليوم شيئاً يفرحهم، فقد أكثر المسلمون فيهم القتل، ولم يقاتل الفرس بالفيلة هذا اليوم، لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة ففعلوا بهم هذا اليوم وهو يوم أغواث كما فعلت فارس يوم أرماث فجعلت خيل الفرس تفر منها وقاتلت الفرس حتى انتصف النهار، فلما اعتدل النهار تزاحفوا من جديد حتى انتصف الليل، فكانت ليلة أرماث تدعى الهدأة وليلة أغواث تدعى السواد.

اليوم الثالث وهو يوم عمواس:

أصبح القوم لليوم الثالث وبين الصفين من قتلى المسلمين ألفان ومن جريح وميت من الفرس عشرة آلاف، فنقل المسلمون قتلاهم إلى المقابر والجرحى إلى النساء، وأما قتلى الفرس فبين الصفين لم ينقلوا.
وبات القعقاع لا ينام فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس وأوصاهم: "إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة"، ففعلوا ذلك في الصباح فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس.

وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد أصلحوا توابيتهم، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل، ورأى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لـعاصم بن عمرو والقعقاع: "اكفياني الفيل الأبيض"، وقال لحمال والربيل: "اكفياني الفيل الأجرب"، فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه، فنفض رأسه وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه،

وحمل الآخران على الفيل الأجرب فطعنه حمال في عينه فجلس ثم استوى وضربه الربيل فأبان مشفره فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته الفيلة وعدت حتى وصلت المدائن، ثم تزاحف الجيشان فاجتلدوا وسميت هذه الليلة ليلة الهرير، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم بن عمرو التميمي والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء فكان القتال حتى الصباح، وانقطعت الأخبار عن سعد ورستم فلم ينم الناس تلك الليلة.

فلما جاءت الظهيرة كان أول من زال عن مكانه الفيرزان والهرمزان فانفرج القلب، وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم وعلاه الغبار ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب واستظل تحت بغل فوقه حمله فضرب هلال بن علفة التيمي من بني الرباب الحمل الذي تحته رستم وهو لا يعرف بوجوده فهرب رستم إلى النهر فرمى نفسه ورآه هلال فتبعه وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله، ثم صعد طرف السرير وقال: "قتلت رستم ورب الكعبة!! إلي إلي!!".

فانهارت حينئذ معنويات الفرس فانهزموا وعبروا النهر، فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر ألوفا.

و استشهد من المسلمين ليلة الهرير ويوم القادسية ثمانية آلاف وخمسمائة، ومن الفرس في الليلة نفسها أكثر من ثلاثين ألفا ولحق زهرة بن الحوية التميمي الجالينوس فقتله.









منقول


كانت اضافتي للموضوع عن بطل القادسية
لما وجدتها ذات أهمية .. ،
..

اتمنى أن أكون قد أفدت تبـــارك طرحــك
أستاذنا الفاضل هنا ..مبدع ومتميز دومــــاً
:

دمت بسعادة لاتنتهي ..شكري لك من الأعماق
مع جنائن من الــورد والياسمين لــــروحك

قديم 09-11-2018, 08:46 PM
المشاركة 8
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كل الشكر و التقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: معركة القادسية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معركة ظفر أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 05-03-2017 09:52 PM
معركة عين التمر أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 01-29-2017 07:29 PM
معركة فج المركويز أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 08-05-2016 10:12 PM
معركة أنب أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 05-01-2016 07:46 PM
معركة المصطفى سكم منبر القصص والروايات والمسرح . 4 09-06-2010 05:58 PM

الساعة الآن 07:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.