قديم 10-21-2013, 10:14 AM
المشاركة 31
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حمزة شحاتة (3)
والمعروف عن حمزة شحاتة أنه أديب عزوف يحفل بنشر إنتاجه شعراً كان أم نثراً.. ولا يرغب المشاركة في أي مجال من مجالات النشر، ولهذا فهو يغضب ويتأثر كثيراً بما ينشر عنه خصوصاً المديح والثناء.. وكثيراً ما تصدى للمادحين بالعتاب واللوم والنقد في كثير من الحالات.
وإن من أبرز صفات حمزة شحاتة أنه يدعو دائماً إلى الفضيلة والإصلاح الاجتماعي، كما يدعو إلى التجديد والابتكار في الأدب، والصراحة في القول، والرجولة، واقتفاء الآثار الحيوية المنتجة.. ويمتاز كذلك بحضور البديهة وسرعة الخاطر، والتحدث عن شتى الفنون، ومناقشة من يريد المناقشة حتى أنه يستطيع أن يبحث ويناقش أكثر من عشر ساعات إلى أن يتبع جو النقاش بحثاً وتعليقاً واستنتاجاً.. وإذا حدث استفز العواطف، وأيقظ المشاعر وملأ جو الحياة شعوراً وأملاً جديداً.
وإلى جانب ذلك كان ناقداً جبار الحجاج، قوي الحجة غزير المادة لا يغير من أمر التفكير شيء يثني من عزمه كأدب عملاق.
ولم يكتف الشاعر بأن يكون واحداً من المعدودين في الحجاز بالبراعة النادرة في العزف على العود، وإنما عكف على دراسة الموسيقى العربية، مقامات وأنغاماً ومصادر هذه المقامات والأنغام وتاريخها عند الفرس، وفي الأندلس، وعند الأتراك، وفي حلب، وما يتولد من هذه المقامات، وكيف تتعانق وأين تتنافر، وما يقال عن علاقة بعضها بالساعة من الليل أو النهار.. ثم... الموسيقى: (صوت)، فلا بد من دراسة علم الصوت في مصادره من كتب الطبيعة في مستوى المراجع، وليس في مستوى الكتب المدرسية، كيف يحدث.. وكيف يتردد، وهل يفنى أم لا يفنى ولماذا يفنى، والدليل أو الأدلة على كل ذلك.
ولو أراد حمزة أن يكون في عداد كبار الملحنين في مصر، لما أعجزه ذلك وقد بلغ في الموسيقى مستوى العلماء، وما زلت أذكر كيف كان يقع على الأخطاء في تلحين كبار الموسيقيين في مصر، ويذهب في نقدها وتسقط التوائها، أو في اكتشاف السرقة أو التأثر بالشيخ سيد درويش أو بمن يعرفهم من أئمة الموسيقى التركية القديمة إلى حد التصحيح بعزف اللحن كما ينبغي أن يكون، وتشعر أن اللحن قد استقام فعلاً بما يبعثه من الارتياح والانسجام، ثم يقول بعد ذلك: (ما أشد ما يخسر الصوت القوي من أصالته وقدرته على الأداء بما يجنيه الملحنون على المطربات والمطربين).
وكان حمزة شحاتة أستاذاً في الحوار وفي الحديث فليس من يمكن أن يكون شبيهاً له، ولا يعرف له نظير في ذلك.
كان يدير الحديث عن موضوع فكري بحت، يمكن أن يفهمه المثقفون من أصدقاء حمزة شحاتة، يشد الأسماع، حتى ولو كان بين جلسائه أشخاص من عوام الناس، ممن لا يمكن أن تكون لهم أدنى صلة أو علاقة بالموضوع.. وكان يملأ جو الجلسة حركة وحيوية ومرحاً بما يتتابع في حديثه من نوادر وطرائف ونكسات وتعليقات، ولا يعفي نفسه من التمثيل أحياناً بحركة في العينين أو الأنف، حين لا يجد بداً من تجسيد الصورة الساخرة للفكرة أو للرجل الذي يتحدث عنه.. وهذا فيما يشبه تدفق مياه السدود قوة وانطلاقاً وحفولاً بما يشبه الموسوعة من أخبار القدماء والمحدثين، وليس في الأدب والفلسفة أو الشعر فحسب، وإنما في التاريخ والسياسة والمبادئ وأنظمة الحكم، في التاريخ العربي أو الإسلامي بل والتاريخ القديم والحديث.
ويتساءل عزيز ضياء في كتابه عن حمزة شحاتة عن هذه الموهبة فيقول:
"وإني لأتساءل متى؟؟ وكيف أتيح له أن يبلغ هذه المرتبة التي نفترض أنه بلغها في العشرين.. ومن المفروغ منه أنه لم يكن الوحيد الذي تخرج من مدرسة الفلاح، ولم يكن أيضاً الوحيد الذي ابتعث إلى الهند، كما لم يكن الوحيد الذي قرأ ما قرأناه وظللنا نقرؤه من مصادر الثقافة وينابيع الفكر.
على أن حمزة شحاتة -رحمه الله- لم يمارس كتابة القصة أو الرواية أو المسرحية، وهذا هو الأرجح بعد أن أُتيح لي استعراض تراثه.
والذي نشر من شعر حمزة شحاتة، ليس أقل القليل فحسب، وإنما هو قطرة من بحر، والذي لم ينشر وتفرق لدى بعض أصدقائه، لا سبيل للوصول إليه.

[1] المصدر: حمزة شحاتة شاعراً إسلامياً، رسالة ماجستير للأستاذ فايز طلعت وفا -1405هـ 1985م.
[2] في الصفحة الأخيرة من غلاف كتاب "إلى ابنتي شيرين" ط1980م أنه توفي في القاهرة في 12/12/1390هـ، وفي كتاب "حمزة شحاتة لعزيز ضياء" إنه توفي في 12/12/1392هـ.
[3] راجع ص25 "حمزة شحاتة قمة" لعزيز ضياء.
[4] الطبعة الأولى -دار تهامة -1400هـ1980م -ص29.
[5] (216 إلى ابنتي شيرين)..
[6] ص11 حمزة شحاتة -عزيز ضياء- المكتبة الصغيرة.
[7] 313 دراسات فكرية.
[8] 314 دراسات فكرية.
[9] صفحة 327 دراسات فكرية..
[10] نشرت بديوان العواد كذلك.
[11] نشرت مقالة حمزة شحاتة بصوت الحجاز 6 رجب 1355-20 سبتمبر 1936 وجمعت في كتاب "حمار حمزة شحاتة" ص22 منشورات دار المريخ بالرياض.
[12] 47 العواد -قمة وموقف، القاهرة 1980 -نشر مشخص وباعشن.
[13] ص19 من الكتاب..
[14] جريدة المدينة المنورة -عدد 16 من ذي الحجة 1391هـ.
[15] حمزة شحاتة: لعزيز ضياء.
[16] الأستاذ عبد الله عبد الجبار مقدمة الكتاب -ص5.
[17] ص6 من الكتاب..
[18] ص180-182، 262 وما بعدها -الشعر والتجديد- طبعة القاهرة 1958م.
[19] يذكر المؤلف أن الشاعر ولد في مكة المكرمة عام 1328هـ، وأنه توفي عام 1391هـ.
[20] ص20 أعلام الحجاز..
[21] المصدر السابق نفسه.
[22] ص25 المرجع نفسه.
[23] ص157 من المرجع نفسه.
[24] ص16-20 حمزة شحاتة -لعزيز ضياء.
[25] ص16-20 حمزة شحاتة -لعزيز ضياء.
[26] من مقدمة "غادة بولاق".
[27] من مطبوعات المكتبة الصغيرة لصاحبها الأديب الكبير عبد العزيز الرفاعي.
[28] ص7: إلى ابنتي شيرين.
[29] ص15 إلى ابنتي شيرين.
[30] يؤيد ذلك عزيز ضياء في كتابه "حمزة شحاتة قمة قد عرفت ولم تكتشف" ص8.
[31] ص96 إلى ابنتي شيرين.
[32] 112، 118 المرجع نفسه.
[33] ص76 حمار حمزة شحاتة.
[34] ص14 المرجع نفسه.
[35] ص76 حمار حمزة شحاتة.
[36] ص14 المرجع نفسه.
[37] 17 حمزة شحاتة -لعزيز ضياء.
[38] المصدر السابق نفسه.
[39] ص32 وما بعدها -حمزة شحاتة- لعزيز ضياء.
[40] ص26 وما بعدها من المرجع نفسه.
[41] ص34 من المرجع نفسه. ) أ.هـ

قلتُ: و شحاتة شاعر تكاد قصائده تغني نفسها لموسيقاها الباهرة، و لا غرو أن تغنى بقصائده فنانو العرب و على رأسهم
فنان العرب محمد عبده ففما غنى :
قصيدة(مالي أراها) و قصيدة (سطوة الحسن)
من أعمال حمزة شحاتة:
1.قصيدة (ما لي أراها):


مــالــي أراهــــا لا تـــــرد ســلامـــي
هــل حـرّمـت عـنــد الـلـقـاء كـلامــي
أم ذاك شـــأن الـغـيـد يـبـديـن الـجـفـا
و فـؤادهــن مــــن الـصـبـابـة دامــــي
يـــا قـلــب ويـحــك إن مـــن علـقـتـهـا
رأت الـوفـا فــي الـحـب غـيـر لـزام ِ
هـــي لا تـبـادلـك الــغــرام فـنـاجـنـي
لـمـا أنـــت فـــي أحضـانـهـا مـتـرامـي
مـا كـان يبكـي يـومـه كــي تضحـكـي
مـــا كـــان يـسـهــر لـيـلــه لـتـنـامـي
بل كـان ينشـد فـي هـواك سعـادة
فجعلتـهـا حلـمـا مـــن الأحـلا م ِ
يـــا ربّـــة الـطــرف الكـحـيـل تـذكــري
عهـدي وخافـي الله فـي استسلامـي
لـــولا رجـائــي فــــي ودادك و الــوفــا
لكرهـت عيشـي فـي الهـوى ومقـامـي
أصـبـحــت عــبــدا فــــي هـــــواك
و إنني لسليل قوم ماجدين كرام ِ
روحــي فـداك إذا ملـكـتـي تـرفـقـي
لا تـتـركـيـنـي فــريــســة الــلــوّام ِ


2.قصيدة (سطوة الحُسن):
بعد صفو الهوى وطيب الوفاق
عز حتى السلام عند التلاقي
يا معافى من داء قلبي وحزني
وسليماً من حرقتي واشتياقي!
هل تمثلت ثورة اليأس في وجــهي
وهول الشقاءة في إطراقي؟
أي سهم به اخترقت فؤادي
حين سددتها إلى أعماقي؟
مسرعاً في المسير، تنتهب الخطــو،
فهل كنت مشفقاً من لحاقي؟
إذ تهاديت مبدلاً نظرة العطـ
ـف بأخرى قليلة الأشواق
وتهيأت للسلام، ولم تفـ
ـعل، فأغريت فضول رفاقي
هبك أهملت واجبي، صلفاً منـ
ـك، فما ذنب واجب الأخلاق؟
واعترى قلبك الملال، فأعرضـ
ـت، فهلا انتظرت يوم الفراق؟
لا أداجيك، والكرامة معنى
تتجلى في صحة الميثاق
قد يطاق الصدود، يوجبه الذنـ
ـب، وصد الملال غير مطاق
سطوة الحسن حلّلت لك ما كا
ن حراماً، فافتن في إرهاقي
أنت حر، والحسن لا يعرف القيـ
ـد، فصادر حريتي وانطلاقي
ـفك، لو أنني طليق الوثاق .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-21-2013, 10:15 AM
المشاركة 32
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالله بن إدريس*
عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس

مكان الميلاد: بلدة حرمة، بمنطقة سدير 1347هـ

تعليمه

- تلقى دراسته الأولية في بلدته حرمة.

- سافر إلى الرياض سنة 1366ه برغبة من والده ومن شيخ حرمة عثمان بن سليمان رحمه الله - لطلب العلم على أكابر علمائها وانضم إلى حلقة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ كبير علماء المملكة العربية السعودية والمفتي العام في زمانه - رحمه الله - .

- في عامي 1368-1396ه عينه الشيخ محمد بن إبراهيم مدرساً للعلوم الدينية وقواعد اللغة العربية في المدرسة الفيصلية بالرياض.

- عند افتتاح (المعهد العلمي بالرياض) في عام 1370ه استقال من وظيفة التدريس والتحق بالمعهد دارساً، في مستوى (الثالث ثانوي) وعند افتتاح (كلية الشريعة) بالرياض عام 1373ه التحق بها دارساً، وتخرج فيها ضمن أول دفعة تخرجت في نهاية عام 1376ه .

أعماله الوظيفية

- رشح للقضاء.

- تعين مفتشاً فنياً (موجه تربوي) في المعاهد العلمية عام 1377ه ثم مديراً عاماً للتفتيش والامتحانات في الرئاسة العامة للمعاهد والكليات (التي أصبحت جامعة الإمام محمد بن سعود) فيما بعد.

- في منتصف عام 1379ه تعين مديراً مساعداً للتعليم الثانوي، ثم مديراً للتعليم الفني (التجاري والزراعي) في الوزارة.

- حين صدرت موافقة الملك فيصل - رحمه الله - إصدار صحيفة الدعوة - طلب الشيخ محمد بن إبراهيم من وزير المعارف حينها الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ إعارة خدمات المذكور إلى هذه المؤسسة الصحفية رئيساً لتحريرها، فباشر الترتيب والتنظيم لصدورها، وصدر عددها الأول في 10 محرم 1385ه (صحيفة يومية تصدر أسبوعياً مؤقتاً).

- بعد العام الأول لصدورها أضيف إليه عمل المدير العام لمؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية، فجمع بين رئاسة التحرير والإدارة العامة. وكان أول صحفي سعودي يجمع بين هذين العملين معاً في عهد المؤسسات الصحفية.

- بعد ثمان سنوات من العمل الصحفي في جريدة الدعوة عاد إلى وزارة المعارف سنة 1393ه أميناً عاماً للمجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب.

- في عام 1396م انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود أميناً عاماً للجامعة، ثم مديراً للبعثات والدراسات العليا، ثم مديراً عاماً للثقافة والنشر العلمي وعضواً في (المجلس العلمي للجامعة) حتى تقاعده عام 1409ه .

- في عام 1401ه عين (رئيساً للنادي الأدبي بالرياض) حتى استقالته منه في عام 1423ه وهو أحد المؤسسين الأوائل لهذا النادي في بدايته عام 1395ه .

- تولى رئاسة تحرير مجلتي (قوافل) الفصلية، (والأدبية) الشهرية الصادرتين عن النادي الأدبي بالرياض.

- هو أول رئيس ناد أدبي يفتح مجال المشاركة النسائية في نشاطات الأندية الأدبية في قاعات مستقلة عن طريق النقل التلفزيوني.

عضويته في المؤسسات الثقافية

- عضو مجلس إدارة (إدارة الملك عبدالعزيز)، عند تأسيسها ولمدة 12 عاماً.

- عضو هيئة تحرير (مجلة الدارة) منذ إنشائها حتى الآن.

- عضو المجلس العلمي لجامعة الإمام حتى تقاعده.

- عضو مجلس إدارة (مؤسسة الدعوة الصحفية) منذ إنشائها ولا يزال.

- عضو الجمعية العمومية (لمؤسسة عسير للصحافة) جريدة (الوطن).

- عضو شرف (رابطة الأدب الإسلامي العالمية).

- عضو شرف (رابطة الأدب الحديث) في مصر.

بعض مشاركاته الثقافية في خارج المملكة

مثل المملكة العربية السعودية في عدة مؤتمرات ومهرجانات شعرية دولية منها:

- مهرجان أبي فراس الحمداني في حلب بسوريا عام 1382ه .

- مؤتمر (الأدباء العرب العاشر) و(مهرجان الشعر الثاني عشر) في الجزائر عام 1394ه .

- مهرجان (المربد) في العراق لمدة 6 سنوات متوالية.

- عندما كان رئيساً لتحرير جريدة الدعوة مثل الجريدة في مؤتمر القمة العربي (الثالث) في الدار البيضاء بالمغرب، عام 1385ه مع الوفد الصحفي المرافق للملك فيصل رحمه الله.

- مهرجانات عبدالعزيز البابطين الشعرية في كل من الكويت، ومصر، لبنان، ليبيا، الجزائر، إيران.

- مهرجان (رابطة الأدب الإسلامي العالمية، في تركيا عام 1410ه).

الأوسمة والدروع والميداليات

- منح (وسام الريادة) و(الميدالية الذهبية) عن كتابه (شعراء نجد المعاصرون) وذلك أثناء انعقاد (المؤتمر الأول للأدباء السعوديين) الذين أقامته جامعة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة عام 1394ه .

- رشح لجائزة الدولة التقديرية في الأدب في سنتها الثالثة 1405ه والتي توقفت فيها.

- تلقى ساعة فاخرة من الملك سعود رحمه الله في إحدى المناسبات الثقافية عام 1378ه .

- فاز بجائزة الشعر التي أعلنتها هيئة الإذاعة البريطانية (لندن) على قصيدته (ياوليد العلم).

- فاز بجائزة إذاعة (صوت العرب) من القاهرة على قصيدته عن الجزائر (1956م).

- فاز بجائزة الخنجر الذهبي من الأمير خالد الفيصل لشعراء المملكة والخليج العربي.

- أقام له النادي الأدبي بالرياض حفل تكريم عام 1423ه وأصدر النادي بهذه المناسبة كتاب (عبدالله بن إدريس حياته وآثاره وما كتب عنه) للدكتور أمين سليمان كما أعيد طباعة كتابه الأول شعراء نجد المعاصرون.. أيضاً كرمه وزير المعارف آنذاك د. محمد الرشيد بدرع شكر وتقدير تعبيراً عن دوره الرائد في تطوير الحركة الثقافية في المملكة وجهوده الثقافية والتربوية أثناء عمله في الوزارة (1379-1396ه) كما شاركت جامعة الإمام بتكريمه بدرع.

- حصل على ميدالية رواد المؤلفين السعوديين في معرض الرياض الدولي للكتاب 2006م.

- كرمته وزارة الثقافة والإعلام في المؤتمر الإعلامي الأول وذلك لدوره الريادي في نهضة الصحافة والطباعة في المملكة العربية السعودية 2009/1430 درع وشهادة.

- كرمته أسرة الدريس في حفل على شرف الأمير سلمان سنة 1426ه .

- كرمته بلدته «حرمه» وأبنائها في احتفالهم السنوي 1430ه .

- كرمته السفارة الجزائرية في المملكة في الذكرى (55) للاستقلال.

- هو شخصية العام المكرمة في مهرجان الجنادرية سنة 1431ه .

صدرت له الكتب والدواوين التالية

- شعراء نجد المعاصرون - الصادر عام 1380ه/1960م طبع عدة طبعات.

- الشعر والشعراء خلال النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري.

- (في زورقي) ديوانه الشعري الأول عام 1404ه طبع 4 طبعات.

- (كلام في أحلى الكلام) - دراسات شعرية (عدة طبعات).

- (عزف أقلام) في النقد الأدبي (عدة طبعات).

- الملك عبدالعزيز كما صوره الشعراء العرب 1394ه .

- ملامح عن ثقافة منطقة الرياض قبل الأندية الأدبية عام 1419ه بالاشتراك.

- شارك في تأليف (مقررات اللغة العربية للمرحلة الثانوية) في المملكة مع مجموعة من أساتذة (جامعة الملك سعود).

- المحفوظات والمطالعة للمعاهد العلمية مشترك بينه وبين الشيخ عبدالعزيز المسند رحمه الله.

- أأرحل قبلك أم ترحلين؟ الديوان الثالث مطبوع نهاية عام 1430ه .

- كتب تحت الإعداد.. قافية الحياة سيرة ذاتية.

- فسيحوا في الأرض.. رحلات.

- افتتاحيات الدعوة.

- مقالات مختارة.

- حكام وإعلام.

- تحت الإعداد «مقالات مختارة».

صدرت عنه عدة

دراسات أكاديمية منها:

1- عبدالله بن إدريس: شاعراً وناقداً الدكتور محمد الصادق عفيفي «بجامعة القاهرة» عام 1418ه .

2- عبدالله بن إدريس: حياته وآثاره وما كتب عنه: د. أمين سيدو - النادي الأدبي بالرياض 1423ه .

3- عبدالله بن إدريس: سيرته وشعره، رسالة ماجستير: إعداد فاطمة بنت عبدالله التميمي.

4- صدرت عنه العديد من البحوث والدراسات الأكاديمية والصحفية في عدد من الجامعات والصحف والمجلات الثقافية.

5- قدم عدداً من البرامج الثقافية والتربوية من الإذاعية السعودية.

6- أجريت معه عدد من الحوارات الإذاعية والتلفزيونية والصحفية.) *
من شعره:
1. قصيدة و فيها إشارة لزوجته:
أأرحل قبلك أم ترحلين
وتغرب شمسي أم تغربين

ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
ونسلك درب الفراق الحزين

ويذبل ما شاقنا من ربيع
تؤرجه نفحة الياسمين

وتسكب سحب الأسى وابلاً
على مرقدٍ في الثرى مستكين

***

فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل
فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين

وإن كُنتِ من قد طواها المدى
فيا فجعة لفؤادي الطعين

لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود
ويا سعدنا بصلاح البنين

هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة
وهم كنزنا بامتداد السنين

***

سلكنا سويا طريق الحياة
وإن شابها كدرٌ بعض حين


2. قصيدة :
قصيدة رباه

تصارعني بالشر خرس أبالس

لتأخذني أفكارها والوساوس

تقول تقحّم في الحياة معانقاً

كئوس حميّاها فالغرير المعاكس

ولا تبتئس إن نازعتك طبيعة

تعبُّ من الإمتاع ما هو نافس

فما خلقت هذي الحياة لغيرنا

فهل نجتويها والنفوس شوامس

فقلت لهم: ولّوا خزايا فإنني

إلى غير ما تدعونه لَمُجـانـس

وما أنا من يغشى الضلال ميمّماً

إلى موقف فيه الرؤوس نواكس

ولكنني أسمو إلى كل غاية

تؤطرها الأخلاق والحق شامس

فما قيمة الإنسان إن ذل نفسه

على مذبح الأهواء والليل دامس

وما قيمة الإنسان إن زال خوفه

من الله.. أو رانت عليه الحنادس

فياربّ ألبسني تقاك فإنني

لأرْبا بنفسي أن تدور الهوامس

دعوتك ياربّاه والقلب خاشع

ببابك لم يبرح.. ولا هو يائس

فلا تغلقن دوني لفضلك مدخلاً

فأنت الكريم الحق، والذنب حابس

وأطلق إساري من ذنوبي تائباً

عليك اعتمادي لو غزتني الأبالس
________________________________________
* جريدة الراض الصادرة من السعودية الصادرة من مؤسسة اليمامة الصحفية الخميس 2 ربيع الاخر 1431هـ - 18 مارس 2010م -
العدد 15242

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-21-2013, 10:16 AM
المشاركة 33
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حامد أبو طلعة
هو الصديق الشاعر السعودي حامد بن محمد بن محمد أبوطلعة من مواليد ١٣٩٤/٧/١ في مدينة أبوعريش في منطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية
له:
- ديوان ( قلبٌ من زجاج ) صادر عن نادي الجوف الأدبي في سنة ١٤٣١ للهجرة النبوية
-مشارك بفاعلية في المنتديات الأدبية المرموقة.
-استضيف في القناة الثقافية السعودية و شارك فيها بشعره.

-كتب الشاعر والناقد العراقي علاء بن حسين الأديب (رؤى الأديب بأشعار الأريب الشاعر السعودي الكبير حامد أبوطلعة ) دراسة أدبية نقدية تحليلية قدمها لمجموعة من قصائده.
من أعماله:
1.قصيدة (تَعِبْتُ):

تعـبـتُ . فانـهـي مسـافـاتٍ مــن الـتـيـهِ
أو أن هــذا الـهــوى يُـطــوى بـمــا فـيــهِ
سيري كما الضوء في الآفاق . وانطلقي
كنسمة الصبح ، في دنياي . بـل تيهـي
أو فاقبـلـي مـثـل طـفـل العـيـد يرقـصـهُ
إيـقــاع أغـنـيــةٍ ، تــزهــو عــلــى فــيــهِ
إلـى متـى الأسـر ؟ والقضـبـان مرهـقـةٌ
إلـى متـى القـيـد ؟ لــو أطلـقـتِ أيـديـهِ
لــو تأذنـيـن ، نـفـك القـيـد نفـسـح فــي
تـلـك الـفـضـاءات عـــن أســـرى أمـانـيـهِ
إلى متى ؟ العشق كالمسكيـن حالتـهُ
حـديــثــهُ : لــيـــت ، مــوالاتـــهُ : إيـــــهِ
مـا رأيــكِ الآن ، هــذا العـشـق نخـرجـهُ
إلــى الصـبـاح ِ . سئـمـنـا مـــن ليـالـيـهِ
أو ننتـهـي – حـيـث إنّــا نـبـضُ أفـئــدةٍ -
لــو أن هــذا الـهـوى يُـطـوى بـمــا فـيــهِ

2.قصيدة (حتَّى):
حتى يراه الناس من أمثالكِ
ومن القلوب يناله ما نالكِ

حتى يكون – وليس يبلغ مقصداً -
عنـد الخليقـة ، حالـه مـن حـالـكِ

حتـى وحتـى ، هكـذا مـن أجلهـا
جـعـل الـوجـود جمـالـه كجمـالـكِ

أزهـاره خـداكِ تنبـت فــي الـثـرى
وصـبـاحـه يـخـتـال فـــي إقـبـالـكِ

حتى العصافير . الـذي تشـدو بـه
يمضـي مسـيـراتٍ عـلـى أقـوالـكِ

ومـــا بـقــاء الـطـيـر بـيــن ظـلالــه
إلا بـقـائـي الـيــوم بـيــن ظـلالــكِ

والــروض والأنـهـار تـجـري عـذبــةً
وجـمــال أوراق الـغـصـون كـذلــكِ

حـتـى الفـراشـات الـتـي ألوانـهـا
أخّاذة فـي الـروض ، مـن أطفالـكِ

والليـل عينـاك الـتـي جــادت لــه
بالبعض من بعض السـواد الحالـكِ

تبـقـى هـنـاك حقيـقـة لـــو أنـهــا
خطـرت علـى بـال الوجـود وبـالـكِ

فـيــه الـجـمـال تـفـرقـت أوصـالــه
بعـضٌ هنـا والبعـض كــان هُنـالـكِ

أمـا الجمـال ففيـك يــا محبوبـتـي
متـجـمـعٌ يـزهــو عـلــى أوصـالــكِ


3. قصيدة (سفه الأقلام):



عـلِّـمـــي الدنيا بليل المقلتينْ
مـــا يكون الفرق بين الأسودينْ

علّمي الشمس شروق النور إذ
تـنـثـريـن الـنـور بين المشرقينْ

عـلّـمــي الأقـلام ، فالأقلامُ مِنْ
سـفـهٍ تجهل رســـمَ الحاجبينْ

فتنةٌ أنتِ فسبحـــــــــان الـذي
جـعـل الـفـتـنـة مــرأى كلَّ عينْ

فيـك كل الـسـحـر مـعـقـودٌ فإنْ
لم يكنْ فيكِ ، فكلُّ السحــر أينْ

فـأقـيـلـــــــــي عـثْـرة الـورد إذا
مــــا نـوى يـدرك لــون الوجنتينْ

قالهـــا المـشـتـاق حُسْناً إنّمــا
لـوعة المـشـتـاق لـو تدرين دَيْنْ

هو من جاءك يسعــــــى شوقه
و لـه قلبٌ يـقـــاســــي غربتينْ

غربة الأشــواق لا كانت لهـــــــا
ســـاعةٌ والغربة الرقطــــــاء بَيْنْ

ليس في الدنيا شقـاءٌ مثلمــــــا
موعد يلقــــــــاه مضنىً بينَ بينْ

فاقطعــي بالوصل وافدي خافقــاً
أرهنَ النبضَ علـــى لمس اليدينْ

راحتاكِ البلسمُ الشافــــي ومـــا
بـــلـســمٌ إلا بـتـلـك الـراحـتـيـنْ

آه مـــــا أحلاهمــــا فـــي ناظري
حين يلتفـــــــان حول المعصمينْ

آه مـــا أقســـــاهمـــــا لــو أبقيـا
ذلـك الـحـب رهـيـنَ الـمـحبسينْ

4.قصيدة (سبورة الفوضى):


وتزولُ عاصفــة الـصــدود الـمـــرعبـةْ
لِـتَـهُـبَّ نـسـمـات الـلـقــاء الـطـيِّـبـةْ

ليـفـيـق إبّـــان الـسـكــونِ ، فــــؤادهُ
رَثٌّ ، مـشــــاعــره بــحــقٍ مُـتْـعَـبَـةْ

فتـأبـط الشِـعْـرَ المُقَـفّـى ، مسـرِجـاً
قامــــوســـهُ ، يتلـو رفــوفَ المكتـبـةْ

فـأهــالَ مـــن أحضـانـهـــا أشـواقَــه
مـتـهـالـكــــاتٍ بــالــيــاتٍ مُــتــربــةْ

وتفقَّـد العشـق القـديـم ، و مـا بـقيْ
مــن حـبــه ، فــأزال عـنــه الأتــربــةْ

قـرأ الســـؤالات التـي تُـركـتْ عـلى
ىسـورة الفوضـــــى ، فخـطَّ الأجوبـةْ

و دنــا مــن الـذكـرى ليـقـــرأ حقـبـةً
من عمـره ، حيث الـهـوى ذو مسغبةْ

فتـذكـرَ الـزمـن الـــذي لـــولاه مــــا
عزفتْ لـه لحـن الشقـــاء ، المُطْرِبَـةْ

لكـنَّ فـي أقصـــى الحقيقـة أبصـرتْ
عيـنـاه وصــلاً حـالـمـــــاً ذا مـقـربـةْ

فـأنـاخ مــرآةَ الأســـــــى ، وعـيـونـهُ
هـــذي مُـصـدِّقَــةٌ وتــلــك مُـكَـذِّبَــةْ


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-21-2013, 10:16 AM
المشاركة 34
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خالد البار
الشاعر السعودي خالد بن حامد بن محمد بن عمر آل البار العلوي، شاعر سعودي يرجع نسبه إلي الحسين بن علي رضي الله عنهما،
من مواليد 25 -4- 1388 هجرية في مدينة أبو عريش بمنطقة جازان جنوب السعودية، يعمل معلما تربية بدنية حاصل على بكالوريوس في تخصصه.
من أعماله:
1.قصيدة (مواثيق الهوى )
سبق الغرامُ مواعدا ووعودا=خفّفْ فديتك كم أطلتَ صدودا
ياأيها القلب الذي لوعتني=وجعلتني مضى الهوى مفؤودا
أهواكِ ياأنتِ الخيال حبيبتي=يضفي جبينكِ للجمال وجودا
يا منْ جعلتِ السعر أجمل زهرةٍ=هذا فؤادي فازرعيهِ ورودا
سحر الجمال رأيته في فتنةٍ=فغدا الفؤادُ بحسنه موؤودا
سفر المحال تناثرتْ أصفاده=فأرى الخيال مجنّحاً مولودا
يرقى وترقى في السماء قصيدةٌ=تنثال مزناً للورى محمودا
ويغوص في الوجدان همسُ قصيدتي=ينسابُ عذبا خالصا مورودا
يروي عنِ الزهر البنفسج عطره=ويطيرُ في ذاكَ المدى مشهودا
أنا مذ عرفتُ الحبَ أنتِ حبيبتي=جودي بوصلٍ قد كفاكِ قيودا
ثوري لحبٍ واصرخي وتمرّدي=هذا فؤادي قدرجاكِ صمودا
قولي لهمْ هذا الذي وأنا التي=ذقناه خمرا بالهوى معقودا
عشنا الهوى والحب أجمل لحظةٍ=كنا على متنِ السحاب شهودا
كنا وكنا ..حيث كنا دائما=نغتال شوقا حالما ً مكبودا
محبوبتي كل الغصونِ تراقصتْ=غنتْكِ حباً خالداً موجودا
لولاكِ يا غيداء ما ذقتُ العنا=مابتُّ جفنا في الدجى مسهودا
أنا باللقا أحيا الهوى بنعيمه=وأصون ُ في وصلِ الحبيبِ عهودا

_قصيدة (إليك أنا):
تقول هنا
تقول هنا..وفي شوقٍ
إليكَ أنا
فقبّلْ مرشفاً عذباً
هنا وهنا
كشهدٍ في منابعهِ
الهوى ولِهاً
فقلتُ أنا..؟
فقالتْ بلْ هلمّ بنا ؟
لأحبابٍ هنا وقفوا
هنا جلسوا
هنا وهنا
....هنا غنوا الهوى
علنا
هنا حلموا..هنا أمضوا
لياليهم
بأمسيةٍ فكان
فراقهم شجنا
تقول ..فقلتُ ..سيدتي
هنا نبضُ
وذاكَ الحبُ سيدتي
سيجعلنا..؟
بقايا ..من بقايا الأمس
نشدوها..؟
كأغنيةٍ لهم بقيتْ
كأحجيةٍ
لها وقعُ الندى نغمُ
فيطربنا
كأزهارٍ هنا نبتتْ
هناكَ شذتْ
رياحيناً و نسريناً
تناغمنا
كأسرابِ الطيورِ
شدتْ
بأصواتٍ
بأنغامٍ والحانٍ تغرّدنا
حنيناً ظلّ من ماضٍ
تجسّدهُ..؟
بقايا حبّنا الأزلي
هنا وهنا
كفى نبكي على أطلالِ
..أحجيةً؟
وضميني كنبضٍ
لا يزالُ لنا
دعي لي فيكِ أمسيةً
وضميني ففي شوقٍ
إليكِ أنا.

-قصيدة(
لحظة الميلاد )
قلمٌ وأوارقٌ نديما شاعر=وأريج حرفٍ يستبيح مشاعري
فيتيهُ في بحر ا لخيال لبرهةٍ=وكأن برقا لاح لحظةَ ماطر
يستكشف الآهات في عمق الأنا=كوميض نبضٍ يستدلُ لحائر
أنات صبٍ في الهوى متوجعٍ=أم فرحةٌ كبرى تكون لصابر
أناتُ طفلٍ أم صراخُ أُمومةٍ=أم إنه عشٌ يحن لطائر
أم وردة ٌحمراء تشدو عاشقا=أم وردة ٌبيضا تئن لحاضر
ياأيها لشعر الجميل ملكتني=في لحظة تأتي لتبهج خاطري
تالله إني لست أرجو شهرة=بالشعر بل إني أناشد هاجري
أرقى فيرقى في صدى حرفي المنى=أدعوه يبقى في الصفاء ا لنادر
هي لحظة الميلاد حين تدفقتْ=للشعر في نفسي جميع مشاعري


_قصيدة(ثورة الشعر)
بصرُ الشِّعرَ في السماء طوالعْ=نزفُ حرفـي نبـوءةٌ للروائـعْ
إنني الشِّعر كل حرفٍ تسامـى=إنني الحبُ كـل نغمـةِ ماتـعْ
إننـي الآه كم بها يتغنـّى=كل صبٍَ بها طريـحُ المواجـعْ
إنني القيـدُ والسلاسـلُ ظلمـا ً=كل فرعـون ٍ للطغـاةِ مُصانِـعْ
إنني دمعةٌ همـتْ مـن عيـون ٍ=إننـي لقمـةٌ تضـوَرُ جـائـعْ
إنني الطفلٌ يشحذ الرمـل خبـزاً=من رموز ٍ تخاذلـتْ أن تدافـعْ
أنا عذبٌ بل مالـحٌ لسـتُ أدري=إنني النارُ في جفـون المدامـعْ
أنا شادٍ على الغصون يغنّي=ينشر الحبَ في الربَى والمراتعْ
أيها الشِّعر هاك قلبـي المعنَّـى=غير حـبٍ فمـا هنالـكَ دافـعْ
أنتِ كلُّ الهوى الذي يصطفينـي=لهفة القلب واغتيـالُ المهاجـعْ
إنكِ الحبُّ زهـرة فـي حياتـي=إنكِ البدرُ في دجى الليل ساطـعْ
لـكِ أشـدو حبيبتـي وأغنـّي=فاقبلينـي إذا أتيتـكِ سـاجـعْ
ثورة الشِّعر لم تـزلْ تحتوينـي=إجعليها كنشوةٍ في المضاجعْ
اِقرئيني في كلِّ رحلـةِ حـرف ٍ=بعثرينـي قصيـدة ً لـن أُمانـعْ
عذبةٌ ٌ..أنتِ لسـتُ أدري لمـاذا=كل شيءٍ حبيبتي منـكِ رائـعْ .

_ قصيدة(
ورود وقيود
)
من حيث جفت عروق الماء بالطين
وعشش الحزن في اوراق تدويني
عواصفٌ في ربا الوجدان تسكنني
وغيهب الآه من أنفاس سجين
كانني والردى في عتمةٍ مزجا
فغرد الشؤم من ريع الشياطين
سنابلي يا غيوم المزن قد يبستْ
وعربد الجدب في كل الشرايين
وكفْ قطر الندى عن لثم أوردتي
سألتها الحب قالت كدتَ تغويني
تاهت رؤى خطوها الأيام ما علمتْ
بأنها عنوةً في التيه ترميني
أميرتي يا شذا الأزهار ياوطني
والشوق في داخلي يسعى لتوطيني
أصبّرُ القلب عل الحظ يسعفني
فيسكت ُالآه بين الحين والحين
آهٍ على ما مضى ذكرى تبعثرني
يزورني طيفها حلما ويذكيني
قالوا عن الورد في قيدٍ أنامله
فقلت يكفي , قيود الورد تدميني
دعوا الزهور تغني في ربا وطني
وتنشر الحب , لا قيد السلاطين
كنسمةٍ غرد الصبح النديُّ بها
فتطرب القلب في كل الميادين
تلك الوصاية فيما مرّ من زمنٍ
تبني الحياة على حدِّ السكاكين
جراحنا يا ندى الوجدان تذبحني
والتيهُ في معجم الآلآم يطويني
لي في دمشقي عبيرٌ قد شكى ألماً
وفي سنا القدس كم صاحتْ فلسطيني
رأيتُ بغدادَ يا صنعا وزوْرَقَهَا
والنيلَ في لجّة الأموج يضنيني
من مقلتيَّ أزيل الدمع يا وطني
من ذا يزيل دموعا للملايين؟؟؟؟
يا هاجس الشعر من حزنٍ يؤرقني
يراوح الدمع في عيني ويبكيني
في ذمّةِ الحب ما عانيت من ألمٍ
وغربةٍ من رضاب المرِّ تسقيني
ما عدتُ أبصرُ غير الطيف في دعةٍ
وزفرةٌ من لظى الحرمان تكويني
ماذا أقول وماذا أبتغي مثلا
أن جفّ تبرُ الرؤى ماتتْ رياحيني
أميرتي يا صباح الشعر سيدتي
هل تشرقُ الشمسُ في جحر الثعابين ؟

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-24-2013, 12:06 PM
المشاركة 35
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

رمزت عَلْيـَا
ولد الشاعر رمزت بن إبراهيم عَلْيَا في بلدة صغيرة تقع بين مدينة حماة ومدينة السَّلمِيَّة في سوريا اسمها تَلْدُرَة ،عام 1943 لأسرة فلاحية وكان ترتيبه بين الإخوة والأشقاء الرابع عشر... وتوفي والده وهو في الصف الحادي عشر فمارس الفقر ومارسه الفقر، واذا كانت المصاعب هي التي تصنع الرجال فقد كان لها الأثر الأكبر في تكوين نفسيته المتمردة ، وروحه الوثابة لتحيق ما أمكن من الأماني
فاكتسب من أسرته عشق الأرض ،وسماتها وكما يقول هو عن نفسه :أنا كالأرض يمكن أن أعطش وأتشقق لكني لن أموت ... وفي فترة الخمسينات من القرن الماضي أصاب المنطقة قحط شديد بسبب قلة الأمطار فعاش حياة الفقر مثله مثل أهل منطقة السلمية جميعهم ، واكتسب من منطقته حب الفكر والشعر ، ومعروف أن مدينة السلمية مشهورة بـ ( الفقر والفكر والشعر)
درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في قريته تلدرة ؛ ولتفوقه اختارته دولة الوحدة في بعثة للدراسة في الأزهر الشريف في القاهرة ، ولكنهم نصحوه بعد الذهاب كما قيل له : أنت طالب مجتهد فهل ترغب أن تصبح شيخ جامع ؟ فرفض ولم يذهب ... ووجه توجيها خاطئا لدراسة الثانوية الصناعية وأكملها بنجاح،وتخصص في فرع النجارة والأخشاب ولكرهه فيها كما يقول ( لم يتعلم كيف يدق المسمار في الخشب ) فدرسها وأكملها تنفيذا لرأي أهله على أساس أن الدولة توظف خريجي الثانوية الصناعية بسرعة وهذا لم يحصل بتاتا ،فقرر دراسة الثانوية الفرع الأدبي ودرسها على شكل منازل ( دون مدرسة أو مدرسين ) ونجح ولم يتمكن أن يسجل في الجامعة بسبب الفقر الذي كان يعاني منه لأن الجامعة فرضت الدوام على قسم اللغة العربية الذي هو يصر على دراسته.... فقام بعدة أعمال هنا وهناك والغرض منها كسب لقمة العيش ... بعد إنهاء الخدمة الإلزامية في الجيش عمل معلما للمرحلة الابتدائية وكان قد حاز على شهادة ( أهلية التعليم الابتدائي ) كذلك منازل... ولأنه محب للمطالعة فقد خصص من راتبه المعاشي البسيط مبلغا زهيدا لشراء كتاب ويختاره من الكتب الفلسفية والنفسية المتعبة في القراءة والبحث، فخطر بباله: مجتمعنا مجتمع شهادات ومهما كنت فيلسوفا سيبقى المجتمع ينظر إليّ معلم مرحلة ابتدائية ..... الحل : إعادة دراسة الثانوية الفرع الأدبي منازل وهذا ما تم ونجح وسجل الفرع الذي يطمح إليه وهو اللغة العربية التي تناسب ميوله وهكذا استمر إصراره على دراسة اللغة العربية عشر سنوات .... كان قد تزوج ولم يستطع الدوام فدرس سنوات الدراسة الجامعية على شكل انتساب لا يذهب إلى الجامعة إلا في الامتحان ، ولم يحضر أية محاضرة..... وتخرج من الجامعة وكان عنده الولد الثالث ، ويذكر أنه وراء دراسته امرأتان : أمه وزوجته ، فقد قدمتا له المساعدة والظروف المواتية للدراسة ، عمل مدرسا للغة العربية في/ دمشق وحمص وحماه / وتشاء الظروف أن يأتي إلى دبي واختارته وزارة التربية والتعليم للتدريس في ثانوية دبي وهي أقدم ثانوية في دبي ثم ثانوية الوحيدة ثم عمل مشرفا للغة العربية في المدارس الخاصة في دبي وقال في حبه لدبي:
إنـي عشقتك يا دبي حبيبــــــة

وأنا أكسر في هواي قيــــودا

يا آل مكتـــــــــــوم لاني عاشق

لدبيكــــــــم عذرا يروح شرودا

اني من العشاق كم كثروا بها

وعشقت فيهـــــــا وجنة وقدودا
وأحب الإمارات وعشق ترابها ، ورملها وأمضى فيها حياته وهو معجب بنظامها وطيبة أهلها ، فقد كانت له الوطن الثاني الذي عشقه دون أن ينسى الشام كما قال قي قصيدته : عشق ورمال
إن كنت تعشق أحداقا بها وسنٌ
فابحث عن الحب في رمل الامارات

إني أنا من رواء الحب كثباني



من عمق تاريخنا تحكـــــى حكاياتي

لكنهـــــا وهديل العشق يسبقها
نحو المحبين في أعلــــى السماوات



من لام منكم هنا في عشقه أحدا


فليأت من صبحه أرض الإمــــارات
ولمن لامه في عشق الإمارات وأنه نسي الشام قال

قالوا نسيت شآما ريحهاعبق



قلت الشآم ؟ وهل أنساك يا ذاتي؟
فا
لياسمين وعطر الغوطتين هوى



تهمي طويلا فراق الأهل دمعاتي


شعره :
ظهرت عليه بوادر الشاعرية منذ أن كان في المرحلة الإعدادية ( الصف التاسع ) حيث كتب بسرعة عدة أبيات على السبورة قبل أن يحضر المدرس ، وكم أعجبته الدهشة الكبيرة على وجوه زملائه ،واشتهر بين أقرانه أنه المرجع في اللغة العربية بالرغم عدم اهتمام مدرس اللغة العربية به، وانشغل بتأمين لقمة العيش وتأمين مستقبله إلا في المرحلة الثانوية وكان متأثرا بالسياسة الثورة فكتب أبيات منها عن العراق :
يا ثورة الحجاج عودي واسحقي .... رأس العميل السافل الخوان
طرق في شعره أربعة اتجاهات :
ـــ الغزل
ــ الوطنيات
ــ الأمور الذاتية
ـــ الرثاء
ـــ موضوعات أخرى
أولا :الغزل :
يتناول في شعره الغزل بالمرأة ليس بشكل حسي بالرغم من أنه يتطرق إلى الجسد بشكل خفيف ، ويقول عن تجربته في الغزل : إن الشاعر يستقي التجربة من ذاكرته أو من خياله أو من تجارب الآخرين أو من جميعها ،ولكنه يقترب في معاناته من الحب من شعراء الغزل العذري ففي قصيدة بعنوان ( أحبكِ ) يبرز رأيه بحب المرأة وكيف يحبها :
أنى أحبكِ مثل حبات ِ الندى لثمتها ألوانُ الزهورْ

مثل النوارس ِ تستلذُ غوى البحورْ

كالبرقِ أو كالنهر ِ ليس بذهنه ِ معنى الوراءْ

إني أحبك ِ أن تكوني مثلَ ريح ٍ في الشتاءْ

أو مثل َ ألوان ِ الهبوب ِ المرِّ في كبد ِ السماءْ

كمحارة ٍفي لُجَّة ِالتيارِ يغويها البقاءْ

إني أحبك ِ ثورة ً مجنونة ً

كتمَرُد ِ الطفل ِ المُعاند ِ في شقاءْ

وعلى يديه تأوّهَتْ ْ لعبُ البراءةِِ في انتحارْ

لا لا تكوني مثلَ لون ٍ واحد ٍ ... فتمردي

فالعشقُ يدفعُهُ التمرُدُ للبقاء ْ

لا نغمة النعم ِ الغبية ِ في ارتخاءْ

لا تنحني أنا لا أحبُّ الانحناءْ

كوني كصرخة ِ أحمَق ٍ قبلَ الفناء ْ
فهو يريدها الفتاة المتمردة لا الفتاة المنقادة التي تحقق في المجتمع الذكوري سلطة الرجل ونظرته للمرأة حسب العادات والتقاليد البالية( لا نغمة النعم الغبية في ارتخاء ) فهو يريدها إنسانا قويا مفكرا .
وقد تقمص شخصية المرأة وكيف تحب الرجل ، وقد وصفه كثيرون بأنه أفضل شاعر يستطيع الحديث بلغة المرأة وهذا يدل على قدرة شعورية عالية ، وامتلاك لناصية اللغة ..في قصيدة أخرى:
ما زلت اعشق فيكً عنف أنوثتي وبراءتي

كالحقل تعشقه السنابلْ

إني عشقتُ تمردا .... لا لن اغردً كالبلابلْ

قطبْ جبينك كالنسور على قمم المراحلْ

لا تسبلِ العينين في عشق ذليل خانعٍ

كالنورس المذعورِ في طرف السواحلْ

إني أحبك شاعرا ومقاتلْ
تحبه رجلا لا ذكرا فقط ومن صفات الرجولة التي تراها فيه : شاعريته وما يمتلك الشاعر من رهافة الحس والسمو الرومانسي ، واللطف والعطف ، والقوة في القتال واعتقد أنه لا يقصد القتال في المعارك بل القتال في معارك الحياة لصعوباتها ورزاياها ، فلم تعد القوة في العضلات الحاملة للسيف والترس بل القوة الذهنية الغالبة مصاعب الدهر
ويتجلى الحس الراقي والسمو في المشاعر من البيان لأهمية المرأة ,انها الجنة التي يحياها الرجل في قصيدة بعنوان: هذيان عاشق :
هامسيني يا فتاتي

واخطري مثل َالمهاة

قد رماني سهمُ عين ٍ

من لحاظ ٍفاتناتِ

فالهوى أوجعَ قلبا

تاه في عُمْق ِالفلاة

فاحضني صبا معنّى

برموش ٍحانيات
فهو في هذا المقطع يحلق في آفاق الحرف الذي يعبر عن عمق الحب لفتاته والرقة المتناهية في طلب الحب ومظاهره منها ، وهو اعتراف الرجل الحقيقي بأهمية المرأة وأهمية موقعها في قلب الرجل
وفي قصيدة أخرى بعنوان : بوح الندى يقول الشاعر :
لا تلوموا عاشقا إن

جن يوما في الريام

واعذروا كل محبٍّ

ساح في دنيا الأنام
هنا يطلب العذر من الآخرين والسماح للمحبين ، فالمحب معذور في كل تصرف ...وهنا يرتقي الشاعر إلى حالة إنسانية عامة ,ولم يبق في قوقعة الأنا حتى في الحب ، ومن أجمل قصائده هي تلك القصائد التي يتقمص فيها شخصية الفتاة العاشقة ويتحدث باسمها ،وله قصائد كثيرة في هذا الموضوع وقد أجاد وأبدع في ذلك ، حتى قال أحدهم سبقت نزار قباني في ذلك :
نشدتُ الحب في عينيكَ مملكتي .... لعلي في جنونِ الوجْدِ ألقاكا

أداري لهفة ًصارتْ تؤرقني .... ويجهدُ خاطري في جُنْحِ مسراكا

وأشواقي تكايدُني وتخذلني ... كأني قشةٌ في فيْضِ مجراكا

تواقيعٌ على جسدي تذكّرني ... مرورَ أناملٍ تاهتْ بمرماكا

وكم خصري تمنَّع في تدلُّعهِ ....نبيذٌ من شفاهي راحَ يلقاكا
وفي قصيدة أخرى يطرق الشاعرة فكرة أن الشيء لا يتحقق إلا بضده ، فالأنثى لا تشعر بأنوثتها إلا مع الرجل كما تقول هذه الأنثى على لسان شاعرنا
وبدون أن أدري جفوني أُسْبلتْ

ما عدتُ أدركُ أنني في فرحتي أو في الغيابْ

قد تاهتِ النظراتُ في عُمق ِ الضبابْ

وتأوَّهَتْ فيّ الرياحين التي دغدغتها

وعرفتُ معنى أن تكونَ أنوثتي

حقاً أنوثهْ
ـــ الموضوع الوطني :
وهو الموضوع الواسع الكبير ، ونتيجة لتربية وارتباطه بالأرض فقد ظهر عشقه للوطن حتى أطلقت عليه بعض المنتديات الأدبية في الانترنت ( عاشق وطن )، وعاش تجربة الوحدة السورية المصرية وتأثر بالأفكار القومية فهو يرى أن حال البلدان العربية لا يصلح إلا من خلال شكل من أشكال الوحدة ، بحيث تكون العروبة هي المظلة للشعب للوطن بكامل ترابه فكتب قصيدة بعنوان ( العروبة ) وصورها على شكل فتاة تتحدث : فبعد حوار معها تقول :
إني العروبة قد حملت لؤاءكم

أبدا أطارد في الدنا الظلماء

وسألتها : من أين يا بنة يعرب

قالت : أظنك تعرف الخنساء

أخت المهلب والرشيد وخالد

نسب العلا قد أورق البيداء
إلى أن يقول على لسانها كفتاة : تريد زوجا يكون فارسا ، ولا تطلب مهرا ماديا وإنما مهرها هو الوحدة العربية :
من فارس في الكون يرفع هامتي

فوق السحاب ويرتقي الجوزاء ؟

قالت : ومهري وحدة عربية

تمحو الحدود ، توحد الأجزاء
عايش الثورات العربية في الربيع العربي ، وتأثر بما يجري وكثيرا ما كان يؤلمه بكاء طفل أو دموع ثكلى وخاصة في بلده سوريا حيث طال القتل والدمار ، والتهديم وليس من مهمة الشعر تبيان الأسباب والتفسيرات لما يجري ولكننا نشعر بوظيفة الشعر ومهمته السياسية والاجتماعية ،حيث يوجه الشاعر شعره للقضية الكبرى وهي الوطن .. ففي قصيدة بعنوان (هل) :
هل تسمعُ عن وطنٍ يتأوّهُ مطعونا بالخنجرِِ

في أيدي الأوغادْ؟

يتلوّى من وجَعٍ في عُمْقِ فؤادْ

يستعصي دمعٌ في الأحداقْ

عن نهرٍ يرفضُ تبديلَ المجرى بعنادْ؟

عن لعبةِ طفلٍ مارستِ الإرهابْ؟

أو دفترِ طفل يُرسَمُ فيه القتلُ وأنيابٌ ووحوشْ؟

عن زنبقةٍ رفضتْ موتاً
وفي تصوير مؤلم مؤثر لما يجري في الوطن العربي وخاصة في سوريا يلقي الضوء بوجع شديد على القتل المستمر:بعنوان وطن الجراح
دمٌ في الغيوم ِ

دمٌ في العباب ِ... دم في الهواءِ

دمٌ في الفضاءْ

سماءٌ ، وقصف ٌ، وبرقٌ غَضوبْ

وتمطر موتا ، ونارْ

فأين الذهابُ ؟ وكيفَ المسيرْ ؟

أنين ورودٍ تموت ُوطفلٌ يجوعْ
ونلحظ في شعره الوطني أنه يصور الواقع المؤلم بجميع الأشكال السوداوية والأسى والحزن ، وبأسلوب محزن يكاد القارئ يبكي إلى أن ينتهي بالأمل والفجر الجديد الذي ترسمه الأجيال ، ويركز على الجيل الجديد ليصنع وطنا آخر بسمات أكثر إشراقا :
يتمزقنخلفيالصحراءْ

لكنَّنخيلَبلاديلايهربْ

يبقىمرفوعَالرأسْ

بردىوفراتي ... لنيتغيّرمجرىالنهرْ

لايعرفنهرفيالدنيامنأينطريقُالعودةللخلفْ؟

أمهليتناسىجيلٌبعضَحكاياالمعتصمِ؟
فينهي النص الشعري بتساؤل إنكاري أن الجيل الجديد لا يمكن إلا أن يقتبس سيرة المعتصم ، وهنا إشارة إلى معركة ( عمورية ) وموقف المعتصم من المرأة المسلمة التي استنجدت به : وامعتصماه
ويقول عن الطفولة أنها بركان يتفجر ، وبفجر يتمرد:
وترفرفُ في حلم ثان ٍللطفل ِالقادم ِفي فجرٍ يتمردْ

وستصنعُ قنديلا كي يطردَ عتم َالليلْ

وستنشد للوطن الآتي من آفاق ٍ أخرى

أنشودة َ صبح عبيرِ الفجرِ ِالقادم ِ

من نبَضات الطفلِ الأسمرْ
ويطول الحديث بنا عن تناول الشاعر لقضايا الوطن ، لأن القارئ يشعر أنه يتماهي في العشق السرمدية للوطن : الإمارات ..الوطن العربي ، الشام حمص حماة ومرتع طفولته وصباه بلدته (تلدرة ) ...
وكي نختصر البحث نضع الموضوعات الأخرى تحت عناوين سريعة:
من أجمل قصائدة التي تناولها الشعراء في المنتديات الأدبية قصيدة يتحدث فيها عن ذاته : بعنوان : (الزمان وأنا) ففيها يبرز جانب التحدي والعناد في مواقفه الصحيحة في الحياة ، وهو يعبر بصدق عن نفسه التي لم تركن يوما بل بقيت في تحديها ما استطاعت :
فمهما زادت الأزلام قهري

ستبقى هامتي الجبل الأشما

لأني قد رضعت إباءَ أرضي

ومن رضع الشموخ فصار شهما

يقاومْ في الزمان عنادَ دهر ٍ

فتجعلُه الحياة أشدَ عزما
ولا بد للرثاء أن يكون له نصيب عند كل شاعر فرثى بعض أصدقائه وأقربائه الذين أحبهم : وكتب في الأم ودورها في الحياة ، وفعلا كما قال : في مناسبة يوم الأم كل عام يبكي
أنا ما زلتُ أبكيك ِ

وما زالتْ شموعُ الحبِّ في قلبي تناديك ِ

وأستجدي حنانَ الصدر يا أمي

وقد قالوا : أبعدَ الشيب ِ تذرفُ دمعكَ الحاني؟

وأرجو لمسةَ الكفين ِ يا أمي

من الأحداق ِ كم احتاجُ نظرتها

تدغدغني ..... تواسيني

هديةُ عيد ِآذار ٍ أحارُ لمن أقدمُها؟
وقد قال أحد النقاد : الشعراء لا يكتبون عن زوجاتهم ويكتبون عن حبيباتهم ، ولكن شاعرنا خالف القاعدة فكتب لزوجته في يوم ميلادها :
يا (أم أغيد) إن العيد يفرحني

أنت الندى في غصون الزهر ينتشر

فاليوم عيدك يزهو في تألقه

فالكون في فرح والدهر والبشر

ما للحكايا لها راحت تهامسني

كأنما بلبل ناغى له الزهر

وأم أغْيّد : زوجته
وله قصائد في المعلم ، وقصائد للصغار منها ( الشاعر الصغير):
وأحمي موطني الغالي

وأعشق دائما لغتي


رجائي منك يا رب


بتحقيق لأمنتي
ومما هو جدير بالذكر أنه كما روى لنا : يرى صورة لطفل يبكي ... لشيء من التراث .. لأم ... لطبيعة .... فيرتجل أبياتا من الشعر على نفس الصورة حتى بلغ عدد الأبيات المرتجلة حوالي ثلاثمئة بيت ، ومنها على صورة لقصر قديم في بلدة بقى أثرا بعد عين ( جميعها موجودة في صفحته في الفيس بوك وتحت اسم:

Ramzat alia
وتلك تجاربٌ تغني ولكنْ

سرابُ حياتنا أضحى سقاما

فهذا شاهدٌ عما جنينا

وتاريخٌ ينير لنا المقاما

فدع (قصرا) ليحكي كم جنينا

من الآثام ما نطقت كلاما
والقصر : اسمه ( قصر ميرزا ) في منطقة( السلمية في سوريا محافظة حماة)

نظرة نقدية بسيطة :

تمتاز لغة الشاعر بالرقة أحيانا وأحيانا يخيم عليها ضباب الغموض الذي يجعل القارئ يحرك ذهنه في البحث والتفسير ، وذلك لأنه يمتلك قياد الحرف واللغة وهو الذي تمكن فيها ودرسها دراسة عاشق ومهتم بها ولها ، وقد كتب الشعر بنوعيه : العمودي والتفعيلي ويقول بعض أصدقائه الشعراء : أن شعره التفعيلي أرفع وأوقع في النفس لكثرة الصورة المتراكمة.

وقد يسأل سائل : لماذا لم يطبع دواوينه الشعرية؟، وتوجهنا بالسؤال له مباشرة فأجاب : بصراحة الفلاح وهي مثل صراحة الأرض والوطن : لا أحب اتحادات الكتاب العرب لأن فيهم الشللية المقيتة التي أرفضها، ولكنني قبل أحداث سوريا وضعت ( بعيدا عن اتحاد الكتاب ) عدة دواوين للنشر ومجموعة قصصية ( قصص قصيرة ) ، وخواطر ، وتوقفت بعد الأحداث ولا زلت أنتظر رحمة بي

لم أنشر إلا في المنتديات الأدبية ، في صفحتي في الفيس بوك أو صفحة شعر رمزت عليا

الخاتمة :

هذا هو شاعرنا المشهور والمجهول في آن واحد ، فهو مشهور جدا عند شعراء الوطن العربي في الشام أو العراق أو مصر وفلسطين ، وحتى تونس والمغرب وعند متذوقي الشعر وتأكيدا لهذا فتحنا في الانترنت عن أسماء عدة شعراء وسألناهم عنه فالجميع قالوا : شاعر معروف ومشهور حتى أن احدهم قال : مخيف في نقده للشعراء لأنه عالم في النحو والعروض

ومجهول لأنه غير معروف عند العامة الذين لايأبهون للقراءة ولا للشعر في الزمن الاستهلاكي ولكن جميع طلابه في الإمارات وسوريا يعرفون قدرته الشعرية ، وهل كنا لنعرف الشعراء الذي اشتهروا إلا من خلال الكتب المدرسية؟ فللأسف الشديد ليس لدينا برامج تلفزيونية للتعريف بالشعراء ولا الأدباء وهذا ما يجعل الشعرء في الظل إلا عند المهتمين بالشعر....

ما الشيءالذي ندم عليه الشاعرفي حياته ؟

(لم أستطع إتمام شهاداتي العليا في اللغة العربية لأني كنت مسؤولا عن أسرتي المؤلفة من خمسة أبناء ويعيشون معي في الإمارات )


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-24-2013, 12:07 PM
المشاركة 36
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صبري الصبري
هو صبري بن أحمد بن محمد الصبري، من مواليد محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية في 10 / 11/1956 يعمل مهندساً مدنياً استشارياً وهو شاعر و قاص. من انتاجه و نشاطه: - فاز بالجائزة التشجيعية من نادي المدينة المنورة الأدبي ومركز البحوث والدراسات بالمدينة المنورة لأحسن قصيدة عن المدينة المنورة للأطفال سن اثنتي عشرة عاما _ شارك في العديد من الندوات الشعرية والمنتديات الأدبية نُشِرَت له قصائد عديدة في صحفٍ منها : الأخبار المصرية والشرق الأوسط والعالم الإسلامي والمدينة المنورة والندوة بالسعودية والأنباء الكويتية ومجلات : المجتمع والبلد الأمين والعاصمة المقدسة وغيرها من الصحف والمجلات العربية . صدر له الكتب والدواوين الشعرية الآتية : ديوان : غرام شاعر كتاب : مواجهات الشرق الأوسط كتاب : مذكرات ديوان : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هجرته ـ إسراءه ومعراجه ـ محبته) ديوان : النور الأسنى من أسماء الله الحسنى يليه: نزهة القلوب والعقول في أسماء وصفات الرسول صلى الله عليه وسلم ديوان : الزهور البهيجة في مآثر السيدة خديجة والسيدة فاطمة الزهراء وأهل الكساء رضي الله عنهم أجمعين ديوان : الروض الخصيب في الدفاع عن الحبيب (دفاع عن خير البرية في مواجهة الإساءات الدنماركية) . ديوان : محمد رسول الله والذين معه ( أزواجه ـ خلفاؤه الراشدون ـ ثلة من صحبه الكرام ) دواوين تحت الطبع : ديوان : البردة الصبرية في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم ديوان : مشارق الأنوار في أسماء أهل بدر الأبرار وضياء الأبصار في أسماء شهداء أحد الأخيار رضي الله عنهم أجمعين موسوعة: أريج الأزهار (موسوعة شعرية للصغار والكبار) (خمسة أجزاء) ديوان : رباعيات مصرية ديوان : قطوف الحكمة ديوان : آهات القدس الحزين ديوان : وصف مكة المكرمة ديوان : وصف المدينة المنورة بالإضافة لكتب تحت الطبع منها : الربا في القرآن الكريم والسنة النبوية الزنا في القرآن الكريم والسنة النبوية النخيل في القرآن الكريم والسنة النبوية إبليس والشيطان والجن والجان في القرآن الكريم والسنة النبوية الإعجاز الإنشائي في القرآن الكريم الأيتام في القرآن الكريم والسنة النبوية مجموعة قصص قصيرة : أغصان شجرة الجميز

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-24-2013, 12:09 PM
المشاركة 37
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

البروفيسور عبدالله الفيفي
هو الأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد بن علي الفيفي من مواليد عام 1382 هـ الموافق لعام 1962م في جبل فيفاء بجنوب المملكة العربية السعودية، شاعر وكاتب و ناقد ، له الأعمال المشهورة و المنشورة في الصحف و المواقع الأدبية المرموقة، حاصل على شهادة دكتوراه الفلسفة في الأدب و النقد الحديث عام 1993م، يشغل منصبَ أستاذاً بقسم اللغة العربية، كلية الآداب في جامعة الملك سعود، وهو عضو مجلس الشورى منذ علم 1426 هـ.
نشاطاته و أعماله:


- حظي بالثقة الملكيّة لتجديد عضويّته في مجلس الشورى السعودي لدورة ثانية منذ 3 ربيع الأوّل 1430هـ= 28 فبراير 2009م.‏ - عضو مجلس الشورى السعودي منذ 3 ربيع الأوّل 1426هـ= 12أبريل 2005م. - رئيس (لجنة الشؤون الثقافيّة والإعلاميّة) في مجلس الشورى السعودي منذ 6 ربيع الأوّل1430هـ= 3 مارس 2009م.‏ - نائب رئيس (لجنة الشؤون الثقافيّة والإعلاميّة) في مجلس الشورى السعودي منذ 29 صفر 1428هـ= 19 مارس 2007م.‏

- النشاطات الأكاديمية والدبلوماسيّة والعضويات العلميّة والعمليّة:


- رئيس وفد لجنة الصداقة السعودية البلجيكية اللكسمبورجيّة بالنيابة، المشكّل من أعضاء مجلس الشورى، الذي زار كلاًّ من بلجيكا، ودوقية لكسمبورج، والاتحاد الأوربي، في الفترة من 15 إلى 29 أبريل 2010.
- رئيس (لجنة الشؤون الثقافيّة والإعلاميّة) في مجلس الشورى السعودي منذ 6 ربيع الأوّل1430هـ= 3 مارس 2009م.‏
- نائب رئيس (لجنة الشؤون الثقافيّة والإعلاميّة) في مجلس الشورى السعودي منذ 29 صفر 1428هـ= 19 مارس 2007م.‏
- رئيس وفد مجلس الشورى السعودي في "المؤتمر الثاني للبرلمانيّين العرب حول الطفولة"، الذي عُقد في مقرّ جامعة الدول العربيّة في العاصمة المصريّة القاهرة، خلال المدّة من 28-30 جمادى الآخرة1430هـ=21-23 يونيو 2009م.
- رئيس اللجنة المشكّلة لوضع آلية عمل لجنة السلام وحلّ الصراع، المنبثقة عن (رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي)، أبوجا- نيجريا، 1- 3/ 12/ 1428هـ= 11- 13/ 12/ 2007م.
- عضو (الجمعية العلميّة السعودية للأدب العربي).
- باحثٌ مستكتب في "موسوعة المملكة العربية السعودية"، التي تزمع إصدارها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض.
- عضو (المركز العربي للثقافة والإعلام).
- رئيس لجنة الدراسات العليا بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، خلال العام الدراسي 25/ 1426هـ.
- رئيس لجنة الأدب والنقد بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، خلال العام الدراسي 24/ 1425هـ.
- عضو (الجمعية المصرية للنقد الأدبي).
- رئيس "الندوة العلمية" بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، منذ بداية الفصل الدراسي الأول 1424هـ.
- ممثّل قسم اللغة العربية وآدابها في لجنة خطط الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة الملك سعود، خلال العام الدراسي 23/ 1424هـ.
- رئيس لجنة الامتحانات بقسم اللغة العربية وآدابها- كلية الآداب- جامعة الملك سعود، خلال العام الدراسي 22/ 1423هـ.
- شارك في دورة القياس والتقويم، التي عقدها، (المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي)، خلال الفصل الأول 1422هـ، وأسهم في أعمال المركز ونشاطاته.
- عضو اللجنة العلمية في "موسوعة القِيَم ومكارم الأخلاق العربية والإسلامية"، التي موّلها وأمر بنشرها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك خلال العام 19/ 1420هـ.
- عضو اللجنة العلمية للندوة الكبرى التي أقيمت في جامعة الملك سعود بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية، ومقرر الجلسة الثانية من الندوة، المعقودة يوم الأحد 18/7/ 1420هـ.
- كُلّف من قبل وكيل جامعة الملك سعود بمهمة التنسيق لشُعب مقررات الإعداد العام في اللغة العربية بالجامعة، في 3/ 12/ 1419هـ.
- تمّ ترشيحه للمشاركة في فعاليات الأيام الثقافية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات المغربية، خلال الفترة من 1- 14 محرم 1419هـ. حسب خطاب وزارة التعليم العالي، بتأريخ 14/ 9/ 1418هـ.
- عضو (الجمعية التاريخية السعودية).
- مسؤول شؤون الدراسات العليا بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، منذ الفصل الأول 1416هـ إلى الفصل الثاني 1420هـ.
- رئيس "ندوة النص"، بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، منذ بداية الفصل الدراسي الأول 1416هـ إلى نهاية الفصل الثاني 1420هـ.
- شارك في مناقشة مناهج الأدب بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، لإعادة النظر في مفرداتها، من قِبَل لجنة الأدب بالقسم. ثم تولى القيام بتخطيط مناهج جديدة، وصياغة مفردات كثيرٍ من المقررات.
- مقرر لجنة النظر في مشروع نظام الدراسة والامتحانات المقترح، المحال إلى قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، من قبل (إدارة الدراسات والتنظيم) بالجامعة، خلال الفصل الأول عام 1415هـ.
- قام بأمانة سر مجلس قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، مدة تعيينه وكيلاً للقسم، منذ 12/ 11/ 1414هـ.
- مثّل قسم اللغة العربية في لجنة التقرير السنوي على مستوى كلية الآداب جامعة الملك سعود، ومعدّ التقرير السنوي الخاص بنشاطات القسم: منذ الفصل الأول 1414هـ.
- مثّل قسم اللغة العربية في لجنة الامتحانات على مستوى كلية الآداب جامعة الملك سعود، للفصل الأول 1414هـ.
- عضو لجنة الدراسات العليا، بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، خلال الفصل الأول 1414هـ.
- مقرر لجنة اللغة الأجنبية لطلبة الدراسات العليا بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، الفصل الأول 1414هـ.
- مارس الإرشاد الأكاديمي بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، العام الدراسي 1414هـ.
- عضو لجنة الأدب والنقد بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، منذ تأريخ تعيينه عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود، 1414هـ.


- تحكيمٌ علميّ وأدبيّ:


- تحكيم عدد من البحوث العلميّة لمجلات علمية متخصّصة، داخل المملكة وخارجها.
- تحكيم مسابقة الشعر على مستوى جامعة الملك سعود، التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب، في الفصل الأول 1420هـ. مع تقديمه محاضرة في ندوتها حول "الشعر: طبيعته ووظيفته".
- محكّم مسابقة كتابة المسرحية على مستوى المملكة العربية السعودية، المقامة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، سنة 1419هـ.
- تحكيم المسابقة الشعرية على مستوى الجامعة، التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب، في الفصل الأول 1417هـ.


- الإرشاد والإشراف والمناقشة:


قام بالإرشاد والإشراف والمناقشة العلمية لعدد من أطروحات الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه)، وما زال، وذلك في جامعته (جامعة الملك سعود) وخارجها.

- دواوين شعرية وكُتب وبحوث:


‏1. "فَيْفاء"، مجموعة شعرية، ط. اتحاد الكُتّاب العرب، دمشق: 2005. ‏
2. "إذا ما الليل أغرقَني"، مجموعة شعرية، ط. دار الشريف، الرياض: 1990.‏
3. "ألقاب الشُّعراء: بحث في الجذور النظريّة لشِعر العرب ونقدهم"، (إربد- الأردن: عالم الكتب الحديث، 2009).
4. "رواية "فِتْنَة": (قراءة نقديّة)"، بحث محكّم (دوريّة "العقيق"، دوريّة أدبيّة ثقافيّة محكّمة تصدر عن نادي المدينة المنوّرة الأدبي الثقافي، المجلد 34، العددان 67- 68، 1430هـ= 2009م، ص ص 145- 172).
5. "بين أسطورة امْحَمْ عُقَيْسْتَاء في جبال فَيْفاء وأسطورتَي كَلْكَامش وأوديسيوس Odysseus: (قراءة مقارنة)"، مجلّة "الخِطاب الثقافي" المحكّمة، جمعية اللهجات والتراث الشعبي في جامعة الملك سعود بالرياض، العدد الثالث، خريف 1429هـ= 2008م، ص ص 131- 156.
6. "نحو نقدٍ إلِكترونيّ تفاعليّ"، بحث محكّم ومنشور في "مجلّة آداب المستنصريّة"، كليّة الآداب، الجامعية المستنصريّة، العراق، العدد السابع والأربعون، 1429هـ= 2008م، ص ص 241- 250). ونُشر في دوريّة "الآطام"، النادي الأدبي الثقافي بالمدينة المنوّرة، العدد الرابع والثلاثون، ربيع الآخر 1430هـ= أبريل 2009م، ص ص 31- 36).
7. "من قصيدة النثر إلى قصيدة النَّثْرِيْلَة"، بحث (مجلّة "البيان"، رابطة الأدباء في الكويت، ع 449، ديسمبر 2007، ص ص 14- 21).
8. "مرافئ الحُبّ، للشاعر سلمان بن محمّد الحَكَمي الفَيفي (1363- 1421هـ= 1943- 2000م)"، ديوانٌ شعريّ قام بتحقيقه (جازان: النادي الأدبي، 2007).
9. "الشِّعر الجاهلي بين الغنائيّة والموضوعيّة (قراءة في جدليّة الشِّعر والثقافة من خلال السبع المعلّقات نموذجًا)"، بحث (حوليّات آداب عين شمس، جامعة عين شمس بالقاهرة، م 35 (يوليو- سبتمبر 2007)، ص ص 827- 865).
10. كتاب "نقد القِيَم: مقاربات تخطيطية لمنهاج علمي جديد "، ط. مؤسسة الانتشار العربي، بيروت: 2006.‏
11. "في البنية التأسيسية لنقدنا العربي الحديث"، المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها، المجلد 2، العدد 2، ربيع الأول 1427هـ= نيسان 2006م، ص ص 11- 36.
12. "شِعْريَّة القِيَم (قراءة في خطاب حمزة شحاتة نموذجًا)"، مجلة علامات، ج60، جمادى الآخرة 1427هـ= مايو 2006م، (النادي الأدبي الثقافي بجدة).
13. "نقد القِيَم: مقاربات تخطيطية لمنهاج علمي جديد"، كتاب المؤتمر الدولي الثالث للنقد الأدبي (القاهرة- ديسمبر 2003)، (ط. القاهرة، المنار العربي: 2006)، 2: ص ص 229- 280.
14. كتاب "حداثة النص الشعري في المملكة العربية السعودية: قراءة نقدية في تحولات المشهد الإبداعي"، ط. النادي الأدبي، الرياض: 2005.‏ (محكّم من المجلس العلمي بجامعة الملك سعود).
15. "طلائع النص النقدي العربي في القرن العشرين (قراءة نقدية في "مقدمة لدراسة بلاغة العرب"، 1921: نموذجا )، مجلة علامات، ج44، ربيع الآخر 1423هـ= يونية 2002م، (النادي الأدبي الثقافي بجدة).
16. مقاييس الجمال في تجربة العميان الشعرية (كتيب "المجلة العربية"، ع 64، ربيع الآخر 1423هـ= يوليو 2002م).
17. كُتيّب "قراءة في المشروع الغذامي" (منشورة ضمن "كتاب الرياض"، بعنوان "الغذامي الناقد: قراءات في مشروع الغذامي ‏النقدي": ص ص353- 382، العدد 97- 98- ديسمبر 2001م يناير 2002م).
18. كتاب "مفاتيح القصيدة الجاهلية (نحو رؤية نقدية جديدة عبر المكتشفات الحديثة في الآثار ‏والميثولوجيا)"، ط. النادي الأدبي الثقافي بجدة : 2001م.‏ (محكّم من المجلس العلمي بجامعة الملك سعود).
‏19. "الإشارة- البنية- الأثر (قراءة في "دلائل الإعجاز" في ضوء النقد الحديث)"، بحث محكّم لمؤتمر ‏جرش للنقد الأدبي، جامعة جرش: الأردن: 2000م. (ونُشر في مجلة "جذور"، عدد 4، مجلد 2، ‏سبتمبر 2000، النادي الأدبي الثقافي بجدة). ‏
20. كتاب "شعر ابن مقبل (قلق الخضرمة بين الجاهليّ والإسلاميّ: دراسة تحليلية نقدية)"، جزءان، ط. ‏نادي جازان الأدبي: 1999م.‏ (أصله: رسالة ماجستير).
21. بحث "في بنية النص الاعتباري (قراءة جيولوجية في نبأ حيّ بن يقظان: نموذجا)"، مجلة أبحاث ‏اليرموك، جامعة اليرموك: الأردن: 1999م. ‏
22. كتاب "شعر النقاد (استقراء وصفيّ للنموذج)"، مركز البحوث، كلية الآداب، جامعة الملك سعود الرياض : 1998م.‏
23. كتاب "الصورة البصرية في شعر العميان (دراسة نقدية في الخيال والإبداع)"، ط. نادي الرياض ‏الأدبي: 1996م.‏ (أصله: رسالة دكتوراه).


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-24-2013, 12:09 PM
المشاركة 38
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من أعماله:
1. قصيدة (دوَار الأسئلة):
وأسـئلةٍ تَدُوْرُ بهـا الشَّمُـوْلُ
على ندْمَـانَ راحُهُمُ الرَّحِيْـلُ

صَبُوْحِ قصيـدةٍ خُلِقَتْ بِنَـارٍ
ومـاءٍ بينها اشتَعَلَتْ عُقُـوْلُ
أُغَنِّيْهـا فتَصْطَلِـحُ الشَّظايـا
ويَصْطَـرِعُ الشَّجَى والعَنْدَلِيْلُ!

على قَلَقٍ فإنَّ الموتَ سَـرْجِيْ
وتاجِـيْ آيتـانِ ومُستحـيلُ!
أسابقُ خـافقيْ في كُـلِّ وادٍ
فيَسْبِقُ غايتيْ وأنـا الوُصُـوْلُ

وإمَّا قُلْتُ: يا دَمِيَ التَفِـتْ ليْ!
تمـادَى في المَسِـيْرِ بِهِ السَّـبِيْلُ
يُبـاريـنيْ الزَّمـانَ وأَبْتَرِيـْهِ
فَيَرْجِـعُ صارميْ وبيَ الفُلُـوْلُ
أَقُوْلُ ورُبَّ قَوْلٍ شَـفَّ نَفْـسًا
شَـفَاهَـا شَـدْوُهُ لَمَّا تَقُـوْلُ

يَلُوْبُ الحَرْفُ في شَفَةٍ سُـؤالاً
تُجِـيْبُ نِداءَهُ وهِيَ السَّـؤُوْلُ:
هل الدُّنيـا بِجِلَّتِهـا جَـلالٌ؟
أم الدُّنيـا بِسِـفْلَتِها سُـفُوْلُ؟
أراهـا لا بهـذا أو بهــذا-
ففيها مِنْهُمـا مُـدُنٌ شُـكُوْلُ
وما الحُبُّ؟ وُجُوْدٌ في وُجُـوْدٍ؟
أمِ الذَّاتُ الحَبِيْبَـةُ والعَـذُوْلُ؟
أَرانـيْ لا أَرانـيْ في كِـيانٍ
فلا يَزْهُـوْ بِهِ الوَجْـهُ الجَمِـيْلُ

وهذا الكَوْنُ صَرْحٌ مِنْ مَرايـا
نَرَى فيها القُلُوْبَ فَتَسْـتَمِـيْلُ
فإنَّا نَرْجِـسٌ والكَـوْنُ مَـاءٌ
فَنَرْشِـفُنا صَـدًى وبِنا نَسِـيْلُ
ووِديـانُ الحَيَـاةِ براحَـتَيْنـا
بلا غَـايٍ ومـا يُرجَى القُفُوْلُ
خُلِقنـا مِنْ سُؤالٍ في سُـؤالٍ،
ونَحيـا ، والمماتُ لنا الحُلُـوْلُ!
أفلسفةً؟ ومَنْ يَـكُ فيلسـوفًا
فقد أَزْرَتْ بفلسـفـةٍ عُقُـوْلُ

تَطَاوَلُ تَمْتَطِيْ صَهواتِ رِيْـحٍ
وتُلْـوِيْ كُلَّ أَلْـوَى لا يَـؤُوْلُ
تَظُـنُّ سُؤالَهـا أَلِفًـا لِبَـاءٍ
وأنَّ جَـوابَهُ شـمسٌ هَطُـوْلُ
فراحتْ لا استراحتْ أو أراحتْ
وأعمتْهـا المَهـَامِـهُ والدَّلِيْـلُ"
أفلسفةً؟" يقـولُ قَرِيْرُ عَقْـلٍ
ويَنْتَهِـبُ الفَراغَ بمـا يَقُـوْلُ!

تَفَلْسَفْ! إنَّ سِـرَّ الكَوْنِ طُرًّا
سَـرِيْرُ تَفَلْسُفٍ ما إنْ يَـزُوْلُ

تَفَلْسَفْ! ما جِنَانُ الشِّـعْرِ لولا
سُؤَالٌ كالشُّـجَيْرَةِ يَسْتَطِيْـلُ؟!
وما الإنسـانُ إلاّ مِنْ سُـؤالٍ
على صـحراءِ جُمْجُمَةٍ يَصُوْلُ
كَأَنَّ الناسَ مِنْ نَصٍّ طويــلٍ
علامـاتُ التَّسـاؤلِ إذْ تَمِيْـلُ
فآخـرُ جُمْلَةٍ في النَّصِّ لُغْــزٌ
كـأوَّلِ جُمْلَـةٍ والنَّصُّ غُـوْلُ
وهذا الدِّيْـنُ أوّلُـهُ سُـؤالٌ
وآخـرُهُ سُـؤالٌ كَمْ يَهُـوْلُ!
غزالـةُ ، بَرْعَمَتْ عينَاكِ شمسًا
وبِلقيـسُ تُصَـلِّيْ والرَّسُـوْلُ
وقد دارتْ بجفنَيـكِ البَرايَـا
وكَمْ غاوٍ طَوَى الطَّرْفُ الكَحِيْلُ

تناهـَى الدُّرُّ في ثَـغْـر ٍ بَرُوْدٍ
وأفروديتُ من ثَبَـجٍ تَـنُـوْلُ
ونامتْ بَيْنَ عشـتار وبَيــني
ظِباءُ خَمِيْلَةٍ وجَـرَتْ خُـيُوْلُ
تَمَطَّـى فَوْقَ نَهْدَيْـكِ سـماءٌ
مِنَ الشَّهَوَاتِ تَجْثُـوْ أو تَجُوْلُ
وما أنتِ ، وما عَزَفَتْ يَـداكِ،
سِـوَى فَرَسٍ لِنَشْوَاهـا صَهِيْلُ
تَداعَـى في مَجَرَّتِهـا نُجُـوْمٌ
إلى فَلَـكِ المَفـاتِنِ أو تَحُـوْلُ
سُؤالُ الوَجْدِ عَذْبٌ في عَذابٍ
على شَفَتَيْـكِ سَيْفُهُما الصَّقِيْلُ
يُناجـي في الأساطيرِ الطَّوايـَا
بهـا المولـودُ يُوْلَـدُ والقَتِيْـلُ

وأنتِ سُؤالُ عِشْقِيْ واحتراقيْ
وأنتِ قَدِيْمِـيَ الأَبَـدُ الأَصِيْلُ
ولولا الحُـبُّ ما كُتِبَتْ حُرُوْفٌ
ولا سُـئِلَ الرُّسُوْمُ ولا الطُّلُوْلُ
ولا هَتَفَـتْ بِفَـوْدَيَّ اللَّيـاليْ
كأنِّـيْ فَـوْقَ عاصِفَـةٍ نَزِيْـلُ
ولا قُلْـتُ وقد حَنَّـتْ رِكابيْ
وقد أَزِفَ التَّشَمُّـرُ والرَّحِيْـلُ
على قَلَقٍ فإنَّ الموتَ سَـرْجِيْ
وحادِيْنَـا على المَسْرَى مَلُـوْلُ! ‏ ‏



__________للحديث بقية إن شاء الله!

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-24-2013, 12:10 PM
المشاركة 39
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فاطمة سليم
هي الأديبة الصحفية و القاصىة أم نزار فاطمة بنت محمد بن صالح سليم ولدت بتونس العاصمة في 1ديسمبر 1942 م
ـ زاولت تعليمها الابتدائي بالمدرسة القرآنية بنهج السراجين، والثانوي بالفرع الزيتوني للإناث، وأنهت المرحلة بالحصول على المؤهل البيداغوجي من دار المعلمات بتونس سنة 1961.
ـ عملت بعد التخرج معلمة بالمدارس الابتدائية، ثم واصلت الدراسة سنة 1972 في كلية الشريعة وأصول الدين، ومنها تحصلت على الإجازة.
ـ التحقت سنة 1975 بالتدريس في المعاهد الثانوية.
_
سافرت إلى الخليج العربيّ ودرّست هناك ضمن برنامج التّعاون الفنّي خلال سنتين (1981-1982). وعادت إلى تونس واستأنفت التّدريس بالمعاهد الثّانويّة بالعاصمة إلى أن أحيلت على المعاش.
_ذكرت لي أختها الأديبة روضة سليم _ وكنت قد زرت السيدة روضة بتونس و التقيت بها و بزوجها و بقية الأسرة و بالغوا في إكرامي _ أن فاطمة سليم توفيت في السادس من نوفمبر من عام 2011 م رحمها الله تعالى.

جاء في جريد الصبح التونسية في عددها الصادر يوم الجمعة الخامس من يوليو 2013 ما يلي:
(
... الراحلة فاطمة سليم التي غادرتنا يوم 6 نوفمبر 2011 بعد صراع مرير مع المرض هي صحفية وكاتبة نشطت في الساحة الثقافية منذ استقلال تونس في اغلب الجمعيات النسائية وجمعت في مسيرتها النضالية بين التكوين السياسي والثقافي للمرأة من خلال ما كانت تنظمه من ندوات وما تكتبه عن المرأة في جريدة «الصباح» وفي «مجلة المرأة» -التي كانت من بين مؤسسيها- وفي عدد كبير من المجلات والفكرية والثقافية سواء التي كانت تصدر في تونس او في الوطن العربي. كتبت فاطمة « نساء المستقبل» وهي مجموعة قصصية و» تجديف في النيل» و» نساء وأقلام « ولها ايضا كتاب « شخصيات و قضايا» والمقالة الصحفية وادب الطفل وبعض الدراسات النقدية.
وقد تميزت كتاباتها بالصدق وبالحرص على تناول المواضيع الانسانية وخاصة قضايا المراة ونقل الواقع بطرافة. ) أ.هـ
كما أبَّنها الصحفي محمود حرشاني في مقاله المنشور بجريدة الزمن التونسي بتأريخ السابع من ينوفمبر 2013 م بقوله:
( ... تعد فاطمة سليم إحدى الاديبات التونسيات في مجال كتابة القصة والخاطرة والصحافة . وقد كانت عضوا ناشطا بنادي القصة واتحاد الكتاب التونسيين . وعملت طويلا في مجال الصحافة حيث ترأست تحرير مجلة (المرأة ) في السبعينات كما كتبت بالصباح والملحق الثقافي لجريدة الحرية ومجلة مرآة الوسط ونشرت بالفكر والاذاعة ومجلات عربية كثيرة. وصدرت لها مجموعة قصصية بعنوان ( تجدبف في النيل ) كما أصدرت منذ ثلاث سنوات تقريبا كتابا يتضمن لوحات ادبية بعنوان( نساء وأقلام ) وجمعت حواراتها الصحفية في كتاب.
نشطت طويلا في المجال الاجتماعي والثقافي وتعرفت عليها شخصيا منذ اواخر السبعينيات ونشرتْ لي في مجلة المرأة لما كنت في بداياتي ثم توطدت صلتي بها بعد ذلك في اتحاد الكتاب التونسسين ومنابر ثقافية اخرى والملتقيات الأدبية والثقافية داخل الوطن.
أحبت مرآة الوسط وكتبت فيها العديد من المقالات والقصص. وأكرمتني منذ سنتين باسنادي شهادة الاب المثالي من جمعية ترأسها بمدينة الزهراء حيث تقيم
كانت لها علاقات واسعة في الشرق وقامت بزيارة الى مصر في بداية الثمانينات اجرت خلالها عدة حوارات مع نجوم الادب والثقافة والفن مثل محمد عبد الوهاب ونجيب محفوط سعاد حسني وقد نشرت هذه الحوارات بجريدة الصباح كما اهدتني منذ سنوات ملفا يتضمن نسخا من هذه الحوارات قبل ان تنشرها في كتاب في السنة الماضية ...) أ.هـ

انتاجها و نشاطها:

ـ كتبت المقالة الصحفية والقصة القصيرة وأدب الطفل ولها بعض الدراسات.
ـ عضو اتحاد الكتاب التونسيين منذ بداية السبعينات، ونادي القصة.
ـ نساء المستقبل ـ مجموعة قصصية ، دار الكتب الشرقية 1972
ـ تجديف في النيل ـ دار الكتب الشرقية 1974
ـ نساء وأقلام ـ مذكرات 1995
ـ شخصيات وقضايا ـ حوارات 2005




وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-24-2013, 12:11 PM
المشاركة 40
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد الشدوي
هو أبو مشعل محمد بن مشعل الشدوي ، شاعر و أديب سعودي من مواليد عام 1390هـ الموافق لعام 1970م بقرية الوسطى بنيرا بـ( نَاوَانَ الأَعْلى)يحمل شهادة ماجستير علم اجتماع سياسي
و يشغل رتبة ضابط معلم بمدرسة المظلات والقوات الخاصة (معلم صاعقة) ، وهو صاحب ملتقى التوباد حيث توطدت به العلاقة، و التوباد جعله صاحبه لتكريس لغة القصيدة الجديدة .
نشاطه و منجزاته:
_حاصل على وسام القائد الأعلى للقوات المسلحة لتحرير الكويت
وسام أميردولة الكويت.
_ مشرف سابق على تيارات ثقافية بجريدة الندوة.
_عضو الجمعية العمومية بنادي الباحة الأدبي.
_كرمته جامعة المنيا بجمهورية مصر عن ديواني وشاية عطر.
_له ديوانان هما:
1- وشاية عطر
2-حقائب الريح
_نشر غالبية قصائد الديوانين بجريدة الجزيرة.
_ كاتب مقال نقدي في جريدتي الجزيرة والمدينة.

من أعماله:
1.قصيدة (فصول):
رَسولَ الشَّذا مِنْ أَيْنَ ياعاطِرٌ المَسْرىً
أَتَيْتَ وأَحْلامُ اللِّقا في دَمِيَ سَكْرَى

أَمِنْ رَوْضةٌ الأَنْفَاسِ أهْدَتْكَ نَفْحَة ً
أما يا رَسولَ الوِدِّ مِنْ نَفْحة ً أُخْرَى

رسولَ الشَّذا أَلْفَيتَ قَلْباً مُتَيَّماً
يكادُ لفرطِ الشوقِ منْ صبرِه يعْرى

تقــادمَ عَهـْـدُ البيــنِ حتى تَعَتْقَتْ
فصولٌ مِن ْ الأَشْوَاقِ في أضلعي تترى

وأَسْلَبَ دَوْحٌ , العُمْر ِ أَرْهقَه النَّوى
وأَغْصَانُهُ ظمأى على شُرْفَةِ الذِّكْرَى

وبي حَرَقُ البَيْداءِِِ شَوْقاً إِلَى الحَيَا
ظَمِئْتُ وَرَمْضَاءُ الجَوَى داخلي حَرَّى

أُصادي طيفاً لاحَ في فحْمَةِ الدُجى
فإنْ هَوَّمَ السُّمَّارُ ناجيتُه شِعْرَا

أُجَسِدها من زَهْرِ كـــل خَمِيْلةٍ
وأَحْسُو رَحِيق َالفنِ من ثَغرِها خَمْرَا.

2.قصيدة (رحيق الجمر):

أنينُ النَّايِ تُضرِمُهُ الثُّقُوبُ
فتَشرَبُ من مَوَاجِعِهِ القُلُوبُ


يَشفُّ الرِّيحَ يُلقيـهَا أنينًا
كنزفٍ باتَ تُهرِقُهُ النُّدُوبُ


إذا ألقَى النَّشِيج أذابَ قلبِي
فطَيفُكِ عن خَيالِي لا يَغيبُ


أفتِّشُ عنكِ في مُقَلِ العَشَايَا
وأسألُ أينَ أنتِ فلا تُجِيبُ


وَتنسَكِبُ الرُّؤَى حَولِي ذُهولاً
وأسئلَةُ النَّوَى وجَــعٌ يَلُوبُ


فأمضَغُ حَيرَتي وأشُفُّ صَمتِي
وتَأخُــذُني إِلى التِّيهِ الدُّرُوبُ


وَتشتَعِلُ الصَّبابَةُ في دِمَائي
وبينَ جَوانحِي يثبُ الكَثيبُ


ويحترِقُ النَّشيدُ عَلى شِفَاهِي
وفي عَينَيَّ تَغتَسِلُ الذُّنُوبُ


بِمُنعرَجِ المَواجِعِ مَاتَ قلبِي
عَلى حُرَقٍ ومِن حُرَقٍ يَؤُوبُ


كأنَّ النَّبض مابينَ الحنايَا
رحيقُ الجمرِ تُذكِيه الهبُوبُ


أقَلـِّـبُ في سَماءِ الفقدِ طَرفِي
فَيَرجِعُ بَائسًا وهوَ الكَئيبُ


ويهمسُ منكِ في أرجاءِ يأسِي
نسيمٌ من شَذَى الذِّكرَى يَذُوبُ

3.قصيدة:(في ذمة الرِّيح):
لا تسألِينِي فقدْ ثجَّتْ تبَاريحِي
وأنزَلَتْ مُعصِــرَاتي صَــيِّبَ الــنَّوحِ


تَدَفـَّقتْ من سَماءِ الوَجدِ وانسَكَبتْ
فِي ذِمَّةِ البيدِ أم فِي ذمَّةِ الرِّيحِ


مَلامِحِي من خَريفٍ لا انتِهَاءَ لهُ
عَلى غصُونِ القَوافِي صُفرَةُ البَوحِ


لا تَسألِينِي فقَدْ ضَيَّعتُ ذَاكرَتِي
وباتَ في مُقلتِي سُمُّ الذَّرَاريحِ

لَيلانِ، ليلٌ جميلٌ أنتِ شَمعَتهُ
وآخَرٌ، عَصفُهُ يُطفِي مَصابيحِي

أسعـدت حبا أيَا أنثَى تُحاصِرُنِي
مِن مَشرِقِ الظَّنِّ حَتَّى غَربِ تَوضِيحِي



كُلِّي ذُنوبٌ أفي عَينَيكِ مَغفِرَتي؟
أم أنَّ عَينَيكِ تشتَاقَانِ تَجرِيحِي؟


أنتِ القَصِيدَةُ في أورَاقِ عَاطِفَتِي
تَضُوعُ ألفَاظُهَا مِن نفحَةِ الشِّيحِ


تَذوبُ ألفَاظُكِ النـَّعسَى عَلَى شَفتي
فيَرتَوِي ظَمأٌ يَمتدُّ في رُوحِي


أهوى شفاهك إن أمست تُرَوادُني
حَمَّمتُ في نبسها يامي تَسبيحِي




*و للشدوي لغة ساخرة أحياناً إذا ما تطرق للنقد و من ذاك:
4_قصيدة (شاعر محرض) :
ذلك الشاعر كلب قو قلي
كل شيء قاله ماراق لي

إنه يحمل فكرا مارقا
غامض أفكاره لا تنجلي

أيقظ الفتنة من مرقدها
حرض الشعب على عزل الولي

أفسد الناس على حاكمهم
وهو قديس إله أزلي

ألصقوا بالكلب أقسى تهمة
أذبحوا أفكاره ذبح الطلي

كلفوا الأمن ليدمي جلده
إنه يحمل حقدا يغتلي
نحن أسبغنا عليه نعمة
ووهبناه لسان الغزل
هو لايؤمن أني ربه
فأنا الأعلى ولابعدي علي
أيها القديس قامت ثورة
هتفت يسقط ربا ليس لي


-5.مقالة(الموت من أجل الحياة):
للأزهار قصة مع أبجدية الارض منها تعلمت معنى حريتي وكيف أمارسها
ذاكرة يجتاحها الألم وتتمدد فيها الشروخ .أبحث في كومة مفرداتي
عن كلمة توقف رعشة شفتي .وجدت كلمة ربما لم تعجب البعض
لأنها من قاموس اللاءات.. وجدتها تقبع في زاوية الرحيل
وعندما وجدتها التصق حزني بوجداني أكثر ولكن الموقف زاد صلابة .في تلك اللحظة كنت أمام خيارين اٍماأن يقطع المنجل يدي أو يجتث الزهرة ..تكاثفت الغيوم واكتنزت بقطرات الموت حاولت أن أخبيء مايدور خلف الغيوم ..وأصد بروقها بقامتي المديدة وجسدي النحيل حتى تبقى تلك الزهرة ..وقفت لاقرأ قامتي قبل واثناء وبعد الانكسار.. وجدت أجمل القراءات لحظة الانكسار
لأنني قرأت أثناء انكسار الأرض وشموخ الزهرة وتجذرها في قلب الأرض
كنت ممتطيا أوراق العزة لأصافح في عرصاتها تلك الزنبقة والريح تزفها للموت وتزفزفها للهلاك..رسمت لها أبجدية البقاء بأحرف من صلابة الموقف.. لأنها نظري بكرية الأرض وبواكيرها
قلب الأرض عانق الخلود برجفة حب للزهرة أقمت لقرائتها طقوس البقاء ..ودعتها كما ودع ابن زريق قمره بالكرخ الفرق بأن الدموع هناك سجال ولدي أحادية ..لكنني نسر يطارد المستحيل حتى واٍن اعتصر قلبي تباعد الخطى وكسر روحي حنيين الذكرى
حتى واٍن أبحرت بلا شراع أجد نفسي الأقوى لأني اضفت لدم الرحيل رائحة أخرى بعبير الزهرة ..أشم عبقها على ذراعي حملتها حتى لاتموت والعاصفة تئن ..كسرت أبواب الحقيقة بساعدي ..لأني أراها زهرة الحرية فلتمت الارض ولتبق زهرة الحرية حية.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس مرآة العصر لسير أهل الشعر و النثر عبده فايز الزبيدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 13 08-12-2015 05:13 PM
نقد النثر في تراث العرب النقدي حتى نهاية العصر العباسي - نبيل خالد أبو علي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-22-2014 08:56 PM
ألف ليلة وليلة مرآة الحضارة والمجتمع في العصر الاسلامي - ميخائيل عوّاد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-04-2014 12:36 PM
مرآة فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 3 02-10-2011 02:27 PM

الساعة الآن 02:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.